اسئلة اللاادريين او اللادينيين الرافضين لقصة الطوفان


والان يذكر بعض اللاادريين او اللادينيين الرافضين لهذه القصه عدة اسئله

اولا كيف يكفي الفلك لحجم الطعام وتنوعه ؟

ثانيا اكلات اللحوم كيف بقي اللحوم سليمه من التعفن لمدة سنه ؟

ثالثا كيف راعي نوح واولاده هذه الحيوانات الضاريه التي هي قادره علي افتراسهم في اثناء دخولها او رعايتها او خروجها من الفلك ؟ وكيف اعتني بكل الحيوانات من اكل وشرب اثناء وجودها في الفلك ؟

وكيف اتت كل هذه الحيوانات ؟

رابعا مياه الشرب من اين اتت ؟

خامسا كيف نجت النباتات من الغرق ؟

سادسا من اين اتي مصدر المياه الضخم ؟

سابعا اين ذهب هذا الحجم الضخم من المياه ؟

ثامنا تغير نسب الملوحه ستتسبب في كارثه للكائنات البحرية ؟

تاسعا ارتفاع الفلك اعلي من اعلي جبل هذا سيجعل الحراره تحت الصفر بكثير فكيف لم يتجمدوا للموت ؟

ماذا عن الاكسوجين في مثل هذا الارتفاع الشاهق لانه اكيد الاكسوجين قل ؟

عاشرا ماذا اكلت الحيوانات بعد خروجها من الفلك سواء اكلة العشب او اكلة اللحوم وغيرها ؟



بالنسبه للطعام


اول ما يبدا يتكلم المشككون عن حجم طعام الفيل الافريقي الذي هو 250 كيلو في اليوم وطعام الاسد الذي هو تقريبا 30 كيلو من اللحوم ولكن هذا فقط لتهويل الامر ولكن

الغالبيه العظمي من الحيوانات كانت عشبيات مثل غالبية الطيور والحيوانات الداجنه والقوارض وغيرها وتتعذي علي البقوليات ايضا التي هي تزن الكثير وتاخذ حجم قليل

ولو بدات اولا بطعام الفيل فالفيل الذي متوسط حجمه 10000 كجم يستهلك متوسط يوميا 100كجم في اليوم في حياته الطبيعيه فهو يحتاج ثلاث اضعاف حجمه في السنه ولكن هذا ليس مقياس واحد فالنسبه العامه ان الحيوانات تستهلك ضعفين ونصف وزنها في السنه من الطعام ولكن سنتعامل مع اربع اضعاف

ومن اعلي المعدلات وهي القوارض لنشاطها العالي فالفار الذي هو 100 جرام يستهلك اقل من 3 كجم في السنه طعام

فيجب ان نتكلم عن متوسط معد الاستهلاك بالنسبه الي الحجم وليس الي طعام كل حيوان علي حدي

فلو ذكرت ان الحيوانات كانت تكفي 110 حاويه وهذا بترك مسافات بين الحيوان والاخر ولكنها مضغوطه يكفي اقل من ثلث ذلك اي انك تستطيع ان تضع ليس فقط 240 خروف حي في حاويه ولكن تستطيع ان تضع فوق الالف خروف مذبوح في الحاويه فوق بعضهم

فنحن لا نتكلم عن حجم الحاويات بالفراغات بين الحيوانات والاخر الكبيره ولكن نتكلم عن حاويات الطعام التي تكون ممتلئه بدون فراغات

وحجم الفلك 450 قدم طول في 75 قدم عرض في 45 قدم ارتفاع = 1518750 قدم مكعب = 569 حاويه

حجم الحاويه 40 قدم هو تقريبا 2250 قدم مكعب وان متوسط حجم الحيوان لو اخذنا متوسط الذي هو في حجم قط فهو اقل من قدم ولو متوسط الخروف ( 75 سم * 65 سم * 40 سم ) فهو 5 قدم مكعب تقريبا

وعدد الحيوانات = 25000 حيوان

فيكون اربع اضعاف حجمهم = 25000* 5* 4 = 500000 قدم مكعب اي 220 حاويه اي اقل من ثلث المركب

حتي لو فرضنا ثمان اضعاف حجم الحيوان هو حجم طعامهم في السنه = 440 سيكون ثلثي المركب للطعام

فاجمالي عدد الحيوانات تحتاج الي 220 حاويه لاطعامهم في السنه هذا علي فرض انهم في حجم الخروف ولكن في الحقيقه هم اقل من ذلك بكثير

وايضا لو حسبناها بالوزن فوزن القط 5 كجم وعدد اليحيوانات 35000 يكون

25000 * 5 * 4 = 500 طن

ولو حسبنا بمتوسط الوزن كخروف وهو اكبر بكثير من اعلي متوسط لوزن الحيوانات ولكن لينتهي الجدال

25000 * 30 * 4 = 3000 طن

وملحوظه فغذاء ليس للتسمين هذا غذاء فقط للاطعام وابقاء حياه لان البعض ممكن يتكلم عن ان الاغنام ممكن تستهلك 3000 كجم في شهر ولكن هذا للتسمين

ولكن كانت هناك دورة حياه في داخل الفلك بمعني ان هناك كان الكثير من الطيور المفرخه التي تنتج بيض وهذا البيض يكفي لان تتغذي عليه الكثير من الحيوانات التي تاكل البيض

وايضا كان هناك الروث الذي ينتج من بعض البهائم تتغذي عليه بعض الطيور

وايضا الحيوانات التي انجبت و توفيت لان دورة حياتها قصيره تكفي ايضا ان يتغذي علي جثثها اكلات الجيف فليس الموضوع فقط هو كمية الطعام مضروبه في عدد الحيوانات

ونقطه ثالثه وهي هامه جدا في ان في الاسر واثناء نقل حيوانات من مكان الي اخر تفقد الحيوانات الكثير من شهيتها بسبب الخوف المصاحب فاستهلاك الحيوانات يقل بكثير عن المعدل الطبيعي وفي بعض الانواع يصل الي القل من النصف لمعدلها الطبيعي

وايضا قلة حركة الحيوانات والخمول المصاحب لها لفتره طويله ( يتعدي السنه ) يجعلها لا تستهلك الكثير من الطعام وهذا عامل اخر

وبعض الحيوانات يمكنها ان تدخل في فترة بيات وكمون لا تاكل فيها شيئ علي الاطلاق ولو وضعنا في حسباننا ان الطوفان كانت فيه الحيوانات في حاله من الخوف الشديد وهذا بسبب الموج الذي لم تتعود عليه الحيوانات والمطر وغيره فيكون امتناعهم عن الطعام ودخولهم في حالة من السكون تشبه البيات احتماليه عاليه وبخاصه الحيوانات كبيرة الحجم التي تعتمد علي مخزون الدهون

ونوح بالحقيقه خزن طعام كثير جدا في زمن طويل جدا فهو بدا يخزن طعام اثناء صنع الفلك الذي استغرق 100 سنه

وبخاصه ان الانجيل يقول

6: 21 و انت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل و اجمعه عندك فيكون لك و لها طعاما

6: 22 ففعل نوح حسب كل ما امره به الله هكذا فعل

فنوح استمر يخزن طعام سنين طويله


وملحوظه انا اقدم تفسير علمي للرافضين راجيا من الرب ان يفتح عيونهم لو وجهوا قلوبهم له

ولكن عمل الله هو الذي كان يقود كل ذلك وقد يكون الرب بكارك في الطعام كما بارك في الخمس خبزات والسمكتين وهذا ايمانيا حتي لو رفضه الرافضون


ثانيا اكلات اللحوم


نسبة اكلات اللحوم لبقية الحيوانات والطيور هي نسبه قليله جدا وقد صنعها الله لتكميل دورة الحياه وبنفس الفكره تكون كافيه في الفلك لان تتغذي علي الجيف ويبقي الفلك غير ملوث بالاضافه الي ان هناك وسيله معروفه عند القبائل البدائيه التي يكون موسم الصيد مره واحده في السنه وهو موسم قصير فتقوم بتجفيف اللحوم تحت اشعة الشمس بعد تقطيعها الي شرائح مثل السكان الاصليون للامريكتين واستراليا وهذا يحفظها لفتره طويله تصل الي سنوات عديده

وايضا هناك وسيله اخري اتبعها السكان الاصليون في امريكا وهي تدخين اللحوم بعد تقطيعها قطع صغيره وهذا يحفظها لاكثر من سنه فعلبه صغيره في حجم علبة الكبريت تكون كافيه لصنع وجبه لشخص مع اضافة ماء

وايضا طريقه اخري بدائيه وهي تقطيعها وتدخينها وحفظها ككتل كبيره مغلفه بالثوم ( كشبيه بالبسطرمه )

وهذه الوسائل رغم انها بدائيه الا انها تحفظ اللحوم لسنين وتجعل اللحوم تستغرق وقت اطول في اكلها ويكون حتي الحيوانات الضاريه مشغوله في الاكل فتره طويله جدا

بالاضافه الي العظام التي هي تزن الكثير وتستغرق حجم قليل ولا تحتاج الي وسيلة حفظ الا التجفيف فقط

وكما قلت مره اخري ان هناك احتماليه ان هذه الحيوانات تكون دخلة في حالة من البيات نظرا للظروف الصعبه في الطوفان


ثالثا الحيوانات الضاريه لماذا لم تلتهم نوح وبنيه ؟


من المعروف ان الحيوانات تشعر بالخطر وتسارع بالهرب او التصرف ولا تلتفت الي اي فريسه حتي لو كانت متاحه لها وهمها الاساسي هو الهرب فقط وليس شيئ اخر مهما كان

فنري ان الحيوانات تسارع بالهروب من المنطقه التي سيضربها زلزال بعدة ايام وايضا تسارع للهرب و من المنطقه التي سينفجر بها بركان قبل ان يحدث ذلك باسابيع

فاذا كان الفيضان اكبر حادث كوني فما هو المتوقع من الحيوانات التي شعرت بهذا الخطر ؟ بالطبع عند دخولها المركب لم تلتفت الي نوح وابناؤه لان الخطر قريب جدا منهم وبخاصه انه حادث كوني فلا يوجد لها مكان للهرب

اما اثناء وجودها في الفلك فراينا ان الفلك كان مقسم الي ثلاث مستويات كل مستوي ايضا مقسم الي حجرات ايضا وقد ثبت بالبحث العلمي وكما قدمته في ملف هل قصة الطوافان حقيقه ؟ ان وجد في الغرف قضبان حديديه اعتقد ان هذه خصصت للحيوانات الضاريه وهذا يؤكد دقة وصف الانجيل

اما عن كيفية اعتناء نوح بهذا الكم من الحيوانات فادركنا معا ان الحيوانات تحتاج سنويا بحد اقصي طعام وزنه 3000 طن وهذا الوزن لو قسم علي الايام يكون 8 طن في اليوم علي ثمان افراد بالغين يكون

1000 كجم في اليوم فلو بيحمل في المره الواحده 30 كيلو يكون يحتاج يحملهم علي 33 مره اي ذهاب واياب 33 مره فقط وهذا بافتراض ان ليس له اي وسيله حمل ولكن من المعروف ان العجلات اخترعت قبل الطوفان فبوجود عجلات الحمل يستطيع كل واحد منهم ان يقوم ب10 رحله من المخازن الي الاقفاص فقط هل هذه فيها اي شيئ خارق ؟

اما بالنسبه للمياه فساشرحه فيما بعد

ولكن بالطبع الرب اعطاهم قوه فقي كل كلامي اقدم معلومات علميه ولكني لا الغي عمل الله معهم

وهذا يعطينا انطباع ان فترة الفلك لم يكن فترة راحه بل فترة عمل ولهذا الانسان المسيحي ليس بالكسول ولكن باستمرار يعمل بالشكر


اما كيف اتت هذه الحيوانات فهي مشروحه في سفر التكوين الاصحاح الثاني

سفر التكوين 2

2: 19 و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها

2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره

فمن كل اجناس حيوانات البريه والبهائم وطيور السماء كان موجود حول مكان جنة عدن وخارجها ويعرفها ادم جيدا ونقل هذه الخبره الي احفاده حتي نوح وبهذا نعرف ان هذه الحيوانات والطيور كان من السهل ان تحضر الي منطقة الفلك بسهوله كما حضرت سابقا في ايام ادم وبخاصه ان الفتره الزمنيه بين ادم ونوح قد تكون تقريبا 1100 سنه ( 1065 سنه بافتراض ان كل الاسماء مكتوبه )


وملحوظه انه يقال ان الارض كانت قاره واحده من اربع ملايين سنه بناء علي نسبة تحرك القشره الارضيه الان ولكن لو وضعنا في اعتبارنا ان افيضان العام كان حادث استثنائي لا يضعونه في اعتبارهم يكون هو السبب في تقسيم القشره الارضيه التي قال عنها الرب انها

سفر التكوين 1

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن

ويكون حركت القشره الارضيه بعد انتهاء الطوفان كانت سريعه وقلت بعد ذلك وهذا قد يفسر ايضا اجتماع الحيوانات واعادة توزيعها


رابعا مياه الشرب


يقول الانجيل

سفر التكوين 7

7: 12 و كان المطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة

فنري ان الامطار استمرت 40 يوم واربعين ليله كثيره جدا وبكل سهوله لو كان نوح عمل مجري للمياه تذهب الي خزان او عدة خزانات يسقي منها الحيوانات فيكون المياه المتوافره كثيره تكفي كل الحيوانات وكل الطيور

ثم يكمل ويقول

7: 24 و تعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما

اي ان المطر استمر 150 يوم ولكن بمعدل اقل من الاربعين اليوم الاولي في ال150 يوم اي 40 يوم مطر غزير جدا ثم 110 يو مطر ايضا ولكن اقل

فيكون لمدة خمس شهور هناك ماء متجدد في الفلك من الامطار

وهناك جزء في تركيب الفلك اسمه موون بوول اي التجويف القمري في قاع الفلك وهذا يساعد علي ان بعض الماء يدخل من كوة الفلك الي مجري معين ويستخدم في الشرب ثم الي التجويف القمري

ثم يقول

8: 2 و انسدت ينابيع الغمر و طاقات السماء فامتنع المطر من السماء

ويكمل ويقول ان المياه بعد هذه الخمس شهور توقفت من الغمر اي اعماق البحار وايضا مطر السماء ولكن هذا لا يمنع ان تكون هناك بعض الامطار المتفرقه وهذا بسبب جفاف المياه التي علي سطح الارض التي استمرت في التبخر بالتاكيد فالمطر المستمر توقف من طاقات السماء ولكن لم ينقطع لمدة ستة شهور اخري ولكن اصبح اقل بكثير من الاول ولكن يكفي شرب الحيوانات


واعود مره اخري الي التجويف القمري وهذا التجويف بالاضافه الي انه يعطي ثبات للسفينه في مقابل الامواج العنيفه فهو ايضا يتيح لمياه المطر ان تدخل بطريقه مناسبه للشرب وايضا لتنظيف الفلك من اخراج الحيوانات وهذا يسمونه

Moon pool

ونقطه هامه في هذا الامر وهي ايضا من فكري وقد اكون مخطي

ردا علي النقطه التاسعه وتغيير نسبة الملوحه

متوسطة نسبة ملوحة مياه البحار والمحيطات 3.5% وهي تزيد وتقل بناء علي معدل البخر وايضا تساقط الامطار او لو يصب فيها نهر مثلا

نسبة المياه التي من الممكن ان تشرب وتكون صحيه هي نسبة 0.9% وهي النسبه التي توضع في كثير من الاشربه الطبيه وايضا قطرات العين والحقن وهي تحافظ علي تركيز الملح في الجسم ويطلق عليها ايزوتونك

لتتحول النسبه من 3.5 الي 0.9 تحتاج ان تزيد المياه بمعدل 3.88 او تقريبا 4 اضعاف

ومتوسط عمق المحيطات هو 3749 متر الذي هو ثلث ارتفاع ايفريست ( 8848 متر ) ولكن ايضا لانحتاج الي ضعفين ولكن اكثر لان اليابسه لاتاخذ حيز من الجو فنحتاج ماء اكثر من الضعف لنصل الي قمة ايفريست فبالفعل نحتاج الي 4 اضعاف ماء المحيطات لنصل الي ارتفاع ايفريست وبخاصه ان الدائره الخارجيه بالطبع حجمها اكبر من الدائره الداخليه

ونجد ان لكي يرتفع الماء حتي 30000 قدم عن سطح البحر ليغطي قمة ايفريست يحتاج بالفعل اربع اضعاف كم الماء الحالي وهذا يجعل كل المياه صالحه للشرب

وسمك الجلد حسبه العلماء كان تقريبا 8 كم فهو بتكسيفه صورة مطر ولكنه ايضا لمحيط اكبر بكثير من محيط الارض فيكفي لغالبية المياه المطلوبه لارتفاع مستوي المياه الي مقربه من ارتفاع ايفريست مع بعض المياه الجوفيه تكون كافيه تماما لتغطية قمة ايفريست

احتماليه اخري وهي ان نوح كا ن يعرف كيف يخلط الماء بالنبيذ فيرسب الاملاح ويكون رائع كما ذكر لنا سفر المكابيين الثاني 15 وايضا ان نوح بعد الطوفان بعد ان كان يشرب الماء مخلوط بالنبيذ شرب الخمر فقط فسكر

سفر التكوين 9

20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.

ولهذا اعتقد ان واضح تماما ان هناك عدة وسائل لو جود المياه الصالح للشرب وايضا يحافظ علي الحيوانات حيه حتي لو كانت نسبة الطعام قليله لوجود الاملاح الكافيه في مياه الشرب من المتوفر من الماء حول الفلك


خامسا كيف نجت النباتات


واتسائل اولا ما هي انواع النباتات ؟

بالطبع اشجار وشجيرات وعشبيات وبقوليات وريزومات وساق جزريات وكائنات اوليه وغيرها

ولكن سفر التكوين يخبرنا عن الانواع التي كانت منتشره في هذا الزمان

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

فقد يكون الكثير من الانواع التي نعرفها الان واسلوب تكاثرها غريب لم يكن موجود في هذا الزمان وعلي عبر الزمان بعد الطوفان تطور في اساليب تكاثره

ثنيا ايضا كيف تتكاثر هذه النباتات ؟

والاجابه انها تتكاثر بوسائل كثيره جدا منها او الغالبيه هي التلقيح التي تنتج منها البذور سواء للشجر او الاصغر حجما وايضا عن طريق الريزومات والتبرعم وغيرها

ويوجد شيئ اريد ان اوضحه انه لبذور بعض النباتات مثل الشجر والشجيرات عاده فتره اسمها فترة الكمون وهي ان تنقع البذره في الماء او تستمر في مكان رطب لمده قد تصل الي سنتين حتي تذوب قشرتها الصلبه ويبدا الجنين النباتي في النمو وفي خلال هذه السنتين لو غمره البذره في الطمي او طفت علي سطح المياه لا يحدث لها شيئ فبعد مرور اكثر من سنه من الممكن ان تبدا الكثير من الاشجار في النمو مره اخري

وايضا بعض الريزومات والبراعم التي من الممكن ان تطفوا علي سطح المياه او ايضا كمتطفلات علي النباتات الطافيه علي سطح الماء نجت وعادة الي النمو بعد انخفاض المياه وبخاصه ان الطوفان استمر حتي بدات تظهر اليابسه ثماني اشهر وهذا قبل ان تجف وبدا النبات في النمو لمدة اربع شهور قبل ان يخرج نوح من الفلك وهذه الفتره كافيه لنمو العشبيات وبداية نمو بذور الاشجار وغيرها

ويوجد شيئ اخر ان بعض النباتات تنتج ما يسمي بالكبسولات وهذا في بعض الظروف القاسيه وهذه الكبسوله تحافظ علي جنين النبات فتره طويله

ولكن ايضا الانجيل لم يتركنا بلا دليل في هذه النقطه فقال الرب لنوح

سفر التكوين 6

6: 21 و انت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل و اجمعه عندك فيكون لك و لها طعاما

6: 22 ففعل نوح حسب كل ما امره به الله هكذا فعل


ويعني هذا الامر انه اخذ من كل شيئ يؤكل وبالطبع هذا يحتوي علي كل انواع البذور الصالحه للاكل وغيره من العشبيات والثمار والفواكه وحافظ علي بذور الفواكه حتي بعد الفلك بدات في النمو مره اخري

ثم انه كان هناك الكثير من النباتات الطافيه من الطوفان بذورها او بعض براعمها تستطيع ان تنموا مره اخري



http://www.carm.org/questions/about-bible/could-noahs-ark-hold-all-animals


سادسا من اين اتت هذه المياه الضخمه


وقيل عن بعض نظريات الطوفان

قيل انه لا يوجد طوفان ثم بسبب بعض الادله قيل انه موجه ضخمه ثم طوفان جزئي اي في منطقه واحده ثم لما تذايدت الادله وتنوعها وتوزيعها تاكدوا ان الطوفان شامل ولا يمكن انكاره

نلقي الضوء على أربعة من هذه النظريات ( من موقع سانت تكلا )

1- النظرية الأولى:

وهي نظرية قديمة لا تقبل ما سجله الكتاب المقدس في سفر التكوين، وأصحاب هذه النظرية ينكرون حدوث الطوفان بالصورة التي ذكرها سفر التكوين.


2- النظرية الثانية:

وهي لا تنكر حدوث الطوفان ولكنها تحدد أنه كان مجرد موجة مَدّية.   وأصحاب هذه النظرية يقبلون كل ما جاء من تفاصيل عن الطوفان في سفر التكوين، ولكنهم يعللون حدثه بموجة مدية، وهي تعني إرتفاع مياه الشواطئ بصورة نادرة لظروف استثنائية بسبب الرياح العاصفة وليس لطوفان كوني شامل..  مثلما حدث في مأساة تسونامي Tsunami يوم 26 ديسمبر 2004.

وبالنظر إلى هذه النظرية بنظرة علمية، نتفق مع أصحابها أنه بالتأكيد صاحَب الطوفان موجات مدية بسبب الزلازل التي صاحبت الطوفان، ولكن هذه الموجات المدية لا تصلح لأن تكون سبباً للطوفان، لأن الموجات المدية ترتفع وما تلبث أن تتراجع، ولكنها لا يمكن أن تستمر هذا الزمن الطويل الذي يجعل الأرض مغمورة لمدة عام تقريباً!


3- النظرية الثالثة:

وهي تلك النظريه التي تبناها جوزيف سميث Joseph Smith عام 1839، وهي تدور حول فكرة فيضان محلي غمر منطقة ما بين النهرين فقط (العراق حالياً).

وأكد سميث أنه لا يمكن أن يكون الطوفان شاملاً، معللاً ذلك بإستحالة وجود مياه بهذه الكمية التي تغمر الأرض كلها، وترتفع فوق الجبال، ويقول من أين أتت؟وإلى أين ذهبت؟ولقد إختلق قصة معجزة تبرر حدوث الطوفان وهي حدوث فوالق عظيمة Faults في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى إندفاع المياه الجوفية إلى أعلى وإنخفاض مناطق من الأرض.. إلخ.

وقد أيده في ذلك سير ليونارد وولي Sir Leonard Woolley سنة 1929 ود. ستيفن لانجدون Dr. Stephen Langdon، وخاصة بعد حفريات أور التي تم إكتشافها في العراق نحو عام 1930. ولكن بعد مدة بسيطة تغيرت نظرتهما حيث تم إكتشاف أن الرواسب الطبيعية في كل من أور وكبش غير متزامنة، وتحقق العلماء أن الفيضان الذي حدث في أور في وقت من الأوقات غمر جزءاً من المدينة فقط، وأن رواسب أور لا تغير من أحداث الطوفان.


4- النظرية الرابعة:

فكرة البيت الزجاجي وحل لغز الطوفان

وتتفق علي ان مصادر المياه هي الامطار والمياه الجوفيه

يتفق الكثير من العلماء على أن الأرض ما قبل الطوفان كانت تغطيها مظلة من بخار الماء تخلق نوعا من البيت الزجاجي لوقاية النباتات السرخسية والطحالب، ومثل هذا التأثير الناشئ من وجود سحابة دائمة تغطي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي كان يوفر بيئة صالحة للحياة أفضل مما هو الآنولعل هذا يعلل أن عمر حيوانات ما قبل الطوفان كانت أكبر من مثيلاتها.

كانت هناك أنواع من الطيور طول أجنحتها 20 قدماً، وتضع بيضاً قدره 11 بوصة.

( والضغط الجوي كان اعلي من اليوم ولهذا كانت الزواحف الطائره لا تعاني من مشكله بسبب وزنها الثقيل فلم يمنعها من الطيران )

حتى بالنسبة للإنسان الأول الذي عاش ما قبل الطوفان فلقد كان يعيش عمراً أطول يصل إلى تسعة قرون بل وأكثر (عمر متوشالح 969)،

فالغلاف الجوي سابقاً كان يحتوي على بخار ماء 5 أضعاف البخار حالياًوكان هذا البخار يتحرك كما هو حالياً في الطبقة السفلية، وهي تسمى التروبوسفير Troposphere.

( فطبقة الاوزون علي ارتفاع 20ميل وطبقة بخار الماء علي ارتفاع 10 ميل عن سطح الارض وسمكها يقدر ايضا 8 ميل )

وكانت نسبة ثاني أكسيد الكربون 8:6 مرات ضعف الوضع الحالي، حيث كانت 0.2 إلى 0.25% في حين أنها حالياً حوالي 0.03%.  وزيادة نسبة بخار الماء وثاني اكسيد الكربون في الماضي كانت تساعد على منع الإشعاعات طويلة الموجة الصادرة من الأرض من المرور إلى الطبقات الأعلى، وهذا يعني منع الحرارة من التسرب إلى الطبقات الأعلى، مما يجعل الأرض في ذلك الوقت تحتفظ تقريباً بكل حرارتهاوهذا يؤكد أن حرارة الجو في ذلك الحين كانت أعلى قليلا، بالإضافة إلى أن درجة حرارة مياه البحار والمحيطات كانت مرتفعة قليلا. بنظرية الاحتباس الحراري

فيوضح الأرض قبل وبعد الطوفان (حالياً)، وهو يوضح المظلة الخارجية والمظلة الداخليةفالمظلة الخارجيه للأرض وهي تتكون من الاوزون كانت أكثر سُمكاً قبل الطوفان، حيث أنها لكي ما تتحلل كانت تحتاج إلى إشعاعات طويلة الموجة صادرة من الأرضوهذه الإشعاعات والتي تلعب الآن دوراً هاماً في تقليل الإوزون لم تكن تلعب هذا الدور قبل الطوفان؛ حيث كما سبق أن ذكرنا أنها كانت محبوسة في الغلاف الجوي السفلي بفضل مظلة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون.

وهذا ما يوضحه الجدول التالي (شكل رقم 4):

الأرض قبل الطوفان

الأرض بعد الطوفان

20% أكسجين

5:3% بخار ماء

21% اكسجين

1.5:0.5% بخار ماء

74% نيتروجين

10% أوزون

77% نيتروجين

3:1% اوزون

0.25:0.20% ثاني أكسيد الكربون

0.03% ثانى اكسيد كربون

 

الغاز

ما قبل الطوفان

ما بعد الطوفان

نيتروجين

75:74%

77%

أكسجين

20:19%

21%

بخار ماء

6:4% غير متنوع

1.5:0.5% متنوع جزئي

ثاني أكسيد الكربون

0.25:0.20%

0.3%

في الغلاف العلوي

10 أجزاء في المليون

3:1 اجزاء فى المليون

فى الغلاف السفلي

صفر

0.01:0.001% جزء في المليون

ومما يؤكد أن نسبة ثاني أكسيد الكربون كانت قبل الطوفان أعلى منها حالياً في الغلاف الجوي:

  1. الغنى العظيم في الأوراق الخضراء والحياة النباتية حتى في مناطق آلاسكا وسيربيا (المجمدة حالياً)، مما يؤكد وجود كربون وافر قبل الطوفان..  وتعد متواجدة في الغلاف الجوي في طبقة البايوسفير Biosphere كما كانت قبل الطوفان.

2- أن الحجر الجيري وتركيبه CaCo3 و الدولوميت Ca-Mg (Co3)2 يشكلان نسبة عالية جداً من طبقات الأرض، ويرجع تكوينها إلى كارثة طبيعية؛ حيث ذاب الكثير من الكربون في المياه الجوفية مكوناً المركبات الكربونية على هيئة رسوبيات.

  1. بسبب البرودة التي حلت بمياه البحار والمحيطات وخاصة في المناطق الباردة منها مما أذاب كميات أكبر من الكربون على هيئة Co2 "ثاني أكسيد الكربون" حيث أن ثانى إكسيد ألكربون يذوب بنسبة أعلى في المياه الباردة، وهذا ما يحدث بالفعل في صناعة المياه الغازية.

وهذه الأدلة الثلاثة تؤكد أن ثاني أكسيد الكربون قبل الطوفان كان موجوداً بنسبة أكبر، وهذا يتماشى مع الحقيقة العلية بأن المادة لا تفنى؛ فالكربون لا يزال مخزوناً في أرضنا ولكن بصورة غير ما كانت عليه في الماضي، حيث كان على هيئة ثاني أكسيد الكربون بنسبة عالية في الغلاف الجوي.



وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياهفعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلدوكان كذلك" (تك7،6:1).

( وملحوظه اليوم الوحيد الذي لم يقل فيه الرب وراي الرب ذلك انه حسن هو وقت خلق الجلد لانه كان يعرف مسبقا انه سيكون اداة عقاب الانسان )

وهنا الجَلَدْ تعني الغلاف الجوي والمياه التي تحت الجلد تعني البحار والمحيطات، ولكن ماذا عن المياه التي فوق الجلد؟  إنها بخار الماء الذي كان يظلل الأرض، لذا يمكن كتابة الأعداد السابقة من الكتاب كما يلي:

[وقال الله ليكن جلد (الغلاف الجوى) في وسط المياه، وليكن فاصلا بين مياه ومياهفعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد (المحيطات والبحيرات والبحار والمستنقعات) والمياه التي فوق الجلد (مظلة بخار الماء) وكان كذلك.]

 

ومما يؤكد وجود بخار الماء فوق سطح الأرض في بداية الخلق، قول الكتاب المقدس: "كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض، وكل عشب البريه لم ينبت بعد، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض، ولا كان إنسان ليعمل الارض، ثم كان ضباب يطلع من الأرض ويسقي وجه الإرض" (تك6،5:2).

 ويمكننا أن نستنتج من هذه الفقرة أمرين:

1- أن المطر لم يكن موجوداً على الإطلاق قبل الطوفان.

2- أن الأرض كانت تُروى بالندى، والذي يعتمد على تشبع الجو ببخار الماء، وفروق بسيطة في درجات الحرارة بين الليل والنهار

ولم يكن هناك رياح قبل الطوفان كذلكوذلك بسبب وحدة درجة الحرارة تقريباً..  فكانت جميع مناطق العالم لهم نفس الدرجة تقريباً..  وكان هناك فروق بسيطة جداً في الحرارة بين النهار والليلونفس الأمر نجده في كوكب الزهرة كمان كتب كينيث ويفر Kenneth Weaver مساعد رئيس تحرير الجريدة الجغرافية الأهلية بأمريكا National Geographicفبسبب وجود غلاف جوي من ثاني أكسيد الكربون أكثر من الأرض 100 مرة، فتكون درجة حرارة كوكب الزهره 900 ف، وهذا الغلاف حافظ على تلك الدرجة وعلى ثباتها تقريباً. ومن المناسب أن نذكر في هذه الجزئية أيضاً شرح لموضوع "ريح النهار" المذكور في (تك8:3).  فيشرح لنا الجغرافي باتن Patten أنه بحلول الغسق وهبوط درجة الحرارة درجتين أو ثلاثة، كان الغلاف الجوي الذي يكاد يكون مشبعاً يصل إلى درجة التشبع الكاملويصل إلى نقطة تكوين الندى فيحدث قطرات الماء، فتتكون طبقة باردة من الندى، وهذا يؤدي إلى نوع من البرودة الخفيفة، والتي سماها الكتاب المقدس ريح النهار.

إن ما قام به بخار الماء قديماً قبل الطوفان، يقوم به حالياً ولكن بصورة أقل كل من الأوزون وثاني أكسيد الكربون، في ضبط درجة حرارة الأرضويؤكد د. موريس أن غطاء بخار الماء الهائل الذي كان موجوداً في الطبقة السُفلى من الغلاف الجوي كان يكفي كمصدر لمياه الأمطار الغزيرة التي استغرقت 40 يوماً.

وايضا هذه النظريه تشرح تغير الحراره وارتفاع الفلك اعلي الجبال الذي يساوي 30000 قدم يساوي 9000 متر اي 9 كيلو وارتفاع ايفريست هو 8848 متر فوق سطح الارض فيكون تغيير الحراره من سطح البحر الي اعلي قمة ايفريست اقل بكثير جدا جدا من يومنا هذا فبالطبع لا يتجمد احد في الفلك رغم ارتفاعه

عندما يبدأ الكتاب المقدس حديثه عن الطوفان، يتحدث أولاً عن المياة الجوفيه وتحت السطحيه قبل أن يتحدث عن الأمطار.

Is there enough water to flood the entire earth? Absolutely! If the earth were perfectly spherical the oceans would cover all the land by more than a mile in depth. The biblical account is that it rained for 40 days and nights in which the floodgates of the heavens were opened up as well as the fountains from the earth (Gen. 7:11;8:2). There is a theory known as the canopy theory that states it had never rained on the earth up to the time of Noah and that a mist watered the plants (Gen. 2:6-6). The theory goes on to state that there may have been a heavy cloud or water vapor layer over the entire earth and that it was this canopy of water that became torrential rains during the flood period.

Did the flood cover all the earth? Yes it did. The depth of the flood waters is described in Gen. 7:19 as covering "all the high mountains under the entire heavens." Also, there are many references in the Bible to it being global: Gen. 6:1,4-5,12,13,17,19;7:4,6,10,19;8:3;9:15. There were 40 days of rain (Gen. 7:12), 110 days of flooding (Gen. 7:24) and 221 more days of draining (Gen. 8:1-5,13-14). That is a total of 371 days of flooding. That could not be a local flood.

ونقطه مهمه وهي ان لو الارض مستويه كاملة الاستداره بدون اي تجعدات لغطت المياه كل الارض بمقدار ميل في الارتفاع ونظرية الجلد والمطر تلقب باسم كنوبي

"إنفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وإنفتحت طاقات السماء" (تك11:7).  وهنا يؤكد الكتاب أنه كان يوجد مخزون آخر للمياه ليس على هيئة أبخرة محيطة بالأرض، ولكن على هيئة مياه مضغوطة تحت القشرة الأرضية، ويؤكد العلماء أنها كانت مياه ساخنة واقعة تحت ضغط شديد.

وقام العلماء بدراسة أسباب إنطلاق هذه المياه المخزونة وحدوث الطوفانويقترح د. موريس تفسيراً بسيطاً أن المياه المخزونة تحت القشرة الأرضية إنفجرت فجأة في نقطة ضعيفة من القشرة الأرضية، ويلاحظ أن أي إنهيار في نقطة محدودة يمكن أن يتسبب في لسلة متوالية من ردود الأفعال تؤدي إلى إنهيارات عديدة في أماكن متفرقة من العالم.

( ويوجد حاليا ما يعرف بالانهار الجوفيه وهذا في مناطق كثيره من العالم اكثر مما نتخيل فلو تعرضت هذه المياه الي ضغط بسبب بعض حركات القضره الارضيه ستنفجر الي اعلي وهذا غالبا ما حدث ولكن كان نخزون المياه الجوفيه في هذا الزمان اعلي بكثير جدا )

كما يقول د. موريس أنه في حالة حدوث حركات أرضية قد تؤدي إلى تكاثف الأبخرة، فينتج عنها تساقط كميات كبيرة من الأمطارويذكر أمثلة عملية معاصرة لذلك منها ثورة بركان كراكاتورا Krakatau سنة 1883، والذي يقع بين جزر جاوه وسومطره، والذي ذكرته الموسوعات العلمية البريطانية Encyclopedia Britannica في طبعتها الحادية عشر سنة 1910وأيضا ذلك في موسوعة فنك وواجنل Funck & Wagnll's سنة 1960، ولقد كانت أعنف ثورة بركانية عرفها التاريخ في العصر الحديث، وكان يشكل 18 ميلاً مربعاً، ودمر الجزء الأكبر من الجزيرةولقد أحدث دوى أحد إنفجاراته أعلى دوى سمعه الإنسان؛ إذ سمع صوته على مسافة 3000 ميلاًولقد شعر العالم كله بذبذبات الضجة التي أحدثها الإنفجار والزلزال المصاحب له، وأثناء الانفجار  ارتفع الغبار وقطع الصخور إلى إرتفاع وصل إلى 17 ميلاً، والأكثر من هذا أن الحبيبات الدقيقة من الغبار التي اندفعت إلى الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي إنتشرت في معظم أنحاء الأرض!

وفي باندونج Bandong (على بعد 150 ميلاً من مركز الأنفجار) أظلمت السماء بسبب الرماد المتصاعد حتى أن الناس اضطروا إلى استخدام المصابيح في المنازل وقت الظهيرة، واستمر تساقط الغبار البركاني على الأرض مرة أخرى مدة 3 سنوات بمعدل 14 مليون طن في السنةوقد أدى البركات إلى تكوين موجات مدية بلغ ارتفاعها 50 قدما، وأدت إلى إهلاك أكثر من 36000 شخصاً على طول سواحل سومطره وجاوه ولقد سبب الغبار إنخفاضاً في درجة الحرارة لمدة سنتين أو ثلاثة، كما نتجت عنه أمطار على الكرة الأرضية خلال الستة أسابيع التالية للإنفجار.

ويقدم العلماء هذا الانفجار كدليل علمي يؤكد إندفاع المياه من تحت الأرض أيام الطوفان وإرتباطها بفتح طاقات السماء وسقوط أمطار غزيرة لمدة 40 يوما ثم بدأت تقل بالتدريج. ويضيف الجيولوجي البريطاني ديفيز L. M. Daves أنه حدثت إنخفاضات في سطح الأرض في أماكن كثيرة مما ساعد على غمر الأرض كلها بالماءربما كانت نتيجة إحداث فراغات تحت سطح الأرض نتيجة لخروج المياه منها..

ويقول د. فريدريك فيلبي Dr. Fredrick Filpy في كتابه إعادة النظر في الطوفان: من الواضح أن العبارة صحيحة، فإما أن تهبط الأرض أو يرتفع مستوى الماء..  وكلاهما يؤكد أن الإنخفاضات الأرضية كانت مصاحبة لأحداث الطوفان.

ويعتقد د. فيلبى أن جزءاً كبيراً من جنوب شرق آسيا هبط بالفعل ولم تبق منه سوى بعض الجزر كسومطره وبورينو وجاوه وأيضاً أشباه الجزر، وأن الأرض في تلك المناطق كانت قبلاً متصلة، ولكن نتيجة للحركات الأرضية إنخفض كثير منها.

ومثال لذلك بحر اليابان والبحار الصفراء بالقرب من الصين، والتي كانت قبلاً مرتفعة ولكنها انخفضت.

والبحر الأحمر يعطينا صورة واضحة للانخفاضات الشديدة في الآرض؛ إذ تحدث في فترة من الزمان نتيجة لسلسلة من الفوالق تؤدي إلى إنخفاض جزء كبير من القشرة الأرضية تمتلئ بعدئذ بالماء.

( وملخص ذلك انه يعتقد وبادله علميه كثيره ان اليابسه كانت مساحتها اكبر بكثير مما هي عليه الان اسفلها مياه جوفيه واجزاء ضخمه انخفضت الي اسفل وخرج مكانها مياه جوفيه اندفعت بكل قوه )


وهكذا نرى ثلاثة عوامل لعبت دوراً رئيساً في حدوث الطوفان الشامل، وهي:

1- مظلة بخار الماء التي كانت تغطي الأرض.

2- خزانات المياه المضغوطة تحت الارض.

3- هبوط كتل كبيرة من اليابسة وبالتالي ارتفاع البحار.

وايضا


توجد أدلة جيولوجية كثيرة تؤكد فكرة الطوفان الشامل الذي غمر الأرض كلها أكثر من تأييد النظريات الثلاثة الأخرى،

ولكن يبقى السؤال الأخير:

من أين كانت البداية؟  ما هي الشرارة الأولى التي فجرت ينابيع الغمر، وفتحت طاقات السماء، وبسببها تكاثفت الأبخرة المحيطة بالأرض وتساقطت سريعاً كأمطار؟


أولاً: نتيجة عبور كوكب سيّار بالقرب من الأرض:

يقول د. فيلبي أن عبور كوكب صغير سيار على مسافة من الأرض وبسبب الجاذبية، يؤدي إلى إحداث دماراً شديداً بالأرض، مما سبَّب في النهاية إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالكرة الأرضية، كما أدى إلى انفجارات تحت سطح الأرض. ( اعتقد بنظرية الجذر والمد )

ولقد قام الجغرافي د. دونالد باتن بأبحاث كثيرة حول نظرية الطيران المنخفض، وأكد ان له الجاذبية المتبادلة بين كوكب الأرض والكواكب السيارة، قد تسببت في انهيار المظله، وإحداث الموجات المدية والانفجارات البركانية، وتبعاً لذلك أدى إلى ارتفاعات هائلة في قاع البحر، مما أعاد تشكيل سطح الأرض بصورة جديدة.

ويعتقد باتن أيضاً أن للمذنبات دوراً إيجابيات في إحداث الطوفان، حيث تحمل كمية هائلة من الغاز المتجمد، وحبيبات الثلج، وأجساماً صلبة في درجة حرارة -200 ف، وقد إلتقط الغلاف الجوي بعضاً من هذه الأجسام التي تحمل شحنة كهربية.

ويؤكد د. فيلبي هذا الكلام بقول: "إن زرع غلافنا الجوي بحبيبات صلبة شديدة البرودة وبغبار شهبي، يعلل بسهولة طوفان المطر الذي رآه نوح، ويؤكد سقوط كمية هائلة من الثلج على سيبيريا Siberia.


ثانياً: نتيجة اصطدام شهب بالأرض:

ويؤكد ديف بالسيجر Dave Balsiger و تشارلز سيليار Charles Sellieer في مؤلَّفهما "بحث في فلك نوح"، أنه نتيجة دراستهما وأبحاثهما أمكن التوصل إلى أن إصطدام الشهب بالأرض كفيل بأن يُحدِث إرتجاجاً شديداً بالقشرة الأرضية  كمان أنه أوجد ظروفاً مواتية لإحداث الطوفان الشامل، نتج عنه زلازل وبراكين وإرتفاعات في قاع البحار والمحيطات، وأدى بالأكثر إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالأرض.

والمعروف أن فرص سقوط شهب على سطح الأرض في قرون ما قبل التاريخ أكثر بكثير مما هو بعد التاريخ، وتؤكد ذلك الموسوعة البريطانية The Encyclopedia Brittanica..  وذلك مثل شهب ونسلو Winslow في أريزونا بأمريكا، وريس كيسيل Ries Kessel في بافاريا Bavaria بألمانيا (70 كم من شمال غربي ميونخ)..  وقد حدث مؤخراً عام 1908 مثال لهذا في وادي تانجاسكا Tunguska في سيبريا..  ودمر غابات يزيد نصف قطرها على 20 ميلاً، وسبب هزات أرضية تم رصدها في العالم كلهكل هذا بسبب شهب صغير جداً لا يُقارَن بالشهب التي سقطت في الماضي البعيد.

وبالفعل مكتوب في التلمود ان الرب ضرب الارض بشهابين ضخمين


وايضا نظرية الشهاب الذي انفجر الي سبعة اجزاء

وايضا نظرية تحرك القطب المفاجئ وهذا هو سبب اختلاف القطب الجغرافي عن القطب المغناطيسي وهو سبب الكارثة وهو ايضا قد يكون حدث بسبب تصادم الارض بشهاب ضخم


أين ذهبت مياه الطوفان؟! ونتائج ما بعد الطوفان..

 

أين ذهبت مياه الطوفان؟هل تبخرت مرة ثانية؟  هل تسربت بين حبيبات القشرة الأرضية مكونة المياه التحت سطحية والمياه الجوفية؟

إن الأمر ليس بهذه الحيرة، فالمياه التي غطت كل الأرض ووزنها الضخم يعمل في إتجاهين: الأول أفقي والثاني رأسي..  ومحصلة القوة الأفقية أدت إلى إبعاد اليابسة عن بعضها البعض، أي أدى إلى زيادة المسافة بين القارات، مما أدى إلى إتساع حوض الماء في العالم، وهذا الأمر لازال قائماً حتى وقتنا هذا.. 

أما القوة الرأسية فأدت إلى:

أ- تعميق حوض الماء

ب- كرد فعل لهذه القوة، أدت إلى إرتفاع الجبال أكثر مما كان.

 ومن هنا حدثت متغيرات:

1- إنخفاض قاع البحر.

2- إتساع حوض المياه (البحار).

3- إرتفاع قمم الجبال.

4- إنخفاض منسوب المياه كنتيجة للعوامل الثلاثة السابقة.

5- تجمد الماء في القطبين

6 – تبخر بعض الماء الي الفضاء قبل اتزان الغلاف الجوي مره اخري

7- ارتفاع بعض الاراضي مره اخري وعودة المياه الجوفية ( التي هي بكثره الان )


هذا بالاضافه الي وجود ابحاث كثيره تثبت ان تحرك القطب الجغرافي عن كونه خغرافي ومغناطيسي له تاثير ايضا مع وضع اعتبار اختفاء الجلد الذي كان يجعل حرارة الارض متقاربه فتسبب اختفاؤه ان تختلف حرارة الارض من خط الاستواء عن القطبين ويتجمد القطبين فتجمع كم المياه الضخم الذي لو ساح القطبين من المعروف ان الماء سيغرق معظم الارض مره اخري ( وليس كلها ) فجريين لاند لوحدها التي تمثل 10 % من حجم ثلج العالم تستطيع ان ترفع مستوي الماء بنسبة 6.5 متر في العالم كله

وايضا لو افترضنا ان سبب المياه هو اصتدام الشهب بالارض او مرور شهاب ضخب بالقرب من الارض فيكون تاثر ليس فقط انهمار الامطار وانهيار طبقة الجلد ولكن ايضا حدوث ثقوب في الاوزون واختلال في الغلاف الجوي يسهل تبخر الماء بسرعه حتي ينتظم الغلاف الجوي مره اخري يكون كافي لنزول الماء متواليا ودليل فرضيتي ان الانجيل يتكلم من اعلي نقطة ارتفاع المياه سرعة تناقص المياه في البداية ثم بطئ تناقصها حتي توقف

سفر التكوين 7

7: 19 و تعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء

7: 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال

فنحن نتكلم عن نزول المياه من اعلي من قمة ايفريست 22.5 قدم او 6.75 متر

وقمة ايفريست هي 8848 متر فتكون المياه 8854 متر تقريبا وهي نزلت في

40 + 110 + 221

وتقسيم 221

8: 3 و رجعت المياه عن الارض رجوعا متواليا و بعد مئة و خمسين يوما نقصت المياه

8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط

8: 5 و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال

فبعد 73 يوم نزلت المياه من ارتفاع 8854 متر الي 4165 متر ( اراراط الصغري ) اي نقصت النصف في 73 يوم فتقريبا فوق 2200 متر في 40 يوم

ثم

8: 6 و حدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها

8: 7 و ارسل الغراب فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الارض

اربعين يوم نزلت المياه الي مستوي 1890 متر وهو ارتفاع المنطقه التي رسي عليها الفلك وهو لازال معدل عالي ولكن مقارنه بالذي سبق فهو اقل ( وايضا باعتبار حجم الكره وليس مسقط فقط )

8: 8 ثم ارسل الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الارض

8: 9 فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها فرجعت اليه الى الفلك لان مياها كانت على وجه كل الارض فمد يده و اخذها و ادخلها عنده الى الفلك

8: 10 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و عاد فارسل الحمامة من الفلك

8: 11 فاتت اليه الحمامة عند المساء و اذا ورقة زيتون خضراء في فمها فعلم نوح ان المياه قد قلت عن الارض

وهنا بدانا نري ان معدل نشفان الارض اي تبخره بدا يقل والتوازن بدا يحدث

8: 12 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و ارسل الحمامة فلم تعد ترجع اليه ايضا

8: 13 و كان في السنة الواحدة و الست مئة في الشهر الاول في اول الشهر ان المياه نشفت عن الارض فكشف نوح الغطاء عن الفلك و نظر فاذا وجه الارض قد نشف

8: 14 و في الشهر الثاني في اليوم السابع و العشرين من الشهر جفت الارض

وهنا المعدل قل جدا كما نري حتي نشفت تماما

وهذا ما قصدته من ان الاحداث الفلكيه تكون احدثت ثقوب في الغلاف الجوي ساعدت علي تبخر المياه الي الفضاء حتي عاد التوازن مره اخري



نتائج ما بعد الطوفان:

أولاً: تغيير جغرافية الأرض:

وهو ما نعني به المناخ وتغير شكل القشرة الأرضية..  وذلك بسبب فقدان مظلة بخار الماء التي كانت تحيط بالكرة الأرضية..  ويتحدث المزمور عن موضوع تكوين السحب، وعدم حدوث طوفان مرة أخرى قائلاً: "المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد.  كسوتها الغمر كثوب فوق الجبال، تقف المياه من انتهارك، تهرب من صوتك رعدك، تفر، تصعد إلى الجبال، تنزل إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسسته لهاوضعت لها تخماً لا تتعداه..  لا ترجع لتغطي الأرض" (مز5:104-9).

وبسبب تكوين الجبال الشاهقة، أدى ذلك إلى سرعة كشف اليابسة (بعد 40 يوماً). 

وبخاصه ان قبل الطوفان يتكلم عن ارتحل فقط ولكن بعد الطوفان انه صعد ونزل التي توضح ان حتي الجغرافيا والتضاريس اختلفت بعد الطوفان


ثانياً: عمر الإنسان:

أدى زوال بخار الماء إلى دخول كميات كبيرة من الإشعاع من أنواع متعددة، وربما أيضاً إلى دخول غبار وغازات من كواكب أخرى، مخترقة الغلاف الجوي الذي تغير لفقدانه لذلك السُمك الهائل من البخار، الذي كان بمثابة المصفاة.. وكل هذا أدى إلى إنقاص عمر الإنسان.. 

نوح عاش 950 سنه وانجب بعد 500 سنه

سام عاش 600 سنه وانجب بعد 100 سنه

ارفكشاد عاش 438 سنه وانجب بعد 35 سنه

شالح عاش 433 وانجب بعد 30 سنه

عابر عاش 464 سنه وانجب بعد 34 سنه

فالج عاش 320 سنه وانجب بعد 30 سنه

رعو عاش 302 سنه وانجب بعد 32 سنه

سروج عاش 230 سنه وانجب بعد 30 سنه

ناحور عاش 148 سنه وانجب بعد 29 سنه

تارح عاش 205 سنه وانجب بعد 70 سنه

ابراهيم عاش 175 سنه وانجب بعد 100 سنه

اسحاق عاش 180 سنه وانجب بعد 60 سنه

يعقوب عاش 147 سنه

واعمار الانسان نقصها التدريجي تؤكد ان تغيير المناخ كان ايضا تدريجيا  


ثالثاً: ظهور قوس قزح:

ويقول د. موريس أن قوس قُزَح الذي أعطاه الله هو نتيجة أخرى لتغير الغلاف الجوي للأرض بعد الطوفان، فقوس قزح هو إنعكاس لضوء الشمس يظهر عادة بعد المطر؛ حيث يظهر حينما ينكشف جزء من السماء بعد إختفاء السحبولقد ظهر لأول مرة بعد الطوفان كعلامة ميثاق من الله لنوح أنه لن يعود يهلك الأرض بالطوفان (تك17،11:9).

ومن الجدير بالذكر أن قوس قزح لم يظهر سابقاً لأن كل السماء كانت مغطاة بالسحب وبخار الماء الكثيف..


واريد ان اوضح ان ايضا زوال طبقة البخار من الجلد وحدوث اختلال مغناطيسي في الغلاف الجوي فيكون هناك كميه ضخمه من الماء ممكن ان يتسرب الي الفضاء حتي استقرت حالة الطقس واصبح لا يتسرب اكثر من ذلك ويتدخل عوامل كثيره مثل الحراره والضغط وايضا انتظام المجال المغنطيسي


ثامنا تغير نسبة الملوحه يقتل الاسماك


وملحوظه ان هذه النسبه تؤثر علي الاسماك ولكن لا تقتلها كلها لانها هي النسبه اللائقه لاسماك المياه العذبه واسماك المياه المالحه

ولتاكيد هذه المعلومه

صورة لسمكة مياه مالحه وحركة الاملاح بها


وصورة سمكه للمياه العذبه

Most fish are stenohaline, which means they are restricted to either salt or fresh water and cannot survive in water with a different salt concentration than they are adapted to. However, some fish show a tremendous ability to effectively osmoregulate across a broad range of salinities; fish with this ability are known as euryhaline species, e.g. Salmon.


ولكن عن تركيز الايزوتونك

Fish do not always find themselves in isotonic environments. Thus, their body cells must have a means by which to adapt to changing salt concentrations in their bodies and environments. Osmoregulation controls this balance of water/salt concentrations. Freshwater fish are hypertonic to their water environment and therefore, water is continually diffusing into the fish through the gill membranes into the blood. The gills are also permeable to respiratory gases, ammonia waste products, and ions. Therefore, while water moves in towards the higher osmotic pressure of the blood, sodium and chloride ions also diffuse out of the fish, moving down their concentration gradients to the external environment. Freshwater fish must expend energy to regulate this ion loss and fluid uptake. Marine fish experience the opposite situation as their bodies are hypotonic to their saltwater environment.

ومن هذا نري ان الاسماك تعمل اجهزتها جاهده لتكون في وسط ايزوتونك فمن الوسط العذب تجتهد لتحتفظ بنسبة ملوحه في جسمها مساويه للايزوتونك ولو وضعت في وسط مالح تموت واسماء المياه المالحه تجتهد لتجعل جسمها ايزوتونك عن طريق اخراج الاملاح باستمرار ولو وضعت في ماء عذب ماتت

ولكن في الوسط المعتدل يصلح للاثنين

وايضا كما قرانا ان هناك امكانيه لنجاة كائنات حتي مع تغير الملوحه فقد تكون هذه صفه كانت موجوده واختفت بعد الطوفان

وايضا الكائنات البحريه بعضها ثدييات وهذه تتعايش مع الوسط الايزوتوني وكائنات مثل الاسماك وغيرها تبيض وهذا البيض ايضا الوسط الايزوتوني صالح له والتغيرات لا تؤثر عليه بسهوله

وايضا الكائنات الدقيقه الكثير منها تستطيع ان تتحوصل في صورة كبسوله هذه تحميها من عوامل كثيره مثل الاملاح وغيرها

ولا انكر ان تكون بعض الكائنات ماتت او تحوصلت ولكن بوضع اعتبار اختلاف الاعماق فنجد ان هناك امكانية لوجود تركيزات مختلفه مع الاعماق المختلفه وبخاصه ان هناك براكين كثيره انفجرت في هذا الزمان تحت الماء



تاسعا ارتفاع الفلك اعلي من قمة اي جبل هذا يجعل الحراره تحت الصفر


شرحت نظرية البيت الزجاجي التي تؤكد عدم اختلاف الحراره علي سطح الاترض وايضا هذه النظريه تشرح تغير الحراره وارتفاع الفلك اعلي الجبال الذي يساوي 30000 قدم يساوي 9000 متر اي 9 كيلو وارتفاع ايفريست هو 8848 متر فوق سطح الارض فيكون تغيير الحراره من سطح البحر الي اعلي قمة ايفريست اقل بكثير جدا جدا من يومنا هذا فبالطبع لا يتجمد احد في الفلك رغم ارتفاعه

ونقطه ثانيه وهي ان المياه التي تحتفظ بالحراره هي التي ارتفعت ولهذا احتفظت بنفس الحراره ولكن بعد الطوفان وتغير الحراره كان تغيير الحراره تدريجيا يصاحبه انخفاض الفلك تدريجيا وهذا امر يحافظ علي من في الفلك من انخفاض الحراره


اما عن نسبة الاكسوجين

فنلاحظ ان الاكسوجين الذائب في الماء اقل من الموجود في الهواء فارتفاع مستوي الماء يزيد ضغط الهواء ويرفع مقدار الاكسوجين في البوصه المكعبه مع الاحتفاظ بنسبته لباقي الغازات اي ان الضغط الجوي يحسب من سطح البحر ومستوي سطح البحر هو فلك نوح حتي لو ارتفع سطح البحر العام



عاشرا ماذا اكلت الحيوانات بعد خروجها من الفلك ؟


انواع الحيوانات هي

اولا اكلات العشب وهي لاتوجد اي مشكله في توفر الاعشاب والنباتات لان سطح الارض بدا يجف تدريجيا وبدا يظهر بعض النباتات قبل ان تخرج الحيوانات من الفلك

فالكتاب يقول

سفر التكوين 8

8: 5 و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال

8: 6 و حدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها

8: 7 و ارسل الغراب فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الارض

8: 8 ثم ارسل الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الارض

8: 9 فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها فرجعت اليه الى الفلك لان مياها كانت على وجه كل الارض فمد يده و اخذها و ادخلها عنده الى الفلك

8: 10 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و عاد فارسل الحمامة من الفلك

8: 11 فاتت اليه الحمامة عند المساء و اذا ورقة زيتون خضراء في فمها فعلم نوح ان المياه قد قلت عن الارض

8: 12 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و ارسل الحمامة فلم تعد ترجع اليه ايضا

8: 13 و كان في السنة الواحدة و الست مئة في الشهر الاول في اول الشهر ان المياه نشفت عن الارض فكشف نوح الغطاء عن الفلك و نظر فاذا وجه الارض قد نشف

8: 14 و في الشهر الثاني في اليوم السابع و العشرين من الشهر جفت الارض

8: 15 و كلم الله نوحا قائلا

8: 16 اخرج من الفلك انت و امراتك و بنوك و نساء بنيك معك

8: 17 و كل الحيوانات التي معك من كل ذي جسد الطيور و البهائم و كل الدبابات التي تدب على الارض اخرجها معك و لتتوالد في الارض و تثمر و تكثر على الارض

8: 18 فخرج نوح و بنوه و امراته و نساء بنيه معه

8: 19 و كل الحيوانات كل الدبابات و كل الطيور كل ما يدب على الارض كانواعها خرجت من الفلك

فالحيوانات خرجت من الفلك بعد اربع شهور من ظهور اليابسه ووجود تربه مبلله تكفي لان تظهر اعشاب مره اخري وايضا بذور الاشجار بدات في النمو ومن هذا اتت الحمامه بغصن زيتون ليس من شجره ولكن من بذرة زيتون مرة بفترة الكمون وبدات تنموا مكونه فرع زيتون سيكون في المستقبل شجره زيتون ولهذا فالانجيل يؤكد وجود نباتات كافيه للعشبيات


اما بالنسبه لاكلات اللحوم فطبعا بجفاف المياه وانحصارها عن مناطق كثيره تركت تجمعات كثيره من الكائنات البحريه التي انحصرت المياه من حولها فاصبحت سهلة الاصتياد والاكل لاكلات اللحوم ولهذا لا يوجد مشكله في توفر الحيوانات لاكلات اللحوم هذا بالاضافه الي الجيف

وايضا معروف ان في الجوع الشديد من الممكن ان تتحول بعض اكلات العشب الي اكلات جيف مثل بعض انواع السلاحف التي تعتمد علي الاعشاب من الممكن ان تاكل جيف في وقت المجاعه وايضا العكس صحيح ولكن هذا امر نادر فلا اعتمد عليه كشرح


اخيرا المعجزه


بالطبع هذا الامر الرائع الذي نسقه قوه فوق التخيل لان الانسان لا يستطيع ان ينسق كل هذا

فنحن امام ادله لا يمكن انكارها علي حدوث الطوفان وفي نفس الوقت التنسيق العجيب وهذه الخبرات التي لم تكن موجوده في هذا الزمان لنوح يدل علي وجود الله القدير العلي الذي يستطيع كل شيئ فبالحقيقه يجب ان يفكر كل انسان لا يؤمن بوجود اله كيف ينكر وجوده وسط كل هذه الادله التي تشهد علي عمله في الطوفان

نقطه هامه جدا

لن تجد اي فائده لوسيلة الطوفان تميزه عن غيرها من الوسائل في الديانات الاخري مثل ارسال الملائكه المهلكه او حريق النار او البراكين او غيرها من الوسائل التي يمكن لله ان يهلك بها البشريه الا في المسيحيه

وهو رمز المعموديه والدفن والقيامه الجديده

كما قال معلمنا بطرس

رسالة بطرس الرسول الاولي 3

20 إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ.
21
الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ
. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

وهذا ايضا يؤكد صحة الفكر المسيحي وهدف الله من الوسيله لان الباقي لا يوضح هدف الله من الوسيله


ونقطه هامه ان كل القوانين التي تنطبق علي فلك نوح من تركيب واساليب تجعله ثابت امام المياه وابعاد دقيقه وانطباق قواعد التوازن وغيرها التي اكتشفت في القرن الماضي فقط كلها تم تطبيقها في فلك نوح من 5000 سنه . فماذا يخبرك ذلك ؟


والمجد لله دائما