«  الرجوع   طباعة  »

التطور الكبير الجزء الثامن والتسعين واثبات أن الحفريات تؤكد الخلق والطوفان



Holy_bible_1

12/8/2018



نكمل باختصار الادلة عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على خطأ كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت صحة التصميم والخلق الذكي كمصدر للأجناس فالخلق والتصميم لم يثبت عن طريق فشل التطور فقط ولكن ثبت عن طريق نجاحه في الاختبارات العلمية وتفسيره للملاحظات العلمية بطريقة صحيحة.

درسنا الأمثلة القليلة من الحفريات التي يقدمها بعض التطوريين كأدلة على التطور لقلة من الاجناس مثل ادعاء تطور الاركي والحصان والحوت والزراف وغيرهم وعرفنا كمية التزوير والاخطاء والمخالفات العلمية الضخمة بل أيضا أبحاث علمية مثل جينات واختلاف بقية الهيكل وغيره التي بدراستها اكتشفنا العكس ان الحفريات تثبت بوضوح خطأ التطور وهو اختبار علمي اخر فشل فيه التطور فشلا زريعا ولكن الخلق نجح في تفسير تميز الحفريات في الوقت الذي فشل فيه التطور. بل وقدمت كم ضخم من اقرارات العلماء على عدم وجود أي حفريات لمراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء السادس والثمانين والأول من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء السابع والثمانين والثاني من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء الثامن والثمانين والثالث من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء التاسع والثمانين الرابع من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء التسعين والخامس من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء الواحد والتسعين والسادس من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

التطور الكبير الجزء الثاني والتسعين والسابع من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة

فقدمت في هذه السبع محاضرات فقط كأمثلة من الكثير جدا من اقراراتهم بعدم وجود أي مراحل وسيطة في الحفريات بل قدمت قائمة مما يقرب من 500 عالم منهم رؤساء المتاحف مثل كولين باتريسون رئيس المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي ورؤساء الاقسام في أكبر متاحف حفريات العالم وبروفيسروات وأساتذة في أكبر الجامعات في العالم كل هؤلاء علماء تطور وحفريات ومنهم علماء من أشهر علماء الحفريات في العالم قضوا حياتهم بحثا عن دليل من الحفريات في صالح التطور بين بليون من الحفريات لأنهم يؤمنوا بالتطور ويتمنوا ان يجدوا ادله عليه ومصرين على رفض الخلق ولكن باستمرار البحث لم يجدوا هذا وتأكدوا من عدم وجود مراحل وسيطة على الاطلاق في الحفريات بل بعضهم اضطر ان يخترع خيالات لتفسير لماذا لا يوجد أي ادلة في الحفريات على الاطلاق على التطور مثل القفزات وغيرها.

عندما يقول لك أكثر من 500 عالم متخصص انه لا يوجد دليل واحد على التطور وبخاصة من الحفريات ولا يوجد حفرية واحدة لمراحل وسيطة مع ملاحظة أن الكثير جدا منهم ملحدين ويقولوا ان زملائهم وتلاميذهم يصدقون أوهام وما هو في المراجع هو خيالات وليس الحقيقة، هذا يوضح ان التطور فشل تماما في اختبار الحفريات وبهذا تنهدم تماما فرضية التطور لأنه لعدم وجود حلقات وسيطة إذا لا وجود للتطور بخاصة بعد اكتمال سجل الحفريات الذي بوضوح مكتمل ولا يوجد فيه حفرية واحدة لمراحل وسيطة.

تخيلوا ليكون التطور حقيقة كان يجب ان نجد لكل جنس المئات من المراحل الوسيطة ولكل مرحلة وسيطة كان يجب ان نجد لها الكثير من الحفريات ولكن لم نجد أي واحدة من كل هذا.

ولكن ماذا عن الخلق هل نجح في اختبار الحفريات الذي فشل فيه التطور؟

الاجابة بكل قوة نعم وهذه الحفريات كلها نجح فيها الخلق والتصميم واستمرار الاجناس كجنسها. وبوضح الحفريات تشهد للتصميم والخلق وثبات الاجناس. فأكثر من بليون حفرية تم ليس اكتشافها فقط بل دراستها (لان المكتشف أكثر من هذا بكثير جدا) وكلهم يشهدوا على التصميم وثبات الاجناس وعدم التدرج فهم لأجناس مميزة موجودين حاليا وبعضهم اندثر اي عندنا أكثر من بليون حفرية تشهد على الخلق. تخيل أكثر من بليون حفرية درست تؤيد الخلق وبعد هذا يقولوا قدموا دليل على التصميم والخلق وثبات الاجناس؟

قدمت امثلة كثيرة عن هذا في

التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والثلاثين ومشكلة تطابق الحفريات القديمة بمثيلاتها الحالية

التطور والجيولوجيا الجزء الخامس والثلاثين وكمالة مشكلة تطابق الحفريات القديمة بمثيلاتها الحالية

التطور والجيولوجيا الجزء السادس والثلاثين وكمالة مشكلة تطابق الحفريات القديمة بمثيلاتها الحالية

التطور والجيولوجيا الجزء السابع والثلاثون والحفريات الحية

التطور والجيولوجيا الجزء الثامن والثلاثون وكمالة الحفريات الحية

التطور والجيولوجيا الجزء التاسع والثلاثون واقوال العلماء في تطابق الحفريات القديمة مع الحية

وفي هذه الست محاضرات قدمت كم ضخم من الأدلة من الحفريات على الخلق والتصميم وثبات الاجناس رغم انها فقط كأمثلة ويوجد الكثير جدا جدا من ادلة أخرى من الحفريات على ثبات الاجناس

وللتوضيح

لو نتكلم عن اجناس الحيوانات عديدة الخلايا فقط (لا نباتات ولا اوليات ولا فطريات ولا طحالب وبالطبع ولا بكتيريا)

حشرات 1015897 جنس

طيور 9990 جنس

ثدييات 5487 جنس

زواحف 8734 جنس

اسماك 31153 جنس

برمائيات 6515 جنس

لافقاريات 7111 جنس

1,084,887 جنس أي أكثر من مليون جنس

لو التطور صحيح كنا وجدنا من البليون حفرية المكتشفة والمدروسة فقط 100 مليون او اقل تطابق الحالية او اجناس مميزة اندثرت و900 مليون او أكثر هم حفريات مراحل وسيطة التي تظهر التدرج بوضوح ولا يصلح ان يكون اقل من هذا لان كل جنس حالي هو نتيجة مراحل وسيطة كثيرة.

في المقابل في نفس اختبار الحفريات لو الخلق والتصميم وثبات الاجناس هو الصحيح يجب أن نجد ان البليون حفرية تطابق الحالي او اجناس مميزة مندثرة

وبالطبع لم نجد ولا واحدة من 900 مليون حفرية مراحل وسيطة ولكن وجدنا كل الحفريات تطابق الحالية او اجناس مميزة اندثرت. إذا الصحيح والذي نجح في الاختبار العلمي للحفريات هو الخلق والتصميم وثبات الاجناس.

أيضا لو التطور صحيح نجد ان عدد الاجناس في هذه الحفريات في تزايد

ولكن لو الخلق وثبات الاجناس، واستمرارها حتى اندثارها هو الصحيح نجد عدد الاجناس في تناقص

وأيضا البليون حفرية وضحت تناقص الاجناس وبشدة وهذا لا يختلف عليه عالم حفريات.

إذا أيضا الخلق والتطور خاضوا نفس الاختبار العلمي وكالعادة الخلق والتصميم وثبات الاجناس هو الذي نجح في هذا الاختبار العلمي اما التطور والحقب فشل كالعادة



في هذا الجزء أيضا أقدم فيه باختصار شديد جدا ادلة أخرى من الحفريات تشهد على أن الخلق والتصميم وثبات الاجناس يتفق مع الملاحظات العلمية ونجح في الاختبارات العلمية إذا هو علميا صحيح وهو التفسير الحقيقي للملاحظات العلمية.

لو الخلق والتصميم واستمرار الاجناس كأجناسها هو الصحيح الذي اوجد الاجناس ودفنها الطوفان، بكل تأكيد نجد حفرياتها القديمة ليس فقط تطابق الحالية بل أيضا نجد حفريات الاجناس المختلفة مختلطة ومدفونة معا من التي مفترض انها كانت تعيش في بيئات مختلفة. بل ممكن نجدها بكم ضخم متجمعة معا بطريقة لا يفسرها الا الخلق والطوفان

وهذا بالفعل ما تم اثباته بطريقة قاطعة

فتكلمت سابقا في جزء ادلة الترسيب السريع عن الحفريات المختلطة التي توجد تقريبا في كل مكان وبها حفريات من أماكن بيئات مختلفة بل وأيضا ازمنة مختلفة موجودين معا في كتل حفريات او ما يسمى مقابر الحفريات تشهد على خطا التطور

الدراسات الكثيرة تشهد انه وجد كائنات بحرية وبرية (صحراوية وغابات) مدفونة ومتحجرة بكميات ضخمة معا وهي انواع لا تعيش معا بل هي في بيئات مختلفة

وبعض المراجع التي تؤكد هذا

فيقول دانيال هيلر في مجلة العلوم الامريكية

تم دفن مئات الالاف من المخلوقات البحرية مع البرمائيات مع العناكب والعقارب والديدان والحشرات والزواحف في مقابر الحفريات في مناجم الفحم في فرنسا

Hundreds of thousands of marine creatures were buried with amphibians, spiders, scorpions, millipedes, insects, and reptiles in a fossil graveyard at Montceau-les-Mines, France.

Daniel Heyler and Cecile M. Poplin, “The Fossils of Montceau-les-Mines,” Scientific American, September 1988, pp. 70–76.

وبالطبع نعرف ان هذه الكائنات لا تعيش معا فالعقارب لا تعيش مع الضفادع والسمك ولا يتم دفنها بهذا الشكل معا الا بالطوفان الكلي على سطح الكرة الأرضية وكون هذا التجمع الكبير موجود معا وكلهم يطابقوا الحاليين ولا يوجد أي تدرج هو يؤكد ان الاجناس خلقت واستمرت كأجناسها ودفنت معا مختلطين

فكيف برمائيات تعيش بقرب الأنهار والبحيرات تدفن مع عقارب تعيش في الصحراء بعيدة عن المياه ومع حشرات تعيش في غابات ومع كائنات بحرية تعيش في أعماق البحار؟

وكلهم يطابقوا الحاليين.

ويقول تشارلز من جامعة الينوي

أكثر من 100,000 حفرية تمثل أكثر من 400 جنس مختلف، تم استخلاصهم من طبقة رسوبية مع طبقات الفحم في مازون بالقرب من شيكاغو

More than 100,000 fossil specimens, representing more than 400 species, have been recovered from a shale layer associated with coal beds in the Mazon Creek area near Chicago.

Charles Shabika and Andrew Hay, eds. Richardson’s Guide to the Fossil Fauna of Mazon Creek (Chicago: Northeastern Illinois University, 1997).

فما الذي جمع 400 جنس مختلف بري وبحري ومن غابات وصحراء وقلب البحار وحشرات ليكون معا في طبقة فحم؟ وكلهم يطابقوا الحاليين ولا يوجد أي شيء اسم تدرج في شكل الحفريات

لا يفسره الا الطوفان والخلق وأيضا ثبات الاجناس.



ويقول ثيؤدور في مجلة المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي

هذه المقبرة الرائعة للحفريات تحتوي على سرخسيات وحشرات وعقارب والرباعيات مدفونة مع قناديل البحر والرخويات والقشريات البحرية والاسماك ودائما الأجزاء الناعمة محفوظة بشكل رائع.

في مناطق في كلوراد ومجموعة متنوعة جدا من الحشرات والرخويات من المياه العذبة مع الأسماك البحرية والطيور وعدد مئات من اجناس النباتات (بما في ذلك اشجار المكسرات مع الزهريات) كلهم مدفونين معا.

This spectacular fossil graveyard includes ferns, insects, scorpions, and tetrapods buried with jellyfish, mollusks, crustaceans, and fish, often with soft parts exquisitely preserved.

At Florissant, Colorado, a wide variety of insects, freshwater mollusks, fish, birds, and several hundred plant species (including nuts and blossoms) are buried together.

Theodore Cockerell, “The Fossil Flora and Fauna of the Florissant Shales,” University of Colorado Studies 3 (1906): 157–176; Theodore Cockerell, “The Fossil Flora of Florissant, Colorado,” Bulletin of the American Museum of Natural History, 24 (1908): 71–110.

ما يتكلم عنه ليس مناطق مختلفة بل كائنات من المزعوم انها تمثل حقب مختلفة ولكن كلهم معا مدفونين والذي لم يندثر منهم يطابقوا الحالية وهذا يشهد على ان الخلق وثبات الاجناس والطوفان هو الذي يفسر تجمع الحفريات هذه بل هو الذي يفسر لماذا الانسجة الرخوية لم تتعفن وتتأكل بل محفوظة بعناية لان الطوفان دفنهم بسرعة.



وأيضا يقول جراندي

نحل وطيور دفنوا وبسرعة ولهذا حفظوا بعناية. وتماسيح واسماك منها سمكة الشمس واسماك أعماق البحار وطيور وسلاحف وثدييات وزواحف وأنواع مختلفة من الحشرات واوراق نخيل كلهم مدفونين معا في تكوين النهر الأخضر في يوميج

Bees and birds have to be buried rapidly in order to be so well preserved.

Alligator, fish (including sunfish, deep sea bass, chubs, pickerel, herring, and garpike 3–7 feet [1–2 m] long), birds, turtles, mammals, mollusks, crustaceans, many varieties of insects, and palm leaves (7–9 feet [2–2.5 m] long) were buried together in the vast Green River Formation of Wyoming.

Lance Grande, “Paleontology of the Green River Formation with a Review of the Fish Fauna,” The Geological Survey of Wyoming Bulletin 63 (1984).

الذي يفسر هذا الترسيب السريع بالطوفان فهو الوحيد الذي له القدرة ان امواجه بسرعة تخلط هذه الكائنات وتدفنها معا. ولكي نجدهم يطابقوا الحاليين هو دليل علمي قوي على الخلق والتصميم واستمرار الاجناس كأجناسها



ويقول اندرو

ملاحظة أن العديد من هذه الأمثلة التي فيها وجدت المخلوقات البحرية والبرية مدفونون معا. كيف يمكن ان يحدث هذا الا لو كان مياه المحيطات ارتفعت واجتاحت القارات في كارثة طوفانيه عالمية؟

في سجل الحفريات في الساحل الشمالي للجزيرة الأسترالية في ولاية تسمانيا عدة الاف من المخلوقات البحرية (المرجان والشعب والمرجان الأحمر والاصداف والمحار والرخويات مدفونة في حالة متكسر مع الحيتان ذوات الاسنان مع فئران جرابية (من الثدييات الارضية)).

Notice in many of these examples how marine and land-dwelling creatures are found buried together. How could this have happened unless the ocean waters rose and swept over the continents in a global, catastrophic Flood?

At Fossil Bluff on the north coast of Australia’s island state of Tasmania, many thousands of marine creatures (corals, bryozoans [lace corals], bivalves [clams], and gastropods [snails]) were buried together in a broken state, along with a toothed whale and a marsupial possum

Andrew Snelling, “Tasmania’s Fossil Bluff,” Ex Nihilo, March 1985, pp. 6–10.

هؤلاء ليس فقط من مناطق مختلفة بل حسب ادعاء التطوريين لشجرة التطور هم من احقاب مختلفة فكيف يدفنوا معا؟

هذا يؤكد الطوفان العالمي وان الطبقات لم تترسب ببطء في حقب اثناء تطورهم ولكن بسرعة بالطوفان. ودفن الاجناس التي خلقت معا. وكون كل هذه الاجناس من الطبقات المختلفة هي تطابق الحالية هو يؤكد التصميم واستمرار الاجناس كأجناسها

واكتشف مثلهم في جنوب تامبا فلوريدا امريكا ما بين ثدييات حديثة وقديمة وزواحف واسماك مياه عذبة ومالحة واسنان سمك القرش من نباتات من غابات مختلطين في طبقة رسوبية واحدة سمكها 30 قدم

فيقول ارمسترونج

طبقة عظام جديدة تم اكتشافها في جنوب تامبا. علماء الحفريات يقولوا انها واحدة من اغنى طبقات رسوبية بالحفريات وجدت في الولايات المتحدة. أظهرت عظام أكثر من 70 جنس حيوانات (أرضية) وطيور وكائنات بحرية

تقريبا 80% من العظام ينتمي لحيوانات أرضية مثل الجمال والحصين وفيلة الماموث والدببة والذئاب والقطط الكبيرة والطيور وبها اجنحة بطول 30 قدم موجودة.

ومختلط مع الحيوانات البرية اسنان سماك القرش وغلاف سلاحف وعظام اسماك مياه عذبة ومالحة. العظام كلها متحطمة ومختلطة معا كما لو كان يبدوا كارثة. السؤال الكبير كيف عظام من بيئات مختلفة ارض مكشوفة وغابات ومحيطات أتت معا في نفس المكان؟

A new bone bed has been discovered south of Tampa. Paleontologists say it it is one of the richest fossil deposits ever found in the United States. It has yielded the bones of more than 70 species of animals, birds, and aquatic creatures.

About 80% of the bones belong to plains animals, such as camels, horses, mammoths, etc. Bears, wolves, large cats, and a bird with an estimated 30-foot wingspan are also represented.

Mixed in with all the land animals are sharks' teeth, turtle shells, and the bones of fresh and salt water fish. The bones are all smashed and jumbled together, as if by some catastrophe. The big question is how bones from such different ecological nitches---plains, forests, ocean---came together in the same place.

Armstrong, Carol; "Florida Fossils Puzzle the Experts," Creation Research Society Quarterly, 21:198, 1985.) From Science Frontiers #39, MAY-JUN 1985. 1997 William R. Corliss

كونهم بهذا التجمع يؤكد كارثة مائية عالمية خلطت حيوانات القارات مع اسماك المحيطات ودفنتهم معا سرعة وبأمواج قوية كسرت عظامهم وكلهم كالعادة مصممين بدقة ويطابقوا الاجناس الحالية أي مستمرين كأجناسهم. وأيضا متجمعين معا مع انهم مفترض من حقب مختلفة يؤكد الطوفان هو الذي دفن هذه الكائنات التي صممت معا.

وأيضا موقع بيو برو يقول

اكتشاف ما يوازي حفريات 100,000 جنس مختلف مختلطين معا رغم انهم يمثلوا مناطق مختلفة وحيوانات برية وبحرية مختلطين وحقب مختلفة من 505 مليون كامبريان الي 65 مليون كيراتيشيوس

The phylogenetic group of crustaceans includes nearly 100,000 species, including relatively big creatures such as prawns, lobsters and crabs, but also smaller specimens such as sea fleas and bay barnacles. In geological terms, the group is as much as 480 million years old; some rare fossils even belong to the late Cambrian and date as far back as 505 million years ago. The new fossil is part of the Lower Cambrian and is no doubt the oldest representative of modern crustaceans

Das Biotechnologie und Life Sciences Portal Baden-Württemberg

http://www.bio-pro.de/en/region/ulm/magazin/04542/index.html

ما يتكلم عنه ليس مناطق مختلفة بل كائنات من المزعوم انها تمثل حقب مختلفة ولكن كلهم مدفونين معا والذي لم يندثر منهم يطابقوا الحالية ما يشهد على ان الخلق وثبات الاجناس والطوفان هو الذي يفسر تجمع الحفريات هذه

كل هذه اختبارات وابحاث وشهادات علمية تؤكد الخلق والتصميم والطوفان وثبات الاجناس



وجود غابات استوائية متحجرة في مختلف المناطق منها مناطق متجمدة محتفظة ليس فقط بشكلها بل بحفريات اوراقها اي دفنت في وقت قصير جدا وتحجرت الشجرة بما فيها الاوراق. وأيضا نجدها كالعادة تطابق الحالية.

في منطقة واحدة يوجد حفريات 6000 جنس ونوع من الفقاريات في منطقة واحدة في المانيا ومثلها تكساس وغيرهم الكثير ومما يشير للعجب هذا الكم الضخم في منطقة صغيرة في طبقة واحدة وفي جنوب افريقيا يوجد في منطقة قدرها 200,000 ميل مربع ما يتعدى تقريبا 800 بليون حفرية لبرمائيات وزواحف وكائنات أخرى كثيرة وهي منطقة كاروا وسأتكلم عنها لاحقا. وفي طبقة الصخر الرملي الاحمر في انجلترا وجدوا بلايين من حفريات الاسماك في منطقة 10000 ميل مربع ويجدوها بمعدل ألف سمكة في الياردة المربعة وتطابق الحالية. وتحت هذه الطبقة يجدوا تريلوبيت كثيره متحجرة اسفلها في طبقة الكامبريان التي هي توجد على ارتفاع 7000 قدم فوق سطح البحر في الجبال رغم انه كائن بحري وليس بري. الطبقة كلها المليئة بالحفريات بمقدار 40000 قدم

كل مناطق الحفريات تقريبا من ديناصورات وغابات وثدييات في ارض منخفضة او فوق جبال دائما بدون استثناء مختلطة بمحار واصداف مغلقة متحجرة وبكم ضخم مع معرفة ان المحار وكل كائنات الاصداف عندما تموت تنفتح الصدفة ولكن الذين يجدوه دائما يجدوه منغلق فهو تغطي بالطبقة الرسوبية وبدا يتحجر قبل ان يموت وهذا يعني انه اندفن فجأة حي تحت طبقة رسوبية ومياه كثيره ضغطته حتى لو كان فوق جبل ومعه كائنات ارضية

ما هي القوة التي تستطيع ان تدفن في كل مناطق العالم كائنات بحرية وبرية معا على الجبال مثل الهملايا وغيرها؟؟؟؟؟ وما هو التفسير العلمي الذي يصلح لوصف ان كلهم يطابقوا الحاليين؟

كل هذا يؤكد شيء واحد فقط وهو ان الطوفان كون هذه الحفريات للأجناس التي خلقت معا بتصميم رائع مكتمل وعاشت معا واستمرت كأجناسها لهذا عندما دفنت معا بالطوفان نجدها مختلطة وكثيرة وتطابق الحالية.

ولكن كما وضحت سابقا انه لا يوجد في طبقات الأرض حفريات وسيطة وأيضا سأوضح ذلك أكثر في الجزء القادم المهم أيضا انه لا يحدث تكوين للحفريات حاليا كما يدعوا ببطء شديد ولا نري هذا المزيج الضخم من حفريات مختلطة معا تتكون هذه الأيام

هذا يشهد على الطوفان لان الحفريات التي به مختلطة وأيضا يشهد على الخلق والتصميم لان هذا الكم العملاق من الحفريات ما درس منها يطابق الحالية ولم يتغير في شيء ولم يوجد حتى الان فيها أي تدرج او عدم اكتمال.

فكل هذه شهادات علمية او اختبارات علمية نجح فيها الخلق والتصميم وثبات الاجناس والطوفان انه التفسير العلمي الصحيح لها.

فلماذا لا يتكلموا عنه رغم انه هو الوحيد الذي نجح في كل هذه الاختبارات العلمية؟



والمجد لله دائما