معني وبعض رموز نجاسة لمس الميت من انسان او حيوان



Holy_bible_1



يقول مشكك



تشريعات الطهاره مبالغ فيها دون لزوم ولماذا الفرق بين جسة الانسان والحيوان ؟

ولماذا لا يغتسل من أول يوم ،ويكون طاهراً في ظرف ربع ساعة،ثم كون إنسانٍ مات داخلَ مكانٍ أمامَ أعيننا وليس منذ أيام حتى تعفَّنت وتحلَّلت جثته،فهذا لا ينجّس المكانَ وأشياءَه ومن فيه.
ثم ما موضوع النجِس الذي ينجِّس كلَ شيء حوله باللمسة السحرية الملعونة؟
!



الرد



وقبل ان اشرح الفرق والمعاني اوضح اني شرحت معني خلو الروح في ملف نجاسة الولاده وايضا في ملف هل الخنزير نجس ام دنس



ولكن ساكرر باختصار

معني كلمة نجس

H2930

טמא

ṭâmê'

taw-may'

A primitive root; to be foul, especially in a ceremonial or moral sense (contaminated): - defile (self), pollute (self), be (make, make self, pronounce) unclean, X utterly.

ومعناها غير نظيف او ملوث

فنحن نتكلم فقط علي نظافه ومنع للعدوي فقط فمن يهولها ويجعل معني الكلمه صعب فهو لم يدرك المعاني الصحيحه ويحمل الكلمه فوق ما تحتمل



وبالطبع كل جزء له معني روحي رائع ولكن ساشرحه بعد تقديم المعني العلمي

اولا الاعداد

جثة الحيوانات بانواعها

سفر اللاوين 11

الحشرات

23 لكِنْ سَائِرُ دَبِيبِ الطَّيْرِ الَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُل فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ.
24 مِنْ هذِهِ تَتَنَجَّسُونَ
. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ،
25 وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ
.

الحيوانات النجسه

27 وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَاشِيَةِ عَلَى أَرْبَعٍ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.

28 وَمَنْ حَمَلَ جُثَثَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.

القوارض

31 هذِهِ هِيَ النَّجِسَةُ لَكُمْ مِنْ كُلِّ الدَّبِيبِ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ،

الحيوانات الطاهره

39 وَإِذَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي هِيَ طَعَامٌ لَكُمْ، فَمَنْ مَسَّ جُثَّتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
40 وَمَنْ أَكَلَ مِنْ جُثَّتِهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ
. وَمَنْ حَمَلَ جُثَّتَهُ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.

ونلاحظ الاتي

فصل بين اللمس والحمل

علميا

الحيوان الميت يكون سريع التعفن لان الجهاز المناعي توقف وتتراكم عليه البكتريا و الفطريات الضاره بسرعه وبخاصه بكتريا التعفن وتصدر رائحه كريهه في غضون من ساعات الي ايام حسب الحراره

وايضا قد يكون سبب وفاة هذا الحيوان هو اصابه معديه ممكن تنتقل باللمس وبالطبع لمس شئ كهذا ينقل هذه العدوي فيكون تطبيق الحجر الصحي هو افضل شئ في زمان لا تتوفر فيه لامضادات الفطريات ولا مضادات البكتريا ولا مضادات الفيروسات وايضا المطهرات الموضوعيه غير متوفره فسيحاول الانسان ان لا يلمسها عن طريق حملها بعيدا باستخدام اخشاب او شئ مشابه ليتخلص منها بحرقها خارج المحله وبهذا لو كان يوجد بها عدوي بالفعل تم تطهيرها بابسط الوسائل واكثرها فاعلية في هذا الزمان لاننا نتكلم عن القرن الرابع عشر قبل الميلاد

ولو لمسها يكون غير نظيف الي المساء ويحاول اثناء هذه الفتره ان يغسل يديه ويجففها ولا يلمس اي احد وهذا وقت كافي لموت الفطريات بمنع انتقالها الي جسم اخر لان اللمس يكون بالاطراف كاليد او القدم مثلا واليد لا تحتاج الا للغسيل لتنقيتها

اما لو حمل هذه الجثة فقد تعرضت ثيابه ايضا للتلوث فيجب ان يغسل ثيابه ايضا لكي يمنع اي عدوي قد تنتقل عن طريق ملابسه وهذا امر صحي رائع في هذه البيئه البدائيه ولوا اراد احد ان يتكلم علميا فهذا الامر فكر طبي راقي رائع في مثل ذلك الزمان

ونلاحظ انه حدد بعض الاشياء تغسل مثل الثياب لانها تتنقي بالغسيل ولكن اشياء اخري تكسر مثل الانية الخزفيه لان مسام الفخار بها رطوبه وممكن للبكتريا ان تعيش في داخل مسامها وتستمر تنقل العدوي الي كثيرين

وايضا تكلم عن سقوط الجثه في ماء اولا راكد فهو يلقي ويتم التخلص منه لان البكتريا والفطريات تتوالد فيه بسهوله اما الماء الجاري كعين ماء فهو طاهر لان الماء الجاري يمنع الفطريات من النمو ولهذا اكتشف الانسان قديما وكلن بعد زمن هذه الوصايا ان تقليب الماء المستمر يمنع تعفنه وقد سبق واخبر الانجيل بذلك بزمان طويل

وايضا للدقه العلميه تكلم عن سقوط الجثه علي بذور جافه فلا تحسب نجاسه لان البذور الجافه معزوله بالقشره ومحفوظ الجنين النباتي في داخلها فلا يتلوث وهذا دقيق اما البذور التي وضعت في ماء فبدات تتفتح فهي فعلا عرضه للتلوث وهذه دقه علميه من الانجيل رغم انه ليس كتاب علمي

ومن اكل من جثة حيوان طاهر اي بدون علم لانه مكتوب في تث 14: 21 انه لو يعرف يجب ان يعطيها للغريب

ويبقي غير نظيف للمساء لو علم بعد الاكل ليري لو ظهرت عليه اي اعراض مرضيه فلا ينقلها لاخر





اما عن لمس الانسان الميت او حمله



سفر العدد 19

جثة الانسان والتطهر

11 «مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ مَا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
12 يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ طَاهِرًا
. وَإِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ لاَ يَكُونُ طَاهِرًا.

جثة الانسان وعدم التطهر

13 كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَتَطَهَّرْ، يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لَمْ تَزَلْ فِيهَا.

الادوات والخيمه
14 «هذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ
: إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةٍ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْخَيْمَةَ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْخَيْمَةِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
15 وَكُلُّ إِنَاءٍ مَفْتُوحٍ لَيْسَ عَلَيْهِ سِدَادٌ بِعِصَابَةٍ فَإِنَّهُ نَجِسٌ
.
16 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ قَتِيلاً بِالسَّيْفِ أَوْ مَيْتًا أَوْ عَظْمَ إِنْسَانٍ أَوْ قَبْرًا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ
.
17 فَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ غُبَارِ حَرِيقِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ مَاءً حَيًّا فِي إِنَاءٍ
.
18 وَيَأْخُذُ رَجُلٌ طَاهِرٌ زُوفَا وَيَغْمِسُهَا فِي الْمَاءِ وَيَنْضِحُهُ عَلَى الْخَيْمَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَمْتِعَةِ وَعَلَى الأَنْفُسِ الَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ، وَعَلَى الَّذِي مَسَّ الْعَظْمَ أَوِ الْقَتِيلَ أَوِ الْمَيْتَ أَوِ الْقَبْرَ
.
19 يَنْضِحُ الطَّاهِرُ عَلَى النَّجِسِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْيَوْمِ السَّابعِ
. وَيُطَهِّرُهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ بِمَاءٍ، فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي الْمَسَاءِ.
20 وَأَمَّا الإِنْسَانُ الَّذِي يَتَنَجَّسُ وَلاَ يَتَطَهَّرُ، فَتُبَادُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ لأَنَّهُ نَجَّسَ مَقْدِسَ الرَّبِّ
. مَاءُ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ.

ماء النجاسه
21 فَتَكُونُ لَهُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً
. وَالَّذِي رَشَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ، وَالَّذِي مَسَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
22 وَكُلُّ مَا مَسَّهُ النَّجِسُ يَتَنَجَّسُ، وَالنَّفْسُ الَّتِي تَمَسُّ تَكُونُ نَجِسَةً إِلَى الْمَسَاءِ
».

ولو فكرنا فيها طبيا نري ان نظام العزل الصحي يطبق هنا بكل دقه فقد يكون الانسان مات بسبب اي مرض غير معروف او عدوي فعدم لمسه يكون افضل شئ ولكن يجب ان يتطهر هذا الميت لكي يدفن وهنا لم يفرق بين اللمس والحمل لان العدوي من الانسان للانسان اسهل من الحيوان الي الانسان واعتبر فترة العزل الصحي سبعة ايام مقسمه الي ثلاثه واربعه ثلاثة ايام ثم يتطهر ثم اربعة ايام فهو يغتسل ويغسل ثيابه وكل شئ من الاول ولكن يظل في معزل عن الكل حتي لو كان هناك مرض سيظهر في خلال هذه السبعة ايام ونلاحظ ان العدوي البكتيريه الهوائية تظهر في اقلا من ثلاث ايام واللاهوائيه والتي تاخذ فترة كمون هي اطول ولكن تستغرق اقل من سبعة ايام

ونلاحظ ان كل شئ يكون في الحجر الصحي الادوات والخيمه والذين فيها يكونوا في معزل لكي لا ينقلوا العدوي لو كانت موجوده

وبهذا بدا يتحاشئ شعب اسرائيل لمس اي شئ ميت الا في الضروره وهذا قلل الاصابه بالامراض المعديه بينهم

ويتكلم عن الاواني المفتوحه التي قد تكون تلوثت بالرزاز او التنفس في اللحظات الاخيره او الفطريات التي انتشرت فالتخلص منها وقايه طبيه رائعه

ومن يلمس الذي تلوث بسبب الجثه يكون غير نظيف الي المساء لانه لم تتمكن العدوي من الانسان الاول فنقلها الي الانسان الثاني احتماليه اقل ولمسه يجعله يجب ان يغتسل وينعزل في حجر صحي لمدة بقية اليوم وهذا يقلل من انتشار العدوي



ولهذا وردا علي سؤال المشكك ان اللمسه التي يطلق عليها سحريه ملعونه تنجس فهو يقصد بها نقل التلوث فقط وهذا توضيح النقطه علميا لماذا لا يغتسل ويكون طاهر في ربع ساعه لان بعض البكتريا قد تستغرق عدة ايام لتظهر اعراض الاصابه



المعني الروحي



والمعني المقصود من عدم النظافة بسبب لمس او حمل الحيوان الميت او لمس الانسان الميت هو تذكره بالخطيه

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 12


مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 17


لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 21


حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.

فاصبح هناك علاقه وثيقه بين الموت والخطيه يشير احدهما للاخر فعندما يلمس شي ميت كما لو تلامس معي خطيه حتي لو لم يشترك فيها فهو يشير الي معاشرة الخطاه حتي لو لم اشترك معهم

واللمس يشير الي غير القصد اما الحمل فيشير الي القصد في معاشرة الخطاه حتي ان لم اشترك في الخطيه معهم وهذا ايضا يحتاج الي التطهير والتوبة

واريد ان اوضح شئ هناك فرق بين تذكار الخطيه وعقوبتها اي عندما نري الموت فنتذكر الخطيه واراجع نفسي وافكر كيف اتنقي من الخطيه والموت هذا يختلف عن توقيع العقوبه

وايضا هناك فرق بين الاشتراك في تحمل نتائج الخطيه والاشتراك في العقوبه فنحن تشترك في تحمل نتائج الخطيه ولا نشترك في العقوبه بمعني لو اب سرق فهو فقط يعاقب وابنه لا يحبس بسببه فالاب فقط يعاقب والابن لا ولكن ثمار الخطيه اي نتائجها هو قلة الموارد الماديه بسبب حبس الاب وايضا بسبب التعويض عن سرقته هذه تؤثر علي حالة الاسره الماده ومنهم الابن فيعاني نقص الماده اشد معاناه فهو لم يشترك في حمل العقاب ولكن اشترك في النتائج

كسر الاناء الخزفي لانه ترابي يشير الي الانسان الترابي ان لم يتوب ويعود يكسر ويهلك

ويشير المتاع الذي يمكن غسله بالماء الي الانسان الذي يتعمد فيستطيع ان يحيا في حياة التوبه حتي لو اخطا اما المتاع الذي لا يمكن غسله فهو يشير الي الانسان الذي رفض المعموديه فهو يكسر لانه رفض باب التوبه من الاول برفضه للمعموديه

ونلاحظ ايضا ان الانجيل يفصل بين الماء الحي وبين الماء الراكد وهو بين الانسان الذي لا يتجدد بوسائط النعمه فلو تلوث فكره لا يتنقي والانسان المتجدد بالصره وحياة التوبه وغيرها من وسائط النعمه فهذا لا يتلوث

والشئ المهم ايضا في المعني الروحي وهو لمذا يبقي الانسان في عزل لمدة سبعة ايام لا يختلط باحد ان لمس ميت لان هذه ستكون فرصه جيده له لانه لا يعمل شئ ان يتفكر في الخطيه ونتائجها والموت فيجب ان يبدا حياة التوبه لكي يحيا مع الله ويتفكر في المسايا الامل المنتظر

والرب يريد ان يفصلهم عن الارتباط بالموتي والعادات التي اكتسبوها في ارض مصر حيث يحنط الانسان في اربعين يوم ويستمروا في حالة حداد عليه هذه الفتره والهنا اله احياء وليس اله اموات فهو يريدنا ان نتمسك بالحي وليس بالميت فيوضح ان لمس الميت نجاسه

وثلاث ايام يتطهر بعدها يرمز لرب المجد الذي طهرنا بعد قيامته بثلاث ايام وترك لنا المعموديه لنموت معه ونقوم ايضا معه وبقية السبعة ايام يقضيها ليكون طاهر في اليوم الثامن واليوم الثامن يشير الي الملكوت فمن لم يتعمد لا يدخل الي الملكوت ويستمر نجس ولكن من تطهر في اليوم الثالث كرمز للمعموديه فهو طاهر لو استمر في حياة القداسه حتي اليوم السابع وفي اليوم الثامن يدخل الملكوت

ومحتويات الماء هو الرماد تعبيرا للمسيح المصلوب وحريق الارز يعبر عن حرق الكبرياء وحرق القرمز وهو حرق المجد وحرق الزوفا وهو حرق الضعفات

ويرشه انسان طاهر فهو رمز للمسيح لانه لا يوجد احد بدون خطيه غيره

والانيه المفتوحه تشير الي الحواس المفتوحه علي العالم التي سهل ان تتلوث فاطلب من الرب تنقيتها باستمرار

ومن تفسير ابونا انطونيوس فكري

ولنرى حالات متعددة للموت

أ‌-        من مات داخل خيمة... هذا يشير لمرض تسلل خفية فأدى لضعف ورقاد وشيخوخة روحية

                                وهذا يأتى كثمرة للإهمال والفتور الروحى (الثعالب الصغيرة)

ب‌-    من يقتل بالسيف فى الصحراء.... يمثل من هاجمته الخطية بعنف وفى لحظات أسقطته.

                               وهو فى حيويته ونشاطه

ج- العظام اليابسة......... هذه تشير لمن عاش فى الخطية زماناً طويلاً حتى أنتن.



لاحظ أن اليهودى كان عليه أن يسير حذراً فى كل لحظة يراقب الأرض لئلا يلمس ما يدب أو يلمس جثة حيوان وعليه أن يراقب الهواء (الطيور) والماء (السمك) وهكذا هو فى كل لحظة يراقب ما حوله حتى لا يتنجس، وهم تدربوا على هذا جيداً وعلى كل مسيحى أن يفعل نفس الشئ ويراقب كل ما حوله لأن خصمنا إبليس يجول يلتمس من يبتلعه.



والمجد لله دائما