كيف بطرس الرسول صياد السمك يكتب رسالة باليوناني لغتها راقية؟ 1 بط 1



Holy_bible_1

9\5\2018



الشبهة



بطرس الرسول صياد السمك والذي وصفه اعمال الرسل 4: 13 انه عديم العلم وعامي كيف لهذا اليهودي الأمي ان يكتب رسائل بلغة يونانية أدبية راقية؟ الا يثبت هذا ان هذه الرسائل منسوبه له زورا؟



الرد



من اين اتى المشككين ان معلمنا بطرس الرسول امى؟ هذا ادعاء باطل واعمال الرسل لا يقول هذا التعبير. ومن اين أتوا بانه لا يعرف القراءة والكتابة ولا اللغة اليونانية على الاطلاق؟

هذا النوع من الشبهات المنتشر الذي فقط يعتمد على عدم اعلان او ما لم يذكر وهو قاعدة منطقية خطأ في الشبهات لا يعترف أصلا بها في النقد الكلاسيكي

فكما قلت فالكتاب المقدس لم يقل ان بطرس لا يقرأ ولا يكتب اليوناني ومن عنده دليل على هذا فليقدمه.

للأسف هذه المقولة مأخوذة من كتابات بارت ايرمان الملحد مثل كتاب Forged الذي ذكر فيه هذا الادعاء وبارت ايرمان الذي لا يكل عن الهجوم على الكتاب المقدس بكل الادعاءات الباطلة التي يؤلفها بدون دليل لغرض التربح الشديد من هذه الكتابات التي تحقق له أرباح كثيرة لان المسلمين والملحدين وغير المسيحيين يفرحون بكتاباته ليستغلوها ضد المسيحيين والتشكيك في كتابهم المقدس

وفي البداية لن أتكلم عن عمل الروح القدس لان هؤلاء حرفيين فقط

وأيضا ارجو الرجوع الى ملف

قانونية رسالة بطرس الاولي وكاتب الرسالة

ثانيا للجزء اللغوي وماذا يقول معلمنا لوقا في اعمال الرسل 4 ارجو الرجوع الى ملف

هل كان يوحنا وبطرس اميين

ولن اكرر هنا ما قلت في الملفين السابقين من ادلة لغوية وادلة داخلية تؤكد عكس ما يقول المشككين وتؤكد ان معلمنا بطرس الرسول يجيد الكتابة اليوناني ولكنه ليس تلميذ راباي يهودي

لان في هذا الزمان الذي منتشر فيه المجامع اليهودية كان على الانسان اليهودي لكي يكون له درجة تعليم رسمي لابد ان يتتلمذ على يد أحد الراباوات اليهود المعتمدين من السنهدرين ويكتسب اسلوبهم في الكلام وتعبيراتهم. ولكن الانسان اليهودي مهما كانت ثقافته ولكنه ليس تلميذ راباي معتمد فهو يعتبر عامي.

ولكن هنا فقط اضيف بعض الأدلة الخارجية وتحليلات للتفسير

أولا ثقافة اليوم التي يقيس بها المشككين سواء الامريكان الذين يتكلمون لغة واحدة وهي الإنجليزية او العرب الذين يتكلمون لغة واحدة وهي العربية. ولكن هذا خطا تماما فكثير من الثقافات الحالية يوجد بها أكثر من لغة يجيدها كل الشعب.

فمثلا في الهند التي بها العديد من اللغات متوسط الشخص الطبيعي يعرف على الأقل أربع لغات تكلم وقراءة وكتابة مثل الهندو والبنجابي والاوردو والبنجالي ونفس الامر في دول كثيرة في افريقيا واسيا وامريكا الجنوبية وغيرها بل بعض بلاد أوروبا الشرقية الشباب معتاد يتكلمون لغتهم بالإضافة الإنجليزي والألماني والاسباني والفرنسي في نفس الوقت. فلهذا ذو ثقافة اللغة الواحدة لا يجب ان يتكلم عن اشخاص اخرين في ثقافات أخرى من طبيعتهم ان يتكلموا عدة لغات

فان كان المصريين يجيدوا الفرنسية في المناطق التي سيطرت عليها الحملة الفرنسية وأيضا يجيدوا الإنجليزية في وقت الاستعمار الإنجليزي فأي منطقة يوجد فيها حاكم او مستعمر أجنبي يعرف هذه اللغة ويتقنها.

فبطرس الرسول الذي من الجليل في القرن الأول الميلادي في هذا الزمان اللغة اليونانية كانت لغة عالمية والكل في المستعمرات اليونانية والرومانية يحتاج ان يعرف اليونانية وينطق بها لأنها لغة التعامل مع الحكام والمسؤولين والمنظمين بل حتى العساكر في حياتهم اليومية. وكل من كان يقرأ ويكتب غالبا كان يعرف اليونانية لأنها لغة الثقافة في هذا الزمان. فمن زمن الاسكندر الأكبر وقت ان فتح اليهودية سنة 332 ق م وبدأت اليونانية تنتشر عند اليهود حتى اصبحت لغة عامة يتحدث بها الجميع تقريبا وبخاصة ان المسيح كان يعيش في الجليل وكان الجليل في هذا الزماني مليء بالأمميين الذين يتكلمون اليونانية كلغة عامة

إنجيل متى 4: 15

«أَرْضُ زَبُولُونَ، وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، طَرِيقُ الْبَحْرِ، عَبْرُ الأُرْدُنِّ، جَلِيلُ الأُمَمِ.

ولهذا نجد أن اغلب تلاميذ المسيح ورسله الذين كانوا من الجليل يعرفون الثلاث لغات الارامي والعبري واليوناني

فمتى البشير ومرقس البشير ولوقا البشير ويوحنا البشير ويعقوب أخو الرب ويهوذا أيضا يعرفون الثلاث لغات وهذا واضح في اناجيلهم فهم كتبوا اناجيلهم باليوناني وكتبوا فيها تعبيرات عبرية وآرامية وشرحت هذا بالتفصيل في ملف قانونية كل انجيل وسفر

وهم عاشوا في نفس مكان بطرس الرسول وزمنه ولهذا كون بطرس الرسول الذي نشأ مثلهم يعرف مثلهم العبرية والآرامية واليونانية هذا امر منطقي جدا

فبطرس الرسول مثل بقية اليهود والجليليين المثقفين يعرفون اليونانية لغة العصر والثقافة والحكام وبخاصة ان الجليل كان بالقرب من سيفورس التي بها اللغة الأساسية هي اليوناني حتى في الأسواق

Richard A. Horsley, Galilee: History, Politics, People: (p. 247).

وهو كصياد سمك ليدفع الضرائب والتعاملات المادية وغيرها يحتاج ان يجيد اليونانية ليفعل هذا

فيقول دكتور مارك روبرت

كان يستطيع أن يفهم العبرية وأيضا يتماشى مع اليوناني جيدا. استخدام اليوناني كان واسع الانتشار في هذه المناطق في القرن الأول الميلادي

would have been able to understand Hebrew and to get along in Greek as well. Greek usage was also widespread in those regions during the first century A.D.

by Rev. Dr. Mark D. Roberts 2010

أيضا الكتابات اليهودية التي كتبت قبل زمن المسيح بوقت قصير جدا وكتبت باليوناني مثل مكابيين الثاني تؤكد ان اللغة اليونانية لغة شائعة وعامية في وسط اليهود مع الآرامية ويكتبوا باليونانية كتبهم.

بل وجد حتى الان تقريبا 90 كتابة يهودية باليوناني تعود لزمن المسيح

بل كما قدمت في ملف نص الناصرة دليل تاريخي على خبر قيامة المسيح

وهي لوحة تعود من سنة 41 م

مكتوبة باليوناني لتخاطب اليهود سكان الناصرة في الجليل مما تؤكد ان اليوناني كان لغة تخاطب رئيسية ليس عن يهود الشتات فقط بل يهود اليهودية والجليل أيضا وهذا دليل واضح

اضيف دليل اخر على هذه الأدلة

تقنية حديثة لدراسة كتابة على الواح فخارية وتحليلها تثبت قدم العهد القديم الى أقدم من 600 ق م بكثير مثل يشوع وقضاة وملوك وان اليهود كانوا مثقفين جدا في هذا الزمان. أي ان هذه الالواح تعود لزمن الهيكل الأول

http://www.charismanews.com/world/56494-advanced-technology-reveals-just-how-old-the-bible-actually-is

والمهم فيها انها تثبت انهم مثقفين حتى من هم ليسوا تلاميذ الراباوات

ومن جهة اللغة والثقافة اليونانيّة، فكما سبق أن قلت إن اليهود اعتادوا أن تكون لهم حرفة، مهما بلغت ثقافتهم أو غناهم، فكان شاول الطرسوسي ضليعًا في المعرفة وله مكانته الاجتماعيّة والدينيّة وفي نفس الوقت يمارس حرفة صناعة الخيام، هكذا أيضًا سمعان بطرس وإن كان صياد سمك، فهذا لا يعني أنه ليس بذي ثقافة يونانيّة عالية، خاصة وأن موطنه هو بيت صيدا، قرية على الجانب الشرقي من الأردن ليست ببعيدة عن بحيرة جنيسارت؛ المنطقة يهوديّة لكنها تحمل طابعًا عالميًا. لهذا نجد أخاه أندراوس وأيضًا فيلبس من بيت صيدا (يو 1: 44، 12: 21) يحملان اسمين يونانيين. كل من نشأ في بيت صيدا، يفهم اليونانيّة وله معرفة بالثقافة الهيلينيّة ويتقن اللغة اليونانية وبالطبع يتدرج البشر في اتقانهم لأي لغة فيوجد من يدرس لغة ويكون أسلوبه بسيط واخر أسلوبه أروع في الكتابة بها.

بل الجليل كله لان اغلبه امميين يتكلمون اليوناني أصبح اسمه جليل الأمم كما قلت

إنجيل متى 4: 15

«أَرْضُ زَبُولُونَ، وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، طَرِيقُ الْبَحْرِ، عَبْرُ الأُرْدُنِّ، جَلِيلُ الأُمَمِ.

وأيضا فيلبس صديق بطرس واخوه اندراوس يعرف اليونانية جيدا ويكلم اليونانيين وهذا نصا

انجيل يوحنا 12

20 وَكَانَ أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ الَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي الْعِيدِ.
21 فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ»
22 فَأَتَى فِيلُبُّسُ وَقَالَ لأَنْدَرَاوُسَ، ثُمَّ قَالَ أَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ لِيَسُوعَ.

والرب يسوع المسيح وتلاميذه منهم بطرس الرسول يطوفوا المدن بما فيها العشر مدن وصور وصيدا الذين هم يتكلمون اليونانية فهل نتخيل بطرس الرسول لا يعرف شيء عما يقولوه؟

وهل نتخيل ان الرب يسوع المسيح يرسل التلاميذ ومنهم بطرس الرسول للخليقة كلها وهم لا يعرفون اليونانية اللغة الأكثر انتشارا في العالم؟

إنجيل مرقس 16: 15
اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

إنجيل متى 28:
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ
فكيف لهم أذاً أن يكرزوا للعالم أجمع بالبشارة المفرحة "بشارة الخلاص بل ويتلمذوا ويعمدوا بهذه اللغة الآرامية التي في حالة ضعف وعلى مشارف الاندثار؟؟؟
وأيضا بطرس الذي ذهب ليبشر ويعمد كرنيليوس وبيته قائد المئة للكتيبة الإيطالية فهل يذهب ليبشر شخص يتكلم اليوناني وهو لا يعرف شيء عن اليوناني؟

سفر اعمال الرسل 10

24 وَفِي الْغَدِ دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ. وَأَمَّا كَرْنِيلِيُوسُ فَكَانَ يَنْتَظِرُهُمْ، وَقَدْ دَعَا أَنْسِبَاءَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ الأَقْرَبِينَ.
25
وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعًا عَلَى قَدَمَيْهِ.
26
فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً: «قُمْ، أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ».
27
ثُمَّ دَخَلَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَهُ وَوَجَدَ كَثِيرِينَ مُجْتَمِعِينَ.
28
فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُل يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ.
29
فَلِذلِكَ جِئْتُ مِنْ دُونِ مُنَاقَضَةٍ إِذِ اسْتَدْعَيْتُمُونِي. فَأَسْتَخْبِرُكُمْ: لأَيِّ سَبَبٍ اسْتَدْعَيْتُمُونِي؟».

فكيف يكلم كل هؤلاء المتكلمين باليونانية وهو لا يعرفها؟



ورغم كل ما قدمت الذي يؤكد معرفة بطرس الرسول لليونانية قراءة وكتابة

ولكن سأتنازل لأقصى حد واتماشى جدلا مع ادعاءات المشككين وان بطرس عندما كان صياد وعندما كان امام رؤساء الكهنة بعد يوم الخمسين لم يكن يعرف اليونانية ولم يكن يتقنها

هذا الحدث سنة 33 ميلادية وبعد هذا معلمنا بطرس الرسول انطلق يبشر في أماكن كثيرة لغتها يونانية منها اسيا الصغرى حتى ذهب الى روما واستشهد فيها والتي تتكلم اليوناني واللاتيني كما يقر كل الإباء سنة 67 م

هو كتب رسالته الأولى سنة 63 م فهل بطرس الرسول في تبشيره في بلاد تتكلم اليونانية قضى 30 سنة من 33 الى 63 م وفي اثناء كل هذا لم يتعلم اليوناني جيدا؟

هل تتخيل شخص يهاجر من مصر لليونان ويعيش في اليونان 30 سنة ويستمر يجهل اليوناني بعد 30 سنة؟ الانسان يجيد لغة لم يكن يعرفها على الاطلاق في اقل من 5 سنوات وفي خلال 10 سنوات يتكلمها ويكتبها بطلاقة وليس في 30 سنة. فهؤلاء الحقيقة يلقون الشبهات جزافا بل وغير أمناء.

ويشهد القديس اكليمندوس الروماني ان بطرق الرسول قام بالعديد من الاعمال في روما قبل ما يستشهد

There was Peter who by reason of unrighteous jealousy endured not one but many labors, and thus having borne his testimony went to his appointed place of glory.”

أيضا القديس اغناطيوس تلميذ بطرس الرسول يكتب لكنيسة روما في نهاية القرن الأول الميلادي

I do not enjoin you, as Peter and Paul did. They were Apostles, I am a convict; they were free, but I am a slave to this very hour. Yet if I shall suffer, then am I a freed-man of Jesus Christ, and I shall rise free in Him. Now I am learning in my bonds to put away every desire.”

كل هذا يؤكد بطرس الرسول عاش في مدن يونانية وأيضا روما فترة في نهاية حياته فهل كل هذا ويجهل اليوناني؟ الارامية هي في وقته هذا ستكون عديمة الفائدة له جدا في روما

أيضا معلمنا بطرس الرسول ليبشر اليهود في الشتات وبخاصة الجيل الثاني وما بعده وهم يعرفوا اليوناني والعهد القديم السبعينية فهؤلاء يحتاج ان يكلمهم من السبعينية باليوناني

بل أيضا استمرارا لتماشيا مع ادعائهم.

حتى لو كان لا يعرف يكتب اليونانية جدلا واستمر أكثر من 30 سنة بين يونانيين ورغم هذا لم يتعلمها لأتنازل لأقصى حد مع ادعاءاتهم. فما الإشكالية في ان يكون كتب رسائله بالإملاء؟ وهذا أسلوب متبع

بل بالفعل الرسالة تقول انها تم تمليتها في

رسالة بطرس الرسول الأولى 5

5 :12 بيد سلوانس الاخ الامين كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون

وسلوانس هو سيلا الرسول رفيق بولس الرسول من اعمال 15-18 وهو اسمه يوناني فهو شخص متكلم اليوناني جيدا.

فحتى لو جدلا لا يعرف يكتب اليوناني ولكن املاها باليوناني على يد سيلا الرسول فما الذي يشكك في كونه بطرس الرسول في هذه الحالة؟

ولكن بعد كل ما قدمت لا يوجد أي سبب مقنع يجعلنا نظن انه يجهل اليوناني نطق وقراءة وكتابة بل من كل ما قدمت معرفته بها هو الامر الصحيح والواضح فهو يجيد اليونانية.



والمجد لله دائما