«  الرجوع   طباعة  »

علم الاثار يؤكد ما قاله الكتاب المقدس عن الفرعون خفرع ارميا 27 و44



Holy_bible_1



خفرع

وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "ابسماتيك الثاني" وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت Herodotus اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589-570 ق.م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشًا على صخور "أبو سمبل".

وعندما حاصر نبوخذ نصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589ق.م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا (إرميا 27: 5-8و11). هو المشار إليه في إرميا 47: 1 (انظر أيضًا حز 17: 15و17). وفي عهده أُخذ إرميا قهرًا إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر (إرميا 43: 9-13، 46: 13-26)، كما أن حزقيال النبي –وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587-585ق.م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه (حز 29: 1-26، 30: 20-26 و31و32)، كما تنبأ عليه أيضًا في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق.م.- حز 29: 17-30: 19). أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطًا نهائيًا، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به (إرميا 44: 30- وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568-567ق.م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها" (إرميا 43: 13).

وعندما كشف "فلندر زبتري" (Flinders Petrie) عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفًا من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته.

وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" –عاصمة مصر القديمة- وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر فيحرقها" (إرميا 43: 12).



5. Hophra (= Apries = Wahibre), pharaoh, r. 589–570, Jeremiah 44:30, in Egyptian inscriptions, such as the one describing his being buried by his successor, Amose II (= Amasis II) (Third, p. 333 n. 498), with reflections in Babylonian inscriptions regarding Nebuchadnezzar’s defeat of Hophra in 572 and replacing him on the throne of Egypt with a general, Ames (= Amasis), who later rebelled against Babylonia and was suppressed (Raging Torrent, p. 222). See OROT, pp. 9, 16, 24; Third, p. 373 n. 747, 407 and 407 n. 969; ANET, p. 308; D. J. Wiseman, Chronicles of Chaldaean Kings (626–556 B.C.) in the British Museum (London: The Trustees of the British Museum, 1956), pp. 94-95. Cf. ANEHST, p. 402. (The index of Third, p. 525, distinguishes between an earlier “Wahibre i” [Third, p. 98] and the 26th Dynasty’s “Wahibre ii” [= Apries], r. 589–570.)

خفرع أو ابريس وكان فرعون من 589 الى 570 وذكر في ارميا 44: 30 ووجد في نقوش مصرية مثل الذي يصف انه دفن بواسطة خليفته احمس الثاني

Third, p. 333 n. 498

وانعكاس في نقوش بابلية تابعة لنبوخزنصر انتصاره على خفرع في 572 ق م واستبداله على عرش مصر بالقائد احمس الذي لاحقا تمرد على بابل وتم اقماعه

Raging Torrent, p. 222

 OROT, pp. 9, 16, 24; 

Third, p. 373 n. 747, 407 and 407 n. 969; 

ANET, p. 308;

ANEHST, p. 402. (The index of Third, p. 525, distinguishes between an earlier “Wahibre i” [Third, p. 98] and the 26th Dynasty’s “Wahibre ii” [= Apries], r. 589–570.)

D. J. Wiseman, Chronicles of Chaldaean Kings (626–556 B.C.)

in the British Museum (London: The Trustees of the British Museum, 1956), pp. 94-95. Cf. 



فكالعادة علم الاثار والاكتشافات التاريخية الاثرية تؤكد دقة الكتاب المقدس وكل ما تكلم عنه من معلومات وأسماء وتؤكد ان الكتاب المقدس كتب اثناء الاحداث بدقة



والمجد لله دائما