محاولات الرد على ميتوكوندريا حواء الذي يثبت الخلق وخطأ التطور والجزء التاسع عشر.



Holy_bible_1

March 3rd, 2024



بدأنا في القسم الثامن وهو الفرق بين الإنسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 مليون سنة، يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. بل مراجع تطورية قالت إنها أسطورة.

فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد، ومختلفين في ترتيب الأكواد، ومختلفين في عدد الكروموسومات، ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات، ومختلفين في عدد الجينات، ومختلفين في تصميم هذه الجينات، وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية. وعرفنا أنه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري إنها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا أن قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور. وعرفنا أن الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور. أي الجينات مصممة وأي تغير هو تدهور. أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.

وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الإنسان بمعدل علمي مقاس أظهر انه 200 جيل فقط. وهذا دليل أنه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط)، ثم يتدهور تدريجيا بأبحاث واعترافات العلماء الذين تساءلوا لماذا لم يفنى الإنسان 100 مرة. وهذا يؤكد أن الانسان عمره قصير علميا بطريقة مقاسة ويطابق الاعمار الكتابية.

ووصلنا لموضوع هام جدا وهو أن علم الجينات عندما درس الدي أن أيه الحلقي الذي في الميتوكوندريا، وينتقل من الام فقط للأبناء من خلال سيتوبلازم البويضة، أتضح أن البشر كلهم أتوا من أم حواء واحدة منذ حوالي 6000 سنة. وهذا يثبت الخلق الكتابي وينفي التطور بطريقة قاطعة بل يثبت علميا قصة أدم وحواء. لأنه لو بدأنا بأدم وحواء فقط. يجب أن يكون التنوع الجيني قليل. ونستطيع أن نرجع إليهم بدراسة الجينات وما كانت قبل تدهورها التدريجي ونتأكد ان البشر كانت تجمعهم أم واحدة للبشرية وهي حواء، وهذا ما ثبت. ولكن لو بدأنا بأجناس مختلفة تطورية وصلت لكل أنواع الهومو الكثيرة المزعومة وبعضهم خرج من افريقيا في أوقات مختلفة وانتشر وبعضهم انعزل تماما ولكن بعضهم تناسل مع أخرين. فيجب أن يكون تنوع ضخم من الجينات في البشر من ملايين السنين أو مئات الألوف ويجب ان لا يجمعهم أب واحد وام واحدة من ملايين السنين لأنهم لم يأتوا من أب واحد ولا أم واحدة. وهذا ما اتضح خطؤه. فإثبات إن البشر تجمعهم أم واحدة هو دليل قاطع على الخلق الكتابي واّدم وحواء وخطأ التطور الكاذب.

وكما عرفنا ليس فقط ثبت بالدليل القاطع انهم يجمعهم ام واحدة وهذا لا خلاف عليه وهذا لوحده كافي لإثبات الخلق ونفي التطور، بل ثبت أن هذه الام من زمن قصير ويطابق العمر الكتابي من تقريبا 6000 سنة فقط. ودرسنا معا كيف قاسوا معدل التغير الذي أكد هذا العمر.

ولأن التطور هو ليس علم ولكن عقيدة لن يتخلوا عنها لأن بديلها هو الخلق المرفوض تماما عندهم. فعرفنا انهم لابد ان يردوا على كارثة عملاقة مثل هذه تثبت بطريقة قاطعة خطا التطور من قردة وصحة الخلق الكتابي وأدم وحواء. وبالفعل اخترعوا ثلاث ردود.

1 أنها الوحيدة التي نجى نسلها. أي ان هناك كان كثيرات قبل منها وفي زمنها أيضا ولكن هي بطريقة ما (معجزيه) نجى نسلها فقط وكل البشر الأن نسلها هي فقط.

2 التمسك بالأرقام القديمة ومحاولة التلاعب بالقياسات وتغيير النسب بفرضيات رغم معرفتهم أن القياسات وضحت أن المعدل 20 ضعف الفرضيات القديمة. أي أما بإهمال القياس والتمسك بفرضية قديمة 1\20 فيتحول من 6000 إلى 120,000 سنة ويقدم هذا على أنه حقيقة بدون الخوض في أي قياسات أو أسلوب الحسابات. أو وضع معادلات خطأ لا تعتمد في الأساس على كمية التغيرات مقسومة على معدل التغير في الجيل. ولن تجد في أي بحث يتكلم عن 120,000 سنة أي معدل مقاس ككمية تغيرات البشرية على معدل التغيرات.

3 هي محاولة أخبث وهي ادخال التغيرات في القردة مع البشر لتوسيع الفرق وجعله أقدم بكثير بدون ذكر أن هذه اختلافات القردة بوضوح في الدراسات.

وبدأت في الرد على المحاولة الأولى المحاضرة السابقة أنها الوحيدة التي نجى نسلها وسهل الرد عليه لان من يدقق في التفاصيل لن يجد عليه أي دليل علمي على الاطلاق الا فقط فرضية بدون أي أساس. بل التفكير المنطقي هو ضد هذه الفرضية.

فكيف هي الوحيدة التي نجى نسلها والمفروض هم مراحل مختلفة مثل هومو هابيلاس وروديلفينسس وجواتينسيس وهايدالبيرجينسيس وبيلتوفينيزوس وفلوريسينس واريكتس وايرجاستير وجوريكس وديفونيان ونياندرثال وسيبيان وغيرهم. وانتشروا في العالم في أوقات مختلفة. وبعضهم انعزل وبعضهم تناسل معا في بعض المناطق مثل سيبيان مع نياندرثال وديفونيان في اوروبا؟

بل حتى لو تنازلنا عن هذا، وتكلمنا فقط عن هومو سيبيان البشر الطبيعيين الذين ظهروا في أفريقيا حسب ادعائهم من أكثر من 250,000 سنة وانتشروا في العالم كله. وانعزل بعضهم في بعض المناطق واستمر تحدث تغيرات مختلفة.

فحسب ادعاء التطور الخطأ: فكرة انتشار هوموسيبيان الانسان الحديث من افريقيا هي انه بدا من افريقيا من 250 إلى 350 إلف سنة (وبعضه انعزل في مناطق)

ثم منه انتشر الى الشرق الأوسط من أكثر من 100 ألف سنة

ومنه انتشر الى الشرق الأقصى من 70 الف سنة وبعضه انعزل في مناطق

أي غير مقبول علميا لو هذا الكلام صحيح ان يجمع ام واحدة الافريقيين والشرق الأوسط والاسيويين اقل من 150 ألف سنة. لابد ان يكون عمرها أقدم من هذا بكثير

ثم منه انتشر الى شمال اسيا وأيضا الى استراليا فيما بين 50 الى 40 ألف سنة وبعضهم انعزل في جزر

ثم الى أوروبا من 30 ألف سنة

ثم الى أمريكا الشمالية من 15 ألف سنة

ثم الى أمريكا الجنوبية من 12 ألف سنة

فكيف تجمعهم أم واحدة من 6000 سنة فقط لان هي الوحيدة التي نجى نسلها؟ كيف هذه الام تجمع بشر من أكثر من 150,000 سنة هي نفسها الام التي في الشرق الأقصى من 70,000 سنة هي نفسها الام التي في استراليا من 50,000 سنة هي نفسها في جزر اسيا من 40,000 سنة هي نفسها التي في أمريكا الشمالية من 15,000 سنة وهي نفسها التي في أمريكا الجنوبية وجزر المحيط الهادي من 12,000 سنة؟ أو كيف بعد انعزالهم تماما في ازمنة مختلفة تجمعهم ام حواء واحدة من 6000 سنة؟

فكيف يفترضوا أنه رغم وجود نساء كثيرات قبلها واثناء حياتها الا ان حواء فقط هي التي نجت؟ وكيف البشر الذين تفرقوا وانعزلوا في الجزر الاسيوية وامريكا الجنوبية بل والمحيط الهادي من عشرات ومئات الألاف من السنين بناء على الفكر التطوري، فكيف كل هؤلاء لهم حواء واحدة هي التي نجى نسلها من 6000 سنة؟

فلو كما يدعوا في عنق الزجاجة كان هناك 10,000 بشر من 100,000 سنة أي هناك 5,000 امرأة مختلفة في مناطق الأرض. فتاريخيا وجغرافيا مستحيل ان يتبقى ميتكوندريا حواء واحدة فقط من 5000 امرأة حتى في الأماكن المعزولة. فكيف يفسروا هذا مع اعتراف الكل أنه كان هناك بشر معزولين؟

ولكن هو يطابق الوصف الكتابي.

المحاولة الثانية

ثانيا حاولوا بعض الملحدين لأنه عرفوا ان هذا ضربة قاتلة للتطور ويؤيد الخلق الكتابي ان يتمسكوا بالادعاءات الأولى وان حواء هذه عاشت منذ 120,000 سنة لتصبح حواء التطورية وليس الكتابية وتغطي التوزيعات السابقة. كيف فعلوا هذا؟ عن طريق التمسك حتى الان بالفرضية التي ثبت خطاها بان معدل التغير 1\20 مما قيس ولا يستخدم كمية التغيرات البشرية على معدل التغير بل يحاولوا وضع معادلات معقدة أخرى لتحاشي ذلك بدون تفصيلات هذه الحسابات. فيتحول من 6000 إلى 120,000 سنة ويقدم هذا على أنه حقيقة بدون الخوض في أي قياسات ولن تجد في أي بحث يتكلم عن 120,000 سنة أي معدل مقاس به كمية التغيرات البشرية على معدل التغير.

ولكن هذا هو أضعف محاولة في الثلاث فرضيات الخطأ ولهذا غير منتشر. ولكن فقط يدمج مع المحاولة الأولى (للتشتيت) بدون أن يفصل ما بينهما. فيقولوا اخر أم مشتركة من 6000 سنة ولكن هي التي نجت والأصلية من 120,000 سنة بدون دليل واضح. وهذا واضح بالطبع خطؤه بالقياسات. ومن يرفض ما أقول اطالبه ان يقدم مقياس واحد بشري من الذي يدعي الاعمار القديمة فيه اجمالي التغيرات البشرية على هذا معدل التغير في الجيل. لا يوجد.

ملحوظة مهمة وهو ما يؤكد ان حتى الاعمر افتراضي عندهم ضد القياسات هو انهم غيروه عدة مرات ليخرجوا من المأزق. مثل التالي

هذا الادعاء للقدم لا يحتاج الرد فهو افتراض فقط لا يوجد عليه دليل. بل يوجد ادلة مقاسة من الجينات عكسية على ان معدل التغيير أسرع بكثير مما يفترضوا. وهذا ما تم تقديمه بمراجع كثيرة في الجزئيين السابقين.

المحاولة الثالثة:

هذه المحاولة هو تعديل بخبث في المحاولة الثانية التي اطالوا معدل الأخطاء ليأتوا بها بنتيجة أن هذه المرأة عاشت منذ 120000 سنة. هم بنوها على فرضيتهم في عمر البشر الحديث وتطوره من جدود مشتركة مع القردة من 5 مليون سنة الذي يفترضوا انه ظهر نتيجة تطور ما بين 100,000 الي 200,000 سنة. ولكن الذي لا يعرفه الكثيرين ان الخدعة التي قاموا بها في هذا الامر ليطيلوا العمر من 6000 الى 120,000 هو ان يقسموا عدد التغيير ليس بين البشر وبعضهم فقط بل بين الانسان والشمبانزي على العمر. أي ادخلوا التغيرات المزعومة في الشمبانزي والمختلفة بشدة عن البشر على عدد التغيرات البشرية فتضاعفت جدا. وهذا لا يعلنوه في الدراسات بوضوح.

الكارثة الأخرى وهي أن هذا الجد المشترك الذي يدعوه من القردة هو ليس خريطة جينية حقيقية للشمبانزي واحصاء لاختلافات الشمبانزي عن بعضهم وعن البشر بل افتراضية باسم Assumed human-chimp ancestory.

هذا النموذج شرحته سابقا في:

كوارث أكثر في كذبة تشابه الانسان مع القردة 99% والقسم الثامن الرد على التطور من جينات وصفات الانسان الجزء الثاني

أنهم استخدموا دي ان ايه يدعوا أنه للشمبانزي في المقارنة، ولكن هو لم يكن جينوم الشمبانزي كامل تم قراءته من البداية للنهاية. بل هم اخذوا قطع فقط من ميتوكوندريا من قردة ثم وضعوها في الكمبيوتر مقابل قطع جينية بشرية بفرضية لأنها متشابهة فقط. ثم نزعوا أجزاء الجينوم البشري والقردة تاركين جينوم كمبيوتر هجين مؤلف للجد المزعوم بين الإنسان والشمبانزي ويلقب بانه جينوم الجد شبيه الشمبانزي، رغم انه ليس جينوم الشمبانزي بل هجين وأيضا يفترضوه انه الجينوم المفترض ما كان عليه الجد المشترك للإنسان والشمبانزي Assumed human-chimp ancestory

فهو جينوم مخلق للشمبانزي أي مؤلف وليس حقيقي أصلا.

فهذه المحاولة الخبيثة ليس تلاعب فقط بل فرضية جين مألف للشمبانزي وليس حقيقي. وفرضية أختلافات بين الانسان والشمبانزي وليس على قياس واضح لمعدل التغير في الانسان. فهو يخدع البشر ولكنه مبني على فرضية وليس قياس ولهذا هو دليل دائري اخر. أي مغالطة منطقية.

ولاؤكد ما أقول فكتب ماكس إنجمان وزملاؤه في مجلة نيتشر في عدد 408 (708-713) في مقال بعنوان تغير جينوم ميتوكوندريا واصل البشر الحداثى.

من متوسط المسافة الجينية بين جميع البشر وترتيب لشمبانزي واحد (0.17 تبديل لكل موقع) والافتراض، استنادًا إلى الأدلة الاحفورية والوراثية، بوجود تباعد زمني بين البشر والشمبانزي قدره 5 مليون سنة، فإن معدل الطفرة (μ) لمركب الميتوكوندريا، باستثناء الحلقة D، مفترض انه 1.70 10-8 تغير لكل موقع سنويًا

From the mean genetic distance between all the humans and the one chimpanzee sequence (0.17 substitutions per site) and the assumption, based on palaeontological and genetic evidence, of a divergence time between humans and chimpanzees of 5 Myr, the mutation rate (μ) for the mitochondrial molecule, excluding the D-loop, is estimated to be 1.70 10-8 substitutions per site per year

Max Ingman et al, Mitochondrial genome variation and the origin of modern humans, Nature 408, (7 December 2000), 708 – 713.

فهو افتراض مبني على فرضية ان الإنسان والشمبانزي انعزلوا من 5 مليون (وليس امر مقاس) وفرضية ان جين الشمبنزي الوحيد الذي استخدموه هو المؤلف وليس حقيقي. رغم الاختلاف الضخم بينهما هو لوحده كافي بأن يشهد على خطأ التطور. ولكن هم يستخدموا هذا الاختلاف في صالحهم لإطالة العمر.

وهذا يرد على نفسه فكيف يدخلوا اختلافات القردة الذين انعزلوا عن البشر من 5 مليون سنة ونجد ان الحسابات هي من 100,000 سنة؟ هل الجد المشترك للإنسان والقردة من 100,000 سنة؟ رغم ان سيبيان لوحده حسب ادعائهم ظهر من 250,000 سنة والجد المشترك المزعوم من 5 مليون سنة؟ كل كلامهم غير علمي بالمرة.

إذا حساباتهم كالعادة دليل دائري يعتمد على خدعة التطور ويدخلوا بها الفرق بين الانسان والشمبانزي. بل وليس دي ان ايه شمبانزي حقيقي بل فرضي مألف.

اما عمر 5000 -6000 سنة فهو مبني على قياسات دقيقة كثيرة ونماذج بالكمبيوتر فقط للإنسان كما يشهد العلماء.

An identical ancestor point (IAP) of 5,353 BC.

Rohde DL, Olson S, Chang JT; Olson; Chang (September 2004). "Modelling the recent common ancestry of all living humans". Nature 431 (7008): 562–6.

أي فرضيات مقابل قياسات. فالقياس طبعا اصح من الفرضية. فدائما التطور يعتمد على فرضيات والخلق يعتمد على قياسات. فدي ان ايه الميتوكوندريا في كل البشر بها 16569 قاعدة نيوكليوتيدية بها متغيرات 929 وتنتج 13 بروتين ودي ان ايه الميتوكوندريا التغيير فيه أسهل من الدي ان ايه النواة والسبب ان التغير لا يسبب مشكلة للكائن

وقياس الفروقات في الانسان هم 929 متغير ومقارنة أجيال أي بنت وامها وجدتها وجدت أمها لو حية ووجد التغير من 7 الى 8 تغيرات في الجيل يعطينا من 5000 -6000 سنة. هذا هو المقاس. ولكن بخديعة فرضية 5 مليون وإضافة تغيرات الشمبانزي وفرضية تأليف جينوم للجد هذا الفرضي، واضافتها على البشر فيخرجوا منهم بعمر أكثر من 120,000 سنة وهذا خدعة لأنه حتى من 120,000 سنة لا يوجد شمبانزي في شجرة الانسان ولا بالطبع يتناسل معه ليدخلوا تغيرات الشمبانزي التضليلية هذه.

نسبة المتغيرات هو 5.6 % فلو حسب ما يدعي مؤيدي التطور ان نسبة التغير في ميتوكندريا الانسان الحديث هو 1% في المليون (او تغيير واحد كل 600 جيل) اي بدا تغيير من 5.6 مليون سنة اي قبل ظهور الانسان الحديث بأكثر من 5.4 مليون سنة وهذا لا يعقل بل هو تخريف.

ولكن معدل التغير ثبت انه تقريبا من7 الي 8 تغيرات في الجيل ويساوي عشر كودون منهم ما يكون مؤثر بمقدار طفرة مؤثرة كل 40 جيل وهذا يتفق تماما مع رقم 5000 -6000 سنة اقل او أكثر بقليل.

وابحاث كثيرة من علماء جينات اثبتت ان معدل التطوريين خطأ وانه أسرع بكثير جدا فهو أسرع 20 مرة من الذي افترضوه التطوريين (وهو الذي يتفق مع 6000 سنة)

وهذا بالإضافة الى كل ما قدمته سابقا. أيضا مراجع اكثر تؤكد هذا

Loewe, L and Scherer, S. ‘Mitochondrial Eve: the plot thickens.’ Trends in Ecology and Evolution, 12(11):422–423, November 1997.



Gibbons, A. ‘Calibrating the Mitochondrial Clock’. Science 279(5347):28–29, January 2, 1998.


Thomas J. Parsons1, David S. Muniec1, Kevin Sullivan2, Nicola Woodyatt2, Rosemary Alliston-Greiner2, Mark R. Wilson3, Dianna L. Berry4, Koren A. Holland4, Victor W. Weedn1, Peter Gill2 & Mitchell M. Holland1

كل هؤلاء وغيرها الكثيرين يؤكدا معدل المقاس وهو يتفق مع الاعمار الكتابية الخلقية.
 
بل مجلة نيتشر نفسها أيضا قالت التالي

معدل وترتيب وتكرار التغيير في تغير ترتيب في مناطق تحكم (CR) دي ان ايه للميتوكوندريا (mtDNA) ذو أهمية مركزية لدراسات التطور البشري واختبار الهوية الجنائية. هنا، نقدم تقرير عن قياس مباشر لمعدل الاستبدال بين الأجيال في السجل البشري لمناطق التحكم. قمنا بمقارنة تسلسل الدي ان ايه لجزأين متغيرين من مناطق التحكم من أقارب الأمهات المقربين، من 134 سلالة mtDNA مستقلة تمتد إلى 327 حدثا من الأجيال. وقد لوحظت عشرة بدائل، مما أدى إلى معدل تجريبي قدره 1/33 جيل، أو 2.5/موقع. وهذا أعلى بحوالي عشرين ضعفًا من التقديرات المستمدة من تحليلات النشوء والتطور.

The rate and pattern of sequence substitutions in the mitochondrial DNA (mtDNA) control region (CR) is of central importance to studies of human evolution and to forensic identity testing. Here, we report a direct measurement of the intergenerational substitution rate in the human CR. We compared DNA sequences of two CR hypervariable segments from close maternal relatives, from 134 independent mtDNA lineages spanning 327 generational events. Ten substitutions were observed, resulting in an empirical rate of 1/33 generations, or 2.5/site/Myr. This is roughly twenty-fold higher than estimates derived from phylogenetic analyses.

Parsons, T.J. et al ‘A high observed substitution rate in the human mitochondrial DNA control region’, Nature Genetics Vol. 15: 363–368, 1997;

http://www.nature.com/ng/wilma/v15n4.861211442.html

ففرضية التطور تفترض اعمار ولكن القياسات تقدم أدلة أصغر بعشرين مرة وتتفق مع الخلق. فايهما نقبل؟

دراسة أخرى على اختلافات مميزة منتشرة (لان اغلب الاختلافات نادرة) في منطقة واحدة مميزة من دي ان ايه الميتوكوندريا يسمة D-Loop.

لو كان التطور صحيح والام المشتركة لهذه المجموعات التي افترقت عن بعضها منذ أكثر من 150,000 سنة يجب ان يكون في هذه المنطقة ما بين 535 الى 1000 اختلاف.

اما لو الكتاب صحيح وعمر حواء هو 6000 سنة يجب ان يكون ما بين 20-79 اختلاف.

والحقيقي الذي سجل أتضح انه 77 اختلاف

أي يطابق العمر الكتابي مدمرا لخرافة التطور الكاذب.

ودراسة منهم تمت في روسيا ووضحت ان في جيل واحد ظهر في 10-20% من البشر تغيرين جديدين في فترة قصيرة. وهذا يوضح ان حواء كانت منذ 6000 سنة +-1000 سنة

Loewe, L and Scherer, S. ‘Mitochondrial Eve: the plot thickens.’ Trends in Ecology and Evolution, 12(11):422–423, November 1997.

وتقول الوكيبيديا تحت عنوان Mitochondrial Eve

ميتوكوندريا الام المشتركة لكل البشر. جميع البشر الذين يعيشون اليوم يشتركون في سلف مشترك حديث بشكل مدهش، ربما حتى خلال الخمسة آلاف سنة الماضية، حتى بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في قارات مختلفة.

The Human MRCA. All humans alive today share a surprisingly recent common ancestor, perhaps even within the last 5,000 years, even for people born on different continents.

ويقول دوجلاس رودي وستيف اولسون وجوزيف تشانج في بحث بعنوان

Modelling the recent common ancestry of all living humans

نموذج أحدث جد كمشترك لكل البشر الاحياء

على وجه الخصوص فان الجدة المشتركة لكل البشر الحاليين عاشت من بضعة الاف من السنين فقط.

In particular, the MRCA of all present-day humans lived just a few thousand years ago

Rohde, DL; Olson, S; Chang, JT (September 2004), “Modelling the recent common ancestry of all living humans”, Nature 431 (7008): 562–6,

ملحوظة التنوع في فقط دي ان ايه 16 ألف كود به 85% غير متغير هو يؤكد بطريقة علمية دقيقة انه صغير العمر أي من بضعة الاف السنين

هذا بحث لروبرت كارتر

فحواء هي التي في الوسط ومن شكل البيان من متوسط 200 جيل فقط

ف85% من الحروف متطابقة أي وجدوا أن 13938 فرد شبه متطابقين رغم انهم ليسوا من نفس المنطقة وفقط 2532 فرد هم الذين بهم اختلافات فردية او مجموعات صغيرة أي انهم تفرقوا عن بعض من زمن قصير بأقل من 5000 سنة فقط

لان لو كان انعزال قديم وليس فقط في 200 جيل لكان الاختلافات تحدث في مواقع أكثر من الدي ان ايه ولكان نسبة الاختلاف اعلى من نسبة الاتفاق أي عكس الرسم البياني السابق

فالبشر كلهم أتوا من ام واحدة حواء من 6000 سنة.

فالملخص: لو التطور صحيح بأنواع البشر التطورية المختلفة المزعومة لا بد ألا يكون للبشر أم واحدة. فكيف نجد بأدلة جينية أن لكل البشر ام حواء واحدة؟ بل كيف نجدها أي حواء من 6000 سنة علميا؟

فهو يثبت علميا بطريقة قاطعة أن الانسان صمم بدقة منذ الاف السنين. وبدأ بأدم وحواء فقط من 6000 سنة كما قال الكتاب. وهذا مقاس بدقة ومرات كثيرة. وهذا يثبت خطأ التطور ويثبت علميا بطريقة قاطعة ان الانسان خلق منذ الاف السنين. أي علم الجينات يؤكد دقة ما قاله الكتاب المقدس عن الخلق واعمار الانسان. ورغم كل هذا لن يعترفوا بخطأ العقيدة التطورية (العلم الكاذب الأسم) التي يؤمنوا بها وسيستمرون يحاربوا بفرضياتهم الفكر الخلقي المثبت علميا دائما بالقياسات. ولكن رغم هذا يستمر العلم المقاس يتفق مع ما قاله الكتاب المقدس.

الجزء الثاني وهو علميا وجينيا هل كل البشر أيضا أتوا من رجل واحد أدم؟

وهذا سيكون موضوع المحاضرة القادمة.



والمجد لله دائما