تعليق ابونا متي المسكين علي قصة المراه الزانيه يوحنا 7: 59 – 8: 12 واثبات اصالتها


Holy_bible_1


تعليق #20# قصة المرأة الزانية يوحنا 59:7 - 12:8

ثاني اكبر المشاكل النصية بالكتاب المقدس بعد خاتمة مرقس. وبشكل او بأخر فإنه لا خلاف يذكر اليوم بين علماء النقد النصي ( خصوصاً ) الإنتقائيين منهم في عدم أصالة تلك القصة بإنجيل يوحنا اليوم.


هذا كلام غير صحيح والاعداد التي تحتوي علي القصه من اصحاح 7: 59 الي 8: 12 صحيحه واصليه وتنتمي الي انجيل يوحنا وكتبها يوحنا الحبيب بنفسه

والرد الكامل والادله بما فيها من اقوال العلماء في هذا اللنك

http://holy-bible-1.com/media/10097/pdf/10097.pdf

اما عن استشهاد المشكك بالملحدين مثل بارت ايرمان او المؤيدين للنص النقدي فقط فقد وضعت اضعاف عددهم من علماء النقد النصي الذين اثبتوا اصالتها


إلا ان الأب متي المسكين في تعامله مع تلك المشكلة النصية بدا وكأنه قد إختلف كليا عن تعامله مع الحالة النقدية بنهاية إنجيل مرقس ، فقد ذهب القمص مؤيداً صحة تلك القصة من خلال الإشارة الي عده نقاط متتابعه:i

  1. شهادة الأباء وخصوصاً اللاتنيين منهم ( أغسطين وجيروم ..... )

  2. شهادة أقدم المخطوطات وتوافر القصه في عدد كبير من المخطوطات المكتشفة

  3. إعراض الآباء عن ذكرها ووجودها في كتاب تعاليم الرسل


اولا قبل تحليل كلام ابونا متي وتأيده للنص التقليدي المسلم وتايده لاصالة القصه اضع نص كلامه كامل بدون اقتطاع

ونلاحظ ترتيب الادله

اولا الاباء من القرن الرابع وما بعده

ثانيا الاحتفلات الرسميه الكنسيه بالقديسين مثل عيد القديسه بيلاجيه والذي لم يعرفه المشكك ان هذا العيد يعود الي القرن الخامس واكثر تحديدا 460 م فهذا يؤكد ان القصه موجوده ومعروفه ومنتشره من ما هو قبل القرن الخامس لانه استخدم في القرن الخامس في اعياد القديسين

ثالثا المخطوطات القديمه مثل

ا الممفيسيه التي تعود الي اخر القرن الثالث

ب الحبشيه من القرن السادس

ج الارمنيه من القرن الخامس

د اللاتينيه القديمه التي تعود الي القرن الثاني الميلادي

ونلاحظ ان ابونا متي ذكر هذه المخطوطات لانها تتمتع بعدد كثير جدا اكثر من اليوناني

لان الحبشية لها 2000 مخطوطه والارمنية لها 2587 مخطوطه والفلجاتا لها 10000 مخطوطه فهنا نتكلم عن تقريبا 15000 مخطوطه ولو اضفنا عليها السريانية وبعض السلافينية وغيرهم ( التي تحتوي علي العدد ) نجد اننا نتكلم علي غالبية الساحقه من المخطوطات بالاضافه الي البيزنطيه يوناني التي تعد باللاف ايضا فنجد اننا نتكلم عن قله قليله من اليوناني لا تحتوي عليه في مقابل الغالبيه من اليوناني بالاضافه الي الترجمات

ولهذا ابونا متي قدم ادله بطريقه رائعه ولكن يتضح لنا ان المشكك لم يفهم والذي اتعجب له ان المشكك يدعي انه يحلل ردود ابونا متي وهو لا يفهم ما يقول ابونا متي

ويكمل ويقول

ونلاحظ ان ابونا متي يحلل سبب عدم وجودها في مخطوطات النص الاسكندري وهذا بسبب تحفظ الاباء الشرقيين ويرد علي من ادعي ان اورجانوس ويوحنا ذهبي الفم لم يتكلموا عنها دليل عدم اصالتها فيرد ويوضح موقفهم

ثم يؤكد تعاليم الرسل التي هي تعبر عن التقليد الشفوي والمكتوب ايضا من التلاميذ وحتي الان


وبعد ان يبدا في الشرح ويوضح اهميتها يعود ويذكر مره اخري

وهنا يذكر تحليل داخلي لاسلوب القديس يوحنا ويثبت اصالتها ايضا بهذه الطريقه


واعود الي كلام المشكك

ووهي النقاط التي تعكس الحالة المتناقضة لتعامل الأب متي المسكين مع الحالات النقدية المختلفة:

  • في تلك الحالة النصية تعامل الأب متي المسكين مع بعض شهادات الآباء علي انها شهادات رئيسية عكس الحالة النصية بخاتمة إنجيل مرقس او الحالة النصية السابقة (يوحنا 1/28) والتي تجاهل فيها تماماً شهادة " إوريجانوس " و " ذهبي الفم " ، وخصوصاً شهادة الأخير بوجود قراءة " عبرة " في أدق المخطوطات !! كما أنه تجاهل شهادة القديس " Euthymius Zigabenus " والتي نص فيها علي ان تلك القصة مفقودة في أدق المخطوطات.ii


وارجوا الرجوع الي ملف بيت عبره الذي وضعت نص كلام ابونا متي الكامل واثبت انه يقول عكس ما اوحي الينا المشكك الغير امين فهو يشهف في يوحنا 1: 28 باصالة النص التقليدي واستشهد بسفر القضاه ايضا لاثبات صحة العدد

اذا فموقفه عكس ما قال المشكك


  • إكتفي الأب متي المسكين بالإشارة فقط ( دون إبداء اي رد علمي صحيح او غير صحيح حتي ) الي ان العلماء يرفضون فقط قصه المرأة الزانية إما لعدم تماشيها مع سياق أحاديث المسيح في الهيكل من ناحية وبسبب الأستخدام المنفرد لبعض المصطلحات اللفيظة الغير متكرره في اي موضع اخر بإنجيل يوحنا من ناحية أخري او ما يعرف في علم النقد النصي بإسم "الدليل الداخلي / الإحتمالات الجوهرية".

وقد شرحت ان المشكك لم يفهم التحليل الداخلي الذي كتبه ابونا متي تحليلا لاسلوب التلميذ يوحنا وقد يكون المشكك اقتطع هذا الجزء ولم يذكره وهذا عدم امانه منه

وايضا اثبت في التحليل الداخلي اصالته في الملف الذي وضعت لنكه سابقا اثباتا لاصالة هذه الاعداد


  • أشار الأب متي المسكين الي ان القصه قد وجدت " في المخطوطات الأكثر قدماً وهي النسخة الممفيسية والنسخة الحبشية النسخ الأرمينية " ، وهذا القول غير صحيح أكاديمياً ، حتي ان العالم " وليام بيترسين " يخبرنا قائلاً: (( المشكلة كما هي معلومة لكل الباحثين من أن الإثني عشرة عدداً من قصة الزانية غائبة بشكل كامل من كل مخطوط إنجيل يوحنا القديمة ))iii ،

وبالفعل وليام بيترسون الذي هو من انصار النص النقدي ولاجل ذلك يرفض اصالة القصه لانها غير موجوده في النص النقدي قال ذلك في بداية كلامه ولكنه اكمل كلامه بعكس ذلك في صفحة 193 من كتابه

ونص كلامه

ويشرح انه اذا كانت مخطوطات القرن الرابع النص الاسكندري حزفتها فيوجد ادله من اقوال الاباء مثل يوسابيوس 300 م نقلا عن بابياس من سنة 130 م تشهد باصالة القصه


فالإشارات المجردة الي الترجمات القديمة هي إحدي مساؤي الهوامش النقدية بالنسخ اليونانية سواء الحديثة او القديمة. فلا يوجد اي مخطوط واحد لأي من تلك الترجمات المشار اليها يحوي تلك القصة يعود لما قبل القرن السابع او الثامن الميلادي. فمثلاً الترجمة القبطية البحيرية والتي أشار اليها القمص بالمصطلح ( الممفيسية ) تختلف داخلياً حول وجود القصة من حذفها، فوفقاً للعالم المتعصب " جون برجون " فإن 23مخطوط بحيري من أصل 38 مخطوط تحذف تلك القصةiv ،

ووضع شاهد كلامه

The Causes of the Corruption, John Burgon, p247

وهذه هي الصفحه رقم 247 التي اشار اليها

وهي تعليق علي لو 9: 51

فمن اين اتي المشكك برقم الصفحه ؟؟؟

اما تعليقه علي القصه فهو لا يستطيع ان يحدد وهنا ملخص افكاره


واعتقد ان الاقتطاع من كلامه لا يفيد

ثانيا المخطوطات التي تمثل البحيري وهم تقريبا 40 واحده حتي الان مختلف علي تحديد تاريخهم بدقه فلا يستطيع المشكك او غيره ان يقول رائ قاطع بان 23 هم الاقدم والباقي هم الاحدث هذا كلام غير دقيق

في حين فإنها ثابته فقط في 15 مخطوط ، تلك المخطوطات الـ23 يصفها علماء النقد النصي اليوم بأنهم " أقدم المخطوطات البحيرية "v ،

و ويتكلم علي العلماء بطريقه جمع كما لو كانوا كلهم وهذا خطأ منه فهو استشهد ببروس متزجر وايضا هذا خطأ يحسب علي بروس متزجر لانه قال كل المخطوطات البحيري لا تحتوي علي القصه

Likewise, the old Copdc Churches did not include k in their Bible, for the Sahidic, the sub-Achmimic, and the older Bohairic manuscripts lack k.

وهذا كلام غير صحيح فبعضها يحتوي عليها وبعضها لا

ويقول ريتشرد ويلسون

من ادلة وجود القصه هي القبطيه

Cop bo(pt) Date III / IV Text A

القبطي البحيري بعض منها التي يرجع تاريخها الي اخر الثالث بداية القرن الرابع

وهذا كافي للرد علي تشكيك المشكك في هذه النقطه


فأقدم مخطوط بحيري والذي يعود به " رودولف كاسير " الي القرن الرابع لا يحتوي علي قصه المرأة الزانية ،vi علي ان العالم النقدي الشهير " نستل " قد أشار منذ ما يزيد عن قرن من الزمان ان إستخدام مصطلح " الممفيسية " هو إستخدام غير صحيح.vii

وهذا كلام غير صحيح

فمثلا فمثلا يقول سير هاربرت



وبعد دراسه متانيه لكل المخطوطات القبطي وبخاصه البحيري تقرر ان النص القبطي البحيري يحتوي علي القصه كامله



وهذا تاكيد لاصالة القصه في القبطي البحير كما ذكر قدس ابونا متي المسكين وكلامه صحيح

وبقية كلامه عن المخطوطات تم الرد عليه تفصيلا في الملف الاصلي

ويكمل ويقول


  • تعلل الاب متي المسكين بان الواعظ الأخلاقي والظروف المصاحبة هي السبب في حذف تلك القصة من المخطوطات القديمة وتجاهل الآباء الأوائل لها. إلا ان علماء النقد النصي يردون علي ذلك من خلال عده محاور من أهمها:

  1. لم يثبت في تاريخ الإنتقال النصي ان الواعظ الأخلاقي كان دافعاً عند النساخ للحذف فعبر التاريخ النصي لم يجد الناسخ او الآباء اي مشاكل في التعامل مع بعض القصص التي قد تؤخذ من نواحي أخلاقية ، مثل قصة المرأة التي مسحت وقبلت ودهنت قدمي المسيح ( لوقا 7/37-48 ) – ( يوحنا 12/3 ) ، وهو ما جعل العالم النقدي " ديفيد باركر " يصرح بأن تلك النظرية: ( مريبة جداً )viii

كلام غير دقيق فقد تكلم الكثير من الباحثين علي ان النواحي الاخلاقيه كانت سبب لفقد بعض الاعداد وقد افرد جون برجون ( في نفس الكتاب الذي استشهد به المشكك واقتطع منه ) فصل كامل بان النواحي الاخلاقيه كانت من ضمن الاسباب لاخفاء بعض النصوص

ويكفي شهادة القديس اغسطينوس التي وضعت نصها الكامل في الملف ويشهد علي اصالتها من القدم ويعاتب البعض الذين اخفوها ليرهبوا زوجاتهم


  1. ليس هناك سبب واضح يدعوا الي إعتبار الأعداد 7/53 و 8/1-2 من الأهمية القصوي بالمكان او بالزمان او سياق القصة بحيث ترتبط كليا بنص القصة فتحذف أيضاً مع نص القصة في المخطوطات. ( وهو فعل ما يقرب من 18 مخطوط يوناني حذفوا قصة المرأة الزانية وتركوا تلك الأعداد !! )ix ، الأمر الذي عبر عنه العالم النقدي " بروس متزجر " بأنه فشل في نظرية الحذف للداعي الأخلاقي.x


والاعداد هي

7: 53 فمضى كل واحد الى بيته

8: 1 اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون

8: 2 ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح و جاء اليه جميع الشعب فجلس يعلمهم

ويعلل البعض ذلك مثل د كن ماتو ان السبب هو اخفاء بعض اجزاء من المخطوطات بعد كتابتها فادي الي ازالة هذه الاعداد

ونلاحظ ان اختلاف حزف بعض المخطوطات للاعداد بعضها من 7: 53 الي 8: 11 والبعض من 8: 3 ال 8: 11 يثبت ان القصه اصليه والذين حاولوا اخفاؤها اختلفوا فيما بينهم يحزفوا من اي اعداد

فهذا دليل علي اصالتها وبخاصه كلام القديس اغسطينوس شاهد العيان من القرن الرابع



  • ما ذكره الأب متي المسكين من ان كتاب " تعاليم الرسل " يذكر القصة بكلماتها هو قول غير صحيح بالمره.xi فكتاب " Apostolic Constitutions " والمبني علي كتاب الدسقولية يقدم صورة مختلفة لقصة المرأة الزانية.

  1. بدلاً من الكتبة والفريسين فأن تعاليم الرسل تقول " الشيوخ "

  2. تقول بأن الشيوخ تركوا المرأة بين يدي يسوع وذهبوا تاركين القرار له

  3. لم يشر الي زنا المرأة وإنما أكتفي بالإشارة الي انها أذنبت

  4. لم يشر الي ان ذلك الذنب يستحق تطبيق الشريعة

  5. الحوار دار فقط بين يسوع والمرأة وليس هناك ذكر لحوار بين يسوع والشيوخ

  6. لم يذكر كاتب "تعاليم الرسل/ الدسقولية" اي كتابه ليسوع علي الأرض

  7. علي خلاف سؤال الفاندايك فإن الدسقولية تسجل سؤال يسوع للمرأة كما يلي : (( هل أدانك الشيوخ ، أبنتي ؟ ))


والمشكك يتجاهل ما تم شرحه قبل ذلك من انواع الاقتباس فهناك اقتباس لفظي واقتباس ضمني وينقسم كل منهم الي اقتباس كلي واقتباس جزئي

فالنص هنا


Constitutions of the Holy Apostles.

اقوال التلاميذ

On the title page of the Edinburgh edition is subjoined: “by Clement, bishop and citizen of Rome.

ومجمعه بالقديس اكليمندس الروماني ( المتنيح 98 م )

And when the elders had set another woman which had sinned before Him, and had left the sentence to Him, and were gone out, our Lord, the Searcher of the hearts, inquiring of her whether the elders had condemned her, and being answered No, He said unto her: “Go thy way therefore, for neither do I condemn thee.27092709     John viii. 11.   This Jesus,


وهي: وعندما الشيوخ احضروا اليه امراه اخري خاطئه واقاموها امامه وتركوا الحكم له ومضوا لان الرب فاحص القلوب يطلب هل الشيوخ ادانوها واجابت لا وقال لها اذهبي ولا انا ادينك ايضا

هو اقتباس ضمني جزئي يكفي لاثبات اصالتها وسكافنر وغيره من الباحثين يؤكدون اصالتهاوان هذا الاقتباس هو من هذه الاعداد ووضعت الشاهد الذي كتبه سكافنر الذي يؤكد ان القصه هي ملخص للاعداد في يوحنا 8 من 3الي 11

فكلام المشكك غير امين

1 ذكر للشيوخ لانه اقتباس ضمني ولقب الكتبه والفريسيين هو الشيوخ

2 تركهم لها امامه لانه لما قال لهم من منكم بلا خطيه فليرمها اولا بحجر مضوا وتركوها كما يقول العدد 9

3 كلمة خاطئه في هذا الزمان معروف ان المقصود بها الزنا مثلما نري في قصة المراه في لوقا 7 فهي زانيه واستخدم الانجيل لقب خاطئه ايضا

4 الزني بالطبع يستحق الرجم والنص في الدسقوليه انهم احضروها ليحكم عليها ( تركوا الحكم له )

5 الحوار بين يسوع والمراه لان الشيوخ مضوا في العدد 9 ولانه اقتباس ضمني لم يذكر حواره معهم كامل

6 لايزكر الدسقوليه اي كتاب لان كلام الرب وحده واحده

7 واكرر وفي الاعاده افاده لمن يعي انه اقتباس ضمني فنصا ( اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد فقالت لا احد ياسيد فقال يسوع لها ولا انا ادينك اذهبي ولا تخطئي ايضا ) هو يتوافق تماما مع الاقتباس الضمني ( هل الشيوخ ادانوها واجابت لا قال اذهبي ولا انا ادينك ايضا )

اما ما قال المشكك عن كلمة ابنتي فهو تاليف منه وعدم امانه

فنصه في الدسقوليه حسب سكافنر والنص اليوناني مترجم انجليزي وضعته

ونصه في الدسقوليه العربي

في الفصل الخامس صفحة 59

وأخرى أخطأت فأقامها الشيوخ بين يديه وجعلوا له (40) الحكم عليها , وخرجوا وخلوا له حكمها (41) , والرب يعلم الذى ما فى القلوب لما سألها هل دانك الشيوخ فقالت له لا , قال لها : وأنا أدينك أمضى ولا تعودى تخطئين بعد (42) .

فمن اين اتي المشكك بهذا التاليف وانه قال لها ابنتي كما يدعي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن هو الكاذب هنا وغير امين في النقل ؟ استطيع ان اقول المشكك . وعلي القارئ الامين ان يحكم .


فبدلاً من التحليل النقدي السليم لتبرير تصحيحه لتلك القصة فإن الأب متي المسكين أكتفي بالتبرير الروحي العجيب قائلاً:

(( وإني في الحقيقة لأتعجب كل العجب كيف يحدث هذا الهجوم المكثف من بعض الآباء والعلماء علي هذه القصة التي قضت بعجز التشريع والقضاء الموسوي واستحدثت للقضاء المسيحي مستوي عال من الاستنارة الروحية والأخلاقية وتقديس حق الحياة للخاطئ؟))xii


وكما اوضح ان الادله الخارجيه والداخليه تشهد باصالتها واكتفي المشكك باراء بعض من مؤيدي النص النقدي نص الاقليه فقط

ابونا متي في كلامه يضع معني روحي مهم بالطبع لا يفهمه المشكك ويقول عليه عجيب ولكن قول انه اكتفي بالمعني الروحي هذا كذب فابونا متي قدم الادله كما اوضحت سابقا ثم شرح المعني الروحي


وملخص الحوار كله

ان ابونا متي بعد دراسه متانيه اكد اصالة القصه مهما حاول المشكك من الالتفاف حول كلام ابونا متي المسكين باسلوب الافاعي.



والمجد لله دائما



i تفسير إنجيل يوحنا ، الأب متي المسكين ، ج2 ص509-510


ii The Text of the New Testament 4th, Metzger, p320


iii Sayings of Jesus: canonical and non-canonical, William Petersen, p192


iv The Causes of the Corruption, John Burgon, p247


v The Text of the New Testament 4th, Metzger, p319


vi The Text of the New Testament 4th, Metzger, p112


vii Introduction to The Textual Criticism of The Greek New Testament, Nestle, p133


viii Living Text, David parker, p101 n6


ix Wieland Willker, Textual Commentary Vol. 4b


x Metzger's Commentary 2nd, p189


xi تفسير إنجيل يوحنا ، الأب متي المسكين ، ج2 ص509


xii تفسير إنجيل يوحنا ، الأب متي المسكين ، ج2 ص512