هل العدد الذي يقول غيرة بيتك أكلتني محرف لوجود بقية في اقوال الإباء؟ يوحنا 2: 17



Holy_bible_1



الشبهة





الرد



ما يريد ان يقوله المشكك ان اباء في اقتباسهم للعدد شهدوا بان هناك إضافة "فكيف تكون لهم الحياة الأبدية" غير موجودة في التراجم الان

ولكن ما يقوله المشككين خطأ جملة وتفصيلا بل عندما نصل الى اقتباسات الإباء سنجد عكس ما ادعاه المشككين الغير أمناء

فأولا العدد لا يوجد عليه أي اختلاف في نهايته في كل المخطوطات والتراجم القديمة على الاطلاق ولا يوجد مخطوطة حسب علم ضعفي وضعت هذه الجملة

وعلى سبيل المثال

p66 p75 א A B E F H G L N W X K P Δ Θ Ψ 0233 0141 0162

f1 f13

33 565 892 1010 1241 1243 28 157 180 205 579 597 700 1006 1009 1071 1079 1195 1216 1230 1242 1253 1292 1342 1344 1365 1424 1505 1546 1646 2148 2174

Byz

Lect

itl ita itaur itb itc ite itf itff2 itj itq

vg

syrp syrh syrpal

copsa copbo copach

arm

eth

geo

slav

فالعدد لا خلاف عليه في المخطوطات ولا الترجمات القديمة من ناحية عدم وجود إضافة



ولكن أصل الى اقتباسات الإباء

شرحت سابقا ان الاقتباسات أنواع فكون ان القديس اوغسطينوس يقتبس بأسلوب يشرح فيه معنى العدد هذا لا يشهد على تحريف العدد على الاطلاق

انواع الاقتباسات

1 اقتباسات نصية

هو الذي يقتبس النص كما هو لفظيا فيلتزم بالنص والمعني معنا

2 اقتباسات ضمنية

هو الذي ياخذ المضمون بدون الالتزام باللفظ

3 اقتباسات بسيطة

والاقتباس البسيط هو الاقتباس من شاهد واحد فقط ويكون واضح انه ياخذ مقطع من سفر فقط بطريقه واضحة

4 اقتباسات مركبه

الاقتباس المركب هو الذي يستخدم فيه المستشهد بأكثر من عدد وأكثر من مقطع ويضعهم في تركيب لغوي مناسب ويوضح المعني وبخاصه النبوات بطريقه رائعة

5 اقتباسات جزئيه

جزئي اي يقتبس مقطع قصير الذي يريده فقط من منتصف العدد وهو قد يصل من القصر الي ان يكون كلمة واحده طويله من نوعية الكلمات المركبة او كلمتين يوضحوا معني مهم او أكثر

6 واقتباسات كليه

اي يقتبس مقطع كامل سواء عدد او أكثر وقد يصل الي خمس اعداد في بعض الاقتباسات وهو يقصد به ان ينقل الفكرة الكاملة وغالبا يستخدم في التأكيد على تحقيق نبوة كامله بكل محتوياتها



وبالإضافة الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره

وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذا

فلماذا المشككين يفترضوا ان الاقتباسات لفظية كلية فقط؟

فاقتباسات الإباء ندرسها معا ولكن يجب ان نعرف ان هؤلاء الإباء يستطيعوا ان يقدموا اقتباس مركب من عددين وغيره

القديس اوغسطينوس

أولا القديس اوغسطينوس اقتبسه عدة مرات بصيغته التي نعرفها بدون إضافات

في الجزء الرابع

He might also accuse Christ of jealousy, because in narrating His driving the buyers and sellers out of the temple, the evangelist quotes as applicable to Him the words, "The jealousy of Thine house hath eaten me up;"806806     John ii. 17. as Faustus accuses God of jealousy in forbidding sacrifices to be offered to other gods. 

NPNF1-04 The Anti-Manichaean Writings, The Anti-Donatist Writings Book XXII.

Faustus states his objections to the morality of the law and the prophets, and Augustin seeks by the application of the type and the allegory to explain away the moral difficulties of the Old Testament.



وأيضا في نفس الكتاب

in which connection we also find advanced the testimony of Scripture, where it says, "The zeal of Thine house hath eaten me up."19971997     John ii. 15-17.   So that we do find the apostle delivering over to condemnation, and Christ a persecutor.

Chapter 10.—23.  Petilianus said:  "Did the apostle persecute any one? or did Christ betray any one?"



وفي الجزء الثامن

Others have also, “The zeal of Thy house:” and, “hath eaten me up,” instead of, “hath caused me to pine.” This, as it seems to me, has been considered as an emendation to be introduced from another Psalm, where it is written, “The zeal of Thy house hath eaten me up:” 53325332     Ps. lxix. 9; John ii. 17. a text quoted also, as we know, in the Gospel.

NPNF1-08 Tadze.

ولم أجد ما قاله المرجع الذي يستشهد به المشكك ولا المقطع الإضافي المزعوم في اقتباسات القديس اوغسطينوس من هذا العدد

بل وجدنا العدد صحيح وهو يشهد على اصالة العدد بنهايته التي نعرفها.

أي عكس ما ادعاه المشكك.



كبريانوس

راجعت اقتباساته في

ANF05 The Fathers of the Third Century Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

ولم أجد أي اقتباس له لهذا العدد لا بنهاية المعتادة ولا الإضافة ولا غيره



فيكتورينوس

راجعت كل اقتباساته في

ANF07. Fathers of the Third and Fourth Centuries: Lactantius, Venantius,

وأيضا لم أجد أي اقتباس له لهذا العدد لا بنهاية المعتادة ولا الإضافة ولا غيره



فالحقيقة اقوال الإباء تشهد على اصالة هذا العدد

ولكن المفاجأة ان المشكك لم يفهم على الاطلاق ما يتكلم عنه لأنه يقتبس أشياء بدون فهم وينشرها وراؤه المسلمين أيضا بدون فهم لان امة اقراء لا تقرأ ولو قرأت لا تفهم

والقصة ان العدد الذي تكلم عنه المرجع الذي يستشهد به لا يتكلم عن انجيل يوحنا 2: 17

2 :17 فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني

بل يتكلم عن عدد مختلف تماما وهو رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 17

2 :17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد

فما رأيكم في هؤلاء المشككين الذين يؤلفون شبهات وهم لا يعلمون ماذا يتكلمون عنه أصلا؟



والمجد لله دائما