اسماء التلاميذ الاثني عشر



من انجيل متي

1 سمعان بطرس بن يونا

2 اندراوس اخو بطرس

3 يعقوب

4 يوحنا

5 فيلبس

6 برثلماوس ( نثنائيل )

7 توما الملقب بالتوام

8 متي

9 يعقوب بن حلفي

10 لباوس الملقب تداوس الذي هو يهوذا اخو يعقوب

11 سمعان القانوني او الغيور

12 أ يهوذا الاسخريوطي

12 ب متياس



معني الاسماء



1 سمعان بطرس

مستمع . صخره

سمعان

في اليوناني

G4613

Σίμων

Simōn

see'-mone

Of Hebrew origin [H8095]; Simon (that is, Shimon), the name of nine Israelites: - Simon. Compare G4826.



وعبري

H8095

שׁמעון

shim‛ôn

shim-one'

From H8085; hearing; Shimon, one of Jacob’s sons, also the tribe descendant from him: - Simeon.



اسم عبراني معناه "مستمع"



بطرس

G4074

Πέτρος

Petros

pet'-ros

Apparently a primary word; a (piece of) rock (larger than G3037); as a name, Petrus, an apostle: - Peter, rock. Compare G2786.

2 اندراوس

رجل حقا

G406

Ἀνδρέας

Andreas

an-dreh'-as

From G435; manly; Andreas, an Israelite: - Andrew.

3 يعقوب

يحل محل

يوناني

G2385

Ἰάκωβος

Iakōbos

ee-ak'-o-bos

The same as G2384 Graecized; Jacobus, the name of three Israelites: - James.

G2384

Ἰακώβ

Iakōb

ee-ak-obe'

Of Hebrew origin [H3290]; Jacob (that is, Ja'akob), the pogenitor of the Israelites; also an Israelite: - Jacob.

عبري

H3290

יעקב

ya‛ăqôb

yah-ak-obe'

From H6117; heel catcher (that is, supplanter); Jaakob, the Israelitish patriarch: - Jacob.

Jacob اسم عبري معناه "يعقب، يمسك العقب، يحل محل" وهو:



4 يوحنا

مختار يهوه

صيغة عربية للاسم "يوحنان" في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد

G2491

Ἰωάννης

Iōannēs

ee-o-an'-nace

Of Hebrew origin [H3110]; Joannes (that is, Jochanan), the name of four Israelites: - John.

عبري

H3076

יהוחנן

yehôchânân

yeh-ho-khaw-nawn'

From H3068 and H2603; Jehovah-favored; Jehochanan, the name of eight Israelites: - Jehohanan, Johanan. Compare H3110.



5 فيلبس

محب الخيل



G5376

Φίλιππος

Philippos

fil'-ip-pos

From G5384 and G2462; fond of horses; Philippus, the name of four Israelites: - Philip.

6 برثلماوس او نثنائيل

ابن الجسر او اعطي الله



G918

Βαρθολομαῖος

Bartholomaios

bar-thol-om-ah'-yos

Of Chaldee origin [H1247] and [H8526]; son of Tolmai; Bar-tholomaeus, a Christian apostle: - Bartholomeus.



7 توما

التوأم

المعني يوناني

G2381

Θωμᾶς

Thōmas

tho-mas'

Of Chaldee origin (compare [H8380]); the twin; Thomas, a Christian: - Thomas.

عبريا

H8380

תּאם תּאום

tâ'ôm tâ'ôm

taw-ome', taw-ome'

From H8382; a twin (in plural only), literally or figuratively: - twins.



8 متي

عطية يهوه

G3156

Ματθαῖος

Matthaios

mat-thah'-yos

A shorter form of G3161; Matthaeus (that is, Matthitjah), an Israelite and Christian: - Matthew.



عبري

H4993

מתּתיהוּ מתּתיה

mattithyâh mattithyâhû

mat-tith-yaw', mat-tith-yaw'-hoo

From H4991 and H3050; gift of Jah; Mattithjah, the name of four Israelites: - Mattithiah.



9 يعقوب بن حلفي

يحل محل بن يعبر عن



10 لباوس الملقب تداوس

قلب كبير حصن

G3002

Λεββαῖος

Lebbaios

leb-bah'-yos

Of uncertain origin; Lebbaeus, a Christian: - Lebbus. Lebbaeus = “a man of heart”

G2280

Θαδδαῖος

Thaddaios

Thayer Definition:

Thaddaeus = “large hearted, courageous”



11 سمعان القانوني او الغيور

المستمع بغيره وقانون



12 يهوذا الاسخريوطي

حمد . الاستسلام

G2455

Ἰουδάς

Ioudas

ee-oo-das'

Of Hebrew origin [H3063]; Judas (that is, Jehudah), the name of ten Israelites; also of the posterity of one of them and its region: - Juda (-h, -s); Jude.



G3860

παραδίδωμι

paradidōmi

par-ad-id'-o-mee

From G3844 and G1325; to surrender, that is, yield up, intrust, transmit: - betray, bring forth, cast, commit, deliver (up), give (over, up), hazard, put in prison, recommend.



والان معني الاسماء



1 سمعان بطرس بن يونا مستمع صخره . لانه سمع بايمان تمتع باعلانات الله

2 اندراوس اخو بطرس رجل حقا . تمسك بالرب بقوه فتمتع بقوة الرب وصار اول شهيد

3 يعقوب يحل محل . من يتمسك بالرب يحيا معه

4 يوحنا مختار يهوه او يهوه الحنان . اختار يهوه فاختاره يهوه

5 فيلبس محب خيل . حب الرب فانطلق معه بقوة اسرع من الخيول واصبح الروح يقوده بقوة

6 برثلماوس ( نثنائيل ) ابن الجسر وعطية الله . بالمعموديه عبر الي الله

7 توما الملقب بالتوام التوأم . معناه محبة الله العميقه والارتباط به

8 متي عطية يهوه . من جامع ضرائب الي جمامع عطايا الله الكثيره

9 يعقوب بن حلفي ( الصغير ) يحل محل يعبر عن. من تمسك بقدمي الرب عبر اليه

10 لباوس الملقب تداوس الذي هو يهوذا اخو يعقوب قلب كبير حصن . من يحرس قلبه يجعل الله في قلبه

11 سمعان القانوني او الغيور المستمع بغيره وقانون. من يسمع لله بغيره يقبل بحق الملكوت

12 أ يهوذا الاسخريوطي حمد وتسليم

12 ب متياس عطية يهوه





من استمع واستجاب بقوه وحق يقبل ويكون مختار يهوه ومحب ويعبر ويتحد باخوته وينال يهوه ويحل ويعبر الي قلب يهوه الكبير الحصين ويظل يستمع بغيره ( مقننه ) ويستمر حتي ياخذ عطية يهوه.



اعمال 1

لوقا 6

مرقس 3

متي 10

بطرس

سمعان

سمعان

سمعان

يعقوب

اندراوس

يعقوب

اندراوس

يوحنا

يعقوب

يوحنا

يعقوب

اندراوس

يوحنا

اندراوس

يوحنا

فيلبس

فيلبس

فيلبس

فيلبس

توما

برثولماوس

برثولماوس

برثولماوس

برثولماوس

متي

متي

توما

متي

توما

توما

متي

يعقوب بن حلفي

يعقوب بن حلفي

يعقوب بن حلفي

يعقوب بن حلفي

سمعان الغيور

سمعان الغيور

تداوس

لباوس تداوس

يهوذا اخو يعقوب

يهوذا اخو يعقوب

سمعان القانوني

سمعان القانوني

متياس

يهوذا الاسخريوطي

يهوذا الاسخريوطي

يهوذا الاسخريوطي





بولس

بولس

بولس

بولس



اليهودي من استمع بحق يحل محله كمختار يهوه ومحبه ويعبر ويتحد باخوته وينال يهوه ويحل في قلبه الكبير الحصين ويظل يستمع بحق ويحيا حياة الحمد والتسليم

لانه يهودي يعرف يهوه واخوته ايضا

للرومان من استمع يحل محله كمختار يهوه بحق ومحبه ويعبر وينال يهوه ويتحد باخوته ( حتي من اليهود ) ويحل في الحصن ويسمع بحق ويحيا حياة الحمد والتسليم

لليونان من استمع بحق يحل كمختار يهوه بحق ومحبه ويعبر وينال يهوه ويتحد باخوته ( حتي اليهود ) ويحل بحق في حياة الحمد والتسليم

الاعمال: صخرة الايمان تجعل مختار يهوه رجل حقا محب لاخوته ويعبر معهم في الحياه بيهوه ويستمع بغيره وحمد لينال عطية يهوه



متي ولوقا يذكروا الاسماء اثنين اثنين حياة الشركه

مرقس ترتيب فرادي

الاعمال يذكر الاسماء التي قبلت الايمان لذلك يبدا باصخرة الايمان ( بطرس مكان سمعان )

متي ولوقا ترتيب زمني ويثبت ان متي وتوما دعيا معا و لباوس وسمعان دعيا معا

مرقس ترتيب قربهم لرب المجد وبخاصه قبل الامه

جدول الاعمال ترتيب بعد الصعود

العدد الكلي 12 لو قسم الي ثلاث مجموعات كل منها اربعه نجد ان في كل مجموعه اسم لا يمكن تبديل مكانه مع اسم في المجموعتين ( الاربعات ) الاخريتين فمثلا اي اسم في المجموعه الاولي للقديس متي وهم سمعان واندراوس ويعقوب ويوحنا لايمكن ان نجد اسمهم في المجموعه الثانيه او الثالثه في الاناجيل الاخري وهذا يثبت ان الترتيب بقصد عنايه الهية

المجموعه الاولي بدات ببطرس

المجموعه الثانيه تبدا بفيلبس

المجموعه الثالثه يعقوب بن حلفي

في الثلاث جداول يهوذا هو اخر اسم ولايذكر في الرابعه فلم ينال الملكوت

في انجيل متي يضع متي اسمه بعد زميله في التعيين توما ويجعل اسمه اخر اسم في المجموعه الرباعيه وهذا يثبت انه كاتب الانجيل وهو ايضا متواضع في ترتيب اسمه ولكنه يخضع لارشاد الوحي الالهي فهو اخر مجموعته ولكنه ليس اخر اسم مكان يهوذا الاسخريوطي

لشك توما وضع اسمه اخر المجموعه الثانيه ولكنه بعد قبول الرب واعترافه القوي في يوحنا 20 يوضع ثاني اسم في مجموعته بعد فيلبس مباشره

من كل اربعه من الثلاث اربعات اخذنا بركه مكتوبه

فاخذنا من الاربعه الاولي بركة رسائل بطرس الرسول وانجيل يوحنا

ومن الاربعه الثانيه انجيل القديس متي

ومن الاربعه الثالثه اخذنا رسالة يعقوب ورسالة يهوذا

نبذه مختصرة عن حياة كل واحد منهم



بطرس

اسم عبري معناه "صخرة أو حجر" وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي "كيفا" وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى. (مت 8: 14 و 15 ومر 1: 29-31 ولو 4: 38-40).

ويرجح أن بطرس كان تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل مجيئه إلى المسيح. وقد جاء به إلى يسوع أخوه اندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يوحنا 1: 35-42). وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (مت 4: 19 ومر 1: 17 ولو 5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولاً له (مت 10: 2 ومر 3: 14 و 16 ولو 6: 13 و 14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائماً أولاً عند ذكر أسماء الرسل (مت 10: 2 ومر 3: 16 ولو 6: 14 واع 1: 13). وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جداً إلى يسوع كان اسمه يذكر أولاً فمثلاً في التجلي، وعند إقامة ابنه بايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت 17: 1 ومر 5: 37 و 9: 2 و 13: 3 و 14: 33 ولو 8: 51 و 9: 28).

ولا يدل سقوطه السريع على شيء من الشك، فإن ما أظهره من المحبة لسيدة بعد ذلك كفيل بالبرهنة على أن ما حصل من إنكار سيده، كما تركه جميع التلاميذ في ليلة المحاكمة، إنما كان ضعفاً بشرياً، لم يستمر طويلاً بل أن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيداً جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاءً مرّاً (لو 22: 62).

وفي الكتاب المقدّس أمور تذكر مختصة بهذا الرسول، تظهر صفاته الحسنة، كقوله ليسوع "اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطيء" (لو 5: 8 و 9) وما ذلك إلا لتأّثره السريع بالعجيبة التي صنعها المسيح. وهكذا إذا تتبّعنا سيرة هذا الرسول نرى أموراً تبرهن على سرعة إيمانه وثقته بابن الله، منها مشية على الماء (مت 14: 29) ومنها أنه أوّل من أدرك حقيقة شخصية يسوع فاقرّ جهاراً بأنه المسيح ابن الله (مت 16: 16).

هذا ولا يخلو أن فكرة كان متّجهاً نحو الأشياء الزمنية كما يظهر من قوله ليسوع بعد ذلك "حاشاك يا رب، لا يكون لك هذا". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وذلك إذ سمعه يقول، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم الخ (مت 16: 22 و 23) إلا انه مع كل ذلك كان متمسّكاً بكل ثبات بسده كما ظهر من قوله، "يا رب إلى من نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك" (يو 6: 67 و 68).

وحينما أراد يسوع أن يغسل أرجل التلاميذ أبي عليه ذلك أولاً إلاّ أنه لم يلبث أن اقتنع بكلام سيده وصرخ قائلاً "ليس رجليّ فقط بل يديّ وراسي". وإذا قال يسوع لتلاميذه "حيث اذهب أنا لا تقدرون انتم أن تأتوا"، قال له بطرس: "يا سيد، لماذا لا اقدر أن اتبعك الآن؟ إني أضع نفسي عنك" (يو 13: 37 و 38).

وبعد القيامة، يخبرنا الجزء الأول من سفر الأعمال أن بطرس حقق ما أنبأ المسيح عنه "وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي" فسواء أكان المقصود بالصخرة الإيمان الذي صرّح به لبطرس، "إنه المسيح بن الله الحي" أم إن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن الإيمان هذا كان الأساس، أو أن بطرس واسمه معناه "صخرة" كما قدّمنا يعبّر عن الحقيقة أن كل من يؤمن بأن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العالم يكوّن الكنيسة، على كلا الحالين نشط بطرس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى.

فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سدّ الفراغ في عدد الرسل (1ع 1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا. وكان هو الذي أوضح معنى حلول الروح، وكيف انه من الآن يكون الخلاص بالإيمان بابن الله لمغفرة الخطايا (1ع 2: 14-36). فانضم عند ذاك للكنيسة أول ثلاثة ألاف عضو. وكان الواسطة في شفاء الأعرج، وكان الكليم المدافع، والشارح للمسيحية (1ع 3: 4 و 12 4: 8) وكان هو الذي وبّخ حنانياً وسفيرة لتطهير أغراض ودوافع العطاء (1ع 5: 3 و 8) وكان هو الفم الذي أعلن فتح باب الخلاص لليهود (1ع 2: 10 و 38) وللأمم في موضوع كرنيليوس (1ع 10).

وبعد ما وُضعت أساسات الكنيسة، بدأ بطرس يختفي آخذاً مكاناً متواضعاً برضى وقبول. ففي الكنيسة في أورشليم أخذ القيادة يعقوب، أخو الرب (1ع 12: 17 و 15: 13 و 21: 18 وغل 2: 9 و12) وكان الباب للأمم قد فتح على مصراعيه وتولىّ بولس الرسول القيادة في توصيل بشرى الخلاص لهم (غل 2: 7). وأما بطرس كرسول انجيل الختان، تاركاً أورشليم ليعقوب والأمم لبولس.

وينهي سفر الأعمال ذكر نشاط بطرس في ص 15 عندما قوبل رأيه عن تبشير الأمم بالترحيب من الجميع. وبعد ذلك نسمع أنه كان في أنطاكية (غل 2: 11) وربما في كورنثوس (1 كو 1: 12) وأنه واصل رحلاته التبشيرية وزوجته معه من مكان لآخر (1 كو 9: 5) وأخيراً استشهد كما سبق الرب وأخبره (يو 21: 19).

بخلاف ذلك لا يخبرنا الكتاب المقدس شيئاً عن حظ هذا الرسول وعن أتعابه وآلامه أو نجاحه وتوفيقه غير ما نستطيع استنتاجه من رسالتيه. ففيهما يبرز بطرس أمامنا مثالاً للوداعة والثبات في الإيمان وأنموذجاً للرجاء الذي لا يفنى ولا يضمحل.

ووصف المؤرخون كيفية سجنه وصلبه بالتفصيل. غير أنه لا يستطيع أحد تأكيد أين ومتى كان ذلك بالضبط. وقيل أن المسيحيين في رومية نصحوا له بأن يهرب غير أنه, كما يقولون, رأى السيد داخلاً رومية وهو يحمل الصليب. فقال له إلى أين يا سيد؟ فأجابه إلى رومية حيث أصلب ثانية. قيل فتوبخ بطرس ورجع واستشهد مصلوباً, وطلب أن ينكس الرأس إمعاناً في تأديب نفسه وفي الشهادة لسيده.

غير أنه يكفينا الترجيح أن بطرس ذهب إلى رومية واستشهد فيها حسبما ذكر بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس. فإن هؤلاء لم يزيدوا على قولهم أن الرسول ذهب إلى رومية حيث استشهد.

وقد ذهب بعض الطوائف إلى جعل بطرس رئيساً على الكنيسة وجعلوا من أنفسهم خلفاء له.

وأما دعوى تغيير الإسم والتصريح الذي نطق به السيد المسيح قائلاً: "على هذه الصخرة أبني كنيستي" فقد سبق شرحهما بما فيه الكفاية. وشبيه بذلك, الإدعاء أن رومية, تبعاً لذلك ينبغي أن تكون الكرسي الوحيد للرئاسة في الكنيسة. ويكفي أن نقول أن الروح لا يحصر في مكان أو كرسي وأنه حيث يحل الروح يكون كرسي المسيح ولو تعددت الكراسي. وكأني بالرسول الذي حنّكته الأيام قد ترك اندفاعه الطبيعي الذي جعله أوّل من كان ينطق عندما يوجّه إليهم السؤال, كأني به في أخريات حياته خشي ما وقع فيه أولئك, فبدأ رسالته الثانية بالتصريح, "سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً, مساوياً لنا ببرّ إلهنا والمخلص يسوع المسيح". فساوى المسيحيين بنفسيه فكم بالحري القادة بينهم وبين غيرهم.

وقد كتب الرسول بطرس رسالتين النبرة العظمى والفكرة الواضحة فيهما هي: "الرجاء الحي" (1 بط 1: 3 و4 و2بط 3: 13).

ويونا اسم ابيه يعني حمامه





أنْدرَاوُس

 

اسم يوناني معناه "رجل حقاً" وهو اسم أحد تلاميد المسيح، وأخ سمعان بطرس وكان موطنه بيت صيدا (يوحنا 1 : 44) وكان صياداً كبطرس (مر 1 : 16 - 18) وكان لأندراوس بيت مع بطرس في كفرناحوم (مر 1 : 29) وكان تلميذاً ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى يسوع حمل الله وبعد ما اقتنع أندراوس بأن يسوع هو المسيا أحضر بطرس أخاه إلى يسوع (يو 1 35 - 42) وقد يسوع أندراوس ليتبعه (مر 1 : 16) وقد جاء ذكره في سجل الرسل كما ورد في مر 3 : 18. وأندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند إطعام الخمسة آلاف (يو 6 : 8 و 9) وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحنا عن خراب أورشليم ومجيء المسيح الثاني (مر 13 : 3 و 4) وأخبر هو وفيلبس يسوع برغبة بعض اليونانيين في رؤيته (يو 12 : 22).

ويقول التقليد أن أندراوس استشهد في باتريا في أخائيا في القسم الجنوبي من بلاد اليونان وأنه صلب على صليب بشكل × وهذا النكل × وهذا النوع من الصلبان يسمى الآن صليب القديس أندراوس. ويقول تقليد آخر أن سفينة كانت تحمل شيئين من بقايا أندراوس غرقت بالقرب من المكان من المعرف الآن باسم مدينة القديس أندراوس في اسكتلندا. وتقام ذكرى استشهاده في 30 من نوفمبر من كل عام وتلقى العظات في ذلك اليوم في بعض الكنائس عن الإرساليات التبشيرية بما أن أندراوس يبرز في الأناجيل كالشخص الذي يُحضر الآخرين إلى يسوع. ومما هو محقق أن الرسول أندراوس لم يكتب سفر الأبوكريفا المعروف باسم "أعمال القديس أندراوس".



القديس التلميذ يعقوب الكبير:

يعقوب الكبير: ابن زبدي وأحد الاثني عشر والأخ الأكبر ليوحنا الرسول (مت 4: 21). وكان والدهما موفقاً في عمله في الجليل (مر 1: 19 و 20). وكانت سالومة أمهما أخت أم يسوع (قابل مت 27: 56 و مر 15: 40 و يو 19: 25). فهو ابن خالة يسوع. وقد ترك مهنة الصيد وتبع يسوع (لو 5: 10 و مت 4: 21 و 22 مر 1: 19- 20). ويذكره الإنجيل دائماً مع يوحنا رفيقه في العمل (مت 10: 2 و مر 3: 17 و لو 6: 14). وكان الاثنان صنوان في الطبع والمزاج (مر 10: 35- 45). وهذا ما كان يعينه يسوع على لقبهما بابني الرعد (مر 3: 17). وكان لهما مقام خاص عند يسوع، فكانا معه مع بطرس عند إقامة ابنة يايرس، وعند التجلي، وعند جهاده في جشيماني (مت 17: 1 و مر 9: 28 و مت 26: 37 و مر 14: 33).  ونجده بعد الصلب مع غيره من الرسل في الجليل (يو 21: 2). وفي أورشليم (اع 1: 13). وختم شهادته بالموت، لأن هيرودس أغريباس الأول أمر بقطع رأسه (اع 12: 2). وكان ذلك على الأرجح سنة 44. وبذلك كان أول الرسل الذين ختموا حياتهم بدم شهادتهم.



القديس يوحنا الرسول
(
القديس يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا اللاهوتي)

 

هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و 2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان اباه كان يملك عدداً من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الارجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الاشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الاولين (مر 1: 19 و مت 4: 21 و 22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفاً لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان واخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 - 56). فلقبهما يسوع "بوانرجس" أي "ابني الرعد" أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها غيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35 - 40 ومت 20: 20 - 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائماً بين الأربعة الاولين (مت 10: 2 و مر 3: 14 - 17 ولو 6: 13 و 14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جشيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكاناً سامياً فيها. وظل يوحنا أميناً لسيده، ملازماً له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أميناً، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 - 10). ولهذا دعي دون غيره بـ "التلميذ الحبيب".

لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العليا في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (اع 3: 1-4: 23).  والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (اع 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زاراها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (اع 15: 6 و غل 2: 9).

ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولا سيما في افسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وقد نفى الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في افسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول ايرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م.



فيلبس

اسم يوناني معناه "محب للخيل" وهو اسم:

فيلبس أحد الرسل الاثني عشر (مت 10: 3). وكان من بيت صيدا على بحيرة طبرية، مدينة أندراوس وبطرس. التقى به يسوع أولاً في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمّد، فدعاه فتبعه. ووجد فيلبس نثنائيل فجاء به إلى يسوع ثقة منه بأن مقابلة واحدة منه مع السيد تقنعه أنه هو المسيح. وهكذا كان (يو 1: 43- 49). وبعد ذلك بسنة اختاره يسوع ليكون تلميذاً له. وعندما أراد إطعام الخمسة الآلاف امتحن أولاً فيلبس وسأله: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء؟" (يو 6: 5 و 6). ويوم دخوله أورشليم منتصراً جاء بعض اليونانيين يريدون مقابلته، فأوصلهم فيلبس إليه (يو 12: 20- 23). وعندما كلم يسوع تلاميذه مبيناً لهم أنهم قد رأوا الآب لم يفهم فيلبس الكلام على ما يظهر، فقال ليسوع: "أرنا الآب وكفانا" (يو 14: 8- 12). وكان أحد الرسل المجتمعين في العلية بعد القيامة (أع 1: 13). وهذه آخر ملاحظة معتمدة عنه. ويقول يوسيبيوس أن فيلبس قد دفن في هيرابوليس في آسيا الصغرى. ( هو يختلف عن فيلبس احد الشمامسه في اعمال 6 و 8 )





بَرْثُولَمَاوْس

 

اسم يوناني عن الآرامية ومعناه "ابن تولماي" كنية أو لقب لنثنائيل والبرهان على ذلك هو ذكر فيلبس ونثنائيل معاً في انجيل يوحنا (يو 1: 45-51) وذكر فيلبس وبرثولماوس في الأناجيل الاخر (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 14) وأيضاً عدم ذكر الاسمين آي برثولماوس في جدول يوحنا ونثنائيل في جداول الإنجيلين الآخرين. فلذلك يرّجح أنه كان ذا اسمين كغيره من الرسل. ولم يذكر سوى في الآية المشار إليها وفي يو 21: 2 ويرّجح أن اسم برثولماوس ورد في الكتاب المقدس مع اسم فيلبس لأن فيلبس هو الذي آتى به إلى المسيح. ويقول التقليد أنه بشر في الشرق وأنه مات شهيداً بانتزاع جلده.



نثنائيل

 

الصورة اليونانية للاسم العبري "نثنئيل" ومعناه "قد اعطى الله" وهو يهودي من بلدة قانا في الجليل (قرب الناصرة) وقد وصفه يسوع بانه اسرئيلي لا غش فيه (يو 1: 47). وقد احضره فيلبس الى يسوع، ليؤمن به كالمسيا، ومحقق نبوات العهد القيم الا ان نثنائيل لم يصدق ذلك اولاً. لان اسم الناصرة لم يرد في العهد القديم ولا في تلك النبوات، بل قال: "أمن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح?" (يو 1: 46). ولكنه آمن بيسوع لما اخبره انه يعرف انه كان تحت شجرة التينة قبل ان ياتي اليه مع فيلبس. وللحال آمن واعترف انه ابن الله (يو 1: 46-51) وكان نثنائيل مع سمعان في القارب في بحيرة طبريا عندما حصلت عجيبة الصيد الكبير (يو 21: 2). وربما كان هو نفسه برثولماوس.





تُوما

 

اسم آرامي معناه "توأم" احد ألاثني عشر رسولاً (مت 10 : 3) وكان يسمى التوأم كان من الجليل دعاه الرب يسوع الي شرف التلمذه فلبي الدعوة وتبعه ورافقه مع بقية التلاميذ، ورأي اياته واستمع الي تعاليمة الالهية

والظاهر انه كان ذا مزاج سوداوي وبعد ما ذهب المسيح إلى اليهودية لما هددوه برجمه بالحجارة (يو 11 : 7 و 8) فلمحبة توما له قال "للتلاميذ لنذهب لنموت معه" (عدد 16) وعندما قال المسيح "أنا ذاهب لأُعد مكاناً" وعندما قال أيضاً لهم "أنتم تعلمون إلى أين أذهب وتعرفون الطريق" قال توما "نحن لا نعلم إلى أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق ." فأجاب يسوع بكلماته الحلوة المعروفة "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14 : 1 - 6).

ولم يكن توما في الاجتماع الأول لما حظي التلاميذ برؤية الرب وبعد قيامته من الأموات فقال توما "إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن" (يو 20 : 24 و 25) وقد أطلق عليه بعد هذه الحادثة توما المتشكك . ويقول اغسطينوس أنه شك على أنه لا يجب أن نشك نحن.

وبعد ثمانية أيام أراه المسيح الجروح التي في يده وجنبه فقال "ربي و إلهي" (يو 20 : 29) وكان على بحر الجليل مع ستة آخرين من التلاميذ لما أصلح شباكهم يسوع (يو 21 : 1 - 8) وكان مع البقية في العلية في أورشليم بعد الصعود (أع 1 : 13) ويفيد التقليد أن توما كان بعد ذلك عاملاً في برثيا والفرس, ويظن أن الرسول توما بشر في الهند إلى أن مات شهيداً ويوجد مكان قرب مدراس يسمّى الآن جبل القديس توما وإلى الآن لا يزال كثيرون في الشرق يدعون أنهم من مسيحي الكنائس التي اسسها هذا الرسول ولا سيما سكان الملبار بالهند, وهم مسيحيون يتبعون طقس الكنيسة السريانية.





القديس متى الإنجيلي | لاوي ابن حلفى

 

من الاسم العبري "مثتيا" الذي معناه "عطية يهوه" وهو أحد الاثني عشر رسولاً وكاتب الانجيل المنسوب إليه وسمي ايضاً لاوي ابن حلفى (مر 2: 14 ولو 5: 27 و 29). وكان في الأصل جابياً في كفر ناحوم، ودعي من موضع وظيفته. وكانت وظيفة الجباية محتقرة بين اليهود إلا أنها افادت متى خبرة بمعرفتة الاشغال. ولم يذكر شيء من اتعابه في العهد الجديد غلا أنه كان من جملة الذين اجتمعوا في العلية بعد صعود المسيح (اع 1: 13). وزعم يوسيبيوس أنه بشر اليهود وايضا في اثيوبيا وبلاد الفرس.



القديس يعقوب الصغير | التلميذ يعقوب ابن حلفى

 

Jacob اسم عبري معناه "يعقب، يمسك العقب، يحل محل" وهو:

يعقوب الصغير ابن حلفى وأحد الاثني عشر أيضاً (مت 10: 3 و مر 3: 18 و لو 6: 15 و اع 1: 13). ولسنا نعرف عنه أكثر من ذلك معرفة أكيدة. ومن الطبيعي أن يكون يعقوب المذكور في مت 27: 56 و مر 15: 40 و 16: 1 و لو 24: 10). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ولربما لقب "بالصغير" نظراً لصغر قيمته (مر 15: 40) وأمه مريم كانت إحدى النساء اللواتي رافقن المسيح.

أخوه يوسي. ولربما كان لاوي، أي متى ابن حلفى المذكور في مرقس 2: 14 أخاً آخر له. ولكن مما لاشك فيه أن يعقوب هذا كان من عائلة مسيحية معروفة.





تداوس

ويدعي ايضا تداوس ولباوس ويهوذا اخا يعقوب تمييزا له عن يهوذا الاسخريوطي الذي اسلم الرب (.. والتقليد القديم يؤكد انه اخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا في انجيله وفي سفر الاعمال – ليس ابن يعقوب كما في الترجمة السريانية..) هو احد الاربعة المذكورين في كتاب العهد الجديد اخوة الرب... لا يذكر انجيل متي دعي هذا الرسول للرسولية، لكن الاناجيل وسفر الاعمال تذكره ضمن جداول الرسل الاثني عشر..... لا يذكره الانجيل إلا في موضع واحد. فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الاخير وقال الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي قال يهوذا للرب يا سيد ماذا حدث حتي انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا وليس للعالم (يو14: 21، 22). اما عن كرازته، فيذكر التقاليد انه بشر في بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس ويبدو انه انهي حياته شهيدا في احدي مدن بلاد فارس.

والي هذا الرسول تنسب الرساله التي تحمل اسمه (رسالة الرسول يهوذا) وبين الرسائل الجامعة وهي رسالة قصيرة ويذكر في مقدمتها انه " عبد يسوع المسيح واخو يعقوب "



سِمعان القانوي الرسول

 

اسم عبراني معناه "مستمع" وهو:

سمعان القانوني (متى 10: 4) وهو سمعا الغيور أحد الرسل الاثني عشر، وكان ينتمي إلى حزب الغيورين، والكلمة قانوني كلمة ارامية معناها غيور وقد أطلق عله لقب غيور للتفريق بينه وبين سمعان بطرس.

ذكره كل من متي ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4: مر 3: 18) وذكره لوقا في انجيله وسفر الاعمال باسم الغيور ويقول ان التسمية (الغيور) هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي".

وهذه التسمية تدل علي انه من ضمن جماعه الغيورين الثائرين الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية. يخلط البعض بينه وبين سمعان احدي المدعوين اخوه الرب واخي يعقوب البار ويهوذا الرسول الذي صار اسقفا لاورشليم حتي سنه 106 خلفا ليعقوب البار لكن هذا خطأ.

فسمعان الذي نحن بصدده هو احد الرسل الاثني عشر ونكاد لا نعرف شيئا محققا عن جهود هذا الرسول الكرازية والاماكن التي بشر فيها قيل انه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. وختم حياته شهيدا.







الإسخريوطي

 

"يهوذا الإسخريوطي Judas Iscariot" - ومعنى الاسم يهوذا " رجل من قريوت " وهو واحد من تلاميذ المسيح الاثني عشر، وهو الذي أسلم المسيح.

اولاً - قصة حياته:

كان يهوذا - كما يدل لقبه - مواطناً من قريوت ولا نعلم على وجه اليقين  أين تقع قريوت (يش 15: 25)، ولكن من المحتمل أنها كانت تقع في جنوبي اليهودية حيث توجد " خرابة القريتين ".

 

1- اسمه وتاريخه المبكر:

هو ابن سمعان الإسخريوطي (يو 6: 71، 13: 2 و26) فقد كان أبوه يلقب أيضاً بالإسخريوطي. ووردت أول إشارة كتابية عن يهوذا عند اختياره تلميذاً (مت 10: 4، مر 3: 19، لو 6: 16) ولعله سمع كرازة يوحنا المعمدان في بيت عبرة في عبر الأردن (يو 1: 28). والأرجح أنه قابل يسوع للمرة الأولى عند عودته إلي اليهودية (يو 3: 22) . وطبقاً لما جاء في " إنجيل الاثني عشر رسولاً " (الأبوكريفى) كان يهوذا ضمن أولئك الذين قبلوا الدعوة عند بحر طبرية (مت 4: 18 - 22).

 

2- قبل تسليم يسوع:

نحن مدينون للرسول يوحنا بمعرفة شيء عن يهوذا في الفترة التي تقع بين دعوته والأحداث السابقة لتسليمه للمسيح، فقد ذكر بعض الإشارات التي تفصح عن شخصيته الشريرة منذ البداية. ويتبع هذه الإشارات نستطيع أن نرى التطور التدريجي وزيادة الوضوح في العبارات التي أنبأ بها يسوع عن خيانة يهوذا في المستقبل، فبعد الحديث عن " خبز الحياة " في مجمع كفر ناحوم (يو 6: 26 - 59) رجع كثيرون من التلاميذ عن يسوع (عدد 66). ثم أكَّد بطرس ولاء التلاميذ له (عدد 69)، فأجابهم يسوع: " أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان؟ " (عدد 70) ويعلق يوحنا قائلاً :  " قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي. لأن هذا كان مزمعاً أن يسلمه وهو واحد من الأثني عشر " (عدد 71) مبيناً أن يسوع عرف مسبقاً أن يهوذا كان واحداً من الذين " رجعوا إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه " (عدد 66). ولكن الموقف - مهما كان مزعجاً لخطط يهوذا الجشعة، التي يحتمل أنها هي التي دفعته للتلمذة ليسوع - لم يكن قد وصل إلى الدرجة الحرجة الكافية لأن تدفعه إلى الرجوع الفوري عن يسوع. وقد هدأ خوفه من اكتشاف أمره، أن يسوع لم يذكره بالاسم، واستمر متظاهراً بأنه واحد من الأمناء، كما كان للدوافع الشخصية لطبيعته الخسيسة أثر قوي في بقائه. ومع أنه كان أميناً  للصندوق ، إلا أنه تجاهل تحذيرات يسوع من الطمع والرياء (مت 6: 20، لو 12: 1 - 3)، واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: " لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء؟ قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء بل لأنه كان سارقاً وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه " (يو 12: 5 و6، مت 26: 7 - 13، مر 14: 3 - 8).

 

3- تسليمه ليسوع:

استطاع يهوذا بدهائه أن يخفي - لبعض الوقت - طبيعته الحقيقية عن بقية التلاميذ، وأن يقضي على أي استياء يمكن أن يحدث بينهم (مر 14: 4)، إلا أنه شعر هنا أنه لا يمكن أن يضمن استمرار مصدر دخله. أما كلمات سيده التي تضمنت حديثه عن يوم تكفينه فقد كشفت لمسلمه أن يسوع قد عرف جيداً القوى الشريرة التي كانت تعمل ضده (مت 26: 12، مر 14: 8، يو 12: 7).  وواضح مما جاء في متى ومرقس (فلوقا  لا يذكر هذه الحادثة) أن يهوذا ذهب على الفور وتآمر مع رؤساء الكهنة (مت 26: 14 و15، مر 14: 10 و11، انظر أيضاً لو 22: 3 - 6)، ولكنه اختفى إلى حين، فقد كان حاضراً بعد ذلك عند غسل أرجل التلاميذ حيث  ميزَّ يسوع مرة أخرى بينه وبين بقية الاثنى عشر دون التصريح باسمه: " أنتم طاهرون ولكن ليس كلكم "، " والذي يأكل معي الخبز رفع علَّي عقبه " (يو 13: 10 و18). ويبدو أن يسوع كان يريد أن يعطى يهوذا كل فرصة للتوبة والاعتراف حتى في تلك الساعة المتأخرة. وللمرة الأخيرة عندما جلسوا للأكل، تقدم إليه يسوع بهذه الكلمات: " إن واحداً منكم سيسلمني " (مت 26: 21، مر 14: 18، لو 22: 21، يو 13: 21). وأخيراً ورداً على تساؤلات التلاميذ الحائرة: " هل أنا؟ " أشار يسوع إلى مسلمه، لابذكر اسمه ، ولكن بالقول: " هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه " (يو 13: 26). وحالما أخذ اللقمة، غادر يهوذا المكان، لقد حانت الفرصة التي كان ينتظرها (يو 13: 30، مت 26: 26). إلا أن هناك بعض الشك فيما إذا كان قد أخذ الخبز  والخمر قبل مغادرته أم لا، ولكن معظم المفسرين يعتقدون أنه لم يأخذ من الخبز والخمر. وحالما خرج يهوذا ذهب إلى رؤساء الكهنة وأتباعهم، وعندما جاء إلى يسوع في البستان، سلّم سيده بقبلة (مت 26: 47 - 50، مر 14: 43 و44، لو 22: 47، يو 18: 2 - 5).

 

4- موته:

لا يذكر عنه شيء في أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا، بعد أن أسلم يسوع. أما ما جاء في إنجيل متى وسفر الأعمال عن ندامته وموته، ففيه اختلاف في بعض التفاصيل، فيذكر متى أن الحكم على يسوع كان سبباً في ايقاظ احساسه بالذنب، وفي يأسه المتزايد بسبب طرد رؤساء الكهنة والشيوخ له، " طرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه " واشترى رؤساء الكهنه بالفضه حقل الفخاري الذي سمي فيما بعد " حقل الدم " وبهذا تحققت نبوة زكريا (11: 12 - 14). أما ما جاء في سفر الأعمال (1: 16 - 20) فأقصر كثيرا، فلا يذكر شيئاً عن ندامة يهوذا ولا عن رؤساء الكهنة، ولكنه يذكر فقط أن يهوذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها (عدد 18) ويجد كاتب سفر الأعمال في هذا تحقيقاً للنبوة التي جاءت في مزمور 69: 25 وهي كما وردت في الفولجاتا: " إنه إذ شنق نفسه، انسكبت أحشاؤه " وهي بذلك تربط بين الروايتين.

 

ثانياً - شخصيته وما يدور حولها من نظريات:

1- يهوذا ينضم إلى الرسل ليسلم يسوع

لقد دار حوار طويل وجدل كثير - ليس حول روايات الأناجيل عن يهوذا فحسب، بل وأيضاً - حول شخصيته والمشاكل المتعلقة بها. فكون " يهوذا " مسلم يسوع واحداً من الاثني عشر المختارين، قد أعطي لأعداء المسيحية فرصة لمهاجمتها منذ العصور الأولى كما ذكر أوريجانوس. كما أن صعوبة الوصول إلى حل حاسم، قد أدى بالبعض إلى اعتبار يهوذا مجرد تجسيد للروح اليهودية. ولكن هذا الرأي - على أي حال - يقلل من القيمة التاريخية لكثير من الفصول الكتابية. وهناك نظريات مختلفة لتفسير الموضوع، مثل أن يهوذا انضم لجماعة الرسل بهدف محدد، هو تسليم يسوع. ويفسرون هدف هذا الاتجاه على وجهين، يعمد كلاهما للسمو بشخصية يهوذا وابرائه من تهمة الدوافع الخسيسة ونذالة الخيانة. فيقول أحد الجانبين إن  يهوذا كان وطنياً غيوراً، ورأى في يسوع عدواً لأمته وعقيدتها الأصيلة، ولذلك أسلمه من أجل صالح أمته، ولا يتفق هذا الرأي مع طرد رؤساء الكهنة ليهوذا (مت 27: 3 - 10). أما الاتجاه الآخر فقد اعتبر يهوذا نفسه خادماً أميناً للمسيحية إذ أنه توجه إلى التسليم ليتعجل عمل المسيا ويدفعه إلى اظهار قوته المعجزية بدعوة ملائكة الله من السماء لمعونته (مت 26: 53). أما انتحاره فيرجع إلى يأسه، لفشل يسوع في حقيق توقعاته. ولقد راقت هذه النظرية - في العصور القديمة - للغنوسيين القينيين، وفي العصر الحديث " لدى كوينسي والأسقف هويتلي، لكن العبارات التي استخدمها يسوع وطريقة شجبه لتصرف يهوذا (يو 17: 12) تجعل مثل هذا الرأي بلا قيمة.

 

2- سبق تعيين يهوذا ليكون مسلمه:

هناك رأي آخر يقول ان يهوذا سبق تعيينه ليكون مسلمه، وأن يسوع كان عالماً منذ البداية بأنه سيموت بالصليب، وقد اختار يهوذا لأنه عرف أنه هو الذي سيسلمه، وهكذا تتحقق المقاصد الإلهية (مت 26: 54). والذين يتمسكون بهذا الرأي يبنونه على علم يسوع بكل شيء كما في يوحنا (2: 24) لأن يسوع " كان يعرف الجميع ". وكذلك يوحنا (6: 64) " لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه"، كذلك يوحنا (18: 4) " وهو عالم بكل ما يأتي عليه ". ولكننا إذا أخذنا هذه النصوص حرفياً، يكون معنى هذا تطبيق عقيدة قضاء الله السابق بطريقة متزمتة أكثر مما يجب، وبهذا يكون يهوذا مجرد آلة ووسيلة في يد قوة أعلى منه، وهو ما يجعل مناشدة يسوع وتحذيراته له بلا معنى، كما أنه ينفي وجود المسئولية الشخصية والاحساس بالذنب، وهو ما كان يريد الرب أن يثيره وبيقظه في قلوب سامعيه. ولقد كتب يوحنا الرسول بعد وقوع الأحداث، ولكننا كما رأينا، كان في كلمات ربنا وضوح متزايد في التنبؤ بتسليمه. إن علم يسوع بكل شيء كان أعظم من مجرد معرفة متنبيء يدعي استطلاع المستقبل. لقد كان علمه بكل شيء هو علم من عرف - من ناحية - مقاصد أبيه السرمدي من نحو الناس، ومن الناحية الأخرى، كان ينفذ إلى أعمق أعماق الشخصية البشرية ويرى ما فيها من مشاعر ودوافع وميول خفية.

 

3- تسليمه ليسوع كانت نتيجة تطور تدريجي:

مع أن الدراسة الكاملة  لشخصية يهوذا، لا بد بالضرورة أن تتضمن المشاكل العويصة المتعلقة بحرية الإرادة والخطية الأصلية (كما يقول وستكوت) والتي لم تستطع أي نظرية أن تحلها حلاً كافياً، إلا أن النظرية التي تعتبر تسليم يهوذا ليسوع، كان نتيجة تطور تدريجي  داخل نفسه، تبدو أكثر واقعية. فمما تجب ملاحظته أن يهوذا كان الوحيد بين التلاميذ من المناطق الجنوبية، ولذلك فاختلافه في المزاج والنظرة الاجتماعية، بالإضافة إلى ما يمكن أن تؤدي إليه من اتجاهات دنيئة، قد يفسر جزئياً عدم وجود التعاطف الصادق بين  يهوذا وبقية التلاميذ، وإن كان هذا لا يبرر مطلقاً خيانته التي حدثت فيما بعد. لقد كانت له كفاءة خاصة في إدارة الأعمال، ولذلك اختير أميناً للصندوق، ولكن قلبه لم يكن منذ البداية نقياً، فقد كان يقوم بمسئوليته بدو ن أمانة، وامتد سرطان الجشع هذا من الأمور المادية إلى الأمور الروحية، فلم تحدث لأحد من التلاميذ خيبة أمل نتيجة انتهاء الحلم بمملكة أرضية ذات مجد وبهاء مثلما حدث ليهوذا. ولم تكن ربط المحبة التي جذب بها يسوع قلوب التلاميذ الآخرين، وكذلك التعاليم التي بها سما بأرواحهم فوق الأمور الأرضية، لم تكن إلا قيوداً أثارت أنانية يهوذا. ولأنه كان مكبلاً بأطماعه، ولخيبة أماله، ثارت فيه الغيرة والحقد والكراهية، ولم تكن كراهية إنسان قوي بل كراهية إنسان ضعيف أساساً، فبدلاً من أن ينفصل صراحة عن سيده، بقى في الظاهر واحداً من أتباعه، كما أن تفكيره المستمر في توبيخات سيده، جعل الباب مفتوحاً أمام الشيطان " فدخله الشيطان "، فهو إذاً كان قد علم الصلاح ولكنه لم يفعله  (يو 13: 17). كما كان أيضاً ضعيفاً في تنفيذ خططه الدنيئة، لقد حمله هذا التردد - أكثر من حقده الشيطاني الخبيث - على أن ينتظر في العليه حتى  اللحظة الأخيرة، مما دفع يسوع لأن يقول له: " ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة " (يو 13: 27). وبهذا التفكير الضعيف حاول أن يلقي باللوم على رؤساء الكهنة والشيوخ (مت 27: 3 و4)، لقد حاول أن يبرئ نفسه ليس أمام يسوع البار الذي أسلمه، بل أمام شركائه في الجريمة. ولأن العالم الذي - بأنانيته - اتخذه إلهاً له، تخلى عنه أخيراً، مضى وخنق نفسه. إنها النهاية التعيسة لإنسان اعتنق بكل طاقاته روح المساومة والأطماع الذاتية، فلم يزن النتائج القاتلة التي قادته إليها تلك الدوافع الرديئة.



12 ب متياس

عطية يهوه ( متي )

مَتِيّاس

 

الصيغة اليونانية للاسم العبري "متثيا" ومعناه "عطية يهوه" وهو تلميذ يسوع المسيح لازمه من ابتدأ خدمته إلى صعوده. وبعضهم يقولون أنه كان من السبعين الذين ارسلهم المسيح للتبشير (لو 10: 1). فعيّن بالقرعة بعد الصلاة ومشورة الروح القدس ليأخذ موضع يهوذا الاسخريوطي (اع 1: 21 الخ) ولا نعلم شيئاً عن حياته وخدمته بعد ذلك غير أن بعض التقليديين يقولون انه خدم في اليهودية فرجمه اليهود.



والمجد لله دائما



المراجع

قاموس الكتاب المقدس

دائرة المعارف الكتابيه

قاموس استرونج اليوناني والعبري

قاموس برون العبري

قاموس ثيور اليوناني

تفسير انجيل متي لابونا متي المسكين