«  الرجوع   طباعة  »

الرد على فيديو ملاك ينزل من السماء ليعترف بنبوة المسيح وموضوع ظهر له ملاك ليقويه لوقا 22



Holy_bible_1

23 Jun 2020





كالعادة أحدهم في فيديو هاجم ما ذكره

انجيل لوقا 22

43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.

44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.

فقام فقط بمحاولة التشكيك وهو تجميع شبهتين قديمتين جدا تم الرد عليهم من زمن طويل واصاغهم بطريقة خبيثة في جعلها المغالطة المنطقية وهو السؤال الملغم أي تقديم اختيارين كلاهما مرفوضين فهاجم من زاويتين

الأولى له اما هذا العدد غير محرف فيكون هذا توضيح ان الرب يسوع ليس إله لأنه لو هو الله الظاهر في الجسد لما احتاج ملاك يقويه ولكن اللاهوت الذي في داخله يقويه

والزاوية الأخرى لو هذا العدد محرف وليس أصلي يكون الكتاب محرف

فبمعونة الرد ندرس معا النقطتين

وفي البداية تأكيدا لما قلت هذه شبهات قديمة وتم الرد عليها سابقا في عدة ملفات قديمة

هل الاله يحتاج لملاك يقويه

هل الاعداد التي تتكلم عن وظهر له ملاك من السماء يقويه محرفه؟ لوقا 22: 43 – 44

وأيضا تطرقت لهذه الاعداد في موضوعات أخرى

الرد علي شبهة اعبر عني هذه الكاس وعدم خوف السيد المسيح

هل يمكن تحول العرق الي دم وهل هذا حقيقة ام خرافة

هل بكاء وتضرع يسوع ينكر ألوهيته

والنقطة الأولى هل العدد لو صحيح غير محرف ينكر لاهوت المسيح؟

الرد باختصار شديد في البداية معنى التقوية هو ان يتشدد جسده وتشجيع عن طريق ان يقدم له ما يستحق من تعبيرات تمجيد كتعبير لك القوة والمجد والبركة. مع ملاحظة أيضا المسيح شابهنا في كل شيء خلا الخطية فاللاهوت المتحد بالناسوت لن يغير صفات الناسوت ويجعله لا يشعر بالحزن والالم لان لو حدث هذا فيكون الصلب تمثيلية وليس الام واحزان حقيقية وحمل خطايا بالحقيقة. فهو كانسان كامل في وقت احزان ظهر له ملاك ليقويه ناسوتيا لأنه يتحمل ما لا يستطيع ان يتحمله بشر.

وتأكيد ما أقول أقدم بعض التفصيلات

واقسم الملف الى أجزاء

لغويا

سياق الكلام

موقف الناسوت

موقف اللاهوت

أولا لغويا

22 :43 وظهر له ملاك من السماء يقويه

معنى يقويه

قاموس كلمات الكتاب المقدس

G1765

ἐνισχύω

enischúō; fut. enischúsō, from en (G1722), in, and ischúō (G2480), to strengthen. To be strong in anything. In the NT, used intrans. meaning to be invigorated, become strong (Act_9:19; Sept.: Gen_48:2; 2Sa_16:21; Dan_10:19); trans. meaning to invigorate, strengthen or to cause to be strong, followed by the acc. (Luk_22:43; Sept.: Jdg_3:12; 2Sa_22:40; Isa_41:10; Dan_10:18).

من مقطعين اين في وايسخو يقوي ويكون قوي في أي شيء في العهد الجديد استخدمت بشكل عابر بمعنى يشدد يصبح قوي في اعمال 9: 19 والسبعينية تك 48: 2 و2صم 16: 21 ودا 10: 19 وتعني يشدد يقوي يسبب ان يكون قوي يتلوها حساب في لوقا 22: 43 ....

فمعنى يقويه أي يعطيه قوة جسديه ويشدده جسديا ونفسيا

والاعداد التي أتت فيها وبخاصة في العهد القديم يعني يشدد جسديا ونفسيا تك 48: 2 و2صم 16: 21 ودا 10: 19

وهذا المعنى أيضا الذي استخدم في العهد الجديد في

سفر أعمال الرسل 9: 19

وَتَنَاوَلَ طَعَامًا فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ التَّلاَمِيذِ الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّامًا.

فالكلمة تعني تقوية جسدية فقط

واتي لنقطة مهمة بعدان فهمنا لغويا انها تعني تقوية جسدية. كيف يقويه جسديا الملاك؟

نتخيل انسان يتألم بسبب موقف يقوم فيه بإنقاذ لأخرين ويقوم بمجهود مضني وكاد ان يخور من التعب وفي اثناء الامه شكر الاخرين له ومدحهم وتمجيدهم لفعله هذا يشدده جدا في الالام ويعطيه عزيمة جسديا ان يكمل

فكون المسيح بشريا (وليس لاهوتيا) يقدم له التمجيد في وسط هذه الالام هذا يقوي الجسد جدا

ولكن للأسف البعض الذين يهاجمون العدد لا يفهمون هذا جيدا فلو كان قال العدد

وظهر له ملاك من السماء يمجده

لما كانوا اعترضوا رغم ان نفس المعنى تقريبا لأنه يقويه عن طريق التمجيد

والمعروف أن الملائكة تمجد الله
والله لا يحتاج إلى مجد من الملائكة ولكن هذا استحقاقه
فلغة الملائكة مع الله هى لغة التسبيح والتمجيد. لذلك وصف يوحنا الرائى مشهد الملائكة وهى تسبح وتمجد المسيح حمل الله في سفر الرؤيا قائلين:

5 :11 و نظرت و سمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش و الحيوانات و الشيوخ و كان عددهم ربوات ربوات و الوف الوف

5 :12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة

5 :13 و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين

5 :14 و كانت الحيوانات الاربعة تقول امين و الشيوخ الاربعة و العشرون خروا و سجدوا للحي الى ابد الابدين

وأيضا

7 :11 و جميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش و الشيوخ و الحيوانات الاربعة و خروا امام العرش على وجوههم و سجدوا لله

7 :12 قائلين امين البركة و المجد و الحكمة و الشكر و الكرامة و القدرة و القوة لالهنا الى ابد الابدين امين

وهذا كما قاله له اللص اليمين أيضا وقت الصلب كما ذكر التقليد
وهنا الملائكة لا تعطى القوة ولا تعطى المجد للمسيح كشيء زائد بل هو مستحق أن يأخذها
فلو قلنا أن ملاك ظهر ليقوية ... أى ليقدم له إستحقاق القوة
ولو قلنا أن ملاك ظهر ليمجده ... أى ليقدم له إستحقاق المجد
فالقوة والمجد والقدرة من الله هو من يملكهم وهو من يرسلهم

وهذا المعنى يوضح ان جسد المسيح كان مثقل بالأحزان والالام ويحتاج تشديد وتقوية بمعنى تمجبد ليكمل تحمل الالام جسديا لانه جسد حقيقي وليس تمثيلية ولكنه قوي بالروح

وهذا قاله بوضوح المسيح لتلاميذه

إنجيل متى 26: 41

اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».

فالجسد اللحمي يحتاج تقوية لأنه له مقدرة على تحمل الالام أكثر منها ينسحق

سياق الكلام

انجيل لوقا 22

22 :41 و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى

22 :42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك

22 :43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه

22 :44 و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض

سياق الكلام يوضح ان المسيح بناسوته كان تحت الام صعبة جدا ودور الملاك هو يقويه جسديا ليتحمل هذه الالام ولهذا بعد الملاك نجد سياق الكلام يوضح انه أكمل يصلي بأشد لجاجة كما قال العدد التالي. فالرب يسوع بناسوته أي جسده اللحمي الذي في اقصى حالات الالام التي ممكن ان نتخيلها يحتاج لتقوية جسدية.

فدور الملاك هذا هو لا علاقة له بلاهوت المسيح الذي لا يحتاج تقوية بل هو له علاقة لموقف جسد المسيح الحقيقي الذي يمر بالأم رهيبة.

فكما يوضح السياق ان المسيح كان يعاني من أقسى الالام لأنه الذي بلا خطية سيحمل خطايا العالم كله.

إنجيل يوحنا 1: 29

وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!

وهذه الم رهيبة ولهذا من قسوة الالام نزل عرقه كدم

فهذا يعبر عن الام رهيبة وضغط شديد. والملاك يقويه كانسان في هذا الموقف

موقف الناسوت

لماذا المسيح تعرض لهذا الامر؟

المسيح وهو انسان كامل هو تحت ضغط نفسي لأنه يرفع خطايا ويقدم كفارة كل البشر بهذه الالام وهو عالم بكل ما يأتي عليه

إنجيل يوحنا 18: 4


فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»

والام لأنه الذي يتحمل عقاب ابناؤه الذين خلقهم والذين أحبهم وبذل نفسه عنهم وهم البعض ينكر والبعض يخون والبعض يهرب

كما قال إشعياء النبي

سفر إشعياء 53: 8


مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟

واشعياء وصف الحالة التي كان بها السيد المسيح في هذا الاصحاح تفصيليا

1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟
2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.
3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟
9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.
11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.
12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.

فتخيل جسد المسيح هنا يحمل احزان واوجاع البشرية كلها في جسده وأيضا يرفع خطايا العالم فكيف لهذا الجسد الذي ليس كتمثيل ولكن في الحقيقة جسد لحمي مثلنا ويحمل كل هذا ان يتحمل كل هذا بدون ان يتشدد جسديا؟ فبدون تقوية هذا الجسد كان انسحق كما يقول إشعياء

مع ملاحظة ان حتى في هذا الموقف المسيح يعلمنا ان كممثل للبشرية ان نصلي وان الصلاة تعطينا شدة وقوة

فكما يقول القديس جيروم 

لا يفهم أحد أنه يقدّم هنا توسُّلات كمن هو في حاجة إلى قوّة أو عون من آخر، إذ هو نفسه قوّة الله الآب القدير وسلطانه، إنّما صنع ذلك لتعليمنا، لكي ينزع عنّا التراخي عند حلول التجربة، وعندما يضغط الاضطهاد علينا وعندما تلقى شباك الغدر ضدّنا، وتكون شبكة الموت مُعدَّة لنافإن وسيلة خلاصنا هي السهر وإحناء الركب وتقديم التوسُّلات وسؤال العون من فوق حتى لا نضعف ويصيبنا هلاكًا مرعبًا”

ونحن نؤمن ان يسوع هو انسان كامل واله كامل والانسان الكامل شابها في كل شئ ما خلا الخطية بما فيها الصلاة لأنه ممثل للبشرية وبطبيعة بشريته الكاملة شابهنا في كل شيء بما فيها الاحتياجات الجسدية من اكل وشرب واحتياجات نفس بشرية في وقت الام فأيضا يتالم مثل أي انسان ويشعر بصعوبة الاحزان والالام

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 18

لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.

فهو انسان حقيقي بطبيعة بشرية تتألم وتعبر عن الألم وغيره من التعبيرات عن الصفاة البشرية ونفس احتياجات الطبيعة البشرية. ولكن فوق كل هذا وضع عليه ما لا يتصور أى إنسان حتى وقتنا هذا مقدار ثقل الالام والاحزان والخطية التى تحملها المسيح على كاهله فى سبيل فداء البشر كلهم من اول الخليقة لاخرها، فالمسيح رفع خطايا جميع الناس. وهذا بحق يعتبر سر لا يستطيع عقل بشرى استيعابه،

وهذا من تعبيرات المسيح نفسه عندما يقول لتلاميذه:

(متى 26: 38) فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي»

(مرقس 14: 34) فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا».

نعم لقد كانت نفس السيد المسيح حزينة حتى الموت، أى إلى الساعة التى مات فيها، وهو يعرف جيدا ما هو اتي عليه كما قلت سابقا (عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ) فهو يعيش هذه الالام في هذا الوقت وحزنه ليس لخوف بل من ثقل الاحزان والاوجاع.

يقول المشكك الملاك مكنش عارف انه إله؟

اين في الاعداد هذا الكلام؟ الملاك عندما يقوي ناسوته بتعبير لك القوة والمجد والبركة والعزة يصبح مكنش عارف لاهوته؟ لماذا هذا الشخص غير امين؟

يقول لو عارف انه اله مكنش يصلي ان ينجيه من اليهود والرومان.

اين أيضا في الاعداد هذا؟

المسيح وضع نفسه بارادته وقال

إنجيل يوحنا 10: 18

لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».

ولكن يصلي كانسان كامل لأجل الكاس الالام التي سيحتملها ودفع ثمن الخطايا

إنجيل متى 26: 42

فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».

وليس لكي ينجيه اليهود والرومان كما قال هذا الكاذب.

واما عمن يقول هل الله يرسل ملاك لنفسه؟

هذا ليس دقيق فالعدد لا يقول هذا ولكن الملائكة خدام لله حتى في وقت جسده

إنجيل متى 4: 11

ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ.

إنجيل مرقس 1: 13

وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ.

فهو لم يرسل ملائكة لنفسه ولكن الملائكة هو يستدعيهم لأنهم خدامه

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 7

وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».

بل كما يقول الكتاب ان الملائكة خدام لناسوت المسيح أيضا

سفر المزامير 91: 12

عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.

فهو لم يرسل لنفسه ملاك ليقويه بل هو سمح لاحد خدامه الملائكة الذين يسبحونه ليل نهار وسمح له ان يقدم له القوة والتمجيد الذي يستحقه ولكن كان بأكثر لجسده الذي تحت ضغط شديد من الالام والاحزان ورفع الخطايا ويستحق التقوية وكان لا بد ان يسمح للملاك لأن الملائكة فى حد ذاتها لا تملك قرار منح القوة بدون إذن الله لها هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فى هذا الموقف كان المسيح يصلى وقد ظهر له ملاك لكي يقدم له المجد والقوة وهذا نوع من عبادة الملائكة لله والاعتراف منها بقوته وعظمته:

كما علمنا السيد المسيح فى الصلاة الربانية ان نصلي له قائلين:

(متى 6: 13) لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.

وبخاصة تلاميذه الذي عرفوا هذا الموقف والذين سيرونه يهان بالجسد في وقت الصلب كان يجب ان يتذكروا ان قبل الصلب الملائكة قدمت له القوة والمجد.

يقول المعترض. طالما أن الله هو نفسه مصدر القوة فلماذا لم يقوي اللاهوت الناسوت، بدلا من ملاك؟

كما شرحت في الجزء السابق ليس معناه إعطاء قوة بالمعنى البسيط أى تقوية الضعيف، بل هو إعتراف من الملاك بإستحقاق المسيح بالقوة، كما نقول أن الملائكة تمجد الله، فليس هذا معناه أن الملائكة تعطى المجد بل تعترف بمجد الله وبهذا تقويه في اصعب اللحظات التي تمر على جسد المسيح.

والمسيح ببشريته كما قلت سابقا

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 18

لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.

فالتجسد لم يكن تظاهر وتمثيلية وخيال او اللاهويت يغير من صفات الناسوت بحيث لا يشعر بالام بل الجسد هذا جسد حقيقي واللاهوت لم يغير من صفات الناسوت كما نقول اتحاد بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير،

فلو كان اللاهوت يقوي الناسوت هذا معناه ان اللاهوت يغير من الصفات الناسوتية فيكون لا يتالم بالحقيقة ولا يشعر بالمقدار الكامل من احزان وحتى الام الجلد والمسامير والصلب واكليل الشوك وغيره. فلهذا لا يصلح اللاهوت ان يقويه حتى رغم ان ناسوته يحمل الام لا تحتمل فالذي تحمله المسيح لا يستطيع أى إنسان آخر من تحمله، وكان يسوع إنساناً حقاً وبكل مقدار التحمل الطبيعي لطبيعته الإنسانية، وكان لابد أن يظهر فى عمل الفداء خصائص ناسوت المسيح بكل صفاته وإنه لم يأخذ جسداً خيالياً كما زعم بعض الهراطقة
لكن كلمة الله اتخذ له جسداً حقيقياً ذا نفس عاقلة ناطقة وعانى أشد ما عانى من عذابات الصليب.

مشكلة المعترض تكمن في الخلط بين الناسوت واللاهوت.
وهذا الأمر يتعلق بوجود الطبيعتين الإلهية والبشرية في شخص يسوع المسيح المُرسَل من الله.

فللرد على قول المعترض أنه أليس كان بالأجدر أن يقوى لاهوت المسيح ناسوته بدلا من وجود ملاك يقويه:
فهذا نفهمه انه باقنومه اخلى نفسه وتواضح وقبل ان يتحد بناسوت له كل صفات البشرية وهذا في

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 5-11
"
فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ."

فهو كانسان كامل بعد ان صارت له حقا صورة العبد إذ كان المسيح فى صورتنا البشرية جاءه ملاك يقويه ومجىء الملاك إلى المسيح ليشدده ويقويه إنما هذا دليل تأكيد أن آلام المسيح فى جسده البشرى كانت آلاما حقيقية تعرض لها الناسوت

فالموضوع ليس صورياً ولا بلاغياً ولا يوجد تدخل او تغيير من قبل اللاهوت للناسوت بل هو واقع حقيقى مؤلم جدا لا نستطيع إدراك تاثيره على بشريته. ووقف المسيح بناسوته أمام الله نائباً عن كل البشر ورفع كل خطايا العالم



موقف اللاهوت

فرغم كما وضحت ان اللاهوت لم يتدخل ليغير أي شيء في الناسوت ولا يقلل الألم لانه ليس تمثيل بل حقيقة حمل الاحزان ورغم هذا اللاهوت متحد بالناسوت وهذا الموقف لا يناقض كونه الله المتجسد. فكما قلت مرارا وتكرارا الرب يسوع المسيح الذي يحل فيه كل ملئ اللاهوت جسديا هو أيضا انسان كامل شابها في كل شيء بما فيها الاحتياجات الجسدية من اكل وشرب واحتياجات نفس بشرية من الصلاة. فهو طبيعة نتيجة اتحاد اللاهوت بالناسوت والناسوت هو انسان يصلي بل ويحاول الشيطان ان يجربه ولكنه انسان بلا خطية لأنه متحد باللاهوت اتحاد كامل.

فالرب يسوع وضح انه هو والأب واحد في كل شيء لأنه إله واحد

انجيل يوحنا 10

10: 30 انا والاب واحد

المسيح وضح انه والاب واحد في كل شيء

كما وضحت بأعداد كثيرة في ملف

واحد مع الاب في الجوهر

وأيضا ملف

هل الاله يحتاج لملاك يقويه

بل شرحت فيهم كيف فهم اليهود ان هذا اعلان لاهوت واضح

إنجيل يوحنا 10:

30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31
فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
32
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33
أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»

المسيح بلاهوته هو الله واحد مع الاب والروح القدس وبناسوته هو انسان بروح ونفس وجسد يأكل ويشرب وينام ويصوم ويصلي. وبناسوته هو ممثل للبشرية يتالم ببشرية حقيقية ولا يوجد أي نقص في شعوره بالالم رغم اتحاده الكامل باللاهوت وانه هو الله الظاهر في الجسد كما قال الكتاب

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16


وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 5


وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9


فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 8


«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 20


وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

سفر إشعياء 9: 6


لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

وطالما رافضين عقيدة انه الله في انسان كامل وهذا الانسان كامل في كل شيء سينكرون كل ما يقال عن لا هوته وسيتمسكون بتعبيرات بشريته التي تؤكد انه اخذ جسد حقيقي وليس ظهور مؤقت او جسد هلامي او غيره.

فالرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد وهو الله وهو انسان وهذا الانسان شابها في كل شيء حتى في شعوره بالام رهيبة وقت الصلب. وان يتشدد جسده وأيضا يقدم له ما يستحق من قوة وتمجيد كتعبير لك القوة والمجد والبركة. مع ملاحظة أيضا المسيح شابهنا في كل شيء خلا الخطية فاللاهوت المتحد بالناسوت لن يغير صفاته ويجعله لا يشعر بالحزن والالم والضعف والضغط لان لو حدث هذا فيكون الصلب تمثيلية وليس الام واحزان حقيقية وحمل خطايا بالحقيقة. فهو كانسان كامل في وقت احزان ظهر له ملاك ليقويه ناسوتيا لأنه يتحمل ما لا يستطيع ان يتحمله بشر.



الزاوية الثانية هل العدد محرف وليس أصلي؟

هل الاعداد التي تتكلم عن وظهر له ملاك من السماء يقويه محرفه؟ لوقا 22: 43 – 44

كما وضحت في محاضرات النقد النصي انه يوجد النص الأصلي التقليدي المسلم الذي لا يوجد فيه خطأ واحد وهو مسلم جيل عن جيل وحتى لو أخطأ ناسخ لأنه بشر في شيء بسيط فالمراجعين في كل جيل يصححوا هذا مباشرة ولهذا حتى مع وجود أخطاء بسيطة في مخطوطات، لم تنتقل الينا أي من هذه الأخطاء. ولكن يوجد نص بدؤا فيه المدرسة النقدية الغير تقليدية من القرن 18 في تجميعه من بعض المخطوطات التي بها أخطاء ولهذا دفنت فلما اكتشفت في القرون الأخيرة هؤلاء النقديين بدؤا يكونوا نصوص ينسبوها لانفسهم مثل تشندورف ووست كوت وهوت ونستل وغيرهم

ويوجد من العلماء من هم مؤيدي المدرسة التقليدية ومن هم مؤيدي المدرسة النقدية وأحيانا ترجمة تقليدية تمثل النص الصحيح ولكن يوضع معها تعليقات هامشية نقدية مرفوضة وهكذا

المهم هو الشهود على اصالة الاعداد

او لا الترجمات فمثلا كل الترجمات العربي كتبت عدد 43 كامل ولم تحذفه ولا واحدة

وأيضا الترجمات الإنجليزية ما يقترب من 90 ترجمة وضعته كامل وفقط 10 ترجمات وضعته أيضا ولكن وضعت معه تعليق نقدي انه موجود في اغلب المخطوطات ولكن في قلة من المخطوطات غير موجود

أيضا في النسخ اليوناني كلها كتبته حتى النقدية منها

وبهذا نري ان كل المترجمين والنسخ وضعوها في نسخهم سواء تقليديه واغلبيه حتى النسخ النقدية وضعت العددين قله منهم بأقواس والباقي من النسخ النقدية بدون اقواس

المخطوطات

التي فقد فيها الاعداد بردية 75 والفاتيكانية والاسكندرية وواشنطون وترجمة صعيدي وكتاب مركيون الهرطوقي وهذه المخطوطات القليلة سآتي اليها في التحليل الداخلي وسبب الحذف وهم من القرن الرابع والخامس

ولكن المشكك لانه غير امين قال انها في السينائية من الرابع وبيزا من الخامس وسكت معطيا كعادته ايحاء كاذب انه فقط في هاتين المخطوطتين

ولكن يقول العجيب بقي ان المخطوطة السينائية موجود فيها القصة ثم جاء مصحح حذفها ثم جاء مصحح اضافها.

اين هذا الكلام؟

ها هي صورة السينائية من القرن الرابع والعدد موجود في النص بوضوح بنفس خط الناسخ

Luk 22:43 φθη δὲ αὐτῷ γγελος ἀπ᾿ οὐρανοῦ ἐνισχύων αὐτόν
Luk 22:44
καὶ γενόμενος ἐν ἀγωνίᾳ ἐκτενέστερον προσηύχετο. ἐγένετο δὲ ὁ ἱδρὼς αὐτοῦ ὡσεὶ θρόμβοι αματος καταβαίνοντες ἐπὶ τὴν γῆν

بقية المخطوطات التي تشهد على اصالة العدد

بيزا

من القرن الخامس

وهي جزئين يوناني ولاتيني

والجزء اليوناني

وصورتها

وصورة العدد وهي تقع بين صفحتين ولكن نري العددين



والجزء اللاتيني

وصورة العددين



ومخطوطات اخري كثيره جدا علي مر العصور مثل

مخطوطات الخط الكبير

E F G H K L Q X Δ* Θ Π* Ψ

وايضا

0171 0233

ومجموعة مخطوطات

f1

ومخطوطات الخط الصغير

13c 157 180 205 565 597 700 8281/2 892* 1006 1009 1010 1071c 1230 1241 1242 1243 1253 1292 1342 1344 1365 1424 1505 1546 1646 2148 2174

ومجموعة المخطوطات البيزنطيه

Byz

وهي تقدر بما يتعدى الالف مخطوطه بها هذا العدد

ومخطوطات القراءات الكنسية

l184(1/2) l211(pt)

والترجمات القديمة مثل

اللاتينية القديمة التي يعود زمن ترجمتها الي القرن الثاني

مثل

ita itaur itb itc itd ite itff2 iti itl itq itr1

والفلجاتا للقديس جيروم

vg

ونصها

(Vulgate) apparuit autem illi angelus de caelo confortans eum et factus in agonia prolixius orabat


(Vulgate) et factus est sudor eius sicut guttae sanguinis decurrentis in terram



وترجمتها

22

43

And there appeared to him an angel from heaven, strengthening him. And being in an agony, he prayed the longer.

apparuit autem illi angelus de caelo confortans eum et factus in agonia prolixius orabat

22

44

And his sweat became as drops of blood, trickling down upon the ground.

et factus est sudor eius sicut guttae sanguinis decurrentis in terram



والتراجم السريانية

الاشورية

من القرن الثاني وأكثر تحديدا سنة 168 ميلادية او مئة سنة بعد موت نيرون

وصورتها

ونصها الارامي

ܘܐܬܚܙܝ ܠܗ ܡܠܐܟܐ ܡܢ ܫܡܝܐ ܕܡܚܝܠ ܠܗ

ܘܟܕ ܗܘܐ ܒܕܚܠܬܐ ܬܟܝܒܐܝܬ ܡܨܠܐ ܗܘܐ ܘܗܘܬ ܕܘܥܬܗ ܐܝܟ ܫܠܬܐ ܕܕܡܐ ܘܢܦܠ ܥܠ ܐܪܥܐ

وترجمتها لجون ويزلي

22:43 And an angel appeared to him from heaven, who strengthened him.

22:44 And being in terror, more vehemently he prayed, and his sweat was as drops of blood, and fell upon the ground.

والبشيتا من القرن الرابع

Luke 22:43 Aramaic NT: Peshitta
ܘܐܬܚܙܝ ܠܗ ܡܠܐܟܐ ܡܢ ܫܡܝܐ ܕܡܚܝܠ ܠܗ ܀

... Luke 22:44 Aramaic NT: Peshitta
ܘܟܕ ܗܘܐ ܒܕܚܠܬܐ ܬܟܝܒܐܝܬ ܡܨܠܐ ܗܘܐ ܘܗܘܬ ܕܘܥܬܗ ܐܝܟ ܫܠܬܐ ܕܕܡܐ ܘܢܦܠ ܥܠ ܐܪܥܐ ܀



وايضا الترجمات السريانية

syrc syrh syrpal

والقبطيه

copbo

والاثيوبية

eth

والسلافينية

slav

فكل هذا الكم يشهد لأصالة العدد



ومخطوطات اخري هامه جدا وهي لكتاب الدياتسرون

الذي يعود زمنه الي تقريبا سنة 160 م

ونصه

  33323332    Luke xxii. 43. And there appeared unto him an angel from [17] heaven, encouraging him.  33333333    Luke xxii. 44. And being afraid33343334    cf. Peshitta.  Or, And although he was afraid. he prayed continuously:33353335    The Peshitta (hardly Cur.) is capable of this interpretation.   and his sweat33363336    cf. Syr., especially Peshitta. [18] [Arabic, p. 182] became like a stream of blood, and fell on the ground.  33373337    Luke xxii. 45a.



ولاتيني

...............................................................................

والدليل الخارجي الاخر ايضا هو اقوال الاباء

يقول المشكك اكليمندس الاسكندري واوريجانوس تجاهلوا القصة

ولكن نجد اوريجانوس اقتبس العدد نصا ونجده في القائمة التي وضعها ريتشارد ويلسن بداية من يستينوس الشهيد في القرن الأول وما بعده

Justin

Irenaeusgr

Hippolytus

Origen

AriusEusebian

Canons

Hilary

Caesarius-Nazianzus

Gregory-Nazianzus

Didymusdub

Epiphanius

Chrysostom

Theodore

Augustine

Ps-Dionysius

Nestorius

Quodvultdeus

Theodoret

Leontius

Cosmas

Facundus

John-Damascus

فاعتقد بعد هذا الكم من الشهادات الخارجية لا يوجد مجال لمن يشكك في اصالة الاعداد

القليل من المخطوطات وضعته بعد متي 26: 39 مثل مجموعة

F13

وهذا سنعرف لماذا في التحليل الداخلي

ولكن كما قلت النص التقليدي الذي لا يوجد به أي خطا واحد استمر سليم من القرن الأول وحتى الان

ولكن المشكك الكاذب كعادته يقول ان في the Greek new testament وضعوها بين قوسين أي متأكدين من عدم اصالة القصة

العدد في هذه النسخة النقدية التي نرفضها كتقليدين ولكن رغم انها نقدين لو متأكدين من انها غير اصلية لكانوا حذفوها ولكن {A} معناه عليه خلاف كبير وليس كما ادعى متأكدين من عدم اصالة القصة

فلماذا لا يستطيع ان يمسك نفسه عن الكذب في كل جملة؟



التحليل الداخلي

اولا بتحليل اللغة هي بالفعل لغو لوقا البشير كما قال والكر

فمثلا تعبير

ωφθη δε αυτω αγγελος κυριου

فظهر له ملاك الرب (اوفثي دي ايتو انجيلوس كيريوي)

استخدمه لوقا البشير عدة مرات بنفس الطريقة المميزة مثل لوقا 1: 11 فهو استخدم تعبير ظهر (اوفثي ) 10 مرات في انجيل لوقا واعمال الرسل ولكنه مره واحده في مرقس 9: 4 ومره واحده في متي 17: 3

وتعبيرات مثل

حال εγενετο

عرقιδρως

قطرات كبيره الحجم θρομβοι

هذا هو المكان الوحيد الذي في العهد الجديد تتشابه مع تعبيرات استخدمها لوقا البشير

ولذلك يقول

R. Brown (Death) writes: "in style and vocabulary this passage is closer to Lk than to any other NT author."

هذا الاسلوب أقرب الي اسلوب لوقا البشير من اي كاتب اخر للعهد الجديد

ويقول هوسكير ان لغة العدد لغة طبيه وهي تتطابق مع لغة لوقا البشير الطبية المميزة وقدمت امثلة منها في

قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل

فتؤكد انها لغة لوقا الطبيب

فالدليل الداخلي من حيس اللغة والأسلوب هو بالفعل لغة وأسلوب لوقا الطبيب

اما عن مخطوطات الحذف بالفعل يوجد في الفاتيكانية والإسكندرية وواشنطن مسافات تدل علي علم الناسخ بوجود اعداد ولكن حولها جدل

ولكن السبب في الحذف من لوقا في قله من المخطوطات والقلة الأخرى وضعته بعد متي 26: 39 بسبب ان القراءات الكنسية (كما ذكر ريموند برون) التي كانت تقرأ في اسبوع الالام تقرأ يوم خميس العهد تقرأ متي 26: 21 – 39 ثم بعدها لوقا مباشره من 22: 39 الي 23: 1 بدلا من متي 26: 40 الي 27: 2 وكان يحذف من القراءة لوقا 22: 43 و44 لكيلا يقرأ مرتين لأنه قراء يوم الثلاثاء في اخر اسبوع من الصيام

ولازال حتى الان في دلال اسبوع الالام يقرأ في ليلة الجمعة العظيمة مزمور 59 ثم متي 26: 36-46

ومرقس 14: 32-42 ولوقا 22: 40-46

فقد يكون هو الذي ادي الي بعض النساخ مثل الفاتيكانية والإسكندرية ان يتركوا مسافة ولا يكتبوا العدد لأنهم اختلط عليهم في اي جزء بالنسبة لهم ولكن كما وضحت اصالته في انجيل لوقا واضحة جدا

يوجد احتماليه اخري ولكنها اقل في الأدلة وهو ان نسخة ماركيون لإنجيل لوقا هذا الهرطوقي المرفوض الذي رد عليه الإباء هو حذف منها بعض الاعداد ومنها العددين لأنه كان يؤمن بوجود الهين الخير والشر وكان يؤمن بان يسوع إله الخير

فقد تكون هذه سببت هذه اللخبطة لقله من النساخ مثل الفاتيكانية المشهورة بكثرة اخطائها ودفنت لهذا السبب

والرائع اننا عندنا النص الأصلي الذي بدون خطأ واحد وعندنا أيضا القلة البسيطة من المخطوطات التي بها هذا الخطأ الذي أيضا نعرف سببه وليس مثل الذين أصول كتابهم اكلته الدابة ونسخه القديمة كلها حرقت. فكتابنا سليم بدون خطا واحد وعندنا المخطوطات التي تؤكد هذا بل حتى الخطأ التي تظهر ان الصحيح سليم ومستمر.

فالعدد اصالته لا خلاف عليها ويؤكد ان جسد المسيح كان ناسوت حقيقي شابهنا في كل شيء

وكالعادة لابد ان يختم الفيديو بوصلة الشحاتة









A Student's Guide to
New Testament Textual Variants

The fact that they are quoted by second century writers such as Justin Martyr and Irenaeus and are found in the second century Diatessaron, an early harmony of the four gospels by Tatian, is proof that they are quite old. While it is possible that they might have been omitted by copyists who did not approve of verses that showed such human weakness of Jesus