التطور الكبير الجزء السادس والتسعين وصحة التصميم الذكي من تميز الأعضاء بين الاجناس المختلفة



Holy_bible_1

22/7/2018



نكمل باختصار الكلام عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت صحة التصميم والخلق الذكي كمصدر للأجناس. فهذا هو الجزء الرابع عن ان الحقائق العلمية التي نراها ملاحظة ومختبرة ومتكررة تثبت صحة الخلق الذكي والتصميم بوضوح، وما توقعه التصميم (ما شرحه الخلق في الكتاب المقدس قبل اكتشافها) يتفق مع الملاحظات العلمية ونجح في الاختبارات العلمية إذا هو علميا صحيح وهو التفسير الحقيقي للملاحظات العلمية.

مثال الأعضاء والأجهزة المختلف تصميمها بما هو مناسب لبيئة كل جنس يعيش فيه هو اختبار يشهد على صحة التصميم لان لو التصميم صحيح إذا هو يصمم أعضاء مناسبة لكل كائن حسب بيئته أي ملائمة لبيئته ليعيش بطريقة مناسبة ولن يخلق له أعضاء سيئة التصميم بالطبع أي غير ملائمة لبيئته او غير مكتملة. فهذه الاختبارات التي فشل فيها التطور لأنه يفترض التدرج ولكن ثبت ان أي نقص او عدم اكتمال اثناء التدرج هو قاتل للكائن. ولكن التصميم يتفق مع وجودها مكتملة من الأول وتعمل بكفاءة.

بل وصفها الخلق والتصميم من البداية بتعبير حسن טוב توف (حسن وجيد ورائع وممتاز)، أي نتوقع ان يكون كل أعضاء كل جنس حسنة التصميم أي مناسب لبيئته بطريقة حسنة أي ممتازة وهذا هو الملائمات الوظيفية التي اكتشفها العلم ويستمر في اكتشافها باستمرار. ولا يخلوا كتاب احياء من الملائمات الوظيفية. وكل هذه لو كان العلماء الملحدين محايدين لكانوا اعترفوا بها كأدلة على التصميم.



فمثلا التنفس.

عندما الخالق صمم كائنات عديدة الخلايا كبيرة الحجم صمم لها أجهزة تنفس مناسبة للحجم الكبير لان عندما يخلق كائن كبير الحجم سيكون حجمه أكبر من مساحة السطح ويحتاج الي جهاز تنفس به مساحة سطحية كبيرة مع كبر حجم الكائن ليستطيع ان يتنفس ولا يموت من الاختناق وهذا مناسب جدا لتصميمه. وهذا ما وجد بالفعل. فبعضها نجد في تصميمه فجوات في الجسم لتزيد مساحة السطح بطريقة مناسبة للتنفس مثل الاسفنجيات وغيرها

فحجم الاسفنجيات دائما يتناسب مع تصميم مساحة السطح بسبب التجاويف التي وفرت كبر مساحة السطح للتنفس. هذا يشهد وبقوة على التصميم الذي يعرف ما يحتاجه كل كائن في بيئته فيخلق له ما يناسبه وبالفعل بدراسته نجده ملائم جدا أي حسن

بل الحقيقة يوجد ما هو اعقد من ذلك وهو تعقيد تركيب أنواع الخلايا ولكن لا اريد ان اطيل.

وهذا الامر فيه ما فيه من شهادات على روعة التصميم لأنها منظومة غاية في التعقيد لو خطأ صغير او عدم اكتمال تصميم أي شيء في أي خلية من الأنواع الكثيرة التي تدخل في هذا النظام تقضي على الكائن بالكامل. هذا يشهد علميا على المصمم الذي صمم كل جنس منهم هكذا بمحتوي جيني يعطيه القدرة على انتاج هذه الخلايا المتخصصة من البداية لأنها لا بد ان تعمل معا وكل جنس يتناسب حجمه مع فتحاته للتنفس والذي صمم هذا مصمم زكي يعرف ما يفعل من البداية. ولهذا سبق وأخبر انه حسن قبل اكتشاف هذا علميا بان تصميمه حسن أي ملائم لوظيفته وبالفعل تم اثبات هذا.

قبل ان اترك الاسفنجيات اريد ان اشير الي شيء غريب يقف شاهد للمصمم الخالق ويقف شاهدا على روعة التصميم وهو أن الاسفنج وهو يزرع وينموا في المياه الضحلة وبعض الصيادين يجنوه وهو لا يوجد به لا مخ ولا أعصاب ولا قلب ولا كبد ولا عظام ولا أي شبكة فيما عدة الفجوات التنفسية الغذائية معا

الاسفنج به ظاهرة غريبة وهي عندما ينزع من الماء ويقطع حتى لو قطع الي أجزاء صغيرة. ولو وضع في شبكة وعصر لكي يفصل كل الخلايا عن بعضها لو ألقيت مرة ثانية في الماء جزء او كله الذي تفتت وانفصلت خلاياه سنجد ان الخلايا سترحل في المياه باتجاه بعضها وتتجمع معا ثانية وتكون اسفنج مرة ثانية.

فتخيل روعة التصميم الذي صمم امر مثل هذا يقوم به خلايا الاسفنج بدون مخ ولا خلايا عصبية ولا قلب ولا غيره من التوصيلات. اترك هذا الامر لأي انسان حيادي يفكر فيه. وسيرى بوضح ان الطبيعة تشهد على عمل يدي الرب الخالق.



ننتقل الي التصميمات التالية من التنفس وهي الخياشيم وهي في ابسط صورها معقدة ورائعة التصميم ومكتملة وموجود في الرخويات التي تتنفس بالخياشيم مثل المحاريات والقواقع والرأس قدميات والبطن قدميات والمجدافيات وغيرها ومنهم أقدم الكائنات في زمن الكامبريان مثل التريلوبايت الشهير. ولأنه متحرك فبدل من ان نجد فجوات وهي غير مناسبة للحركة، صمم له عضو مساحته السطحية كبيرة جدا رغم صغر حجمه وهو الخياشيم هو الذي يأخذ الأكسجين من المياه ثم ينقله في الجهاز الوعائي والدورة الدموية لكل خلايا الجسم

ومع التصميم الذكي الذي صمم كل هذا معا نتوقع ان نجد الكائنات الثابت مثل الاسفنجيات بها تجاويف والمتحركة أيضا معها بها الخياشيم في كل الكائنات وليس شيء يتدرج بينهما. وبالفعل هذا ما وجد في حفريات اول طبقة رسوبية من بداية الطوفان وهي الكامبريان الذي دفن الكائنات التي خلقت معا والتي دفنت فيها الكائنات البطيئة البحرية أولا وهو ما يسمونه بداية الانفجار الكامبريان أي كما قال العلماء وقدمته سابقا أنه لحظة في عمر الجيولوجيا بها كل التصميمات والمجموعات الحيوانية.

التطور والجيولوجيا الجزء الحادي والعشرين ومشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثاني والعشرين ومحاولات الرد على مشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثالث والعشرين ترجمة فيديو عن الانفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والعشرين وكمالة مشكلة انفجار الكامبريان

28 التطور الكبير الجزء الثامن والعشرين وعدم وجود جدود انفجار الكامبريان

فالخياشيم غاية في التعقيد في تصميمها الرائع الكافي لتنفس الجسم بالكامل منها لأنه يتحرك وموجودة مكتملة في كل الكائنات المائية المتحركة من البداية. هذا يشهد على روعة المصمم الذي يعرف من البداية ما يحتاج ويصممه بالكامل لان لو كان هناك أي نقص ولو بسيط الكائن لا يتنفس فهو ميت

بل أيضا صمم معها الأعضاء المناسبة لتتعامل مع الخياشيم في الكائن المتحرك

وفقط توضيح لو كان التصميم صحيح نتوقع ان كل هذه الأعضاء بما فيها من تعقيدات وتركيبات وتصميمات دقيقة يجب ان تكون مكتملة من بداية تصميمها ليستطيع ان يتنفس من الخياشيم وهذا ما أثبته العلم. وهذه الكائنات كل هذه الأعضاء التي بها هي مكتملة بطريقة حسنة بدون أي نقص (لا تدرج) مناسبة للخياشيم

أي لا بد ان يكون مصمم من البداية بطريقة حسنة ليكون كل هذا يعمل معا.

ومثال على هذا تنفس التريلوبايت فهو مصمم به نظام دورة دموية مكتملة مناسبة له

ومصمم به جهاز هضمي معقد مناسب لهذا

ومصمم به غدد متخصصة أيضا تناسب السابق

ومصمم به جهاز تناسلي يناسب ظروفه

ومصمم به جهاز هيكلي مناسب للحركة

ومصمم به أطراف للحركة

ومصمم به عضلات الحركة

ومصمم أيضا به جهاز عصبي مناسب لكل هذا وينسقهم معا

وغيرها الكثير بل كل عضو مكون من الكثير من الانسجة المتخصصة كلها مصممة بدقة لان أي نقص في أي نوع من خلايا هذه الانسجة هو غير مكتمل وميت كل هذا يشهد علميا على التصميم الحسن.

وجود هذا التصميم في الحفريات في أقدم طبقة رسوبية من بداية الطوفان يؤكد انهم تم خلقهم معا بتصميم رائع مكتملين من قبل الطوفان ولهذا دفنوا معا بتصميمهم المكتمل. فهذا ما نتوقعه من الخلق الذي قبل اكتشاف هذه الحفريات ذكر انهم خلقوا معا في اسبوع ودفنوا معا في كارثة واحدة وبالفعل الابحاث اثبتت هذا فيما يتعلق بتصميمات الانفجار الكامبري. بل وتصميمهم رائع مناسب لبيئتهم أي حسن كما سبق وأخبر الخلق والتصميم قبل اكتشاف هذا. وفقط الأبحاث العلمية اكدة الملائمات الوظيفية أي روعة التصميم.

وما هو أوضح من هذا كدليل على التصميم وهو وجود جينات كثيرة جدا مصممة بدقة غير موجودة في كائنات أخرى على الاطلاق تظهر التصميم بطريقة رائعة لتنتج الخياشيم ليتنفس لان اي خطأ في كود فيها هو قاتل فوجود الجينات أيضا من البداية مكتملة لتنتج هذا هو يشهد على الخلق والتصميم الحسن.

لن اطيل هنا واعتقد ان الامر اتضح وان الخياشيم الموجودة رائعة التصميم في أقدم حفريات تؤكد من ناحية العقل والعلم انها خلقت بتصميم حسن من البداية. فالأمر ليس بسيط وليس عشوائي بل تنظيم وتصميم فائق الدقة والروعة ويشهد على ذكاء المصمم وهو الرب الخالق.



التصميم التالي هو الرئة وكالعادة لا نجد شيء ما بين الخياشيم والرئة لان كل منهم تصميم مناسب للبيئة فالخياشيم تصميمها مناسب تماما للمياه والرئة تصميمها مناسب تماما للهواء ولهذا البرمائيات التي تعيش ما بين الاثنين احتاجت ان يكون بها التصميمين معا وليس شيء وسيط بينهم وأيضا هذا يشهد على التصميم.

فالجهاز التنفسي بالرئة كما نعرف يختلف عن الخياشيم تماما لان الخياشيم يساعدها ضغط الماء اما الرئتين فاعقد بكثير لان ضغط الهواء اقل بكثير من ضغط الماء وتحتاج عضلات مختلفة ونظام مختلف تماما. الخياشيم تصلح ان يكون المياه تمر في اتجاه واحد ولكن الرئة تحتاج ان يتم حبس الهواء أجزاء من الثانية واطلاقة عكس الاتجاه لتتمكن رئتين من استخلاص الاكسجين

والعضلات التي تدخل في التنفس بالخياشيم تختلف جملة وتفصيلات مع عضلات تنفس الرئتين. وهذا يؤكد ان التصميم الذكي يعرف احتياج كل كائن في البيئة التي يعيش فيها

ويوجد أربع أنواع مختلفة في تصميمها

اول ثلاثة وهو البرمائيات والزواحف والثدييات

كل منها تصميمه مناسب تماما لبيئته فالبرمائيات التي تتنفس من الجلد والفم يكفيها كيس صغير اما الزواحف فأكبر بقليل لأنها لا تتنفس من الجلد اما الثدييات الأسرع بكثير وأكثر حركة وذات الدم الحار فتحتاج أكبر ومقسم لأجزاء ليزيد مساحة السطح أكثر. وهذا يؤكد ان الجهاز التنفسي في كل جنس صمم من البداية بطريقة رائعة (حسن). أيضا ترابط وتفاعل الجهاز الدوري مع الرئتين وانقسام اوعية الدم من شرايين الي شعيرات دموية دقيقة جدا بطريقة معقدة تقلل الاحتكاك وتساعد في السيولة وتقلل الطاقة المطلوبة لضخ الدم والمطلوبة لتبادل الغازات. وأيضا تزيد جدا من المساحة السطحية لتأخذ أكبر قدر ممكن من سطح لتبادل الغازات بطريقة رائعة. فشكل الشعب الشجري مع الحويصلات مع انقسام الاوعية الدموية الي شعيرات بطريقة خاصة هذا يشهد على روعة التصميم لأنه مصمم بطريقة (حسن) رائعة مناسب لتوفير الطاقة واكتساب اعلي قدر من تبادل الغازات.

والرابعة هي التصميم الرائع لرئة الطيور ولن ادخل في تعقيداتها الكثيرة ولكن باختصار

فالطيور تركيبها الرئوي مختلف كثيرا عن السابق ومعقد لأنها لكي تطير تحتاج الي طاقة عالية جدا فتحتاج الي كم أكبر بكثير من الأكسجين بالنسبة الي حجمها مقارنة بالبرمائيات والزواحف والثدييات وهذا يحتاج الي كم ضخم من اختلاف التصميم في شكل وتركيب الرئتين والحجم والمساحة السطحية بل الجسم الذي يستوعب هذا بل وأيضا في معدل توارد الدم وأيضا الدم الذي يغذي عضلات الصدر

فالطيور تمتلك أكثر جهاز تنفسي تعقيد لتستطيع الطيران

والشعب الداخلية او الانابيب الكثيرة للطيور التي تعطي أيضا تبريد للحرارة الزائدة كتصميم مناسب لظروف الطيران وأيضا امداد كثير بالأكسجين

ولولا هذا التصميم المكتمل للجهاز التنفسي للطيور كان سيموت مختنقا مع اول محاولة للطيران بسبب عدم كفاية الأكسجين وأيضا يموت من سخونة الجسم. هذا يؤكد أن الطيور بها تصميم دقيق رائع جدا جدا من مصمم لهذا الكائن الذي سيطير بل يستطيع يعبر قارات ومحيطات طيرانا. وأكثر كفاءة من الطائرات

والهواء علي عكس تصميم بقية الكائنات لا يسير في اتجاهين في كل الجهاز التنفسي بل في اتجاه واحد فقط في اغلبه ليساعد على أقصى قدر من تبادل الغازات وأيضا مناسب للتبريد

بل أيضا يوجد طريقة لتبريد الدم من خلال العظام المجوفة مع التنفس وهو معقد جدا. هذا يحتاج الي برمجة معقدة في الدي ان ايه ليصنع هذا. وأيضا نرى الملائمات الوظيفية في كل جزء أي ان تصميمه حسن

اعتقد بدراسة الجهاز التنفسي في الكائنات المختلفة والتأمل فيه وملائماته الوظيفية التي ينجح التصميم الذكي بوضوح في تفسيرها كالعادة في نجاحه في كل الاختبارات العلمية ونتأكد انه لا يوجد أي تفكير عقلاني علمي محايد الا يستنتج انه هناك خالق زكي عاقل صمم كل هذا بدقة من البداية بما هو مناسب لبيئة كل كائن وعمل يديه رائع يشهد على عظمته وأخبر بهذا بتعبير حسن قبل اكتشافه.



القلب

ومثل ما قدمت أيضا مشابه له تصميم القلوب المصمم بطريقة مناسبة جدا بما فيه من ملائمات وظيفية للمجموعات الحيوانية المختلفة

نجد ان القلوب مكتمل تصميمها مع الاوعية الدموية من بداية الحفريات (أقدم طبقة رسوبية وهي الكامبريان من بداية الطوفان او كما يقولوا عنها من 520 مليون سنة وأول الكائنات المتحركة) أي مع بداية الانفجار الكامبريان في الرخويات المتحركة التي تتنفس بالخياشيم بها قلوب مكتملة

أقدم قلب واوعية دموية (مكتمل) وجد في حفرية محفوظة جيدا بطريقة استثنائية تكشف ان الجهاز الوعائي المعقد هو من القدم 520 مليون سنة مضت حسب فرضية اعمار الطبقات الخطأ وبه قلب وجهاز وعائي مكتمل تصميمه بطريقة مناسبة جدا لحياته (حسن وممتاز).

أقدم الكائنات المتحركة التي ظهرة في اول الكامبريان كلها بها قلوب واوعية مكتملة رائعة التصميم (حسن). فالبروتنسا وغيرها مثل المحاريات والقواقع والرأس قدميات والبطن قدميات والمجدافيات وغيرها ومنهم أقدم الكائنات في زمن الكامبريان مثل التريلوبايت الشهير، وهذا يشهد على الخلق والتصميم وطالما التصميم الذكي هو الصحيح أي يشهد على وجود مصمم. فلماذا يرفضوا الاعتراف بوجوده رغم كل هذه الأدلة؟

واعتراف لريتشارد دوكنز يقول في كتابه صانع الساعات الاعمى

التفكير ان (خلائق الكامبريان) كما لو كانت زرعت هناك بدون أي تاريخ تطوري

Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, 1986, p. 229.

فالكائنات بكل هذه الأعضاء المكتملة بما فيها من تعقيدات وتركيبات يجب ان تكون مكتملة ليستطيع ان يكون به دورة دموية من القلب يعمل معها

ولو طبقناه على القلب فالقلوب المختلفة زرعت. أي انها لم تأتي باي طريق اخر الا التصميم بل نستبدل كلمة زرعت بكلمة خُلقت وصممت يكون أكثر اتفاق مع الملاحظات العلمية.

هذا يتفق تماما مع الخلق الذي سبق واخبر بهذا وان كل التصميمات حسنة قبل اكتشافها علميا فكما شرحت لحضراتكم ان الكامبريان هذا هو اول طبقة رسوبية كونها الطوفان الكتابي ولهذا ما هو اسفله هو الكائنات التي توجد مدفونة في الرمال والطمي كأمر طبيعي من قبل الطوفان مثل البكتيريا والاوليات والطحالب والفطريات والاسفنجيات ولكن لما بدأ الطوفان وبدأ ترتفع المياه ارتفاعا متواليا وبدأ يدفن بالطبقات الرسوبية التي بدأ يكونها الكائنات التي خلقت معا وعاشت معا بدأ يدفنها مختلطة ولكن بترتيب من الإبطاء في الهرب للأسرع والاقل الى الاذكى ومن البحرية للبرية فلهذا نجد كل المجموعات الحيوانية موجودة متميزة مكتملة في بداية الكامبريان. وأوضح ما فيها الملائمات الوظيفية أي روعة التصميم مثل القلب المناسب جدا لبيئة هذه الكائنات (حسن)

وانتقل الي مرحلة القلب أكثر تعقيد وهو قلب الاسماك الرائع في تصميمه ومناسبا جدا لبيئة الأسماك (حسن)

شكل قلب الاسماك

هو من غرفتين فقط اذين وبطين

يوجد امر مهم في قلب الاسماك ملائم جدا لوظيفته وهو انه لا يوجد ربط فيه بين الدم الوارد من الجسم والدم الوارد من الخياشيم فهو اصلا يدفع الدم الي الخياشيم ومنها يذهب الي الجسم بجميع اعضاؤه ومنها يعود الي القلب. سبب هذا ان السمك يعيش في المياه والمياه ضغطها اعلي من الهواء ولهذا قلب السمك لا يعاني من مشاكل وجود ضغط في الاوعية لان المياه من الخارج يوفر ضغط عكسي يجعل الشرايين والشعيرات في الخياشيم تتحمل هذا. ولهذا الخياشيم ستتحمل الضغط العالي لأنها في المياه ولكن هذا به مشكلة كبري في الهواء لان ضغط الهواء اقل بكثير ولهذا ضخ دم الي الخياشيم بقوة في الماء لا يحدث لها نزيف ولكن في الهواء يحدث نزيف للشعيرات التي في الخياشيم التي لا تتحمل هذا الضغط من القلب مباشرة ومنه الي الجسم لأنه لا يوجد ضغط مقابل من المياه

هذا لو حدث في قلب حيوان بري اي لو كان الضغط من القلب الي الرئتين ومنها للجسم لكان الشعيرات في الرئة نزفت ولمات الحيوان بنزيف رئوي في وقت قليل.

أي ان هذا التصميم من القلوب للأسماك ملائم جدا لوظيفته وبيئته (حسن التصميم).



المرحلة التالية هو القلب ثلاثي الغرف

القلب ثلاثي الغرف هو اذينين يفتحون على بطين واحد

مع ملاحظة ان قلب الأسماك لا يخلط الدم المؤكسد مع الدم الغير مؤكسد اما قلب البرمائيات وبعض الزواحف فيخلط هذا على ذلك لأنه مناسب للرئة التي تتحمل ضغط اقل من الخياشيم

والملاحظة العلمية الدقيقة ان القلوب المختلفة هذه المناسبة للبيئات المختلفة هي مصممة أي انها صممت معا من البداية بطريقة رائعة ومناسبة جدا للبيئات المختلفة أي ملائمة وظيفيا (حسن)



انتقل لمرحلة أخرى وهو من البرمائيات بثلاث غرف او بعض الزواحف الى زواحف بأربعة ولكنهم مختلفين تماما في تصميم القلب بطريقة ملائمة لوظيفة كل منهم.

أقدم منهم أربع امثلة لرباعية الغرف بتصميمات مختلفة

1 السحالي بأربع غرف اذينين وبطينين. ولكن الاذينين يفتحون على البطين الايسر. ولأجل هذا الدم الغير مؤكسد يمر من فتحة بين البطينين من الايسر للأيمن. وملائم لكونها ذات دم بارد.

2 الثعبان هو بأربع غرف. واذين يفتح على البطين الايسر واخر يفتح على البطين الأيمن ولكن البطين الايسر يدفع الدم للبطين الأيمن والبطين الأيمن يدفع الدم المؤكسد للجسم والغير مؤكسد للرئتين. وهذا ملائم لطول الجسم بما فيه الرئتين

3 التمساح اذينين وبطينين وكل اذين يدفع الدم للبطين. والبطين الايسر يدفع للاورطى للجسم والايمن للرئوي ولكن يوجد صمام بين البطينين يستخدمه في حالة عدم التنفس عندما يغطس التمساح فيوفر دورة دموية بدون تنفس وهذا ملائم جدا لبيئة التمساح

4 بينما قلب السلحفاة هو مرة أخرى الاذينين يفتحون الاثنين على البطين الايسر ولكنه يختلف عن السحالي في ان الاورطى فرع منه من البطين الايسر والأخر من البطين الأيمن

رغم اننا رأينا ان القلب لازم يعمل بكفاءة بالتصميم المناسب من بداية تصميمه والا يموت الكائن

بل يوجد تعقيدات كثيره في انواع كثيره تؤكد ان كل قلب خلق بهذا التصميم الرائع لكل كائن فمثلا قلب التمساح يوجد به شيء مميز وهو صمام غريب التصميم على شكل ترس يمنع الدم من الذهاب الي الرئة عندما يغطس التمساح ويجعل البطينين يضخون الدم للجسم فقط ليتمكن من البقاء غاطس لمدة ساعتين.

هذا الصمام المميز بدونه لا يتمكن من الغطس ولكن هذا التصميم جعله ملائم جدا لوظيفته فتصميمه مناسب جدا لبيئته (حسن)

انتقل للمرحلة التالية وهو قلب الثدييات ومنها الانسان او القلب رباعي الغرف عامة بالطريقة التي نعرفها

قلب الضفدعة والسحلية والسلحفاة وأيضا الثعبان لا يصلح للثدييات ذات الدم الحار ولا يصلح للسمك فالإنسان والثدييات يحتاجوا لقلب رباعي اذين مع بطين مستقلين عن الاذين الثاني والبطين الثاني والاسماك تحتاج لقلب ثنائي الغرف كما درسنا. فقلب الثدييات يقوم بدورتين مستقلتين بضغط مختلف مناسب للرئة

ولنتأكد من روعة التصميم نجد ان لو حدث ثقب صغير في القلب أو الاورطى هو مميت فهذا يشهد على أهمية التصميم يكون مكتمل بما فيه من عضلة القلب من شرايين واوردة وضفائر عصبية وصمامات وغيرها.

كل هذا يؤكد ان الاجهزة مثل القلب والدورة الوعائية والتنفس كخياشيم والرئة وغيرها واختلاف تصميمها بين الاجناس المختلفة يجعل كل منها ملائم لوظيفته هي شهادة علمية واضحة ان الاجناس خلقت بتصميم رائع لكل جنس حسب جنسه وبيئته وحجمه وظروفه أي انه حسن كما أخبر الخلق قبل اكتشافه أي العلم اثبت ما سبق وقاله التصميم انه حسن وهذا التصميم من خالق حكيم هو يهوه ايلوهيم يعرف ماذا يفعل وهذا دليل واضح على وجوده.



والمجد لله دائما