الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد علي كيف نجي العبرانيين من الضربات خروج 7-10

خر 7  خر 8   خر 9  خر 10

الرد علي كيف نجي العبرانيين من الضربات



Holy_bible_1



الشبهة



كيف نجي العبرانيين من الضربات العشره التي اكد الكتاب انها علي كل ارض مصر خروج 7: 19 و 8: 16 و 8: 24 الي 9: 22

وتكلم الرب انه حمي ارض جاسان من بعض الضربات فكيف هذا ؟



الرد



اولا الرب قادر علي كل شيئ وهو يستطيع ان يحمي اولاده حتي في اتون النار

وهو قد يكون حمي شعبه بمعجزه ولكن ايضا قد يكون استغل الطبيعه لصالح ارض جاسان وضد ارض مصر



التعبير اللغوي العبري الذي يمثل كل يستخدم احيانا كثيره بمعني غالبية

7: 19 ثم قال الرب لموسى قل لهرون خذ عصاك و مد يدك على مياه المصريين على انهارهم و على سواقيهم و على اجامهم و على كل مجتمعات مياههم لتصير دما فيكون دم في كل ارض مصر في الاخشاب و في الاحجار

H3605

כּול כּלo

kôl kôl

kole, kole

From H3634; properly the whole; hence all, any or every (in the singular only, but often in a plural sense): - (in) all (manner, [ye]), altogether, any (manner), enough, every (one, place, thing), howsoever, as many as, [no-] thing, ought, whatsoever, (the) whole, whoso (-ever).

كل كل اي كل معا كميه كافيه كل كميه كثيره في الخارج اي شيئ كل ايهم



وهي استخدمت احيانا بمعنش الاغلبيه وليس الكل مثل

سفر التكوين 6: 5


وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ.



سفر الأمثال 7: 26


لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى، وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ.



سفر صموئيل الأول 18: 29


وَعَادَ شَاوُلُ يَخَافُ دَاوُدَ بَعْدُ، وَصَارَ شَاوُلُ عَدُوًّا لِدَاوُدَ كُلَّ الأَيَّامِ.



سفر المزامير 42: 3


صَارَتْ لِي دُمُوعِي خُبْزًا نَهَارًا وَلَيْلاً إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلهُكَ؟



سفر التكوين 33: 11


خُذْ بَرَكَتِي الَّتِي أُتِيَ بِهَا إِلَيْكَ، لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيَّ وَلِي كُلُّ شَيْءٍ». وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَأَخَذَ.



ولهذا فهي تعني كل ارض مصر فيما عدا ارض جاسان فتعني اغلبية ارض مصر مقبول



ارض جاسان معزوله جغرافيا

وخريطتها





فهي منطقه تحدها الصحراء من الشرق والبحر المتوسط من الشمال والدلتا من الغرب وايضا الصحراء من الجنوب فهي معزوله تقريبا عن ارض مصر فيما عدا الناحيه الغربيه

هي ايضا بعيده عن فرعي نهر النيل فهي معزوله وايضا المصريين لا يختلطون معهم

سفر التكوين 46: 34


أَنْ تَقُولُوا: عَبِيدُكَ أَهْلُ مَوَاشٍ مُنْذُ صِبَانَا إِلَى الآنَ، نَحْنُ وَآبَاؤُنَا جَمِيعًا. لِكَيْ تَسْكُنُوا فِي أَرْضِ جَاسَانَ. لأَنَّ كُلَّ رَاعِي غَنَمٍ رِجْسٌ لِلْمِصْرِيِّينَ».

لذلك فهم لا يخالطوهم

ولا حتي في الاكل

سفر التكوين 43

32 فَقَدَّمُوا لَهُ وَحْدَهُ، وَلَهُمْ وَحْدَهُمْ، وَلِلْمِصْرِيِّينَ الآكِلِينَ عِنْدَهُ وَحْدَهُمْ، لأَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ الْعِبْرَانِيِّينَ، لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ.

فتكون محميه صحيه طبيعية

نقطه اخري مهمة يجب ان ندرسها ان شعب المصري كان قليل في هذا الزمان اقل من مليونين معظمهم في الجنوب وقله في الشمال هذا بسبب الهكسوس كما شرحت في ملف يوسف



وبعد ان اكدت انر الرب حمي شعبه بيده واستخدم الطبيعه ايضا لحمايتهم ندرس معا الضربات ونري كيف عمل الله مع شعبه

سفر الخروج 7

7: 19 ثم قال الرب لموسى قل لهرون خذ عصاك و مد يدك على مياه المصريين على انهارهم و على سواقيهم و على اجامهم و على كل مجتمعات مياههم لتصير دما فيكون دم في كل ارض مصر في الاخشاب و في الاحجار

7: 20 ففعل هكذا موسى و هرون كما امر الرب رفع العصا و ضرب الماء الذي في النهر امام عيني فرعون و امام عيون عبيده فتحول كل الماء الذي في النهر دما

7: 21 و مات السمك الذي في النهر و انتن النهر فلم يقدر المصريون ان يشربوا ماء من النهر و كان الدم في كل ارض مصر

7: 22 و فعل عرافو مصر كذلك بسحرهم فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب

7: 23 ثم انصرف فرعون و دخل بيته و لم يوجه قلبه الى هذا ايضا

7: 24 و حفر جميع المصريين حوالي النهر لاجل ماء ليشربوا لانهم لم يقدروا ان يشربوا من ماء النهر



ضربة الماء نجد انها علي نهر النيل وفروعه وليست علي الابار وارض جاسان ارض الرعي تعتمد علي الابار ولهذا فهم لم يتاثروا بضربة الماء تماما ولم ينتن اي شيئ في ارض جاسان وهذه نقطه هامه لان الضربات متوالية

ضربة الضفادع

8: 5 فقال الرب لموسى قل لهرون مد يدك بعصاك على الانهار و السواقي و الاجام و اصعد الضفادع على ارض مصر

8: 6 فمد هرون يده على مياه مصر فصعدت الضفادع و غطت ارض مصر



ضربة الضفادع علي المياه الجاريه ايضا انهار وسواقي اي فروع صغيره ونبع اما الابار لم تذكر وبهذا ايضا هذه الضربه لم تؤثر علي العبرانيين وبموت الضفادع التي انتنت ارض مصر لم تؤثر ايضا علي ارض جاسان وهي نقطه اخري هامة



اما ضربة البعوض والذبان

فالبعوض يتكاثر في الاماكن التي فيها مياه اسنه وراقده وهذا حدث بعد ضربة الماء الي دم وهي كما وضحت لم تحدث في ارض جاسان

والذبان يعيش في الاماكن النتنه وهذا حدث بسبب موت الضفادع ولكن ارض جاسان كانت خاليه ايضا

والرب من هنا بدا يميز ارض جاسان لكي لا يذهب اليها ذبان

8: 22 و لكن اميز في ذلك اليوم ارض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان لكي تعلم اني انا الرب في الارض

فهو عمل الرب باستخدام الطبيعه فالذبان لم يدخل ارض جاسان بسبب رعاية الرب الذي جعل ضربة الضفادع علي نهر النيل وفروعه



وميزهم في المواشي

9: 4 و يميز الرب بين مواشي اسرائيل و مواشي المصريين فلا يموت من كل ما لبني اسرائيل شيء

فلم يصلهم ضربة وبا المواشي الذي هو غالبا انتشر بسبب الذبان الذي لم يصل لارض جاسان بسبب رعاية الرب لهم وايضا لان لم يكن عندهم ضفادع ماتت تتربي عليها الذباب

وايضا ضربة الدمامل التي نتجت عن كل هذا التلوث في ارض مصر ولكن ارض جاسان لم تكن تلوثت حتي الان



وضربة البرد تختلف من مكان الي اخر حسب اتجاه الرياح لذلك نجد منطقه ممطره وبجوارها اخري جافة

9: 26 الا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد

وهذا ايضا عمل الرب ولكن من الممكن ان يفسر علميا وهو ان منطقة الدلتا تختلف في جوها ومعدل الامطار عن منطقة جاسان

اما الجراد الذي يتحرك مع الرياح فالرياح كانت تبعده عن ارض جاسان لانه جاء مع ريح شرقيه

10: 13 فمد موسى عصاه على ارض مصر فجلب الرب على الارض ريحا شرقية كل ذلك النهار و كل الليل و لما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد

10: 14 فصعد الجراد على كل ارض مصر و حل في جميع تخوم مصر شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله و لا يكون بعده كذلك



وارض جاسان شرقيه فهي عبر عنها الجراد ولم يتوقف فيها حتي اتي الي بقية مصر

وحينما طرد الجراد يوضح انه كانت ريح غربيه شديده لكي لا يقف في ارض جاسان

10: 19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا فحملت الجراد و طرحته الى بحر سوف لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر

وكلمة انه طرح في بحر سوف اي البحر الاحمر يدل انه لم يمر في منطقة الشرقيه لاذهابا ولا ايابا

وضربة الظلمه حسب زاوية تغطية الشمس فهي تركة ارض جاسان

واخيرا ضربة الابكار وحماهم الرب بخروف الفصح

فكما اكدت ان الرب هو الذي حمي شعبه ولكنه حماهم بالطبيعه وحتي الملحد يري عمل الله مع شعبه



والمجد لله دائما