هل المال أصل كل شرور ام المال بركة من الرب 1 تي 6: 10 مز 112: 3 ومتى 19: 24 ومرقس 10 ولوقا 18



Holy_bible_1



الشبهة



نعلم ان العهد الجديد يعلم ان المال اصل كل شرور والاغنياء لا يدخلون الملكوت رغم ان العهد القديم يوضح أن المال بركة من الرب يعطيه لمتقي الرب كما يقول مزمور 112 " 1 هللويا طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جدا بوصاياه 2 نسله يكون قويا في الارض جيل المستقيمين يبارك 3 رغد و غنى في بيته و بره قائم الى الابد" بل رجال الله في العهد القديم كان يباركهم بالغناء وكثرة المال على عكس رجال العهد الجديد. اليس هذا تناقض واضح بين العهدين؟



الرد



الحقيقة لا يوجد أي تناقض على الاطلاق بل الكتاب المقدس بعهديه لأنه وحدة واحدة وضح ان المال بركة من عند الرب ولكن ليس المال في ذاته فالكتاب المقدس لا يقول المال أصل كل شرور ولكن حب المال هو أصل كل شرور والاتكال على المال وليس على الله يجعل من العسير جدا لهذا الانسان أن يدخل الملكوت

وشرحت هذا الامر سابقا في ملف

هل كل غني يجب ان يبيع كل املاكه ليتبع المسيح؟ متي 19: 17-21 ومرقس 10: 17-27 ولوقا 18: 18-27

ونفهم ما يقوله الكتاب المقدس باختصار

الكتاب المقدس بعهديه وضح ان حب المال والاتكال على المال هو شر واصل كل شرور

سفر الأمثال 1: 19

هكَذَا طُرُقُ كُلِّ مُولَعٍ بِكَسْبٍ. يَأْخُذُ نَفْسَ مُقْتَنِيهِ.



سفر الأمثال 15: 27

اَلْمُولَعُ بِالْكَسْبِ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ، وَالْكَارِهُ الْهَدَايَا يَعِيشُ.



سفر الأمثال 23: 4

لاَ تَتْعَبْ لِكَيْ تَصِيرَ غَنِيًّا. كُفَّ عَنْ فِطْنَتِكَ.



سفر يشوع بن سيراخ 31: 1

"السهر لأجل الغنى يذيب الجسم، والاهتمام به ينفي النوم"



سفر الحكمة 5: 8

"ماذا نفعتنا الكبرياء؟ وماذا أفادنا افتخارنا بالأموال؟!"



سفر الخروج 23: 8

ولا تأخذ رشوة. لان الرشوة تعمي المبصرين وتعوّج كلام الابرار.

وشبه محبي المال بالكلاب الشرهة

سفر إشعياء 56: 11

وَالْكِلاَبُ شَرِهَةٌ لاَ تَعْرِفُ الشَّبَعَ. وَهُمْ رُعَاةٌ لاَ يَعْرِفُونَ الْفَهْمَ. الْتَفَتُوا جَمِيعًا إِلَى طُرُقِهِمْ، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى الرِّبْحِ عَنْ أَقْصَى.

وضرب لنا العهد القديم امثلة كثيرة لشخصيات هلكوا بسبب حب المال مثل

عخان بن كرمي الذي بسبب حب المال سرق وعقوبته كانت الرجم هو واملاكه

وجيحزي خادم هوشع الذي بسبب حب المال ضرب بالبرص

وامرأة لوط لتمسكها بالأملاك نظرت للوراء وصارت عمود ملح

وغيرها الكثير من الأمثلة التي وضحت ان حب المال يهلك



هذا يتفق تماما مع العهد الجديد لان الكتاب وحدة واحدة

فالعهد الجديد أيضا مثل العهد القديم وضح ان حب المال يهلك ويسبب شرور كثيرة

إنجيل متى 6: 24

«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ.



انجيل متى 19

19: 23 فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السماوات

19: 24 و اقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله

ثقب الإبرة هو باب صغير داخل باب سور أورشليم الكبير. فهم تعودوا على إغلاق أبواب أورشليم قبل الغروب، وحينما تأتى قافلة متأخرة لا يفتحون الباب الرئيسى، بل باب صغير في الباب الرئيسى. والجمل لا يستطيع أن يدخل من هذا الباب الصغير (ويسمى ثقب الإبرة) إلاّ بعد أن يناخ على ركبتيه (يركع على ركبتيه) وتُنْزَلْ كل حمولته ويُجَّرْ ويُدْفَعْ للداخل.وهكذا الغنى لا يدخل ملكوت السموات إلاّ لو تواضع وشعر أن كل أمواله هي بلا قيمة.

19: 25 فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين اذا من يستطيع ان يخلص

لقد أدرك التلاميذ صعوبة الطريق بسبب إغراءات المال، وهم يعلمون أن الناس منكبين على المال لا يستطيعون أن يتخلوا عنه. واليهود كانوا يعتقدون ان لا شىء يفضل على الماديات. وبخاصه ان التلاميذ لم يكن حل عليهم الروح القدس بعد فلم يدركوا نعمة الرب وعطية الروح القدس بعد ولهذا بدا إليهم هذا الامر صعب اما بعد حلول الروح القدس فكان تنفيذ هذه الوصيه سهل جدا

انجيل مرقس 10

10: 23 فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله

10: 24 فتحير التلاميذ من كلامه فأجاب يسوع ايضا وقال لهم يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله

الاتكال على الأموال هو الشعور بالطمأنينة والارتياح لوجود المال. والإحساس بأن المال قوة وقانية للطوارئ والرغبة في الغنى تعتبر تجربة قاسية وربما تكون سبب في هلاك كثيرين

فليس كل الاغنياء ولكن الاغنياء الذين يتكلون على المال وليس علي الله ويحبون المال أكثر من الله ويخدمون المال أكثر من الرب

وهذا أيضا ما يقوله

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 10

"مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ"

ويشرح ما يقول

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 5

"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ"

أي الانسان لا يكون همه وشغله الشاغل حب المال ولكن لو اعطى الرب مال نشكر الرب ونكون اسخياء في العطاء

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 18

وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ،

من يسأله يعطيه بفرح كمن يعطي اخوة الرب الفقراء

إنجيل متى 5: 42

مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.

هذا هو المسيحي الذي يهتم بحاجات الاخرين مثل اهتمامه بحاجات اسرته ومتكل علي الله وليس المال وواثق ان الرب هو الذي يعول مستقبله ولكن ليس مطلوب منه ان يبيع كل ما يملك ويترك اسرته تحتاج وتذل الا لو كان هو ليس مسؤول عن اخرين فهو حر في هذه اللحظة ان يوزع كل شيء على الفقراء ويكرس نفسه للرب والرب يعوله مثل رهبان كثيرين

سفر اعمال الرسل 4

32 وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا.
33
وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،
34
إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُول أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ،
35
وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ.



اما عن المال كواحد من بركات الرب الكثيرة

فهذا أيضا وضحه الكتاب المقدس بعهديه

سفر المزامير 112

112 :1 هللويا طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جدا بوصاياه

112 :2 نسله يكون قويا في الارض جيل المستقيمين يبارك

112 :3 رغد وغنى في بيته وبره قائم الى الابد

112 :4 نور اشرق في الظلمة للمستقيمين هو حنان و رحيم و صديق

112 :5 سعيد هو الرجل الذي يتراف ويقرض يدبر اموره بالحق

فالرب ليس ضد الاغنياء فإبراهيم واسحاق ويعقوب وغيرهم كانوا اغنياء جدا والرب باركهم بكثره ولكنهم كانوا يعتمدوا علي الرب وليس على المال.

بل إبراهيم الغني وضح انه لا يحب المال فرفض أي شيء من ملك سدوم بعد ان ارجع السبي من معركة كدرلعومر

والرب يسوع عندما تكلم عن لا يستطيع أحد ان يخدم الله والمال في نفس كلامه وضح ان الرب يعطي بسخاء ويعطي زيادة لابناؤه الذين لا يحبون المال ولا يهتمون به لأنه يعلم احتياجاتهم

انجيل متى 6
24 «
لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ.
25 «
لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟
26
اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟
27
وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟
28
وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ.
29
وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
30
فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟
31
فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟
32
فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا.
33
لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.

فالرب يسوع لم يقل لهم تخلصوا من المال ولكن قال لا تهتموا به ولا تخدموه

بل وضح انه بالمال يجب ان نخدم اسرنا واهل بيتنا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5:

8 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْتَنِي بِخَاصَّتِهِ، وَلاَ سِيَّمَا أَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَدْ أَنْكَرَ الإِيمَانَ، وَهُوَ شَرٌّ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ.

فالمال مثله مثل أي عطية من الرب هي وزنة يجب ان يخدم بها الله والناس أي اسرته واخوة الرب

بل نفس الاصحاح في العهد الجديد الذي يقوله معلمنا بولس الرسول عن حب المال هو يقول الله يمنح بغنى للتمتع

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6:

17 أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.
18
وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ،
19
مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.

وهنا يكلم اغنياء الكنيسة ولا يقول لهم تبرعوا بكل اموالكم ولكن لا يلقوا رجاؤهم على المال بل على الله ويكونوا اسخياء في العطاء

وأيضا يوضح العهد الجديد ان الرب يوصف بانه غني

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 12

لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ.

ويعطي أولاده بغناء

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 19

فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

ويوسف الرامي كان من الأغنياء ومن تلاميذ يسوع

فالكتاب لا يقول للناس ان تفتقر وتحتاج. وأيضا العهد الجديد لا يخالف العهد القديم ولكن الاثنين لهم نفس الفكر أن الرب يعطي بركات متنوعة تختلف من شخص لأخر واحدة منهم الغنى ولكن يوصي ان الناس لا تحب المال ولا يكون هدف حياتها ولا تعتمد عليه بل ان أعطاه الرب لأنسان يجب ان يشكر الرب عليه ويكون سخي في العطاء وكرماء في التوزيع ولو انسان الرب لم يعطه هذه البركة أيضا يجب أن يشكر الرب. فالمال ليس شر في ذاته ولكن حب المال وخدمة المال هو الشر وتخيل ان المال هو مصدر سعادته وراحته ورفاهيته، بل وحياته ونجاحه إنما هي في المال

أتمنى ان أكون قدر أوضح ولو شيء بسيط على قدر ضعفي



والمجد لله دائما