اسماء اماكن رحلة الخروج والرد على شبهة اختلاف اسماء واعداد اماكن رحلة الخروج ؟
العدد
21 العدد 33



Holy_bible_1



الشبهة



بدراسة سفر العدد 33 نجد ان عدد الاماكن التي توقف فيها شعب اسرائيل وترتيبها واسماءها تختلف عن الذي جاء بعضه في سفر العدد 21 . فما هو سبب الخلاف ؟



الرد



اولا سفر العدد 33 هو ملخص لما ذكر في سفر الخروج في عدة اصحاحات وفي سفر العدد في عدة اصحاحات ومنها الاصحاح 21



وملخص الذي جاء في سفر العدد 33

1 رعمسيس

2 سكوت

3 ايثام

4 فم الحيروث

5 ماره

6 ايليم

7 بحر سوف

8 برية سين

9 دفقة

10 الوش

11 رفديم

12 برية سيناء

13 قبروت هتاوة

14 حضيروت

15 رثمة

16 رمون فارص

17 لبنة

18 رسة

19 قهيلاتة

20 جبل شافر

21 حرادة

22 مقهيلوت

23 تاحت

24 تارح

25 مثقة

26 حشمونة

27 مسيروت

28 بني يعقان

29 حور الجدجاد

30 يطبات

31 عبرونة

32 عصيون جابر

33 برية صين في قادش

34 جبل هور

35 صلمونة

36 فونون

37 اوبوت

38 عيي عباريم

39 ديبون جاد

40 علمون دبلاتايم

41 جبال عباريم

42 عربات مؤاب امام ابل شطيم على اردن اريحا



اما ما جاء في سفر العدد 21 هو من جبل هور وما بعده:

جبل هور

طريق بحر سوف

دوران ارض ادوم

اوبوت

عي عباريم

وادي زارد عبر ارنون إلى البئر في البرية

متانة

نحليئيل

باموت

الجواء

حشبون وديبون وهما ارض سيحون ملك الاموريين



وتوضيح صغير ان بعض المناطق جاء مرة اسمها ومةه وصفها بمعنى البداية جبل هور ثم في سفر العدد 33 اسم المحطة بعدها صلمونه ووصفها في العدد 21 طريق بحر سوف وهو الحد الجنوبي الغربي لجبل مؤاب الذي بعده يدور صاعدا مره اخرى

ونقطة الدوران في سفر العدد 33 اسمها فنون وفي سفر العدد 21 وصفها دوران ادوم.

واضع خريطة لشرح النقطتين:





ثم الاصحاحين يذكرون اوبوت وعي عباريم وينتقل سفر العدد 33 إلى ديبون جاد مباشره وهي اصلا ملك سيحون ولكن سفر العدد 21 يخبرنا تفصيلاا كيف وصلوا من عي عباريم إلى ديبون لان بين المحطتين خاضوا حرب مع الاموريين وهي كانت حرب صعبه لو كان سمح سيحون بعبورهم لكانوا وصلوا مباشره من عي عباريم إلى ديبون ولكن لانه رفض وخرج عليهم بجيشه لمحاربتهم فتحركوا في عدة مناطق حتي حاربوه وانتصروا ووصلوا إلى ديبون من خلال الطريق في وادي زارد عبر ارنون إلى البئر في البرية, متانة, نحليئيل, باموت, الجواء, ثم حربهم مع مؤاب.

فلهذا لا يوجد اختلاف بين القائمتين ولكنهم مكملين لبعضهما بصوره توضيحيه رائعة.
 

ويجب ان اوضح بعض الملحوظات الصغيرة:

1 كل ما ذكر يؤكد ان البداية من رعمسيس والنهاية عبر الاردن ويتفقوا في تقريبا كل المحطات الهامه التي حدثت فيها امور يجب ان يتذكرها الشعب.

2 الكتاب المقدس ليس كتاب تاريخ او سيره ذاتيه ولكنه كتاب روحي يوضح اهمية عمل الله مع الانسان.

3 القائمتين الاثنين من سفر العدد ( 21 و 33 ) وكاتب سفر العدد هو موسى بوحي من الروح القدس فكيف يصر احدهم على وصفه بالاختلاف بدل من التكامل.

4 بعض الاسماء لها اكثر من اسم او مره يذكر الاسم ومره يذكر الوصف ولا يوجد تضاد في ذلك الا لمن يعاند فقط لغرض التشكيك ومثال على ذلك ذكرت عي عباريم في سفر العدد 33 : 44 باسم عي عباريم وفي العدد التإلى مباشره باسم عييم.

سفر العدد 33

44 ثم ارتحلوا من أوبوت ونزلوا في عيي عباريم في تخم موآب

45 ثم ارتحلوا من عييم ونزلوا في ديبون جاد

 

5 لابد ان نضع في الحسبان ان عدد شعب اسرائيل يتعدي الاثنين مليون شخص بالاضافه إلى مواشيهم فهم من الممكن ان يستقروا في اكثر من قريه في نفس الوقت.


ورغم كل هذا الحقيقه بوضع القوائم متوازيه نري انها تكمل بعضها بطريقه رائعة.

 

والمراحل التي ذكرت بحسب سفر الخروج وسفر العدد بدون الاصحاح 33 باللون الازرق وسفر العدد 33 باللون القاني.

 

اولا من مصر إلى سيناء:

1 رعمسيس - رعمسيس

2 سكوت – سكوت

3 طريق برية بحر سوف

4 ايثام – ايثام

5 فم الحيروث – فم الحيروث

6 ماره - مارة

7 ايليم – ايليم

8 بحر سوف

9 برية سين – برية سين وهذا استغرق 45 يوم من يوم الخروج

10 دفقة

11 الوش

12 رفديم – رفديم

13 برية سيناء – برية سيناء

وهذا استغرق ثلاث شهور من خروجهم من ارض مصر

واستمروا هناك تقريبا سنه



من سيناء إلى قادش قبل التوهان:

برية فاران ( عدد 10 وغالبا هو اجمإلى لما سياتي بعد ذلك فهم لم يرحلوا من سيناء إلى فاران مباشره ولكن من سيناء إلى تبعيره إلى قبروت إلى حضيروت ثم فاران حسب عدد 12 ).

14 تبعيرة

15 قبروت هتاوة – قبروت هتأوة

16 حضيروت – حضيروت

17 برية فاران ( قادش ) وهذا استغرق عدة شهور



ومن هنا تبدا رحلة التيه التي استغرقت اقل من 39 سنه من قادش التي ذكرها سفر العدد 33 تفصيلا ولكن لم تذكر في العدد 21.

18 رثمة

19 رمون فارص

20 لبنة

21 رسة

22 قهيلاتة

23 جبل شافر

24 حرادة

25 مقهيلوت

26 تاحت

27 تارح

28 مثقة

29 حشمونة

30 مسيروت

31 بني يعقان

32 حور الجدجاد

33 يطبات

34 عبرونة

35 عصيون جابر

36 قادش في برية صين– برية صين قادش

وهنا تنتهي رحلة التيه ويبدؤا المرحله الاخيره وهي الاستعداد لعبور الاردن في السنه الاربعين.



من قادش إلى عبر الاردن.

37 ابار بني يقعان

38 جبل هور – جبل هور وهذا في الشهر الخامس من السنه الاربعين من خروجهم من ارض مصر

39 صلمونة – طريق بحر سوف

40 فونون -الدوران بادوم

41 اوبوت - اوبوت

42 عيي عباريم – عي عباريم

43 وادي زارد

44 عبر ارنون

45 البئر في البرية

46 متانة

47 نحليئيل

48 باموت

49 الجواء

50 ديبون جاد – ديبون

51 علمون دبلاتايم

52 جبال عباريم ( الفسجة )

53 عربات مؤاب امام ابل شطيم على اردن اريحا



وبهذا تكون خريطة الخروج كما ذكرت سابقا



وفي النهاية اعتذر ان كنت اخطات واعتذر ان كنت قد اغفلت شيئاً.

 

فهم تقريبا 53 محطة ولو جملنا وادي زارد وعبر ارنون والبئر لانهم مكان تقريبا واحد وقادش المكررة يكون عدد المحطاة خمسين ورقم خمسين هو الحرية والخلاص.


وبعض التاملات الروحية.

من تفسير ابونا انطونيوس فكري

1-    كتاب سفر العدد يعتبر أول كتب الرحلات.

2-    تحريك شعب (2-3 مليون نسمة) كل هذه الرحلة في البرية هو معجزة بكل المقاييس

3-    عدم إستقرارهم في مكان معين، بل تجدهم كل فترة في مكان مختلف يشير لعدم إستقرارنا في هذه الحياة " ليست لنا هنا مدينة باقية" بل نحن في رحلة غربة.

4-    توهان الشعب مع موسى هو توهانهم تحت الناموس اما الإستقرار ودخول أرض الميعاد فمع يشوع (رمزاً ليسوع)

5-    خروج اليهود كشعب لله من مصر ثم حياتهم في هذه الرحلة ترمز لحياة المسيحى من أول ميلاده في المعمودية (عبور البحر الأحمر) وتحرره من الشيطان (إبليس رمزه فرعون) وسر التناول (المن) والروح القدس يسكن فينا (الماء من الصخرة) والحروب المستمرة ضدنا من إبليس (حروب متعددة من عماليق والكنعانيين... الخ). والمسيح وسط كنيسته (الخيمة وسطهم) وكل هذا بدأ بخروف الفصح (الصليب) ويجب أن نخلع إنساننا العتيق بالموت لندخل أورشليم السماوية (عبور نهر الأردن). هذه هي رحلة غربتنا. غير أنه هناك رحلة أخرى تشير أيضاً لرحلة حياتنا أو حياة الكنيسة تبدأ من دخول الشعب لأرض الميعاد وتنتهى بمجىء المسيح الأول كرمز للكنيسة التي تأسست يوم الخمسين وتستمر حتى مجىء المسيح الثانى. فنحن نرى الشعب بعد دخوله الأرض، نجد في وسطهم بعض الشعوب الوثنية.هم. تركوهم دون أن يبيدوهم وكانوا سبب مشاكل لا حصر لها للشعب وهؤلاء يشيروا للخطية الساكنة فىَ (رو 7) والتي تسبب دائماً صراع بين الروح والجسد (غل 17:5) وكما كان الله يسمح لبعض الشعوب الوثنية بتأديب شعبه هكذا الآن أيضاً فهناك عقوبات متعددة للكنيسة وللفرد، وهذه لها غرض واحد وهو التأديب. وقد تصل لحرمان الشعب من أرضه (السبى) كما يطلب بولس الرسول بعزل الخبيث إلى أن يصلح فيعود (1 كو 13،11،5:5 + 2 كو 6:2-8) ونلاحظ في بدء إقامة الشعب في الأرض أنهم يبحثون عن الحرب (قض 1:1) فنحن في حرب مستمرة ضد إبليس (قوى الشر الروحية في السماويات التي تحياها الكنيسة على الأرض). وفترة التأديبات هذه إنتهت بمجىء المسيح الأول وتنتهى بالنسبة للكنيسة بمجىء المسيح الثانى. ونلاحظ أن الذين عادوا من السبى كانوا قلة (قليلون هم الذين يخلصون) ونلاحظ أيضاً أن الذين بقوا في الأرض ولم يذهبوا للسبى هم المساكين (فالمتضعين لا يعاقبهم الله)

6-    الحروب التي واجهها الشعب هي إشارة للحروب الروحية من الأعداء الروحيين ومن الجسد. والعطايا الكثيرة للشعب ومعونات الله لهم رمز لعطايا الله ومحبته المستمرة والتجارب رمز للألام والتجارب التي بها ينبغى أن نخلص (اع22:44 + 1كو11،1:10+ عب 17:3-19 + 2،1:4 + 2 كو 5:1)

7-    هناك أماكن مختلفة مرت بها الرحلة: - طالما أن الله هو القائد فهم سيصلون حتماً وفي أمان.؟

أ‌-        بعضها ضيق مثل فم الحيروث وبعضها طرق ملتوية يتبعهم فيها العدو ويحصرهم

     (خر2:14-10)

ب‌-    بعضها واسع مثل سهول موآب.

ج- بعضها كان فيه جوع وعطش مثل رفيديم.

د- بعضها مُنعش ومجدِّد للقوى مثل إيليم وبئر.

ه- بعضها حروب مثل رفيديم.

و- بعضها كان لهم فيه راحة مثل جبل سيناء.

ز- بعضها كانوا يسيرون في خط مستقيم مثلاً من سيناء إلى قادش برنيع

ح- بعضها كانوا يرتدون مثل من قادش برنيع للبحر.

ط- أحياناً كانوا يذهبون للجبل مثل سيناء/ شافر / حور الجدجاد

ى- أحياناً كانوا يذهبون للأودية مثل تاحت

ك- أحياناً كانوا يذهبون لأماكن مياه مُرّة (مارة)

ل- أحيانا كانوا يذهبون لأماكن مياه عذبة مسّة.

8-    تعددت خطايا الشعب وكانت مثلاً:- (مز 4:78) (هم أحزنوا الله)

أ‌-        عبادة وثنية مثل العجل الذهبى وبعل فغور (عد25)

ب‌-    تذمروا على كل شىء (الأكل / الشرب/ المن الذي كرهوه وهو حلو)

ج- إشتهوا العودة لأرض العبودية مصر

د- تمردوا على الله وعلى موسى

ه- عدم إيمان بقدرة الله وصدق وعوده

و- الكل أحزن الله:- هرون / مريم / اللاويين مثل قورح / الرؤساء مثل داثان وأبيرام

 

  واللفيف  الذي في وسطهم / الجواسيس / الشعب كله / بل حتى موسى أحزن الله.

ز- الزنا مع بنات موآب.

9-    وتعددت العقوبات ضدهم:- (مز33:78) " أفنى أيامهم بالباطل وسنيهم بالرعب"

أ‌-        سيف العدو (عماليق / الكنعانيين...)

ب‌-    سيف إخوتهم (اللاويين / فينحاس)

ج- البعض إحترق بالنار (قورح / ناداب وأبيهو...)

د- ربما مات البعض بالتُخمة، من أكل اللحم

ه- مات البعض بالحيات المُحرقة

و- مات البعض بالوبأ

ز- الأرض بلعت البعض أحياء (داثان وأبيرام..)

10- والله ليتمجد إسمه قدم لهم الكثير لتتعظم مراحمه لهم ولنسلهم

أ‌-        شق البحر وأغرق أعدائهم.        

ب‌-    قادهم بسحابة وعمود نار

ج- أعطاهم المن يومياً ثم السلوى

د- شق الصخرة ليعطيهم ماء

ه- حول الماء المر لماء عذب

و- أنقذهم من سيف الأعداء

ز- لم يحتاجوا لشىء (تث4:8)

ح- أنقذهم من الحيات

ط- أنقذهم من لعنة بلعام بل حولها لبركة

ى- كلمهم من على جبل سيناء

ك- أعطاهم الشريعة والناموس والوصايا

ل- خلال غضبه شملتهم مراحمه فلم يفنيهم

م- أعطاهم أمماً وأراضى وممالك ليمتلكوها

و- كثر نسلهم كنجوم السماء



والمجد لله دائما