«  الرجوع   طباعة  »

هل المسيحية تم اختراعها بعد كتابات يوسيفوس؟



Holy_bible_1

16/2/2019



الشبهة



كل الكتابات المسيحية بدأت بعد يوسيفوس المؤرخ اليهودي الروماني ولا يوجد كتابة عن يسوع واحدة قبله.

ويوسيفوس كان خائن (من يوسيفوس فارماسياس الى يوسيفوس فلافيوس) من حامي مدينة يهودية ضد الرومان الى روماني. فالمسيحية اخترعت بعد يوسيفوس.



الرد



بالطبع ما يقوله المشككين خطأ

فباختصار في البداية يوجد ادلة كثيرة عن المسيحية من قبل زمن يوسيفوس منها كثير من اسفار العهد الجديد وأيضا ادلة من الاثار وأيضا كتابات مؤرخين

ولأني قدمت هذا في ملفات كثيرة سابقة فسأقدم هنا باختصار

وباختصار يوسيفوس كما شرحت في ملف

هل كلام يوسيفوس وشهادته عن صلب المسيح محرف

يوسفوس فلافيوس لغة لاتينية:

Josephus Flavius

أو يوسيپوس لغة يونانية

Ιώσηπος

أو باسمه العبري الأصلي يوسف بن ماتيتياهو (יוסף בן מתתיהו)

وهو عاش تقريبا من 37 الي 100 م وكان أديبا مؤرخا وعسكريا يهودي الاصل وحاصل علي الجنسية الرومانية عاش في القرن الأول للميلاد واشتهر بكتبه عن تاريخ منطقة يهودا، والتمرد اليهودي على الإمبراطوية الرومانية والتي تلقي الضوء على الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد في حين انهيار مملكة يهوذا، ظهور الديانة المسيحية والتغييرات الكبيرة في اليهودية بعد فشل التمرد بالرومان ودمار هيكل هيرودس

ولد يوسفوس فلافيوس في 38 للميلاد باسم يوسف بن ماتيتياهو في مدينة أورشليم (القدس) لعائلة كهنة يهودية، أي من عائلات النخبة الدينية اليهودية في ذلك الحين. وكانت أمه من نسل الحشمونيين الذين ملكوا على يهوذا حتى 44 للميلاد. تلقى يوسيفوس التعليم الديني وعندما كان في ال19 من عمره انضم إلى شيعة الفريسيين التي كانت إحدى الأشياع الدينية الرئيسية لدى اليهود قبل دمار الهيكل، والشيعة اليهودية المركزية بعده. في فترة لاحقة سافر يوسفوس إلى روما ومكث هناك بضع سنوات. عندما رجع إلى يهوذا أنضم إلى منظمي التمرد على الإمبراطورية الرومانية وعين قائد منطقة الجليل. من بين منظمي التمرد مال يوسفوس إلى اتجاه معتدل مما أدى إلى نزاعات بينه وبين القادة المتطرفين مثل يوحنان من جوش حلاب (يوحنا الجشي). حاول يوحنان اغتيال يوسفوس وبعد فشل الاغتيال، حاول خلعه من قيادة الجليل.

في نهاية التمرد سنة 67 للميلاد، وحينما تكثف الهجوم الروماني على القوات اليهودية، كان يوسفوس في مدينة يودفات (يوتاباتا) الجليلية وقاد عليها في غضون الحصار الذي فرض عليها الجيش الروماني. بما أن الحصار استمر فترة طويلة، قرر يوسفوس الاستسلام وفتح أبواب المدينة أمام الجنود الرومان، ولكن سكان المدينة رفضوا قراره وبعد 47 يوما سقطت المدينة في أيادي الرومان.

هرب يوسفوس ورجاله من يودفات واختبؤوا في مغارة، أما الرومان فعثروا عليهم بعد فترة قليلة. قرر رجال يوسفوس أن يقتل بعض البعض كي لا يسقطوا في أيادي الجنود الرومان، أما يوسفوس فبقي الأخير مع رجل آخر، وندم الاثنان على فكرة الانتحار وسلما نفسيهما للرومان. وبسبب هذا القرار وتعاون يوسفوس مع الرومان بعد استسلامه ساءت سمعته لدى اليهود وأخذ البعض يعتبرونه خائنا.

نجا يوسفوس من الإعدام بعد أسره بفضل الصداقة التي نشأت بينه وبين قائد القوات الرومان فسبازيان الذي أصبح قيصرا لاحقا. كذلك تعاون يوسفوس مع الرومان تعاونا كاملا وساعدهم في قمع التمرد عندما كان أسيرا. في 69 للميلاد أطلق سراح يوسفوس وفي 71 وصل إلى روما وأصبح مواطنا رومانيا. بموجب القانون الروماني تبنى يوسفوس اسم عائلة وليه فسبازيان (مَن حرره من الأسر): تيتوس فلاڤيوس، حيث كان اسمه الرسمي في روما: تيتوس فلاڤيوس يوسيپوس، ولكن في كتبه عرض نفسه باللغة اليونانية ك"يوسيپوس ابن لماتياس (=ماتيتياهو) يهودي الأصل وكاهن في أورشليم". تاريخ وفاة يوسفوس غير معروف بدقة، وحسب التقدير الشائع توفي في 100 للميلاد أو بعد ذلك بقليل

كتابات يوسيفوس كانت في أواخر الثمانينات واستمرت حتى وفاته

فهل يوسيفوس اخترع المسيحية؟ ولو كانت من اختراعه لماذا لم يتكلم عنها وسط كتاباته الكثيرة جدا الا في مقطع صغير عن الرب يسوع واخر عن يعقوب أخو الرب؟

شخص يخترع عقيدة بهذا المنظر ولا يتكلم عنها في كتبه التاريخية؟

ولكن الأدلة على المسيحية قبل يوسيفوس كثيرة

وشرحت أشياء مشابهة في ملف

هل الرب يسوع المسيح هو من اختراع راباي يهودي اليعازر بن هوركانوس

وأيضا

الرد على مقال يدعي ان الرب يسوع المسيح شخصية خرافية

قدمت ادلة كثيرة على ان الرب يسوع المسيح شخصية حقيقية تاريخية مثل

النبوات والمخطوطات

مصادر خارجية غير مسيحية

المؤرخين

اليهود

الغنوسية

الاثار

واقوال الاباء باختصار من القرن الاول

وأيضا

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

ادلة قيامة الرب يسوع المسيح من خارج الكتاب المقدس

الرد على مقال يدعي ان الرب يسوع المسيح شخصية خرافية

هل كلام يوسيفوس وشهادته عن صلب المسيح محرف

نص الناصرة دليل تاريخي على خبر قيامة المسيح من القبر

الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح

الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح الاثني عشر كامل



اسفار العهد الجديد قبل يوسيفوس

  1. ( انجيل متي ) متي البشير تقريبا 40 م

  2. ( انجيل مرقس ) مرقس البشير تقريبا 45 م

  3. ( انجيل لوقا 48 اعمال الرسل 63 ) لوقا البشير

  4. ( انجيل يوحنا 62 رسالة يوحنا الاولي67 والثانية 80 والثالثة 80 ورؤيا يوحنا 67 م ) يوحنا الحبيب

  5. ( اربعة عشر رسالة لبولس: رومية 57, كورنثوس اولي 57 وثانية 58, غلاطية 49, افسس 62, فيلبي 62, كولوسي 62, تسالونيكي الاولي 52 والثانية 53, تيموثاوس الاولي 64 والثانية 66, تيطس 64, فيلمون 62, عبرانيين 63 ) بولس الرسول

  6. ( رسالة يعقوب ) يعقوب الرسول تقريبا 60 م

  7. ( رسالتي بطرس الاولي 63 والثانية 65 ) بطرس الرسول

  8. ( رسالة يهوذا ) يهوذا الرسول تقريبا 67 م

وفي ملف قانونية كل سفر منهم قدمت ادلة زمن كتابة السفر.

فكلهم قبل زمن كتابات يوسيفوس فيما عدا رسالتي يوحنا الثانية والثالثة في نفس زمن كتاباته أي 25 من 27 سفر كلهم قبل زمن كتابات يوسيفوس وقبل انتقاله للرومانية

وشهادة المخطوطات على ذلك فيوجد في بعض مخطوطات قمران أجزاء من العهد الجديد وقدمت هذا في ملفات قانونية كل سفر منهم ونعرف ان مخطوطات قمران دفنت تقريبا 67 م

أيضا بردية 46 من 80 م



الاثار المسيحية القديمة



صك الحكم الذى أصدره بيلاطس البنطى بصلب السيد المسيح

أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجيش الفرنسى فى زحفه بقيادة فيليب الرابع إلى أيطاليا بمدينة نابولى و بالتحديد فى مقاطعة أكويلا سنة 1280 م، كذلك أكتشفوا صورة خطاب مرسل من يوليوس والي الجليل إلى المحفل الرومانى بمدينة رومية، وفيه وصف لشكل الرب يسوع المسيح فى الجسد.

وهذه أكتشفها بعض العلماء الآلمان سنة 1390 م فى روما، و قد حُفظت هذه الرسالة فى الفاتيكان،

ونص الرسالة

في السنة السابعة عشر من حكم الامبراطور طباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس بمدينة اورشليم المقدس في عهد الحبرين حنان وقيافا حكم بيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في ندوة مجمع الرقورين علي يسوع الناصري بالموت صلبا بين لصين بناء علي الشهادات الكثيرة المبينة المقدمة من الشعب المثبته ان يسوع الناصري

1 مضل يسوق الناس الي الضلال .
2 يغري الناس علي الشغب والهياج .
3 عدو للناموس .
4 يدعو نفسه ابن الله .
5 يدعو نفسه كذبا انه ملك اسرائيل .
6 دخل الهيكل ومعه جم غفير من الناس حاملين سعف النخل .


فلهذا


يأمر بيلاطس البنطي كورنيليوس قادئ المئة بأن يأتي بيسوع المذكور الي المكان المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدي لتنفيذ ها الحكم فقيرا كان او غنيا .

بيان أسماء من وقعوا علي الحكم علي يسوع

1 دانيال روباني فريسي
2
يوحنا زوربابل
3
روفائيل روباني
4
كابيت


وان يؤتي به الي خارج مدينة اورشليم من باب الطرني

وأسماء الذين تشاوروا بالحكم علي يسوع المسيح "
"
واقوالهم عليه "


1-
يورام : فهو العاصي الذي يستحق الموت علي حسب الشريعة .
2-
سمعان الابرص : لماذا يحكم بالموت علي هذا البار .
3-
ساراباس : انزعوا عنه الحياة انزعوه من الدنيا .
4-
دبارياس : حيث أنه هيج الشعب فمستحق الموت .
5-
نبراس : فليطرح في هاوية الشقاء .
6-
انولومبه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة ولم يحكم عليه بالموت .
7-
يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبدا .
8-
سابسي : ان كان بارا او لم يكن فمستحق كاس الحمام حيث انه لم يحفظ شريعة ابائنا .
9-
بيلاطس البنطي : اني برئ من دم هذا البار .
10-
سابتل : فلتقاصه حتي في المستقبل لا يكرز ضدنا .
11-
أناس : لايجب الحكم ابدا علي احد بالموت ما لم نسمع اقواله .
12-
نيقوديموس : ان شريعتنا لا نصر الحكم علي احد ما لم ناخد اولا اقاويله واخباره بما فعل .
13-
يوطفار : حيث ان هذا الانسان بصفته خدع فيطرد من المدينة .
14-
روسموفين : ما فائدة الشريعة ان لم تحفظ .
15-
هارين : ان كان بارا او لم يكن فمن حيث انه هيج الشعب بكرازته فمستحق العقاب .
16-
ريفاز : اجعلوه اولا يعترف بذنبه ومن ثم عاقبوه .
17-
سوباط : ان الشرائع لا تحكم علي احد بالموت .
18-
يوسف الارماني : ان لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا .
19-
ميزا : ان كان بارا فلنسمع منه وان كان مجرما فلنطرده .
20-
رحبعام : لنا شريعة بحسبها يجب ان يموت .
21-
كرسي رئيس الكهنة قيافا الذي هو رئيس الكهنة اليهود قد تنبا قائلا : لاتسمعوا منه شيئا ولا تعتبروه وان الاجدر بكم ان يموت انسان واحد عن الشعب جزاء عن هلاك الامة بأسرها .

رسالة بيلاطس الي طيباريوس قيصر التي يبين فيها الاسباب التي دعي الي صلب يسوع



و كانت معروفة عند القدماء، و أشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139 م و العلامة ترتليانوس عام 169 م واوريجانوس



اما عن الأدلة من الاثار فهي ضخمة

اثار العائلة المقدسة في مصر من المطرية وشجرة العذراء واثار اقدام المسيح وبقية الاثار التي تملاء مصر من القاهرة الي أسيوط

اثار الأماكن التي تكلم عنها الكتاب المقدس في إسرائيل والمناطق المحيطة وهذه كتبت فيها كتب كثيرة وباقية حتى الان

اخرهم فقط

اكتشاف اثار بيت ميري المجدلية ومكان تعليم المسيح في مجدلة

http://www.infowars.com/archaeologists-believe-they-found-location-where-jesus-christ-taught/

أكتشاف أكليل الشوك الذى وضع على رأس السيد المسيح

وهو موجود حاليا بمتحف نوتردام بفرنسا



اكتشاف صليب رب المجد

وبالطبع قصة اكتشافه معروفه علي يد الملكة هلانه والدة الامبراطور قسطنطين في القرن الرابع

نقلت عام 670 م فى كنيسة أجيا صوفيا فى القسطنطينية و قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.



أكتشاف المسامير التى سُمر بها المسيح فى يديه و قدميه على الصليب. وأحداهما فى كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر فى دير "سان جيرمان دى برية" .



أكتشاف عنوان الصليب ، الذى وضع فوق صليب السيد المسيح.

ويوجد حالياً بروما محاطاً بقالب من الطوب و محفور عليه بالاتينية : Tiiulus erucleو معناها عنوان الصليب .

ومقاس القالب الطوبي الموضوعه داخله

320 mm X 210 mm


تم العثور علي درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح. والقصبة التى أعطيت للمسيح كصولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى غطوا بها عينه فى بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة.



القبر الذى دُفن فيه السيد المسيح فى أورشاليم مازال موجوداً حتى الآن خالياً من جسد المسيح و يزوره كل عام الآلاف و الملايين منذ القرون الأولى .



الكفن المقدس الموجود في تورينو

العالمان كينز أستيفنسون و جارى هابرماس يقولوان إذا طبقنا نظرية الأحتمالات على الكفن المقدس، فأنه نسبة أن يكون هذا الكفن لشخص غير يسوع المسيح الناصرى تساوى نتيجة ضرب الأحتمالات التى تؤكد صدق و تطابق الكفن على السيد المسيح و الأدلة التاريخية و أحداث الأنجيل أى :

(
Proability is one out of 2 X 400 X 2 X 3 X 27 X 8 X 8 X 10 = 82994000)


أى أن : فرصة أن يكون الكفن المقدس لشخص غير السيد المسيح هى فرصة واحدة من ثلاث و ثمانين مليون فرصة طبعاً هذا يعنى الأستحالة العلمية أن يكون هذا الكفن لشخص غير السيد المسيح ..
دعنى أوضحها لك، مثلاً إذا جمعنا ثلاث و ثمانين مليون جنيه مصرى ، رصت فى خط طولى ورقة بجوار ورقة إنها تصنع شريطاً طويلاً يمتد لأكثر من ثمانية أضعاف المسافة بين القاهرة و أسوان
و تصور أيضاً أننا ميزنا ورقة واحدة فقط من هذا الرتل الطويل جداً بعلامة خاصة، ثم أتينا بشخص معصوب العينين، و أعطيناه فرصه واحدة فقط لإكتشاف هذه الورقة .. فهل ينجح فى ذلك
أن أحتمال نجاحه بمحاولة واحدة فقط يساوى أحتمال أن يكون هذا الكفن لشخص غير الرب يسوع هذا يعنى علمياً ب أستحالة الحدوث . إنه كفن السيد المسيح بكل تأكيد .
أخر المفاجأت التى حدثت هى أكتشاف أثار على الكفن تؤكد أن صاحب الكفن هو السيد المسيح تاريخ الخبر أبريل 2004



وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رامزى) فلو لم يكن الصلب قد حدث فعلاً فلما تشير هذه النصوص



جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى بها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. فان لم يكن الصلب قد حدث، و لو أن يسوع الذى يؤمن به المسيحيون لم يُصلب فعلاً، فلماذا أتخذ المسيحيون الصليب شعاراً له. و ما معنى وجود كل هذا فى الكنائس الأولى



اكتشاف في ديسمبر 2002 اسم يسوع مكتوب على لوح حجري من سنة 70 ميلادية

Even many credible theologians bought this fraud, hook-line-and-sinker. The Nov./Dec. 2002, issue of Biblical Archaeology Review magazine announced a "world exclusive!" article about evidence of Jesus written in stone, claiming that they found the actual ossuary of "James, Brother of Jesus" in Jerusalem. This story exploded on the news and appeared widely on television and newspapers around the world.

Interestingly, they announced the find as the "earliest historical reference of Jesus yet found." Since they claimed the inscription on the box occured around 70 C.E., that would agree with everything claimed by this thesis (that no contemporary evidence exists for Jesus). (Note that even if the box script proved authentic, it would not provide evidence for Jesus simply because no one knew who wrote the script or why. It would only show the first indirect mention of an alleged Jesus and it could not serve as contemporary evidence simply because it didn't come into existence until long after the alleged death of Jesus.)



فهل هذا امر معقول ان يكون اخترع شخصية مثل يسوع المسيح في نهاية القرن الاول ونحن عندنا ادلة على يسوع التاريخي من النصف الاول من القرن الاول الميلادي؟

فكيف يكون اخترعه في هذا الوقت ونحن عندنا شهادة ثالوس المؤرخ الذي توفى 52 م وشهادة ديوناسيوس الاريوباغي فهل يوسيفوس اخترع شخصية يسوع بل وضعها في كتابات مؤرخين رومان قبل ان يصير روماني اصلا؟

وماذا عن البردية 46 وهي نسخة من نسخ تجميع رسائل معلمنا بولس الرسول وهي تعود تقريبا الى 80 م هل ايضا نسخت عن رسائل لم يؤلفها يوسيفوس بعد؟

وحتى لو قبلنا كل هذا الهراء فماذا عن لوحة الناصرة التي تتكلم عن خبر قيامة المسيح من سنة 41 م هل ايضا تتكلم عن خبر رغم ان الذي اخترع هذا الخبر وهو أربع سنوات؟

وماذا سيقولون عن صك الحكم لبيلاطس والموجود في مكتبة الفاتيكان هل ايضا هذا يوسيفوس الفه قبل ان يولد واقنع روما بان تنسبه لاحد قادتها؟

وماذا عن اللوح المقدس الذي عليه اسم يسوع من 70 م

وماذا عن اثار العائلة المقدسة في مصر من اول القرن الاول الميلادي هل يوسيفوس اخترعها قبل ان يولد باكثر من ثلاثين سنة؟

وماذا عن صليب المسيح وعنوان الصليب والقبر والمقدس والكفن المقدس و و و و .....

ففي ختام النقطة الاولى وهي كافية تماما للقضاء على هذا الادعاء ان يوجد عندنا ادلة كثيرة عن يسوع المسيح تاريخيا قبل ان يتحول يوسيفوس ويصبح روماني وقبل ان يبدأ كتاباته بل قبل ان يولد ايضا.



ثانيا لماذا؟

لماذا يقوم يوسيفوس باختراع شخصية مثل يسوع انه المسيح رغم ان يوسيفوس مثله مثل غيره من اليهود يهابون المسايا السماوي وينتظروه؟

هل ليخدع اليهود

كيف مؤرخ يهودي مهم كهذا يعرف العهد القديم جيدا يخترع شخصية يسوع وانه المسيح ويضل كثير من اليهود رغم انه من المؤرخين المحافظين المتمسكين بالكتاب والشريعة وهذا من كتاباته؟

ولو للشهرة لماذا لم يدعي انه هو المسيح؟

ولو كان قام بهذا على سبيل ارضاء روما او غيره لما انتشرت المسيحية قبل نهاية القرن الاول الميلادي في روما نفسها فلماذا لم يعلن عن هذا ليقضي على المسيحية؟

كلما نفكر في اسئلة نجد انه ادعاء سخيف ليس له اي أصل ولا يوجد اي مصلحة ليوسيفوس ان يقوم بهذا

بل هل روما اخترعوا شخصية من خلال يوسيفوس ومن سذاجتهم امنوا بشخصية كاذبة اخترعوها؟

ولو كان هو اختراع يوسيفوس بناء على طلب روما لماذا لم يتكلموا عنه بالتفصيل؟

بل لو كان هو اختراع يوسيفوس بناء على طلب روما لماذا كل من تكلم عنه من مؤرخين رومان في القرن الأول والثاني اساؤا للرب يسوع والمسيحيين بشدة؟





ثالثا ما الادلة على هذا؟

باختصار شديد لا يوجد دليل واحد على هذا.

فلا يوجد دليل تاريخي ولا دليل أثرى ولا مخطوطة ولا اي قول له يقول فيه هذا

بل حتى لا يوجد عندنا مخطوطة لأي مؤرخ روماني يقول هذا.

فهل شبهات هذه تلقى جزافا؟

وكيف نصدق هؤلاء بعد ذلك؟



والمجد لله دائما