«  الرجوع   طباعة  »

هل نبوة أقطع مع بيت إسرائيل عهدا جديدا لا تنطبق على الرب يسوع؟ ارميا 31: 31



Holy_bible_1

20/8/2018



الشبهة



نبوة ارميا 31\31 "ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا." لا تنطبق على يسوع لان كان يوجد يهوذا فقط ولكن لا يوجد بيت إسرائيل في أيام يسوع



الرد



على عكس ما يدعي المشككين فهذه النبوة تنطبق على الرب يسوع بدقة شديدة ودليل هذا العهد الجديد بكل ما يعنيه.

وباختصار بيت إسرائيل المقصود به هو الجزء الشمالي وهو الجليل كما وصفه إشعياء



وندرس سياق الكلام بشيء من التفصيل

سفر ارميا 31

31: 29 في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست

اي سيحمل طبيعة الخطيه التي دخلت الي العالم بخطية ادم ونحن نحمل ثمارها حتى المسيح لأننا نحن أجزاء من آدم فحينما هلك آدم هلكنا معهُ وكان السؤال الدائم وما ذنبى! هل أخطأت أنا؟ ولكن الأن بعد الفداء والمعمودية تمحى خطية آدم فلا يعود أحد يموت بسبب الأباء. بل كل واحد يموت بخطية نفسه ومن يقبل المسيح يتبرر من كل شيء في المسيح

31: 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه

أي الانسان الخاطئ يجني ثمار خطاياه التي لم يتوب عنها ولم يقبل فداء المسيح لان المسيح دفع ثمن خطيت ادم وابناؤه ولكن لا يفرض على أحد قبول الفداء

31: 31 ها ايام تاتي يقول الرب واقطع مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا

أولا الكلام مؤكد انه نبوة لأنه يقول ها أيام تأتي أي مستقبلي.

ويقول الرب لأنه يؤكد ان هذا اعلان من الرب.

وتعبير اقطع وكراتي من كاراث ويعني يقيم عهد.

مع بيت إسرائيل وهو بتعبير بيت يقصد به مكان إقامة مملكة إسرائيل الشمالية أي الجليل

بل هذا الجزء له معنى نبوي مهم وهو ان المسيح يبدأ خدمته من المملكة الشمالية مملكة إسرائيل أي من الجليل

انجيل متى 4

13 وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرَنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ،
14
لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ:
15 «
أَرْضُ زَبُولُونَ، وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، طَرِيقُ الْبَحْرِ، عَبْرُ الأُرْدُنِّ، جَلِيلُ الأُمَمِ.
16
الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ».
17
مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ».

بل والنبوة في هذا التعبير لا تقف عند هذا الحد بل أيضا كما شرح متى البشير مملكة إسرائيل التي يقصد بها الجليل هي إشارة لقبول الأمم الايمان بالمسيح ولهذا اشعياء الذي نقل منه متى البشير قال جليل الأمم

سفر إشعياء 9: 1

وَلكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ.

فهي نبوة ان الجليل سيكون فيه الكثير امميين هم الساكنين في مملكة إسرائيل ولهذا يقول عهد مع بيت إسرائيل وليس إسرائيل فقط أي مكان إقامة مملكة اسرائيل في الجزء الشمالي في الجليل

وكلمات ارميا ليست تحمل اي الغاء للعهد القديم ولكن تكميل للعهد القديم بل منها فهم المسيحيين اسم العهد الجديد بمعني ان العهد القديم اظهر الخطية ولكن لم يبرر فلا يزال الانسان في العهد القديم يحتاج الرب ان يكمل الناموس بالتبرير

فاستمر الانسان يحمل طبيعة الخطية نتيجة لدخول الخطية بعصيان ادم وبالذبائح الحيوانية يؤجل. فيؤكد ارميا كما أكد الكتاب بداية من تكوين 3 ان الرب سيكمل عهده بالخلاص بانه سيقطع عهد جديد بدمه للتبرير والفداء من الخطايا عند مجيؤه من نسل المرأة لسحق رأس الحية.

وكما شرحت سابقا ان العهد الجديد ليس نسخ للعهد القديم ولكن تكميل له وهذا بشهادة المسيح عندما قال

انجيل متي 5

17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

والمسيح أكمل الناموس والنبوات في الاتي

أولاً: تحقّقت النبوّات في شخص المسيّا، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لقد أكمل الأنبياء بقدر ما أكّد بأعماله كل ما قيل عنه، فقد اعتاد الإنجيلي أن يقول في كل حالة: "لكي يتم ما قيل بالنبي" (مت 1: 22-23)، وذلك عندما وُلد، وعندما ترنم له الأطفال بالتسبحة العجيبة، وعندما ركب الأتان (مت 21: 5-16)، وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة. لقد حقّق هذه الأمور التي ما كان يمكن تحقيقها لو لم يأتِ.]

ثانيًا: أكمل السيّد الناموس بخضوعه لوصايا دون أن يكسر وصيّة واحدة. يقول ليوحنا المعمدان: "لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل له كل برّ" (مت 3: 15)، ويقول لليهود: "من منكم يبكّتني على خطيّة؟" (يو 8: 46)، كما يقول لتلاميذه: "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء" (يو 14: 30). هذا وقد شهد عنه النبي، قائلاً: "إنه لم يعمل ظلمًا، ولم يكن في فمه غش" (إش 53: 9).

ثالثًا: يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن السيّد المسيح لم يكمّل الناموس في نفسه فحسب، وإنما يكمّله أيضًا فينا، قائلاً: [هذا هو العجب ليس أنه هو حقّق الناموس، بل وهبنا نحن أيضًا أن نكون مثله، الأمر الذي أعلنه بولس بقوله: "لأن غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكل من يؤمن" (رو 10: 4)، كما قال: "دان الخطيّة في الجسد، لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد" (رو 8: 3-4) وأيضًا: أفنُبطل الناموس بالإيمان؟! حاشا! بل نثبِّت الناموس" (رو 3: 31). فإنه مادام الناموس كان عاملاً لكي يبرّر الإنسان، لكنّه عجز عن تحقيق ذلك. جاء (المسيح) ودخل بالإنسان إلى طريق البرّ بالإيمان مثبتًا غاية الناموس. ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان، لهذا يقول: "ما جئت لأنقض بل لأكمل".]

رابعًا: أكمل أيضًا السيّد الناموس بتكميل نصوصه، بالدخول إلى أعماقه أنه كشف روح الحب فى الوصية " من يحبنى يحفظ وصاياى، فهو أعطانا أن نتجاوب مع وصايا الناموس ونتممها عن حب، وهذا كان بسكب روح المحبة فى قلوبنا بالروح القدس (رو5:5)، أى جعلنا نطيع الناموس ليس خوفاً من عقاب بل حباً فيه= اكتبها فى قلوبهم (عب 10:8)

خامسا: هو يكمل عجز وصايا الناموس، هو يرفع المستوى لمستوى النعمة التى للعهد الجديد، ومع زيادة الإمكانيات أى مع وجود النعمة زاد المطلوب (فطالب سنة أولى إبتدائى إذا حفظ جدول الضرب صار هذا معجزة ولكنه إذا أتم دراسته الجامعية سيطالب بأكثر من هذا كثيراً ) ففى العهد القديم لم يطلب الله سوى الإمتناع عن الزنا، أما فى العهد الجديد صارت النظرة والشهوة ممنوعة. وبهذا فالسيد المسيح لم ينقض الناموس، إذ أن نقض الناموس يعنى مثلاً السماح بالزنا. فى العهد القديم منع الناموس القتل، أما فى العهد الجديد يمنع الغضب باطلاً. إذاً التكميل يعنى هنا الوصول لأعماق الخطية داخل النفس ونزع جذورها

سادسا: اكمل الناموس بتجسده ليكمله.

سابعا: واضيف ايضا ان السيد المسيح اكمل الناموس بمفهو الحكم فالناموس هو الحكم او القانون فمعني القانون يحكم علي السارق بستة اشهر سجن فهل كمل القانون ؟ اقول لا فهو قانون ناقص وعاطل ولا يكمل القانون ان لم يطبق ويسجن السارق فعلا وقيل بالناموس اجرة الخطية موت فهل كمل الناموس اقول لا ناقص ان لم ينفز هذا الحكم بالموت فعلا والسيد المسيح اكمل القانون بتنفيزه في جسده فنفز حكم الموت عنا وهاكذا نجونا نجن من حكم الموت . والسيد المسيح يعطينا الطريق الي ملكوت السموات فبين الناموس الارضي والناموس السماوي يكون جهاد كل انسان حسب طاقته فمن يعمل صلاح هذا ليس فضلا منه بل واجب عليه (يع 4-17 فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له) ولكن من يجاهد ليصل الي السماويات فهذا يثبت انه ابن لاابيه ويحب ان يعمل اعمال ابيه.

ويشرح ارميا نوع العهد

31: 32 ليس كالعهد الذي قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب

الله لم يقصر في فعل اي شيئ في العهد القديم ولكن الانسان هو الضعيف ويسقط بسهوله أن الله أمسكَ بيدهم ليخرجهم من أرض مصر اي بأيات ومعجزات وشق بحر ومَن ينزل من السماء. هنا الله يكشف نفسه لهذا الشعب بالعيان فهم لم تكن قامتهم الروحية تسمح بالإيمان بشىء غير مرئى فكان لابد لهذه الأيات. ولكن حتي مع الايات كانوا يسقطون بسهوله فالرب يقول لهم انه سيعطيهم عهد لو قبلوه سيكون اقوي بكثير

31: 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل شريعتي في داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا

هنا في العدد يؤكد ما قاله في عدد 31 انه بتعبير بيت إسرائيل أي ارض ومكان إقامة إسرائيل التي بدا منها المسيح بشارته

سمات العهد الجديد، عهد الإيمان الذي قال عنهُ السيد المسيح "طوبى لمن آمن ولم يرى" وفيه يتعامل الله مع الإنسان داخل القلب، يعرفونه بقلبهم وهو يفتح عيون قلوبهم ليروه ويروا أعماله ويفتح أذانهم فيسمعوا صوتهُ ويميزوه "من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس"

31: 34 و لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه و كل واحد اخاه قائلين اعرفوا الرب لانهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم يقول الرب لاني اصفح عن اثمهم و لا اذكر خطيتهم بعد

وهذا هو عمل الروح القدس "الذى يعلمنا كل شىء ويذكرنا بكل ما قاله المسيح لنا" وهو الذي يفحص أعماق الله ويكشف لنا محبته (1كو2) وهو الذي يشهد لنا ببنوتنا لله. ونحن حصلنا على عطايا الروح القدس بعد أن صفح الله عن إثمنا ولم يعُدْ يذكر خطايانا وهذا حدث بالفداء والصعود إلى السماء بجسده

اذا ارميا يؤكد ان الرب سيبدأ من بيت إسرائيل من الشمال ويبدأ بإعلان عهد جديد للدخول الى ملكوت السماوات ومنها يتجه لبيت يهوذا في الجنوب ويتمم العهد هناك بصليبه.

وارميا يؤكد ان الذي يفعل هذا العهد الجديد هو المسيح ابن داود

ار 23: 5 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض.

بل بعد النبوة باصحاحين يؤكد ان الذي يخلص من اليهود هو يهوذا فقط لان بيت إسرائيل يكون بيت لكثير من الأمم ولكن اليهود الباقيين هم من يهوذا فيقول في ارميا 33

ار 33: 14 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها الى بيت اسرائيل والى بيت يهوذا.

ار 33: 15 في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض.

ار 33: 16 في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا.

أيضا معلمنا بولس الرسول يشرح هذه النبوة بطريقة رائعة ويؤكد انها انطبقت على الرب يسوع المسيح فيقول

عبرانيين 8

6 ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم، قد تثبت على مواعيد أفضل.
7
فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان.
8
لأنه يقول لهم لائما: «هوذا أيام تأتي، يقول الرب، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا.
9
لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، لأنهم لم يثبتوا في عهدي، وأنا أهملتهم، يقول الرب.
10
لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم، وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.
11
ولا يعلمون كل واحد قريبه، وكل واحد أخاه قائلا: اعرف الرب، لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم.
12
لأني أكون صفوحا عن آثامهم، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد».
13
فإذ قال «جديدا» عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال.

وسبب قوة العهد الجديد الذي يتكلم عنه ارميا لانه لن يكون بذبائح حيوانية بل بدم الرب نفسه

1) إنجيل متى 26: 28

لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.


2)
إنجيل مرقس 14: 24

وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ.


3)
إنجيل لوقا 22: 20

وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.


4)
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 25

كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».


5)
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 6

الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.

فاعتقد اتضح الامر وبيت إسرائيل اتضح معناه انه الجليل وانطبقت النبوة بدقة على الرب يسوع الذي اقام عهد جديد مبتدأ من الجليل بيت اسرائيل لبيت يهوذا واقام العهد الذي في القلوب بدمه



والمجد لله دائما