هل المسيح لابد ان يكون ابن داود أي ابن رجل من نسل داود؟ وردا على راباوات متى 1 ولوقا 3



Holy_bible_1

14\5\2018



الشبهة



يحاول البعض من اليهود (بعض الراباوات) ادعاء ان يسوع لا يصلح ان يكون المسيح لأنه ليس ابن رجل من نسل داود والبنوة اليهودية للرجل فالابن ينسب لأبيه.



الرد



الحقيقة ما يقوله المشككين الراباوات اليهود غير صحيح بالمرة

وفي البداية أتساءل

هل نسل داود يعتبروا هم أبناء أولاده فقط وليس بناته؟

وهل يوجد عدد يقول فيه العهد القديم ان المسيا يكون ابن رجل من نسل داود وليس من امرأة من نسل داود؟ اين العدد الذي يقول ان المسيح لا بد ان يكون ابن رجل جسديا من نسل داود؟ اين التحديد ان يكون ابن رجل وليس امرأة من نسل داود؟

الاعداد واضحة ان المسيح هو رجل من نسل داود ولم تقول انه رجل ابن رجل من نسل داود.

الا يعتبر اليهودي هو ابن امرأة يهودية حتى لو كان ابوه ليس يهودي والعكس غير صحيح؟

ففي موقع جوديزم Judaism 101

تحت تعريف من هو اليهودي يقول

Who is a Jew?

A Jew is any person whose mother was a Jew or any person who has gone through the formal process of conversion to Judaism.

فالشرط الأساسي ان يكون ابن امرأة يهودية ليصبح يهودي فالجنسية اليهودية تأتي من الام وليس الاب

بل يكملوا ويقولوا

a person born to a Jewish mother who is an atheist and never practices the Jewish religion is still a Jew, even in the eyes of the ultra-Orthodox.

فحتى لو شخص ولد من امرأة يهودية وهو ملحد لا يؤمن باي شيء في الايمان اليهودي ولا يمارس أي طقس يهودي هو لا يزال يعتبر يهودي حتى في عين اليهود الأرثوذكس المتعصبين لأنه ابن امرأة يهودية

ويكملوا قائلين

First, traditional Judaism maintains that a person is a Jew if his mother is a Jew, regardless of who his father is.

اول تقليد يهودي ان الشخص هو يهودي لو امه يهودية بغض النظر عمن هو اباه.

بل يكمل قائلا

Several people have written to me asking about King David: was he a Jew, given that one of his female ancestors, Ruth, was not a Jew? This conclusion is based on two faulty premises: first of all, Ruth was a Jew, and even if she wasn't, that would not affect David's status as a Jew. Ruth converted to Judaism before marrying Boaz and bearing Obed. See Ruth 1:16, where Ruth states her intention to convert. After Ruth converted, she was a Jew, and all of her children born after the conversion were Jewish as well. But even if Ruth were not Jewish at the time Obed was born, that would not affect King David's status as a Jew, because Ruth is an ancestor of David's father, not of David's mother, and David's Jewish status is determined by his mother.

العديد من الأشخاص كتبوا الى يسألوا عن الملك داود هل كان يهودي حيث ان أحد جداته راعوث لم تكن يهودية؟ هذا الاستنتاج هو بناء على خطأين الأول راعوث هي يهودية وحتى لو لم تكن هذا لا يؤثر على داود ككونه يهودي لان راعوث تحولت لليهودية قبل ان تتزوج بوعز وقبل ان تنجب عوبيد انظر راعوث 1: 16 التي أعلنت راعوث نيتها ان تتحول لليهودية وبعد ان تحولت هي أصبحت يهودية وكل أبنائها ولدوا بعد ان تحولت هم يهود. ولكن حتى لو لم تكن يهودية عند وقت ميلاد عوبيد هذا أيضا لا يؤثر على حالة داود الملك كيهودي لان راعوث هي جدة أبو داود وليست جدة امه وجنسية داود اليهودية هي تحدد من امه (تم داود).

تم

أي ان داود يعتبر يهودي (يهوذا) رغم انه الجيل الثالث لراعوث فهو ابن يسى ابن عوبيد ابن راعوث المؤابية لان داود نفسه ابن امرأة يهودية. فالجنسية من الام. فداود نفسه الذي ينسب له المسيح داود يعتبر من نسل يهوذا ليس لأنه ابن يسى حفيد راعوث بل لأنه ابن أمرة يهودية من نسل يهوذا أيضا.

وتطبيقا على هذا المسيح ابن داود وداود هو كمثالية للمسيح فالمسيح هو يجب ان يكون من ام من بنات داود.

بل ما يقولوه هو مبني على ما قاله الكتاب المقدس الذي وضح ان النسل صحيح أيضا لو انتقل هو ينتقل من الام في قصة بنات صلحفاد

سفر العدد 27

27 :1 فتقدمت بنات صلفحاد بن حافر بن جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر منسى بن يوسف و هذه اسماء بناته محلة و نوعة و حجلة و ملكة و ترصة

27 :2 و وقفن امام موسى و العازار الكاهن و امام الرؤساء و كل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع قائلات

27 :3 ابونا مات في البرية و لم يكن في القوم الذين اجتمعوا على الرب في جماعة قورح بل بخطيته مات و لم يكن له بنون

27 :4 لماذا يحذف اسم ابينا من بين عشيرته لانه ليس له ابن أعطنا ملكا بين اخوة ابينا

27 :5 فقدم موسى دعواهن امام الرب

27 :6 فكلم الرب موسى قائلا

27 :7 بحق تكلمت بنات صلفحاد فتعطيهن ملك نصيب بين اخوة ابيهن وتنقل نصيب ابيهن اليهن

فلو في نسل داود لو كان حدث أن أحد الملوك احفاد داود لم ينجب الا بنت ابنها يصبح الجالس على كرسي داود أيضا رسميا من الكتاب

وأيضا شريعة مخلوع النعل الشهيرة لإقامة نسل فالأم تنقل له النسب وينسب لأبيه من امه فقط.

فالابن الجسدي المباشر هو من ابيه ولكن أيضا ينتقل من الام كما رأينا

فالمسيح ينسب لليهودية لو كانت امه يهودية وبنفس الأسلوب ينسب لداود لو كان امه أحد بنات داود. مثلما داود نسب ليهوذا من امه اليهودية رغم ان ام جده اممية.

والمسيح ليس ابن داود من امه مريم العذراء بنت داود فقط بل أيضا بالنسب قانونيا الى يوسف النجار الذي هو أيضا رجل وأحد احفاد داود. فالاثنين مريم بنت داود ويوسف ابن داود فالاثنين من نسل داود

فهل يستطيع أحد وبخاصه هذا الراباي الغير امين ان يقدم دليل عكسي؟

ولو قال أحدهم ان المسيح لا يصلح ان يكون ملك لأنه ابن بنت داود. فالحقيقة أيضا سلسلة النسب توضح ان للرب يسوع المسيح الحق ان يكون ملك جالس على كرسي داود لأنه قانونيا ابن لرجل من أبناء سليمان ابن داود وهو يوسف النجار

فمريم العذراء الذي ذكر نسبها في لوقا 3 ويوسف النجار الذي ذكر نسبه في متى 1

معا يوضحوا استحقاقه لكرسي داود ابيه الذين توحدوا الاثنين في شالتئيل وزربابل

داود

ناثان

سليمان

متاثا

رحبعام

مينان

ابيا

مليا

اسا

الياقيم

يهوشفاط

يونان

يورام

يوسف

اخزيا

يهوذا

يواش

شمعون

أمصيا

لاوي

عزيا

متثات

يوثام

يوريم

احاز

اليعازر

حزقيا

يوسي

عير

منسي

المودام

امون

قصم

يوشيا

ادي

ملكي

يهوياقيم

نيري

يكنيا

شالتئيل

زربابل

ريسا

ابيهود

يوحنا

يهوذا

الياقيم

يوسف

شمعي

عازور

متاثيا

ماث

صادوق

نجاي

حسلي

اخيم

ناحوم

عاموص

اليود

متاثيا

يوسف

اليعازر

ينا

ملكي

متان

لاوي

متثات

يعقوب

هالي

يوسف

يسوع



وامر مهم جدا من يقول ان مريم بنت ناثان فهو غير مدقق بالمرة. فمن يعود للأسماء السابقة التي قدمها متى البشير ولوقا البشير

في متى 1 يجد ان يوسف النجار ابن يعقوب بن متان بن اليعازر بن اليود بن اخميم بن صادوق بن عازور بن الياقيم بن ابيهود بن زربابل بن شلتائيل

في لوقا 3يجد ان السيدة مريم العذراء بنت هالي (يهوياقيم) بن متثات بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف بن متاثيا بن عاموص بن ناحوم بن حسلي بن نجاي بن ماث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شلتيئيل

ونتوقف عند الاثنين زربابل بن شالتائيل لان كثيرين لا يلتفتون الى هذا ان متى البشير الذي يذكر يوسف النجار ولوقا البشير الذي يذكر مريم العذراء الاثنين يتلاقون في زربابل بن شلتائيل

ونجد بعد هذا ان زربابل بن شالتائيل هو من نسل سليمان من خلال يكنيا ابيه الحقيقي وهو من نسل ناثان من النسب الى نيري فمريم هي أيضا ابنة سليمان وابنة ناثان أيضا لان جدها زربابل ابن شلتئيل هو من نسل الاثنين فزربابل ابن شلتائيل المستحق العرش هو ابن سليمان وابن ناثان وهو جد مريم وجد يوسف النجار.

وهذا شرحته بشيء من التفصيل في

هل انجب يكنيا ام لم ينجب وهل شألتئيل ابن يكنيا ام ابن نيري؟

إذا زربابل بن شالتائيل الذي هو ابن حقيقي لسليمان وابن ايضا لناثان أبناء داود هو جد للسيدة العذراء وجد ليوسف النجار. فيوسف النجار يحق له كرسي سليمان وكرسي داود مثل السابقين له ولهذا ابنه القانوني او التشريعي (رغم انه ليس ابنه الجسدي) وهو الرب يسوع المسيح يحق له ان يجلس على كرسي داود ابيه.

وأيضا مريم العذراء من خلال زربابل بن شالتائيل هي بنت سليمان وبنت ايضا ناثان. وابنها بالجسد له الحق في كرسي داود ابيها. (مع ملاحظة ان مريم العذراء ابنة داود أيضا نسيبتها اليصابات من لاوي فغالبا مريم لها أيضا علاقة بسبط لاوي الكهنوت وليس يهوذا الملك فقط. هذه فقط ملاحظة جانبية)

فمن يتكلم في موضوع ناثان فقط هو انسان اما لم يقراء او اما يريد ان يدلس على البسطاء مثل هذا الراباي.

اما عن موضوع انه يكون الابن من خلال الاب الجسدي فقط هذا امر ادعاه اليهود متأخر بعد القرن الثاني الميلادي وكتب في التلمود في

only the father’s family is called family; the mother’s family is not called family” Yevamot 54b

ولكن قبل هذا وبعده الانسان ينسب الى اليهودية من الام اليهودية كما وضحت. وينسب للعائلة من الام

وضرب امثلة كثيرة على هذا في ملف

نسب السيد المسيح مقدمة

نسب السيد المسيح

ومن الأمثلة الواردة في الكتب المقدسة الدالة على ينسب الى الأب أولاد ابنته ما ورد في 1أخبار 2:21 أن ماكير من منسي (المكني بأبي جلعاد) أعطى ابنته لحصرون من يهوذا، فتزوَّجها وهو ابن ستين سنة، فولدت له سجوب. وسجوب ولد يائير، يائير هذا حسب جد ماكير وكان له 23 مدينة في أرض جلعاد. التي كانت هي الأرض مِلك ماكير أبو الام، فإنه كان متشوِّقاً لأن يكون له ابن وارث. وحصل يائير على جملة مدن، فصارت أملاكه ستين مدينة. وعوضاً عن درج ذرّية يائير في عشيرة يهوذا لتناسلهم من حصرون بالجسد من الاب، قيل عنهم إنهم أولاد ماكير أبي جلعاد.. ويؤخذ من سفر العدد 32:41 أن يائير هذا الذي كان في الواقع ابن سجوب بن حصرون بن يهوذا يُسَّمى في سفر العدد يائير بن منسي، لأن جدّه الذي نسبة له قانونيا من خلال امه كان ماكير بن منسي، فورث عقاراته وكرسيه وملكه.

وكذلك ورد في 1أخبار 2:34 أن شيشان من سبط يهوذا، إذ لم يكن له بنون بل بنات أعطى ابنته ليرحع عبده المصري (ولابد أنه أعتقه) فأنجب عتاي. غير أن هذه الذرية لم تُنسب إلى يرحع المصري، بل إلى شيشان من سبط يهوذا وصارت ذرية شيشان، وأخذ مكان شيشان في النسب والامتيازات والمكانة والكرسي رغم انه من ابنة شيشان وليس ابنه.

وكذلك ورد في أستير 2:7 أن مردخاي اتخذ أستير لنفسه ابنة وقت سبي بني إسرائيل. ولو كان لمردخاي عقارات وأملاك لامتلكها ابنها.

وأيضا ورد في سفر راعوث 4:17 أنه وُلد ابن لنعمي، مع أنه كان في الحقيقة ابن راعوث من بوعز. وكان بوعز أبوه من أقرباء نعمي الأبعدين، فإن نعمي كانت زوجة أبيمالك، وكان بوعز ذا قرابة بعيدة له ولكن هذا الابن من الام حسب الوارث. ونقرأ عن حيرام البارع في الصناعة أنه كان ابن أرملة من سبط نفتالي (1ملوك 7:14) ولكن ورد في 2أخبار 2:14 أنه ابن امرأة من سبط دان وهذا بالنسب.

ولهذا المسيح هو ابن داود من أحد بنات داود أيضا وله الحق مثل يائير وعتاي وغيرهم الكثيرين.

فهل هذا الراباي عنده امثلة عكسية؟

توضيح أكثر لمن يصر على الرفض حتى الان بعد كل هذه الادلة: لو أحد من سلسلة داود بمعنى داود سليمان رحبعام ابيا اسا يهوشفام يورام .... حتى زربابل، لو أي من هؤلاء كان حدث انه لم ينجب بنين بل بنات فقط هل كان سيقف نسل داود للأبد؟ وهل كان سينتهي كرسي داود؟ ام كان بنته تتزوج وابنها يرث العرش مثلما حدث في الأمثلة السابقة التي وضحتها من العهد القديم بنات صلحفاد ويائير وعتاي وغيرهم؟

هل يستطيع الرابي ان يرد على هذا؟

وحتى بغض النظر عن كل هذا الرب يسوع المسيح هو ابن يوسف ابن سليمان ابن داود

فامر مهم لا يلتف اليه الكثيرين وبخاصة في الترجمة العربي ان لوقا البشير يقول على ما كان يظن وهو في اليوناني ως ενομιζετο اوس اينوميزيتو من نوميزو

G3543

νομίζω

nomizō

nom-id'-zo

From G3551; properly to do by law (usage), that is, to accustom (passively be usual); by extension to deem or regard: - suppose, think, be wont.

وهي من كلمة نوموس (ناموس) أي قانون او تشريع: وتعني ان تطبيق القانون واستخدامه وهي عادة (سلبية كعادة (بمعنى شيء رسمي او قانوني متبع)) امتداد يظن يفكر مراد.

أي تعني قانونيا فهو تعبير يساوي في العبري تعبير كي هوزكا او كيمو هوهزاك يعني الحال الرسمي وهذا يعني رسميا او حسب التشريع أي القانون ان يسوع ابن يوسف النجار بالنسب لأنه خطيب امه هذا يهوديا صحيح لان يوسف ابن يعقوب حفيد داود هو اعتبر ابن هالي أبو مريم بالنسب لان هالي لم ينجب أولاد فيعتبر زوج الابنة قانونيا هو ابن رسمي حتى لو لم يكن ابن بالجسد. فالمسيح قانونيا ابن يوسف ابن هالي حفيد داود

ومتى في المقابل يذكر جد يوسف بالجسد انه ابن سليمان

وهذا ما شرحه كتابات الراباوات مثل

tr. William Kinnaird, Jerusalem: Keren Ahvah Meshihit

ومتى لهذا السبب شرح نسب يوسف النجار نفسه الذي هو أيضا من احفاد داود جسديا من سليمان

فالمسيح ابن داود جسديا عن طريق مريم بنت داود من نسل سليمان (وناثان كما عرفنا ابن داود) ورسميا أي شرعيا وقانونيا عن طريق يوسف زوجها ابن داود جسديا من نسل سليمان (وناثان ايضا).

وموضوع ناثان له أهمية كبرى قد لا يدركها البعض من الوهلة الأولى وبخاصة في هذا الامر ان هناك لعنة وضعت على نسل يكينيا الملك من احفاد سليمان ابن داود النسل الملوكي الذي تولى العرش فعلا في

سفر ارميا 22

22 :30 هكذا قال الرب اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا

وشرحتها في

هل أنجب يكنيا ام لم ينجب وهل شألتئيل ابن يكنيا ام ابن نيري؟

أي خط سليمان الملوكي بداية من نسل يكينيا وضع عليه لعنة. فلهذا شلتئيل نسب لنيري وليس يكينيا فقط. فالحقيقة كان امر مهم جدا ان يولد من عذراء بدون زرع بشر ليس فقط ليكون لا يحمل طبيعة الخطية والموت رغم ان هذا هو السبب الأساسي بل أيضا لمشكلة نسل يهوياكين ولعنة ارميا 22: 30 فلابد ان كان يأتي من ابنة داود وليس من ابن داود لان يهوياكين ابن داود ممنوع ان يكون منه المسيح

وأيضا لماذا هذا وضح لوقا ان المسيح ابن داود من ناثان ليوضح ان هذه اللعنة لا تؤثر عليه

ولهذا الاسماء المتتاليين بعد يكنيا لا يصلح ان يكون منهم ملك ينسب ابن داود من نسل سليمان فقط ولهذا المسيح جاء من بنت داود من منسوب لناثان رغم انه جسديا سليمان ولكن في نفس الوقت يوسف الذي من نسل داود الملوكي من سليمان وأيضا ينسب لناثان مثل زربابل وشالتئيل فهو رسميا او شرعيا يعطي للمسيح شرعيا ابن داود رغم انه ينسب لناثان فانطبقت نبوة ارميا.

مع ملاحظة ان الطرفين الجسدي أي مريم او قانونيا أي يوسف يعطوه كونه من نسل داود ولكن لا يوجد أي طرف من خارج نسل داود كان مسؤول عنه وهذا صعب ان تكون بالصدفة.

هذا هام فرغم كونه ابن بنت داود هذا كافي ولكن هذا أيضا يثبت حقه أكثر لأنه يوضح ان الرب يسوع المسيح لم يكن له اب شرعي من خارج نسل داود يعطيه نسب اخر بل ابن لداود يعطيه رسميا وقانونيا الحق في كرسي داود.

بل نجد ان الدقة أن المسيح ابن داود ليس بالجسد فقط من بنت داود وشرعيا لابن داود بل ايضا ولد في نفس القرية التي ولد فيها داود وهي قرية بيت لحم

سفر صموئيل الأول 17: 12

وَدَاوُدُ هُوَ ابْنُ ذلِكَ الرَّجُلِ الأَفْرَاتِيِّ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا الَّذِي اسْمُهُ يَسَّى وَلَهُ ثَمَانِيَةُ بَنِينَ. وَكَانَ الرَّجُلُ فِي أَيَّامِ شَاوُلَ قَدْ شَاخَ وَكَبِرَ بَيْنَ النَّاسِ.

سفر ميخا 5: 2

«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».

مع ملاحظة شيء اخر مهم ان من بعد الرب يسوع المسيح لا يوجد انسان يهودي يستطيع ان يثبت انه ابن داود ومن نسله وهذا لا يختلف عليها اليهود. وبالطبع خربت افراتة وانقطع نسل داود

الامر الاخر المهم وهو الإعلان الواضح في العهد القديم ان المسيح يولد من عذراء وهذا بوضوح عدة مرات وشرحتها في

نبوات ميلاد المسيح من عذراء

فهو في النبوات من عذراء وفي نفس الوقت هو ابن داود بوضوح شديد في اعداد كثيرة

فابن عذراء وفي نفس الوقت ابن داود فبالتأكيد سيكون ابن عذراء بنت داود.

ومن هذا نفهم جيدا لماذا قال عنه انه نسل المرأة وليس الرجل

سفر التكوين 3

3: 15 واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه

وللدقة لم يقل نسلهم او نسله ولكن قال نسلها أي المرأة فهو من نسل المرأة ابن المرأة فقط

فكل هذا يؤكد انه ابن عذراء. وأيضا نبوات كثيرة انه سيكون من نسل داود فهو بالتأكيد سيكون ابن العذراء بنت داود

وهذا لا ينطبق على أحد الا الرب يسوع المسيح

فلو قلة من اليهود لم يفهموا هذا الامر رغم وضوحه الشديد ولم يربطوا بين ميلاده من عذراء وبين كونه من نسل داود ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي بمنتهى الوضوح بل عن عمد يصل ان يتعدوا على تاريخهم في العهد القديم فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح.

وهذه شرحتها كمقدمة لنبوات انه ابن داود ومن نسل داود



والمجد لله دائما