هل المسيحيين نسخوا يوم السبت الي الاحد ؟



Holy_bible_1



السؤال



امر الرب اليهود في العهد القديم ان يقدسوا يوم السبت ومن يعمل فيه عملا يقتل ولكن نجد انه في العهد الجديد غيره الي يوم الاحد فهل هذا ناسخ ومنسوخ ؟



الرد



هذه محاوله من بعض المشككين يقولونها ردا علي موضوع الناسخ والمنسوخ واله الاسلام الذي ينزل كلام المفروض انه ايات ولكن يكتشف خطؤه فينسخه ويدعي انه ياتي بخير منه او مثله

وليس هذا مجال لعرض كارثة هذه الاله الاسلامي الذي ينسخ كلامه ولذلك ساركز فقط في الفكر المسيحي عن تغيير السبت للاحد

ولنفهم هذا الامر يجب ان نفهم معني كلمة سبت

نجد ان الكلمه تعني سبت او راحه

H7676

שׁבּת

shabbâth

BDB Definition:

1) Sabbath

1a) sabbath

1b) day of atonement

1c) sabbath year

1d) week

1e) produce (in sabbath year)

Part of Speech: noun feminine or masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: intensive from H7673

سبت يوم عطله سنه سبت اسبوع سبت انتاج

من فعل سبت ( شبث )

من قاموس سترونج

H7673

שׁבת

shâbath

shaw-bath'

A primitive root; to repose, that is, desist from exertion; used in many implied relations (causatively, figuratively or specifically): - (cause to, let, make to) cease, celebrate, cause (make) to fail, keep (sabbath), suffer to be lacking, leave, put away (down), (make to) rest, rid, still, take away.

جذر للفعل يستريح او يكف عن ممارسة شئ معين وتستخدم في تطبيقات وعلاقات سببيه وتوضيحيه

توقف احتفل انتهي ترك وضع جانبا يستريح تخلص يااخذ بعيدا

من قاموس برون العبري

H7673

שׁבת

shâbath

BDB Definition:

1) to cease, desist, restيوقف شئ انهي استراح

1a) (Qal)

1a1) to ceaseينهي امر

1a2) to rest, desist (from labour)

1b) (Niphal) to ceaseيتسبب

1c) (Hiphil)

1c1) to cause to cease, put an end toيتسبب في انتهاء

1c2) to exterminate, destroyينهي

1c3) to cause to desist from

1c4) to removeينزع

1c5) to cause to failيتسبب في فشل

2) (Qal) to keep or observe the sabbathيلاحظ السبت

وهذه الكلمه اتت في العهد القديم 74 مره

منهم 47 بمعني ينهي بتصريفاته و11 بمعني يستريح و 2 بمعني ابطال 2 بمعني يجعل او يضع جانبا 2 بمعني يؤسس وبعض المعاني الاخري



فالسبت يشير الي يوم

سفر الخروج 20: 8


اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.



والي سنه

سفر اللاويين 25: 4


وَأَمَّا السَّنَةُ السَّابِعَةُ فَفِيهَا يَكُونُ لِلأَرْضِ سَبْتُ عُطْلَةٍ، سَبْتًا لِلرَّبِّ. لاَ تَزْرَعْ حَقْلَكَ وَلاَ تَقْضِبْ كَرْمَكَ.



سفر اللاويين 25: 8


«وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً.



والي اعياد

سفر اللاويين 23: 32


إِنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ».



وهو يوم مقدس للتكفير

وهو الذي قسمته لليل وهو السبت وصباح وهو الاحد

والسابع بدايته في العهد القديم هو حفظ السبت

سفر الخروج 20

20: 8 اذكر يوم السبت لتقدسه

20: 9 ستة ايام تعمل و تصنع جميع عملك

20: 10 و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك

20: 11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه



سفر الخروج 31: 15


سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.



سفر اللاويين 23: 32


إِنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ».



ولكنهم لا يقضون السبت في البيت نائمين بل كما شرح لنا العدد السابق ان يقضونه طلبا لمغفرة الخطايا بصلوات

سفر اللاويين 16: 31


سَبْتُ عُطْلَةٍ هُوَ لَكُمْ، وَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.



وتقديم القرابين

سفر اللاويين 23:

10 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَتَى جِئْتُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ وَحَصَدْتُمْ حَصِيدَهَا، تَأْتُونَ بِحُزْمَةِ أَوَّلِ حَصِيدِكُمْ إِلَى الْكَاهِنِ.
11 فَيُرَدِّدُ الْحُزْمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ لِلرِّضَا عَنْكُمْ. فِي غَدِ السَّبْتِ يُرَدِّدُهَا الْكَاهِنُ.
12 وَتَعْمَلُونَ يَوْمَ تَرْدِيدِكُمُ الْحُزْمَةَ خَرُوفًا صَحِيحًا حَوْلِيًّا مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ.
13 وَتَقْدِمَتَهُ عُشْرَيْنِ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ، وَقُودًا لِلرَّبِّ رَائِحَةَ سَرُورٍ، وَسَكِيبَهُ رُبْعَ الْهِينِ مِنْ خَمْرٍ.
14 وَخُبْزًا وَفَرِيكًا وَسَوِيقًا لاَ تَأْكُلُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ، إِلَى أَنْ تَأْتُوا بِقُرْبَانِ إِلهِكُمْ، فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.
15 «ثُمَّ تَحْسُبُونَ لَكُمْ مِنْ غَدِ السَّبْتِ مِنْ يَوْمِ إِتْيَانِكُمْ بِحُزْمَةِ التَّرْدِيدِ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ تَكُونُ كَامِلَةً.
16 إِلَى غَدِ السَّبْتِ السَّابعِ تَحْسُبُونَ خَمْسِينَ يَوْمًا، ثُمَّ تُقَرِّبُونَ تَقْدِمَةً جَدِيدَةً لِلرَّبِّ.

والوقائد

سفر اللاويين 24

2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ مَرْضُوضٍ نَقِيًّا لِلضَّوْءِ لإِيقَادِ السُّرُجِ دَائِمًا.
3 خَارِجَ حِجَابِ الشَّهَادَةِ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ يُرَتِّبُهَا هَارُونُ مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الصَّبَاحِ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ.
4 عَلَى الْمَنَارَةِ الطَّاهِرَةِ يُرَتِّبُ السُّرُجَ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا.
5 «وَتَأْخُذُ دَقِيقًا وَتَخْبِزُهُ اثْنَيْ عَشَرَ قُرْصًا. عُشْرَيْنِ يَكُونُ الْقُرْصُ الْوَاحِدُ.
6 وَتَجْعَلُهَا صَفَّيْنِ، كُلَّ صَفّ سِتَّةً عَلَى الْمَائِدَةِ الطَّاهِرَةِ أَمَامَ الرَّبِّ.
7 وَتَجْعَلُ عَلَى كُلِّ صَفّ لُبَانًا نَقِيًّا فَيَكُونُ لِلْخُبْزِ تَذْكَارًا وَقُودًا لِلرَّبِّ.
8 فِي كُلِّ يَوْمِ سَبْتٍ يُرَتِّبُهُ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا، مِنْ عِنْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِيثَاقًا دَهْرِيًّا.

و ذبائح

سفر العدد 28:

9 «وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ خَرُوفَانِ حَوْلِيَّانِ صَحِيحَانِ، وَعُشْرَانِ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ تَقْدِمَةً مَعَ سَكِيبِهِ،
10 مُحْرَقَةُ كُلِّ سَبْتٍ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَسَكِيبِهَا.

ولهذا فيوم السبت هو للعباده وتقديم الذبائح رمز للكفاره المرجوه والذبيح الحقيقي

والمسيح اتم ذلك بكفارته فلا نحتفل بالسبت لان كفارة السبت قد اكتملت



وكما شرحت سابقا في ملف ( هل الله يتعب فيستريح ) ان اليوم السابع المقصود به الحقبه السابعه و انه الحياه التي نحن فيها التي بدات بمساء وهو العهد القديم من ادم الي وقت صلب المسيح وينتهي المساء ويبدا الصباح بفجر الاحد يوم القيامه الذي قام فيه رب المجد ونحن لانزال نحيا هذا الصباح حتا الان حتي ينتهي الصباح بالظلمه سريعه وهي الضيقه العظيمه وبعدها تبدا الحياه الابديه. ولهذا السبت هو يوم راحه يعمل فيه الرب مع الانسان.

ولهذا لم ينسخ الرب شيئ ولكن اكمل المساء اولا ثم الصباح فالمساء كان السبت ثم الصباح اصبح الاحد وهذا بقيامة رب المجد

والسيد المسيح لم يختار فجر الاحد بدون معني ولكنه كان يقصد هذا التوقيت فهو كان يقدر ان يقوم يوم السبت ولكن فقط قام يوم الاحد فجرا اعلان عن نهاية الظلمه وبداية نور صباح المسيح لان المسيح نور العالم وتقديم الذبيح وقبول الذبيحه بقيامة رب المجد فجر الاحد

واضرب مثال توضيحي . لو بدات في عمل واتممت المرحله الاولي منه وسالت عن وقت اتمامه فقلت في يوم السبت ثم اضفت اليه شيئ هام جدا في اليوم التالي وسلت متي اتممته فقلت الاحد هل انا نسخت كلامي ؟ ام تكميل ؟

اعتقد الاجابه واضحه .

فالله في يوم السبت لم يغير كلامه ولكن اتم اهم عمل وهو الفداء

وكرمز لهذا وضع الرب للانسان يوم يستريح في الانسان بمعني يتوقف عن اعماله ويقضيه مع الرب وهو يوم السبت فالسبت هو راحه يقضيها الانسان مع الرب فهو ليس للراحه بمعني الاستلقاء علي الفراش فقط ولكن يقضيه مع الرب ويتمني مجيئه وكفارته ولكن اتي الرب وتمم الفداء وقام في فجر الاحد فاصبح الانسان يفرح مع الرب يوم الاحد لانه اتي بالفعل

ولو كان الرب قال اغير يوم السبت بيوم اخر مثل الخميس او الجمعه لاي سبب اخر لكان هذا بالفعل نسخ والاله لا يغير كلامه ولكن الرب وضح ان يوم السبت مقدس للفداء وقد اتمه المسيح الي التمام فاصبحنا نحيا في صباح الاحد بعد تتميم فداء السبت

وايضا الرب اطلق عليه اليوم السابع

سفر التكوين 2: 3


وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا.



اما بالنسبه للمسيحيين فقال لهم الرب ان يسيروا في النور

إنجيل يوحنا 12: 35


فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ.



فالمسيح تمم الناموسي بما فيه حفظ السبت الي اخره وبطريقه الحفظ الحقيقيه وهي بما فيها اعمال رحمه

فبعد اتمام المسيح للسبت بالكامل لانه اكمل الناموس

إنجيل متى 5: 17


«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.



فالناموس بما فيه السبت اكتمل في المسيح

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطيه 3

3: 23 و لكن قبلما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن

3: 24 اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان

3: 25 و لكن بعدما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب

3: 26 لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع

3: 27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح



والذي يصر ان يتمسك بحرفية الناموس يسقط من النعمه

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطيه 5

5: 4 قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة

5: 5 فاننا بالروح من الايمان نتوقع رجاء بر

5: 6 لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة



بل ان حفظ انسان مسيحي يوم السبت وقدسه فهو يعترف ضمنيا بان المسيح لم يقم بعمل الفداء

رساله بولس الرسول الي العبرانيين 10

10: 11 و كل كاهن يقوم كل يوم يخدم و يقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية

10: 12 و اما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله

10: 13 منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه

10: 14 لانه بقربان واحد قد اكمل الى الابد المقدسين

لان يوم السبت كان يقدم فيه الذبائح للكفاره ولكن الان نحن نحيا بعد اتمام يوم السبت وبعد تقديسه الي التمام في المسيح وتقديم الذبيحه الحقيقيه التي قبلت الي التمام

فلو عدنا نقدس السبت اذا الكفاره لم تقبل بعد بمعني ان المسيح لم يفدينا بعد وهذا خطأ



ولتوضيح هذا الفكر قام المسيح بشرح روح السبت

إنجيل مرقس 2:

27 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ.
28 إِذًا ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».

فالرب عمل السبت ليقبل الانسان ويقبل ان يكفر عن خطيته ويشفيه من امراضه الروحيه من خطايا والجسديه ايضا بوقوف الانسان امام الرب يوم السبت . فالرب اتي وقدس السبت وشفي الانسان من خطيته وفي نهاية السبت اتم كل عمل الفداء وقام فجر الاحد

ولهذا قام المسيح بكثير من اعمال الشفاء يوم السبت مثل

انجيل مرقس 3

3: 1 ثم دخل ايضا الى المجمع و كان هناك رجل يده يابسة

3: 2 فصاروا يراقبونه هل يشفيه في السبت لكي يشتكوا عليه

3: 3 فقال للرجل الذي له اليد اليابسة قم في الوسط

3: 4 ثم قال لهم هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر تخليص نفس او قتل فسكتوا

3: 5 فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم و قال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى

فهو وضح ان السبت للشفاء



انجيل لوقا 4

4: 31 و انحدر الى كفرناحوم مدينة من الجليل و كان يعلمهم في السبوت

4: 32 فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان

4: 33 و كان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم

4: 34 قائلا اه ما لنا و لك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله

4: 35 فانتهره يسوع قائلا اخرس و اخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط و خرج منه و لم يضره شيئا

4: 36 فوقعت دهشة على الجميع و كانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ما هذه الكلمة لانه بسلطان و قوة يامر الارواح النجسة فتخرج



وللتعليم واخراج الارواح الشريره



انجيل يوحنا 5

5: 5 و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة

5: 6 هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا

5: 7 اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر

5: 8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش

5: 9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت



ولهذا وضح الرب ان التقيد بتقديس السبت للكفاره انتهي فالكفاره قبلت بالفعل ولست بعد في حالة انتظار في السبت للكفاره ولهذا قال معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2

2: 16 فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت

2: 17 التي هي ظل الامور العتيدة و اما الجسد فللمسيح

فالسبت هو ظل لامر عتيد قد اكتمل بتجسد المسيح

فكما كنا نسير بالتقوييم القمري لان كنا في الظلمه وبقيامة المسيح بدا التقوييم الشمسي لانه بدا نور المسيح

فالمسيحي يقدس الاحد الذي هو اول الاسبوع بمفهوم ان كفارة يوم السبت الحقيقيه في المسيح قبلت بقيامته

إنجيل مرقس 16: 9


وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.



إنجيل يوحنا 20: 1


وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.



فمن لا يقدس الاحد لا يؤمن بان المسيح قام

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 14


وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ،



وايضا حلول الروح القدس علي التلاميذ كان يوم الاحد المناسب الخمسين

سفر أعمال الرسل 2

2: 1 و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة

2: 2 و صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة و ملا كل البيت حيث كانوا جالسين

2: 3 و ظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار و استقرت على كل واحد منهم

2: 4 و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا



ومنذ هذا بدا التلاميذ في كسر الخبز اول ايام الاسبوع وهو يوم الاحد يوم قيامة رب المجد

سفر اعمال الرسل 20

20: 7 و في اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس و هو مزمع ان يمضي في الغد و اطال الكلام الى نصف الليل



وهو اصبح يوم كسر الخبز وايضا يوم المحبه الاخويه لاخوة الرب والعطاء

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 16: 2


فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ.



من تاريخ الكنيسه

ويخبرنا تاريخ الكنيسة أنها حفظت اليوم الأول من الأسبوع بناء على أوامر الرسل. وقد كتب أغناطيوس الانطاكي ( 35 – 108 م ) داعياً بحفظ يوم الأحد كيوم الرب الذي به قيامة الحياة لنا, وقال الشهيد يستينوس ( 103- 165 م ) : "نجتمع سويّة يوم الأحد لأنه اليوم الأول الذي فيه غيّر الله الظلمة إلى نور, والعدم إلى وجود. وفي هذا اليوم قام مخلصنا يسوع المسيح من الأموات", وشهد أثناسيوس الإسكندري: "إن الله قد غيّر يوم السبت إلى يوم الرب": وقال يوسيبيوس العالم في أصول الديانة المسيحية: "والكلمة (المسيح) بالعهد الذي قطعه معنا غيّر وليمة السبت إلى نور الصباح وأعطانا المخلّص يوم الرب رمز الراحة الحقيقية. ففي هذا اليوم يجب أن نسلك بموجب الشريعة الروحية, وكل ما يمكننا أن نعمله يوم السبت فقد نُقل إلى يوم الرب, وقد أُعلن لنا أنه يجب أن نجتمع في مثل هذا اليوم". هذا بالاضافه الي شهادات اخري كثيره مثل ديوتسيوس أسقف كورنثوس سنة 170م، اكلمندس الاسكندري ( 150 – 215 م )



فلم ينسخ الرب يوم السبت ولكن السبت جعل للتقديس ولتقديم الذبائح لكفارة الخطايا والرب يسوع المسيح هو الكفاره الحقيقيه فهو جاء واتمم السبت وقدسه بالكامل وقبلت ذبيحته وبقيامته فجر الاحد اقامنا معه الذي نحياه الان فنحن نحتفل بتتميم السبت وقبول الكفاره وقيامتنا فيه يوم الاحد



والمجد لله دائما