سبعون أسبوع والحسابات المختلفة الجزء الخامس انطباقها بالساعة وحسابات اخرى



Holy_bible_1



الساعة

بل اسمحولي اتجرأ وأقول بالساعة أيضا

لان 25 يوم هم تقريبا وهم 24.7 يوم

فكما عرفنا السنة النبوية وهي 360 يوم أي 12 شهر كل شهر 30 يوم كل يوم 24 ساعة يكون 69 أسبوع سنين اي 483 سنة من 360 يوم = 173880 يوم (4,173,120 ساعة)

وهو يوازي من سنين التقويم الشمسية التي هي 365.242199 يوم يكون 476 سنة شمسية +24.713276 يوم وحسبناها تقريبا 25 يوم ولكن هو 24 يوم و17.118624 ساعة أي هو 476 سنة و24 يوم و17 ساعة تقريبا و7 دقائق

وينقص عن 25 يوم 0.286724 من يوم هو 6.88 ساعة أي تقريبا 7 ساعات وهذا الفرق سنعرفه

لو المسيح دخل اورشليم ظهرا

وهذا لأنه اتي من المسيرة مرتجلا من بيت عنيا الى بيت فاجي ومنها الى اورشليم على اتان كما ذكر

إنجيل متى 21: 1

وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ

إنجيل مرقس 11: 1

وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ،

إنجيل لوقا 19: 29

وَإِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ

وكان كثيرون يلقون اغصان الشجر وثيابهم امامه أي ليس مسرعا فيستغرق تقريبا ثلاث ساعات من خروجه ماشيا من بيت عنيا الى ان يصل لبيت فاجي ويركب الاتان من بيت فاجي الى اورشليم والاستقبال العظيم له كرئيس (المسيح الرئيس)

يكون وصل الى الهيكل في اورشليم قرب الظهيرة فلو بدا احتفال الجموع به في الطريق لكن توقيت دخوله الرسمي الى الهيكل بهذا الاحتفال المهيب هو ظهرا أي تقريبا 12 ظهرا

رصد الهلال لمعرفة اول نيسان كما عرفنا هو يتم الساعة 6 مساء فاحتفال ارتحشستا يكون بعد 6 مساء بعد ان يعرفوا ظهور الهلال فهو الساعة 7 مساء تقريبا

فالفرق من 12 ظهرا الى 7 مساء هو 7 سعات التي ذكرتها سابقا

أي ليس بالسنين ولا بالشهور ولا بالأيام بل بالساعات.

وبأسلوب اخر عرفنا ان الفترة هي 476 سنة و24 يوم و17 ساعة

من الساعة 7 مساء الاربعاء 4 مارس 444 ق م + 476 سنة = هو 7 مساء 4 مارس 33 م + 24 يوم مكتملين = 7 مساء 28 مارس + 17 ساعة = 12 ظهرا 29 مارس 33 م توقيت أحد الشعانين ودخوله الهيكل بدقة

اذا بوضوح من 1 نيسان 7 مساء الاربعاء 4 مارس سنة 444 ق م الى 9 نيسان 12 ظهرا الاحد 29 مارس سنة 33 م

انطباق النبوة بالسنة والشهر واليوم والساعة.

حسبات أخرى للتاكيد والاسبوع الأخير

رغم انها مؤكدة من المواقع الفلكية واليهودية والأدلة الكثيرة التي قدمتها

الا اني اؤكدها بحسبة ثانية وهي

حسبة أخرى إضافية يجب ان تنطبق مع هذه بحساب عدد الأقمار أي الشهور القمرية من نيسان 444 ق م الى نيسان 33 م لنتأكد ان حسابنا صحيح

كما قلت في الأول ان قمر نيسان 444 ق م وهو شهر نيسان من السنة العشرين من حكم ارتحشستا الذي بدأ في 464 ق م وبعد السنة 19 في السنة العشرين هو نيسان 444 ق م

وهو المفروض انه 5888 قمر. كيف هذا؟

هو بقيمة أيام الشهر القمري 29.530 يوم ومن حسبة 483 سنة ((7 + 62 أسبوع) * 7 سنين) من السنين 360 يوم = 173880 يوم

فيكون عدد الشهور القمرية

173880 \ 29.53 = 5888.25 شهر قمري وهو 5888 قمر وايضا 7.36 يوم أي تقريبا 8 أيام

أي لو كان تم كلام ارتحشستا في 1 نيسان 444 ق م يكون تنطبق يوم 9 نيسان 33 م وهو يوم أحد الشعانين بعد مرور 5888 قمر + 8 أيام

ونعود نعد الأقمار حسب موقع ناسا سابقا (استروبليكس) قمر تلو الاخر

من 1 م الى نيسان 33 م = 399 قمر

ومن يناير 99 ق م الى ديسمبر 1 ق م = 1225 قمر

ومن يناير 399 ق م الى ديسمبر 100 ق م = 3711 قمر

ومن نيسان 444 الى ديسمبر 400 ق م = 553 قمر

= 5888 قمر انطبقوا بدقة

ولكن يتبقى 8 أيام ونجدهم ينطبقوا بدقة شديدة في الفرق من 1 نيسان ارتحشستا وبعده 8 أيام يكون 9 نيسان الشعانين



كيف يوفق بين 476 +25 يوم مع ان يكون 5888 قمر و8 أيام

ملحوظة هو كما شرحت ان السنة اليهودية هي 12 شهر قمري 354 يوم ولكن لتصبح متساوية مع السنة الشمسية يضاف كل عدة سنين (وليس كل سنة) شهر ازار الثاني وهو الشهر 13

وهو بدقة يحدث 7 مرات كل 19 سنة وتسمى. Metonic cycle في السنة التي يأتي فيها شهر ازار الثاني وهو 13-شهر هذا يجعل نيسان يأتي متأخر وتسمى سنة Embolismic أي يكون نيسان متأخر أي ليس بوضع شهر لجعل السنين كلها متطابقة ولكن هو يجعل بداية السنة متغير وهذا يجعله مرة متقدم ومرة متأخر ويصنع فرق أيام

وهذا يفسر الفرق بين اقل من 8 أيام قمرية وبين 25 يوم شمسي لان نيسان بدايته تتحرك من مارس الى ابريل

فيكون سنة 33 م فرق بالأيام بين الشمسية والقمرية لتغير بداية شهر نيسان بسبب شهر ازار الثاني

فالنبوة بحسابين وتقويمين فلكيين دقيقين انطبقت بكل دقة وهذا يؤكد بما لا يدع مجال للشك الحسابات وانها من 1 نيسان الاربعاء 4 مارس 444 ق م الى 9 نيسان الاحد 29 مارس 33 م



حساب ثالث بتقويم اخر

ملاحظة شيء مهم وهو

في الموقع اليهودي السابقة التي قدمتها للذي لم يلاحظ تذكر السنين بالتقويم اليهودي ولكن بها اختلاف لان احدهم يبدأ السنة الدينية بنيسان والأخر يبدأ السنة المدنية بتسري والفرق بينهم 6 شهور

فالسنة اليهودية الدينية هي متقدمة وتبدأ بنيسان الذي ما بين شهري مارس وابريل م ينتهي بادار في السنة التالية م أي لو نيسان هو اول سنة 3000 يهودية يقابل مارس سنة 461 ق م تنتهي بادار في 3300 يهودية (قبل بداية 3301 نيسان) في مارس 460 ق م

والسنة المدنية هي متاخرة وتبدأ بتسري بعد 6 شهور من نيسان وهو يوازي سبتمبر أكتوبر

فالسنة الرسمية وهي متاخرة بمقدار 6 شهور عن نيسان المقصود الذي يأتي في منتصف السنة اليهودية السابقة أي لو بدأ تسري لسنة 2999 يهودية يكون نيسان هو في 3000 يهودية

موقع يقيم بالسنة الدينية الذي قدمته سابقا

الذي يبدأ بنيسان سنة 444 ق م هي 3318 يهودية

اول نيسان 444 ق م هو السنة اليهودية الدينية 3318

و33 م هي 3794 يهودية دينية

فيكون 3794 - 3318 = 476 سنة بدقة وهي عدد السنين الشمسية التي عرفنا انها تناسب 483 سنة نبوية بمنتهى الدقة

ولو الموقع الذي يستخدم السنة الرسمية المتأخرة 6 شهور ونيسان يسبقه

نيسان 444 ق م (ادار) هو 3317 يهودية مدنية

ونيسان سنة 33 م هي 3793 الرسمية اليهودية

أيضا نفس الرقم

3793 – 3317 = 476 سنة شمسية = 483 سنة نبوية بدقة شديدة

فالاثنين يؤكدون انطباق النبوة بوضوح

بل أقدر أقدمها بطريقة رابعة يهودية لا علاقة لها بالتقويم الميلادي ويستطيع أي انسان ان يحسبها

التقويم اليهودي الحالي هو التقويم المدني الذي نحن فيه هو 5778 يهودية وتبدأ من روش هاشاناه في اول تسري ونيسان كان في 5777 يهودية

خراب الهيكل الأول بالتقويم اليهودي كان 3178 يهودي وهذا مسجل في التقليد اليهودي بوضوح

ارتحششتا ملك سنة 3297 يهودي

وبعد عشرين سنة من بداية ملكه وإصدار القرار هو 3317 يهودية (ما بين 3317 الى 3318 يهودية)

Hebrew calendar 3317–3318 = 444 bc

https://en.wikipedia.org/wiki/444_BC

وبعده نبويا 476 سنة هو 3793 يهودية وهو أحد الشعانين للرب يسوع عن عمر 33 سنة مثل السابق تماما.

ما يؤكد هذا انه أيضا مسجل أن هيرودس مات 3761 (أي بعد ميلاد المسيح بسنة 3760 يهودية)

فبعد مرور سنة 33 م من 3760 يهودية وتاريخ الشعانين والصلب هي سنة 3793 م وهي السنة التي دخل الملك اورشليم يوم أحد الشعانين 9 نيسان 3793 م بعد 3 سنين وثلاث شهور خدمة من عمر 30 سنة

وهي تتفق مع السابق تماما بدون وجود أي تشكيك في التقويم الميلادي سواء خطأ او سنة الصفر لمن لا يزال لم يدركها او غيره من الامور

وتؤكد وتقطع بما قلت للتواريخ السابقة

Jewish Calendar Conversions in One Step 

Chronology of Ancient Egypt

Herod’s death was 3761

Codex Judaica: Chronological Index of Jewish History, Covering 

Herod’s death was some 90 days AFTER 15 Tishri 3761

Herodian Dynasty’ chronology, they SHOW HEROD’S SON Archelaus taking the rule in the year 3761

THE JUBILEE BIRTH YEAR OF YESHUA AND HEROD'S DEATH



الطريقة الأخرى (الخامسة) وهي الرب يسوع دخل أحد الشعانين 33 سنة في مارس السابق سنة 2017 مقابل نيسان أي من 1984 سنة مضت

5777 يهودية – 1984 سنة = 3793 الرسمية بمنتهى الدقة ونفس التاريخ السابق

وهو نفس ما قدمته المواقع اليهودية

ولا اريد ان اتعبكم في حسابات أكثر من ذلك

وعلى أي حال الحقيقة الواضحة مثل الشمس الا لمن مصر على اغلاق عينه كما قلت سابقا

وهي أن نبوة سبعون أسبوع دانيال لا تصلح ان تنطبق على أي أحد او شيء غير الرب يسوع المسيح فقط واكتمالها واضح انه بدقة يحدث في فترة خدمة رب المجد ما بين معموديته الى صلبه. وهذا أقول وبكل ثقة رغم ضعفي (لكن قوته في الضعف تكمل) لا يستطيع أحد ان يجادلني فيه. فهذه النبوة عن مسح قدوس القدوسين وقطع المسيح لا تصلح الا على الرب يسوع المسيح واعتقد بكل الطرق تأكدنا بشدة من هذا.

امر اخر هو ان عندنا في مخطوطات قمران نسخة من نبوة دانيال من قبل الميلاد مثل مخطوطة

11Q13 وبها 9: 26 بوضوح

هذا بالإضافة الى وجودها في السبعينية من قبل الميلاد. وصورتها

فهذه النبوة التي تنطبق بدقة على الرب يسوع المسيح بتأكدنا من أنها صحيحة وبالفعل لا يمكن ان تحدث بالصدفة ان تكتب نبوة بمثل هذه الدقة قبل مجيء انسان بمئات السنين تنطبق عليه تفصيلا الا لو كان هناك إله علمه غير محدود والمستقبل مكشوف امامه فأخبر بالوحي انبياؤه ان يكتبوا هذه النبوات عن مجيؤه قبل ان يتجسد بمئات السنين بدقة. فهذه شهادة قوية عن وجود إله خالق وان وحيه مكتوب في الكتاب المقدس وانه تجسد لأجل الانسان وهو الرب الاله الرب يسوع المسيح.

ومن يرفض ان الرب يسوع هو المسيح فهو بالفعل أحب الظلمة أكثر من النور.



والمجد لله دائما