«  الرجوع   طباعة  »

الاصحاح الثالث عشر من سفر الرؤيا عدد 7 و8



Holy_bible_1

7 June 2020



درسنا سباعية الكواكب وسباعية الختوم التي كان في اخر ختم فيها سباعية الابواق التي نحن فيها وبدانا في البوق السابع والذي سيكون فيه السبع جامات غضب الله.

ووصلنا الى الإصحاح الثالث عشر وسنجده يتكلم عن وحشين وحش من البحر ووحش من الأرض والاثنين يحاربون الكنيسة والاثنين من أسلحة التنين الذي تكلم عنه الاصحاح 12 الذي من البدء يكره المرأة

ويتكلم من عدد 1 الى 10 عن الوحش البحري العالمي لان البحر إشارة للعالم المضطرب بأمواجه

ويتكلم من عدد 11 الى 18 عن الوحش الأرضي وهو ابن الهلاك الذي أيضا يعمل مع الوحش الأول وهو ارضي او قد يكون من الأرض أي إسرائيل

وبهذا يكمل الثالوث الشيطاني التنين والوحش والنبي الكذاب

7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.

لا زلنا نتكلم عن الوحش البحري او العالمي. الذي وصفه الاعداد السابقة بوصف الممالك القوية السابقة والمؤيد بقوة التنين أي الشيطان وعرفنا ما أعطاه الشيطان لهذا الوحش العالمي ولهذا له وصف التنين. وعرفنا أن وحشية هذا الوحش اجتمع فيها وحشية النمر والدب والأسد. لأنه الوحش الاخير ومقصود بها تجتمع فيه كل الصفات الشريرة التي كانت في الممالك السابقة من مملكة الرومان السريعة القاسية ومادي وفارس الباطشة وبابل المتكبرة القوية. كل هذا لكيلا نستهين به فهو خطير ومواجهته هي قاتلة. وعرفنا ان له سلطان عظيم لأنه غالبا سيكون اتحاد عالمي قوي او سلطة عالمية عظيمة. وهو بالفعل اعطي فما ليتكلم بعظائم وتجاديف أي ان تجديفه سيكون بشع جدا وشرس جدا وفي غاية القسوة في نهاية الزمان.

وسيكون له ان يجعل بسلطان أي ان يفعل ويغير مجريات الأمور لمدة اثنين وأربعين شهرا أي بعد استعلان ابن الهلاك وحدوث رجسة الخراب

وهنا سيخبرنا بشيء مهم قد يبدوا للبعض انه محزن جدا وهو انه سيصنع حرب مع القديسين ويغلبهم. فكيف الشر يغلب الخير وكيف الشرير يغلب أبناء النور؟ وهذا سؤال يتكرر كثيرا عندما ينهزم أي من أبناء الرب امام الشر. ولكن أبناء الرب العارفين كلمته لا يتعجبوا من هذا لان المسيح سبق وأخبرنا ان الهزيمة هنا فقط جسدية

إنجيل متى 10: 28

وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.

إنجيل لوقا 12: 4

وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.

أي يضهدهم ويقتلهم. وأنواع انتصاره يخبرنا بها دانيال النبي

سفر دانيال 11

33 وَالْفَاهِمُونَ مِنَ الشَّعْبِ يُعَلِّمُونَ كَثِيرِينَ. وَيَعْثُرُونَ بِالسَّيْفِ وَبِاللَّهِيبِ وَبِالسَّبْيِ وَبِالنَّهْبِ أَيَّامًا.
34
فَإِذَا عَثَرُوا يُعَانُونَ عَوْنًا قَلِيلًا، وَيَتَّصِلُ بِهِمْ كَثِيرُونَ بِالتَّمَلُّقَاتِ.

أي بالقتل وبنيران بأنواع مختلفة من الاضطهادات وبالسبي والسجن وبسرقة ما يمتلكون بل وتستمر العثرات التي يقول عنها التملقات. فهو سيضهدهم بأنواع مختلفة وسينتصر ويسقط القديسين ولكن سيكون لهم عون ليفوزوا بالحياة الأبدية

كما حدث مع المسيح نفسه، لمن يقيس بمقياس ارضي فقد نجحت مؤامرة الشيطان ضده وصلب ومات

إنجيل يوحنا 15: 20

اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.

لكن المسيح هو الذي انتصر على إبليس في معركة الصليب فبالمقياس الأرضي هو ينتصر وينجح كما أخبرنا دانيال النبي

سفر دانيال 8

23 وَفِي آخِرِ مَمْلَكَتِهِمْ عِنْدَ تَمَامِ الْمَعَاصِي يَقُومُ مَلِكٌ جَافِي الْوَجْهِ وَفَاهِمُ الْحِيَلِ.
24
وَتَعْظُمُ قُوَّتُهُ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقُوَّتِهِ. يُهْلِكُ عَجَبًا وَيَنْجَحُ وَيَفْعَلُ وَيُبِيدُ الْعُظَمَاءَ وَشَعْبَ الْقِدِّيسِينَ.
25
وَبِحَذَاقَتِهِ يَنْجَحُ أَيْضًا الْمَكْرُ فِي يَدِهِ، وَيَتَعَظَّمُ بِقَلْبِهِ. وَفِي الاطْمِئْنَانِ يُهْلِكُ كَثِيرِينَ، وَيَقُومُ عَلَى رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ، وَبِلاَ يَدٍ يَنْكَسِرُ.
26
فَرُؤْيَا الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ الَّتِي قِيلَتْ هِيَ حَقٌّ. أَمَّا أَنْتَ فَاكْتُمِ الرُّؤْيَا لأَنَّهَا إِلَى أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ».

وأيضا

سفر دانيال 11

35 وَبَعْضُ الْفَاهِمِينَ يَعْثُرُونَ امْتِحَانًا لَهُمْ لِلتَّطْهِيرِ وَلِلتَّبْيِيضِ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. لأَنَّهُ بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ.
36
وَيَفْعَلُ الْمَلِكُ كَإِرَادَتِهِ، وَيَرْتَفِعُ وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلهٍ، وَيَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَلَى إِلهِ الآلِهَةِ، وَيَنْجَحُ إِلَى إِتْمَامِ الْغَضَبِ، لأَنَّ الْمَقْضِيَّ بِهِ يُجْرَى.

بل سيتعقبهم في كل بلد وكل أمة فهو يقول اعطي سلطان على كل قبيلة ولسان وامة.

فهذا سيكون اختبار لأولاد العالم هم سيفرحون بانه يغلب القديسين بل سيستخدمون هذا كدليل على انه حق والقديسين خطأ بل العدد التالي سيشرح لنا نتيجة هزيمته للقديسين ان الارضيين سيسجدون له

وندرس معا باختصار كلمات العدد

واعطي = هو في اليوناني لفظيا واعطي له او كاي ايدوثى ايتو وكلمة ايدوثي من ديدومي التي شرحتها سابقا بمعنى أي دفع اليه وسلم فهو ليس من ذاته بل دفع له وعرفنا من يدفع له هذا أي يعطيه السلطان وهو التنين أي الشيطان.

ان يصنع = في اليوناني يصنع (لا يوجد ان بل يصنع فقط) وشرحتها في الاصحاح 12 وباختصار تعني يجعل شخص يعمل شيء يحمل شخص على فعل شيء. فالشيطان يسير هذا الوحش العالمي الذي خضع له واعطاه او امره ان يصنع حرب.

حرب = كما شرحت في عدد 4 يكون في حرب معركة لفظيا او مجازيا صراع حرب. أي يتصارع بأشكال مختلفة جسديا وماديا وأيضا فكريا مع القديسين

مع = هي كلمة ميتا وشرحتها سابقا تعني اتجاه. فهي تعني اتجاه فالشيطان أعطى لهذا الاتحاد العالمي ان يكون تركيزه وتوجهه هو حرب القديسين

قديسين = كما شرحتها سابقا هم مؤمنين العهد الجديد

رومية 1: 7 إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

المؤمنين الحقيقيين الذين يحبون الرب بالحقيقة. فالاتحاد العالمي سيحاول ان يحارب هؤلاء بأشكال مختلفة

وكما ذكر في عدد 4 ان الارضيين يقولوا "من هو مثل الوحش؟ من يستطيع أن يحاربه؟" فالأرضيين يتوقعوا انه سينتصر وبالفعل يغلبهم = نيكيساي ايتوس من نيكاو وكما شرحت في الاصحاح 12 تعني وهي أتت من كلمة التي تعني نجاح وانتصار وهي تعني يخضع حرفيا او مجازيا يقهر يتغلب يسود يحصل على انتصار او يخضعهم

فيوجد فعلا مؤامرة ضد المؤمنين ولكن المتآمر هو الشيطان وليس البشر فالبشر الذين خضعوا للشيطان هو يسيرهم حتى لو لا يدركوا ليحاربوا القديسين بكل الاشكال

مع ملاحظة ان في الظاهر هو غلبهم ولكن سبق وأخبرنا سفر الرؤيا انهم هم الذين يغلبوا في الأبدية

12 :11 وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت

أي يغلبوا حتى باستشهادهم لأنهم يفوزوا بالملكوت. ثم لكي يوضح لماذا غلبهم يقول " وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ "

يكرر كلمة اعطي أي دفع له من الشيطان

سلطانا = وشرحتها سابقا في عدد 2 مقدرة صلاحية قوة قدرة حرية سلطة سلطان تسلط قوة تحكم سلطة حرية قوة حق قوة فسلطان الشيطان الذي يمتلكه على كل أبناء المعصية

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 2


الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،

فللأسف أبناء المعصية الغير مسيحيين او حتى الاسميين الخاضعين للشيطان سيكونون خاضعين للوحش العالمي وسيؤيدونه بقوة وبعنف حتى لو كان واضح ان اعماله وحشية وشريرة، وهو يعمل فيهم ويستخدمهم بقوة لتحقيق اغراضه فهم سمحوا للشيطان ان يتملك عليهم والشيطان اعطاهم للوحش العالمي ان يستخدمهم فهم سيؤيدون هذا العالمي في كل قرار ضد المسيحيين.

قبيلة ولسان وامة = وشرحتها في رؤيا 5: 9 ولكن هنا تنقص كلمة شعب التي استخدمت مرتين في رؤيا 5: 9 و14: 6 عن التبشير أي هو تسلط على كل البشر الا شعب لان شعب من معانيها شعب المسيح

قبيلة = اي مجموعه متجمعين بفكر ولكن هدف هذا الفكر سيخضع للوحش العالمي

ولسان = أي لغة او تعبير أي مجموعة ورغم اختلافاتهم سيؤيدونه وهذا يصلح في الزمن الذي نحن فيه الذي الترجمة متاحة بهذا المنظر التي تتيح للعالم ان يكون ما يشبه لغة واحدة مثل بابل

وأمة = كيان او سلطان او حكومة وأيضا ستكون خاضعة بحسب اعراقها للوحش العالمي

المعنى الروحي باختصار

كما قلت قلب الانسان هو عرش لن يكون شاغر طويلا فان لم يجلس فيه الرب سيتربع عليه الشيطان باي طريقة سواء عبادة شيطان او اسلام او الحاد او غيرها فكل شخص في هذه القبائل والألسنة والأمم الذين رفضوا الرب سيكون الشيطان متحكم فيهم لأنهم بإرادتهم رفضوا الرب فرفع حمايته عنهم

وفي المقابل القديسين لا نتعجب اننا ننهزم في المواقف الأرضية فعندما تقول رأيك عن شيء خطأ وهو واضح انه خطا فتجد ان العالم ينتقدك انت وليس الشيء الخطأ ويوصموك ويجدفوا عليك ويهزموك لا تتفاجأ فهذا ما سبق وأخبرنا به الكتاب. ولكن كل هذا سيكون مؤقتا والغلبة في النهاية للقديسين في الأبدية



8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض، الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.

لا زلنا نتكلم عن الوحش البحري او العالمي.

وفي هذا العدد يخبرنا بنتيجة انتصاره على المؤمنين جسديا وانه قدر ان يظهر في اعين العالم منتصر سواء بسبب تجديفه أي مقاومته او بسبب سيطرته او مناظراته او غيره من الأشياء الأرضية التي يحكم من خلالها الارضيين انه انتصار. فالنتيجة ان يسجد له الارضيين وهذا يعني الخضوع له لان السجود علامة خضوع واحترام وإعلان سلطان للوحش

إنجيل لوقا 4: 7

فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ».

ولكن هذا السجود الثاني لأننا عرفنا في عدد 4 انهم سجدوا للتنين وأيضا سجدوا للوحش

4 وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟»

فكما عرفنا ان السجود للتنين قد يكون بمعناه الحرفي سجود حقيقي في شكل عبادة مثل عبادة الشيطان قد تكون ستنتشر أكثر التي سيتخيلون ان له القدرة على صنع معجزات وقوات شفاء. او يكون سجود بمعنى خضوع وانسياق وتسليم بالكامل لإرادة واهداف وقيادة الشيطان لهم وتملك عليهم حتى لو لا يدركوا انهم يتبعونه من أي طريق اخر غير المسيح. وهذا في حد ذاته عبادة للشيطان وبنوة للشيطان

فأي شيء يخالف وصايا الله من شذوذ وتشجيعه او حتى اعتباره حقوق وأيضا الحاد وانكار وجود الله الخالق أو عبادات أخرى مثل الإسلام او غيره كلها هي بنوة لإبليس وعبادة له لأنه كلها في الشر والظلمة. لأنه يوجد طريق واحد هو الرب يسوع المسيح

إنجيل يوحنا 14: 6


قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.

أي طريق اخر هو من الشيطان مهما كان يبدوا مرموقا بطريقة خادعة

سفر الأمثال 14: 12

تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ.

وقد يكون الاثنين بمعنى عبادة شيطانية موحدة بأي صورة وأيضا خضوع للشيطان بالكامل. وأيضا بنفس المعنى سجدوا للوحش أي خضعوا لنظامه وقوانينه واسلوبه وسلموا له تماما وأصبحوا يتبعوا أوامر النظام بما يشبه العبادة وأصبحوا يتكلوا عليه في أمور حياتهم لأنهم ظنوا انه من مثله ومن يقدر ان يضع لهم نظام موحد وحياة مريحة مثل هذا الوحش العالمي. ولكن هنا تكرار السجود فاعتقد علامة استسلام كامل للمبادئ العالمية الشيطانية وباعوا نفسهم له بالكامل وتملك عليهم بالكامل. وأيضا يوضح من هم لان في عدد 4 لم يحدد ولكن هنا في عدد 8 يوضح تمادي سلطان الوحش العالمي وسلطانه لأنه يقول جميع الساكنين على الأرض. أي للأسف كل الارضيين أي كل انسان غير قديس سيخضعون له أي الكل حتى من يقولوا عنهم لا يؤمنون بالمسيح ولكن محترمين وغيرها هؤلاء سيظهر طبيعتهم الشريرة الحقيقية التي يخفونها بتظاهر بأعمال محترمة فهنا سيظهرون انهم أيضا خاضعين للشيطان.

ويقول بوضوح أسمائهم ليست مكتوبة منذ تأسيس العالم أي ان الرب في علمه المسبق يعرف كل شخص بحريته من سيقبل ومن سيرفض

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 29

لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.

وكل من قبل الرب وتمسك ولم يسقط

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6:

4 لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،
5
وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي،
6
وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ.

هذا الرب من البداية كتب اسمه في السفر ولن يمحو اسمه

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 5

مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.

وسفر الحياة هو اسمه سفر حياة الخروف الذي ذبح اي الرب يسوع المسيح لان هو معطي الحياة

انجيل يوحنا 1

3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
4
فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،

إنجيل يوحنا 6: 48

أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ.

إنجيل يوحنا 11: 25

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،

فهو بالنسبة للأرضيين هدف للهجوم ولكن للقديسين مصدر للحياة. ولكن كما سنعرف في رؤيا 17 ان الموقف سينقلب

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 8

الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ.

وندرس كلمات العدد بسرعة

فسيسجد = كاي و بروسكينيسويسين من بروسكينو ودرسناها في عدد 3 فمعناه المباشرة سجود بمعنى عبادة وأيضا مجازيا خضوع كامل واحترام.

جميع الساكنين = بانتيس اوي كاتويكوينتيس وشرحتها في رؤ 12: 12 وتعني يسكن دائما ويستقر ويقيم ويستوطن

فهذه الكلمة يقصد بها المتمسكين بالأرضيات فقط من غير المؤمنين والاسميين

الأرض = الأرض كما قلت في سفر الرؤيا تعبر عن الارضيين والمتمسكين بالأرضيات وأيضا تعني اليهودية عندما يقسم الأرض والبحر ولكن هنا يتكلم عن الوحش العالمي فهم الارضيين

الذين ليست أسماؤهم مكتوبة = في اليوناني الترتيب الذين ليس محفورة أسماؤهم

كلمة مكتوبة او محفورة = جيجرابتاي من جرافو أي نقش او حفر

G1125

γράφω

graphō

graf'-o

A primary verb; to “grave”, especially to write; figuratively to describe: - describe, write (-ing, -ten).

Total KJV occurrences: 194

يحفر او يكتب بحفر ومجازيا يصف ويكتب

واسم كما شرحت في رؤيا 11 اسم لفظيا او رمزيا وتعني سلطة وصفة ويدعى واسم

فأسماء القديسين ليس مكتوبة فقط كشيء عابر واحصاء أسماء فقط بل اسم كل مؤمن محفور في كتاب الحياة وكتب بدم المسيح بل هذا المؤمن موصوف عند الرب ويعرفه معرفة شخصية باسمه كما يقول

سفر اشعياء 43

1 وَالآنَ هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي.

فمعرفة ربنا لابد ان تكون مثل علاقته معنا ان يكون اسمه منقوش في قلوبنا ومعرفة وعلاقة شخصية. لأنه يعرف كل مننا معرفة شخصية.

الذين أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح = في اليوناني الترتيب مختلف فهي في اليوناني الذين أسماؤهم في سفر حياة الخروف المذبوح منذ تأسيس العالم. ولكن لتوضيح انه ليس مذبوح منذ تأسيس العالم بل أسماؤهم هي المكتوبة منذ تأسيس العالم (والبعض يفهمها الذي ذبح منذ تأسيس العالم أي خطة الله للخلاص)

السفر معرفة ان او بيبلو من كتاب بيبلوس (وليس رق بيبليو) وهي من صفحة او لفافة للكتابة وتعني كتاب

والسفر في الرؤيا انواع

سفر الحياة وهو الخلاص وهو مفتوح وحبره دم المسيح وهذا الذي يتكلم عنه هنا

سفر الاعمال هو يوضح اهمية الاعمال التي تثبت ان الايمان حي واستحقاقية ان يكتب الاسم في السفر الاول

وسفر اعلانات الله الذي يكمل ثالوث الاسفار بمقاصد الله ومشورته المستقبلية واعلاناته

منذ تأسيس العالم = كاتابوليس

G2602

καταβολή

katabolē

kat-ab-ol-ay'

From G2598; a deposition, that is, founding; figuratively conception: - conceive, foundation.

Total KJV occurrences: 11

تأسيس إيجاد مجازيا قواعد حمل واساسات.

أي من وقت البدء عندما بدا الوقت والسماء والأرض

سفر التكوين 1: 1

فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.

العالم = كوزموي من كوزموس وكما شرحتها في رؤ 11

ترتيب منتظم وديكور وتعني ضمنا العالم بالمعنى الواسع او الضيق بنا فيها سكانها حرفيا او مجازيا أخلاقيا وتعني تزيين والعالم فيقصد بها كل مكان منظم به السكان أي الارض



والمعنى الروحي

العدد يوضح أشياء مهمة. ان لا نتأثر مثل أولاد العالم بالانتصارات الأرضية فالرب سبق وأخبرنا ان الوحش العالم سيغلب القديسين ارضيا بل وأيضا سبق وأخبرنا برد فعل الارضيين انهم سيفرحون بانتصاره بل ويستغلوا هذا ليطفئوا ضميرهم أكثر ويخضعوا لهذا النظام العالمي الشرير الشيطاني استسلام كامل (سجود ثاني) بما فيه من خطايا بشعة وتجديف على الرب الخالق. ولكن على أولاد الرب ان لا يتأثروا بالهزائم الأرضية ولكن باستمرار يكون عينهم على الانتصار السماوي الابدي.

أيضا العدد يوضح ان هؤلاء الارضيين كلهم أسماؤهم ليست مكتوبة أي انهم لن يخلصوا ولن يدخلوا الملكوت وهذا يوضح شيئين الأول ان لا يوجد شيء اسمه شخص رفض المسيح ولكن محترم سيخلص لان كل من ليس مع المسيح هذا اسمه ليس في سفر حياة الخروف الذي ذبح وأيضا الشيء الثاني أي شخص مسيحي لا يجب ان يحتار ويقول ان قد يقبل الوسائل العالمية مثل سمة الوحش لأنه لا يوجد في الوسط فإما مع المسيح ومضطهد ومهزوم من الوحش او مع الوحش ولن يدخل الملكوت

فاطلب باستمرار روح افراز لكيلا تقبل أي شيء عالمي يخالف الرب وتمسك بالرب للنفس الأخير لتفوز بالحياة الأبدية. وثق في الرب الذي سبق أخبرنا بتفاصيل الاضطهادات وأيضا الغلبة.



والمجد لله دائما