نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر زكريا الجزء الثامن



Holy_bible_1

January 12, 2022



نبوة وفي وقت خيانته يهجره تلاميذه

سفر زكريا 13

13: 7 استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار

إستيقظ يا سيف= سماح الله بأن يقدم ابنه ذبيحة (أش4:53،10). راعيّ= إذًا هو ليس راعي مثل باقي الرعاة، بل له صفة خاصة وهو مميز عنهم. وهو رجل رفقتي= كلمة رفيق في العبرية تعني فكرة الشركة بين متساويين فالمسيح لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، وهو كائن معه منذ الأزل. إضرب الراعي فتتشتت الرعية= هذا ما أعلنه مخلصنا ليلة صلبه وهرب تلاميذه مت 26: 31. وأرد يدي على الصغار= هذه تشير لتشتت تلاميذه في بستان جثسيماني بعدما ضربوا الراعي الصالح فهرب تلاميذه.

والعدد هذا فيه اعلان لاهوته 

هو رب الجنود

هو صار ينبوع مفتوح

هو نبي اتي من نسل داود

هو اتي لشعب اسرائيل

هو طعن

هو جرح في يديه وقت الصلب

هو وقت القبض عليه هرب عنه تلاميذه

كل هذا ينطبق علي الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد بوضوح

وشرحت هذه النبوة في

هل النبوة في اضرب الراعي فتتشتت الغنم ليست عن الرب يسوع بل عن اليهود

وباختصار

المتكلم بوضوح رب الجنود ويقول إستيقظ يا سيف= سماح الله بأن يقدم ابنه ذبيحة عوضا عنا كما قال في إشعياء 53

راعيّ= إذًا هو ليس راعي مثل باقي الرعاة، بل له صفة خاصة وهو مميز عنهم.

والذي اخذ هذا اللقب هو الرب

سفر المزامير 23: 1

الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.

وأيضا المسيح ابن داود

سفر حزقيال 34: 23

وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا فَيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ، هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ لَهَا رَاعِيًا.

والمتكلم هنا يهوه وهو يقول راعي أي الراعي الاتي من ذات الرب ابن الانسان رغم ان مخارجه منذ أيام الازل لأنه المسيح الكلمة الممسوح من الاب ولهذا قال

إنجيل يوحنا 10: 29

أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.

فهو الراعي الصالح ولكن السيف يستيقظ ضده وهو سيف تطبيق العدل المفروض على البشرية الذي يحمله عنهم من اول أدم بسبب الخطية واجرتها الموت وبالفعل المسيح قام ضده سيف الالام

وبالطبع لم يطلق على شعب إسرائيل ولا مرة لقب راعي فشعب إسرائيل هو الرعية وليس الراعي ولكن الراعي هو لقب للمسيا ابن داود وهذا قاله اليهود بأنفسهم وكما قدمت من زوهار ان الكلام عن المسيح

وهو رجل رفقتي= كلمة رفيق في العبرية تعني فكرة الشركة بين متساويين فالمسيح لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، وهو كائن معه منذ الأزل. ولكنه تجسد واخذ جسد انسان فهو بعد ان أكد انهم ينظرون اليً الان يتكلم عن طبيعته البشرية والمتكلم هو رب الجنود. وهنا نتأكد ان الكلام عن رجل يضرب وليس شعب وهو الراعي.

إضرب الراعي فتتشتت الرعية= هنا الكلام عن راعي وعن رعية فهذا الراباي عندما يقول ان الراعي هو اليهود فكيف يفسر الرعية التي تتشتت عندما يضرب الراعي؟ فالكلام عن الراعي الذي عرفنا انه المسيا

ولو قبل هذا الراباي ان الرعية هم اليهود من هو الراعي المميز؟ اليس المسيح؟ والرعية اليهود فهذا حدث بالفعل فالراعي المسيح عندما قبض عنه فالرعية تلاميذه اليهود تشتتوا

هذا ما أعلنه مخلصنا ليلة صلبه وهرب تلاميذه م

إنجيل متى 26: 31

حينئذ قال لهم يسوع: «كلكم تشكون فى في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية.

إنجيل مرقس 14: 27

وقال لهم يسوع: «إن كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف.

وبالفعل النبوة انطبقت بدقة فهرب كل رعية المسيح وهم تلاميذه اليهود

وأرد يدي على الصغار= هذه تشير لتشتت تلاميذه في بستان جثسيماني بعدما ضربوا الراعي الصالح فهرب تلاميذه. ولكنه بعد التشتيت يستردهم وهذا حدث بعد القيامة بالفعل

بل نلاحظ انه يتكلم يهوه عن الراعي ونجده يتكلم عن نفسه أيضا فالعدد فيه اعلان لاهوته بوضوح

فكيف ينطبق ذلك على شعب اليهود كما ادعى الراباي؟

هل شعب إسرائيل هم رب الجنود؟

هل هم صاروا ينبوع مفتوح؟

هل هم كلهم من نسل داود؟

هل هم مهيئي الأرض؟

هل هم المقتنى؟

هل شعب إسرائيل لقبوا شعب اسرائيل بأحباؤه؟

هل هم طعنوا؟

هل هم جرحوا في يديهم وقت الصلب؟

هل هم الراعي الصالح؟

وهل شعب إسرائيل الراعي ام الرعية؟

هل هم وقت القبض عليهم هرب عنهم تلاميذهم؟

ام ان كل هذا ينطبق علي الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد بوضوح؟

وطبعا يكفينا العهد الجديد الذي اكد انه عن الرب يسوع ولكن حتى المفسرين اليهود الذين لا يؤمنوا بالعهد الجديد قالوا ان هذا عن المسيا

ابن عزرا قال في تفسيره لهذا العدد انه يحدث في زمن الحرب الكبيرة التي تحدث على الأرض في أيام المسيح

وقال الترجوم يقول عن الملك المسيح

"be revealed, O sword, against the king, and against the ruler his companion, who is like unto him;'

وأيضا راباي سامويل يقول انه عن المسيح

R. Samuel Marochianus

"I fear, O my Lord, that that which Zechariah the prophet said, "I will smite the Shepherd, and the sheep of the flock shall be scattered", was fulfilled when we smote the Shepherd of those little ones and holy apostles.''

فكيف يدعي أحدهم ان الكلام عن الراعي يقصد به شعب إسرائيل

المسيح عندما يقتل ويتشتت تلاميذه وبعد قيامته يجمعهم بيده وهذا حدث

بل يبدا من العدد التالي يقول عما سيحدث بعد هذا من الاضطهاد الروماني

8 وَيَكُونُ فِي كُلِّ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّ ثُلْثَيْنِ مِنْهَا يُقْطَعَانِ وَيَمُوتَانِ، وَالثُّلْثَ يَبْقَى فِيهَا.

9 وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي».

وبالفعل قتل تقريبا ثلثي اليهود على يد تيطس الروماني ليجعلهم عبرة للأمم والثلث أمحص الذي امن بالمسيح وكان الله ينقيهم بنار الآلام والاضطهادات بعد أن هربوا من القتل على يد تيطس. والله كان ينقيهم كالفضة والذهب فهم أشياء ثمينة عنده.

الغريب ان هؤلاء اليهود الحداثى قالوا ان هذا حدث في زمن عماليق وهذا غير صحيح بالمرة ولا يوجد أي شيء في الكتاب يقول هذا بل عدد شعب إسرائيل استمر 600 ألف رجل حتى بعد حرب عماليق

ويقول مرة ثانية في زمن هامان وهذا أيضا ضد الكتاب لان سفر استير يقول بوضوح ان الرب أنقذ شعب إسرائيل ولم يقتلوا وكان هناك فرح فكيف يفرحوا بقتل ثلثيهم

ونلاحظ ان هؤلاء الراباوات اليهود تعندوا ان لا يذكروا ما فعله تيطس لأنهم لو قالوا هذا سيجعل النبوة تنطبق على المسيح فقفزوا من هامان الذي لم تنطبق على زمانه الى هتلر التي لا تنطبق على زمانه.

فبالفعل هؤلاء الراباوات الحداثى يجاهدوا بأي شكل وعدم امانة ويخالف الكتاب المقدس بما فيه من ثني معاني النبوات لكي يبرروا عدم ايمانهم للرب يسوع المسيح

وبالفعل كما قال الكتاب

سفر إشعياء 1: 3

اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ».

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

فالنبوة بوضوح عن الرب يسوع المسيح وانطبقت بالتفصيل ونصها وسياقها يؤكد ذلك.

وبالطبع أكد انها نبوة اقتباس الرب يسوع المسيح نفسه لها

انجيل متى 26

مت 26 :31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية

انجيل مرقس 14

14 :27 و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف

ودراسة سريعة للاقتباسات

422 زكريا 13: 7

(SVD) [استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود. اضرب الراعي فتتشتت الغنم وأرد يدي على الصغار.

(IHOT+) חרבH2719 O sword, עוריH5782 Awake, עלH5921 against רעיH7473 ועלH5921 and against גברH1397 the man עמיתיH5997 my fellow, נאםH5002 saith יהוהH3069 צבאותH6635 of hosts: הךH5221 smite אתH853 הרעהH7462 my shepherd, ותפוציןH6327 shall be scattered: הצאןH6629 and the sheep והשׁבתיH7725 and I will turn ידיH3027 mine hand עלH5921 upon הצערים׃H6819 the little ones.

(KJV) Awake, O sword, against my shepherd, and against the man that is my fellow, saith the LORD of hosts: smite the shepherd, and the sheep shall be scattered: and I will turn mine hand upon the little ones.

(LXX) ομφαα, ξεγρθητι π τος ποιμνας μου κα π᾿ νδρα πολτην μου, λγει κριος παντοκρτωρ· πατξατε τος ποιμνας κα κσπσατε τ πρβατα, κα πξω τν χερ μου π τος ποιμνας.

(Brenton) Awake, O sword, against my shepherds, and against the man who is my citizen, saith the Lord Almighty: smite the shepherds, and draw out the sheep: and I will bring mine hand upon the little ones.

متي 26: 31

(SVD) حينئذ قال لهم يسوع: «كلكم تشكون في في هذه الليلة لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية.

(G-NT-TR (Steph)+) τοτε Then 5119 ADV λεγει saith 3004 V-PAI-3S αυτοις unto them 846 P-DPM ο the 3588 T-NSM ιησους Jesus 2424 N-NSM παντες All 3956 A-NPM υμεις ye 5210 P-2NP σκανδαλισθησεσθε shall be offended 4624 V-FPI-2P εν because 1722 PREP εμοι of me 1698 P-1DS εν 1722 PREP τη the 3588 T-DSF νυκτι night 3571 N-DSF ταυτη 3778 D-DSF γεγραπται it is written 1125 V-RPI-3S γαρ for 1063 CONJ παταξω I will smite 3960 V-FAI-1S τον of the 3588 T-ASM ποιμενα shepherd 4166 N-ASM και and 2532 CONJ διασκορπισθησεται shall be scattered abroad 1287 V-FPI-3S τα 3588 T-NPN προβατα sheep 4263 N-NPN της 3588 T-GSF ποιμνης flock. 4167 N-GSF

(KJV) Then saith Jesus unto them, All ye shall be offended because of me this night: for it is written, I will smite the shepherd, and the sheep of the flock shall be scattered abroad.

العبري يتشابه مع العهد الجديد فيما عدا اضافة العهد الجديد في تعبير خراف الرعية بدل من الخراف فقط

العبري والعهد الجديد يختلفوا كثيرا مع السبعينية في تعبير راعي وليس رعاة وايضا في تعبير تتشتت وليس اسحبهم خارجا

فهو فئة 2ا



423 وايضا زكريا 13: 7 مع

مرقس 14: 27

(SVD) وقال لهم يسوع: «إن كلكم تشكون في في هذه الليلة لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف.

(G-NT-TR (Steph)+) και And 2532 CONJ λεγει saith 3004 V-PAI-3S αυτοις unto them 846 P-DPM ο the 3588 T-NSM ιησους Jesus 2424 N-NSM οτι for 3754 CONJ παντες All 3956 A-NPM σκανδαλισθησεσθε ye shall be offended 4624 V-FPI-2P εν because of 1722 PREP εμοι me 1698 P-1DS εν 1722 PREP τη the 3588 T-DSF νυκτι night 3571 N-DSF ταυτη , 3778 D-DSF οτι 3754 CONJ γεγραπται it is written 1125 V-RPI-3S παταξω I will smite 3960 V-FAI-1S τον 3588 T-ASM ποιμενα shepherd 4166 N-ASM και and 2532 CONJ διασκορπισθησεται shall be scattered 1287 V-FPI-3S τα 3588 T-NPN προβατα sheep. 4263 N-NPN

(KJV) And Jesus saith unto them, All ye shall be offended because of me this night: for it is written, I will smite the shepherd, and the sheep shall be scattered

مرقس البشير لم يكتب اضافة متي البشير في تعبير خراف الرعيه ولكن كتب مثل العبري الخراف فقط

العبري يتفق مع العهد الجديد

والعبري والعهد الجديد الجديد يختلفوا كثيرا مع السبعينية في تعبير راعي وليس رعاة وايضا في تعبير تتشتت وليس اسحبهم خارجا

فهو فئة 2



نبوات اصحاح 14 عن أواخر الأيام بوضوح ولكن يوجد بها إشارات لأحداث الصلب

وقت صلبه تحدث رعدة

سفر زكريا 14

14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب

وبالطبع هذه النبوة مثل نبوات غيرها تحمل مستوى نبوي اخر عن أواخر الأيام

الشمس تخفي شعاعها

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض

ولكن أيضا تكتمل في أواخر الأيام

388 وتظهر مره ثانيه في المساء

سفر زكريا 14

14: 7 و يكون يوم واحد معروف للرب لا نهار و لا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور



والمجد لله دائما