معني ملاك الرب وهل هو ظهور مسياني ام لا



Holy_bible_1



اتاني ملخص فكر غريب وهو

يدعي البعض ان ملاك الرب هو ملاك وليس ظهور للمسيح في العهد القديم والمسيح لم يظهر ولا مره في العهد القديم

يدعي ان ملاك بالمعني اللفظي وهو ملاك يعبر عن حضور الله

عندما يقول ملاك كلام فكلام الملاك هي رسالة الرب ولذلك يكتب قال الرب

وتسمية المكان برئ الرب ليس بدليل علي سبيل المثال ان ابراهيم رائ الخروف وسمي المكان الرب يري رغم انه رائ الخروف

وايضا يرفض ان المسيح ظهر لابراهيم لان معلمنا بولس في كلامه عن اضافة الغرباء تكلم عن استضافة ملائكه وليس الرب

الرب يعمل في العهد القديم عن طريق الملائكه

الناموس مرتبا بملائكه علي يد وسيط ويقول انه ملاك

وايضا صعد ملاك الرب من الجلجال الي بوكيم وقال قد اصعتكم من مصر هذا ملاك

ووعظة استفانوس يدعي ايضا انه تكلم عن ظهورات ملائكه فقط

كلم الاباء بالانبياء بانواع وطرق ومنهم المسيح هذا مفهوم خطا

عبرانيين 1 ويستخدم هذا كتاكيد ان الوسيله العهد الجديد تختلف عن العهد القديم

واخيرا يقول ان اول من قالها يستينوس وهو اخطا في ذلك



الرد



والهدف من كلام صاحب الفكره مع عدم الاسائه الي شخصه فانا اناقش فكر وليس اشخاص

هو يريد ان يجعل تجسد المسيح في العهد الجديد فريدا ولكن اشكالية فكره انه يلغي عمل المسيح في العهد القديم تماما وكما لو كان ليس له وجود رغم ان صاحب الفكر لم يقل ذلك لفظا ولكن يفهم ذلك من الكلام

لقب ملاك الرب

اولا كلمة ملاك من القواميس العبري

قاموس سترونج

H4397

מלאך

mal'âk

mal-awk'

From an unused root meaning to despatch as a deputy; a messenger; specifically of God, that is, an angel (also a prophet, priest or teacher): - ambassador, angel, king, messenger.

وهي من جذر غير مستخدم وتعني ليفاد نائب : رسول وعلي وجه التحديد من الله وهذا هو ملاك ( او نبي او كاهن او معلم ) سفير وملاك وملك ورسول

ومن قاموس برون

H4397

מלאך

mal'âk

BDB Definition:

1) messenger, representative

1a) messenger

1b) angel

1c) the theophanic angel

رسول وممثل وملاك وظهور الملاك المسياني



فلو اخذنا معناها الاصلي نائب تجد انها تصلح علي المسيح النائب لانه كلمة الله نفسه وايضا ولو رسول فالمسيح هو الرسالة ايضا ولهذا نجد ان هذا التعبير دقيق علي ظهور المسيح

وتاكيد ذلك المعني من بعض المراجع الاخري

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon

מַלְאָךְ S4397 TWOT1068a GK4855214 n.m. messenger;—מ׳ Ex 23:20 + 48 times; cstr. מַלְאַךְ Gn 16:7 + 69 times; sfs. מַלְאָכִי Ex 23:23 + 3 times; מַלְאָכוֹ Gn 24:7, 40; pl. מַלְאָכִים Gn 32:4 + 63 times + מלאכים 2 S 11:1 Kt (< Qr מלכים); cstr. מַלְאֲכֵי Gn 28:12 + 11 times; מַלְאָכֶיךָ Nu 24:12, 2 K 19:23; מַלְאָכֵכֵה Na 2:14 error for מַלְאָכֵכִי = מַלְאָכַיְכִי Ges§ 91, (2), Anm. 2 or < for מַלְאָכֵךְ by dittogr. from foll. הוֹי ii. 1.S 571). מַלְאָכָיו 2 Ch 36:15 + 8 times;— 1. messenger, a. one sent with a message Gn 32:4 + 8 times JE; Dt 2:26, (not in P); Ju 6:35 + 8 times; 1 S 6:21 + 51 times S K, 1 Ch 14:1; 19:2, 16 2 Ch 18:12; 35:21 Ne 6:3 Jb 1:14 Pr 13:17; 17:11 Is 14:32; 18:2; 30:4; 37:9, 14 Je 27:3 Ez 17:15; 23:16, 40; 30:9 Na 2:14; מלאכי שׁלום, messengers of peace Is 33:7. b. a prophet Is 42:19; 44:26 2 Ch 36:15, 16 Hg 1:13; the herald of the advent מלאכי Mal 3:1. c. priest Mal 2:7, prob. Ec. 5:5 (RV angel). d. || מֵלִיץ Jb 33:23, a messenger from God acting as an interpreter and declaring what is right (angel of RV too specific). e. fig. מ׳ רָעִים messengers of evil ψ 78:49; מ׳ מות messengers of death Pr 16:14; || רוחות winds his messengers ψ 104:4. 2. angel, as messenger of God, מלאכים with God in theophanies Gn 19:1, 15; 28:12; 32:2 (JE), praising him; ψ 103:20; 148:2; in his sight not without error Jb 4:18 charged with the care of the pious ψ 91:11; elsewhere sg. sent to a prophet 1 K 13:18; 19:5, 7 2 K 1:3, 15 Zc 1:9 + 18 times in Zc 1–6; excellent, wise, powerful 1 S 29:9 2 S 14:17, 20; 19:28 Zc 12:8; encamping about the faithful ψ 34:8; chasing his enemies ψ 35:5, 6; destroying by judgment of Yahweh 2 S 24:16, 17 = 1 Ch 21:12–30; 2 K 19:35 = Is 37:36 = 2 Ch 32:21. † 3. the theophanic angel (ה)אלהים מ׳ in the story of E: Gn 21:17; 31:11 Ex 14:19, also in Ju 6:20; 13:6, 9; מ׳ יהוה in the story of J: Gn 16:7, 9, 10, 11; 22:11, 15 Ex 3:2 Nu 22:22, 23, 24, 25, 26, 27, 31, 32, 34, 35 and in Ju 2:1, 4; 5:23; 6:11, 12, 21(×2), 22(×2); 13:3, 13, 15, 16(×2), 17, 18, 20(×2), 21; הַמַּלְאָךְ Gn 48:16 (E); מַלְאָךְ Ex 23:20 (E), 33:2 Nu 20:16 (JE), Ho 12:5; מַלְאָכִי Ex 23:23 (E), 32:34 (J); מַלְאָכוֹ Gn 24:7, 40 (J), מ׳ פניו Is 63:9 (referring to the ancient מלאך); מ׳ הברית Mal 3:1 (referring to the advent of י׳ for judgment, see BrMP 473). The theophanic angel is not mentioned in D and P.

i

ويشرح نفس المعاني السابقه باستفاضه ويؤكد ان لوظهور مسياني لرساله معينه يصلح ان يطلق عليه لغويا ملاك الرب



وايضا

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew

4855 מַלְאָךְ (mǎl∙ʾāḵ): n.masc.; Str 4397; TWOT 1068a—1. LN 12.28 angel, i.e., a supernatural being as a class creation that is God’s servant, esp. in informing or proclaiming a message from God (2Ki 1:3a), note: see theological works for identification as to the being of, such as in Zec 12:8 when capitalized in niv מַלְאָךְ יהוה (mǎl∙ʾāḵ yhwh) “the angel of the Lord,” or cf. Ge 48:16 (niv); 2. LN 33.195 messenger, i.e., one who informs or announces, which may include surveillance functions (2Ki 1:3b), note: (lxx, neb, reb, njb ftn) Mal 1:1, for another interp as a n.pr., see 4858; 3. LN 37.48-37.95 envoy, diplomat, ambassador, formally, messenger of peace, with a focus on the authority of the one who is the messenger (2Ki 17:4); 4. LN 20.61-20.88 unit: מַלְאָךְ מָוֶת (mǎl∙ʾāḵ mā∙wěṯ) kill, formally, messenger of death, i.e., a marker of causation of death as a figurative extension of a herald or messenger (Pr 16:14); 5. LN 37.48-37.95 unit: מַלְאָךְ שָׁלֹום (mǎl∙ʾāḵ šā∙lôm) envoy, diplomat, ambassador, formally, messenger of peace, with a focus on the authority of the one who is the messenger (Isa 33:7)

ii

ويركز بالاضافه الي ماسبق علي معني هام جدا وهو ان سلطانه من الكلام يظهر طبيعته

بمعني لو سلطانه محدود بامر بشري فهو شخص ولو سلطانه محدود في امر رسالة سماويه فهو ملاك ولكن لو تعدي سلطانه ذلك مثل امور دينونه او قدره علي اعطاء سلام يكون طبيعته اعلي من الملائكه

فهو احيانا لو كان في مهمه محدده ومكتوب ان الرب ارسله يكون ملاك الرب بمعني ملاك فعلا ولكن لو راينا معناه ذو سلطان ومعرفه بالمستقبل فهو ظهور مسياني



وبالطبع كلمة الرب هو في العبري يهوه فهو ملاك يهوه عبريا

وملحوظه في بعض الاعداد ياخذ لقب ملاك الله اي ملاك ايلوهيم

وتعليق اصحاب هذا الفكر

عندما يقول ملاك كلام فكلام الملاك هي رسالة الرب ولذلك يكتب قال الرب ( 1 )

والحقيقه لو هذا المفهوم صحيح لكان كتب الانجيل قال ملاك الرب ان الرب او يقول لك الرب وامثلة علي ذلك كثير في ظهورات الملائكه المعروفه وليس ظهور يهوه

رسالة يهوذا 1: 9


وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!».

فلم يقل له انتهرك بمعني ان كلامه رسالة من الرب ولكن قال لينتهرك الرب

والملاك المهلك لا يتنبا بمار بدون ان يقوله له الرب فمثلا الملاك المهلك توقف عندما قال له الرب ذلك

سفر صموئيل الثاني 24

وَبَسَطَ الْمَلاَكُ يَدَهُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِيُهْلِكَهَا، فَنَدِمَ الرَّبُّ عَنِ الشَّرِّ وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ الشَّعْبَ: «كَفَى! الآنَ رُدَّ يَدَكَ». وَكَانَ مَلاَكُ الرَّبِّ عِنْدَ بَيْدَرِ أَرُونَةَ الْيَبُوسِيِّ.

فتوقف الملاك ولم يفعل اي امر منتظرا اوامر الرب ولم يتصرف من نفسه

و اذكر بعض الاعداد التي قيل فيها ملاك الرب او ملاك الله ايضا مع التعليق علي كلام اصحاب هذا الفكر

ظهور ملاك الرب لهاجر

سفر التكوين 16: 10


وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ».

فهو يتكلم بصيغة المباشر ويقول انه القادر علي تكثير نسلها

ويعترضوا اصحاب هذا الفكر في ان من ظهر لابراهيم هم ثلاث ملائكه فقط ولم يكن الرب واحدا منهم

رغم ان سياق الكلام واضح حدا

الاعداد تشرح وتوضح

سفر التكوين 18

18: 1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار

اذا فهو ظهور مسياني قد حدث بالفعل وراه ابراهيم

18: 2 فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض

18: 3 و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك

اذا فالسيد المسيح رغم انه ظهر مع ملاكين لكن شكله مميز ان السيد لذلك فابراهيم وجه حواره له فقط رغم انه الثلاثه في هيئة ثلاث رجال

18: 4 ليؤخذ قليل ماء و اغسلوا ارجلكم و اتكئوا تحت الشجرة

18: 5 فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لانكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت

18: 6 فاسرع ابراهيم الى الخيمة الى سارة و قال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا اعجني و اصنعي خبز ملة

18: 7 ثم ركض ابراهيم الى البقر و اخذ عجلا رخصا و جيدا و اعطاه للغلام فاسرع ليعمله

18: 8 ثم اخذ زبدا و لبنا و العجل الذي عمله و وضعها قدامهم و اذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا

18: 9 و قالوا له اين سارة امراتك فقال ها هي في الخيمة

18: 10 فقال اني ارجع اليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة امراتك ابن و كانت سارة سامعة في باب الخيمة و هو وراءه

فالذي يتكلم مع ابراهيم هو الرب والذي يقول النبوه هو ايضا الرب

18: 11 و كان ابراهيم و سارة شيخين متقدمين في الايام و قد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء

18: 12 فضحكت سارة في باطنها قائلة ابعد فنائي يكون لي تنعم و سيدي قد شاخ

18: 13 فقال الرب لابراهيم لماذا ضحكت سارة قائلة افبالحقيقة الد و انا قد شخت

وتاكيد انه الرب

18: 14 هل يستحيل على الرب شيء في الميعاد ارجع اليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة ابن

18: 15 فانكرت سارة قائلة لم اضحك لانها خافت فقال لا بل ضحكت

18: 16 ثم قام الرجال من هناك و تطلعوا نحو سدوم و كان ابراهيم ماشيا معهم ليشيعهم

18: 17 فقال الرب هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعله

ويقول الرب انه قرر ان يعلن لابراهيم عن ما سيحدث قريبا لسدوم وعموره

18: 18 و ابراهيم يكون امة كبيرة و قوية و يتبارك به جميع امم الارض

18: 19 لاني عرفته لكي يوصي بنيه و بيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتي الرب لابراهيم بما تكلم به

الرب يعرف ان قلب ابراهيم نقي وانه سيكون بركه لابناؤه وهو ايضا سيوصي ابناؤه بان يتبعوا الرب ويحفظوا طريقه ليبارك نسل ابراهيم

18: 20 و قال الرب ان صراخ سدوم و عمورة قد كثر و خطيتهم قد عظمت جدا

اي ان الرب اعطاهم زمان توبه ولم يتوبوا وانذرهم بالحرب ولم يرجعوا بل زادوا في شرهم وبدؤا في نشر الخطيه وقد جاء زمان عقابهم

18: 21 انزل و ارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي و الا فاعلم

ونزول الرب ليكون ظهوره علامه واستعلان علي شدة شرهم وهو بتجربه اخيره وهي ارسال ملاكين في هيئة رجال غرباء وعندما يذهب الملاكين هناك يريدوا ان يفعلوا بهم الشر فيكون واضح ان خطاياهم تعدت الحدود ويكون عقابهم لازم

18: 22 و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم و اما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب

18: 23 فتقدم ابراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم

18: 24 عسى ان يكون خمسون بارا في المدينة افتهلك المكان و لا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه

18: 25 حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا

وابراهيم يؤكد انه عرف انه الرب هو الذي واقف امامه في هيئة انسان يتكلم معه فهو يقول حاشاك اديان كل الارض فهل يلقب ملاك بلقب ديان كل الارض ؟ بالطبع لا فهو يلقب الرب الذي عرفه جيدا

18: 26 فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم

27 فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ.

فهل ابراهيم يقول لملاك انه المولي التي تعني في العبري ادوناي
28
رُبَّمَا نَقَصَ الْخَمْسُونَ بَارًّا خَمْسَةً. أَتُهْلِكُ كُلَّ الْمَدِينَةِ بِالْخَمْسَةِ؟» فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ».
29
فَعَادَ يُكَلِّمُهُ أَيْضًا وَقَالَ: «عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ أَرْبَعُونَ». فَقَالَ: «لاَ أَفْعَلُ مِنْ أَجْلِ الأَرْبَعِينَ».
30
فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ ثَلاَثُونَ». فَقَالَ: «لاَ أَفْعَلُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ ثَلاَثِينَ».
31
فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عِشْرُونَ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ أَجْلِ الْعِشْرِينَ».
32
فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ أَجْلِ الْعَشَرَةِ».

وهل الملاك له سلطان المجادله مع ابراهيم وهل الملاك له سلطان قبول شفاعة ابراهيم ؟

هذا ملاك غريب الذي يعرف الغيب ويلقب بلقب الرب ويعرف ان ابراهيم سيتوقف عند رقم عشره قبل ان يحدث هذا تمشيا مع قولهم ولكن من الكلام واضح جدا انه يهوه نفسه
33
وَذَهَبَ الرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ، وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.

ولم يقل ذهب ملاك الرب ولكن ذهب يهوه بعد ان انتهي من الكلام مع ابراهيم

ووضع الاعداد من اول الاصحاح لنعرف من هو المتكلم في هذا الموقف

المتكلم هو الرب الذي ظهر لابرام بالفعل ويتكلم معه فهو يقول لابرام ان الرب قرر يظهر وفي ظهوره اشياء كثيره مهمه منها تبليغ النبوه لابراهيم واعطاؤه سلطان والرب فعل ذلك بظهوره لمحبته لابراهيم ومكانت ابراهيم حبيبه ولاهمية كلمات ابراهيم التي سيوصي بها اولاده فهو لن ينسي هذا الظهور ولا اولاده ايضا وهو الذي قال عنه السيد المسيح

إنجيل يوحنا 8: 56


أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ».

اما عن اعتراضهم

لان معلمنا بولس في كلامه عن اضافة الغرباء تكلم عن استضافة ملائكه وليس الرب

فهل معلمنا بولس الرسول يتكلم عن ابراهيم فقط ؟

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 2


لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.

هنا يتكلم معلمنا بولس الرسول بالجمع وهذا فعلا دقيق لانه لو كان يقصد ابونا ابراهيم كان ذكر اسمه ولكن بالجمع لان اضافة الملائكه تكررت من شخصيات كثيره

بالفعل ابراهيم واحد منهم وليس الوحيد فلوط ايضا اضاف الملاكين وطوبيا اضاف الملاك روفائيل هذا من المكتوب في العهد القديم ولكن نقلا عن التقليد ذكرت مواقف و احداث كثيره فيها اضاف بعض رجال الله ملائكه دون ان يدروا

وكلمة دون ان يدروا ان انهم لم يعرفون الا بعد الاعلان اما ابراهيم فهو في الاول فعلا اعتقد انهم ثلاث رجال ولكن بعد هذا عرف من نفسه انه السيد المسيح

ومعلمنا بولس وغيره من الرسل ذكر اكثر من مره ان تسليم الناموس الي موسي كن بترتيب ملائكة (أع53:7 + غل19:3 + عب2:2) فهل الذي سلم الناموس الي موسي والذي ظهر علي الجبل بهذا المنظر الرهيب كان ملاك ؟ ام لايختلف يهودي ومسيحي علي انه يهوه نفسه ؟ ولكن المعني المقصود ان في محيط ملائكي وبشهاده ملائكية وهذا يدل ان وصفه ثلاث ملائكه هو مقصود به الرب في محيط ملائكي وبشهادة ملائكه

ولكن حتي لو تمشيت مع كلامهم هل وصف انهم ملائكه وملاك الرب واحد منهم هذا خطأ ؟ بالطبع لا لان المسيح هنا كما قدمت في الجزء السابق هو الرسالة نفسه فيحسب مع الملائكه كوظيفه وليس طبيعه وجوهر وهذا ليس اقلال من شانه فهو لم ينزل الي درجة الملائكه احيانا بل تواضع ونزل الي ما هو اقل من الملائكه وهو درجة الانسان في تجسده في العهد الجديد

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2:

7 وَضَعْتَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ.
8
أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ». لأَنَّهُ إِذْ أَخْضَعَ الْكُلَّ لَهُ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا غَيْرَ خَاضِعٍ لَهُ. عَلَى أَنَّنَا الآنَ لَسْنَا نَرَى الْكُلَّ بَعْدُ مُخْضَعًا لَهُ.
9
وَلكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ.

ولكن في الحقيقه معلمنا بولس الرسول يشرح ويؤكد بنفسه انه هو المسيح بطريقه غير مباشره لكن رائعه رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 2

16 لأَنَّهُ حَقًّا لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ.
17
مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.

اي ان الذي كان يتعامل مع نسل ابراهيم لم يكن ملاك او الله من خلال ملاك ولكن يهوه نفسه هو الذي كان يمسك نسل ابراهيم بنفسه وليس من خلال ملاك



وظهور اخر

سفر التكوين 22

15 وَنَادَى مَلاَكُ الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ
16
وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ،
17
أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ،

فهل الملاك يقول بذاتي اقسمت ام اقسم الرب بذاته

وكلام الملاك صيغه مباشره ايضا

ونلاحظ في هذا الامر اعترض اصحاب هذا الفكر وقال احدهم ان ابراهيم سمي المكان باسم يهوه يراه وهو رائ الكبش فقط ورغم اني اري ان في سياق الكلام لمحة سخريه لااعرف كيف تصدر من اخ مسيحي عزيز ولكن الفكر الذي قدم

وتسمية المكان ليس بدليل علي سبيل المثال ان ابراهيم رائ الخروف وسمي المكان الرب يري رغم انه رائ الخروف

الحقيقه ان ابراهيم راي الرب نفسه فهو يقول في العدد كما وضعت

11 فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ! إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا»

فهو ظهور للمسيح في السماء وراه ابراهيم

ومعني كلمة يهوه يراه او نطقه عبري يهوهيريه كلمه واحده بمعني يهوه يهوه يري اليه

وبقية سياق الكلام كما وضعت تؤكد انه راي الله فهو ناداه مره ثانيه وقال له بذاتي اقسمت ولم يقل له الله اقسم بذاته فهو ظهور للرب واضح ومرئي ومسموع وبناء عليه تم تسميته يهوه يريه وبالطبع ليس لانه رائ كبش



سفر التكوين 31

11 وَقَالَ لِي مَلاَكُ اللهِ فِي الْحُلْمِ: يَا يَعْقُوبُ. فَقُلْتُ: هأَنَذَا.
12
فَقَالَ: ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ. جَمِيعُ الْفُحُولِ الصَّاعِدَةِ عَلَى الْغَنَمِ مُخَطَّطَةٌ وَرَقْطَاءُ وَمُنَمَّرَةٌ، لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ كُلَّ مَا يَصْنَعُ بِكَ لاَبَانُ.
13
أَنَا إِلهُ بَيْتِ إِيلَ حَيْثُ مَسَحْتَ عَمُودًا، حَيْثُ نَذَرْتَ لِي نَذْرًا. الآنَ قُمِ اخْرُجْ مِنْ هذِهِ الأَرْضِ وَارْجعْ إِلَى أَرْضِ مِيلاَدِكَ».

فهل الملاك هو الذي ظهر ليعقوب في الحلم وقال انا اله ؟ ولم نجد في سياق الكلام ان الملاك يقول عن الرب ان الرب يقول انا اله فالكلام الوارد هنا هو كلام ملاك الله الذي ظهر في حلم ليعقوب



تعبير هام جدا لانه يقطع بان ملاك ايلوهيم هو ايلوهيم نفسه في ظهوره

فيقول يعقوب في

سفر التكوين 48

15 وَبَارَكَ يُوسُفَ وَقَالَ: «اللهُ الَّذِي سَارَ أَمَامَهُ أَبَوَايَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ، اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هذَا الْيَوْمِ،

16 الْمَلاَكُ الَّذِي خَلَّصَنِي مِنْ كُلِّ شَرّ، يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ. وَلْيُدْعَ عَلَيْهِمَا اسْمِي وَاسْمُ أَبَوَيَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ، وَلْيَكْثُرَا كَثِيرًا فِي الأَرْضِ».

يصف بوضوح ان الله هو الملاك المقصود بملاك الرب هو الذي يبارك

فهو يقصد أن الذي ظهر له هو الله وظهر له بصورة ملاك



وايضا

سفر الخروج 3

2 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ.
3
فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟».
4
فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».

ويكمل ويقول

6 ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ.
7
فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ،

وايضا

11 فَقَالَ مُوسَى للهِ: «مَنْ أَنَا حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَحَتَّى أُخْرِجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ؟»
12
فَقَالَ: «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَهذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَرْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ، تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هذَا الْجَبَلِ».
13
فَقَالَ مُوسَى للهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»
14
فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».
15
وَقَالَ اللهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
16
اِذْهَبْ وَاجْمَعْ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمُ: الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ظَهَرَ لِي قَائِلاً: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُكُمْ وَمَا صُنِعَ بِكُمْ فِي مِصْرَ.

هل كل هذا كلام ملاك ؟ وهل الملاك يعرف ان موسي سيرفض اولا ؟ وهل ملاك الرب يعرف ان موسي سيساله عن اسمه او اسم الله ؟ وهل ملاك الرب عنده اجابات مسبقه علي كل اسئلة موسي فيجيب بدون ان يستشير الرب ؟

اعتقد هذا فكر مرفوض



وايضا

سفر الخروج 14

15 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مَا لَكَ تَصْرُخُ إِلَيَّ؟ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْحَلُوا.
16
وَارْفَعْ أَنْتَ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى الْبَحْرِ وَشُقَّهُ، فَيَدْخُلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ.
17
وَهَا أَنَا أُشَدِّدُ قُلُوبَ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلُوا وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَكُلِّ جَيْشِهِ، بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ.
18
فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ».
19
فَانْتَقَلَ مَلاَكُ اللهِ السَّائِرُ أَمَامَ عَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ، وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ.
20
فَدَخَلَ بَيْنَ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ وَعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ، وَصَارَ السَّحَابُ وَالظَّلاَمُ وَأَضَاءَ اللَّيْلَ. فَلَمْ يَقْتَرِبْ هذَا إِلَى ذَاكَ كُلَّ اللَّيْلِ.

فهل ملاك الله الذي يظهر في عمود سحاب والدخان ويطلق عليه الرب اي يهوه ؟

سفر الخروج 13: 21


وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلاً.

وهل الملاك يلقب نفسه بانه الله في عمود النار

سفر الخروج 14: 24


وَكَانَ فِي هَزِيعِ الصُّبْحِ أَنَّ الرَّبَّ أَشْرَفَ عَلَى عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ فِي عَمُودِ النَّارِ وَالسَّحَابِ، وَأَزْعَجَ عَسْكَرَ الْمِصْرِيِّينَ،

هو الذي كان يظهر علي تابوت عهد الرب ومجده يملئ البيت ام الرب نفسه ؟

سفر العدد 12: 5


فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي عَمُودِ سَحَابٍ وَوَقَفَ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ، وَدَعَا هَارُونَ وَمَرْيَمَ فَخَرَجَا كِلاَهُمَا.



سفر العدد 14: 14


وَيَقُولُونَ لِسُكَّانِ هذِهِ الأَرْضِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا أَنَّكَ يَا رَبُّ فِي وَسَطِ هذَا الشَّعْبِ، الَّذِينَ أَنْتَ يَا رَبُّ قَدْ ظَهَرْتَ لَهُمْ عَيْنًا لِعَيْنٍ، وَسَحَابَتُكَ وَاقِفَةٌ عَلَيْهِمْ، وَأَنْتَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَارًا وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً.



سفر المزامير 99: 7


بِعَمُودِ السَّحَابِ كَلَّمَهُمْ. حَفِظُوا شَهَادَاتِهِ وَالْفَرِيضَةَ الَّتِي أَعْطَاهُمْ.

كل هذا يشهد ان عمود السحاب الظاهر فيه الرب هو الرب وليس ملاك



وايضا ظهور الله علي جبل حوريب بالنار القويه كان ظهور ملائكي ؟

سفر الخروج 19: 18


وَكَانَ جَبَلُ سِينَاءَ كُلُّهُ يُدَخِّنُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الْجَبَلِ جِدًّا.



وايضا

سفر العدد 22: 35


فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِبَلْعَامَ: «اذْهَبْ مَعَ الرِّجَالِ، وَإِنَّمَا تَتَكَلَّمُ بِالْكَلاَمِ الَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ». فَانْطَلَقَ بَلْعَامُ مَعَ رُؤَسَاءِ بَالاَقَ.

ولم يقل كلام الرب



وايضا

سفر القضاة 2: 1


وَصَعِدَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: «قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآبَائِكُمْ، وَقُلْتُ: لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.

ورغم وضوح العدد وعمل الرب الذي قدمت امثله قليله جدا لاخراج شعب مصر يقول البعض انه ملاك الرب فهل ملاك الرب هو الذي ظهر لموسي في العليقه وقام بالضربات العشر وشق البحر وكان معهم في لهيب النار وظهر علي جبل حوريب وكان معهم ودافع عنهم ؟ بالحقيقه فكر غريب

ويعلق علي هذا العدد ابونا تادرس

ويلاحظ في هذه العبارات الآتي:

أولاً: ملاك الرب المذكور هنا غالبًا ما يعني ظهورًا إلهيًا لكلمة الله كما يرى غالبية الدارسين. فكلمة الله الحيّ هو الذي قاد الشعب إلى الجلجال وهو الذي صعد بهم إلى بوكيم، بكونه واهب التوبة وقابلها.

ثانيًا: صعود ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم يحمل مفهومًا لاهوتيًا عميقًا فالجلجال كما رأينا في دراستنا لسفر يشوع[26] هو أول معسكر للشعب بعد عبوره الأردن ودخوله كنعان، والإسم يعني "متدحرج" أو "دائرة"، جاء ليعلن عن دحرجه عار العبودية القديم (يش ٥: ٩)، وكأن عار العبودية لا يُنزع عنا إلاّ بدخولنا "دائرة الأبدية". وكان الجلجال مركزًا لعمليات يشوع، وفيه اختتن الشعب ثانية (يش ٥: ٩)، وظهر كموضع مقدس حتى أيام صموئيل النبي (١ صم ٧: ٦) وغالبًا ما كان به هيكل[27]، كما صار مركزًا لعمليات شاول الحربية ضد عماليق الخ... بمعنى آخر الجلجال إنما يعني مقدس القلب الداخلي الذي فيه يدير ربنا يسوع (يشوع) العمل الروحي، وفيه تتجلى الحياة السماوية (الختان الروحي الثاني)، وفيه تقدم ذبيحة شكر لله، وخلاله نصارع مع الشيطان (عماليق)... هذا المقدس يفارقه ملاك الرب معلنًا عصياننا وكسرنا للعهد المبرم مع الله، وينطلق بنا إلى بوكيم، فيتحول قلبنا إلى الندامة والبكاء حتى إذ نرجع إلى الله في أعماقنا نقدم ذبيحة روحية للرب [٥].

ثالثًا: لخص ملاك الرب خطايانا في إعلانه أنه لن ينكث العهد معنا إلى الأبد وإذا بنا نتجاهل العهد الإلهي لنقيم عهدًا مع سكان هذه الأرض، أي مع الخطايا. فإن كان الله إلهًا غيورًا، إنما يريدنا في إتحاد معه على مستوى الإتحاد الزواجي، فكل إتحاد مع غيره (الخطايا) يُحسب زنى، بسببه ينحل عقد اتحادنا الزواجي معه.



وايضا في

سفر القضاه 12

11 وَأَتَى مَلاَكُ الرَّبِّ وَجَلَسَ تَحْتَ الْبُطْمَةِ الَّتِي فِي عَفْرَةَ الَّتِي لِيُوآشَ الأَبِيعَزَرِيِّ. وَابْنُهُ جِدْعُونُ كَانَ يَخْبِطُ حِنْطَةً فِي الْمِعْصَرَةِ لِكَيْ يُهَرِّبَهَا مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ.
12
فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ».
13
فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا آبَاؤُنَا قَائِلِينَ: أَلَمْ يُصْعِدْنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ؟ وَالآنَ قَدْ رَفَضَنَا الرَّبُّ وَجَعَلَنَا فِي كَفِّ مِدْيَانَ».
14
فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ وَقَالَ: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟»
15
فَقَالَ لَهُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي».
16
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُل وَاحِدٍ».
17
فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَاصْنَعْ لِي عَلاَمَةً أَنَّكَ أَنْتَ تُكَلِّمُنِي.
18
لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَبْقَى حَتَّى تَرْجعَ».
19
فَدَخَلَ جِدْعُونُ وَعَمِلَ جَدْيَ مِعْزًى وَإِيفَةَ دَقِيق فَطِيرًا. أَمَّا اللَّحْمُ فَوَضَعَهُ فِي سَلّ، وَأَمَّا الْمَرَقُ فَوَضَعَهُ فِي قِدْرٍ، وَخَرَجَ بِهَا إِلَيْهِ إِلَى تَحْتِ الْبُطْمَةِ وَقَدَّمَهَا.
20
فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ اللهِ: «خُذِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ وَضَعْهُمَا عَلَى تِلْكَ الصَّخْرَةِ وَاسْكُبِ الْمَرَقَ». فَفَعَلَ كَذلِكَ.
21
فَمَدَّ مَلاَكُ الرَّبِّ طَرَفَ الْعُكَّازِ الَّذِي بِيَدِهِ وَمَسَّ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ، فَصَعِدَتْ نَارٌ مِنَ الصَّخْرَةِ وَأَكَلَتِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ. وَذَهَبَ مَلاَكُ الرَّبِّ عَنْ عَيْنَيْهِ.
22
فَرَأَى جِدْعُونُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، فَقَالَ جِدْعُونُ: «آهِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ! لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ

وجدعون عرف ان ملاك الرب هذا هو الرب نفسه وخاف ان يموت لانه راي يهوه ولكن اصحاب هذا الفكر رغم كل ذلك هم لم يؤمنوا بان ملاك الرب هو يهوه نفسه
23
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ».
24
فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ «يَهْوَهَ شَلُومَ». إِلَى هذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ.

فهل بني مذبح لانه رائ ملاك ؟ وهل خاف ان يموت بسبب فقط رؤية ملاك ؟ هذا كلام مرفوض

وهل ايضا ملاك الرب يتخذ قرار مباشر ويخوض تجربه مع جدعون دون ان يستشير الرب ام هو الرب نفسه ؟
25
وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: «خُذْ ثَوْرَ الْبَقَرِ الَّذِي لأَبِيكَ، وَثَوْرًا ثَانِيًا ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ، وَاهْدِمْ مَذْبَحَ الْبَعْلِ الَّذِي لأَبِيكَ، وَاقْطَعِ السَّارِيَةَ الَّتِي عِنْدَهُ،

وهنا يؤكد الرب ان هو المتكلم لفظيا
26
وَابْنِ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ عَلَى رَأْسِ هذَا الْحِصْنِ بِتَرْتِيبٍ، وَخُذِ الثَّوْرَ الثَّانِي وَأَصْعِدْ مُحْرَقَةً عَلَى حَطَبِ السَّارِيَةِ الَّتِي تَقْطَعُهَا.
27
فَأَخَذَ جِدْعُونُ عَشْرَةَ رِجَال مِنْ عَبِيدِهِ وَعَمِلَ كَمَا كَلَّمَهُ الرَّبُّ. وَإِذْ كَانَ يَخَافُ مِنْ بَيْتِ أَبِيهِ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَعْمَلَ ذلِكَ نَهَارًا، فَعَمِلَهُ لَيْلاً.

فكل هذا قاله الرب عن نفسه والرب لن يعطي مجده وكرامته لملاك

سفر إشعياء 42: 8


«أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ.



وظهور الرب لمنوح

سفر القضاه 13

3 فَتَرَاءَى مَلاَكُ الرَّبِّ لِلْمَرْأَةِ وَقَالَ لَهَا: «هَا أَنْتِ عَاقِرٌ لَمْ تَلِدِي، وَلكِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا.
4
وَالآنَ فَاحْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا.
5
فَهَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا، وَلاَ يَعْلُ مُوسَى رَأْسَهُ، لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ الْبَطْنِ، وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».
6
فَدَخَلَتِ الْمَرْأَةُ وَكَلَّمَتْ رَجُلَهَا قَائِلَةً: «جَاءَ إِلَيَّ رَجُلُ اللهِ، وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ مَلاَكِ اللهِ، مُرْهِبٌ جِدًّا. وَلَمْ أَسْأَلْهُ: مِنْ أَيْنَ هُوَ، وَلاَ هُوَ أَخْبَرَنِي عَنِ اسْمِهِ.
7
وَقَالَ لِي: هَا أَنْتِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا. وَالآنَ فَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا، لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ الْبَطْنِ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ».
8
فَصَلَّى مَنُوحُ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيْنَا رَجُلُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَنَا: مَاذَا نَعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟».
9
فَسَمِعَ اللهُ لِصَوْتِ مَنُوحَ، فَجَاءَ مَلاَكُ اللهِ أَيْضًا إِلَى الْمَرْأَةِ وَهِيَ جَالِسَةٌ فِي الْحَقْلِ، وَمَنُوحُ رَجُلُهَا لَيْسَ مَعَهَا.
10
فَأَسْرَعَتِ الْمَرْأَةُ وَرَكَضَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَهَا وَقَالَتْ لَهُ: «هُوَذَا قَدْ تَرَاءَى لِيَ الرَّجُلُ الَّذِي جَاءَ إِلَيَّ ذلِكَ الْيَوْمَ».
11
فَقَامَ مَنُوحُ وَسَارَ وَرَاءَ امْرَأَتِهِ وَجَاءَ إِلَى الرَّجُلِ، وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الرَّجُلُ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَ الْمَرْأَةِ؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ».
12
فَقَالَ مَنُوحُ: «عِنْدَ مَجِيءِ كَلاَمِكَ، مَاذَا يَكُونُ حُكْمُ الصَّبِيِّ وَمُعَامَلَتُهُ؟»
13
فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِمَنُوحَ: «مِنْ كُلِّ مَا قُلْتُ لِلْمَرْأَةِ فَلْتَحْتَفِظْ.
14
مِنْ كُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ لاَ تَأْكُلْ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ تَشْرَبْ، وَكُلَّ نَجِسٍ لاَ تَأْكُلْ. لِتَحْذَرْ مِنْ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهَا».
15
فَقَالَ مَنُوحُ لِمَلاَكِ الرَّبِّ: «دَعْنَا نُعَوِّقْكَ وَنَعْمَلْ لَكَ جَدْيَ مِعْزًى».
16
فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِمَنُوحَ: «وَلَوْ عَوَّقْتَنِي لاَ آكُلُ مِنْ خُبْزِكَ، وَإِنْ عَمِلْتَ مُحْرَقَةً فَلِلرَّبِّ أَصْعِدْهَا». لأَنَّ مَنُوحَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ.
17
فَقَالَ مَنُوحُ لِمَلاَكِ الرَّبِّ: «مَا اسْمُكَ حَتَّى إِذَا جَاءَ كَلاَمُكَ نُكْرِمُكَ؟»
18
فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟».
19
فَأَخَذَ مَنُوحُ جَدْيَ الْمِعْزَى وَالتَّقْدِمَةَ وَأَصْعَدَهُمَا عَلَى الصَّخْرَةِ لِلرَّبِّ. فَعَمِلَ عَمَلاً عَجِيبًا وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ.
20
فَكَانَ عِنْدَ صُعُودِ اللَّهِِيبِ عَنِ الْمَذْبَحِ نَحْوَ السَّمَاءِ، أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ صَعِدَ فِي لَهِيبِ الْمَذْبَحِ، وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ. فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا إِلَى الأَرْضِ.
21
وَلَمْ يَعُدْ مَلاَكُ الرَّبِّ يَتَرَاءَى لِمَنُوحَ وَامْرَأَتِهِ. حِينَئِذٍ عَرَفَ مَنُوحُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ.
22
فَقَالَ مَنُوحُ لامْرَأَتِهِ: «نَمُوتُ مَوْتًا لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا اللهَ»
23
فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: «لَوْ أَرَادَ الرَّبُّ أَنْ يُمِيتَنَا، لَمَا أَخَذَ مِنْ يَدِنَا مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً، وَلَمَا أَرَانَا كُلَّ هذِهِ، وَلَمَا كَانَ فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَسْمَعَنَا مِثْلَ هذِهِ».

ونري تدرج فهمهم هم اولا ظنوا انه رجل عادي ثم ادركوا انه اعلي مكانه من رجل فهو ملاك الرب ثم عرفوا انه الرب نفسه وخافوا جدا لانهم ظنوا انهم يموتوا لانهم راءوا الرب وتؤكد زوجته ان الرب بنفسه هو الذي اخذ من يدهم المحرقه



ويقول سفر المزامير

سفر المزامير 34: 7


مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ.

فهل نحن نخاف من ملاك ام يقصد انه الرب نفسه ؟



وايضا

سفر زكريا 3: 1


وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ.

فهل القائم هو ملاك والكاهن يخدم ملاك ؟ بالطبع لا وليس عندنا عبادة ملائكه

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 18


لاَ يُخَسِّرْكُمْ أَحَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِبًا فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخًا بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ،



وايضا اشعياء النبي يقول

سفر اشعياء 63

8 وَقَدْ قَالَ حَقًّا: «إِنَّهُمْ شَعْبِي، بَنُونَ لاَ يَخُونُونَ». فَصَارَ لَهُمْ مُخَلِّصًا.
9
فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ.
10
وَلكِنَّهُمْ تَمَرَّدُوا وَأَحْزَنُوا رُوحَ قُدْسِهِ، فَتَحَوَّلَ لَهُمْ عَدُوًّا، وَهُوَ حَارَبَهُمْ.
11
ثُمَّ ذَكَرَ الأَيَّامَ الْقَدِيمَةَ، مُوسَى وَشَعْبَهُ: «أَيْنَ الَّذِي أَصْعَدَهُمْ مِنَ الْبَحْرِ مَعَ رَاعِي غَنَمِهِ؟ أَيْنَ الَّذِي جَعَلَ فِي وَسَطِهِمْ رُوحَ قُدْسِهِ،
12
الَّذِي سَيَّرَ لِيَمِينِ مُوسَى ذِرَاعَ مَجْدِهِ، الَّذِي شَقَّ الْمِيَاهَ قُدَّامَهُمْ لِيَصْنَعَ لِنَفْسِهِ اسْمًا أَبَدِيًّا،
13
الَّذِي سَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ، كَفَرَسٍ فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَعْثُرُوا؟
14
كَبَهَائِمَ تَنْزِلُ إِلَى وَطَاءٍ، رُوحُ الرَّبِّ أَرَاحَهُمْ». هكَذَا قُدْتَ شَعْبَكَ لِتَصْنَعَ لِنَفْسِكَ اسْمَ مَجْدٍ.
15
تَطَلَّعْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَانْظُرْ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِكَ وَمَجْدِكَ: أَيْنَ غَيْرَتُكَ وَجَبَرُوتُكَ؟ زَفِيرُ أَحْشَائِكَ وَمَرَاحِمُكَ نَحْوِي امْتَنَعَتْ.
16
فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ، وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا، وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ.
17
لِمَاذَا أَضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ.
18
إِلَى قَلِيل امْتَلَكَ شَعْبُ قُدْسِكَ. مُضَايِقُونَا دَاسُوا مَقْدِسَكَ.
19
قَدْ كُنَّا مُنْذُ زَمَانٍ كَالَّذِينَ لَمْ تَحْكُمْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُدْعَ عَلَيْهِمْ بِاسْمِكَ.

فهل هذا الكلام يصلح باي حال علي ملاك ؟ وهل ملاك له روح الله القدوس ؟

طبعا الكلام عن الرب نفسه

وهذا يؤكده العهد الجديد ان اشعياء يتكلم في وصف ملاك حضرته عن المسيح

إنجيل يوحنا 12: 41


قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ.



وبعض الادله الاخري فعندما يظهر بالفعل ملاك يقول الانجيل

سفر أخبار الأيام الأول 21: 15


وَأَرْسَلَ اللهُ مَلاَكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ لإِهْلاَكِهَا، وَفِيمَا هُوَ يُهْلِكُ رَأَى الرَّبُّ فَنَدِمَ عَلَى الشَّرِّ، وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ: «كَفَى الآنَ، رُدَّ يَدَكَ». وَكَانَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفًا عِِنْدَ بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ.



وايضا في ظهوره للعذراء

إنجيل لوقا 1: 28


فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ».

ولم يقل لها اباركك او اي شيئ يظهر سلطانه



وردا علي ما استشهدوا به في العهد الجديد

يقولوا ان الناموس مرتبا بملائكه وليس المسيح ولكن وساطة الملائكه

ولكن نقراء معا العدد بدقه

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 19


فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّبًا بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ.

وهنا يفرق بين الوسيط وبين الملائكه فالوسيط الذي في يده كل شيئ هو المسيح

وهذا يشرحه معلمنا بولس في العدد الذي بعده

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20


وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.

فالوسيط هو الله

وايضا يكرر ويقول

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 5


لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،



اما عن وعظه الشهيد استفانوس

سفر اعمال الرسل 7

29 فَهَرَبَ مُوسَى بِسَبَبِ هذِهِ الْكَلِمَةِ، وَصَارَ غَرِيبًا فِي أَرْضِ مَدْيَانَ، حَيْثُ وَلَدَ ابْنَيْنِ.
30 «وَلَمَّا كَمِلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً، ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ جَبَلِ سِينَاءَ فِي لَهِيبِ نَارِ عُلَّيْقَةٍ.
31 فَلَمَّا رَأَى مُوسَى ذلِكَ تَعَجَّبَ مِنَ الْمَنْظَرِ. وَفِيمَا هُوَ يَتَقَدَّمُ لِيَتَطَلَّعَ، صَارَ إِلَيْهِ صَوْتُ الرَّبِّ:

فهل الظهور ينسب لملاك ولكن الصوت ينسب للرب ؟ بالطبع لا ولكن الظهور هو للمسيح وهو صوته وهو الذي كلم موسي
32 أَنَا إِلهُ آبَائِكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ. فَارْتَعَدَ مُوسَى وَلَمْ يَجْسُرْ أَنْ يَتَطَلَّعَ.
33 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: اخْلَعْ نَعْلَ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ.
34 إِنِّي لَقَدْ رَأَيْتُ مَشَقَّةَ شَعْبِي الَّذِينَ فِي مِصْرَ، وَسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ وَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ. فَهَلُمَّ الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَى مِصْرَ.
35 «هذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ.
36 هذَا أَخْرَجَهُمْ صَانِعًا عَجَائِبَ وَآيَاتٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ، وَفِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ، وَفِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً.

وسياق الكلام واضح وهو يؤكد ان هذا ظهور للرب

ولهذا قال الرب

سفر العدد 12: 8


فَمًا إِلَى فَمٍ وَعَيَانًا أَتَكَلَّمُ مَعَهُ، لاَ بِالأَلْغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لاَ تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى عَبْدِي مُوسَى؟».

فما الي فم وشبه الرب يعاين فهل كل ذلك من خلال ملاك ؟ اعتقد اقدر اقول وبكل قوه لا

سفر الخروج 33: 11


وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَإِذَا رَجَعَ مُوسَى إِلَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ.



سفر التثنية 34: 10


وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ،



واستشهاده برسالة العبرانيين 1 ويقول ان هذا العدد يؤكد ان المسيح لم يظهر ولا مره في العهد القديم لان وسائل العهد القديم تختلف عن العهد الجديد

وندرس الاعداد معا

1 اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَبِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،
2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

واولا هل الله تكلم مباشره ام من خلال المسيح فقط حتي في العهد القديم ؟ ولنفهم ذلك نفكر معا في ماهي بالانواع والطرق الكثيره بالطبع منها الملائكه ولكن هناك ايضا وسائل اخري

منها الرؤي والاحلام والاوريم والتميم والانبياء وغيرهم

فالرؤي والاحلام هل ظهور الله في حلم يكلم انسان هل سيظهر بشكل لا محدود ام بشكل ظاهر ؟ فهو ايضا وسيلة ليكلم الرب من خلال الاحلام التي يظهر هو فيها ايضا

والذي يعترض علي ظهور المسيح في الحقيقه في العهد القديم ويقول انه ملاك وليس المسيح فلماذا لم يعترض علي ظهوره في الاحلام ايضا ؟ لان الرؤيه هي عينيه وعقليه ايضا فلو وافق اصحاب هذا الفكر علي ان الرب كان يكلم رجال العهد القديم فهو ظهور له ايضا

وايضا الانبياء كوسيله فهم ليسوا في ذاتهم بل من خلال المسيح الذي تكلم معهم وعلي فمهم

وايضا غيره حتي الاوريم والتميم من خلال المسيح

ولهذا يقول الانجيل

إنجيل يوحنا 1: 18


اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

هو خبر عهد قديم وجديد وفي العهد القديم هو خبر بظهور او من خلال ملائكته او من خلال انبياؤه

ولكن هناك فرق كبير جدا جدا بين هذه الوسائل والمسيح المتجسد في العهد الجديد الذي اخلي نفسه اخذا صورة عبد وصار في الهيئة كانسان مولود من امراه تحت الناموس

وايضا يستشهد البعض ان الكلمه كان عند الله وصار جسدا في العهد الجديد

ورغم انه لا اعتراض عندي علي ذلك ولكن هذا لايمنع ان اقنوم الكلمه ظهر في العهد القديم ولكنه لم يتجسد

فيقول سفر المزامير

سفر المزامير 107: 20


أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.



وايضا السيد المسيح نفسه يشهد بذلك

انجيل يوحنا 10

34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36
فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟

وهو يوضح انه كان يتعامل معهم في العهد القديم ولكن في العهد الجديد الفرق هو التجسد



وهذه هي النقطه الاساسيه العهد القديم كان يظهر بطبيعه ليست جسد مولود وفيه الطبيعه البشريه الكامله ولكنه فقط ظهور ممكن ان يلمس ويري بالطبع ولكنه ليس له الوظائف الحيويه

اما في العهد الجديد فهو اتحد مع الطبيعه البشريه في اتحاد اللاهوت بالناسوت اتحاد كامل وهذا لم يحدث في العهد القديم

فالله روح وليس له جسد ولا حتي جسد روحي ولكنه اخذ جسدا في العهد الجديد اما العهد القديم فهو ظهور مؤقت

ولم يستخدم احد لقب او تعبير تجسم ولا اعرف مصدر هذا اللقب



واخيرا موضوع ان اول من قال ذلك هو القديس يستينوس

هذا غير صحيح لان اوضحت ان الانجيل بعهديه اكد ان ظهورات ملاك الرب في العهد القديم معظمها ظهورات للمسيح وايضا اكد الكتاب المقدس ان المسيح ظهر في العهد القديم كذا مره

ولكن بالنسبه لاقوال الاباء فالقديس يستينوس هو ( 103 الي 165 م ) من اباء القرن الثاني وليس متاخر وحواره مع تريفوس من اقدم واقوي الحوارات المسيحيه اليهوديه والشيئ العجيب ان الشهيد يستيونس وايضا تريفو الاثنين كانوا متفقين ان ظهور ملاك الرب هو ظهور ليهوه ولكن الخلاف كان ان تريفو رافض ان يعترف بان هذا هو المسيح

وهذا جزء من نص كلامهم

Chapter LX.--Opinions of the Jews with regard to Him who appeared in the bush.

Page 306

Then Trypho said, "We do not perceive this from the passage quoted by

you, but [only this], that it was an angel who appeared in the flame of

fire, but God who conversed with Moses; so that there were really two

persons in company with each other, an angel and God, that appeared in

that vision."



I again replied, "Even if this were so, my friends, that an angel and

God were together in the vision seen by Moses, yet, as has already been

proved to you by the passages previously quoted, it will not be the

Creator of all things that is the God that said to Moses that He was

the God of Abraham, and the God of Isaac, and the God of Jacob, but it

will be He who has been proved to you to have appeared to Abraham,

ministering to the will of the Maker of all things, and likewise

carrying into execution His counsel in the judgment of Sodom; so that,

even though it be as you say, that there were two--an angel and God--he

who has but the smallest intelligence will not venture to assert that

the Maker and Father of all things, having left all supercelestial

matters, was visible on a little portion of the earth."



And Trypho said, "Since it has been previously proved that He who is

called God and Lord, and appeared to Abraham, received from the Lord,

who is in the heavens, that which He inflicted on the land of Sodom,

even although an angel had accompanied the God who appeared to Moses,

we shall perceive that the God who communed with Moses from the bush

was not the Maker of all things, but He who has been shown to have

manifested Himself to Abraham and to Isaac and to Jacob; who also is

called and is perceived to be the Angel of God the Maker of all things,

because He publishes to men the commands of the Father and Maker of all

things."



And I replied, "Now assuredly, Trypho, I shall show that, in the vision

of Moses, this same One alone who is called an Angel, and who is God,

appeared to and communed with Moses. For the Scripture says thus: `The

Angel of the Lord appeared to him in a flame of fire from the bush; and

he sees that the bush burns with fire, but the bush was not consumed.

And Moses said, I will turn aside and see this great sight, for the

bush is not burnt. And when the Lord saw that he is turning aside to

behold, the Lord called to him out of the bush.' [2164] In the same

manner, therefore, in which the Scripture calls Him who appeared to

Jacob in the dream an Angel, then [says] that the same Angel who

appeared in the dream spoke to him, [2165] saying, `I am the God that

appeared to thee when thou didst flee from the face of Esau thy

brother;' and [again] says that, in the judgment which befell Sodom in

the days of Abraham, the Lord had inflicted the punishment [2166] of

the Lord who [dwells] in the heavens;--even so here, the Scripture, in

announcing that the Angel of the Lord appeared to Moses, and in

afterwards declaring him to be Lord and God, speaks of the same One,

whom it declares by the many testimonies already quoted to be minister

to God, who is above the world, above whom there is no other [God].

والشيئ العجيب ان اصحاب هذا الفكر يقلبون الايه فقديس عظيم مثل الشهيد يستينوس وهو من الجيل الثاني للتلاميذ ونجد ان المشكك يدعي انه اول واحد قال ذلك رغم ان الحوار كما اوضحت يتفق عليه يهود ومسيحيين فقول الشهيد يستينوس هو دليل علي صحته وليس العكس

وبالطبع كثيرين من اباء الكنيسه قالوا ذلك تاكيدا علي ما قال القديس يستينوس



وكما اوضحت سابقا مشكلة مؤيدوا هذا الفكر انهم ينكرون دور المسيح المباشر مع رجاله في العهد القديم ويضعون فاصل بينه وبين البشر والغاء دوره ولو انكر ظهوره في العهد القديم قد يتدرج في فكره وينكر تجسده في العهد الجديد وهذا اراه فكر غير لائق حسب رائي واعتقد اني قدمة ادله كافيه من الكتاب المقدس بعهديه علي قدر ضعفي



والمجد لله دائما



SS Strong’s Concordance

TWOTTWOT Theological Wordbook of the Old Testament.

GKGK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

n.n. nomen, noun.

m.m. masculine.

+ 48 times; + plus, denotes often that other passages, etc., might be cited. So also where the forms of verbs, nouns, and adjectives are illustrated by citations, near the beginning of articles; while ‘etc.’ in such connexions commonly indicates that other forms of the word occur, which it has not been thought worth while to cite.

cstr. cstr. construct.

sfs. sfs. suffix, or with suffix.

pl. pl. plural.

Kt (Kt Kethibh.

< < indicates that the following is to be preferred to the preceding.

Qr Qr Qerê.

= = equivalent, equals.

GesGes W. Gesenius, Heb. Gram. ed. by Kautzsch;

Kö E. König, Heb. Gram.

RV RV Revised Version.

|| || parallel, of words (synonymous or contrasted); also of passages; sometimes = ‘see parallel,’ or ‘see also parallel.’

fig. fig. figurative.

† 3. † prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’

×2)×2 two times.

BrBr circa., Messianic Prophecy.

D and P.D Deuteronomist in Dt., in other books Deuteronomic author or redactor.

iBrown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong's, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (521). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems.

n.n. noun, or nouns

masc.; masc. masculine

Str 4397; Str Strong’s Lexicon

TWOT 1068a—1. TWOT Theological Wordbook of the Old Testament

nivniv New International Version

lxxlxx Septuagint

nebneb New English Bible

rebreb Revised English Bible

njbnjb New Jerusalem Bible

interp as a n.interp interpreted

iiSwanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew (Old Testament) (electronic ed.) (DBLH 4855, #5). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc.