«  الرجوع   طباعة  »

التطور الكبير الجزء التاسع والخمسين ورد سريع على أدعاء تطور الزواحف الي ثدييات.



Holy_bible_1



بعد ان درسنا المجموعات المختلفة من التطور في شجرة التطور مثل البكتيريا والاوليات والاسفنجيات والقشريات والأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور المتبقي هو الثدييات سواء الأرضية او البحرية فندرسها باختصار شديد لأننا فهمنا جيدا الفكرة ولعدم الاطالة.

فيدعي مؤيدي التطور ان الثدييات تطورت من زواحف تدريجيا من اقل من 200 مليون سنة (هذا بعد اطالته عدة مرات)

الحقيقة يوجد فرق كبير بين الزواحف والثدييات احفادها ولو كان ادعاء التطور صحيح لما كنا وجدنا هذه الفروق الضخمة التي فشل التطور التدريجي البسيط في تفسيرها ولا يصلح تفسيرها الا بالتصميم الزكي.

وندرس باختصار شديد

أولا الثدييات بها شعر اما الزواحف فبها قشور جلدية. كيف تتطور القشور التي في جلد الزواحف الي ريش؟

هذا امر معقد لأنهم سؤل عن الحماية فلو فقدت أولا القشور ستكون معرضة للإصابة بسهوله وتموت قبل ان يظهر الشعر. أيضا لا يوجد شيء يحميها من البرودة فأيضا تموت. فكيف انتخبت الطبيعة المراحل الوسيطة التي بدون قشور ولا شعر ولا ريش ولا تصلح للحياة أصلا لانها بدون حماية وبدون طبقة تدفئة؟

والعكس بالطبع لا يصلح فلن يظهر الشعر في وجود قشور

مع ملاحظة أن الشعرة ليست بالأمر البسيط بل غاية في التعقيد وتحتاج جينات كثيرة لتنتجها ليس لها وجود في الزواحف أي انه ليس طفرة ستنتج شعر بل تحتاج منظومة معقدة من جينات كثيرة غاية في دقة التصميم لتنتج الشعر بداية من أسلوب تكوين بصيلة الشعر ونمو الساق وهكذا. هل يستطيع أحد بالطفرات والتطور التدريجي البسيط المتراكم شرح هذا؟

مع ملاحظة الشعر ليس في البصيلة والشعر فقط بل أيضا في الغدد العرقية والغدد الدهنية وغيرها المصاحبة له والغير موجودة في الزواحف

لم يستطع اي أحد من علماء التطور ان يفسر كيف تطور القشور الي شعر لا تشريحيا ولا جينيا ولم يوجد اي شيء يشير الي مرحلة تطور الي شعر التي تحتاج عدة مراحل وسيطة ولكن لم يوجد اي منها ولا اي اشارة لبداية ظهور الشعر. وما قيل هو فرضيات وخيال.

بل كما اشرت سابقا بشيء من التفصيل وهنا فقط باختصار الشعر مثل الريش يختلف عن القشور من حيث الجينات مختلفين في النمو وشكل الجينات وتركيب وترتيب الجينات وشكل البروتينات وترتيب البروتينات وتكوين الالياف والتركيب فكيف يكون هذا تطور لذلك وهم مختلفين في كل شيء؟ لو كان التطور صحيح لكنا وجدنا التشابه في كل هذا ولكن وجدنا الأساسي هو الاختلاف الذي يشهد على التصميم المتميز لكل منهم.



ثانيا امر اخر مختلف في الثدييات عن الزواحف وهو التنفس

التنفس بالرئتين ليس فقط شهيق وزفير كشيء بسيط فالثدييات تركيبها الرئوي مختلف كثيرا ومعقد لأنها لكي تجري تحتاج الي طاقة عالية فتحتاج الي كم أكبر بكثير من الأكسجين بالنسبة الي حجمها هذا يحتاج الي كم ضخم من التغيرات في شكل وتركيب الرئتين والحجم والمساحة السطحية بل وأيضا في معدل توارد الدم وأيضا الدم الذي يغذي عضلات الجري

فبينما الجهاز التنفسي في الزواحف هو قصبة تتفرع لاثنين كل منها تفتح على كيس هوائي معرج

الجهاز التنفسي في الثدييات هو القصبة الهوائية بعد تفرعها الى اثنين كل منها يتفرع كثيرا جدا الى قصيبات صغيرة bronchiole تصل الى الحصيلات الهوائية Alveoli

فكيف هذا تطور تدريجيا؟

تخيل الشعب الهوائية بدأت تظهر وتتشعب ولكن لم يكتمل الحصيلات الهوائية فهو لا يتنفس بل يختنق ويموت من اول الميلاد وبالطبع هذا لن تتطور احفاده لأنه ميت أصلا؟

ولو بدأت الحصيلات تظهر ولكن لا يوجد قصيبات تفرعت وتصلها هو أيضا ميت لانه لا يتنفس فلا يوجد هواء يصل للحصيلات. بل تخيل اثناء التطور العشوائي القصيبات تتفرع والحصيلات عشوائية تنموا في مكان اخر أيضا هو كائن ميت؟ فإيهما بدأ أولا مع ملاحظة انه في جميع الحالات هو لا يتنفس وميت؟

هذا يؤكد ان الجهاز التنفسي في كل جنس صمم من البداية بطريقة رائعة وليس تطور تدريجي لان التطور التدريجي معناه المراحل الوسيطة ميتة ولن يتطور.



ثالثا الزواحف ذوات الدم البارد والثدييات ذوات الدم الحار وهذا فيه مشكلة كبري وهي ان ذوات الدم البارد يتحكم في درجة حرارة الدم هو الظروف المحيطة وليس حرارة منتظمة ينظمها الجسم نفسه ومنها الزواحف والأسماك وأغلب الحيوانات الصغيرة الأقل تطوراً (كالديدان والحشرات) وبخاصة مع تغيير البيئة وسرعة الحركة. وهي لا تستطيع ان تتخلص من الحرارة الزائدة الا بان تتجه لمكان بارد وأيضا لا تستطيع ان تدفئ نفسها الا بالاتجاه لمكان دافئ او تقلل من العمليات الحيوية.

ذوات الدم الحار هي الحيوانات التي تستطيع أجسامها المحافظة على درجة حرارة ثابتة عن طريق أجهزة متطورة في الجسم لتنظيم الحرارة، فإذا انخفضت الحرارة أو اشتدت فإنها قادرة على تعديل درجة حرارة أجسامها داخلياً بحيث لا تبرد ولا تسخن مع الجو المحيط، ومنها، الإنسان والطيور وجميع الحيوانات الثدية

وهذا دليل علي اختلافهم وليسوا من مصدر واحد

فكما يقول مرجع هولت للبيولوجي ان الزواحف ذات الدم البارد لتتحكم في درجة حرارة الجسم تستمر في التنقل بين المنطقة المشمسة الى منطقة الظل والعكس

A lizard may regulate its body temperature by moving repeatedly between sun and shade. “

HOLT BIOLOGY - Holt, Rinehart and Winston - 2006, Pg. 773

ولكن الثدييات لها ميكانيكية معقدة للتحكم في درجة حرارة الجسم وهذا سبب اخر ان الثدييات صعب ان تكون أتت من زواحف

فالزواحف ذات دم بارد والثدييات ذات دم حار. وهذا أصلا لا يصلح فيه التطور التدريجي لان كل أجهزة الجسم والعمليات الحيوية متعلقة بهذا النظام. والذي يصلح تفسيره فقط هو التصميم الذكي.

بل العمليات الحيوية metabolic rate المتعلقة بحرارة الجسم هي في الثدييات اعلاها وفي الزواحف اقلها وهذا أي اختلاف بسيط جدا في أي تفاعل بيولوجي الكائن يموت ونحن نتكلم عن الاف التفاعلات البيولوجية عدم اكتمال أي منها الكائن يصبح ميت ولا يصلح التطور التدريجي تفسيرها فكيف تم هذا بالتطور؟

بل ينفي هذا الجينات المختلفة تماما التي تنظم هذه العمليات.

فتخيل الجد الثديي الذي لم يكتمل فيه تحول الجسم من ذو دم بارد لذو دم حار ولكن بدأت العمليات الحيوية فيه تحتاج لحرارة ثابتة فمع اول تغير في حرارة الجسم ارتفاع hyperthermia او انخفاض hypothermia يموت الكائن في صغرة وبالطبع يفنى الجنس ولن يتطور.

بل لا اريد ان ازيد التعقيد فتخيل ان عملية حيوية مثل هرمون او انزيم بدأ يتغير بحيث يكون مناسب للدم الحار وباقي العمليات لم تتغير بعد ومناسبة للدم البارة فالكائن أيضا يموت.

فهل التطور التدريجي غير عشرات الالاف من العمليات الحيوية في نفس الوقت التي تحتاج لانتظام حرارة الجسم وفي نفس الوقت تطور من دم بارد لدم حار؟ هذا لا يحدث الا بمعجزة خارقة وهي تشير لصانع معجزات او الاصح منه هو ان يكون الاثنين مصممين من البداية أي هذا في الحقيقة دليل علمي على التصميم الذكي



رابعا اختلاف القلب في الثدييات عن الزواحف فالقلب في الزواحف هو بقلب ثلاث غرف (لها عدة اشكال) وملخصها

اما الثدييات أربع غرف كما نعرف وهذا اختلاف ضخم يسهل للثدييات طاقة اعلي ولكن البطين الواحد في الزواحف لا يمدهم بأكسجين كافي مع ملاحظة ان التطور التدريجي لا يصلح لان أي عدم اكتمال هو قاتل. بل أيضا قلوب الثدييات تختلف عن قلوب الطيور في ان الشريان الأساسي من البطين اليمين على عكس الثدييات الذي ينبع الشريان الأساسي من البطين الايسر وتختلف عن الزواحف التي بها الشريان الاورطي يميني ويساري معا

وأيضا لو فكرنا فيها بالتطور التدريجي سنجد بها كم من الكوارث وهذا سأفرد له ملف مستقل.

فهو لوحده كافي تماما لتدمير ادعاء التطور جملة وتفصيل ويشهد على التصميم الزكي لان شريان مثل الاورطي أي عدم اكتمال فيه هذا قاتل للكائن



خامسا أيضا اختلاف في الجهاز العصبي المركزي

مع ملاحظة ان أي شيء غير مكتمل هو مميت للكائن

وأيضا الاعصاب الطرفية بل وحساسية الجلد واللمس عند الثدييات تختلف عن الزواحف

أيضا كيف تم هذا تدريجيا؟

هذا في غاية التعقيد ويحتاج تصميم غاية في الزكاء والدقة والطفرات العشوائية البسيطة لا تصنع شيء كهذا.



الإشكالية السادسة في هذا الامر وهو ان الزواحف تبيض ولها نظام مختلف تماما للتناسل

اما الثدييات تلد وهذه المشكلة الضخمة في عدم إمكانية تطور هذا النوع وسأقدمها في ملف التلقيح الداخلي وباختصار كيف تطورت الانثي من وجود كلواكا وهي جهاز تكوين البيض الي رحم يحمل الجنين مع ملاحظة ان اي عدم اكتمال لأي شيء ولو بسيط للتطور لن يعيش الجنين وفيه نهاية النوع تماما واندثاره لأنه لا ينجب وبالطبع لن يتطور بعد فناؤه.

وايضا النوع الانثوي طور نفسه بحيث يستقبل الزيجوت الذي سيتحول الي جنين ولا يعتبره جسم غريب رغم انه جسم غريب بالفعل عن الام فصفاته تختلف وايضا قد يكون ذكر وايضا قد يكون نوع الدم الذي به يختلف عن دم الام أي كل العوامل التي تدفع جهاز المناعة ان يهاجمه. وهذا في حد ذاته مسالة معقدة جدا من الجينات والهرمونات وغيرها وينطبق عليها ما قلته سابقا بمعني اي مرحلة لم تتطور بعد سيهاجم الاجسام المضادة الجنين وتجعله يموت ويطرد من الجسم.



بل ليس فقط استقبال الزيجوت والجنين ولكن استمراره اصلا مراحل واشياء كثيرة يجب ان تتطور كلها معا واي مرحلة لم تتطور لاستمرار الجنين ستجعله بالطبع يموت والكائن يفني قبل ان ينتهي من مراحل التطور.

مع ملاحظة ان هذه المراحل من التطور يجب ان تحدث في نفس الوقت في نفس المكان الذي يتطور فيه امر الاجسام المضادة والحيوانات المنوية وايضا يجب ان يتطور في نفس الوقت تركيب العضو التناسلي الذكري وأيضا الانثوي بما يناسب التزاوج كل هذا يحدث فجأة بطريقة غير علمية بل اسطورية فقط واي خطأ بسيط في اي شيئ مثل هذا سيجعل الكائن لا ينجب اي ينقرض. مما يؤكد ان التطور لا يصلح ان يطبق هنا وهي فرضية خطأ والتفسير العلمي الصحيح هو التصميم.

وايضا تكوين البلاسنتا اي المشيمة التي تمنع اختلاط دم الجنين بدم الام وهذه تركيبها معقد في كل الكائنات التي توجد بها مشيمة واي خطأ في تركيبها بل عدم اكتمال تطورها هو قاتل للام والجنين بمعني ان الكائن يفني وتنتهي عملية التطور



سابعا الثدييات ترضع اطفالها ليس مثل الزواحف التي لا ترضع بل صغارها قادرين على الاكل مباشرة وهذا يحتاج تطور في الام والجنين ايضا في نفس الوقت فيحتاج الجنين ان يتغير في تركيبه بحيث يبحث عن اللبن ويكون له القدر على الرضاعة وامتصاص اللبن وايضا الام تتطور في نفس الوقت بحيث تفرز اللبن وايضا تتكون الغدد اللبنية في جهاز يمكن الرضيع من الرضاعة ولو تطور الجنين قبل الام مات الجنين لان الام لا ترضع وبهذا فني هذا النوع كله. ولو تطورت الام قبل الجنين ما السبب تطور شيء وتنتخبه الطبيعة رغم انه ليس له أي لزوم بل هو خسارة غذائية للام وثقل في حركة أي معيوبة مقابل الاخرين أي انها ستفنى أولا.

ولو تطوروا الاثنين بطريقة اسطورية في نفس الوقت ولكن الغدد اللبنية ليست مناسبة للجنين او كمية اللبن غير كافي او غيره الكثير من العوامل أيضا لفنى.

بل لو فكرنا فيه لماذا تنتخب الطبيعة في اول مرة جنين أضعف بكثير غير قادر على تغذية نفسه لصغير الثدييات بدل من ان تنتخب صغير الزواحف القادر على تغذيت نفسه وبخاصة قبل ان تتعلم الام انها تحتاج ان ترضع الصغير؟



ثامنا صغار الزواحف تعتمد على نفسها مباشرة من وقت خروجها من البيض اما صغار الثدييات فتعتمد على الكبار ليس في التغذية فقط منا شرحت بل في الرعاية والحماية والتدفئة أيضا فكيف تطور هذا تدريجيا؟

ولماذا انتخبت الطبيعة هذا الجنين الأضعف؟

بل كيف تعلمت الام التي هي جدت الثدييات بالصدف ان ترعى الصغير الذي لا يعرف كيف يعتمد على نفسه رغم ان جدتها الزاحفة لم تكن ترعى الصغير الذي كان يعتمد على نفسه؟

ولا يصلح تفسيره بالغريزة فمن اين أتت هي بالغريزة لو لم تكن مصممة في البداية بهذه الغريزة؟ أي أيضا هذا دليل علمي على التصميم الزكي وليس التطور الغبي.



تاسعا اسنان الثدييات تختلف عن اسنان الزواحف فالزواحف اسنانها متشابهة اما الثدييات فالأسنان ثلاث أنواع قواطع وانياب وضروس.

فهل تطورت تدريجيا ام فجأة؟ ولو تدريجيا بطريقة عشوائية لكاذا انتخبت الطبيعة كائن اسنانه غير مكتملة؟



أيضا اسنان الزواحف تستمر في النمو بينما اسنان الثدييات لا تمتلك هذه الصفة المهمة للزواحف.

فلماذا تنتخب الطبيعة كائن بسبب طفرات أصبحت الاسنان لا تستمر في النمو ومتى انكسر بعضهم ضعف الكائن ولا يتغذى جيدا ولا يستمر؟

أيضا يختلفوا في ان اسنان الثدييات تظهر على مرحلتين الاسنان اللبنية والبالغة بينما اسنان الزواحف مرة واحدة فقط وتستمر.

كيف تم هذا بالتطور التدريجي وهل قبل ان تظهر المرحلة الثانية من الاسنان البالغة كانت بأسنان لبنية ومتى وقعت قبل البلوغ تستمر بدون اسنان؟

وكيف نجت بدون اسنان؟

هل تتخيلوا ان التطور التدريجي الذي يتم على مراحل كثيرة متراكم يصلح ان يفسر ان كائن زاحف تتطور أسلوب نمو اسنانه وبدل ما تظهر من الأول جيدة وتستمر في النمو بسبب طفرات اسطورية تتغير ويصبح بأسنان لبنية ويفاجأ ان اسنانه اللبنية سقطت ولم يكتمل تطور المرحلة التالية من الاسنان البالغة فمطلوب منه يعيش في الغابة بدون اسنان ولا يعرف كيف يصطاد ولا كيف يأكل والاعجب من كل هذا ان الطبيعة تنتخبه ويسود وذو الاسنان القوية يفنى!!!

وأيضا بينما فك الثدييات السفلي هو عظمة فك الزواحف السفلي هو أكثر من عظمة والاغلب ثلاثة يساعد على ابتلاع احجام كبيرة

فيقدموا هذه الصورة الخيالية للتطور

ولكن لماذا الطبيعة تنتخب الذي فكه اقل حركة لأنه عظمة واحدة وليس ثلاث؟

وايهما أولا هل تنوع الاسنان قبل الفك؟ هذا مشكلة لان لا يستطيع ان يمضغ جيدا بسبب ان الفك السفلي ثلاث عظام وليس واحدة

ولو الفك أولا قبل تنوع الاسنان هذه إشكالية أخرى لأنه لا يستطيع ان يبلع أشياء كبيرة ولكنه أيضا لا يستطيع ان يمضغها لأحجام أصغر.

ولا يصلح ان كل هذه تم معا فجأة لان هذا ليس تطور تدريجي بل اسطورة. ولكن الحقيقة هو تصميم زكي من البداية فخلق تنوع اسنان تساعد على المضغ لفك سفلي عظمة لا تتحرك فيستطيع تصغير حجم الطعام ويبلعه صغير وأيضا صمم اسنان نوع واحد لفك متحرك سفلي من ثلاث عظمات فيستطيع ان يبلع احجام أكبر لأنه لا يستطيع ان يهضمها.



عاشرا مختلفين في كرات الدم فالثدييات كرات الدم لا يوجد بها نواة وأيضا قرصية بينما الزواحف كرات الدم بها نواة وأيضا بيضاوية الشكل.

بل مختلفين في الحجم أيضا

كيف تطور هذا تدريجيا ولماذا؟

تخيل أي مرحلة غير مكتملة من كرات الدم بالطبع الكائن ميت من اول تكوينه ويفنى وبالطبع لن يكمل التطور. فهل يستطيع أحد بالتطور التدريجي شرح هذا؟ هل يستطيع شرح بالتطور التدريجي البسيط العشوائي الغير هادف يوضح كيف نجى الكائن الوسيط قبل اكتمال كرات الدم؟

التفسير العلمي الوحيد هو التصميم الذي صمم كرات دم مناسبة لكل جنس.



الحادي عشر اختلاف كبير في تركيب الجهاز البولي وتركيب البول.

وأيضا بينما بول الثدييات هو به يوريا بول الزواحف به يوريا وحمض اليوريك الذي هو سام أصلا للثدييات

فكيف تطور هذا تدريجيا؟

فلو تطورت الثدييات بأنظمتها ولا يزال بها حمض اليوريك السام هي ستموت وتفنى

والعكس لا يصلح أي لا يصلح ان يكون اختفي حمض اليوريك وهي زواحف لان العمليات الحيوية في الزواحف تنتج حمض اليوريك



الثاني عشر اختلاف في تركيب الاذن الداخلية بينما ثلاثي الحلقات في الثدييات هو حلقة واحدة في الزواحف

بل ابتدعوا بدعة بدون دليل أي خيال فقط ان عظمتين من الفك أصبحوا عظام في الاذن. تخيل الفك يصبح اذن وما به من الام اثناء التغير وغيره. ولن أتكلم عن الالام القتلة أتكلم فقط عن المراحل الغير مكتمل فيها الجهاز السمعي الوسيطة بين واحد وثلاثة.

فهل اثناء تطور هذا تدريجيا الطبيعة انتخبت كائنات وسيطة صماء لا تسمع حتى يكتمل الجهاز السمعي؟



أيضا اختلاف في أسلوب نمو العظام وهو ان الزواحف تستمر في النمو حتى تموت بينما الثدييات تصل لحجم معين عند البلوغ وتتوقف عن النمو وهذا أيضا التطور التدريجي لا يصلح في تفسيره. وأيضا اختلاف بسيط في شكل الجمجمة ولكن يوجد تشابه كثير في الهيكل العظمي

ولهذا لو الجنس مندثر وانتهت كل أعضاؤه فيما عدا الهيكل العظمي هذا يمكن من يريد أن يقول أي خيالات يريدها على عكس الاختلاف بين عظام الزواحف والطيور الذي سهل تفريقه

وهذا ما يعتمد عليه التطوريين فهم لا يردوا على كل السابق ولكن يستشهدوا بتشابهات في بعض الهياكل العظمية لأجناس مندثرة ولا يشيروا للاختلافات القوية فيقولوا انها مراحل وسيطة بدل من ان يقروا بانها اجناس مميزة مصممة ولكن اندثرت لتغير المناخ



كل هذه الاختلافات تشهد على التصميم الزكي وتؤكد ان الاجناس صممت ولم تتطور من بعضها بعض والزواحف والثدييات مجموعات مستقلة كل منها بأجناسها صممت هكذا

وفي الجزء التالي سأتكلم عن الحفريات المزعومة ومشاكلها



والمجد لله دائما