الرد على ادعاء ان الانفجار الكامبري كان بسبب ازدياد نسبة الاكسجين فجأة على الأرض



Holy_bible_1

5 February 2020



يحاول البعض ترويج فكرة جديدة وهي أن سبب الانفجار الكامبري الحادث الجيولوجي الكبير الذي فيه ظهرت كل المجموعات الحيوانية فجأة في وقت قصير بدون مراحل وسيطة انه بسبب ازدياد نسبة الأوكسجين على وجه الأرض.

نحن نقول ان الكامبريان هو اول طبقة رسوبية كونها الطوفان ولهذا بها فجأة حفريات كل المجموعات الحيوانية ولكن هم يقولوا انه فقط حقبة من حقب كثيرة فلا يجب ان يكون به حفريات كل المجموعات الحيوانية لأنها ظهرت بالتطور بالتدريج في حقب مختلفة.

فواحد من ادلة كثيرة تؤيد ان الخلق صحيح هو ان حفريات كل المجموعات الحيوانية موجودة في الكامبريان معا فجأة بدون أي مراحل وسيطة ولا جدود مشتركة. ولهذا التطوريين عندهم اشكالية كبرى في هذا الدليل القوي الذي يثبت الخلق والطوفان وينفي وبقوة التطور والحقب ولهذا هم في احتياج لأي فرضية حتى لو هزلية ليفسروا بها كيف ظهرت كل المجموعات الحيوانية فجأة معا في طبقة الكامبريان لهذا اخترعوا ادعاء ان الاكسجين هو السبب.

ولمعرفة هذه الفرضية هل هي صحيحة ام لا ندرس عدة نقاط باختصار

في الأول الانفجار الكامبري كما شرحتها في ملف

التطور والجيولوجيا الجزء الحادي والعشرين ومشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثاني والعشرين ومحاولات الرد على مشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثالث والعشرين ترجمة فيديو عن الانفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والعشرين وكمالة مشكلة انفجار الكامبريان

وباختصار شديد

انفجار الكامبريان Cambrian Explosion هو وجود كل الشعب والمجموعات الحيوانية مميزة بوضوح من اول العصر الكامبريان، أي ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة معا معقدة فجأة في طبقة واحدة قديمة

ففي هذه الطبقة من بدايتها تظهر الكائنات فجأة متنوعة جدا وليس بالتدريج الذي يدعوه هذا باعتراف علماء التطور ولا يفاصل فيه أحد الان وهذا ما يسمى بالانفجار الكامبريان

فيقول ستيفان جولد وهو من مؤيدي التطور ومدافع عنه وضد الخلق ولكنه يقر ويقول

الانفجار الكامبري حدث في لحظة جيولوجية ونحن لنا سبب ان نفكر ان كل التصميمات الانتومية صنعت ظهورها التطوري في هذا الوقت وليس فقط الحبليات نفسها ولكن كل الأقسام الكبرى

Nature, Vol. 377, 26 10/95, p. 682.

فهو يقول ان في طبقة الكامبريان (وهي تعتبر أقدم طبقات الجيولوجيا للكائنات الحية المتحركة) يوجد بها معظم التصميمات الحية كما لو كأنهم ظهروا في هذا الوقت معا في لحظة

وهذا صحيح فمثلا في الصين في هذه الطبقة اكتشف كائنات المفروض انها في مراحل مختلفة ولكنهم معا في هذه الطبقة اي لا يوجد شعبة ما لم تظهر في طبقة الكامبريان بل كلهم هناك ولم يضاف أي شعبة بعد هذا

يقول بامباخ وبوش وايروين

وكما يسمى انفجار كامبري فلا يوجد شعبة من الحيوانات جديدة دخلت بعد هذا الي سجل الحفريات

Lecture at SMU, 10/2/90

فجأة في الكامبريان نجد كل الشعب الحيوانية التي تشابه كائنات اليوم

Bambach, R.K.; Bush, A.M.; Erwin, D.H. (2007). "Autecology and the filling of Ecospace: Key metazoan radiations!". Palæontology 50 (1): 1–22.

وأيضا يؤكدوا ان كل الشعب الحيوانية تقريبا موجودة في الكامبريان

Budd, G.E. (2003). "The Cambrian Fossil Record and the Origin of the Phyla". Integrative and Comparative Biology 43 (1): 157–165.



Budd, G.E.; Jensen, S. (2000). "A critical reappraisal of the fossil record of the bilaterian phyla". Biological Reviews (abstract) 75 (2): 253–295. doi:10.1111/j.1469-185X.1999.tb00046.x. PMID 10881389. Retrieved 2007-06-27.

وسنجد ادلة على الاستمرار بدون تغير

وهذا اكدته مجلة دسكفري فتقول

هذا يقدم ان كثير من شعب الحيوانات الموجودة حاليا كانت موجودة بالفعل في اول الكامبريان وكانوا مميزين عن بعضهم كما هم مميزين الان. حتى اللافقاريات تشبه الان.

Discover, p.40, 4/93

أي من اول لحظة لظهور حفريات هم كلهم معا ومميزين مستقلين بدون مراحل وسيطة ولا مراحل غير مميزة

هذا ضد التطور ويؤكد خطأه لمن هو حيادي فكيف نجد الشعب الحيوانية المختلفة المميزة معا في أقدم طبقة رسوبية بدون مراحل وسيطة؟

لان يوجد فكرين الاول التطوري يقول بالتطور التدريجي البطيء والشعب كلها تطورت من جد مشترك بالتدريج وهذا لو كان صحيح يجب ان نجد التدريج والمراحل والوسيطة والجدود المشتركة ولا نجد كل المجموعات الحيوانية ظهرت فجأة في طبقة واحدة. ولكن غير صحيح ولم نجد هذا ووجدا العكس مثل انفجار الكامبريان.

الفكر الثاني الخلقي يقول ان الجناس خلقت معا مميزة من البداية (اسبوع الخلق) ودفنت معا في بداية الطوفان (الكامبريان) ولو كان هذا صحيح يجب ان نجد في اول طبقة رسوبية من الطوفان هم معا مجموعات حيوانية مميزة بدون تطور وبدون مراحل وسيطة وهذه الشعب حفرياتها دفنت مختلطة معا وهذا ما نراه وما نجده في كل مكان من طبقة الكامبريان. إذا العلم الصحيح يتفق مع الخلق وليس التطور

هذه الاشكالية التي تثبت خطأ التطور والحقب وتثبت الخلق والطوفان موجودة من زمن دارون ومستمرة كمشكلة للتطور حتى الان بإقرار علماء التطور

تقول الويكيبيديا تحت عنوان الانفجار الكامبري

ان الانفجار الكامبري سبب خلاف علمي حاد طويل بسبب الظهور المفاجئ للحفريات

The Cambrian explosion has generated extensive scientific debate.

وتقول ان هذه العقدة مستمرة طويلا وهو ظهور التنوع فجأة من كم ضخم من الكائنات المعقدة في فترة صغيرة في بداية الكامبري

ما هو السبب الذي ادي التغير المفاجئ الضخم في فترة قصيرة جدا وما تأثيره على مصدر حياة الحيوانات. التفسير صعب.

The long-running puzzlement about the appearance of the Cambrian fauna, seemingly abruptly and from nowhere, centers on three key points: whether there really was a mass diversification of complex organisms over a relatively short period of time during the early Cambrian; what might have caused such rapid change; and what it would imply about the origin of animal life. Interpretation is difficult

فهذه المشكلة قديمة ولم تحل حتى الان لان التطور فشل في تفسيرها وهي تثبت بوضوح خطؤه

رد العلماء هو ملخصه لا يوجد تفسير

بل دارون نفسه ناقش هذا باختصار كأحد الاعتراضات الأساسية على نظريته في كتابه أصل الانواع

Darwin, C (1859). On the Origin of Species by Natural Selection. London: Murray. pp. 306–308.

واعترف انه لا يستطيع ان يعطي تفسير كافي لهذا في الطبعة السادسة من كتابه فقال لماذا لا نجد حفريات تطور الكائنات قبل الكامبري (لكي تظهر بهذا التنوع والتعقيد في الكامبري) لا أستطيع ان اعطي إجابة كافية

To the question why we do not find rich fossiliferous deposits belonging to these assumed earliest periods prior to the Cambrian system, I can give no satisfactory answer.

Darwin, Charles R. (1876). The origin of Species by Means of Natural Selection (6 ed.). p. 286.

صاحب نظرية التطور نفسه اعترف بهذا واقر به ورغم هذا لا يزالوا يؤمنوا بهذا التطور الخيالي المزعوم.

ولا تزال كما وضحت من إقرار العلماء واعترافهم بهذه المشكلة وقدمت الكثير من المراجع وأيضا أقدم غيرها الكثير

Whittington, H.B.; Geological Survey of Canada (1985). The Burgess Shale. Yale University Press.



Norman Macbeth, Speech at Harvard University, September 24,

1983, quoted in L.D. Sunderland, Darwin’s Enigma (1988), p. 150.



Gould, S.J. (1989). Wonderful Life: The Burgess Shale and the Nature of History. W. W. Norton & Company.

بل يضعوها في عنوان ابحاثهم

A.Yu. Rozanov et al. (2008). "To the problem of stage subdivision of the Lower Cambrian". Stratigraphy and Geological Correlation 16 (1): 1–19.



Jensen, S. (2003). "The Proterozoic and Earliest Cambrian Trace Fossil Record; Patterns, Problems and Perspectives". Integrative and Comparative Biology (abstract) 43 (1): 219–228.

وكل ما يقولوه ان معظم الشعب والاجناس ظهرت معا في وقت قصير

فكما يقول كتاب الحفريات والطبقات

بداية من أسفل طبقة للحفريات الكامبري نجد غناء في أنواع الحفريات. ولكن كل جنس من حفريات الكامبري مميز ويختلف تماما عن الاخرين. ولا يوجد مختلط او ما يربطهم. التطور كان يستلزم ان نجد حفريات مختلطة بين الاجناس قبل ان تتميز لأجناس لتكون نتيجة تطور ولكن هذا لم يوجد ابدا حتى الان ولم يوجد في الماضي.

Fossils and Strata. P. 441

واعتراف لريتشارد دوكنز يقول في كتابه صانع الساعات الاعمى

التفكير ان (خلائق الكامبريان) كما لو كانت زرعت هناك بدون أي تاريخ تطوري

Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, 1986, p. 229.

بالإضافة الي الثلاث نقاط التي ذكرتها وهي

1 ظهورها المفاجئ في اول طبقة رسوبية

2 ظهور هذا الكم الكبير من الاجناس المنفصلة فجأة معا

3 عدم وجود أي مراحل وسيطة او انتقالية بين هذه الاجناس على الاطلاق

أيضا نقطة رابعة وهي الكائنات التي ظهرت فيها هي ظهرت من بدايتها معقدة بل بعض اعضائهم أكثر تعقيد من الحالي وهذا عكس التطور

هذا يقر به حتى مؤيدي التطور مثل التريلوبايت صاحب اعقد عيون في الطبيعة وغيره

نقطة خامسة هامة وهي عدم وجود حياة معقدة أسفل الكامبريان فقط طحالب مما تنمو في قاع المياه العذبة

Nigel Henbest, “‘Oldest Cells’ are Only Weathered Crystals,” in New Scientist, October 15, 1981, p. 164.

فلا يوجد جدود ولا غيره. هذا يناسب ان البريكامبريان كانت قاع مياه ترسب به طحالب قبل الطوفان والطوفان رسب بداية من الكامبريان

أيضا إشكالية سادسة بالإضافة الي كل ما قدمت حتى الان وهي وجود الكثير من اجناس كائنات طبقة الكامبريان حية حتى الان بدون ان يحدث لهم أي تطور وقدمت هذا تفصيلا في موضوعات اخرى

وأيضا نقطة سابعة ان التنوع يقل ولا يزيد فالشعب والأجناس ظهرت فجأة معقدة من الكامبريان وكانت كثيره وهي باستمرار تقل وتتدهور وهذا ضد التطور تماما.

David M. Raup, “Conflicts between Darwin and Paleontology,” in Field

Museum of Natural History Bulletin, January 1979, p. 22.

فحفريات طبقة الكامبريان هذه الا تناسب أكثر ان تكون الكائنات البحرية التي هي في قاع البحار مع بداية الطوفان والامواج القوية التي حملت طبقات رسوبية دفنتها مباشره اول كائنات لأنها الأقرب الي قاع المياه والأبطأ ولهذا لم تضاف أي مجموعة حيوانية وما نراه هو الاندثار وليس التطور؟

فلهذا يلجأ مؤيدي التطور لاي ادعاء حتى لو كان غير علمي بالمرة لكي يخرجوا من ماذق مثل انفجار الكامبريان واخر ادعاء لهم هو ادعاء ان الاكسجين هو سبب هذا الانفجار

وهذا ادعاء او فرضية غير دقيقة لعدة أسباب

أولا ما هو الرابط بين ازدياد نسبة الأكسجين وظهور مجموعات حيوانية فجأة بدون جدود مشتركة او مراحل وسيطة او اشكال غير مميزة في سبيلها للتمايز لهذه الطرز المميزة؟

التطور يحدث بالطفرات. فهل الاكسجين يقود الطفرات؟ بالطبع لا فالطفرات عشوائية.

هل الاكسجين يقوم بتصميمات جديدة او غيره؟ الاكسجين ليس قوة خلاقة بل فقط غاز يستخدم للتنفس في بعض الكائنات وليس كلها.

هل الاكسجين سيلغي احتياج التطور لوجود مراحل وسيطة او جدود مشتركة او كائنات غير مميزة في طريقها للتمايز؟ بالطبع لا فلا زلنا نحتاج لهم ليثبتوا ان التطور حدث.

فلا يوجد شيء يربط أصلا الاكسجين وانفجار الكامبريان.

ثانيا لو ازدياد الاكسجين على الأرض، الشعب التي ظهرت في الكامبريان تحتاج اكسجين بنسب مختلفة. فهو المفروض يزيد من كائنات ويقلل من كائنات وليس يظهروا كلهم معا.

ثالثا لو افترضنا جدلا الاكسجين سبب بطريقة ما اعجازية في خلق خياشيم للتنفس هل أيضا في نفس الوقت بطريقة اعجازية خلق وقلب واوعية دموية وجهاز هضمي وكلي وتناسلي وحركي وغيرها الكثير التي ظهرت كلها فجأة في اول الانفجار الكامبري وكلها لا يوجد لها أي مراحل تطور؟

فما يدعونه هذا خرافة وليس علم.

لكن يوجد إشكاليات أكثر من هذا

رابعا الأكسجين موجود بنسبة مرتفعة قبل الكامبريان ب 2.5 مليار سنة تماشيا مع ادعاء الاعمار لان الذي انتجه ولا يزال ينتجه هو الفطريات والطحالب التي تنتجه اكثير بكثير جدا من النباتات. فاستمر الكائنات لا تتطور رغم وجود الاكسجين بنسبة مرتفعة من 3 مليار ولمدة 2.5 مليار وفجأة في لحظة جيولوجية من نصف مليار فقط فجأة يحدث الانفجار الكامبري بسبب الاكسجين، رغم الاكسجين مستمر موجود وبنسبة مرتفعة من 2.5 مليار سنة؟ هذا خيال وخرافة وليس علم ملاحظ مقاس ومختبر

خامسا لو حدث الانفجار الكامبري ووجدت كائنات كثيرة تتنفس فجأة هذا يقلل الاكسجين وليس يزيده.

سادسا أصلا ان الاكسجين ازداد في الكامبريان هذه أصلا ضد ادعائهم وليس في صالحهم.

فيقول مؤيدي التطور ان الارض لم يكن فيها أكسجين في بداية تكوين الحياة لان الأكسجين هو حائل مهم ضد تكوين المواد العضوية التي المفروض خرجت منها الحياة. فأي مواد عضوية لو تكونت بالصدفة في الطبيعة تتأكسد في وجوده. ولهذا فرضية التطور العضوي فاشلة تماما في وجود أكسجين فكيف يخرجوا من المأزق؟ يفترضوا انه لم يكن موجود لتتكون الشربة العضوية التي تكون منها اول كائن حي بالصدفة وبعد هذا بدأت الطحالب منذ 3 بليون سنة تنتج أكسجين بالبناء الضوئي بتركيز مرتفع مناسب للكائنات الأولية التي تتنفس الاكسجين. فادعاء ان الأكسجين لم يكن في الطبيعة من البداية هذا بالفعل سخيف لعدة اسباب

اولا لا يوجد دليل عليه

ثانيا يوجد ادلة عكسية كثيرة فأدلة التأكسد (التي تحتاج أكسجين بالطبع) هي في كل الطبقات فمثلا اكاسيد الحديد الثنائية والثلاثية موجودة في كل طبقات الأرض. وهذا لوحده يؤكد وجود الأكسجين من البداية ويكذب بدعة عدم وجود أكسجين في الغلاف الجوي.

فتقول جريدة كندا لعلوم الارض

عامة لا نجد اي ادلة في الطبقات الرسوبية من كربون او كبريت او حديد يشهد ان الغلاف الجوي خالي من الأكسجين فهذا لم يوجد في اي وقت خلال تاريخ سجل الجيولوجيا الذي هو محفوظ بعناية في الصخور الرسوبية

In general, we find no evidence in the sedimentary distribution of carbon, sulfur, uranium, or iron, that an oxygen-free atmosphere has existed at any time during the span of geological history recorded in well preserved sedimentary rocks.

Erich Dimroth and Michael M. Kimberley, “Precambrian Atmospheric Oxygen: Evidence in the Sedimentary Distributions of Carbon, Sulfur, Uranium, and Iron,”

Canadian Journal of Earth Sciences, Vol. 13, No. 9, September 1976. P.1161

في مجلة الجيولوجيا

هذا يوضح ان أقدم صخور مؤرخة ب 3.7 بليون سنة مضت الارض كان بها أكسجين في الغلاف الجوي

It is suggested that from the time of the earliest dated rocks at 3.7 billion years ago, Earth had an oxygenic atmosphere.

Harry Clemmey, Nick Badham, “Oxygen in the Precambrian Atmosphere: An Evaluation of the Geological Evidence”, Geology, Vol. 10, March 1982, p.141.

مع ملاحظة ان الصخور التي يقولوا عنها قديمة بها نسبة أكسجين اعلي من حاليا اي ان في الماضي الأكسجين كان اعلي من الان. أيضا من الفقاعات الهوائية القديمة في العنبر بها نسبة اكسجين اعلى بقليل من الان وغيرها من الادلة

بل بعضهم بسبب الأبحاث يعترف أن العكس هو الصحيح وأن الأكسجين في الماضي كان تركيزه أعلي

ففي غرائب الارض

الذي يثبت في المحاضرات الجديدة يوضح ان كان أكسجين كثير في الغلاف الجوي القديم أكثر من اي واحد كان يتخيل

The only trend in the recent literature is the suggestion of far more oxygen in the early atmosphere than anyone imagined.

Thaxton (Ph.D. Chemistry), Bradley (Ph.D. Materials Science), Olsen (Ph.D. Geochemistry), The Mystery of Life’s Origin, 1992, p. 80.



وأيضا شرح هذا دكتور مايكل دينتون

والكثير جدا من المراجع تؤكد هذا

الهواء القديم كان يسمح بالتنفس فالأرض غالبا كان غلافها الجوي غني بالأكسجين أقدم من 3 بليون سنة وغالبا قبل ذلك ايضا

وايضا يوري المشارك في تجربة ميلر نفسه اعترف بان الغلاف الجوي الخالي من الأكسجين هو مجرد فرضية ولمحة من خيال فقط لكي يناسب النظرية

*Urey himself admitted, a non-oxygen atmosphere is just an assumption—a flight of imagination— in an effort to accommodate the theory

Harold Urey,“On the Early Chemical History of the Earth and the

Origin of Life,” in Proceedings of the National Academy of Science, 38, p. 352).

بل ميلر نفسه صاحب التجربة اعترف ان هواء جوي بدون أكسجين هذه فقط مجرد تخمين

The theory that the earth once had no oxygen is just “speculation”

(*Stanley L. Miller, “Production of Some Organic Compounds under Possible Primitive Conditions,” in Journal of the American Chemical Society, 7, 1955, p. 2351).



ثانيا حتى لو تماشينا مع ادعاء عدم وجود أكسجين وزاد تدريجيا وزاد فجأة في الكامبريان رغم كل هذا سنجد أنفسنا في مشكلة أكبر وهي: لو لم يوجد أكسجين في البداية واستمر بنسبة قليلة هذا يعني لا يوجد اوزون اي لا يوجد حماية من اشعة الشمس الفوق بنفسجية وايضا الاشعة الكونية فهذه تقتل الكائنات قبل انفجار الكامبريان فلن تتطور لأنها ماتت من الاشعة الفوق بنفسجية

بل أيضا الاشعة الفوق بنفسجية والاشعة الكونية التي تصطدم بالمياه وتكسرها الي هيدروجين وأكسجين بل الأكسجين في هذه الحالة سيكون فري راديكال اي انشط بألاف المرات من الأكسجين الثنائي O2 وهذا سيقتل الكائنات البسيطة قبل ان يحدث الانفجار الكامبري. اي عدم وجود الأكسجين كارثة لادعائهم لأنه يؤكد عدم إمكانية نجات الكائنات، فلماذا يتجاهلون هذه النقطة تماما؟

فلا يوجد الا اختيارين وهما وجود أكسجين وهذا يهدم فرضيتهم ويثبت خطأها او عدم وجود أكسجين لا يحمي من الاشعة وهذا قاتل. وهذه مشكلة ليس لها حل.

فالأوزون الذي يحمي هو أكسجين

Ozone is made from oxygen and blocks UV light. Ammonia is destroyed by UV. Life cannot evolve without oxygen

Origin of Life Vol. 12, 1982.

اي ان هذه العملية تخالف الطبيعة ومستحيل حدوثها في الطبيعة فلو هناك اكسجين ليكون هناك اوزون يحمي انتهت فرضيتهم ويستمر انفجار الكامبريان دليل على الخلق والطوفان وخطا التطور والحقب. ولو لا يوجد هناك أكسجين لا يوجد اوزون حماية فهم ماتوا ولا يتطوروا

فهي ليست فرضية بل ادعاء لا دليل عليه ويوجد ادلة علمية عكسية تثبت خطأه



والمجد لله دائما