الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد علي المتكررات في العهد القديم

2مل 19  أش 37  مز 14  مز 53

المتكررات في الانجيل

Holy_bible_1



كل الكتاب موحي به من الله, ولو تكرر جزء اراد الله به التاكيد عليه لانه يعرف ان البعض يحتاجون ان يقال لهم الشئ مرتين ولذلك كرر رب المجد كثيرا الحق الحق اقول لكم



والمثال الاول هو تكرار ما جاء في ملوك الثاني 19 مع اشعياء النبي 37

والمشكك يدعي انه ليس روح القدس ولكن احدهم اقتبس من الاخر وادعي انه وحي الهي فهل هذا صحيح ؟

19: 1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه و تغطى بمسح و دخل بيت الرب

19: 2 و ارسل الياقيم الذي على البيت و شبنة الكاتب و شيوخ الكهنة متغطين بمسح الى اشعياء النبي ابن اموص

19: 3 فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة و تاديب و اهانة لان الاجنة قد دنت الى المولد و لا قوة للولادة

19: 4 لعل الرب الهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي ارسله ملك اشور سيده ليعير الاله الحي فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب الهك فارفع صلاة من اجل البقية الموجودة

19: 5 فجاء عبيد الملك حزقيا الى اشعياء

19: 6 فقال لهم اشعياء هكذا تقولون لسيدكم هكذا قال الرب لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك اشور

19: 7 هانذا اجعل فيه روحا فيسمع خبرا و يرجع الى ارضه و اسقطه بالسيف في ارضه

19: 8 فرجع ربشاقى و وجد ملك اشور يحارب لبنة لانه سمع انه ارتحل عن لخيش

19: 9 و سمع عن ترهاقة ملك كوش قولا قد خرج ليحاربك فعاد و ارسل رسلا الى حزقيا قائلا

19: 10 هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين لا يخدعك الهك الذي انت متكل عليه قائلا لا تدفع اورشليم الى يد ملك اشور

19: 11 انك قد سمعت ما فعل ملوك اشور بجميع الاراضي لاهلاكها و هل تنجو انت

19: 12 هل انقذت الهة الامم هؤلاء الذين اهلكهم ابائي جوزان و حاران و رصف و بني عدن الذين في تلاسار

19: 13 اين ملك حماة و ملك ارفاد و ملك مدينة سفروايم و هينع و عوا

19: 14 فاخذ حزقيا الرسائل من ايدي الرسل و قراها ثم صعد الى بيت الرب و نشرها حزقيا امام الرب

19: 15 و صلى حزقيا امام الرب و قال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء و الارض

19: 16 امل يا رب اذنك و اسمع و افتح يا رب عينيك و انظر و اسمع كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير الله الحي

19: 17 حقا يا رب ان ملوك اشور قد خربوا الامم و اراضيهم

19: 18 و دفعوا الهتهم الى النار و لانهم ليسوا الهة بل صنعة ايدي الناس خشب و حجر فابادوهم

19: 19 و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك

19: 20 فارسل اشعياء بن اموص الى حزقيا قائلا هكذا قال الرب اله اسرائيل الذي صليت اليه من جهة سنحاريب ملك اشور قد سمعت

19: 21 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه احتقرتك و استهزات بك العذراء ابنة صهيون و نحوك انغضت ابنة اورشليم راسها

19: 22 من عيرت و جدفت و على من عليت صوتا و قد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل

19: 23 على يد رسلك عيرت السيد و قلت بكثرة مركباتي قد صعدت الى علو الجبال الى عقاب لبنان و اقطع ارزه الطويل و افضل سروه و ادخل اقصى علوه وعر كرمله

19: 24 انا قد حفرت و شربت مياها غريبة و انشف باسفل قدمي جميع خلجان مصر

19: 25 الم تسمع منذ البعيد صنعته منذ الايام القديمة صورته الان اتيت به فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة

19: 26 فسكانها قصار الايدي قد ارتاعوا و خجلوا صاروا كعشب الحقل و كالنبات الاخضر كحشيش السطوح و كملفوح قبل نموه

19: 27 و لكني عالم بجلوسك و خروجك و دخولك و هيجانك علي

19: 28 لان هيجانك علي و عجرفتك قد صعدا الى اذني اضع خزامتي في انفك و لجامي في شفتيك و اردك في الطريق الذي جئت فيه

19: 29 و هذه لك علامة تاكلون هذه السنة زريعا و في السنة الثانية خلفة و اما السنة الثالثة ففيها تزرعون و تحصدون و تغرسون كروما و تاكلون اثمارها

19: 30 و يعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتاصلون الى اسفل و يصنعون ثمرا الى ما فوق

19: 31 لانه من اورشليم تخرج البقية و الناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا

19: 32 لذلك هكذا قال الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة

19: 33 في الطريق الذي جاء فيه يرجع و الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب

19: 34 و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي و من اجل داود عبدي

19: 35 و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة

19: 36 فانصرف سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى

19: 37 و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك اسرحدون ابنه عوضا عنه



37: 1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه و تغطى بمسح و دخل بيت الرب

37: 2 و ارسل الياقيم الذي على البيت و شبنة الكاتب و شيوخ الكهنة متغطين بمسوح الى اشعياء بن اموص النبي

37: 3 فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة و تاديب و اهانة لان الاجنة دنت الى المولد و لا قوة على الولادة

37: 4 لعل الرب الهك يسمع كلام ربشاقى الذي ارسله ملك اشور سيده ليعير الاله الحي فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب الهك فارفع صلاة لاجل البقية الموجودة

37: 5 فجاء عبيد الملك حزقيا الى اشعياء

37: 6 فقال لهم اشعياء هكذا تقولون لسيدكم هكذا يقول الرب لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك اشور

37: 7 هانذا اجعل فيه روحا فيسمع خبرا و يرجع الى ارضه و اسقطه بالسيف في ارضه

37: 8 فرجع ربشاقى و وجد ملك اشور يحارب لبنة لانه سمع انه ارتحل عن لخيش

37: 9 و سمع عن ترهاقة ملك كوش قولا قد خرج ليحاربك فلما سمع ارسل رسلا الى حزقيا قائلا

37: 10 هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين لا يخدعك الهك الذي انت متوكل عليه قائلا لا تدفع اورشليم الى يد ملك اشور

37: 11 انك قد سمعت ما فعل ملوك اشور بجميع الاراضي لتحريمها و هل تنجو انت

37: 12 هل انقذ الهة الامم هؤلاء الذين اهلكهم ابائي جوزان و حاران و رصف و بني عدن الذين في تلسار

37: 13 اين ملك حماة و ملك ارفاد و ملك مدينة سفروايم و هينع و عوا

37: 14 فاخذ حزقيا الرسائل من يد الرسل و قراها ثم صعد الى بيت الرب و نشرها حزقيا امام الرب

37: 15 و صلى حزقيا الى الرب قائلا

37: 16 يا رب الجنود اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماوات و الارض

37: 17 امل يا رب اذنك و اسمع افتح يا رب عينيك و انظر و اسمع كل كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير الله الحي

37: 18 حقا يا رب ان ملوك اشور قد خربوا كل الامم و ارضهم

37: 19 و دفعوا الهتهم الى النار لانهم ليسوا الهة بل صنعة ايدي الناس خشب و حجر فابادوهم

37: 20 و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك

37: 21 فارسل اشعياء بن اموص الى حزقيا قائلا هكذا يقول الرب اله اسرائيل الذي صليت اليه من جهة سنحاريب ملك اشور

37: 22 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه احتقرتك و استهزات بك العذراء ابنة صهيون نحوك انغضت ابنة اورشليم راسها

37: 23 من عيرت و جدفت و على من عليت صوتا و قد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل

37: 24 عن يد عبيدك عيرت السيد و قلت بكثرة مركباتي قد صعدت الى علو الجبال عقاب لبنان فاقطع ارزه الطويل و افضل سروه و ادخل اقصى علوه وعر كرمله

37: 25 انا قد حفرت و شربت مياها و انشف ببطن قدمي جميع خلجان مصر

37: 26 الم تسمع منذ البعيد صنعته منذ الايام القديمة صورته الان اتيت به فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة

37: 27 فسكانها قصار الايدي قد ارتاعوا و خجلوا صاروا كعشب الحقل و كالنبات الاخضر كحشيش السطوح و كالملفوح قبل نموه

37: 28 و لكنني عالم بجلوسك و خروجك و دخولك و هيجانك علي

37: 29 لان هيجانك علي و عجرفتك قد صعدا الى اذني اضع خزامتي في انفك و شكيمتي في شفتيك و اردك في الطريق الذي جئت فيه

37: 30 و هذه لك العلامة تاكلون هذه السنة زريعا و في السنة الثانية خلفة و اما السنة الثالثة ففيها تزرعون و تحصدون و تغرسون كروما و تاكلون اثمارها

37: 31 و يعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتاصلون الى اسفل و يصنعون ثمرا الى ما فوق

37: 32 لانه من اورشليم تخرج بقية و ناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا

37: 33 لذلك هكذا يقول الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة

37: 34 في الطريق الذي جاء فيه يرجع و الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب

37: 35 و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي و من اجل داود عبدي

37: 36 فخرج ملاك الرب و ضرب من جيش اشور مئة و خمسة و ثمانين الفا فلما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة

37: 37 فانصرف سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى

37: 38 و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك اسرحدون ابنه عوضا عنه



والمفاجئة التي لا يعرفها المشككون ان كاتب نبوة اشعياء هو اشعياء النبي وايضا هو احد الذين اقتبس منهم ارميا النبي في كتابة سفر الملوك

سفر الملوك

- كاتب السفر :- هو ارميا النبي الذي كتب بوحي الروح القدس نقلا وتجميعا عن ما سجله انبياء قبله من تسجيلات لاحداث عاصروها مثل ناثان النبي وجاد الرائي وعدو وشمعيا واشعياء النبي وبعض الملوك مثل داود وسليمان

كاتب السفر نفسه يشهد انه لا يخترع ولكن بارشاد الروح القدس ينقل ممن سبقوه مثل سواء انبياء او مؤرخين وبخاصه ان ارميا النبي ابن كاهن في يده الكتابات القديمه

سفر اخبار الايام لملوك يهوذا 1 ملوك 14: 29 و 1 ملوك 15: 7

سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل 1مل 14: 19

سفر امور سليمان 1مل 11: 41

اخبار شمعيا النبي

عدو الرائي

فهو من مدرسة الانبياء المتاخرين قبل السبي وهذا ينطبق علي ارميا ( ارميا 1: 1 )

لغته في بداية زمن السبي ومتاخره عن اشعياء وعاموس وهوشع وميخا ويوئيل ونحميا وقبل اخبار الايام ( ولغته واضح جدا انها تختلف عن سفر اخبار الايام واسلوب عزرا ) وعزرا ونحميا وحجي وزكريا وهو يطابق ارميا ويشابه فترة حزقيال ولهذا يعتبر من القرن السادس قبل الميلاد قبل واثناء السبي

وهو ايضا لا يعلم شيئ عن ما بعد سنة 560 لانه توقف عند

سفر الملوك الثاني 25

25: 27 و في السنة السابعة و الثلاثين لسبي يهوياكين ملك يهوذا في الشهر الثاني عشر في السابع و العشرين من الشهر رفع اويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه راس يهوياكين ملك يهوذا من السجن

25: 28 و كلمه بخير و جعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل

25: 29 و غير ثياب سجنه و كان ياكل دائما الخبز امامه كل ايام حياته

وايضا يقول

سفر الملوك الثاني 17: 23


حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ، فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.



سفر الملوك الثاني 10: 27


وَكَسَّرُوا تِمْثَالَ الْبَعْلِ، وَهَدَمُوا بَيْتَ الْبَعْلِ، وَجَعَلُوهُ مَزْبَلَةً إِلَى هذَا الْيَوْمِ.

وهو لم يعاصر فترة موت نبوخذنصر ولا سقوط بابل ولا الرجوع من السبي

وهذه الفتره العمريه تنطبق بالتحديد علي ارميا وباكثر تحديدا ارميا كتبه بين سنة 580 ق م الي 560 ق م واستخدم تعبيرات هذه الفتره

انه اقتبس من انبياء ويكتب اسمهم وبخاصه نبوة اشعياء النبي

علي سبيل المثال ملوك الثاني 18: 15 الي 20: 19 مع اشعياء من 36 الي 39: 8

ويكتب اسم اشعيا 13 مره احتراما له ولكن في المقابل هو يقتبس من سفر ارميا

علي سبيل المثال ارميا 39 : 1-10 و 40: 7-41 و 44 و 52 مع ملوك الثاني 24: 18 و 25: 1- 26

وايضا احداث ذكرها ارميا مثل ارميا 7: 15 و 15: 4 و 19: 3 مع 2 ملوك 21-23 ولكنه لا يكتب اسم ارميا ولا مره واحده وهذا يؤكد لنا ان كاتب السفر هو ارميا نفسه وبكل تواضع لم يكتب اسمه

وهذا دليل قاطع ان الكاتب هو ارميا الذي ينقل بارشاد الروح القدس من سفر اشعياء السابق له

اي لم يسرق كاتب من اخر وادعي انه وحي ولكن الكاتب هو شخص واحد وهو اشعياء النبي

والنقطه الثانية ان كان كاتب الاصحاحين هو اشعياء النبي لماذا نقل ارميا كلام اشعياء؟ الا يكفي ان توجد هذه القصه في سفر واحد أي في سفر اشعياء؟

ولكن للرد اوضح ان هذه القصه لها اهمية نبوية وايضا تاريخية

فارميا كتب تاريخيا في سفر الملوك لتوضيح عمل الله مع شعبه بقوة وهو يقدر ان يرسل ملاكه لقتل 185 الف وكتبه ايضا اشعياء بارشاد من الروح القدس لتوضيح النبوه وتنفيذها ومعانيها. وكاتب الاثنين هو اشعياء النبي فارميا هو فقط نقل ما قاله اشعياء.



المثال الثاني

مزمور 14 و 53

والمشكك يدعي انها تكررا كخطأ في الانجيل لانه نفس المزمور ونفس الكاتب ونفس السفر ويعتقد بهذا انه يثبت خطأ في الانجيل

وللرد

14: 0 لامام المغنين لداود

14: 1 قال الجاهل في قلبه ليس اله فسدوا و رجسوا بافعالهم ليس من يعمل صلاحا

14: 2 الرب من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله

14: 3 الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد

14: 4 الم يعلم كل فاعلي الاثم الذين ياكلون شعبي كما ياكلون الخبز و الرب لم يدعوا

14: 5 هناك خافوا خوفا لان الله في الجيل البار

14: 6 راي المسكين ناقضتم لان الرب ملجاه

14: 7 ليت من صهيون خلاص اسرائيل عند رد الرب سبي شعبه يهتف يعقوب و يفرح اسرائيل

53: 0 لامام المغنين على العود قصيدة لداود

53: 1 قال الجاهل في قلبه ليس اله فسدوا و رجسوا رجاسة ليس من يعمل صلاحا

53: 2 الله من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله

53: 3 كلهم قد ارتدوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد

53: 4 الم يعلم فاعلو الاثم الذين ياكلون شعبي كما ياكلون الخبز و الله لم يدعوا

53: 5 هناك خافوا خوفا و لم يكن خوف لان الله قد بدد عظام محاصرك اخزيتهم لان الله قد رفضهم

53: 6 ليت من صهيون خلاص اسرائيل عند رد الله سبي شعبه يهتف يعقوب و يفرح اسرائيل

وكاتب المزمورين هو داوود

اذا فلماذا التكرار ؟

نلاحظ شئ في غاية الروعه في الفرق بين المزمورين الذي قد لا يظهر للبعض من القراءه الاولي وهو

1 نجد كلمة الرب اربع مرات في مزمور 14 وكلمة الله ثلاث مرات في مزمور 14 اما مزمور 53 فكتب الله ( ايلوهيم) سبع مراة ولم يستخدم كلمة الرب ( يهوه ) ولا مرة واحده

وما هو معني هذا التغيير ؟

في العدد الثاني الرب من السماء اشرف , اي ان الرب هو الوسيط بين الله والانسان وهذا يوضح الينا مفهوم صورة الله الغير منظور وهو الرب يسوع المسيح فحينما نتكلم عن الله فهو الله وحينما نتكلم عن علاقة الله بالانسان فنذكره بلقب الرب وهذا بداية من سفر التكوين ففي الاصحح الاول هو الله فقط ولكن في بداية تعامل الله مع الانسان في الاصحاح الثاني نجد الرب الاله وبعد سقوط الانسان يكون معاملة الله مع الانسان فقط الرب فالذي يشرف من السماء ويتعامل مع البشر هو الرب وماذا يريد ؟

هو يريد ان يرجع البشر جميعا ان يطلبوا الله ( هل من فاهم طالب الله )

في العدد الرابع المسؤول عن دعوة البشر هو الرب وهو الذي يعاتب الذي يدعوا انه امرهم ان ياكلوا شعبه وهو يدعوهم ليعودا لله

في العدد السادس نوع مهم جدا من تعامل الله مع البشر وهو من هو الملجأ ؟ هو الرب ملجا الكل الذي يرجع الكل لله

في العدد السابع من الذي يخلص الشعب ويرد السبي هو الرب فهو سيخلصهم ويردهم الي الله لان الرب الاله هو الوسيط بين البشر والله وهو المخلص الرب يسوع المسح

فهذا التغيير نبوة مهمة جدا وقتيه عن خلاصهم من السبي بالرب وايضا نبوة اهم بالمعني الاشمل وهو خلاص كل انسان من سبي الخطيه علي يد المخلص الفادي الملجأ الرب يسوع المسيح

2 الاختلاف الثاني وهو العدد الخامس لان الله قد بدد عظام محاصرك اخزيتهم لان الله قد رفضهم وهو الله الذي بدد عظام مقاوميهم في المزمور 53 ويتكلم بصيغة الماضي بعد تنفيز الخلاص فالله قادر ان يبيد المعاندين ويجلعهم عظاما مبددة كناية عن اتمام فناؤهم

وهذا يدل ان المزمور 14 قبل الحرب والمزمور 53 بعد النصره

ولكن المعني الاهم ان المزمور 14 وعد بالخلاص من ربط الخطيه والمزمور 53 تاكيد علي الخلاص الذي يتكلم عنه بالماضي

فيا روعة هذين المزمورين الذي يوضح عمل الرب الفادي والمخلص والتاكيد علي تحقيق الخلاص والذي يؤكد علي اتمامه ورجوع الكل الي الله بعد تحقيق الخلاص






الاصحاح 10 من سفر أخبار الأيام الأول هو تكرار حرفي للأصحاح 31 من صموئيل الاول


الاصحاح 17 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 7 من سفر صموئيل الثاني


الاصحاح 19 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 10 من سفر صموئيل الثاني


الاصحاح 18 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 8 من سفر صموئيل الثاني


وللشرح اوضح ما كتبه القمص انطونيوس فكري في تفسيره الرائع

كاتب سفرى صموئيل :-بحسب التقليد اليهودى الذى تسلمته كنيسة العهد الجديد فكاتب السفرين هما صموئيل النبى رئيس مدرسة الآنبياء ومؤسسها إلى ما قبل خبر نياحته وجاد وناثان النبيين لتكملة السفرين ومصدر هذا الإعتقاد (1أى 29 : 29،30) وكانت مدرسة الآنبياء التى أسسها صموئيل النبى مركز إشعاع ثقافى للشعب وقد إحتفظت بسجلات خاصة بمعاملات الله مع شعبه (1صم 10 : 25).



مصادر كاتب الأيام هى نفس مصادر كاتب الملوك وهى كتابات الآنبياء الذين عاصروا كل ملك بالإضافة لكتب الملوك وتواريخهم ولكن نجد أن كاتب الأيام أسقط بعض الأحداث وأضاف البعض الأخر لفلسفة خاصة يكتب بها. ولكننا نرى أن قسماً كبيراً منهما تكرار لما ورد فى سفرى صموئيل والملوك.

3- لماذا التكرار ولماذا الإختلاف ما بين أسفار صموئيل والملوك من ناحية وسفر الأيام من ناحية أخرى ؟ وما السبب فى وجود أحداث بأحد الأسفار ونجدها غير موجودة بالأخر ؟

I-         من فوائد التكرار الشهادة كليهما لبعض فإنه على فم شاهدين أو أكثر يثبت الكلام وقد حدث هذا فى الآناجيل الأربعة.

IIهناك خلافات فى الأرقام الواردة وربما فى بعض الأسماء والإختلافات طفيفة جداً وهى إثبات صحة وليس إثبات خطأ لقانونية الأسفار المقدسة. فهذه الإختلافات تشير أن المصدر الذى نقل عنهُ كاتب الملوك غير المصدر الذى نقل منهُ كاتب الأيّام فحين تتفق الروايتان تماماً فيما عدا خلاف بسيط يصبح الإتفاق دليل وشهادة لصحة السفرين وأن الكاتب لم يتدخل بفكره البشرى ليصحح أحدهما على الأخر وإلاّ إنعدمت فكرة وجود أكثر من شاهد. والخلافات راجعة لإختلاف الكاتب وطريقة تقديره للأمور أو طريقة حسابه للأعداد.

(ملحوظه سريعه هو ان لو وجد رقمين مختلفين فعادة يكون لهما معني مهم جدا يتضح بالتامل في الرقمين )

فلماذا كتب اذا اخبار الايام

سفر الملوك يركز على تاريخ المملكة من الناحية المدنية والنبوات الخاصة بمستقبلهم أمّا سفر أخبار الأياّم فيركز على العبادة وتاريخ الكهنوت والحياة مع الله وصلوات الملوك وأنساب اللاويين والكهنة وفرقهم فالحياة الدينية الروحية والعلاقة مع الله هى أساس إزدهار المملكة فى نظر الكاتب وبالتالى فإن التنظيمات الدينية هى ضمان سلامة المملكة.

إهتمام كاتب الأياّم بالعمل الكهنوتى وإهتمام كاتب الملوك بالنواحى السياسية يشرح أن كل سفر منهما ينظر للمسيح بمنظار نبوى يختلف عن الأخر، فإذا فهمنا إن إقامة مملكة يرمز للمسيح الذى سيملك على شعبه يكون سفر الملوك بإهتمامه بالملك يرى المسيح كملك وسفر الأيام بإهتمامه بالكهنوت يرى المسيح ككاهن. سفر الملوك يرى المسيح كملك يملك على شعبه وسفر الأيام يركز على كهنوت المسيح إبن داود الذى بفدائه سيعيد شعبه لميراثه. لذلك إهتم كاتب الأيام بالأسماء فكل الذين سيخلصوا مدونة اسماؤهم فى سفر الحياة (رؤ 3 : 5). وذلك نجد أيضاً أن سفر الأياّم ينتهى بعودة الشعب من السبى رمزاً لخلاص شعب الله النهائى وعودتهم لأورشليم السمائية.

إختلاف فلسفة كل سفر منهم أو إختلاف النظرة النبوية لكل منهم يعطى فكرة كيف تتكامل الأسفار فتعطينا فكرة مجسمة عن الموضوع، وهذا ما هو حادث فى الآناجيل الأربعة فإنجيل متى يحدثنا عن المسيح ابن الآنسان الذى تجسد وإنجيل يوحنا يحدثنا عن المسيح إبن الله ليثبت أن إبن الآنسان هذا هو إبن الله فتتكامل الآناجيل.

فرق آخر يتضح بين فلسفة كاتب الملوك وفلسفة كاتب الأيام. فكاتب الملوك يهتم ويركز على النتائج النهائية لحكم كل ملك فى ضوء أمانته للعهد مع الله ولكن كاتب الأيام يهتم بتسجيل المواقف الإيمانية لكل ملك حتى إن لم تكن لها تأثير على المملكة ككيان عام. لذلك نجد بعض المواقف المذكورة فى سفر الملوك وقد أعرض عنها كاتب الأياّم والعكس صحيح فبعض التفاصيل الدقيقة والصلوات المذكورة فى سفر الأيام يعرض عنها كاتب الملوك ولا يهتم بها فهى لم تغير شيئاً بالنسبة للمملكة ككل.

أمثلة :

1- توبة منسى وإصلاحاته المذكورة فى سفر الأياّم لم يرد لها أى ذكر فى سفر الملوك فتوبة منسى كانت شخصية ولم يصاحبها توبة عامة للشعب وهذا ما إتضح فى سرعة إرتداد الشعب لوثنيتة بعد موت منسى وتملك آمون إبنه فسفر الملوك إهتم بحال الشعب وسفر الأيام إهتم بالحالة الشخصية للملك منسى وقبول توبته ولكن لأن توبته لم تنعكس على الشعب ولم يكن لها تأثير على الشعب لم يهتم بها كاتب الملوك.

2- بنفس المفهوم يركز كاتب الأيام (2أى 13 : 2-20) على الحرب التى إنتصر فيها أبيا على يربعام الأول وهذه الحرب حذفها كاتب الملوك، فمحصلة الحدث النهائية على المملكة ككل لا شىء. ولكن كاتب الأياّم إهتم بالحدث لموقف أبيا الإيمانى وكيف أن الله كافأه على إيمانه بإنتصارات إعجازية.

3- مثال أخر يخص الملك آسا الملك الصالح (1مل 15 : 9-24) فكاتب الملوك يذكر رشوته لبنهدد ملك أرام حتى يضرب بنهدد ملك إسرائيل الذى ضايق يهوذا. وكيف أن يهوذا خلصت من حصار إسرائيل بل دمّرت كل تحصيناتها نتيجة تدخل أرام فرشوة بنهدد أتت بنفع سياسى وعسكرى ليهوذا. لكن كاتب الأياّم رأى فى هذا سقطة كبرى لآسا فَيذْكُرْ توبيخ حنانى النبى لآسا (2 أى 16 : 7-9). لإتكاله على ملك أرام. ونجد حنانى يذكر أسا بإنتصاره الإعجازى السابق على جيش ملك كوش حينما إعتمد على الله بالكامل وهذه القصة مذكورة فى (2 أى 14 : 9-15). ولم تذكر هذه القصة فى سفر الملوك.

لأن كاتب الأياّم يرى أن مملكة داود هى رمز لمملكة الله فهو يرى أن كل مُلك غير مُلك داود هو تعدى على ملك الله لذلك لم يهتم بملك شاول وأشار له إشارة عابرة فنهاية حْكْمهُ بداية لحكم داود. ولا يشير لملوك إسرائيل (المملكة الشمالية أو مملكة العشرة أسباط) إلاّ فيما يخص ملوك يهوذا، فعينه على ملوك يهوذا فقط كرمز لمملكة الله. ولذلك هو يرى أن ملوك إسرائيل وشاول الملك ليسا على حسب مشيئة الله. بل هو إستمر فى تسمية مملكة يهوذا بمملكة إسرائيل ففى نظره أن ملكوت الله واحد وأى إنشقاق عنه هو ضد مشيئة الله. ولذلك يسمى يهوذا مملكة إسرائيل (2أى 28: 19، 21 : 2).

كاتب السفر :- التقليد اليهودى يقول أن كاتب السفر هو عزرا. والمفسرون المحدثون يقولون بل هو لاوى أو كاهن مجهول عاش بين سنة 400-300 ق.م. لأن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قد حدثت وقت عزرا، ولكن ما المانع أن يكون عزرا هو الكاتب بإيحاء من الروح القدس وأتى بعده أحد الآنبياء مثل حجى أو زكريا أو ملاخى وأضافوا هذه التعديلات وهم أيضاً حين يكتبون يكتبون بإيحاء الروح القدس.

ولماذا التطابق احيانا

لان عندا ياتي حدث تاريخي مهم في سفر صموئيل او الملوك ويكون فيه ما يشير الي العبادة أوتاريخ الكهنوت أوالحياة مع الله أو الخطيه وعقابها فنجده يتكرر ويتشابه مع سفر اخبار الايام وقد يتطابق النص الكتابي تماما.



والمجد لله دائما