طفرات في الانسان تثبت خطأ التطور والجزء الحادي عشر للفرق بين الانسان والقردة جينيا



Holy_bible_1

September 24, 2023



بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب ان شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%.

فعرفنا انهم مختلفين في عدد الأكواد ومختلفين في ترتيب الأكواد ومختلفين في عدد الكروموسومات ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات ومختلفين في عدد الجينات ومختلفين في تصميم هذه الجينات وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية وعرفنا انه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. ووجدنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور وعرفنا الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم. وعرفنا ان التصميم وضع أنظمة رائعة لمنع الطفرات مما يثبت خطا ادعاء التطور بالطفرات بل الطفرات تقود للتدهور. وقدمت احصائيات للطفرات كلها تقريبا تدهور وحتى التي ادعوا انها مفيدة هي أيضا خسارة جينية.

نكمل

بالإضافة الى الأمثلة التي قدمتها الجزء الماضي مما يسمى طفرات مفيدة ولكنها في الحقيقة خسارة جينية أيضا ما يسمي تغيرات محايدة هي في الحقيقة ليست محايده ولكنها ايضا تدهور لأنها فقد او تلف في جين ولكن يوجد جينات اخري تشترك في نفس الصفة تستمر في العمل فتغطي على هذا الفقد بمعني ان يكون هناك عشر جينات مسؤولة امر معين فلو تدهور احدهم او فسد او اختفي اي فقد معلومات فالأخرين يستمروا في العمل او يكون لصفة ثانوية لا تعمل باستمرار الا في ظروف نادرة فلا يظهر الحاجة اليها وبهذا لا نشعر بالطفرة فنقول عنها محايدة ولكن هي على مستوى المحتوى الجيني فقد وتدهور وليست محايدة لأنها خسارة حتى لو ظاهريا لم تؤثر.

أيضا لماذا بعضها غير مؤثر؟

الانسان عنده 2 كروموزوم متشابهين كل منهم به اثنين كروماتيد واحد من الام والثاني من الاب

الجينات المتطابقة على الاثنين كروموزوم يسمي Homozygous

ولو مختلفين يسمي Heterozygous

ففي بعض الأحوال وليس كل الأحوال الطفرة لو حدثت في جين وتلف او غيره فلا يزال جين اخر في الكروموزوم الاخر قادر علي العمل. فالطفرات التي تعدل من البروتينات الناتجة عن الجينات وهي القلة، هي كلها ضارة من المنظور الجيني لأنها خسارة وفقد وليس اكتساب ولكن ظاهريا تصنف اما ضارة او محايدة او مفيدة.

وبالطبع الطفرات في الخلايا الجنسية تسبب امراض وراثية كثيره مثل الابينو والمنغولي والقصر وامراض قلبية ومرض السكر وامراض في الجهاز التنفسي وسرطانات وراثية وغيرها الكثير جدا مما تمتلئ بها كتب الطب عن الامراض الوراثية الناتجة عن طفرات وراثية. هذا امر مفرغ منه.

ولكن هنا في هذا الملف أقدم فقط امثلة عن الطفرات النادرة في الانسان التي صنفت نافعة وتأكيد مرة أخرى انها ليست اكتساب معلومات جديده ولكنها بالأحرى فقد معلومات جيني

المثال الأول الطفرة المشهورة التي يستشهد بها مؤيدي التطور وطفرة مقاومة الملاريا وهي باختصار طفرة انيميا الخلايا المنجلية sickle-cell anaemia (SCA)

الانيميا المنجلية هي تحول كرات الدم الحمراء للإنسان من شكلها القرصي المسطح المعتاد الي شكل هلالي وهي طفرة حتى لو كانت ليست قاتلة لكل من يحملها ولكن البعض والباقي تسبب مرض (25% من الذين يحملون هذا الجين يموتوا وهم أطفال). ويقولوا انها بدأت في افريقيا.

الحقيقة لا اعرف كيف يستشهد أحد بهذا المرض كدليل على التطور فهو باختصار طفرة قادت لتدهور جيني وراثي جعل كرات الدم الحمراء بدل من شكل القرص تأخذ شكل المنجل

هذا المرض الوراثي ينتشر في افريقيا ودول حوض البحر المتوسط وتصل في افريقيا الي 4 من كل 20 يحمل هذا المرض. وسببه خلل وراثي أثناء تصنيع الهيموجلوبين.

والهيموجلوبين هو البروتين المعقد الذي هو في كرات الدم الحمراء وهو يحمل الأكسجين من الرئة الي الخلايا الداخلية وهو هيم وجلوبين.

الهيم وفيه حديد

والجلوبين او البروتين

تتشكل أربعة سلاسل من الجلوبين (سلسلتا ألفا وسلسلتا بيتا) بصورة تشبه الديدان الملتفة. تتألف من 141 حمض أميني على سلسلة و146 على الأخرى واثنين اخرين مكملين، مما يشكل بالإجمال 574 وحدة حمض أميني في السلاسل الأربعة والتي لكل منها موقع محدد.

يحدث المرض عند اصطناع الهيموجلوبين والذي في mRna يحل كودون GUG مكان GAG بالتالي يعبر عن حمض اميني خطأ فيحل الفالين محل حمض الجلوتاميك في مكانه الخاص، بالتالي فإن الروابط الهيدروجينية التي تشكل تركيبات الهيموجلوبين تعطي شكل غير طبيعي للبروتين المتشكل فبدل hba هموجلوبين طبيعي. يتكون hbs هموجلوبين غير طبيعي

هذا المرض الوراثي مضر للإنسان جدا ويجعل الانسان متعب لقلة نقل الاكسجين وله اعراض

  • الدوار والدوخة عند القيام

  • الغشيان عند الذهاب الى مكان عالي

  • متلازمة الصدر الحادة

  • قصور القلب

  • قصور كلوي مزمن

  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي

  • تكوين حصوات مرارية

  • تضخم وقصور في الطحال

  • ضعف المناعة

  • تلف مع خشونة في مفصل الورك

  • جلطة الدماغ

  • تقرحات قدميه مزمنة

  • اعتلال شبكية العين

  • الموت

وعادة يموت الانسان بنسبة 25% في الصغر والبعض في سن العشرين وأغلب الأحوال اقل من الأربعين سنة

ونسبة الموت في أفريقيا منه تصل الي 15%

Global and regional mortality from 235 causes of death for 20 age groups in 1990 and 2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010". Lancet 380 (9859): 2095–128.

فهو مرض وتدهور وراثي بكل ما يحمل من صفات

ورغم ان الشخص الذي يحمل هذا المرض لا يستطيع دمه ان يحمل القدر المعتاد من الأكسجين والغذاء ولكنه أيضا لا يصاب بالملاريا من بعوضة انوفيلس anopheles mosquito والسبب ان الملاريا لتخترق جدار كرة الدم تحتاج بروتين غير موجود في انيميا الخلايا المنجلية. ويعزوا هذا لان الكثيرين من الذين لا يحملون هذا الجين يموتوا من الملاريا

هذا يعتبره بعض علماء التطور كما قلت أفضل الأمثلة على الطفرات والانتخاب ودليل على التطور

فيقولوا ان وباء الملاريا المنتشر في افريقيا ايضا لا يصيب الانسان الذي عنده هذا النوع من الانيميا والسبب لان طفيل الملاريا الذي يعيش في كرات الدم الحمراء الطبيعية لا يستطيع ان يخترق بسهولة كرات الدم الحمراء المنجلية وتعيش فيها فلهذا شدة مرض الملاريا تكون اقل حدة واقل نسبة موت لمن عندهم هذا النوع من المرض الوراثي

Wellems TE, Hayton K, Fairhurst RM (September 2009). "The impact of malaria parasitism: from corpuscles to communities". J. Clin. Invest. 119 (9): 2496–505.

ولان نسبة الموت من الملاريا يصل الي 20% في بعض مناطق افريقيا ولكنها قليلة جدا في اصحاب هذا المرض الوراثي فيدعي البعض انه تطور يحمي الانسان من الملاريا. ولكن هو ليس تطور أي اكتساب بل هو خسارة جينية وتدهور وراثي يؤكد ان الانسان لا يتطور بل يتدهور. وكونه غير مناسب للملاريا هذا لا يجعله تطور فهو لا يزال تدهور يجعل الانسان أضعف في التنفس ويموت أصغر حتى لو كان يقاوم الملاريا.

فهذا الخطأ الصغير جدا يسبب موت 25% من الذين يحملوا هذا الجين الخطأ و50% يكونوا بهم ضعف بنسب مختلفة. فهل هذا يصح ان يوصف بانها طفرة مفيدة؟

بل من قال أصلا ان هذا مثال علي التطور؟ فقد وجدوا ان في المناطق التي لا يوجد بها ملاريا يقل هذه الطفرة الى درجة قرب الاختفاء لان من يحملها يموتوا أصغر عمرا

In regions where malaria is not an acute problem, the gene does tend to die out. In America, the incidence of sickle-cell genes among blacks may have started as high as 25 percent. Even allowing for a reduction to an estimated 15 percent by admixture with non-black individuals, the present incidence of only 9 percent shows that the gene is dwindling away. In all probability it will continue to do so. If Africa is freed of malaria, the gene will presumably dwindle there, too.”

Asimov’s New Guide to Science (1984), p. 619.

ولهذا كثير من الاطباء أكدوا ان ادعاء انه تطور هو خطأ مثل

Dr Felix Konotey-The Sickle Cell Disease Patient pages 106–108



Macmillan, ISBN 0333-39239-6, 1991; Tetteh-A’Domeno Co., Watford, UK, ISBN 0-9515442-2-5, 1996



Steven Rowitt, Th.M., Ph.D.(c) Nets for Life (2010). A Partnership for Malaria Prevention in Africa. Accessed 12:40 on 5/6/10
         at http://www.netsforlifeafrica.org/malaria/malaria-statistics.
- See more at: http://www.creationstudies.org/operationsalt/sickle_cell_anemia%20.html#sthash.lakgtbHJ.dpuf

وايضا امر مهم: هل الانسان بهذا التدهور الوراثي يتحول الي جنس اخر ام هو لايزال انسان ولكنه فقط مريض وراثيا؟

وهل الانسان به يكتسب اي جينات جديدة ام هو خسر جين سبب له مرض وراثي؟

فكيف يستشهدوا به بانه تطور؟

هذا للأسف من امثلة الطفرات المفيدة. والسبب أنه لا يوجد مثال واحد حقيقي على طفرة مفيدة تسبب اكتساب فيلجؤا الى امثلة تدهور وخسارة جينية ولكن يدعوا بعدم حيادية انها مفيدة وهذا يشهد ان الطفرات هي تدهور إذا ادعاء التطور بالطفرات خطا والصحيح علميا التصميم أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم ولهذا الطفرات في التصميم تسبب تدهور.

مثال اخر وهو طفرة

CCR5 delta 32 mutation

وهذه الطفرة تصل الي 10 % من الاوربيين وهو ساعد بعض البشر على مقاومة الايدز فقالوا انها طفرة مفيدة. هذه الطفرة غيرت بعض صفات في مستقبلات على جدار نوع من الخلايا في جسم الانسان ولكن هذا المستقبل الطبيعي كان يستغله أحد أنواع فيروسات HIV ليدخل هذه الخلايا فبسبب هذه الطفرة أصبح بعض البشر أكثر مقاومة لنوع من انواع الفيروسات المسببة لمرض الايدز (اي نوع فقط وليس كل الانواع) بتغيير هذا المستقبل.

ويقال انه لو الشخص أصبح هوموزيوجس اي يحمل الجين على الكروموسومين من الاب والام هو يقاوم هذا النوع من فيرس HIV المسبب لمرض الايدز

فيروس HIV يلتصق بخلية المناعة من خلال مستقبلين CD4 وCCRS ومن خلاله يغزوا الخلية.

بعض البشر بهم طفرة وهو تلف بروتين CCRS فأصبح الفيروس غير قادر على الارتباط جيدا بالخلية فالإنسان لا يحدث له إصابة بالإيدز ولكن هذا ليس تطور في شيء بل هو كالعادة خسارة جينية لان الجين الذي ينتج هذا البروتين الذي يكون المستقبل هو به طفرة تغير حروف فتلف فأصبح ينتج بروتين خطأ لا يصلح كمستقبل فهو تالف لديهم فلا ينتج المستقبل فهم لم يكتسبوا معلومات جينية بل خسروا لان هذا المستقبل في الحقيقة له وظائف في الأصل كثيرة حرم منها هذا الانسان

ولكن مع الخسارة حدث له حماية من الايدز أي انه في مجتمع بدون ايدز هو يصنف متدهور

فهي تعمل عن طريق تدهور جيني اي فقد في المعلومات الجينية عن طريق تلف هذا الجين فينتج عنه ان المستقبل على جدار الخلية لا يتكون جيدا ويكون تالف

إذا فهو ليس اكتساب معلومات وراثية جديده ولكنه تدهور جيني يحدث نتيجة فقد او تلف بعض المعلومات الجينية. في الظاهر انها مفيدة كحماية ولكنها هي في الحقيقة مضره لان هذا المستقبل له وظيفة بيولوجية اخري فالسليم يلتصق به ثلاث مواد كيمائية لها دور في الخلية بطريقة طبيعية ترتبط بالخلية بهذا المستقبل التي استغله الفيروس في اختراق الخلية فبتلف الجين تلف المستقبل وبالفعل قلل من دخول الفيروس ولكنه ايضا فقد وظيفته البيولوجية الاصلية المهمة بسبب هذا التدهور الجيني. فكيف توصف بانها طفرة مفيدة رغم انها خسارة وفقد وتدهور؟

امر أخر هذه الطفرة لا يعرفون تاريخها فالبعض يتوقع انها منذ 1250 سنة والبعض يقول انها منذ 700 سنة وكل التواريخ هي قبل انتشار فيرس الايدز طبعا. بمعني اخر هو ليس تطور كمقاومة للايدز ولكن هو تنوع جيني قديم موجود في البشر اي معظم البشر بجين سليم وقله منذ زمن بجين تالف واستمر تالف لم ينتشر ولكن ظهر فائدة له حديثا فهي ليست طفره حديثه ولكن تدهور قديم.

مثال اخر للطفرات وهو ما يسمي الضوء الرباعي في النساء

Tetra chromatic women

ويقال انه يفيد بعض النساء انها تري أفضل. هو من جين يحمل على كروموزوم اكس فقط ونعرف بالطبع ان كروموزوم اكس هو اثنين في النساء وواحد في الرجال

الطفرة تسبب تغيير في أحد الصفات على الكروموزوم اكس وهو جين من جينات رؤية الالوان

فهذه الصفة هي عبارة عن رؤية أحد الالوان فيوجد خلايا قمعية في العين تري الثلاث ألوان احمر واخضر وازرق

والخلايا الاسطوانية تري الابيض والاسود فقط

رؤية اللون الاحمر هو في الحقيقة يمكن من خلال جينين وليس واحد كل منهما تري اللون الاحمر باختلاف بسيط أي مترادفين ووجود أي منهما يمكن الشخص من رؤية اللون الاحمر

فحدثت طفرة ان في بعض كروموسومات اكس فقدت جين اللون الازرق (خسارة) واستبدلته بالجين الثاني للون الأحمر. هذا عند التناسل يسبب مشاكل في بعض النسل

ولكن هذه الصفة لا يعمل الا لو كان على الاثنين اكس ولهذا هي غير معبرة في بعض النساء ولكن لو حدث في الرجال يصاب بعماء ألوان في اللون الازرق

لان الكروموزوم الطبيعي اكس هو الرجل يرى اللون الأزرق

ولكن الذي به الطفرة هو لا يرى اللون الازرق

في حالة السيدات فلها اثنين كروموزوم اكس وليس واحد

في النساء الطبيعيات

والتي عندها نفس الكروموزومين بالطفرات وهذا قلة أيضا تصاب بعماء ألوان

ولكن هي من الممكن تحمل اثنين مختلفين من الكروموزوم

وفي هذه الحالة هي عندها أربع انواع من الجينات فهي تري الثلاث ألوان بطريقه طبيعية ولكن عندها جين رابع يمكنها من رؤية درجات أكثر من اللون الاحمر بدقة أكثر وبخاصة التي يدخل فيها اللون الأحمر بدرجات مختلفة

ولكن الحقيقة معلومة انها تري أكثر هذا غير صحيح بالمرة فهي فقط تميز درجات أكثر في اللون الاحمر.

ولكن في النهاية هذا ليس تطور باكتساب معلومات جديدة ولكن هو تدهور في الجين ايضا مضر بسبب خسارة معلومات جين اللون الأزرق. حتى لو كانت مفيد من ناحية ظاهرية. فهذا الكروموزوم خسر الجين المسؤول عن اللون الازرق واستبدله بجين بالفعل موجود وليس بجديد للون الاحمر.

الامر الأهم هذه الام التي بها هذا التدهور الجيني حتى لو تري اللون الاحمر أفضل ولكنها رغم هذا ممكن تورث صفة عماء الالوان للون الأزرق لابنها وهذا يؤكد انه تدهور. فكيف يدعوا انها متطورة وهي تنتج أبناء متدهورين؟

فالطفرات المسجلة تدهور وفقط يحاولوا يدعوا انها تطور رغم انها خسارة جينية فللأسف دائما في موضوع الطفرات يتكلموا عن الصفات الظاهرية وليس الصفات الجينية لأنه حتى لو تغير ظاهري يدعوا انه مفيد ولكن المحصلة الجينية خسارة وليس اكتساب

فالعلم يشهد على التصميم لان المصمم من البداية كون منظومة غاية في روعة ودقة التصميم واي طفرات تسبب تدهور على هذا التصميم. فالإنسان جينيا مصمم أي مخلوق ولم يأتي بالتطور من القردة بطفرات نادرة عشوائية ضارة لا تضيف ضد نظام العمل الجماعي للجينات والجسم يرفضها أصلا تسبب تدهور. وبهذا فعلم الجينات يثبت خطأ التطور وضحة التصميم والخلق. أي دليل علمي واضح على الرب الاله الخالق المصمم الفائق الزكاء



والمجد لله دائما