الرد على ادعاء ان الشيطان خادم ليهوه في العهد القديم



Holy_bible_1



سأعرض في هذا الملف رد على ما ظهر من فكر غريب يدعي فيه بعض المتهودين ان الفكر اليهودي يقول ان الشيطان هو ملاك خادم امين ليهوه وينفذ إرادة يهوه في العهد القديم. ولهذا في اغلب كلامي سأكتفي بالعهد القديم رغم ان العهد الجديد واضح.

وسأقدم نقاط الادعاء ورد على كل نقطة بشيء من الاختصار

ان الذي يصنع الخير والشر هو الرب. والشيطان ليس له دور في الشر بدليل

[الكتاب المقدس][ Is:45:7 ]-[ مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر.انا الرب صانع كل هذه. ]

أولا هذا الجزء شرحته سابقا بشيء من التفصيل في ملف

صانع السلام وخالق الشر اش 45: 7

وأيضا

الرد على شبهة أن إله المسيحية مضل؟

وباختصار شديد العدد نفسه يوضح ما يقول فكما ان الظلمة غير مخلوقة ولكن نتيجة سلبية لغياب النور فالشر غير مخلوق ولكن نتيجة سلبية لغياب سلام الرب. أي في غياب سلام الرب يكون شر ويكون الرب خالق الشر بمعنى بلاغي ليس لأنه خلقه ولكن لأنه رفع سلامه وغياب السلام هو شر. فالرب غير مجرب بالشرور

جاءت كلمة "الشر ra " لا بمعنى الخطية وإنما ثمر الخطية أو عقوبتها من حزن وضيقيقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يوجد شر هو بالحقيقة شرالزنا، الدعارة، الطمع، وأشياء أخرى مخفية بلا عدد تستحق التوبيخ الشديد والعقوبةكما يوجد أيضًا شر هو في الحقيقة ليس شرًا، إنما يدعى كذلك مثل المجاعة، الكارثة، الموت، المرض وما أشبه ذلك؛ فإن هذه ليست شرورًا وإنما تدعى هكذالماذا؟ لأنها لو كانت شرورًا لما كانت تصبح مصدرًا لخيرنا، إذ تؤدب كبرياءنا وتكاسلنا، وتقودنا إلى الغيرة، وتجعلنا أكثر يقظة ]. بنفس المعنى يقول الأب ثيؤدور في مناظرات القديس يوحنا كاسيان: [اعتاد الكتاب المقدس أن يستخدم تعبيريْ "شرور"، "أحزانفي معان غير مناسبة، فإنها ليست شريرة في طبيعتها وإنما دُعيت كذلك لأنه يظن أنها شرور بالنسبة لمن لم تسبب لهم خيرًا ].



ثانيا تاريخيا

الكلام موجه الي كورش الذي كان عنده عقيدة عبادة الاهين الخير والشر

خالق الشر فبعض الأمم الوثنية ومنهم الفرس كان لهم إيمان بأن هناك إلهين اله للخير وإله للشروالمعنى هنا أنه ليس سوى إله واحد والشر هو بسماح منهوالله لا يتسبب في الشر أو الخطية، فالخطية هي عدم القدرة أو فشل الإنسان في أن يحيا في بر، فالسرقة هي فشل الإنسان أن يحيا أميناًولكن الشر المقصود هنا هو ما يحسبه الإنسان شراًُ مثل الحروب والأمراض والموت، وهذه يسمح بها الله وهدفها التأديبوكلمة شر هنا جاءت ليست بمعنى خطية ولكن الأثار التي تسببها الخطية من حزن وضيق وآلامهذه الأثار هي نتيجة الخطية ولكن الله بمحبته حول هذه الآلام للتأديب للخلاص وهنا معنى ما نصلى به بالقداس الغريغورى "حولت لي العقوبة خلاصاً".

فالرب لم يخلق شر ككيان ولكن غياب سلام الرب هو شر



نكمل

أيضا ملاك الرب الذي مرسل من قبل الرب اسمه شيطان לְשָׂטָן وهذا في

[اليسوعية][ Nm:22:32 ]-[ فقال له ملاك الرب: ((لماذا ضربت أتانك ثلاث مرات؟ فهاءنذا خرجت ووقفت مقاوما، لأن الطريق مسدود. ]

لو الشر شيطان بيطلع ملاك الرب هو الشيطان.

ما يقوله المشكك خطا وباختصار هنا الكلمة ليست اسم ملاك ولكن ليقوم بمهمة مقاومة وهو تصريف من مصدر فعل قاوم

اما اسم الشيطان هو اسم معرف השׂטן

أولا الكلمة التي أتت في سفر العدد 22: 32

(SVD) فقال له ملاك الرب: «لماذا ضربت أتانك الآن ثلاث دفعات؟ هئنذا قد خرجت للمقاومة لأن الطريق ورطة أمامي

قاموس سترونج

H7854

שׂטן

śâṭân

saw-tawn'

From H7853; an opponent; especially (with the article prefixed) Satan, the arch enemy of good: - adversary, Satan, withstand.

من مصدر ساطان أي يقاوم وتعني مقاوم وبخاصة بأداة التعريف شيطان رئيس عدو الخير: مقاوم شيطان واقف.

فالقاموس يشرح ان الكلمة بدون أداة تعريف تعني مقاوم وتنطبق على أي أحد في موقف مقاومة ولكن بأداة التعريف هو اسم للشيطان

أيضا قاموس كلمات الكتاب المقدس يشرح بشيء من التفصيل

H7854


ָשָׂטן

śāṭān: A masculine noun meaning an adversary, Satan, an accuser. This noun is used twenty-seven times. In Job it is found fourteen times meaning (the) Satan, the accuser. Satan presented himself among the sons of God and roundly accused Job of not loving or serving God with integrity (Job_1:6-7; Job_2:1-2, Job_2:4, Job_2:7); all of these uses are in the prologue of the book (Job 1-2). In Zechariah, this noun is used three times with the verb to accuse (śāṭan [H7853]). Satan stood ready to accuse the high priest Joshua (Zec_3:1-2). In 1Ch_21:1, Satan was depicted as the one who motivated David insolently to take a census of Israel's army (cf. 2Sa_24:1).

The noun is used in a general sense to indicate any adversary or someone who hinders or opposes. The angel of the Lord opposed Balaam and his donkey on their way to curse Israel, acting in opposition (Num_22:22, Num_22:32); the Philistines feared that David might act in opposition to them in battle (1Sa_29:4; 2Sa_19:22 [23]). In Solomon's day, the Lord had given him rest all around him (cf. 1Ki_4:24 [5:4]); except for Rezon who reigned in Aram (1Ki_11:14, 1Ki_11:23, 1Ki_11:25). The psalmist's enemies appointed an accuser to attack him, a person who was wicked (Psa_109:6).

ساتان: اسم مذكر يعني مقاوم، شيطان، مشتكي. هذا الاسم استخدم 27 مرة. في أيوب وجد 14 مرة تعني الشيطان المشتكي. الشيطان حضر بنفسه بين أبناء الله واشتكى أيوب انه لا يحب او يخدم الله بنزاهة (أي 1: 6-7 2: 1-2 2: 4 2: 7) كل هذه الاستخدامات هي مقدمة لسفر أيوب 1-2. في زكريا الاسم استخدم ثلاث مرات مع فعل يشتكي. الشيطان وقف مستعد ان يشتكي رئيس الكهنة يشوع (زك 3: 1-2( في اخ 21: 1 الشيطان صور على انه هو الذي حافز داود الوحيد ليقوم باحصاء جيش إسرائيل (2صم 24: 1)

الاسم يستخدم بطريقة عامة للإشارة لمقاوم او شخص ما يعيق او يعارض. ملاك الرب عارض بلعام وحماره في طريقهما للعن إسرائيل قام بفعل معارضة (عد 22: 22 عد 22: 32). الفلسطينيين خافوا من داون انه قد يعمل ضدهم في المعركة (1صم 29: 4 و2صم 19: 22) في أيام سليمان الرب أعطاه راحة في جميع ما حوله (1مل 4: 24 و5: 4) فيما عدا رصين الذي حكم في ارام (1مل 11: 14 و1مل 11: 23 و1مل 11: 25) أعداء المرنم عينوا كمشتكين للهجوم عليه وشخص كان شرير (مز 109: 6)

ومرة أخرى يوضح القاموس انها كلمة تعني مقاومة لو أتت معرفة فهي عن الشيطان ولو أتت غير معرفة هي تصف موقف شخص

فالكلمة تعني مقاومة غير معرفة ولان الملاك الساقط أصبح يفعل هذا باستمرار فأصبح اسمه بعد السقوط الشيطان معرفة

فالشيطان المعرف بحرف الهاي هو الملاك الساقط اما كلمة مقاومة كموقف شخص فهي ليست اسم شخص لأنها غير معرفة بل وصف شخص في موقف

ففي سفر العدد الملاك الذي كان مقاوم لبلعام هو ليس الشيطان ولكن امر قام به

بل استخدامات الكلمة كما شرح القاموس تؤكد هذا

واضع بعض الاعداد التي أتت فيها نفس الكلمة وتؤكد ما قدمت

سفر العدد 22: 22

فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ، وَوَقَفَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَغُلاَمَاهُ مَعَهُ.

فهل وقف الملاك ليشيطنه؟ بالطبع الكلمة تعني مقاومة الا لو جاءت معرفة

سفر الملوك الأول 5: 4

وَالآنَ فَقَدْ أَرَاحَنِيَ الرَّبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ فَلاَ يُوجَدُ خَصْمٌ وَلاَ حَادِثَةُ شَرّ.

وهي نفس الكلمة فهل لا يوجد الشيطان؟ هل الشيطان تم تحلله؟ بالطبع الكلمة تعني خصم او مقاوم الا لو جاءت معرفة

سفر الملوك الأول 11: 14

وَأَقَامَ الرَّبُّ خَصْمًا لِسُلَيْمَانَ: هَدَدَ الأَدُومِيَّ، كَانَ مِنْ نَسْلِ الْمَلِكِ فِي أَدُومَ.

سفر الملوك الأول 11: 23

وَأَقَامَ اللهُ لَهُ خَصْمًا آخَرَ: رَزُونَ بْنَ أَلِيدَاعَ، الَّذِي هَرَبَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِهِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ،

هل هدد الادومي هو ملاك الرب او الشيطان؟ وهل خلق الرب شيطان اخر وهو رزون؟ بالطبع الكلمة تعني خصم او مقاوم الا لو جاءت معرفة

بل جاءت بالجمع أيضا

سفر صموئيل الثاني 19: 22

فَقَالَ دَاوُدُ: «مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ حَتَّى تَكُونُوا لِيَ الْيَوْمَ مُقَاوِمِينَ؟ آلْيَوْمَ يُقْتَلُ أَحَدٌ فِي إِسْرَائِيلَ؟ أَفَمَا عَلِمْتُ أَنِّي الْيَوْمَ مَلِكٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ؟»

هل بني صروية أصبحوا شياطين؟

فلهذا كما قلت المشكك أخطأ في ادعاؤه وكلمة ساطان غير معرفة تعني مقاوم من أي نوع أي شخص يقوام اخر اما المعرفة هاساطان تعني الشيطان



يكمل

ستان هو عميل لايلوهيم يفعل المشيئة الإلهية ليختبر كل شخص

وهذا مشروح في

[الكتاب المقدس][ Sm2:24:1 ]-[ وعاد فحمي غضب الرب على اسرائيل فاهاج عليهم داود قائلا امض واحص اسرائيل ويهوذا. ]

الاخبار لما يقول الشيطان أي امر الرب

[الكتاب المقدس][ Chr1:21:1 ]-[ ووقف الشيطان ضد اسرائيل واغوى داود ليحصي اسرائيل. ]

هذا شرحته سابقا بشيء من التفصيل في

الرد على الشبهات المثارة حول تعداد داود. هل الله اغوى داود ام الشيطان؟ وماهو التعداد الحقيقي؟ وكم عدد سني المجاعة؟

وباختصار لا يوجد في العددين أي إشارة ان الرب امر الشيطان ولكن الشيطان هو المجرب كما شرح الرب يسوع نفسه ولكن لأني ملتزم بالعهد القديم فأوضح ان لا يوجد شيء يتم الا بسماح من الله

سفر التثنية 30: 15

«اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ،

فالرب كما شرحت في موضوع صانع السلام وخالق الشر فبغياب النور يكون ظلمه وبغياب سلام الرب يكون شر فقبل ان يجرب المجرب احد لابد ان يكون اولا بسماح من الله كما حدث في قصه ادم وحواء وقصة ايوب وتجارب كثيره لتكون عبره ودرس لابناؤه 

فالرب عندما يخطئ احد يتركه الرب ويسلمه لشره فيجني ثمار الشر

سفر أخبار الأيام الثاني 29: 8

فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ.

ووقتها يأتي المجرب الشيطان ويبدأ يجرب هذا الانسان الذي الرب رفع عنه حمايته وسمح له ان يجرب. فهذا ما يفعله الشيطان ويريد ان يوقع الكل في الخطية وهدفه انه باغواء داوود بعد الشعب يكشف عدة شهوات في قلب داوود ويسقطه في الخطية ليدمر داوود والشعب ايضا ولكن الرب سمح ليترك حرية اختيار لداود ويكتشف خطيته بافتخاره بجيشه ويصبح متضع ويعاقب المهملين ويعطي الشعب درس روحي مهم مثلما فعل تماما مع أيوب.  

الامر بالحقيقه كان هناك خطيه بدات تتسلل لقلب داود وهو ان يفتخر بقوته ووملكته وهذا الفكر الشرير يترتب عليه انه بدا يعتمد علي قوته وليس علي الله كما كان في الماضي 

فداوود الصبي الذي في بداية حياته اعتمد علي الله فقط في قتل الاسد والدب وايضا اشتعل بالغيره علي اسم الرب وعلي جيش الرب فذهب الي جليات فقط باسم رب الجنود

سفر صموئيل الأول 17: 45

فَقَالَ دَاوُدُ لِلْفِلِسْطِينِيِّ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ.

داود الان يتفكر في معرفة قوة جيشه وسلطانه وهذا احزن الرب فاراد فلاجل شهوة داوود رفع الرب حمايته عن داود وسمح للشيطان ان يجرب داوود 

وايضا كان هناك خطية انتشرت في الشعب وهو بعد ان استراح الشعب من الحرب مع الفلسطينيين واغتني بغنيمه كثيره من بني عمون وايضا استراح من الجفاف الذي حدث ثلاث سنوات بدا ينتشر بني بليعال في الشعب (2 صم 23) وبعد بعض الشعب عن الرب 

ونلاحظ ان هذا ما كان في قلب داوود فهو لم يرفض الاغواء ولم يصلي ويسال الرب اولا بل يقول الانجيل بانه قال مباشره ليؤاب ليعد الشعب بل انه رفض ان يستمع لنصيحة يواب واحتد عليه 

ولم يستشر الرب ايضا كما كان يفعل قديما 

ونلاحظ الفرق اللغوي فيقول 

سفر صموئيل الثاني 24: 1

وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا».

 

سفر أخبار الأيام الأول 21: 1

وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ.

 اولا  

الرب ترك داوود ان يفعل هذا الخطأ بطريقه عدم تدخل منه وتركه لداود (بنفس المعني غياب النور ينتج عنه ظلمه) اما الشيطان فهو المضاد والمعاند يقول التعبير الكتابي انه واقف ضد اسرائيل بمعني الشر المستمر والكره الحقيقي 

ثانيا 

تصرف الرب انه ترك شهوة قلب داوود الشريرة ان تعمل هذا الامر (تعبير اهاج)

اما الشيطان فيستخدم معه تعبير اغوي لان الاغواء بالشر والله لا يغوي أحد 

ولهذا فان دقة التعبير الكتابي توضح القصة جدا وتؤكد ما اقول

ولهذا لدقة التعبير الالهي ذكر سفر صموئيل ان التجربة اتت من الرب لكيلا يفهم أحد ان الشيطان جربه بدون اذن من الرب وايضا وضح سفر الاخبار ان الشيطان أغوى ليؤكد ان الله لا يجرب بالشرور بل يسمح للشيطان بالتجربة للتنقية 

نكمل

بل الشيطان من بنو الله

[اليسوعية][ Jb:1:6 ]-[ واتفق يوما أن دخل بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، ودخل الشيطان أيضا بينهم. ]

وراباي يتسحاق يقول عذاب الشيطان كان اكثر من عذاب أيوب لان الرب امره ان يكسر البرميل دون ان يسكب النبيذ

أي ان الشيطان من بنو الله بل كل تصرفاته هي أوامر ايلوهيم وخاضع تماما لايلوهيم من تكوين لملاخي لم يعمل عمل معاكس للرب وليس له إرادة.

العدد لا يقول الشيطان من بني الله العدد يقول انه دخل بينهم بل العدد يميز بين بني الله وبين الشيطان موضحا اختلافه عنهم لو كان يريد ان يقول انه منهم لقال دخل بنو الله ومنهم الشيطان.

وشرحت هذا الامر سابقا في ملف

كيف يجول الشيطان ثم ياتي امام الله رغم انه طرد وقيد بالسلاسل

وأيضا

كيف يصف الكتاب المقدس ان الشيطان هيج الله وما ذنب ايوب ؟ ايوب 2: 3 و ايوب 1

فالشيطان كما يشرح

سفر اشعياء 14

14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود

14: 12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم

فهو سقط من السماء الي الهاوية بالفعل كمقر ولكن له سلطان علي الأرض وقطع الى الأرض (وسآتي الى هذا العدد لاحقا في سياق الرد على الشبهة) تلقيبه ان مقره في الهاوية ولكن يستطيع ان يصعد الي الهواء وله سلطان الهواء فهذا دقيق واعداد كثيره جدا مثل تجربته لداود 

وبناء عليه يقول الاعداد

سفر ايوب 1

1: 6 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم

1: 7 فقال الرب للشيطان من اين جئت فأجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها

فهو لأنه طرح وله زمان قليل فيضل

وسؤال هل الرب محصور في مكان ويأتي الي الملائكة؟

بالطبع لا لان الموقف المذكور هنا ليس موقف حرفي ولكن موقف رمزي فالرب في كل مكان وملء السماوات والأرض

سفر الملوك الأول 8: 27

لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟

الكاتب الملهم بالروح القدس يري منظراً سماوياً وأحاديث دارت بين الله والشيطان في وجود الملائكة هذا المنظر التصويري أن الملائكة تجتمع في حضرة الله يتلقون أوامرهم منه ثم يأتون ليقدموا تقريراً عما فعلوه، ويأتي الشيطان المشتكي وسطهم ليشتكي على البشر هو تصوير بلغة البشر على قدر ما نفهم

ونكمل سياق الكلام الذي سيشرح ما يقول وهذا ما لم يقدمه المشكك

1 :8 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر

تعبير جعلت قلبك على أي ضد. فالشيطان لانه راي أيوب كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر فالشيان جعل قلبه ضد أيوب. هل هذه صفات ملائكة الرب. ملائكة الرب الذي قال عنهم الكتاب

سفر المزامير 34: 7

مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ.

الملاك ينجي الابرار وليس يحاول اهلاكهم

وتاكيد ان الشيطان ضد ايوب لبره هو كمالة التجربة بل بعد ما فقد أيوب كل شيء ولكن تمسك ببره في 1: 22 ولم يخطئ يكمل الشيطان شره ضد أيوب في 2: 3

1 :9 فاجاب الشيطان الرب وقال هل مجانا يتقي ايوب الله

هذا أسلوب شكاية واضح من الشيطان فهو بالفعل شرير مقاوم ومشتكي ويكره الابرار.

1 :10 اليس إنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية باركت اعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض

1 :11 و لكن ابسط يدك الان و مس كل ما له فانه في وجهك يجدف عليك

وبعد هذا سمح الرب للشيطان ان يجرب أيوب

ولكن أيوب استمر رغم التجارب الصعبة جدا بار يمجد الرب.

1 :21 و قال عريانا خرجت من بطن امي و عريانا اعود الى هناك الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا

1 :22 في كل هذا لم يخطئ ايوب و لم ينسب لله جهالة

أي الرب كان محق فيما قال عن بر أيوب والشيطان الشرير يكره أيوب لأنه بار

الشيطان الشرير لم يكتفي بهذا

2 :1 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم ليمثل امام الرب

2 :2 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها

2 :3 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر و الى الان و هو متمسك بكماله و قد هيجتني عليه لابتلعه بلا سبب

والعدد الأخير هام لان هل الرب يقول لملاك خادمه ينفذ أوامره تعبير (هيجتني عليه لابتلعه بلا سبب) فحسب كلام المشكك ان الشيطان ليس له رائ ولكن خادم مطيع ينفذ إرادة يهوه فهل يقول يهوه هذا التعبير له؟

بل انظروا رد الشيطان

2 :4 فاجاب الشيطان الرب و قال جلد بجلد و كل ما للانسان يعطيه لاجل نفسه

2 :5 و لكن ابسط الان يدك و مس عظمه و لحمه فانه في وجهك يجدف عليك

فهل نقبل كلام المشكك ان يدعي ان كيان قاسي شرير ظالم كالشيطان يجعله خادم امين ليهوه؟

فالرب سمح للشيطان الشرير ان يضرب أيوب ليحولها لايوب خير

الشيطان كان يريد إسقاطه أما الله فكان يقصد إصلاح عيوب أيوب الناشئة عن البر الذاتي لينال مكافئة اكبر في الابدية. فالشيطان يشتكي ليل نهار فاكيد هو اشتكي علي ايوب كثيرا ولكن الرب اختار هذا الوقت ان يسمح للشيطان بتجربة ايوب لينقي ايوب 

والرب الطيب حول هذه التجربة للخير فليس فقط 1 انه نقاه من خطية البر الذاتي بل ايضا

2 جعله مثال للصبر والاحتمال والبر عبر الاجيال 

3 عوضه ببركات ارضيه ايضا كثيره

سفر ايوب 42 

42: 10 و رد الرب سبي ايوب لما صلى لاجل اصحابه و زاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا 

4 اكرمه علي اصحابه واظهر من خلال ايوب ايضا اخطائهم 

سفر ايوب 42

42: 7 و كان بعدما تكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك و على كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب 

42: 8 و الان فخذوا لانفسكم سبعة ثيران و سبعة كباش و اذهبوا الى عبدي ايوب و اصعدوا محرقة لاجل انفسكم و عبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب 

42: 9 فذهب اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و فعلوا كما قال الرب لهم و رفع الرب وجه ايوب 

5 اعطاه ايضا كرامه في عين اخوته واعطوه هدايا كثيرة 

سفر ايوب 42

42: 11 فجاء اليه كل اخوته و كل اخواته و كل معارفه من قبل و اكلوا معه خبزا في بيته و رثوا له و عزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه و اعطاه كل منهم قسيطة واحدة و كل واحد قرطا من ذهب 

42: 12 و بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه و كان له اربعة عشر الفا من الغنم و ستة الاف من الابل و الف فدان من البقر و الف اتان 

42: 13 و كان له سبعة بنين و ثلاث بنات 

42: 14 و سمى اسم الاولى يميمة و اسم الثانية قصيعة و اسم الثالثة قرن هفوك 

42: 15 و لم توجد نساء جميلات كبنات ايوب في كل الارض و اعطاهن ابوهن ميراثا بين اخوتهن 

42: 16 و عاش ايوب بعد هذا مئة و اربعين سنة و راى بنيه و بني بنيه الى اربعة اجيال 

42: 17 ثم مات ايوب شيخا و شبعان الايام 

 

فالرب رغم انه في الظاهر سمح بالشر ولكن هو في الحقيقه اراد الخير لايوب بحكمته كما وعد وقال 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.



نكمل

الرأي اليهودي ان الشيطان ينفذ عمل الرب

أولا كل كلام اليهود بعد المسيح أي من القرن الثاني الميلادي وما بعده به الكثير جدا من الأخطاء والسبب انهم

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

فلهذا قالوا اساطير كثيرة واخطاء كثيرة فقط لمقاومة الحق وخلطوا الصحيح بالخطأ.

ورغم هذا الذي قاله المشكك هو رأي قلة من الرباوات اليهود الحداثى ولكنه يخالف الكثيرين ومنهم ما قدمته الموسوعة اليهودية رغم انها أيضا خلطت الجيد بالرديء

تحت باب SATAN: في وصف الشيطان تقول

.... Satan as that member of the divine council who watches over human activity, but with the evil purpose of searching out men's sins and appearing as their accuser. He is, therefore, the celestial prosecutor, who sees only iniquity; for he persists in his evil opinion of Job even after the man of Uz has passed successfully through his first trial by surrendering to the will of God, whereupon Satan demands another test through physical suffering (ib. ii. 3-5)....

الشيطان كعضو في مجلس الاله هو يراقب النشاط البشري. ولكنه بهدف شرير ليبحث عن خطايا الانسان ويظهر كمشتكيهم. وهو لهذا المشتكي السماوي الذي يرى فقط العيوب فهو اصر على رايه الشرير لايوب حتى بعد ان رجل اوز عبر بنجاح من التجربة الأولى بواسطة التسليم لمشيئة الله، ولكن الشيطان طالب باختبار اخر يكون فيه معاناة فيزيائية أي 2: 3-5

as an opponent of the Deity; and the doctrine of monotheism is disturbed by his existence no more than by the presence of other beings before the face of God. This view is also retained in Zech. iii. 1-2, where Satan is described as the adversary of the high priest Joshua, and of the people of God whose representative the hierarch is; and he there opposes the "angel of the Lord," who bids him be silent in the name of God

كمقاوم للإله وحسب تعاليم وحدانية الله فوجوده لا يتعدى وجود مثل بقية الكائنات امام وجه الله. هذه النظرة أيضا ظاهرة في زكريا 3: 1-2 حيث ان الشيطان موصوف انه مقاوم للرئيس الكهنة هوشع وشعب الله الممثلين وهو هناك يقاوم ملاك الرب الذي ربطه صامتا باسم الله

.... Satan keeps pace with the development of Jewish angelology and demonology. In Wisdom ii. 24 he is represented, with reference to Gen. iii., as the author of all evil, who brought death into the world; he is apparently mentioned also in Ecclus. (Sirach) xxi. 27, and the fact that his name does not occur in Daniel is doubtless due merely to chance. Satan was the seducer and the paramour of Eve, and was hurled from heaven together with other angels because of his iniquity (Slavonic Book of Enoch, xxix. 4 et seq.). Since that time he has been called "Satan," although previously he had been termed "Satanel" (ib. xxxi. 3 et seq.). The doctrine of the fall of Satan, as well as of the fall of the angels, is found also in Babylonia (Schrader, l.c. p. 464), 

الشيطان يبقى له مكان في تقدم الفكر اليهودي الملائكي والشيطاني. في الحكمة 2: 24 هو موجود وأيضا إشارة الى تكوين 3 هو مصدر الشر الذي جلب الموت على العالم وهو بوضوح مذكور في حكمة يشوع بن سيراخ 21: 27 والحقيقة ان اسمه غير موجود في دانيال هو بدون جدل بالصدفة. الشيطان هو المغوي والمضل لحواء وهو سقط من السماء مع ملائكة اخرين بسبب شره (اخنوخ 29: 4) ومن هذا الوقت هو يدعى شيطان على الرغم من انه سابقا كان يلقب ساتانئيل (ib. xxxi. 3 et seq). تعاليم سقوط الشيطان أيضا والملائكة موجودة أيضا في التلمود البابلي (Schrader, l.c. p. 464)

وتكمل الموسوعة كلام عن العهد الجديد ثم تصل الى التلمود والمدراش والكبالا

In Talmud and Midrash.

The Angelology of the Talmud, moreover, proves that, according to the older view (until about 200 C.E.), punishment was inflicted by angels and not by Satan. In the course of time, however, official Judaism, beginning perhaps with Johanan (d. 279), absorbed the popular concepts of Satan, which doubtless forced their way gradually from the lower classes to the most cultured. The later a midrashic collection the more frequent is the mention therein of Satan and his hosts. The Palestinian Talmud, completed about 400, is more reticent in this regard; and this is the more noteworthy since its provenience is the same as that of the New Testament. Samael, the lord of the satans, was a mighty prince of angels in heaven (Gen. R. xix.). Satan came into the world with woman, i.e., with Eve (Yal., Gen. i. 23); so that he was created and is not eternal. Like all celestial beings, he flies through the air (Gen. R. xix.), and can assumeany form, as of a bird (Sanh. 107a), a stag (ib. 95a), a woman (id. 81a), a beggar (ib.), or a young man (Tan., Wayera, end); he is said to skip (Pes. 112b; Meg. 11b), in allusion to his appearance in the form of a goat (comp. the goat-demons of the Bible), and it was as such that he was addressed with the words "an arrow between thine eyes" by one who wished to express contempt for him (id. 30a, 81a, et passim).

He is the incarnation of all evil, and his thoughts and activities are devoted to the destruction of man; so that Satan, the impulse to evil ("yeer ha-ra'"), and the angel of death are one and the same personality. He descends from heaven and leads astray, then ascends and brings accusations against mankind. Receiving the divine commission, he takes away the soul, or, in other words, he slays (B. B. 16a). He seizes upon even a single word which may be prejudicial to man; so that "one should not open his mouth unto evil," i.e., "unto Satan" (Ber. 19a). In times of danger likewise he brings his accusations (Yer. Shab. 5b et passim). While he has power over all the works of man (Ber. 46b), he can not prevail at the same time against two individuals of different nationality; so that Samuel, a noted astronomer and teacher of the Law (d. at Nehardea 247), would start on a journey only when a Gentile traveled with him (Shab. 32a).

Satan's knowledge is circumscribed; for when the shofar is blown on New-Year's Day he is "confounded" (R. H. 16b; Yer. Targ. to Num. x. 10). On the Day of Atonement his power vanishes; for the numerical value of the letters of his name ( ) is only 364, one day being thus exempt from his influence (Yoma 20a). Moses banished him by means of the Divine Name (Grünhut, "Sefer ha-Liḳḳuim," v. 169). If Satan does not attain his purpose, as was the case in his temptation of Job, he feels great sorrow (B. B. 16a); and it was a terrible blow to him, as the representative of moral evil, that the Torah, the incarnation of moral good, should be given to Israel. He endeavored to overthrow it, and finally led the people to make the golden calf (Shab. 89a; Yer. Targ. to Ex. xxxii. 1), while the two tables of the Law were bestowed on Moses of necessity without Satan's knowledge (Sanh. 26b).

His Functions.

The chief functions of Satan are, as already noted, those of temptation, accusation, and punishment. He was an active agent in the fall of man (Pire R. El. xiii., beginning), and was the father of Cain (ib. xxi.), while he was also instrumental in the offering of Isaac (Tan., Wayera, 22 [ed. Stettin, p. 39a]), in the release of the animal destined by Esau for his father (Tan., Toledot, 11), in the theophany at Sinai, in the death of Moses (Deut. R. xiii. 9), in David's sin with Bath-sheba (Sanh. 95a), and in the death of Queen Vashti (Meg. 11a). The decree to destroy all the Jews, which Haman obtained, was written on parchment brought by Satan (Esther R. iii. 9). When Alexander the Great reproached the Jewish sages with their rebellion, they made the plea that Satan had been too mighty for them (Tamid 32a). He appeared as a tempter to Akiba and Mattithiah b. eresh (id. 81a; Midr. Abkir, ed. Buber, p. 11). He sowed discord between two men, and when Meïr reconciled them, he departed, crying, "Alas, Meïr has driven me from home!" (Gi. 52a; comp. 'Er. 26a)—i.e., Satan is the angel of strife (see also Yoma 67b; Shab. 104a; Yeb. 16a). If any one brings a beautiful captive home, he brings Satan into his house, and his son will be destroyed (Sifre, Deut. 218); for Satan kindles the evil impulse ("yeer ha-ra'") to impurity (Ex. R. xx.). Where one makes his home Satan leaps about; where merriment rules, or wheresoever there is eating or drinking, he brings his accusations (Gen. R. xxxviii. 7); and when there is a chance that prosperity may be enjoyed in this world or in the next he likewise rises up as an accuser. Even Jacob was forced to prove to Satan that he had borne much suffering in this world (Gen. R. lxxxiv., in Weber, "System der Altsynagogalen Palästinischen Theologie," p. 323); and when Satan reveals the sins of Israel to God others plead the alms which Israel has given (Ex. R. xxxi.). In the hour of birth, and thus in the hour of peril, he brings his accusation against the mother (Eccl. R. iii. 2). The serpent of Gen. iii. is identified with Satan (see Weber, l.c. pp. 218 et seq.comp. AdamEveSerpent).

As the incarnation of evil Satan is the arch-enemy of the Messiah: he is Antichrist. The light which was created before the world was hidden by God beneath His throne; and to the question of Satan in regard to it God answered, "This light is kept for him who shall bring thee to shame." At his request God showed Satan the Messiah; "and when he saw him he trembled, fell upon his face, and cried: 'Verily this is the Messiah who shall hurl me and all the princes of the angels of the peoples down even unto hell'" (Pesi. R. iii. 6 [ed. Friedmann, p. 161b]; further details are given in Bousset, "Der Antichrist").

In the Cabala.

While the Pire R. Eli'ezer, and the mystic midrashim edited by Jellinek in his "Bet ha-Midrash," belong historically to the post-Talmudic period, they do not fall under this category so far as their content is concerned. Here belong, strictly speaking, only the Zohar and other esoteric works comprised under the name "Cabala." The basal elements remain the same; but under the influence of medieval demonology a wider scope is ascribed to the activity of Satan and his host, daily life falling within the range of his power. The miscreants of the Bible, such as Amalek, Goliath, and Haman, are identified with him; and his hosts receive new names, among them "elippa" (husk, rind, peeling, scale). Antichristian polemics also complicate the problem (see the rich collection of material in Eisenmenger, "Entdecktes Judenthum," i. 812 et seq.).

Satan was mentioned in the liturgy at an early period, as in the daily morning prayer and in the Blessing of the New Moon; and his name has naturally occurred in amulets and incantations down to the present day. Terms and phrases referring to Satan which are met with in Judæo-German must be regarded as reminiscences of the ancient popular belief in him.



http://www.jewishencyclopedia.com/articles/13219-satan

وأيضا المفسر اليهودي الشهير مامونيديس يقول ان الشيطان هاستان من ستاه أي منحدر (ساقط) لانه يسقط ويحدر البشر عن طريق الحق

the name is derived from שטה, which signifies to decline, or go back from anything; since he, without doubt, makes men to decline from the way of truth to the way of falsehood and error.

Moreh Nevochim, ut supra. (par. 3. c. 22. p. 398.)



فهل بعد هذا يدعي المشكك ان ما يقوله هو فكر كل اليهود؟

يكمل المشكك قائلا

بل مجموع حروف الشيطان هو أيام السنة الا واحد

השׂטן

هاي = 5

شين = 300

تيت = 9

نون = 50

وهو 364 أي أيام السنة الا يوم وهو اليوم الذي هو الراس روش هشان

ورائ اخر هو أيام السنة الا يوم كيبور

ما قاله المشكك ذكرته الموسوعة اليهودية ولكن هو في الحقيقة ضد ما يقول وليس معه في فكره. لان هو 364 ويوم الكفارة يختفي تماما لأنه يوم توبة عامة وهو ضد التوبة لأنه مع الاغواء والسقوط

وطالما ذكر هذا الامر فقد قدمت سابقا في ملف

معاني رقم 8 في الكتاب المقدس وعجائبه ومقابله رقم 13

والذي وضحت فيه ان الشيطان دائما له علاقة برقم 13

فشيطان في العبري هو 364 = 28* 13

بعلزبزب هو 598 = 46* 13

بليعال هو 78 = 6* 13

والحية الثاقبة 1170 =90*13

ولوياثان أيضا



وأيضا في اليوناني

شيطان هو 2197 = 169 * 13

المجرب خو 1053 = 81 * 13

انسان الخطية وهو 1963 =151 * 13

ابن الهلاك هو 1807 = 139 * 13

بليعال هو 78 = 6* 13

قتال هو 1820 = 140 * 13

التنين 975 = 75 * 13

والحية هو 780 = 60 * 13



نكمل معا ما يقول المشكك في فكره الغريب

اما عما قيل ان اشعياء 14 هو عن الشيطان

[الكتاب المقدس][ Is:14:12 ]-[ كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم. ]

ان هذا عن ملك بابل

[الكتاب المقدس][ Is:14:4 ]-[ انك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل وتقول.كيف باد الظالم بادت المغطرسة. ]

[الكتاب المقدس][ Is:14:5 ]-[ قد كسر الرب عصا الاشرار قضيب المتسلطين ]

ادم كلارك قال هذا

الرد باختصار كما شرحت سابقا في عدة ملفات مثل

الشيطان

الهلال في الكتاب المقدس والتاريخ والقران

مقارنة بين اشعياء 14 و سورة النجم

والكتاب هنا يستخدم ملك بابل في البداية كرمز عن الشيطان ولكن عندما نقرأ بتركيز نجد سياق الكلام لا يصلح ان يكون عن ملك ارضي

وهذا الامر شرحته في

رئيس مملكة فارس دانيال 10

فوضحه لنا دانيال النبي

سفر دانيال 10:
11
وَقَالَ لِي: «يَا دَانِيآلُ، أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ افْهَمِ الْكَلاَمَ الَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ، وَقُمْ عَلَى مَقَامِكَ لأَنِّي الآنَ أُرْسِلْتُ إِلَيْكَ». وَلَمَّا تَكَلَّمَ مَعِي بِهذَا الْكَلاَمِ قُمْتُ مُرْتَعِدًا.
12
فَقَالَ لِي: «لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ، لأَنَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي فِيهِ جَعَلْتَ قَلْبَكَ لِلْفَهْمِ وَلإِذْلاَلِ نَفْسِكَ قُدَّامَ إِلهِكَ، سُمِعَ كَلاَمُكَ، وَأَنَا أَتَيْتُ لأَجْلِ كَلاَمِكَ.
13
وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لإِعَانَتِي، وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ.
رئيس مملكة فارس هو أحد رؤساء ملائكة الشيطان وهو الشيطان الذي يعمل في مملكة فارس ولأنها مملكة عظيمة فيبدو أن الشيطان الذي يعمل فيها شيطان جَبَّار وتحت يده شياطين كثيرين. وهو حاول أن يُعَطِّل خطط الله لخلاص شعبه فدبَّر مؤامرات وخطط ليعطِّل عمل الخلاص. ووقف جبرائيل أمامه هذه الواحد وعشرين يوماً ثم جاء رئيس الملائكة ميخائيل لمساندته.
20
فَقَالَ: «هَلْ عَرَفْتَ لِمَاذَا جِئْتُ إِلَيْكَ؟ فَالآنَ أَرْجعُ وَأُحَارِبُ رَئِيسَ فَارِسَ. فَإِذَا خَرَجْتُ هُوَذَا رَئِيسُ الْيُونَانِ يَأْتِي.
21
وَلكِنِّي أُخْبِرُكَ بِالْمَرْسُومِ فِي كِتَابِ الْحَقِّ. وَلاَ أَحَدٌ يَتَمَسَّكُ مَعِي عَلَى هؤُلاَءِ إِلاَّ مِيخَائِيلُ رَئِيسُكُمْ.

ويقول رئيس اليونان ويقصد أيضا الشيطان الذي يعمل مع رئيس اليونان ليضطهد شعب الله، فالشيطان كما أسماه المسيح رئيس هذا العالم.

الشيطان الأكبر كان مسيطر عل كل هؤلاء وكل الممالك ولهذا رئيس كل مملكة يقصد به احد رؤساء الشياطين وملك بابل المقصود به هو الشيطان يرمزه له باسم ملك بابل. فلو كان ادعاء المشكك صحيح فمن هو رئيس فارس الذي كان يقاوم ويمنع جبرائيل من الوصول لدانيال 21 يوم؟

اعود لما يقول إشعياء 14 والذي الوصف فيه لا يصلح على شخص ارضي

اولا وصف ملك بابل الذي مثله بالشيطان وتحول الكلام عن وصف فعلي للشيطان

سفر اشعياء 14

14: 10 كلهم يجيبون و يقولون لك اانت ايضا قد ضعفت نظيرنا و صرت مثلنا

هل يقال على بشر انه ضعف نظير البشر وصار مثل البشر؟

14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود

14: 12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم

هل يقال لبشر انه سقط من السماء نجم ابن الصبح وقطع للأرض؟ البشر ارضيين فلا يصلح ان يكون هذا وصف سقوط. لكن هذا وصف عن كيان أصلا سماوي مثل الملائكة ولكنه سقط وقطع للأرض.

14: 13 و انت قلت في قلبك اصعد الى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله و اجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال

كوكب ابن الصبح وهذا لا ينطبق علي إنسان بل هو جمال الكاروب (إبليس) الذى قال الله عنه أنه كان "كامل الجمال" (حز28 : 12)، ولكن الذي أسقطه كبرياؤه = أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ. "قبل السقوط تشامخ الروح " وتعبير كواكب الله لم يطلق على بشر بل على الملائكة فقط

14: 14 اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي

نلاحظ أن الشيطان بدأ بالإنتفاخ على باقى الملائكة، كواكب الله وتزايد معه هذا الفكر فأراد أن يتساوى بالله. فالكبرياء فكر يتزايد مع الوقت، وكل هذه التعبيرات لا تصلح ان تقال على بشر.

14: 15 لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب

14: 16 الذين يرونك يتطلعون اليك يتاملون فيك اهذا هو الرجل الذي زلزل الارض و زعزع الممالك

14: 17 الذي جعل العالم كقفر و هدم مدنه الذي لم يطلق اسراه الى بيوتهم

ومن مات قبل المسيح حبسوا في الجحيم. والشيطان بخداعه لآدم وحواء تسبب في أن الأرض لُعِنَتْ فصارت الأرض كالقفر. وبعد الخطية إستعبد الشيطان البشر = لم يُطلق أسراه، إلى أن حررهم المسيح. فحتى أسري نبوخذنصر أطلقوا ولكن هنا عن أسري الشيطان

14: 18 كل ملوك الامم باجمعهم اضطجعوا بالكرامة كل واحد في بيته

14: 19 و اما انت فقد طرحت من قبرك كغصن اشنع كلباس القتلى المضروبين بالسيف الهابطين الى حجارة الجب كجثة مدوسة

هذا لا ينطبق عن نبوخذ نصر الذي وضع في قبره بكرامة عظيمة

14: 20 لا تتحد بهم في القبر لانك اخربت ارضك قتلت شعبك لا يسمى الى الابد نسل فاعلي الشر

واكرر لا أنكر ان الكلام عن نبوخذ نصر مجازيا كإشارة للشيطان الذي جعل نبوخذ نصر يتكبر وعقاب الشيطان الساقط.

فمن يصر ان الكلام حرفيا عن نبوخذنصر كيف يفسر هذه التعبيرات التي لا تصلح ان تنطبق عليه حرفيا؟



يكمل المشكك قائلا

سفر الرؤيا مصيبة ان نجمة الصبح

[الكتاب المقدس][ Rv:22:16 ]-[ انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس.انا اصل وذرية داود.كوكب الصبح المنير. ]

الاعداد لا تتكلم عن الشيطان ولا أعرف لماذا قالوا ان هذا عن الشيطان

شرحت هذا الامر تفصيلا في ملف

هل كوكب الصبح المنير المسيح ام الشيطان؟ إشعياء 14: 12 ورؤيا 22: 16

والحقيقة هو دليل في صفي لأنه يؤكد أن الكلام عن كوكب ساقط الذي كان احد الكواكب أبناء كوكب الصبح المنير

وباختصار

سفر إشعياء 14: 12

كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟

عبري

(HOT) איך נפלת משׁמים הילל בן־שׁחר נגדעת לארץ חולשׁ על־גוים׃

1-35 ايخ نافالتا ميششمايم هيلل بن شاهر نيجداعتا لأريس حوليش عال جوييم

عبريا بدقة ترجمته هلال ابن الصباح او كوكب ابن الصبح أو هلال ابن الصبح

ونلاحظ ان الكلمة في الترجمة السبعينية اليونانية هو يوسفروس (اي لوسيفر حامل النور)

(LXX) πς ξπεσεν κ το ορανο ωσφρος πρω νατλλων; συνετρβη ες τν γν ποστλλων πρς πντα τ θνη.

او يوسيفوروس او بروي اناتيلون أي حامل نور الصباح الصاعد

اما سفر الرؤيا عن المسيح فالكلمة مختلفة

سفر الرؤيا 22

16 «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهَذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».

εγω ιησους επεμψα τον αγγελον μου μαρτυρησαι υμιν ταυτα επι ταις εκκλησιαις εγω ειμι η ριζα και το γενος του δαβιδ ο αστηρ ο λαμπρος και ορθρινος

او استير او لامبروس كاي اورثرينوس = كوكب الصبح المنير (نفسه)

فالشيطان عبريا هو هيلل بن شاخر هلال ابن الصبح (وليس الصبح نفسه) وليس منير

والمسيح عبريا هو كوكب بوكير هاشيتر كوكب الفجر (ذاته) المنير (مصدر النور)

أي الكروب قبل السقوط هو ابن الصبح اما المسيح هو الفجر المنير مصدر النور نفسه

ويوناني ايضا

الشيطان في السبعينية إشعياء لقب او يوسفوروس او بروي حامل نور (وليس النور نفسه)

المسيح في اليوناني الرؤيا لقب او استير او لامبروس كاي اورثرينوس كوكب الصبح المنير (نفسه)

أي الكروب قبل السقوط هو يحمل النور وليس النور نفسه اما المسيح هو المنير مصدر النور نفسه

فلو ادعي أحد انهم نفس الاسم في العربي او العبري او اليوناني فهو يدلس وهما في العبري مختلفين الفاظ ومعني تماما وايضا يوناني مختلفين الفاظ ومعنى

المسيح المنير

إنجيل يوحنا 1: 9

كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.

إنجيل يوحنا 8: 12

ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».

فالمسيح هو مصدر النور نفسه وهو نور الملائكة ونوره الذي ينعكس على الملائكة فيجعلهم منيرين فالملائكة ليسوا مصدر النور ولكن هم حاملين النور الذي ينعكس عليهم من المسيح فهو مثل الفرق بين الشمس والقمر الشمس مصدر النور والقمر ينعكس عليه نور الشمس.

ولم يوصف أي أحد بانه كوكب الصبح المنير غير المسيح لان نوره ينعكس على رؤساء الملائكة ولهذا هو رئيسهم ونوره ينعكس عليهم

اما الشيطان قبل السقوط هو كان ابن الصبح

والان بعد ان اوضحت انهما مختلفين في اللفظ والمعني اوضح شيء مهم لماذا فكرة ان الشيطان قبل السقوط عندما كان كروب هو هلال ابن الصبح والرب هو نجم الصبح؟

القصة نبدأها من

سفر ايوب 38

38: 4 اين كنت حين اسست الارض أخبر ان كان عندك فهم

38: 5 من وضع قياسها لأنك تعلم او من مد عليها مطمارا

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها

هنا الكلام عن يوم الخلق الأول خلق السماوات والأرض

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بني الله

هذا العدد يتكلم عن رؤساء الملائكة كواكب الصبح والملائكة

العدد يتكلم في سياق بداية تأسيس الخليقة قبل ان يسقط الشيطان وكان أحد رؤساء الملائكة ويقول الرب ان بني الله وهم الملائكة قبل خلق البشر هتفوا ورؤسائهم كواكب الصبح ترنموا وسبب تلقيبهم بكواكب الصبح لأنهم أبناء الله، والله هو كوكب الصبح المنير أي مصدر النور، فنورهم مصدره هو نور المسيح المنعكس عليهم

إذا الملائكة ورؤساء الملائكة خاصة هم كواكب الصبح لأنهم أبناء الرب

كانوا يهتفوا وكان يقودهم رؤساء الملائكة في الترنيم لأنهم ملأنين بأدوات تسبيح وكان من هؤلاء الشيطان قبل ان يسقط. فهو قبل سقوطه كان أحد كواكب الصبح لأنه كان وقتها أحد أبناء الله وكان هلال ابن الصبح لان نور الله كوكب الصبح المنير ينعكس عليه

فزهرة ابن الصبح هو مرتبه ومكانه نزعت من الشيطان بسقوطه هو وملائكته ولكنه يصر على ان يحتفظ بها وبرمزه الهلال بعد سقوطه ولكن هو سيلقي في بحيرة النار والكبريت

وهنا اعتقد الصورة اتضحت فان الشيطان هو كان هلال ابن الصبح أحد كواكب الصبح قبل السقوط لأنه واحد من رؤساء الملائكة الذي كلهم خاضعين لرئيس الرؤساء ورب الارباب وهو المسيح كوكب الصبح المنير الذي تميز بانه المنير الذي ينعكس نوره على رؤساء الملائكة فهم كواكب الصبح من نور كوكب الصبح المنير

والشيطان بعد السقوط فقد المكانة رغم انه بتكبره اراد الاحتفاظ بهذا اللقب عن طريق رمز الهلال ولكنه لا يستحق لسقوطه. فهو الان شيطان وليس كوكب ابن الصبح

السؤال المهم هل أطلق على بشر بوضوح لقب كواكب الله؟ هذا لقب ملائكة فقط فطالما لقب به إشعياء 14 الكوكب الساقط فهذا يؤكد ان إشعياء 14 عن سقوط الشيطان.

نكمل

وأيضا حزقيال 28 هو ليس عن الشيطان بل عن ملك صور

[الكتاب المقدس][ Ez:28:12 ]-[ يا ابن آدم ارفع مرثاة على ملك صور وقل له. هكذا قال السيد الرب. انت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال. ]

الحقيقة ما يقوله المشكك هو خطأ ويشابه موضوع إشعياء 14 فالأعداد تتكلم عن الشيطان ولكن بصورة رمزية عن ملك صور

وكما ذكرت في امر دانيال 10 انه يذكر الشيطان الذي يتسلط على ملك باسم ملك او رئيس فارس رئيس اليونان ملك بابل ملك صور وهكذا

سفر دانيال 10:
11
وَقَالَ لِي: «يَا دَانِيآلُ، أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ افْهَمِ الْكَلاَمَ الَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ، وَقُمْ عَلَى مَقَامِكَ لأَنِّي الآنَ أُرْسِلْتُ إِلَيْكَ». وَلَمَّا تَكَلَّمَ مَعِي بِهذَا الْكَلاَمِ قُمْتُ مُرْتَعِدًا.
12
فَقَالَ لِي: «لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ، لأَنَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي فِيهِ جَعَلْتَ قَلْبَكَ لِلْفَهْمِ وَلإِذْلاَلِ نَفْسِكَ قُدَّامَ إِلهِكَ، سُمِعَ كَلاَمُكَ، وَأَنَا أَتَيْتُ لأَجْلِ كَلاَمِكَ.
13
وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لإِعَانَتِي، وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ.
رئيس مملكة فارس هو أحد رؤساء ملائكة الشيطان وهو الشيطان الذي يعمل في مملكة فارس ولأنها مملكة عظيمة فيبدو أن الشيطان الذي يعمل فيها شيطان جَبَّار وتحت يده شياطين كثيرين.

فالكلام عن ملك صور عندما ندرسه نجد بوضوح شديد انه لا يصلح ان ينطبق لفظيا على ملك صور

سفر حزقيال 28

28 :12 يا ابن ادم ارفع مرثاة على ملك صور وقل له هكذا قال السيد الرب انت خاتم الكمال ملان حكمة وكامل الجمال

هل يصلح ان نفهم الكلم لفظيا على ملك صور وانه يصفه انه خاتم الكمال؟ ملان حكمة وكمال الجمال؟

واضح جدًا أن هذا الكلام لا يمكن أن يقال في أي رئيس على الأرض. إنما نجد هنا وصفًا لحالة الشيطان الأصلية قبل سقوطه. فالله لم يخلق إبليس كما هو، بل خلقه كائنًا روحيًا طاهراً عظيم الحكمة والبهاء. لكن هذا الروح تكبر على الله. وإذا علمنا أن صور تعني محنة، فيكون الشيطان بعد سقوطه هو سبب المحن التي تعانى منها البشرية. ولاحظ وصف الشيطان قبل سقوطه خاتم الكمال = فقد كان من طغمة الكاروبيم حاملي العرش ملآن حكمة = فالكاروبيم مملوئين عيونًا. كامل الجمال = إذ يعكس بهاء الله عليه. ولكن سقطته جاءت من أنه ظن أنه هو مصدر جماله فانفصل عن الله.

28 :13 كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارتك عقيق احمر وياقوت اصفر وعقيق ابيض وزبرجد وجزع ويشب وياقوت ازرق وبهرمان و زمرد و ذهب انشاوا فيك صنعة صيغة الفصوص و ترصيعها يوم خلقت

حتى لو قبلنا ان الكلام سابقا مبالغة عن ملك صور فهل هذا العدد يصلح حتى لو بلاغة عن ملك صور؟ هل ملك صور كان في جنة عدن؟ أي هل كان من أيام ادم أبو البشرية؟

هذا يؤكد ان الكلام ليس عن ملك صور كشخص ولكن الشيطان. واضح من الآية أنه كان في جنة عدن قبل سقوطه، أي كان على الأرض. كل حجر كريم ستارتك = الأحجار الكريمة المذكورة هي إشارة للفضائل التي كان يتحلى بها يوم خلقه الله، وستارتك أي أن هذه الفضائل كانت تغطيك أنشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها = وفي ترجمة أخرى صياغة الدفوف الصغيرة والمزامير. أي معنى قيادته للجوقة السماوية في تسبيحها

وهنا يقول يوم خلقت وليس يوم ولدت الذي يقال عن البشر فيؤكد انه يتكلم عن الشيطان الذي كان كروب. فالشيطان خلق في اول يوم في الخليقة هو وبقية الملائكة كما نفهم من 38 كما قدمت سابقا.

28 :14 انت الكروب المنبسط المظلل واقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت

لقب كاروب لم يطلق على البشر ولا مرة واحدة من 71 مرة جائت في العهد القديم ولكن فقط على طغمة من الملائكة وصورتها التي صنعت في خيمة الاجتماع والهيكل. وهذا أيضا تأكيد انه لا يتكلم عن ملك صور

على جبل الله المقدس = أي يخدم الله في علو سمائه، فهذا معنى الجبل. وتمشى وسط حجارة النار = الملائكة طبيعتهم نارية عب 1: 7. وهكذا كان الشيطان. وهنا قوله تمشى وسط حجارة النار، أي كنت وسط الملائكة، الكاروبيم والسيرافيم المتقدون نارًا. إذًا فلم يكن له عذر في سقوطه، فالملائكة الباقين لم يسقطوا.

كل هذا لا يصلح ان يوصف به بشر

28 :15 انت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك اثم

كامل من يوم خلق ومرة ثانية لا يقول ولدت لأنه يتكلم عن الكاروب الساقط. والمعنى أن الله قد خلقه كاملًا، والإثم وجد فيه بعد ذلك، وبالتالي يكون هو المسئول عن هذا.

ثم بعد هذا في بقية الاعداد يعود ويبدأ يتكلم عن ملك صور الانسان المسيطر عليه الشيطان

فاعتقد وضحت جيدا ان الكلام عن الكاروب الساقط وهو الشيطان



ونكمل:

المشكك سقط سقطة كبرى واظهر خطأ فادح فيما قال عندما قال التالي

ملك صور هذا كان يهودي امه من سبط نفتالي بدليل

[الكتاب المقدس][ Kgs1:7:14 ]-[ وهو ابن امرأة ارملة من سبط نفتالي وابوه رجل صوري نحّاس وكان ممتلئا حكمة وفهما ومعرفة لعمل كل عمل في النحاس.فأتى الى الملك سليمان وعمل كل عمله. ]

المشكك الذي اعتقد أنه يفتقد الى كثير من معلومات الكتاب المقدس ظن ان ملك صور في زمن حزقيال هو ابن الرجل الصوري والمراة اليهودية الذي كان في زمن سليمان رغم ان أي انسان درس تواريخ الكتاب المقدس ولو بشكل بسيط يعرف ان الفرق بين ابن الرجل الصوري في زمن سليمان وبين ملك صور في زمن حزقيال هو اكثر من ثلاث قرون ونصف

بل لو كان المشكك خلط بين حيرام ملك صور في زمن داود وسليمان وبين ملك صور في زمن حزقيال لكان ارحم ولكنه خلط بين صانع النحاس وبين ملك صور

فيوجد ثلاثة اشخاص

حِيرام ملك صور | حورام الصوري

 في زمن داود وسليمان

ورد اسمه في سفر أخبار الأيام "حورام", ماعدا في النص العبري في (1 أخبار 1: 14 و2 أخبار 11: 4ب و10: 9) حيث ورد في المقروء "حورامْ", وورد في المكتوب "حيرام". وقد ورد في العبرية مكتوبا أيضًا "حيروم" (1 ملوك 10: 5 و18 و40: 7). اسم عبري وفينيقي اختصار أخيرام ومعناه "الأخ يُرَفّع".

وهو ملك  صُور. بناء على الاقتباس الذي يقتبسه يوسفيوس من المؤرخ الفينيقي ديوس, ومن الأخبار التاريخية الصورية التي ترجمها ميناندر, فإن حيرام خلف أباه ابيبعل, وملك 34 سنة, ومات وهو في الثالثة والخمسين من عمره, وقد وسع مدينة صور ببناء رصيف على الجانب الشرقي, وبنى كذلك ممرًّا يربط المدينة بالجزيرة التي قام عليها هيكل جوبتر أو بعل سميم, وكرس عمودًا ذهبيًا في هذا الهيكل, ورمم المقادس القديمة, وسقفها بأرز قطعة من لبنان, وشيد هياكل لهرقل وعشتاروث. وكان صديقًا لداود وسليمان (1 ملوك 1: 5 و2 أخبار 3: 2) . وفي وقت ما, بعد أن استولى داود على قلعة صهيون, أرسل حيرام سفارة إليه, وعندما اشتهى داود قصرًا, قدم له حيرام خشب الأرز وبنائين ونجارين (2 صموئيل 11: 5) . وكان هذا على ما يتضح قبل مولد سليمان (2 صموئيل 2: 7 و12 و2: 11) . وعندما اعتلى سليمان العرش, أرسل تهنئاته. وقد قدم أرزًا وسروًا لبناء الهيكل, وصناعًا مهرة ليساعدوا في تجهيز الخشب والحجر, وفي مقابل هذا دفع له سليمان حنطة وزيتًا (1 ملوك 1: 5-12 و2 أخبار 3: 2-16) .

ولذلك قدم حيرام 120 وزنة من الذهب (1 ملوك 14: 9) , وانضم مع سليمان في إرسال بعثة بحرية إلى أوفير لأجل هذا المعدن الثمين (1 ملوك 26: 9-28 و2 أخبار 21: 9) . ولذلك قدم له سليمان مقابل بعض من خدماته 20 مدينة في الجليل, لكنه رفضها (1 ملوك 10: 9-12 و2 أخبار 1: 8 و2) , انظر "كابول. وقد أطلق اسم حيرام على غير هذا الملك من ملوك الفينيقيين. وقد اكتشف في جبيل تابوت لملك يدعى احيرام وقد ظن بعضهم انه هو نفس الملك الذي عاصر داود وسليمان.

الثاني

حِيرام الصانع

ورد اسمه في سفر أخبار الأيام "حورام", ماعدا في النص العبري في (1 أخبار 1: 14 و2 أخبار 11: 4؛ 10: 9) حيث ورد في المقروء "حورامْ", وورد في المكتوب "حيرام". وقد ورد في العبرية مكتوبا أيضًا "حيروم" (1 ملوك 10: 5 و18 و40: 7). اسم عبري وفينيقي اختصار أخيرام ومعناه "الأخ يُرَفّع".

صانعأبوه صوري, وأمه أرملة من نفتالي (1 ملوك 13: 7 و14) . لكنها من مواليد دان (2 أخبار 14:2) . وقد قام بصناعة الأشياء النحاسية في هيكل سليمان, كالأعمدة, والمرضة, والمناضح لمرضة, والمناضح والرفوش (1 ملوك 13: 7-46 و2 أخبار 13: 2 و14) . ولقب "حُورَامَ أَبِي" أو "حيرام ابي" في (2 أخبار 2: 14؛ و16:4) وربما يعني هذا اللقب انه صانع ماهر أو مشير.

اما الثالث الذي يتكلم عن الاصحاح ملك صور هو غير مذكور اسمه ويذكر لنا يوسيفوس ان اسمه كان ايثوبالوس Ethobaal, or Ithobalus مع ملاحظة ان يوجد في بعض اقوال الراباوات اليهود اسطورة ان حيرام من أيام داود عاش الف سنة



نكمل

لان دانيال سجد له نبوخذنصر وهو اعظم من ملك صور

[الكتاب المقدس][ Dn:2:46 ]-[ . حينئذ خرّ نبوخذناصّر على وجهه وسجد لدانيال وأمر بان يقدموا له تقدمة وروائح سرور. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:3 ]-[ ها انت احكم من دانيال. سرّ ما لا يخفى عليك. ]

[الكتاب المقدس][ Dn:4:6 ]-[ فصدر مني امر باحضار جميع حكماء بابل قدامي ليعرفوني بتعبير الحلم. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:5 ]-[ بكثرة حكمتك في تجارتك كثّرت ثروتك فارتفع قلبك بسبب غناك. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:6 ]-[ فلذلك هكذا قال السيد الرب.من اجل انك جعلت قلبك كقلب الآلهة ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:7 ]-[ لذلك هانذا اجلب عليك غرباء عتاة الامم فيجردون سيوفهم على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:8 ]-[ ينزلونك الى الحفرة فتموت موت القتلى في قلب البحار. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:9 ]-[ هل تقول قولا امام قاتلك انا اله.وانت انسان لا اله في يد طاعنك. ]

وكل هذا لا يوجد في أي اشكال ولا احتاج ان أعلق الا بان أقول هذه ليست النبوة التي نتكلم عنها بل التي نتكلم عنها تبدأ من عدد 11



نكمل

والعدد القادم يقول انه يؤكد انه يهودي ولكن يموت كاممي

[الكتاب المقدس][ Ez:28:10 ]-[ موت الغلف تموت بيد الغرباء لاني انا تكلمت يقول السيد الرب ]

الترجوم قال معناها موت الأشرار (the death of the wicked) مع ملاحظة ان الفينيقيون في هذا الزمان يمارسون الختان ويعتبرون من يموت أغلفًا يكون محتقرًا وفي عار عظيم، فهو لن يموت فقط بل يموت في عار عظيم ويذهب لدرجة مهينة في الهاوية. فالعدد ليس دليل انه يهودي ولا يوجد يهودي في التاريخ اصبح ملك لصور في زمن حزقيال ونبوخذنصر وكما اجمع كثيرين ان ملك صور Ithobaal الذي يدور حوله الكلام قتل على يد نبوخذنصر

وهذا قاله ادم كلارك

The deaths of the uncircumcised - Two deaths, temporal and eternal. Ithobaal was taken and killed by Nebuchadnezzar.





[الكتاب المقدس][ Ez:28:11 ]-[ . وكان اليّ كلام الرب قائلا. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:12 ]-[ يا ابن آدم ارفع مرثاة على ملك صور وقل له.هكذا قال السيد الرب.انت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:13 ]-[ كنت في عدن جنة الله.كل حجر كريم ستارتك عقيق احمر وياقوت اصفر وعقيق ابيض وزبرجد وجزع ويشب وياقوت ازرق وبهرمان وزمرّد وذهب.انشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها يوم خلقت. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:14 ]-[ انت الكروب المنبسط المظلل واقمتك.على جبل الله المقدس كنت.بين حجارة النار تمشيت. ]

[الكتاب المقدس][ Ez:28:15 ]-[ انت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك اثم. ]

راشي يقول ان الكروب هو طائر كبير يقدر بجناحه يغطي مساحة كبيرة

اقمتك على جبل الله المقدس أي الهيكل وهو انه اعطى خشب الأرز للهيكل والعمودين يكين وبوعز

أولا تعليق راشي الخطأ لا يمثل أي وزن فهدف راشي في العصور الوسطى كان معروف ان يخالف أي شيء مسيحي ولو حتى أي تفسير مسيحي.

اما ان يقول المشكك ان ملك صور المتكلم عنه في هذه النبوة هو اعطى خشب الأرز للهيكل فهو لا يزال يكرر كارثة ان ملك صور المتنبأ عنه في زمن حزقيا في زمن نبوخذنصر هو نفسه حيرام ملك صور في أيام داود وسليمان قبل هذا الزمن بثلاث قرون ونصف.

لا تعليق على هذا الخطأ الفادح



نكمل

ويهوشع الكاهن في زكريا هو الشيطان كان مرسل من الله ليقاومه

[الكتاب المقدس][ Zec:3:1 ]-[ وأراني يهوشع الكاهن العظيم قائما قدام ملاك الرب والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه. ]

هل الرب أرسل اثنين ملاك الرب وأيضا الشيطان؟

وكما شرحت سابقا في ملف

معني ملاك الرب وهل هو ظهور مسياني ام لا

ان ملاك الرب هو ظهور للرب في العهد القديم. والعدد التالي سيؤكد هذا لانه سيقول ان ملاك الرب هو الرب في تعبير فقال الرب. فهل الرب يسمح للشيطان الذي هو خادم للرب ان يقف امام الرب ويقاومه؟ او يقاوم من يقف يهوشع الذي هو واقف امام الرب؟

هذا فكر خطأ تماما

يهوشع الكاهن العظيم هو من الذين أتوا من السبي وكان مهتم ببناء الهيكل ولكن أعداء كثيرين كانوا يقاوموه وبخاصة بسبب موضوع زواج أبناؤه من اجنبيات أي ان الشيطان وجد حجة ليشتكي عليه. والشيطان كان يقاومه ويريد ان يمنعه من بناء الهيكل.

الترجوم ترجم الشيطان هنا بالخطية. الخطية قائمة عن يمينه لتقاومه

"and sin standing at his right hand to resist him:''

هذا يؤكد ان الكلام عن الشيطان بمعنى شيء شرير وليس بمعنى خادم مطيع امين ليهوه

ولهذا العدد يقول

[الكتاب المقدس][ Zec:3:2 ]-[ فقال الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان. لينتهرك الرب الذي اختار اورشليم. أفليس هذه شعلة منتشلة من النار ]

كلمة ينتهر يجعار

H1605

גּער

gâ‛ar

gaw-ar'

A primitive root; to chide: - corrupt, rebuke, reprove.

جذر بمعنى تشديد: يفسد يوبخ ينتهر

فهل الرب سيقول للشيطان الذي هو ملاك خادم امين للرب لينتهرك الرب؟

هل سمعنا ان الرب انتهر أي ملاك للرب مثل جبرائيل او ميخائيل او غيره؟ طبعا هو نفس التعبير الذي استخدمه ميخائيل مع الشيطان في يه 1: 9 واستخدمه الرب يسوع مع الشياطين لاخراجهم ولكن ما يهمني ان نفس اللفظ العبري استخدم في العهد القديم بمعنى انتهار وزجر عدو ليهرب ولا تقال لشخص امين

سفر المزامير 9: 5

انْتَهَرْتَ الأُمَمَ. أَهْلَكْتَ الشِّرِّيرَ. مَحَوْتَ اسْمَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.


سفر المزامير 68: 30

انْتَهِرْ وَحْشَ الْقَصَبِ، صِوَارَ الثِّيرَانِ مَعَ عُجُولِ الشُّعُوبِ الْمُتَرَامِينَ بِقِطَعِ فِضَّةٍ. شَتِّتِ الشُّعُوبَ الَّذِينَ يُسَرُّونَ بِالْقِتَالِ.


سفر المزامير 106: 9

وَانْتَهَرَ بَحْرَ سُوفٍ فَيَبِسَ، وَسَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ كَالْبَرِّيَّةِ.


سفر المزامير 119: 21

انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلاَعِينَ الضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ.


سفر إشعياء 17: 13

قَبَائِلُ تَهْدِرُ كَهَدِيرِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَلكِنَّهُ يَنْتَهِرُهَا فَتَهْرُبُ بَعِيدًا، وَتُطْرَدُ كَعُصَافَةِ الْجِبَالِ أَمَامَ الرِّيحِ، وَكَالْجُلِّ أَمَامَ الزَّوْبَعَةِ.

وتعبير افليس هذه شعلة منتشلة من النار أي نار السبي



[الكتاب المقدس][ Zec:3:3 ]-[ وكان يهوشع لابسا ثيابا قذرة وواقفا قدام الملاك. ]

لان خطيته انه جوز أبناؤه لبنات ليسوا يهوديات

[الكتاب المقدس][ Ezr:10:18 ]-[ فوجد بين بني الكهنة من اتخذ نساء غريبة.فمن بني يشوع بن يوصاداق واخوته معشيا واليعزر وياريب وجدليا. ]

فثيابه قذرة لان أولاده متزوجين بنات غريبات

فانتهر الرب الشيطان لانه يريد انقاذ هذا الكاهن وينتشله كشعلة من النار أي يقول للشيطان دورك كوكيل نيابة انتهى

في هذا الجزء لا اختلف مع المشكك الا في اخر جملة فبالفعل تعبير ثيابه قذرة رمز لخطايا الشعب وخطاياه ومنها زواج أولاده من غريبات ولكن تعبير ينتهرك الرب أي يقول الرب للشيطان دورك كوكيل نيابة انتهى هذا مفهوم خطا تماما. فالرب الذي له السلطان ينتهر الشيطان الكيان الشرير الذي يشتكي على الكل ويريد ان لا يكون فرصة للخاطئ لكي يتوب.

والحقيقة وصف المشكك ان الشيطان خادم للرب وهو شرير بهذه الطريقة ولا يريد أي فرصة للخاطئ ان يتوب فهو الحقيقة يسيء للرب نفسه الذي يقبل ان يكون خادمه شرير وقاسي بهذا الوصف.



نكمل قرب الختما وكما يقولوا ختامها مسك

اما عن المفهوم اليهودي للحية وحواء في تكوين 3 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة.

هذا حرفي والحية او نحاش كان يتكلم في الماضي واغوى حواء ولكن هذا ليس له علاقة بالشيطان

نحاش الثعبان كان يريد يبعد حواء عن ادم ويتزوجها

بالفعل الذين لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم فاسلمهم الى ذهن مرفوض. هل وصل الانحدار في الفكر ان يتخيل المشكك اليهودي هذا ان الثعبان حيوان عاقل؟

ويتكلم باللغة البشرية مثل ادم وحواء؟

هل يتخيل ان الثعبان الحيوان يشتهي حواء البشرية ويريد ان يتزوجها؟

الحقيقة لا أستطيع ان انحدر لمثل هذا المستوى من التفكير

وشرحت ان هذا هو الشيطان سابقا في ملف

كيف تكلمت الحية مع حواء في الجنة في تكوين 3

ويقول

اما عن استشهادهم واضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه هو ليس عن المسيح ولم يقول يهودي هذا

واسأله هل انت متأكد انه لم يقول يهودي بهذا ان هذا العدد عن المسيح؟

فما رأيك ان كل ما قلته خطأ وأقدم مثال قليل من كثير من اقوال الراباوات اليهود والمهمين منهم ان هذا عن المسيح

Genesis 3:15.

Targum Pseudo-Jonathan.

I will put enmity between you and the woman, and between the offspring of your sons and the offspring of her sons: and it shall be that when the sons of the woman observe the commandments of the Torah, they will direct themselves to smite you on the head, but when they forsake the commandments of the Torah you will direct yourself to bite them on the heel. However, there is a remedy for them but no remedy for you. They are destined to make peace in the end, in the days of the King Messiah.

The Jewish interpretation here is allegorical with the woman representing good and the serpent a picture of evil.

Genesis 3:15.

Fragmentary Targum to the Pentateuch.

And it shall be that when the sons of the woman study the Torah diligently and obey its injunctions, they will direct themselves to smite you on the head and slay you; but when the sons of the woman forsake the commandments of the Torah and do not obey its injunctions, you will direct yourself to bite them on the heel and afflict them. However, there will be a remedy for the sons of the woman, but for you, serpent, there will be no remedy. They shall make peace with one another in the end, in the very end of days, in the days of the King Messiah.

A Rabbinic parallel is found in Genesis Rabbah 20:5 “R. Levi said: In the Messianic age all will be healed save the serpent and the Gibeonite.”

فهو اما يجهل او غير امين بالمرة.



وبعد الرد على كل كلامه أريد ان أؤكد ان العهد القديم وضح ان الشيطان هو ملاك ساقط شرير ومع ملائكة اشرار

سفر المزامير 78: 49

أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ، سَخَطًا وَرِجْزًا وَضِيْقًا، جَيْشَ مَلاَئِكَةٍ أَشْرَارٍ.

أي هناك ملائكة اشرار ويصف الشيطان بالشرير

سفر المزامير 109: 6

فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيرًا، وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ.

ووضح ان الشيطان هو الشرير

سفر الأمثال 16: 4

اَلرَّبُّ صَنَعَ الْكُلَّ لِغَرَضِهِ، وَالشِّرِّيرَ أَيْضًا لِيَوْمِ الشَّرِّ

وان هذا الشرير عندما تزداد الخطية في الأرض تترك في يد هذا الشرير

سفر أيوب 9: 24

الأَرْضُ مُسَلَّمَةٌ لِيَدِ الشِّرِّيرِ. يُغَشِّي وُجُوهَ قُضَاتِهَا. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ، فَإِذًا مَنْ؟

امر اخر وهو الاسفار القانونية الثانية حتى ولو كان رفض وحيها اليهود ولكن هي من قبل الميلاد تعبر عن الفكر اليهودي

وتكلم سفر طوبيا بالتفصيل عن الشيطان وأيضا باروخ 4

وغيرها الكثير

فكما قلت اليهود الذين أحبوا الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة هم هؤلاء الذين أتوا ببعض هذه الاساطير مثل التي رددت عليها في هذا الملف



والمجد لله دائما