الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى معني لوياثان في سفر ايوب

مز 74: 14  أش 27: 1  مز 104: 26  أي 41: 1 - 34

لوياثان



Holy_bible_1



الشبهة



الـلوثيان في الكتاب المقدس

هذا المخلوق الخرافي الأسطوري له حظ عظيم في الكتاب المقدس , مذكور في نصوص كثيرة جداً , بل أنه معروف بين الناس أنه كائن كتابي مشهور ( أي انه مذكور في الكتاب المقدس بكثرة ) كما التنين , وله ذكر عظيم في التقليد اليهودي , ولكن , قبل أن نعرض النصوص التي تحتوي هذا الحيوان الأسطوري الخرافي , لنتجول في المواقع المتخصصة في علم الميثولوجيا ودراسة الخرافات والأساطير حتى يتضح لنا ما هو الـلوثيان ؟

ويكمل بعدها المشكك من كتابات الاساطير والتلمود وهذا لايعنيني كلامه لاننا لانعترف بهذه الكتابات

ويقول ايضا

وكالعاده دلسة الترجمه العربيه فانديك واستبدلت لوثيان بالتمساح



الرد

اولا المشكك كتب اسمه خطأ فهو لوياثان وليس لوثيان



ثانيا لان المشكك يستخدم نسخ اليكترونية فوقع في اتهامها بان مترجميها دلسوا ولكن اي واحد يفتح نسخة فانديك سفر ايوب 41 عدد 1 سيجد الكلمة لوياثان وليس التمساح كما قال

وان كتبته بعض التراجم هو اسلوب تفسير وهذا الذي يرفضه الحرفيون الذين يتجاهلون ان الحرف يقتل



الاعداد التي تكلمه عليه

واقسمها جزئين

الاول رمزيه عن الشيطان

سفر المزامير 74: 14


أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.



وهنا يتكلم عن الشيطان وحيله ويقصد به فرعون


سفر إشعياء 27: 1


فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.



ويتكلم عن لوياثان رمز الحية القديمه كما شرح ذلك في سفر الرؤيا

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: 9


فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.



ثانيا يتكلم عن حيوان بحري



سفر المزامير 104: 26


هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ.



وذكر تفصيلا



ايوب 41

1 «أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟
2 أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟
3 أَيُكْثِرُ التَّضَرُّعَاتِ إِلَيْكَ، أَمْ يَتَكَلَّمُ مَعَكَ بِاللِّينِ؟
4 هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا فَتَتَّخِذَهُ عَبْدًا مُؤَبَّدًا؟
5 أَتَلْعَبُ مَعَهُ كَالْعُصْفُورِ، أَوْ تَرْبِطُهُ لأَجْلِ فَتَيَاتِكَ؟
6 هَلْ تَحْفِرُ جَمَاعَةُ الصَّيَّادِينَ لأَجْلِهِ حُفْرَةً، أَوْ يَقْسِمُونَهُ بَيْنَ الْكَنْعَانِيِّينَ؟
7 أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟
8 ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ. لاَ تَعُدْ تَذْكُرُ الْقِتَالَ!
9 هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ؟
10 لَيْسَ مِنْ شُجَاعٍ يُوقِظُهُ، فَمَنْ يَقِفُ إِذًا بِوَجْهِي؟
11 مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي.
12 «لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ.
13 مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، وَمَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟
14 مَنْ يَفْتَحُ مِصْرَاعَيْ فَمِهِ؟ دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ.
15 فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ.
16 الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا.
17 كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ.
18 عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ.
19 مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ.
20 مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل.
21 نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ.
22 فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ.
23 مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ.
24 قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى.
25 عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ.
26 سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ.
27 يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ.
28 لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ.
29 يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ.
30 تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ.
31 يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ، وَيَجْعَلُ الْبَحْرَ كَقِدْرِ عِطَارَةٍ.
32 يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ.
33 لَيْسَ لَهُ فِي الأَرْضِ نَظِيرٌ. صُنِعَ لِعَدَمِ الْخَوْفِ.
34 يُشْرِفُ عَلَى كُلِّ مُتَعَال. هُوَ مَلِكٌ عَلَى كُلِّ بَنِي الْكِبْرِيَاءِ».



والتراجم المختلفة



Job 41:1


(ASV) Canst thou draw out leviathan with a fishhook? Or press down his tongue with a cord?


(BBE) Is it possible for Leviathan to be pulled out with a fish-hook, or for a hook to be put through the bone of his mouth?


(Bishops) (40:25) Canst thou drawe out Leuiathan with an hooke, or binde his tongue with a corde?


(CEV) Can you catch a sea monster by using a fishhook? Can you tie its mouth shut with a rope?


(Darby) Wilt thou draw out the leviathan with the hook, and press down his tongue with a cord?


(DRB) (40:20) Canst thou draw out the leviathan with a hook, or canst thou tie his tongue with a cord?


(ESV) "Can you draw out Leviathan with a fishhook or press down his tongue with a cord?


(FDB) (40:20) Tireras-tu le léviathan avec un hameçon, et avec une corde lui feras-tu y enfoncer sa langue?


(FLS) (40:20) Prendras-tu le crocodile à l'hameçon? Saisiras-tu sa langue avec une corde?


(Geneva) (40:20) Canst thou drawe out Liuiathan with an hooke, and with a line which thou shalt cast downe vnto his tongue?


(GLB) Kannst du den Leviathan ziehen mit dem Haken und seine Zunge mit einer Schnur fassen?


(GNB) Can you catch Leviathan with a fishhook or tie his tongue down with a rope?


(GW) "Can you pull Leviathan out of the water with a fishhook or tie its tongue down with a rope?



(JPS) (40:25) Canst thou draw out leviathan with a fish-hook? or press down his tongue with a cord?


(KJV) Canst thou draw out leviathan with an hook? or his tongue with a cord which thou lettest down?


(KJV-1611) Canst thou draw out Leuiathan with an hooke? or his tongue with a corde which thou lettest downe?


(KJVA) Canst thou draw out leviathan with an hook? or his tongue with a cord which thou lettest down?


(LITV) Can you draw out the leviathan with a hook, or hold down his tongue with a cord?


(MKJV) Can you draw out the leviathan with a hook, or hold down his tongue with a cord?


(RV) Canst thou draw out leviathan with a fish hook? or press down his tongue with a cord?


(Webster) Canst thou draw out leviathan with a hook? or his tongue with a cord which thou lettest down?


(YLT) Dost thou draw leviathan with an angle? And with a rope thou lettest down--his tongue?


وكلهم كتبوا ليفياثان او وحش بحري


الترجمه السبعينية



(LXX) (40:25) ἄξεις δὲ δράκοντα ἐν ἀγκίστρῳ, περιθήσεις δὲ φορβεὰν περὶ ῥῖνα αὐτοῦ;

وتعني الحية


اللاتيني


(Vulgate) (40:20) an extrahere poteris Leviathan hamo et fune ligabis linguam eius

وذكر ايضا ليفياثان


معني الكلمة عبريا



(HOT) (40:25) תמשׁך לויתן בחכה ובחבל תשׁקיע לשׁנו׃


H3882

לויתן

livyâthân

liv-yaw-thawn'

From H3867; a wreathed animal, that is, a serpent (especially the crocodile or some other large sea monster); figuratively the constellation of the dragon; also as a symbol of Babylon: - leviathan, mourning.


H3882

לויתן

livyâthân

BDB Definition:

1) leviathan, sea monster, dragon

1a) large aquatic animal

1b) perhaps the extinct dinosaur, plesiosaurus, exact meaning unknown


كلمة لوياثان

لوياثان

 

اسم عبري معناه "ملفوف" وهو حيوان هائل ذكر في الأسفار الشعرية فقط في الكتاب المقدس. خلقه الله يمرح في البحر (مز 104: 26). وقد وصفه وصفاً مفصلاً في أيوب في الإصحاح الحادي والأربعين.
عندما عمل الله الخلاص شق البحر وقتل التنانين التي فيه وكسر رؤوسها ورضّ رؤوس لوياثان وتركه طعاماً لأهل البريّة (مز 74: 14).
وكما أن البحر يشبه الأمم الجائشة المتحركة المتقلقلة هكذا لوياثان يسكن فيه، لوياثان الحية الهاربة السريعة الملتوية. ويرمز التنين إلى القوى القاسية الشديدة في العالم، تلك القوى التي أنزلت المصائب والويلات على شعب الله. ولكن الله سيسحقها في النهاية (اش 27: 1).
ويعتقد أنه يقصد بلوياثان التمساح، وهو من أكبر الحيوانات التي تدب. وظهره ورأسه وذنبه مغطاة بحراشف قرنية لا تخترقها السهام أو الرماح أو الرصاص إلا في أماكن معينة فيه

دائرة المعارف الكتابية



الأرجح أن الكلمة العبرية "لوياثان" مشتقة من الفعل لوى (وهو نفسه في العربية لفظاً ومعنى)، فيكون معناها "ملفوف" أو "ملتو". ويرى بعض العلماء أنها قد تكون من أصل بابلي. واستخدام هذه الكلمة في الكتاب المقدس، يدل علي الإشارة إلى "وحش بحري". ففي المزمور الإشارة صريحة إلى حيوان بحر يلعب في "البحر الكبير الواسع الأطراف. هنا دبابات بلا عدد. صغار حيوان مع كبار" (مز 104: 25و 26)، مما جعل البعض يظنون أن المقصود هو "الحوت" أو "الدلفين". وتستخدم الكلمة مجازياً مرتين في نبوة إشعياء (27: 1) في إشارة إلي "أشور"، "لوياثان الحية الهاربة" وفي إشارة إلى نهر الدجلة سريع الجريان. وإلى بابل في القول "لوياثان الحية المتحوية" في إشارة إلى نهر الفرات كثير الانحناءات.

ويختم "لوياثان" في المزمور (74: 14) في إشارة إلى فرعون ملك مصر، وخروج الشعب من مصر. وفي نبوة حزقيال (29: 3- 5) يقول صراحة: "هأنذا عليك يا فرعون ملك مصر، التمساح الكبير الرابض في وسط أنهاره "مما يدعو إلى ترجيح الرأي القائل بأن المقصود "بلوياثان" إنما هو التمساح، ويؤيد ذلك أيضاً ما جاء في وصفه في سفر أيوب (41: 1- 34).



حيوان ملتف كحية او تمساح ضخم او وحش بحري عملاق ويسمي مجازا تنين كرمز بابل

وهو ديناصور منقرض المعروف باسم بليسيوسايريس وصور بعض انواعه




وحجمه


Plesiosaurs were marine reptiles which spent much of their time in the open seas. They swam by use of oar-like paddles and powerful tails. They appeared in the Triassic seas of Europe, and later spread worldwide. During the Cretaceous, some species became very large



http://www.bhigr.com/store/product.php?productid=378



http://www.angelfire.com/mi/dinosaurs/images/casts/plesiosaurus_ray.jpg


واخيرا يقوا ان بعض انواعه باقيه للان وهذا اللنك فيه فديوا يصوره


http://www.unmuseum.org/lochness.htm

ويثبت عندما قال في المزامير 104 انه متواجد مع الانسان صحيح


او نوع اخر اسمه

Mosasaur


وصورة هيكله

ومعني اسمه

زاحف ميوز

وطوله 17 متر



اول مره يكتشف في سنة 1764 في النرويج


وصورة واحده من اسنانه


ونلاحظ عدة اشياء في صورته


نلاحظ ان فتحة الانف لايصلح ان يوضع بها خزامة وايضا الشص سيقطع بقوة اسنانه الحاده جدا

وهو بالطبع لا يروض كما قال الانجيل ومن طوله لايستطيعوا ان يضعوه في حفره او يحملوه في مركب ويقال ان جلده كان مغطي بحراشيف ثميكه جدا ( اكثر سمكا من جلد التمساح ) فلا تؤثر به الحراب ولا النبال ولا المقلاع وهو يتغزي علي سمك ويوضح الانجيل ايضا ان الاقتراب من فكه خطير جدا لخطورة اسنانه القاتله

وكما يذكر الانجيل اخطر جزء فيه هو لجمته ( اي فكيه ) وهو فعلا قادر علي تحطيم قارب صيد بفكه واسنانه القويه المدببه ولذلك يقول الانجيل دائرة اسنانه مرعبه

ولو اطبق فمه لا ينفز منها شيء لذلك ايضا الانجيل يقول

15 فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ.
16 الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا.

17 كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ.

وبالفعل هذا وصف دقيق جدا لتركيف فكيه


واما نقطه الدخان والنور

فاثبت الكثير من العلماء ان بعض انواع الديناصورات كانت تستطيع ان تجمع غازات عضوية قرب منطقة الانف وباحتكاك اجزاء عظميه يكون كمثل ايونات تستطيع بنفخ هذه الغازات العضوية ان تكون ما يشبه الاشتعال ومنه النور والنار والدخان وهو ما يتكلم عنه شرار النار من منخاريه

ودليلي علي هذا الكلام في هذه المحاضره العلمية

http://www.youtube.com/watch?v=ary74ocA4AE&NR=1

وللمزيد ايضا في هذا السيت العلمي

http://www.taylormadefossils.com/

ويوجد كائن حي يفعل ما يشبه هذا الان وهو البقه المتفجره

Bombardier Beetle


وهي بالفعل قادره علي اخراح غازات وسوائل عضويه ( هيدروجين بيروكسيد وهيدروكينونز في غرفتين مستقلتين وتضيف عليهم كاتلايست ) اي محفز مضغوطه ساخنه جدا تصل الي 100 مئوية تحرق بها الاعداء

http://www.youtube.com/watch?v=j-wVFLucTks&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Wl5Ch9EV0bc&NR=1&feature=fvwp


وايضا الفراشه المشتعله التي تخلط مواد مشابه بالسابقه ولكن مع فوتون فيحدث تفاعل واشتعال ولكن متحكم فيه فيخرج نور فسفوري


فلهذا يمكن ان يكون هذا ايضا في لويثان وبخاص انه وجد في بعض الديناصورات قادره اصدار شعله من احتكاك بعض اجزاء التركيب الجبهي


واعود الي الحجم الذي يتكلم عنه الانجيل


الديناصورات هي زواحف عملاقه تستمر في النمو فكان يعيش لفتره طويله قبل الطوفان ويستمر في النمو وهذه الحيوانات الضخمه اختفت بسبب الطوفان والمتبقي منها اختلف معدل نموه لان الله جعل الاعمار قصيره بعد الطوفان وكما قل عمر الانسان الي الثمن بسبب بعض العوامل البيئبة مثل قلة الاكسوجين في الهواء وتسبب في قلة الضغط الجوي ( الضغط الجوي في الماضي كان اعلي مما ساعد الديناصورات الطائره العملاقه علي الطيران التي مستحيل ان تطير في ظروف الضغط الجوي الذي نعيش فيه الان ) وتثبب ايضا في ارتفاع الملوثات ( وهذا ايضا ثبت علميا ) قد يكون ايضا اعمار الحيوانات تاثرت بنفس العوامل مما ادي الي ان الزواحف المتبقيه صارة صغيرة الحجم لان يتضح من الاعداد ان حجم الذي يصفه اكبر بكثير من الصور التي قدمتها



وقد اكون اخطات وليس هو بليسيوسايريس ويكون نوع من التماسيح العملاقه المنقرضه وهذه صورة امثلة لكائنات بحرية ضخمة غير معروفة قد يكون اثار تمساح ضخم

http://traumador.blogspot.com/2008_11_01_archive.html

وما اريد ان اقول في الاخر



المشكك فقط يريد التشكيك ولكن الان حينما يدرك ان الانجيل يتكلم عن حيوانات وجدت بالفعل كما قدمت واثبتها العلم حديثا فما هو رد فعله بعد ان عرف انه يقف امام كلمة الله الحقيقي الذي يصف اشياء لم يعرف عنها احد والمدقق يعرف ان المتكلم هنا هو الله لايوب فكما كلمه عن تكوين اليابسه والبحار ولججها وكلمه عن تكوين السحاب والثلج والبرد الذي هو ماء متجمد ووقت ولادة وعول والايائل والثور الوحشي واستحالة ترويضهم وكل هذا لم يعرف عنه ايوب او اي احد من البشر شئ الا حديثا ويصفها بدقه وروعه

ولا سيستمر متمسك بكتاب اخر يقول ان الارض خلقت فوق ظهر حوت ؟



واخيرا

ربنا ذكر كل ذلك ليس للمعني الحرفي ولكن للمعني الروحي

ولتوضيحه

تفسير ابونا انطونيوس فكري



الله الذي أوحي للكاتب بما كتب وافق علي هذه الإقتباسات لأنها معبرة عن مدي قوة القوي المعادية للإنسان وإمكانية هذه القوي أن تدمره لولا يد الله التي تعين الإنسان. ونري أنه بنفس الفكر صور سفر الرؤيا ضد المسيح الذي سيكون له قوة الشيطان كاملة بأن له قوائم دب وفمه كفم أسد وهو شبه نمر. إذاً التشبيهات موجودة في الكتاب المقدس. والأسد نفسه مشبه بالشيطان 1بط 8:5. وبولس يقول حاربت وحوشاً في أفسس 1كو 32:15. والمسيح يقول أرسلتكم كحملان وسط ذئاب. فتكون هذه التشبيهات كلها للشرح.

وفي هذا الإصحاح يكلمنا الوحي عن لوياثان، وهو إقتبس صورة لوحش مصري أو تشبيه للتمساح مبالغ فيه ليرمز للشيطان وفيه نري بعض مواصفات الشيطان.

1. أنه جبار في قوته. . . . دائرة أسنانه مرعبة (آية 14). . . والمسيح قال عن إبليس أنه كان قتالاً للناس

منذ البدء (يو 44:8)

2. الإنسان وحده غير قادر عليه "أتصطاد لوياثان بشص(1) = بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شئ. . . ويكمل بولس الرسول "أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني.

3. قاسى جداً. . . قلبه صلب كالحجر (24)

4. من يسير وراء ينخذع. . . . هوذا الرجاء به كاذب آية (9)

5. هو في حمآية من أعدائه. . . مطاوي لحمه متلاصقة (23) فالبشر وحدهم لا يطولونه.

6. رغبته الشديدة في هلاك البشر، هذه هي إرادته، فهو في حالة حقد وغليان ضد الإنسان. . . . من فيه تخرج مصابيح. شرار نار تتطاير منه الأيات (18-21)

وكلمة لوياثان leviathan وأصل الكلمة من lava بمعني ينشق أو يقرض. وهذا ينطبق تمام الإنطباق علي إبليس الذي يقرض الإنسان الخطايا التي تشتهيها نفسه، ثم يطالبه بسداد الدين عبودية له "أعطيك كل هذه إن خررت وسجدت لي" وفي السجود لإبليس إنشقاق وإنفصال عن الله. ولكن كان البشر قبل المسيح في موقف العاجز أمام إبليس، حتي جاء المسيح وإشترانا وسدد الديون عنا

آية 1:- "اتصطاد لوياثان بشص او تضغط لسانه بحبل".

أتصطاد لوياثان بشص أو تضغط لسانه بحبل= ، أنت يا أيوب لا تقدر أن تخلص نفسك من يد إبليس، فكل الضربات التي أتتك هى منه، وأنت لا تقدر علي أن تخلص نفسك منه سوي بواسطتي. وهذا الكلام موجه لكل البشر فنحن أعجز من أن نخلص من يده سوي بواسطة المسيح. وإذا كان سفر أيوب قد بدأ بضربات موجعة وجهها إبليس لأيوب، فها هو السفر ينتهي وأيوب أفضل حالاً بالضعف عن حالته أولي، وهذا بالضبط ما عمله المسيح، فالمسيح بكرنا جاء ليجعلنا أبكاراً لنرث معه وهو حررنا لنصير أبناء وارثين. فنحن كبشر ضعاف لا يمكننا أن نصطاد لوياثان بشص ولكنه هو صنع حين قيده بصليبه 1000 سنة بعد معركة الصليب رؤ 1:20-3

ونلاحظ أن كلمة لوياثان عبرية معناها الملتوي أو الملتف، لذلك نفهم أنها قطعاً تشير إلى الثعبان، ولكن المواصفات مواصفات تمساح. فإبليس له قوة التمساح ومكر وسم الحية. ولقد ترجمت كلمة لوياثان بالتنين كثيراً (أي 8:3). والترجمات المختلفة للكلمة راجعة غالباً لأن المترجمين لم يعرفوا بالضبط معناها، أو لأن التصوير اليهودي لهذا اللوياثان أنه وحش بحري له مواصفات مخيفة أسموه اللوياثان أو التنين. والتمساح يوجد في أنهار إفريقيا وأمريكا وطوله يصل إلي 10 أمتار وجسمه مغطي بحراشيف قرنية تمنع دخول الرماح والسهام فيه، وفمه كبير جداً وأسنانه كثيرة وحادة يأكل الحيات ولكنه يبلعها كما هي بلا مضع. ويتنفس كحيوانات اليابس ولكنه غالباً يطفو علي وجه الماء ولا يري فوق الماء، إلا الماء المندفع منه. ويقدر أن يبقي تحت الماء زماناً. وقوله أتصطاده بشص= الشص لا يصلح سوي لصيد السمك الصغير وقطعاً لا يصلح للتمساح. تضغط لسانه بحبل= حبل يوضع في فمه لإذلاله.

الأيات 2-11:- "اتضع اسلة في خطمه ام تثقب فكه بخزامة، ايكثر التضرعات اليك ام يتكلم معك باللين، هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا، اتلعب معه كالعصفور او تربطه لاجل فتياتك، هل تحفر جماعة الصيادين لاجله حفرة او يقسمونه بين الكنعانيين، اتملا جلده حرابا وراسه بالال السمك، ضع يدك عليه لا تعد تذكر القتال، هوذا الرجاء به كاذب الا يكب ايضا برؤيته، ليس من شجاع يوقظه فمن يقف اذا بوجهي، من تقدمني فاوفيه ما تحت كل السماوات هو لي".

الأسلة= الأسل عيدان تنبت بلا ورق يعمل منها الحصر في مصر والمفرد أسلة. ويصنع منها حبال. والمعني أن الإنسان لا يستطيع أن يضع حبلاً في خطم التمساح أي أنفه. أو خزامة في فكه ليقوده مثل باقي البهائم. هل يقطع معك عهد أي هل تستأمنه في عهد ليخدمك كما تفعل مع الحيوانات المستأنسة. الكنعانيين= هو لفظ يطلق علي التجار= أي أن صيد التمساح والتجارة فيه خطر جداً. إلال السمك= الحراب الصغيرة التي تستخدم في صيد السمك. ونعرف أن جسمه مصفح ضد الحراب. ضع يدك عليه لا تعود تذكر القتال= هي سخرية، فمن يحاول أن يقترب من التمساح سيمزقه ويموت. [ولكن بالمفهوم الروحي، فمن يقترب من إبليس ينسى الجهاد الروحي. مثال إنسان قديس، ظن بجهل أنه صار قوياً غير قابل لأن يخطئ، فيذهب لأماكن خاطئة هي عرين إبليس الأسد الزائر. وهنا لا يعود يذكر جهاده وقتاله ضد إبليس. "كل من يظن أنه قائم فليحذر لئلا يسقط".

هوذا الرجاء به كاذب= من يظن أنه في أمان ويأتي ليلعب مع التسماح يخدعه ويقتله وهكذا كل من يظن أنه يسير في طريق إبليس ويتصور أنه قادر علي النجاة.

ألا يكب ايضاً برؤيته= يُكَبْ أي يقلب علي وجهه ويسقط علي الأرض من يراه فقط.

من يقف إذا بوجهه= إذا كنت لا تستطيع أن تقف أمام خليقتي يا أيوب فهل تقف أمامي. والله يدعوه أن يلتمس سلامه مع مخلوق كهذا، وبالأولي أن يتصالح مع الله ليلتمس سلامه. فعليك يا أيوب أن تتصالح معي ولاتهاجمني فهذا أفضل لك. من تقدمني فأوفيه= هي نفسها رو 35:11 فالله ليس مديناً لأحد، بل هو الذي أعطانا كل شئ، فكيف نناقشه.

الأيات 12-34:- "لا اسكت عن اعضائه وخبر قوته وبهجة عدته، من يكشف وجه لبسه ومن يدنو من مثنى لجمته، من يفتح مصراعي فمه دائرة اسنانه مرعبة، فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم، الواحد يمس الاخر فالريح لا تدخل بينها، كل منها ملتصق بصاحبه متلكدة لا تنفصل، عطاسه يبعث نورا وعيناه كهدب الصبح، من فيه تخرج مصابيح شرار نار تتطاير منه، من منخريه يخرج دخان كانه من قدر منفوخ او من مرجل، نفسه يشعل جمرا ولهيب يخرج من فيه، في عنقه تبيت القوة وامامه يدوس الهول، مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك، قلبه صلب كالحجر وقاس كالرحى، عند نهوضه تفزع الاقوياء من المخاوف يتيهون، سيف الذي يلحقه لا يقوم ولا رمح ولا مزراق ولا درع، يحسب الحديد كالتبن والنحاس كالعود النخر، لا يستفزه نبل القوس حجارة المقلاع ترجع عنه كالقش، يحسب المقمعة كقش ويضحك على اهتزاز الرمح، تحته قطع خزف حادة يمدد نورجا على الطين، يجعل العمق يغلي كالقدر ويجعل البحر كقدر عطارة، يضيء السبيل وراءه فيحسب اللج اشيب، ليس له في الارض نظير صنع لعدم الخوف، يشرف على كل متعال هو ملك على كل بني الكبرياء".

إستمرار لوصف قوة التمساح كخليقة قوية مرعبة تثبت قوة الله وقدرته علي الخلق. ورمزاً لإبليس بقوته الهائلة ودمويته وحقده علي البشر.

لا أسكت علي أعضائه= دعني أحدثك عن وصف قوة أعضاء لوياثان. بهجة عدته أي حراشفه وهي مبهجة لأنها توافق حاجته في الحمآية ضد أعدائه، وترد ضرباتهم كأنها من نحاس ومع ذلك فهي خفيفة ولينة ولا تمنع التمساح من الدوران والسير في الماء بسرعة عجيبة. من يكشف وجه لبسه= لبسه أي حراشفه، فهل يقدر أحد أن يجرده من حراشفه أولاً ليحاربه. من يدنو من مثني لجمته= فللتمساح صفان من الأضراس (36 ضرس من فوق، 30 من تحت) وهي كأسنان المنشار وحينما يغلق فمه تشتبك الأسنان بعضها ببعض فلا يمكن الخلاص منه. مثني لجمته= صفي أضراسه

وفي (15-17). وصف لحراشفه، فهي كالمجن (الترس الذي يستخدمه المحارب للدفع عن نفسه). وهي محكمة مضغوطة بعضها علي بعض، ومختومة فلا تدخل الريح منها. فهو في حمآية حراشفه في أمان تام، وكان إبليس يظن قبل الصليب أنه في أمان تام. ونحن لا نستطيع أن نهاجم إبليس بدون المسيح فهو اقوي بما لا يقاس بالمقارنة مع البشر ولكنه أضعف بما لا يقاس من الله. وإذا كان الله معنا فمن علينا.

وفي (18-21) يتنفس التمساح ويمسك في داخله الهواء الذي تنفسه، وهو يأخذ كمية كبيرة من الهواء حتي ينتفخ ثم يغطس في الماء، ويخرج نفسه من منخريه، فيظهر هذا في نور الشمس (هدب الصبح= التصوير يشير لتسلل أشعة الشمس من خلال السحب كتسلل النور خلال رموش العين) كأنه شرار نار ومصابيح. وفي الكتابات المصرية وجد أنهم يقولون عن عيني التمساح أنها كنآية عن الصبح. والهواء الخارج من منخريه يكون ساخن بسبب سخونة جسمه. ولكن واضح أن الوصف فيه مبالغات شعرية مأخوذة من الأساطير المصرية. والله سمح بهذا لأن فيه رمزاً لحقد إبليس وغضبه علي البشر. ويل لساكني الأرض والبحر لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم رؤ 12:12 (ومازلنا حتي الأن نقول عن الإنسان الغضوب أن عينيه يخرجان شراراً)

ملحوظة:- إذا كان غضب إبليس بهذا الكم المخيف وهذا التصوير المرعب فكم وكم يكون غضب الله علي الأشرار. وراجع مز 7:18، 8 + أش 33:30 + 2تس 8:2.

وفي (22-28) أمامه يدوس الهول= في ترجمات أخري "أمامه يرقص الهول" أو في ترجمة اليسوعيين أمامه يعدو الهول أي الحيوانات تجري أمامه وتعدو كمن يرقص أو كمن يترنح من الهول أو يتخبط في عدوه من شدة هلعه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). فالتصوير هنا كأن الخوف هو خادم يمشي أمام التمساح فيهرب منه كل حي. مطاوي لحمه متلاصقة= أي ما تحت عنقه وبطنه، وهذه ليست لينة كما في باقي الحيوانات. بل هي لا تتحرك عند مشيه كالرحي= حجر الطاحونة صلب جداً، وهذا وصف لشجاعته في الهجوم علي فريسته يتيهون= يدهشون ويتيهون لإضطراب أفكارهم من الخوف. سيف الذي يلحقه لا يقوم أي إذا حاول إنسان أن يلاحقه ويضربه بسيف، لن يقوم سيف هذا الشخص مرة أخري، لأن في هذه المحاولة ستكون نهآية هذا الشخص. وحتي الأسلحة العادية مثل السيف والرمح والمزراق لا تصلح لضربه. والدرع لا يصلح في الحمآية منه وفي آية(29)المقمعة= خشبة يضربه بها الإنسان علي رأسه ليذله ويهينه.

ولنلاحظ أن الإنسان الخاطئ المستهتر يكون بلا قوة أمام إبليس وتصير أسلحته بلا نفع

وفي (30) تحته قطع خزف حادة، يمدد نورجاً علي الطين= بطنه كقطع الخزف الحادة تترك أثراً في الطين كأثر النورج. وإبليس لا يترك أثاره، ولا سلطة له إلا علي من عاش في الخطية (كالطين). فالله قال للحية "تراباً تاكلين كل أيام حياتك" وقال لآدم "إلي التراب تعود" بسبب خطيته فكل من يرجع لخطيته تاركاً طريق التوبة يكون للحية لوياثان سلطان عليه ويدوسه ويأكله.

وفي (31) المقصود بالبحر 1) النهر لو كان التمساح. . . . أو 2) العالم لو كان إبليس

فالتمساح بحركته العنيفة يهيج الطين في النهر ويجعله كقدر به أنواع من العطارة فيغلي فيقلب هذه التوابل داخله (أي ماء غير نقي). وهكذا إبليس في حركاته في هذا العالم فهو يجعله مضطرب كأنه قدر يغلي، ولكنه يخدع الذين ينجذبون له ببعض الملذات التي هي كعطور العطار، ولكن ما فائدتها في عالم يغلي. العطور في هذه الحالة تكون كقدور اللحوم والكرات لشعب الله بينما هم مستعبدين في مصر.

يضئ السبيل وراءه فيحسب اللج أشيب= من سرعته في حركته في المياه يترك وراءه خطاً من زبد أبيض فيخيل للناظر أن البحر قد وخطه الشيب (من رغاوي الماء).

وإبليس خداع يصور للخاطئ أن طريق الخطية طريق حلو كأنه مضئ.

وفي (33) صنع لعدم الخوف= حسب ترجمة اليسوعيين "وقد طبع علي عدم الخوف"

وفي (34) يشرف علي كل متعال. هو ملك علي كل بني الكبرياء= إن كان الكلام علي التمساح فهذا يعني أنه أقوي من كل الوحوش، لا يخافها بل يملك عليها. لكن الكلام يكون أوضح عن إبليس المتكبر والذي يملك علي كل متكبر. فكل متكبر هو تابع (لإبليس) والعكس فالله عند المنسحق يسكن وعند المتواضع يجد منزلاً أش 15:57. فالله يملك علي المتواضعين.

إلي هنا إنتهي رد الله علي أيوب لكن لم يوضح الله الأسباب والأمور التي أقلقت أيوب فلماذا؟

1. لا أيوب ولا أصدقائه كانوا في ذلك الوقت قادرين علي فهم هذه الأمور. ونحن حتي الآن غير قادرين

أن نفهم كل شئ.

2. لم يكن الوقت مناسباً لشرح قضايا روحية كالقيامة والفداء وعمل الروح القدس المعزي.

3. طالما لن يستطيع بشر أن يفهم كل أمور الله فعلينا أن نسلم لله.

4. الله غير مطالب بتقديم تفسير عن كل تصرف، وما علينا إلا أن نقبل من يده كل شئ فهو بالتأكيد

في صالحنا. وما حدث هنا أن الله أثبت لأيوب صلاحه ومحبته له. فما كان من أيوب إلا أن إستسلم

ليدي الله كما يستسلم المريض ليدي جراح ماهر دون أن يسأله، ودون أن يدري ما يفعل الجراح، بل

كل ما يعرفه أن فيما يفعله الشفاء. ومناقشات أيوب مع أصحابه زادته هياجاً، فالمنطق البشري لا

يعزي إنسان، ولكن أيوب كان له سلام حينما تكلم معه الله، فالله ألقي سلامه عليه ليتقبل إرادته.

5.                 ونلاحظ أن الله تكلم مباشرة مع أيوب مستخدماً التشبيهات الطبيعة فلم يكن هناك كتاب مقدس.

6.       لو قال الله مثلاً لأيوب " أنا فعلت كذا وكذا فيك بسبب كذا وكذا. . . . . " لصار الله مطالباً بأن يرد على كل إنسان عبر العصور عن كل تصرف يعمله. ولكن هذا ضد كرامة الله. وكان رد الله على أيوب ملخصه " ثق فىَ وإن وثقت فىَ ستقبل أى شىء أفعله". ونحن ما علينا سوى أن نؤمن بالله صانع الخيرات القدير الذى يحبنا، وبذل إبنه عنا فكيف لا يهبنا معه أيضاً كل شىء رو 32:8. وبهذا نقبل أى أمر من الأمور التى يسمح بها الله فى حياتنا واثقين بأن هذا الأمر مهما كان صعباً فهو للخير ولخلاص نفوسنا.



والمجد لله دائما