سر المعمودية



Holy_bible_1

29/7/2015



هذا الملف هو عن معمودية الماء فقط ولا أتكلم هنا عن النصف الثاني من المعمودية وهو معمودية الروح (الميرون) فهذا بمعونة الرب سأفرد له ملف مستقل. وهو توضيح صغير من ضعفي لأهمية سر المعمودية التي يرفضها البعض من الأحباء هذه الأيام فالمعمودية هي الميلاد الجديد وبداية طريق الخلاص

أولا تعبير سر وهي تنطق يوناني مستريون

μυστήριον

وهذه الكلمة تعني عمل الله الخفي السري

G3466

μυστήριον

mustērion

Thayer Definition:

1) hidden thing, secret, mystery

1a) generally mysteries, religious secrets, confided only to the initiated and not to ordinary mortals

1b) a hidden or secret thing, not obvious to the understanding

1c) a hidden purpose or counsel

1c1) secret will

1c1a) of men

1c1b) of God: the secret counsels which govern God in dealing with the righteous, which are hidden from ungodly and wicked men but plain to the godly

2) in rabbinic writings, it denotes the mystic or hidden sense

2a) of an OT saying

2b) of an image or form seen in a vision

2c) of a dream

فهي تعني عمل الله السري في التحويل

والكلمة اتت 27 مره ودائما تشير للأمور المخفية الروحية

ويشار اليها بسر تحول الماء الي خمر في معجزة قانا الجليل

انجيل يوحنا 2

7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ.
8
ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا.
9
فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ

فالمسيح قادر علي تحويل طبيعة الي اخري بطريقه خفيه تسمي سر. فالأسرار هو تحويل طبيعة الى طبيعة أخرى روحية بطريقة مخفية

معنى المعمودية

المعمودية او baptism وشرحتها سابقا في معناها في اليوناني

هل المعمودية فرائض لا فائدة لها ؟ متي 3: 15

معني كلمة معموديه في اليوناني



G908

βάπτισμα

baptisma

Thayer Definition:

1) immersion, submersion

1a) of calamities and afflictions with which one is quite overwhelmed

1b) of John’s baptism, that purification rite by which men on confessing their sins were bound to spiritual reformation, obtained the pardon of their past sins and became qualified for the benefits of the Messiah’s kingdom soon to be set up. This was valid Christian baptism, as this was the only baptism the apostles received and it is not recorded anywhere that they were ever rebaptised after Pentecost.

1c) of Christian baptism; a rite of immersion in water ascommanded by Christ, by which one after confessing his sins and professing his faith in Christ, having been born again by the Holy Spirit unto a new life, identifies publicly with the fellowship of Christ and the church.

وتعني تغطيس وغمر (بالماء)

ومنها التطهير من الخطايا والنجاسات التي بها الشخص اعلى من احتماله

معمودية يوحنا للتطهير....

المعمودية المسيحية وهي طقس الغطس في الماء كما أسسها المسيح .... يولد ثانية....



وهي اتت من فعل

G907

βαπτίζω

baptizō

Thayer Definition:

1) to dip repeatedly, to immerse, to submerge (of vessels sunk)

2) to cleanse by dipping or submerging, to wash, to make clean with water, to wash one’s self, bathe

3) to overwhelm

Part of Speech: verb

يغطس بشكل متكرر يغمس يغمر (سفينة تغرق)

يتطهر بالغطس او الغمر، يغتسل، ويطهر بالماء، يغسل نفسه، يستحم يغمر

واتت 80 مرة في العهد الجديد واستخدامها الأساسي بمعنى المعمودية او أيضا الاغتسال مرة بمعنى المعمودية

G907

βαπτίζω

baptizō

Total KJV Occurrences: 80

baptized, 61

Mat_3:6, Mat_3:13-14 (2), Mat_3:16, Mat_20:22-23 (4), Mar_1:5, Mar_1:8-9 (2), Mar_10:38-39 (4), Mar_16:16, Luk_3:7, Luk_3:12, Luk_3:21 (2), Luk_7:29-30 (2), Luk_12:50, Joh_3:22-23 (2), Joh_4:1-2 (2), Joh_10:40, Act_1:5 (2), Act_2:38, Act_2:41, Act_8:12-13 (2), Act_8:16, Act_8:36, Act_8:38, Act_9:18, Act_10:47-48 (2), Act_11:16 (2), Act_16:15, Act_16:33, Act_18:8, Act_19:3-5 (3), Act_22:16, Rom_6:3 (2), 1Co_1:13-16 (5), 1Co_10:2, 1Co_12:13, 1Co_15:29 (2), Gal_3:27

baptize, 9

Mat_3:11 (2), Mar_1:4, Mar_1:8, Luk_3:16 (2), Joh_1:26, Joh_1:33, 1Co_1:17

baptizing, 4

Mat_28:19, Joh_1:28, Joh_1:31, Joh_3:23

baptizeth, 2

Joh_1:33, Joh_3:26

baptist, 1

Mar_6:14

baptizest, 1

Joh_1:25

wash, 1

Mar_7:4

washed, 1

Luk_11:38

وهو الذي قاله رب المجد عن الاغتسال مره واحده في

إنجيل يوحنا 13: 10

قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ، بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ».

فهي تعني الغطس والاغتسال بغرض التطهير وأيضا ميلاد من الماء

وهي بالتغطيس يغسل الانسان من خطاياه القديمة. فهي لتطهير وتقديس للإنسان. يخرج الإنسان من المعمودية بلا خطية. ويأخذ صبغه جديده

ولهذا اسم معمودية المسيح هي عيد الغطاس

مع ملاحظة وجود كلمة أخرى وهي كلمة غسل

G3067

λουτρόν

loutron

loo-tron'

From G3068; a bath, that is, (figuratively) baptism: - washing.

حمام معمودية غسل ( كلي )



المعمودية في العهد القديم

شرحت هذا في ملف

من اين اتى يوحنا المعمدان بمعمودية الماء؟

وباختصار

فمعمودية الماء التي قام بها يوحنا المعمدان والتي تعني التطهير والولادة الجديدة هي أسسها الرب في العهد القديم من بعد خروج شعب إسرائيل وميلادهم من الماء وعبور البحر الأحمر وبعد هذا أسس معمودية الماء (باسم مختلف) في الناموس في العهد القديم واستمر حتى الان عند اليهود والمسيحيين. ويوحنا المعمدان طبق معمودية الماء اليهودية (المكفاه) ولكن أضاف اليها بعد اخر من السماء لأنه يعد طريق الرب.

امثلة واضحة من معموديات واضحة ولكن تخالف العهد الجديد في ان بعض منها متكررة على عكس العهد الجديد هي مرة واحدة لان الميلاد المسيحي مرة واحدة فالمعمودية مرة واحدة كما شرح يوحنا 13: 10 مثل الذبائح الكثيرة في العهد القديم وذبيحة المسيح مرة واحدة كما شرح عبرانيين

المعمودية في العهد القديم فقط كأصل لمعمودية الماء

المعمودية في رسامة الكهنة

سفر اللاويين 8

8 :1 و كلم الرب موسى قائلا

8 :2 خذ هرون و بنيه معه و الثياب و دهن المسحة و ثور الخطية و الكبشين و سل الفطير

8 :3 و اجمع كل الجماعة الى باب خيمة الاجتماع

8 :4 ففعل موسى كما امره الرب فاجتمعت الجماعة الى باب خيمة الاجتماع

8 :5 ثم قال موسى للجماعة هذا ما امر الرب ان يفعل

8 :6 فقدم موسى هرون و بنيه و غسلهم بماء

وأيضا معمودية الكاهن في كل مرة عند حرق البقرة الحمراء وجمع رمادها

سفر العدد 19

19 :7 ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء

وبقية الاصحاح أيضا يشرح هذا سفر العدد 19

ونجاسة الميت باللمس وشريعة البقره الحمراء والماء رمز للمسيح فالبقرة تحرق بالكامل ورمادها يوضع في الماء فيعطيه قوة تطهير مثلما تعمد المسيح فاعطي قوه للماء لتطهيرنا من خطايانا

وثلاث ايام يتطهر بعدها يرمز لرب المجد الذي طهرنا بعد قيامته بثلاث ايام وترك لنا المعموديه لنموت معه ونقوم ايضا معه وبقية السبعة ايام يقضيها ليكون طاهر في اليوم الثامن واليوم الثامن يشير الي الملكوت فمن لم يتعمد لا يدخل الي الملكوت ويستمر نجس

وأيضا معمودية المحاربين

سفر العدد 31

31 :21 و قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب موسى

31 :22 الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و القصدير و الرصاص

31 :23 كل ما يدخل النار تجيزونه في النار فيكون طاهرا غير انه يتطهر بماء النجاسة و اما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء

31 :24 و تغسلون ثيابكم في اليوم السابع فتكونون طاهرين و بعد ذلك تدخلون المحلة

وأيضا البحر النحاسي الذي كان يغطس فيه الكهنة للمعمودية

سفر الملوك الأول 7

7 :23 و عمل البحر مسبوكا عشر اذرع من شفته الى شفته و كان مدورا مستديرا ارتفاعه خمس اذرع و خيط ثلاثون ذراعا يحيط به بدائره

سفر أخبار الأيام الثاني 4: 6

وَعَمِلَ عَشَرَ مَرَاحِضَ، وَجَعَلَ خَمْسًا عَنِ الْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ الْيَسَارِ، لِلاغْتِسَالِ فِيهَا. كَانُوا يَغْسِلُونَ فِيهَا مَا يُقَرِّبُونَهُ مُحْرَقَةً، وَالْبَحْرُ لِكَيْ يَغْتَسِلَ فِيهِ الْكَهَنَةُ.

ومثال واضح للمعمودية بالتغطيس

سفر الملوك الثاني 5

5 :10 فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب و اغتسل سبع مرات في الاردن فيرجع لحمك اليك و تطهر

5 :11 فغضب نعمان و مضى و قال هوذا قلت انه يخرج الي و يقف و يدعو باسم الرب الهه و يردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص

5 :12 اليس ابانة و فرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل اما كنت اغتسل بهما فاطهر و رجع و مضى بغيظ

5 :13 فتقدم عبيده و كلموه و قالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما اما كنت تعمله فكم بالحري اذا قال لك اغتسل و اطهر

5 :14 فنزل و غطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير و طهر

مع ملاحظة ان كلمة غطس هنا هي أتت في السبعينية εβαπτισατο ايبابتيزاتو من فعل βαπτίζω

فالمعمودية واضحة في العهد القديم وإنها بالتغطيس للتطهير

ولهذا لها رموز في العهد القديم أشار اليها العهد الجديد

فلك نوح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 20

إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ.

عبور البحر الاحمر

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 2

وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ،

عبور نهر الأردن وغيره



ولكن لأؤكد ان هذا ليس المفهوم المسيحي أقدم



المعمودية في الفكر اليهودي

عند اليهود المعمودية او التغطيس هو اسمه ميكفاه بالنطق القديم او مكفيه بالنطق الحديث

ونقرأ عنها في الموسوعة اليهودية تحت عنوان baptism

هي ممارسة دينية تدل على التطهير او التكريس .... الراباوات ربطوا بين مسؤلية الاغتسال بان يكون بالغطس الكامل ("ebilah," Yeb. 46b; Mek., Baodesh, iii.); ولان رش الدم يكون دائما مصطحب بالغطس التقليد ربط مع هذا الغطس بتبرير الدم وتم هذا مباشرة قبل الإعلان في خروج 24: 8 وهذه الأفعال هي الطقوس المبدئية التي يتم اجرائها دائما على العاصيين لإحضارهم تحت جناح الشكينة (Yeb. l.c.).

A religious ablution signifying purification or consecration. The natural method of cleansing the body by washing and bathing in water was always customary in Israel (see Ablution, Bathing). The washing of their clothes was an important means of sanctification enjoined on the Israelites before the Revelation on Mt. Sinai (Ex. xix. 10). The Rabbis connect with this the duty of bathing by complete immersion ("ebilah," Yeb. 46b; Mek., Baodesh, iii.); and since sprinkling with blood was always accompanied by immersion, tradition connects with this immersion the blood lustration mentioned as having also taken place immediately before the Revelation (Ex. xxiv. 8), these three acts being the initiatory rites always performed upon proselytes, "to bring them under the wings of the Shekinah" (Yeb. l.c.).

والاشارة التي تمت في حزقيال 36: 25 "و ارش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم و من كل اصنامكم اطهركم" رابي عقيب في القرن الثاني فعل القول "مبارك انت يا إسرائيل، امام من طهرت نفسك؟ ومن طهرك؟ الاب الذي في السماء" (Yoma viii. 9) وتبع لهذا المعمودية ليست فقط لغرض كشف الخطايا الروحية كما هو الحال بشكل أساسي في انتهاك ما يسمى الناموس اللاوي للتطهير ولكن لتكون كيان مقدس وتعد للكفارة وشركة افضل مع الله. يتم التعبير عن هذا الفكر في المقطع المعروف جيدا في يوسيفوس والذي يتحدث في عن يوحنا المعمدان ("Ant." xviii. 5, § 2) "ان الغسل سيكون مقبول له لو استفاد منها ليس لنزع بعض الخطايا ولكن لتنقية الجسد مفترضا ان الروح تم تنقيتها قبل وبواسطة البر"....

With reference to Ezek. xxxvi. 25, "Then will I sprinkle clean water upon you, and ye shall be clean," R. Akiba, in the second century, made the utterance: "Blessed art thou, O Israel! Before whom dost thou cleanse thyself? and who cleanses thee? Thy Father in heaven!" (Yoma viii. 9). Accordingly, Baptism is not merely for the purpose of expiating a special transgression, as is the case chiefly in the violation of the so-called Levitical laws of purity; but it is to form a part of holy living and to prepare for the attainment of a closer communion with God. This thought is expressed in the well-known passage in Josephus in which he speaks of John the Baptist ("Ant." xviii. 5, § 2): "The washing would be acceptable to him, if they made use of it, not in order to the putting away of some sins, but for the purification of the body; supposing still that the soul was thoroughly purified beforehand by righteousness." John symbolized the call to repentance by Baptism in the Jordan (Matt. iii. 6 and parallel passages); and the same measure for attaining to holiness was employed by the Essenes, whose ways of life John also observed in all other respects. Josephus says of his instructor Banus, an Essene, that he "bathed himself in cold water frequently, both by night and by day" ("Vita," § 2), and that the same practise was observed by all the Essenes ("B. J." ii. 8, § 5).

المفهوم الوحيد الذي يختلف عن الفكر اليهودي في عرض اعلان يوحنا ان الذي يأتي بعده لن يعمد بالماء ولكن بالروح القدس (Mark i. 8; John i. 27) ولكن هناك تشابه خفيف مع ايمان عبر عنه في التلمود ان الروح القدس يمكن ان يصبغ عليه بينما الماء يخرج من البئر (معتمدا على إشعياء 12: 3 فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص Yer. Suk. v. 1, 55a of Joshua b. Levi) وهناك مسحة يهودية مع نبوة الإنجيلي متى 3: 11 ولوقا 3: 16 الذين اعلنوا ان يسوع سيعمد بالنار مع الروح القدس وتبعا Abbahu ان المعمودية تتم بالنار (Sanh. 39a) فكل من كلام اباهو والانجيليين لابد ان يأخذ رمزيا. وتعبير ان الشخص المعمد يلمع (يستينوس في الدفاعيات i: 65) هونفس التأثير كما ينطوي عليه قول التحول لليهودية ان الانسان بعد ان يرحض الانهو ينتمي لإسرائيل الشعب المحبوب لله (Yeb. 47a; Gerim i.).

The only conception of Baptism at variance with Jewish ideas is displayed in the declaration of John, that the one who would come after him would not baptize with water, but with the Holy Ghost (Mark i. 8; John i. 27). Yet a faint resemblance to the notion is displayed in the belief expressed in the Talmud that the Holy Spirit could be drawn upon as water is drawn from a well (based upon Isa. xii. 3; Yer. Suk. v. 1, 55a of Joshua b. Levi). And there is a somewhat Jewish tinge even to the prophecy of the evangelists Matthew (iii. 11) and Luke (iii. 16), who declare that Jesus will baptize with fire as well as with the Holy Ghost; for, according to Abbahu, true Baptism is performed with fire (Sanh. 39a). Both the statement of Abbahu and of the Evangelists must of course be taken metaphorically. The expression that the person baptized is illuminated (φωτισθείς, Justin, "Apologiæ," i. 65) has the same significance as is implied in telling a proselyte to Judaism, after his bath, that he now belongs to Israel, the people beloved of God (Yeb. 47a; Gerim i.).

حسب تعاليم الراباوات التي سادت حتى في زمن وجود الهيكل (Pes. viii. 8) المعمودية بعد الختان والذبيحة هي شرط أساسي بطريقة قاطعة ليكمل التحول لليهودية (Yeb. 46b, 47b; Ker. 9a; 'Ab. Zarah 57a; Shab. 135a; Yer. Kid. iii. 14, 64d). (يقصدوا الطفل المولود وختانه في اليوم الثامن ثم الذبيحة ومعموديته ليصبح يهودي) الختان كان اكثر أهمية وكما هو المعمودية يسمى الختم (Schlatter, "Die Kirche Jerusalems," 1898, p. 70). ولكن الختان تم اهماله في المسيحية وتوقفت الذبائح استمرت المعمودية كشرط أساسي لبداية الحياة الدينية. والاحتفال التالي هو وضع الايادي والذي كان معروف يستخدم في رسامة الراباي. ودهنه بالزيت والذي أيضا كان مصاحب بالمعمودية وكان مشابه لمسح الكهنة وسط اليهود ولم يكن شرط ضروري.

According to rabbinical teachings, which dominated even during the existence of the Temple (Pes. viii. 8), Baptism, next to circumcision and sacrifice, was an absolutely necessary condition to be fulfilled by a proselyte to Judaism (Yeb. 46b, 47b; Ker. 9a; 'Ab. Zarah 57a; Shab. 135a; Yer. Kid. iii. 14, 64d). Circumcision, however, was much more important, and, like baptism, was called a "seal" (Schlatter, "Die Kirche Jerusalems," 1898, p. 70). But as circumcision was discarded by Christianity, and the sacrifices had ceased, Baptism remained the sole condition for initiation into religious life. The next ceremony, adopted shortly after the others, was the imposition of hands, which, it is known, was the usage of the Jews at the ordination of a rabbi. Anointing with oil, which at first also accompanied the act of Baptism, and was analogous to the anointment of priests among the Jews, was not a necessary condition.

ثم تكمل الموسوعة بالكلام عن تقليد معمودية ادم وحواء بعد خطيتهم

وان ما فعله الشعب في 1 صم 7: 6 "فاجتمعوا الى المصفاة و استقوا ماء و سكبوه امام الرب و صاموا في ذلك اليوم و قالوا هناك قد اخطانا الى الرب " هو معمودية (see Targ. Yer. and Midrash Samuel, eodem; also Yer. Ta'anit ii. 7, 65d

وأيضا يشرحوا لكي يقبل الانسان اليهودي روح الله او ليكون في محضر الله (الشكينة) لابدان يتعمد (Tan., Meora', 6, ed. Buber, p. 46) وان في زمن المسيا الله نفسه سيسكب عليهم ماء التطهير كما حزقيال 36: 25 (Tan., Meora', 9-17, 18, ed. Buber, pp. 43, 53)

ثم يشرح معمودية الطفل حديث الولادة بعد ختانه ليصبح ينتمي لشعب الرب وأيضا للذي يريد ان يتحول لليهودية

والمعمودية بالعربي وهي baptism في الإنجليزي وهي βάπτισμα في اليوناني هي الميكفاه מקווה في العبري

وكما يقول مرجع التطهير والتنقية وأيضا قاموس ان الميكفاه

وهو الرحض الذي يستخدم لغرض طقس الغطس (المعمودية) في اليهودية

Lauden, Edna (2006). Multi Dictionary. Tel Aviv: Ad Publications. p. 397.

"Concerning Ritual Purity and Cleanliness".

وكما يشرح يهود للمسيح بالاستشهاد من مراجع يهودية تحت عنوان

baptism-pagan-or-jewish

Third, baptism is as Jewish as mikveh! The Hebrew word tevilah (translated “immersion”) is used in the benediction recited during the mikveh ritual. Certainly no one would dispute that mikveh is a Jewish ceremony. The ritual washings and cleansings commanded in Torah and the other writings formed the basis for the rabbinical mikveh laws. Our ancient sages who formulated these rules agreed and emphasized that the purpose of mikveh was spiritual rather than physical cleansing. They taught that as the mikveh cleanses the unclean, so does the Holy One cleanse Israel (My 8:9). The roots of baptism rest deeply and permanently in the soil of these Jewish scriptures and traditions. That is, both baptism and mikveh depict by an outward act the inward transaction of faith; and both declare that only the Holy One has the power to cleanse men’s hearts and lives.

ان المعمودية او المكفاه هو يهودية اصيلة للتطهير ليس للجسد بل للروح حسب شرح الساجي (My 8:9)

ولهذا حتى يومنا هذا الشخص الذي يريد ان ينضم لليهودية لابد ان يتعمد بالميكفاه وهو لتطهير الروح كما شرح مالمونيديس

To this day, Gentiles who would embrace Judaism must undergo baptism in a mikveh ritual. The purpose of this ceremonial immersion is to portray spiritual cleansing, as Maimonides concluded in his codification of the laws of mikveh:

“…uncleanness is not mud or filth which water can remove, but it is a matter of scriptural decree and dependent on the intention of the heart.”

بل لأؤكد ما قلت أقدم من الموقع اليهودي المتعصب (المعادي للمسيحية وبشدة) شاباد في شرحه للميكفاه او المعمودية انها للميلاد الجديد الروحي

ففي موقع شابات تحت عنوان

فهم يقروا ان المعمودية المسيحية هي مأخوذة من اليهودية المكفاه وهي تيفيلاه او الغطاس

وتشرح ان المعمودية هي لنقاوة الاسرة سواء

لتطهير الزوجة بعد الطهارة من الدورة او الولادة

وللرجل اليهودي بعد العلاقة الزوجية

معمودية المرأة قبل الزواج لتبدأ حياة جديدة مع زوجها

معمودية الطفل اليهودي حديث الولادة

وميلاد الكبير الغير يهودي ليصبح يهودي جديد يولد ولادة جديدة من الماء

ويقولوا ان المعمودية رمز للحياة

وكل هذا يطابق الفكر اليهودي في معمودية الصغار والكبار العابرين

وعندي الكثير من المراجع اليهودية ولكن لا اريد ان اطيل أكثر من هذا

فالميكفاه اليهودية هي تمثل ميلاد جديد وحياة جديدة

هي للتوبة والتطهير الروح في كل من

لطهارة المرأة

هي ميلاد جديد للعروس اليهودية يوم زفافها

هي لمسح الكاهن وتكريسه

هي لضم الطفل اليهودي للشعب اليهودي بالميلاد من الماء

هي لضم الغير يهودي لشعب الرب بالميلاد من الماء.

وهي لتجهيز الشعب لملك المسيح

وكما يقول موقع المكتبة اليهودية تحت عنوان

ويقدم نفس الشرح السابق ولكن يشرح أنواع مياه الميكفاه

وهي اما من مياه المطر تتجمع في مكان ليكون ماء طاهر من السماء او نهر جاري او غيره بإضافة مياه من نبع على مياه المطر بدون استخدام اي وعاء وتكفي لغطي او اغمار انسان كامل

الاختلاف الأساسي بين الميكفاه اليهودية ومعمودية الماء المسيحية بداية من يوحنا المعمدان

الميكفاه تتكرر اما معمودية الماء لا تتكرر بل مرة واحدة مثل الذبائح اليهودية هي متكرر ولكن ذبيحة المسيح غير متكررة بل مرة واحدة

ولا تزال حتى الان بهذا الشكل ولا بد ان يتم تعميد أي تغطيس الطفل اليهودي

ولمن يريد ان يراها فيديو ويسمع الصلاوات

https://www.youtube.com/watch?v=OCKQaej4WPo

https://www.youtube.com/watch?v=A4gmQOm-51c

ولهذا معمودية الماء في العهد الجديد هي معمودية الماء اليهودية الميكفاه ولكن أتت من السماء بإعلان الروح القدس ليوحنا المعمدان بمعمودية التوبة ليعد الشعب لقبول المسيح وبعد هذا قدسها المسيح بمعموديته عندما قال

إنجيل متى 3: 15

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.

واستمرت كأمر أساسي للميلاد الجديد ولكن مرة فكما كان الانسان يقدم عنه ذبيحه عن كل خطيه وفي العهد الجديد قدمت ذبيحه مره واحده عن كل خطاياه فأيضا الانسان في العهد القديم يرحض جسده بماء اي يتطهر عن كل خطيه ويكرر المعمودية ولكن في العهد الجديد يتطهر مره واحده بالمعمودية وبعدها يغسل يديه ورجليه بالتوبة



معمودية العهد الجديد

شرحت سابقا في ملف

مقارنة بين مراسم الزواج اليهودي وبين ما قاله المسيح عن علاقته بكنيسته ورد بعض الشبهات مثل معرفة الساعة

وكما وضحت رموز كثيرة في الزيجة اليهودية لعلاقة الكنيسة العروس بعريسها المسيح

ومنها من شروط إتمام الزفاف أن العروس تتعمد قبل الزواج معمودية تسمى المكفاه Mikveh لتعلن انها تتخلص من حياتها القديمة وتصبح انسانة جديدة لتعيش مع عريسها

هذا يطابق ما قاله المسيح ان من يؤمن به يجب ان يتعمد ليكون معه

انجيل متى 28

28 :19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس



انجيل مرقس 16

15 وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
16 مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

انها تتميم كل بر

انجيل متي 3: 15

3: 15 فاجاب يسوع و قال له اسمح الان لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر حينئذ سمح له

فهل تعبير تتميم كل بر الذي هو من اهم الوسائل للخلاص

مع ملاحظة ان المسيح قال يليق بنا وليس بي , يتكلم بالجمع وليس عن نفسه فقط لانه بار ولم يفعل خطيه واحده ولكن لانه يكمل البشريه في جسده

المسيح ممثل للطبيعه البشريه ولهذا يحتاج ان يتعمد عن البشر كلهم ويأخذ مكان الخاطئ، وهذا كان مقدمة للصليب،

والمسيح لم يكن محتاجا للمعمودية لكن المعمودية كانت محتاجة للمسيح. المسيح كان بمعموديته يؤسس سر المعمودية، وكل هذا لم يعلمه يوحنا المعمدان بالكامل فهو يعرف المسيح معرفه غير كامله ولكنها تنموا

والروح القدس الذي حل عليه حل علي جسده لحسابنا فكل من يعتمد الان، فالروح القدس وبطريقة خفية يجعله يموت مع المسيح حين ينزل الماء ويقوم مع المسيح حين يخرج من الماء. لذلك نقول عن المعمودية انها سر. وسر تعنى اننا نحصل علي نعمة غير منظورة تحت اعراض منظورة

ففي المعموديه تم الظهور الالهي ولهذا يسمي عيد الغطاس بعيد الظهور الالهي

ففيه ظهر الثالوث القدوس، صوت الآب من السماء، والابن في الماء، والروح القدس على شكل حمامة يحل على المسيح. وهناك سؤال.. لماذا ظهر الثالوث يوم عماد المسيح بالذات، ولم يظهر مثلاً يوم التجلي؟

فالمعموديه هي يتم فيها خليقه جديده للانسان المتعمد في سر المعموديه يشترك فيها الثالوث مثلما اشترك في التكوين

قال الله لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا، إذاً.. الخلق هو عمل الثالوث إذ يقول نخلق.. صورتنا.. كشبهنا.. أي بصيغة الجمع.

فالثالوث القدوس يشترك في عمل الخلق، والخلق يُنسب للثلاثة أقانيم

الخليقة الأولى:- آدم وحواء (تك1).

فى البدء خلق الله (الآب يخلق)... وروح الله (الروح يخلق) يرف على وجه المياه ... وقال الله (الإبن يخلق) ليكن (تك1:1-3).

لذلك جاءت كلمة الله في هذه الآية إلوهيم "أى آلهة نسبة للثلاثة أقانيم.

وهي بالتغطيس يغسل الانسان من خطاياه القديمة بداية من الطبيعة الفاسدة التي دخلت بخطية ادم والخطايا الفعلية أو حتى التي نسيها الإنسان أو التي يجهلها قبل الايمان. هي تطهير وتقديس للإنسان. يخرج الإنسان من المعمودية بلا خطية. ويأخذ صبغه جديده هي من الاب بالابن في الروح القدس

ويوم العماد هو يوم تأسيس سر المعمودية الذي به نُخلق خليقة جديدة بعد أن فسدت خليقتنا الأولى بالخطية. وكما كانت الخلقة الأولى هي عمل الثالوث القدوس، هكذا الخليقة الثانية هي عمل الثالوث القدوس، لذلك ظهر الثالوث القدوس يوم المعمودية. فالآب يريد أن الجميع يخلصون (1تي4:2). والابن يغطس في الماء إعلاناً لقبوله الموت عن البشر، وهذا هو الفداء المزمع أن يقدمه على الصليب. ثم يخرج من الماء إعلاناً عن أنه لن يظل ميتاً في القبر، بل سيقوم ويقيمنا معه متحدين به (رو3:6-5). والروح القدس يحل على جسد المسيح. وجسد المسيح هو كنيسته. والروح القدس سيقوم بعد ذلك مع كل معمد بجعله يموت مع المسيح ويقوم مع المسيح من موت الخطية. نقوم مع المسيح ثابتين في المسيح كخليقة جديدة (2كو17:5) وهذه الخليقة الجديدة يفرح بها الآب. وفرحة الآب هذه ظهرت في قوله "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". قال هذا يوم العماد ولم يكمل "له اسمعوا" كما قال يوم التجلي فاليوم هو يوم فرحة الآب برجوع ابنه الضال (أي الكنيسة) إلى أحضانه.

ويعلن الانسان ان يتعمد ليتمم الاتي

1) موت مع المسيح: ومن مات معه تغفر جميع خطاياه السابقة.فبموتنا في المسيح في المعمودية ينفذ فينا حكم الناموس.... ان من يخطئ يموت.

2) قيامة مع المسيح: نقوم متحدين به، وهذا يعطينا أن نحيا بحياته وهي حياة ابدية فالمسيح بعد ان قام من الاموات لن يموت ثانية ( رو 6: 9).ويقول بولس الرسول ايضاً "لي الحياة هي المسيح" (في21:1)" + "المسيح يحيا فيّ" (غل20:2) ولأن المسيح يحيا فينا كمل كل بر.

3)  تبني : فمن إتحد بالمسيح الإبن يصير إبناً لله.

4) علي من ينكر مفاعيل المعمودية ان يجيب علي هذا السؤال " لماذا اعتمد المسيح " ؟ قيل ليلتزم بالناموس، لكن الناموس لا يطلب معمودية احد. وقيل ليقف في صفوف الخطاة ! وهذا خطأ..فالمسيح ليس بخاطئ يقدم توبة ويعتمد علامة على توبته، فكان يوحنا يعمد التائبين علامة على توبتهم ولو فرض صحة هذا فلماذا قال نكمل ولم يقل أُكمِل، والعبرية ليس بها صيغة تفخيم. اذاً نكمل هو قول الثالوث الذي يخلق الانسان خليقة جديدة . وهل حمل الآب أو الروح القدس خطايانا ! هذا كان عمل المسيح بصليبه.

5) لكن وكما قال الاباء ان المسيح لم يكن محتاجا للمعمودية لكن المعمودية كانت محتاجة للمسيح. المسيح كان بمعموديته يؤسس سر المعمودية، والروح القدس الذي حل عليه حل علي جسده لحسابنا فكل من يعتمد الان، فالروح القدس وبطريقة خفية يجعله يموت مع المسيح حين ينزل الماء ويقوم مع المسيح حين يخرج من الماء. لذلك نقول عن المعمودية انها سر. وسر تعنى اننا نحصل علي نعمة غير منظورة تحت اعراض منظورة.

6) المعموديه ايضا هامه جدا لان الانسان لكي يعيش مع المسيح يجب ان يموت مع المسيح اولا لكي يقوم معه ولا يصلح ان يموت ويدفن الانسان في القبر لان هذا انتحار فلهذا كانت المعموديه والتغطيس ثلاث مرات ليموت الانسان بالمعموديه مع المسيح ويقوم بقيامته من المعموديه ايضا مع المسيح

7) اثبات لبداية الخلاص فظهور الثالوث هذا اعلان هام جدا وكانت المعمودية اعلان الي ان من يتعمد فيما بعد ياخذ نصيب وشركه مع الله من الاب بالمسيح في الروح القدس ولهذا تم الظهور الالهي وشهد له أعظم المولودين من النساء وهو يوحنا المعمدان

فكلمة معموديه استخدمت بالفعل واسسها المسيح

ولهذا المعمودية هي اول اسرار الكنيسة السبعة لأنها المدخل الي حياة الشركة مع الله

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 27

لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ:

فالذي يتعمد يلبس المسيح والمسيح يحل في قلبه

ويشرح معلمنا بولس تفصيلا لماذا لأنه مات مع المسيح وقام معه في

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 6

3 أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ،
4 فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟
5 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ.
6 عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.
7 لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.
8 فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.
9 عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ.
10 لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا للهِ.
11 كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
12 إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ،
13 وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ للهِ.
14 فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.

ويكمل ايضا شارحا موت المعمودية والقيامة في

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 7

1 أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ ­ لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ ­ أَنَّ النَّامُوسَ يَسُودُ عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ حَيًّا؟
2 فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُل هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ.
3 فَإِذًا مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيًّا تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ، حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ.
4 إِذًا يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضًا قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ تَصِيرُوا لآخَرَ، لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ للهِ.
5 لأَنَّهُ لَمَّا كُنَّا فِي الْجَسَدِ كَانَتْ أَهْوَاءُ الْخَطَايَا الَّتِي بِالنَّامُوسِ تَعْمَلُ فِي أَعْضَائِنَا، لِكَيْ نُثْمِرَ لِلْمَوْتِ.
6 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ النَّامُوسِ، إِذْ مَاتَ الَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ، حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ.
7 فَمَاذَا نَقُولُ؟ هَلِ النَّامُوسُ خَطِيَّةٌ؟ حَاشَا! بَلْ لَمْ أَعْرِفِ الْخَطِيَّةَ إِلاَّ بِالنَّامُوسِ. فَإِنَّنِي لَمْ أَعْرِفِ الشَّهْوَةَ لَوْ لَمْ يَقُلِ النَّامُوسُ: «لاَ تَشْتَهِ».
8 وَلكِنَّ الْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ أَنْشَأَتْ فِيَّ كُلَّ شَهْوَةٍ. لأَنْ بِدُونِ النَّامُوسِ الْخَطِيَّةُ مَيِّتَةٌ.
9 أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ بِدُونِ النَّامُوسِ عَائِشًا قَبْلاً. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَتِ الْوَصِيَّةُ عَاشَتِ الْخَطِيَّةُ، فَمُتُّ أَنَا،

ويشرح ايضا فائدة المعمودية فيقول

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 11

وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا

فالاغتسال بالماء في المعمودية والتقديس بالروح القدس والتبرير كما قال المسيح بهذا نكمل كل بر

بل وشبهها ايضا بانها ختان العهد الجديد ولهذا كان يتعمد الطفل اليهودي بعد الختان ولكن الطفل المسيحي المعمودية تشمل الاثنين ختان القلب بالروح والميلاد الجديد

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2:

9 فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.
10
وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.
11
وَبِهِ أَيْضًا خُتِنْتُمْ خِتَانًا غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، بِخَلْعِ جِسْمِ خَطَايَا الْبَشَرِيَّةِ، بِخِتَانِ الْمَسِيحِ.
12
مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
13
وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،
14
إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،

وبالطبع نعرف ان الختان هو علامة عهد الدم بين الله والانسان فبالمعمودية التي هي ختان العهد الجديد هي بقوة عهد الدم بين الله والانسان لان الدم يمثل عهد على الموت والحياة والمعمودية ايضا تمثل موت وحياه فبدفننا في ماء المعمودية ندفن مع المسيح ونصطبغ بدم المسيح ونقوم مع المسيح الذي ثقب جنبه فخرج دم وماء فاتحا الباب لجميع من يريد ان يدخل من جنبه الي الحياة الابدية

فالمعمودية ايضا عهد أبدى مع الله مثل عهد الدم

ولهذا يوجد نوع من المعمودية وهو معمودية الدم للشهداء الذين لم تتوفر لهم فرصه لمعمودية الماء والروح القدس

رسالة بولس الرسول الي اهل افسس 5

5: 26 لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة

معملنا بولس الرسول يتكلم عن 1 التقديس 2 التطهير 3 غسل الماء 4 الكلمة

وغسل الماء هو الدفن في المعمودية

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 12

مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.

وشرح ان ندفن في المعمودية ونقوم مع المسيح

ولهذا اوصي رب المجد ان اول شيء بعد التلمذة هو المعمودية

إنجيل متى 28: 19

فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

ولهذا معلمنا بولس الرسول كانت اول خطوة في توبته وايمانه هو الاعتماد وغسل الخطايا بمعمودية الماء

سفر أعمال الرسل 22: 16

وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِيًا بِاسْمِ الرَّبِّ.



سفر أعمال الرسل 19: 5

فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.



رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 27

لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ:



ويشرح ايضا فائدة المعمودية فيقول

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 11

وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا

فالاغتسال بالماء في المعمودية والتقديس بالروح القدس والتبرير كما قال المسيح بهذا نكمل كل بر

وهو يتفق تماما مع ما قاله رب المجد في

انجيل يوحنا 3

3: 5 اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله

فالمعمودية هي ميلاد جديد حقيقي روحي تتم مرة واحدة

نوعين من الاغتسال

إنجيل يوحنا 13: 10

قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ، بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ».



ويوحنا الحبيب استخدم في اليوناني كلمتين مختلفتين للاشاره الي الاغتسال

G3068

λούω

louō

loo'-o

A primary verb; to bathe (the whole person; whereas G3538 means to wet a part only, and G4150 to wash, cleanse garments exclusively): - wash.

استحمام او غسيل كلي ( وليست بمعني غسل جزء واحد ولكن غسل كامل كلي ) اي استحمام

واتت 6 مرات كلهم بمعني اغتسال كامل بمعني معمودية

والكلمه الثانية غسل جزء فهو

G3538

νίπτω

niptō

nip'-to

To cleanse (especially the hands or the feet or the face); ceremonially to perform ablution: - wash.

ينظف (فقط يد او رجل او وجه) غسل احتفال

واستخدمت عادة بمعني غسل الوجه او اليدين او القدمين او الاعين

وهذا العدد يوضح ان هناك غسل كلي مره واحده وغسل جزئي متكرر فالغسل الكلي الذي يشير اليه رب المجد هو المعمودية والغسل الجزئي المتكرر هو تطهير القلب بالايمان وهو غسل الفكر بماء الكلمة المكتوبة



واخيرا قدمت فكري فقط حسب ما هو واضح لي من الكتاب المقدس وأعتذر لو كنت اخطات او خانني التعبير فانا انسان ضعيف

وتقديم فكري هذا لا يعني أنى أدين اي فكر اخر لان الديان هو رب المجد وهو وحده الذي يدين الكل وهو يتعامل مع الكل



والمجد لله دائما