هل العدد الذي يقول لكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل ينكر لاهوت المسيح؟ 1كو 12: 6



Holy_bible_1

6/2/2019



الشبهة



الكتاب يشهد بان الله الخالق واحد والمسيح مخلوق

[فــــانـــدايك][Cor1.12.6][وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل.]

هذا يوضح ان المسيح مخلوق



الرد



من اين اتى المشكك بادعاء ان هذا العدد يقول ان المسيح مخلوق

الشبهة هي نفس إصرار المشككين المسلمين على الادعاء الخطأ الكاذب اننا نؤمن بثلاث الهة الاب والابن والروح القدس ولان الخالق إله واحد إذا الابن ليس إله وهذا خطأ لأننا نؤمن باله واحد خالق هو الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

ولا احتاج ان أتكلم عن لاهوت المسيح في هذا الملف لان هذا افردت له كم ضخم من الملفات ولكن هنا أتكلم على ان العدد المستشهد به يتكلم عن الثالوث في الله الواحد

فبالفعل نؤمن باله واحد هو خالق كل شيء

سفر التثنية 6: 4

«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

والهنا كما شرحت في ملفات الثالوث سابقا بالتفصيل مثل

الثالوث في العهد القديم

الثالوث في العهد الجديد

هو اب وابن وروح قدس إله واحد

إنجيل متى 28: 19

فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

والأب والابن إله واحد

والاب والابن واحد في

وحدة الكيان

إنجيل يوحنا 10: 38

وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».

إنجيل يوحنا 14: 10

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.

إنجيل يوحنا 17: 21

لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.

إنجيل يوحنا 10: 30

أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

فالأب خالق بالابن في الروح القدس لأنه إله واحد

ولهذا الاب خلق بالابن

إنجيل يوحنا 1: 3

كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.

إنجيل يوحنا 1: 10

كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 8: 6

لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1:

2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
3
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

وهذا أيضا أكده العهد القديم

سفر المزامير 33: 6

بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.



لهذا ما يقوله معلمنا بولس الرسول الحقيقة أيضا يؤكد الثالوث بقراءة العدد في سياقه

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12

12 :3 لذلك اعرفكم ان ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما وليس أحد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس

العدد يلقب الرب يسوع المسيح ان هو رب وأيضا يؤكد ان الذي يجعل الانسان يؤمن بالرب يسوع المسيح هو الروح القدس. والروح يكشف لنا عن شخص المسيح

انجيل يوحنا 16

16 :13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية

16 :14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم

16 :15 كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم

فعدد 3 يؤكد على عمل اقنوم الرب يسوع الكلمة واقنوم الروح القدس

والاعداد التالية تتكلم عن عمل كل اقنوم

12 :4 فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد

12 :5 وانواع خدم موجودة ولكن الرب واحد

12 :6 وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل

الروح القدس يعطي مواهب

الرب يسوع المسيح يعطي الخدمة والوزنات

وكل هذا ما بين الروح القدس والابن والأب هو إله واحد الله الواحد الذي يعمل في الكل

فالآب يريد، والابن اتحد بنا لتكون لنا حياته، أي نكون أعضاء حية ونعمل به، والروح يعطي الموهبة لكل واحد ليتمم الخدمة المطلوبة منه. والهدف مجد الله الواحد

. فالآب يريد والروح يعطي الموهبة والمسيح الذي أعطانا حياته يعمل بنا، وتكون أعضاءنا آلات بِرّ يستخدمها الابن لبنيان جسده الذي هو الكنيسة (أف 4: 11، 12).

فالآب حدد لكل واحد عمله، والابن أعطاه قدرة ليعمل، والروح هو الذي يعطي المهارة أي الموهبة في العمل.

فسياق الاعداد التي اقتطع منها المشكك هو بالحقيقة يتكلم عن الثالوث في الله الواحد بوضوح



والمجد لله دائما