الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد علي تناقض تقدمات يوم الخمسين من كم ونوع

لا 23: 18 - 19  عد 28: 27 - 30 

الرد علي تناقض تقدمات يوم الخمسين من كم ونوع لاويين 23: 18-19 و العدد 28: 27-30

Holy_bible_1



الشبهة



جاء في لاويين 23: 18، و19 أن تقدمات عيد الخمسين هي ثلاث عشرة ذبيحة، ولكن جاء في سفر العدد 28: 27-30 أن عددها إحدى عشرة فقط . وايضا يذكر مره ثور وكبشير ومره كبش وثورين . فلمذا هذا التناقض ؟



الرد



اولا لغويا

الباكورة

قاموس سترونج

H1061

בּכּוּר

bikkûr

bik-koor'

From H1069; the first fruits of the crop: - first fruit (-ripe [figuratively), hasty fruit.



قاموس برون

H1061

בּכּוּר

bikkûr

BDB Definition:

1) first-fruits

1a) the first of the crops and fruit that ripened, was gathered, and offered to God according to the ritual of Pentecost

1b) the bread made of the new grain offered at Pentecost

1c) the day of the first-fruits (Pentecost)

وهنا يشرح لنا ان

اول ثمار وهو

اول ثمار المحصول والفاكهة التي تحصد تحصد وتقدم للرب في الخمسين

الخبز المصنوع من الحبوب الجديده وتقدم في الخمسين

يوم اول المحصول في الخمسين



وايضا تعريف يوم الخمسين

من قاموس الكتاب المقدس

خَمسون | يوم الخمسين | عيد الخمسين

 

هو عيد الاسابيع (خر 34: 22 ولا 23: 15 وتث 16: 9) وسميّ يوم الباكورة (عد 28: 26) وكان يقع في اليوم الخمسين بعد اليوم الثاني من الفصح (لا 23: 15 و 16 وتث 16: 9 و 10) . وكان أحد الاعياد الثلاثة التي كان يتحتم على الذكور من الشعب أن يذهبوا فيها ليمثلوا أمام الرب (خر 34: 22 و 23) . وكان يعتبر سبتاً أي زمن راحة لا يقومون فيه باي عمل بل يجتمعون معاً للعبادة (لا 23: 21 وعد 28: 26) . وقد بدأ في الأول كيوم شكر لاجل الحصاد في البلاد المقدسة، وكانت مدته يوماً واحداً. وكانوا يقدمون فيه رغيفين من الدقيق الذي طحن من غلة الحصاد (لا 23: 17 و 20 و تث 16: 10) . وكذلك كانوا يقدمون عشر ذبائح في ذلك اليوم (لا 23: 18 و 19) وكانوا يحثون الشعب في هذا العيد أن يذكروا المحتاجين كاللاوي والعبد والامة واليتيم والارملة (تث 16: 11 و 12) .

ويقول التقليد اليهودي إن الناموس اعطي في اليوم الخمسين بعد خروجهم من مصر، ولذا فحفظ اليهود اليوم تذكاراً لاعطاء الناموس أكثر مما يحفظونه كيوم عيد جمع الحصاد.

وقد انسكب الروح القدس في يوم الخمسين حين كان كثيرون قد أتوا إلى أورشليم واجتمعوا بمناسبة هذا العيد (اع 2: 1 - 14) وقد أخذت الكنيسة المسيحية تحفظه ضمن أعيادها - وهو عيد العنصرة.



ندرس الاعداد معا بدقه لنتاكد انه لا يوجد تناقض

اولا الذي في

سفر اللاويين 23

15 ثم تحسبون لكم من غد السبت من يوم اتيانكم بحزمة الترديد سبعة اسابيع تكون كاملة.

16 الى غد السبت السابع تحسبون خمسين يوما. ثم تقرّبون تقدمة جديدة للرب.

17 من مساكنكم تاتون بخبز ترديد رغيفين عشرين يكونان من دقيق ويخبزان خميرا باكورة للرب.

18 وتقرّبون مع الخبز سبعة خراف صحيحة حولية وثورا واحدا ابن بقر وكبشين محرقة للرب مع تقدمتها وسكيبها وقود رائحة سرور للرب.

19 وتعملون تيسا واحدا من المعز ذبيحة خطية وخروفين حوليين ذبيحة سلامة.

20 فيرددها الكاهن مع خبز الباكورة ترديدا امام الرب مع الخروفين فتكون للكاهن قدسا للرب.



والعيد هنا هو عيد الخمسين البنتاكوست وهو ياتي بعد خمسين يوم من عيد الفصح هو سبع اسابيع وفي غد الاسبوع السابع اي اليوم الخمسين

7*7= 49 والغد هو اليوم الخمسين

ويقدمون

1 رغيفين عشرين

2 سبع خراف محرقه

3 ثور محرقة

4 كبشين محرقة

5 تيس ذبيحة خطية

6 خروفين حوليين ذبيحة سلامه

7 مع التقدمات

هذا فضلا عن المحرقه اليوميه الدائمه

ونلاحظ كلمة مهمة وهي تقدمه جديده اي ان هناك تقدمة جديده يوم الخمسين بالاضافه الي الانواع التي ذكرتها وسنعرف هذه التقدمه فيما بعد



اما الذي جاء في

سفر العدد 28

26 وفي يوم الباكورة، حين تقربون تقدمة جديدة للرب في أسابيعكم، يكون لكم محفل مقدس. عملا ما من الشغل لا تعملوا

27 وتقربون محرقة لرائحة سرور للرب: ثورين ابني بقر، وكبشا واحدا، وسبعة خراف حولية

28 وتقدمتهن من دقيق ملتوت بزيت: ثلاثة أعشار لكل ثور، وعشرين للكبش الواحد

29 وعشرا واحدا لكل خروف من السبعة الخراف

30 وتيسا واحدا من المعز للتكفير عنكم



وهنا نجد ان الاعداد تتكلم عن عيد الباكوره وهو عيد الخمسين

ولكن هنا انري انه يتكلم عن التقدمه الجديده اي انها اضافه الي تقدمة الخمسين وهم

1 ثورين محرقة

2 كبش واحد محرقه

3 سبع خراف حوليه محرقة

4 تيس خطية

5 التقدمات ( ويقول تفصيلا دقيق ملتوت بزيت ثلاث اعشار للثور وعشرين للكبش وعشر للخروف )

هذا فضلا عن المحرقة اليومية الدائمة

فعيد الباكوره يطلق علي الخمسين ولكن بالطبع تقدمات تختلف فتقدمة الخمسين هي بالاضافه الي التقدمه الجديده ونتسائل لماذا فصل بينهم ؟

لان التقدمه الجديده هي التقدمه الشهريه وهذا نراه في سفر العدد في نفس الاصحاح

سفر العدد 28

11 وفي رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب: ثورين ابني بقر، وكبشا واحدا، وسبعة خراف حولية صحيحة



اذا فالتقدمه الجديده هي تماثل التقدمه الشهرية وهي تضاف الي تقدمة الخمسين

اذا تاكدنا انه لا تضارب ولكنهم تقدمتين مكملين لبعضهما وسفر اللاويين تكلم عن احدهما تفصيلا وذكر اسم الاخري وسفر العدد تكلم عن التقدمه الاخري وهي التقدمه الجديده المساويه للشهريه تفصيلا

وبهذا نتاكد انه ليس تناقض ولكن تكميل



والمفسرين اليهود



وهناك رائي اخر قاله بن عزرا وهو انهما تقدمه واحده ولكن يترك الخيار للكاهن ان يقرر تقديم ثورين وكبش او ثور وكبشين

ولكن الكثير من اليهود اكدوا انها تقدمتين مكملين لبعضهما مثل

مايمونديس

Ut supra ( Hilchot Tamidin c 8 )

Maimonides (x), these sacrifices were distinct from them; they are sacrifices of the day, as being a feast day,

هما تقدمتان مميزتين عن بعضهما وهما تقدمتان لليوم لانه يوم عيد

and these belonged to the loaves; so that according to him, and so he expresses it, there were to be offered on this day, besides the daily sacrifices, three bullocks, three rams, and fourteen lambs, twenty beasts in all, for burnt offerings; and two goats for sin offerings to be eaten, and two lambs for peace offerings to be eaten

وهو تقدمة الرغيفين وبناء علي رايه بجانب التقدمه اليوميه يقدم

ثلاث ثيران وثلاث كباش واربعة عشر خروف فيكون عشرين محرقه

وتيسين ذبيحة خطيه وخروفين ذبيحة سلامه للاكل



وايد هذا ايضا المؤرخ يوسيفوس في كتاب

Ntiqu 1, 3 c 10 sec 6

المحرقات في هذا اليوم ثلاث ثيران وثلاث كباش واربعة عشر خروف بالاضافه الي تيسين كذبيحة خطيه

وقد اكد ان هذا هو رائي اليهود

الدكتور القس منيس عبد النور

قال المعترض: «جاء في لاويين 23: 18، و19 أن تقدمات عيد الخمسين هي ثلاث عشرة ذبيحة، ولكن جاء في سفر العدد 28: 27-30 أن عددها إحدى عشرة فقط».

وللرد نقول: قال علماء بني إسرائيل إن الذبائح في سفر العدد هي بالإضافة للذبائح المذكورة في اللاويين. فكانوا يقدِّمون ثلاث عشرة ذبيحة أولاً كما جاء في سفر اللاويين، ثم يقدمون إحدى عشرة ذبيحة كما ورد في سفر العدد، وبعد ذلك يقدمون الذبيحة اليومية الصباحية.



وايضا ما يؤيد ما قدمت ويشمل المعني الروحي



من تفسير ابونا تادرس يعقوب



عيد الخمسين:

ارتبط عيد الخمسين بعيد الفصح وعيد الباكورة، إذ يحتفل به بعد سبعة أسابيع من عيد الباكورة، لذا دُعي "عيد الأسابيع" (خر 34: 22، تث 16: 10)، كما دعي "عيد الخمسين" وباليونانية "البنطقستي" (أع 2: 1؛ 20: 16)، فيه حلّ الروح القدس على الكنيسة المجتمعة في العليا. وهو أيضًا عيد زراعي كالباكورة، يُسمى "عيد الحصاد" (خر 23: 16)، إذ يأتي في ختام موسم الحصاد.

إن كان بعض اليهود يرون أن الفصح والفطير يمتزجان معًا كعيد واحد متكامل، فإنهم أيضًا يرون أن عيد الفطير يمتد حتى يوم الخمسين كفرح غير منقطع حتى يتم عيد الخمسين، فإن كان هذا العيد هو عيد حلول الروح القدس على الكنيسة، فإن غاية صليب ربنا يسوع المسيح أن يرسل روحه القدوس على كنيسته لكي يهبها المصالحة خلال الدم والشركة مع الثالوث القدوس ويمنحها سمات عريسها المصلوب، وكأن الصليب في واقعه يدخل بنا إلى الحياة الخمسينية ليعمل الروح القدس فينا بقوة صليب ربنا يسوع .

قديمًا كان اليهود يربطون بين الأعياد فيرون في الفصح تحررًا من عبودية فرعون، وفي الفطير تخلصًا من خمير مصر (محبة العالم) وفي الباكورة بدء الحياة الجديد خلال تقديس الحزمة الجديدة، وفي الخمسين تمتعًا بكامل خيرات أرض الموعد، وكما يقول المرتل: "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج" (مز 126: 5). ونحن أيضًا نربط بين هذه الأعياد فنرى في الفصح ذبيحة السيد المسيح الفريدة وموته لتحريرنا من سلطان فرعون الحقيقي أي إبليس، وفي الفطير خلع الإنسان العتيق بخميرته الفاسدة، وفي الباكورة تمتع بالإنسان الجديد خلال الإتحاد مع الله في إبنه البكر، أما في الخمسين فيتحقق هذا بالروح القدس الذي يمتعنا بالمسيح البكر خلال حياة الشركة التي تنطلق من مياه المعمودية. بمعنة آخر خلال "عيد الخمسين" أي "عيد حلول الروح القدس على الكنيسة" تتحقق الأعياد السابقة فينا فيكمل فصح المسيح في حياتنا بروحه القدوس وننعم بقوة قيامته والصعود معه إلى سمواته.

غاية هذا العيد هو تقديم الشكر لله بمناسبة حصاد القمح، خلال طقس مفرح جماعي، فيه يعلن الكل فرحه بالله صانع الخيرات، متذكرين قول الحكيم: "إكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلئ خزائنك شبعًا وتفيض معاصرك مسطارًا" (أم 3: 9).

كان اليهود يرون في هذا العيد تذكارًا لاستلام الشريعة في سيناء، إذ اعتقدوا أن موسى النبي استلمها في هذا اليوم. لذلك كانوا يستعدون له بالإعتراف بخطاياهم والإغتسال للتطهير، وكثيرًا ما كانوا يقضون ليلة العيد في التسبيح والعبادة.

أما بالنسبة لطقس العيد وتقدماته فأهم ما يتسم به هذا العيد هو صنع رغيفين، حيث يطحن القمح في دار الهيكل وينخل خلال 12 منخلاً ثم يعجن بالخمير، ويصنع رغيفان كل رغيف من عشر إيفة من الدقيق [17]، وذلك قبل العيد بيوم، فإن كان اليوم سبتًا يعملان في اليوم الذي قبله. هذان الرغيفان يرددان أمام الرب ويأكلهما الكهنة، ولا يوقدان على المذبح لأن بهما خمير. أحد الرغيفين يأخذه رئيس الكهنة، والثاني يقوم بتوزيعه على بقية الكهنة.

ويلاحظ في الرغيفين أن بهما خمير، فبالرغم مما أعطى لهما من قدسية خاصة، لكنهما إذ يمثلا شعب إسرائيل المحتاج إلى ذبيحة تُكفر عما إرتكبه (الخمير).

لعل الرغيفين يشيران إلى الخبز الأرضي والخبر السماوي، وكأنه في عيد الخمسين تطلب الكنيسة أن يعمل فيها الروح القدس لتقديس الحياة الزمنية (الخبز الزمني) والحياة التعبدية السماوية. ولعل أيضًا هذين الرغيفين يُشيران إلى كنيستي العهد القديم والعهد الجديد بكونهما يتباركان بعمل الروح القدس فيهما، أو لعلهما جماعة الأمم واليهود.

رقم 2 يُشير إلى المحبة[286]، كأن عمل الروح القدس في يوم الخمسين هو سكب روح الحب والشركة ليكون لنا القلب الملتهب الناري في محبته لله والناس.

بجانب هذا الطقس تقدم الذبائح والتقدمات الآتية:

أولاً: المحرقة الدائمة الصباحية والمحرقة الدائمة المسائية وتقدماتهما وسكيبهما.

ثانيًا: ذبيحة محرقة من ثور وكبشين وسبعة خراف حولية مع تقدماتها وسكيبها.

ثالثًا: ذبيحة خطية هي تيس من المعز.

رابعًا: ذبيحة سلامة من خروفين حوليين.

خامسًا: تقدمات العيد الإضافية (عد 28: 26-31)، عبارة عن محرقة من ثورين وكبش وسبعة خراف حولية مع تقدماتها وسكيبها، وذبيحة خطية من تيس من المعز أو تيسين.

سادسًا: تقدمات تطوعية يقدمها الشعب حسب ما تسمح به أيديهم، يأكل منها اللاويون والغرباء والفقراء (تث 16: 9-12).

في وسط هذا الفرح العام يحثهم ليس فقط على تقديم تقدمات يتمتع بها الغرباء والفقراء... وإنما يؤكد لهم ألا ينسوهم في طريقة الحصاد عينها، إذ يوصيهم: "وعندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمل زوايا حقلك في حصادك، ولقاط حصيدك لا تلتقط، للمسكين والغريب تتركه، أنا الرب إلهكم" [22].

والآن نستطع القول بأن عيد الخمسين قد كمل في "عيد الخمسين" المسيحي، أو "عيد حلول الروح القدس". فإن رقم خمسين هو ثمرة إضافة سبعة أسابيع على عيد الباكورة، فإن كان رقم 7 يُشير إلى الكمال، فإن الكمال يتحقق بحلول الروح القدس الذي يأخذ مما للمسيح البكر ويعطينا. هذا وقد رأى كثير من اليهود في عيد البنطقستي إعلانًا للعهد الإلهي إذ رأوا فيه تذكارًا للعهد أو الميثاق للذي قدمه الله لنوح وتجديدًا له[287]، وأيضًا ميثاق الله مع إبراهيم (تك 15)، إذ قيل: [في هذا اليوم أقمنا عهدًا مع إبراهيم كما أقمناه مع نوح في نفس الشهر. وقد جدد إبراهيم العيد وجعله وصية أبدية[288]]. هكذا كانوا يتطلعون إلى هذا العيد كعيد تجديد العهد مع الله، ودخول أعضاء جدد في العهد معه[289]. لذلك عندما حلّ يوم الخمسين واجتمع التلاميذ في علية صهيون كان اليهود من حولهم يعيدون بتجديد العهد مع الله متذكرين ما حدث مع آبائهم حين سلم الله عهده وشريعته لموسى النبي وما صاحب ذلك من رعود وبروق وأصوات بوق ودخان حتى ارتعب الكل (خر 20: 18)... في هذا اليوم حلّ الروح القدس على التلاميذ وسمع أيضًا صوت هبوب عاصف وارتعب الكل وحدث تجديد للعهد خلال الروح القادر أن يجدد القلوب والأذهان، ويكتب الشريعة والعهد في قلوب المؤمنين (إر 31: 31-34)... صار للكنيسة الروح الإلهي الناري الذي يغير الطبيعة الداخلية ويهب روح النبوة فنتقبل عهدًا جديدًا.



والمجد لله دائما