«  الرجوع   طباعة  »

التطور الكبير الجزء السبعين والرد على ادعاء تطور الدم



Holy_bible_1



تطور مكونات الدم

تكلمت عن ان التطور فشل تماما في تفسير اختلاف تصميم أجهزة التنفس بين المجموعات الحيوانية المختلفة. وأيضا فشل تماما في تفسير اختلاف تصميم القلب والدورة الدموية في المجموعات الحيوانية المختلفة وهذا يؤكد بطريقة قاطعة ان التطور لا يصلح كتفسير مصدر هذه الاجناس ولكن الصحيح علميا هو التصميم الذي صمم كل هذه الاجناس بما فيها من دورة دموية وقلب وجهاز تنفسي مناسب لبيئة كل جنس. مع ملاحظة انه كما وضحت أن ما قبل الكامبري مباشرة يوجد كائنات وحيدة الخلية وعديدة الخلايا البسيطة التي لا يوجد فيها لا قلب ولا اوعية ولا دم ولا خياشيم ولا رئات ولا غيره ولا حتى مراحل وسيطة لهذا ولكن نفاجأ ان من بداية حفريات طبقات الكامبريان الذي يعتبر أقدم طبقات رسوبية التي حدث فيها الانفجار الكامبري في لحظة جيولوجية هي بها أنواع مختلفة من التنفس مثل الخياشيم بكل تصميمها ومن القلوب والدورة الدموية المكتملة التصميم والدم بداية من انفجار الكامبريان بدون مراحل وسيطة ولا تدريج ولا غيره. وهذا اقوى دليل على ان التطور هذا اسطورة وان الخلق هو الصحيح.

ونركز الان على الدم

هل يصلح الدم ان يكون اتى بالتطور؟

الدم أنواع مختلفة من الخلايا لن اطيل بشرحها

فباختصار: الدم لا بد ليقوم بوظيفته في أي كائن عليه ان يكون مكتمل التركيب واي نقص فيه هو قاتل. فمثلا لو دم بدون وسائل دفاع الكائن سيموت من التلوث بالطبع وينتهي التطور ولن يكمل بقية خطوات التطور

لو دم به دفاع بدون قدرة في السائل علي حمل الغذاء والاكسوجين ايضا يموت الكائن الذي بدا يتطور ولن يكمل خطوات التطور

مع ملاحظة لو دخلت في تعقيدات اسلوب الدفاع واستحالة فرضية تطوره هذا ايضا سيزيد كم المشاكل الضخمة التي تواجه التطور ولكن بها بعض التعقيدات للذي غير متعمق في علوم الدم

اي خطا بسيط في اي جين من الاف الجينات المتحكمة في هذا الامر هي قاتلة للكائن

ولو دم بدون أسلوب التجلط هو أيضا مميت.

تطور تجلط الدم

لو بدا يتحول من كائن بسيط لا يوجد به مراحل تجلط الي مرحلة تعتمد علي الاوعية الدموية لكي تحافظ علي انفسها من النزيف يجب ان تحتوي علي عوامل التجلط

عمليات التجلط معقدة جدا وهي علم

Coagulation

ولا اريد ان اعقد الامر للقارئ ولكن باختصار اي خطوه صغيره غير مكتملة في اثناء التطور المزعوم في 13 خطوة للتجلط هي ستجعل الكائن ينزف للموت وهو اسلوب معروف للقضاء على كثير من الكائنات الضارة مثل الخفاش وغيره بان يدهن بمواد تسبب سيولة دم وبهذا يتم القطاء علي اسارب من الخفاش بالكامل. وبالطبع الكائن الجد الذي الدم لم يكتمل التجلط فيه اثناء التطور التدريجي البسيط المتراكم العشوائي هو ميت والميت لن يتطور

هذا الامر به أكثر من ذلك بكثير من مشاكل معقدة جدا تؤكد ان فرضية التطور هي فرضية خطا تماما وهذه الكائنات خلقت هكذا بهذا التصميم الرائع.

انتقل الي بعد اخر وهو اختلاف كرات الدم التي تنقل الغذاء والاكسجين

فالثدييات كرات الدم لا يوجد بها نواة وأيضا قرصية بينما الزواحف كرات الدم بها نواة وأيضا بيضاوية الشكل. بينما البرمائيات كالضفادع النواة كبيرة في الحجم

بل مختلفين في الحجم أيضا

كيف تطور هذا تدريجيا ولماذا؟ المفترض اسماك قديمة تطورت لبرمائي منها الضفدعة تطور لزاحف منها السلحفاة تطور لطيور ومنها الحمام وتطور للثدييات ومنها الانسان ولكن كل هؤلاء مختلفين جملة وتفصيلا في شكل كرات الدم بل ومختلفين في الجينات التي تنتجها. هل يصلح التطور التدريجي البسيط المتراكم العشوائي في تفسير هذا؟

تخيل أي مرحلة غير مكتملة من كرات الدم بين جنس وأخر مثل ما بين الزواحف والثدييات هذه بنواة وهذه بدون بالطبع الكائن ميت من اول تكوينه ويفنى وبالطبع لن يكمل التطور. فهل يستطيع أحد بالتطور التدريجي شرح هذا؟ هل يستطيع شرح بالتطور التدريجي البسيط العشوائي الغير هادف يوضح كيف نجت الكائنات الوسيطة قبل اكتمال كرات الدم أثناء تطور مراحل وسيطة؟

التفسير العلمي الوحيد هو التصميم الذي صمم كرات دم مناسبة لكل جنس. بجينات مصممة بدقة رائعة مناسبة لكل منهم من البداية لان أي عدم دقة او لخطبة هو قاتل.



اضرب مثال اخر لتوضيح ان التطور لا يصلح لشرح اختلاف تركيب الدم

اختلاف الدم بين القرد والانسان

الانسان نوع دمه هو A, B, AB and O وأنواع أخرى كموجب وسالب لن ازيد التعقيد بالكلام عنها

الشمبانزي نوع دمه هو A ولا يوجد به B or AB على الاطلاق

الغوريلا بها ما يشبه B ولكن لا يوجد بها A or AB على الاطلاق

الجيبون AB وA وB ولكن لا يوجد O

لو الاربعة من جد واحد وتطوروا تدريجيا من هذا الجد في عدة أجيال هذا يوجد به مشكلة في فكرة التطور لان لو الجد بدا يتطور تدريجيا للأربع انواع ليجب ان نجد الاربع انواع هم بهم نفس انواع فصائل الدم لان المراحل الوسيطة التي كانت تتزاوج حتى تنفصل تماما هي كان يجب ان تموت اجنتها. ولما ظهر اي شامبنزي ولا اي غورلا بهذه الطريقة وبقي الانسان فقط

فوجود شمبانزي بدم A وغوريلا بدم B يؤكد انه لم يحدث تطور بل يشهد ان خالقهم واحد فهو نفس المصمم مع بعض الاختلافات

فالإنسان مختلف عن القردة في مجموعة الدم

ولو نتماشى مع تشابه مجموعات الدم يكون في كائنات من جد مشترك. يكون اصل الانسان هو القطط Feline  لان في مجموعات الثدييات الكائنات الوحيدة التي فيها A, B, AB هو القطط وليس القردة

http://www.eclinpath.com/hemostasis/transfusion-medicine/blood-types/

بل لو بحثنا هل يصلح الثدييات من جد مشترك سنجد مشكلة أيضا في مجموعات الدم. فدم المجموعة الكلبية Canine هي DEA types, DEA 4 and DEA 6 

بينما الحصين  A, C, D, K, P, Q, and U Equine 

والابقار Bovine  هي A, B, C, F, J, L, M, S, and Z

Socha WW (August 1980). "Blood groups of apes and monkeys: current status and practical applications". Lab. Anim. Sci. 30 (4 Pt 1): 698–702. 



Knottenbelt, CM (March 1999). "Determination of the prevalence of feline blood types in the UK". J Small Anim Pract. 40 (3): 115–118. 

هل يصلح هذا أن يفسر بالتطور التدريجي رغم ان أي اختلاف في مجموعات الدم هو قاتل لأنه يفني الاجنة بسبب تجلط الدم؟



ايضا بالإضافة الي هذه المشكلة الكبيرة الاولي يوجد مشكلة اخري ايضا وهي ان الجينات المسؤولة عن فصائل الدم فلو كان الانسان والقردة مثل الشمبانزي والغوريلا من جد مشترك تطور تدريجيا لكنا وجدنا ان الجينات التي تنتج فصائل الدم متطابقة او بأقل حد متشابهة جدا وأيضا في نفس الأماكن في الكروموزومات. ولكن الحقيقة ما وجد هو العكس فالجينات التي تنتج فصائل الدم في الانسان هي تختلف عن الجينات المسؤلة عن فصائل الدم في القردة وايضا تختلف في اماكنها على الكروموزومات.

هذه الاشكالية تلغي تماما احتمالية ان يكون جد واحد تطور للثلاثة لانه كان يجب ان تكون نفس الجينات وفي نفس الكروموزومات او على الأقل شبه متطابقة. هذا يؤكد كدليل علمي قوي نفي التطور وانه فرضية خطا وان الصحيح هو الخلق الذي صمم جينات لفصائل الدم لكل جنس بما يناسبه.

المشكلة الاخرى بغض النظر عن فصائل الدم فنفس الفصيلة توجد بها تركيبات وهي انتيجينات او المسببات للمضادات

Antigen

في جسم الانسان انواع مختلفة منها الذي يهمني نوعين وهو ام وان

M and N

نجد ان تفاعل الشمبانزي هو 0.16 لام و10 لان بينما العكس في الغوريلا هو 10 لام و0.64 لان.

According to Schmitt, the reactions of Chimpanzees are 00.16 to Anti-M human mucous and 10.00 to Anti-N, whereas the figures for Gorillas are exactly the reverse, with 10.00 to Anti-M and 00.64 to Anti-N

هذا يؤكد ان الشمبانزي والغوريلا والانسان لا يصلحوا على الاطلاق ان يكونوا من جد مشترك.

وفي هذا اشكالية اخري وهي انه مضادات لدم الجنين تتكون وتهاجمه بقوة وبخاصة وقت الولادة تسبب له فقر دم شديد بسبب تكسير كرات دمه يؤدي للوفاة وقت الولادة.

فكيف نجي المولود الذي به انتيجينات مخالفة لامه اثناء التطور الخيالي المزعوم؟ وهذا اي مرحلة يحدث بها هذا التطور يكون قاتل للجنين الذي حدث به هذا التطور

سأتكلم عن هذا بشيء من التفصيل أكثر في الرد على ادعاء تطور الانسان لاحقا.



والمجد لله دائما