الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى من هو كاتب سفر صموئيل

1صم 1

كاتب سفر صموئيل وقانونية السفر



Holy_bible_1



السؤال



يقول البعض ان صموئيل هو كاتب سفر صموئيل الاول. فكيف يكتب خبر موته واحداث كثيره بعد موته من صموئيل الاول 25 وما بعده ؟ وهم بهذا يستنتجوا ان الكاتب ليس صموئيل ولكن الكاتب مجهول



الرد



ملحوظه هامة ان سفري صموئيل الاول والثاني هما سفر واحد في الاصل العبري باسم صموئيل وقسموا الي سفرين فيما بعد في زمن الترجمه السبعينية من العبري الي اليوناني لانه لم يسعهم درج واحد فتم تقسيمه الي سفرين الملوك الاول والملوك الثاني واخذ في السبعينية اسم ملوك اول وثاني وسمت سفر الملوك بجزئيه الي ملوك ثالث ورابع لان تم تسمية صموئيل الاول والثاني باسم ملوك اول وثاني لانهم كلهم يتكلموا عن فترة الملوك ولهذا عندما اقول سفر صموئيل انا اتكلم عن سفر صموئيل بجزئيه

ويوجد في نسخه من مخطوطات الماسوريتك على 1 صم 28: 24 في حاشية تقول أن هذا العدد هو نصف السفر. وقد عدهما يوسيفوس واحداً في عدّه لأسفار العهد القديم وكذلك اعتبرتهما المخطوطات العبرية. وإما تقسيم السفر إلى جزئيين فقد ادخل التوراة العبرية التي طبعها بومبرج في البندقية 1516-1517 .

وكان سفرا صموئيل (كسفر واحد) يشكلان السفر الثالث في الأنبياء المتقدمين، وهي الأسفار الأربعة التاريخية : يشوع، قضاة، صموئيل، ملوك. ويغطي سفرا صموئيل فترة تمتد نحو مئة سنة، من مولد صموئيل حتى أواخر حكم داود.

كاتب السفر هو صموئيل النبي حتي خبر قبل وفاته وبعده جاد النبي وناثان النبي وايضا يلقبوا صموئيل الرائي وجاد الرائي وناثان الرائي

ولقب رائي

سفر صموئيل الاول 9

9 سَابِقًا فِي إِسْرَائِيلَ هكَذَا كَانَ يَقُولُ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَهَابِهِ لِيَسْأَلَ اللهَ: «هَلُمَّ نَذْهَبْ إِلَى الرَّائِي». لأَنَّ النَّبِيَّ الْيَوْمَ كَانَ يُدْعَى سَابِقًا الرَّائِيَ.
10
فَقَالَ شَاوُلُ لِغُلاَمِهِ
: «كَلاَمُكَ حَسَنٌ. هَلُمَّ نَذْهَبْ». فَذَهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي فِيهَا رَجُلُ اللهِ.
11
وَفِيمَا هُمَا صَاعِدَانِ فِي مَطْلَعِ الْمَدِينَةِ صَادَفَا فَتَيَاتٍ خَارِجَاتٍ لاسْتِقَاءِ الْمَاءِ
. فَقَالاَ لَهُنَّ: «أَهُنَا الرَّائِي؟»



18 فَتَقَدَّمَ شَاوُلُ إِلَى صَمُوئِيلَ فِي وَسَطِ الْبَابِ وَقَالَ: «أَطْلُبُ إِلَيْكَ: أَخْبِرْنِي أَيْنَ بَيْتُ الرَّائِي؟»
19
فَأَجَابَ صَمُوئِيلُ شَاوُلَ وَقَالَ
: «أَنَا الرَّائِي. اِصْعَدَا أَمَامِي إِلَى الْمُرْتَفَعَةِ فَتَأْكُلاَ مَعِيَ الْيَوْمَ، ثُمَّ أُطْلِقَكَ صَبَاحًا وَأُخْبِرَكَ بِكُلِّ مَا فِي قَلْبِكَ.



الادله ان صموئيل هو من بدأ كتابة السفر

اولا السفر نفسه يشهد ان السفر كان يكتبه من البداية صموئيل

سفر صموئيل الأول 10: 25


فَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ الشَّعْبَ بِقَضَاءِ الْمَمْلَكَةِ، وَكَتَبَهُ فِي السِّفْرِ وَوَضَعَهُ أَمَامَ الرَّبِّ. ثُمَّ أَطْلَقَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ الشَّعْبِ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ.



وثانيا شهدت بقية الاسفار العهد القديم ان صموئيل وجاد وناثان الانبياء هم كتبة سفر صموئيل الاول والثاني

سفر اخبار الايام الاول 29

29: 29 و امور داود الملك الاولى و الاخيرة هي مكتوبة في اخبار صموئيل الرائي و اخبار ناثان النبي و اخبار جاد الرائي



سفر أخبار الأيام الثاني 29: 25


وَأَوْقَفَ اللاَّوِيِّينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِصُنُوجٍ وَرَبَابٍ وَعِيدَانٍ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ وَجَادَ رَائِي الْمَلِكِ وَنَاثَانَ النَّبِيِّ، لأَنَّ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ الْوَصِيَّةَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِهِ.



وشهد له الكتاب المقدس انه يكتب بوحي الروح القدس

سفر أخبار الأيام الأول 11: 3


وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ.



سفر يشوع بن سيراخ 46

16 صموئيل المحبوب عند الرب نبي الرب سن الملك ومسح رؤساء شعبه
17
قضى للجماعة بحسب شريعة الرب وافتقد الرب يعقوب

18
بايمانه اختبر انه نبي وبايمانه علم انه صادق الرؤيا

19
دعا الرب القدير عندما كان اعداؤه يضيقون من كل جهة واصعد حملا رضيعا

20
فارعد الرب من السماء وبقصيف عظيم اسمع صوته

21
وحطم رؤساء الصوريين وجميع اقطاب فلسطين

22
وقبل رقاده عن الدهر شهد امام الرب ومسيحه اني لم اخذ من احد من البشر مالا بل ولا حذاء ولم يشكه انسان

23
ومن بعد رقاده تنبا واخبر الملك بوفاته ورفع من الارض صوته بالنبوءة لمحو اثم الشعب

والسفر بالحقيقه تكلم عن اقنوم الروح القدس كثيرا

معطي النبوة

10: 6 فيحل عيلك روح الرب فتتنبا معهم و تتحول الى رجل اخر

10: 10 و لما جاءوا الى هناك الى جبعة اذا بزمرة من الانبياء لقيته فحل عليه روح الله فتنبا في وسطهم



والغيرة الصالحة

11: 6 فحل روح الله على شاول عندما سمع هذا الكلام و حمي غضبه جدا



والمواهب

16: 13 فاخذ صموئيل قرن الدهن و مسحه في وسط اخوته و حل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا ثم قام صموئيل و ذهب الى الرامة

16: 18 فاجاب واحد من الغلمان و قال هوذا قد رايت ابنا ليسى البيتلحمي يحسن الضرب و هو جبار باس و رجل حرب و فصيح و رجل جميل و الرب معه



وايضا شهد له الرب بنفسه في

سفر إرميا 15: 1


ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِي: «وَإِنْ وَقَفَ مُوسَى وَصَمُوئِيلُ أَمَامِي لاَ تَكُونُ نَفْسِي نَحْوَ هذَا الشَّعْبِ. اِطْرَحْهُمْ مِنْ أَمَامِي فَيَخْرُجُوا.



رابعا شهد له العهد الجديد ايضا

سفر أعمال الرسل 3: 24


وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضًا مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ، جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا، سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهذِهِ الأَيَّامِ.



رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 32


وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،



الدليل الخامس اقتباسات بعض الاسفار من سفر صموئيل نصا مثل

العهد القديم

سفر المزامير 113

113: 7 المقيم المسكين من التراب الرافع البائس من المزبلة

وهذا من

سفر صموئيل الاول 2

2: 8 يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء و يملكهم كرسي المجد لان للرب اعمدة الارض و قد وضع عليها المسكونة



العهد الجديد

رومية 11: 2

(SVD) لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه. أم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل قائلا:

وهذا من

173 صموئيل الاول 12: 22

(SVD) لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم. لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعبا

وايضا

اعمال الرسل 13: 22

(SVD) ثم عزله وأقام لهم داود ملكا الذي شهد له أيضا إذ قال: وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي

وهذا من

صموئيل الاول 13: 14

(SVD) وأما الآن فمملكتك لا تقوم. قد انتخب الرب لنفسه رجلا حسب قلبه, وأمره الرب أن يترأس على شعبه. لأنك لم تحفظ ما أمرك به الرب».

( وهو يقتبس من نص السبعينية لفظا )

وايضا

متي 2: 6

(SVD) وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل

وهذا من

صموئيل الثاني 5: 2

(SVD) ومنذ أمس وما قبله، حين كان شاول ملكا علينا، قد كنت أنت تخرج وتدخل إسرائيل. وقد قال لك الرب: أنت ترعى شعبي إسرائيل، وأنت تكون رئيسا على إسرائيل».

وايضا

كورنثوس الثانية 6: 18

(SVD) وأكون لكم أبا وأنتم تكونون لي بنين وبنات» يقول الرب القادر على كل شيء.

وهذا من

صموئيل الثاني7: 14

(SVD) أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا. إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم

وايضا تكرر في

عبرانيين 1: 5

(SVD) لأنه لمن من الملائكة قال قط: «أنت ابني أنا اليوم ولدتك»؟ وأيضا: «أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا»؟

وايضا تكرر في

الرؤيا 21: 7

(SVD) من يغلب يرث كل شيء، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا.

وايضا

رومية 15: 9

(SVD) وأما الأمم فمجدوا الله من أجل الرحمة كما هو مكتوب: «من أجل ذلك سأحمدك في الأمم وأرتل لاسمك»

وهذا من

صموئيل الثاني 22: 50

(SVD) لذلك أحمدك يا رب في الأمم ولاسمك أرنم.



وايضا اقتباس السيد المسيح نفسه مضمون قصة اكل داود من الخبز المقدس في متي 12: 3 وهذا جاء في 1 صموئيل 21



الدليل السادس وهو التقليد اليهودي وايضا التلمود كلهم يؤكدوا ان كاتب السفر هو صموئيل الي قبل خبر موته ثم جاد الرائي ثم ناثان الرائي

it was written by him; and as it may well enough be thought to be, to the end of the twenty fourth chapter; and the rest by Nathan and Gad

T. Bab. Bava Bathra, fol. 14. 2



الدليل السابع ايضا شهادة المخطوطات القديمه كلها ان السفر هو لصموئيل فالمخطوطات العبري كلها تحتوي علي هذا الاسم وايضا الترجمات القديمه مثل في السريانية القديمه كتبت " سفر صموئيل النبي " وايضا اللاتينية

مع ملاحظة ان السفر ايضا موجود في مخطوطات قمران مثل

4Q160

4Q389

4Q22

4Q174

وغيرها

وصموئيل النبي اسس مدرسة الانبياء وهم الذين احتفظوا بالاسفار هذا بالاضافه الي وجود الاسفار التي كتبت قبل صموئيل نسخه مع كل سبط وكل عشيره وكل مجمع ومدرسة الانبياء هي التي احتفظت بالتقليد ونقلته جيل عن جيل

سفر صموئيل الأول 19: 20


فَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً لأَخْذِ دَاوُدَ. وَلَمَّا رَأَوْا جَمَاعَةَ الأَنْبِيَاءِ يَتَنَبَّأُونَ، وَصَمُوئِيلَ وَاقِفًا رَئِيسًا عَلَيْهِمْ، كَانَ رُوحُ اللهِ عَلَى رُسُلِ شَاوُلَ فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضًا.



فاذا كان كاتب السفر ثلاثة اشخاص لماذا سمي باسم صموئيل فقط ؟

سمي الكتاب باسم صموئيل لأنه كان صاحب القيادة مدة نصف العصر الذي جرت فيه حوادث الكتاب ولأنه كان واحداً من كبار الأنبياء الذين عرفهم التاريخ العبري ومنظماً للمملكة. وهو الذي اختار شاول وداود للملك وكان مؤازراً لشاول ما بقي مخلصاً لواجباته في تلك الدولة الثيوقراطية. فهو كان له سلطان علي شاول وعلي داود ايضا ليس فقط مكانة مدنية ولكن مكانة روحية وهو ايضا صاحب مدرسة الانبياء وهو أول من قدم هذا النوع من الكتابة النبوية التاريخية بوحي الروح القدس، كما قام بأدوار رئيسية أخرى وردت في هذا لسفر.

فهو سمي باسم صموئيل لانه

1- صموئيل يحتل الدور الرئيسى في الجزء الأول من السفر.

2- هو أول من مَسَحَ ملوكاً لإسرائيل (شاول وداود)

3- أول من كتب كتابات نبوية وتاريخية بوحى من الروح القدس.

4- كان هو القائد المرسل في أخطر فترة والتي ينتقل فيها الشعب من عصر القضاة إلى عصر الملوك. خلالها أصلح من حال الشعب.

5- كان صموئيل زعيماً وطنياً وقائداً روحياً لا يبزه إلاّ موسى.

6- صموئيل كتب اكبر فتره زمنية في السفر من ميلاده الي قبل وفاته

ومعني اسم السفر ليس فقط عن شخص صموئيل ولكن يقصد بها معني اسم صموئيل العبري وهو

شموئيل

H8050

שׁמוּאל

shemû'êl

shem-oo-ale'

From the passive participle of H8085 and H410; heard of God; Shemuel, the name of three Israelites: - Samuel, Shemuel.

من شلكة شماع و ايضل ايل اي سماع الرب

فهو سفر اسمه سماع الرب ولهذا فالاحداث توضح ان الرب يسمع ويستجيب

وسفر صموئيل الاول يغطي من ميلاد صموئيل تقريبا 1150 ق م الي موت شاول اي تقريبا 95 سنه وصموئيل الثاني هو يغطي معظم فتره حكم داود الملك فهو تقريبا اقل من 40 سنه



الدليل الثامن هو اتفاقه مع سياق اسفار العهد القديم فهو يربط بين القضاه وبين فترة الملوك وبدون لايكون هناك ترابط وهو مكمل لسفر القضاه لانه يتكلم عن اخر قاضيين وهما عالي الكاهن وصموئيل النبي وبخاصه ان صموئيل النبي يختم سفر القضاة بتعبير

سفر القضاه 21

21: 25 في تلك الايام لم يكن ملك في اسرائيل كل واحد عمل ما حسن في عينيه

وهذا بدون سفر صموئيل يكون ناقص

ايضا لايمكن فهم مزامير داود بسهوله ولا يمكن دراستها تاريخيا وفهمها فهم دقيق بدون سفر صموئيل والهنا ليس اله تشتيت ولهذا ارشد الروح القدس صموئيل ان يبدأ السفر وجاد وناثان ان يكملاه ليكون الاسفار مرتبه وواضحه قبل واثناء كتابة داود للمزامير





الدليل التاسع هو لغويا

الفاظ السفر عبرية قديمه جدا قبل السبي بفتره ولا يوجد فيها تعبيرات اراميه فهو كتب قبل السبي

ثانيا صموئيل يلقب الرب باسم جديد وهو رب الجنود

سفر صموئيل الأول 1: 3


وَكَانَ هذَا الرَّجُلُ يَصْعَدُ مِنْ مَدِينَتِهِ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَسْجُدَ وَيَذْبَحَ لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي شِيلُوهَ. وَكَانَ هُنَاكَ ابْنَا عَالِي: حُفْنِي وَفِينَحَاسُ، كَاهِنَا الرَّبِّ.



ويتبع بعده بقية الانبياء ويستخدم هذا اللقب بعد صموئيل 280 مره تاكيدا علي وحي صموئيل وبخاصه ان هذا اللقب هو مناسب لكلام صموئيل ان الملك الحقيقي رب الجنود هو الله وليس الملوك الارضيين

ثانيا التعبيرات القديمه التي تملاء السفر مثل حية هي نفسك ( الذي جاء 8 مرات فقط في سفر صموئيل وسفر الملوك ) وتعبير بنو بليعال ( الذي تكرر مرتين في سفر صموئيل الاول ومره في القضاه فهو تعبير زمني قديم ) وتعبير هكذا يفعل الرب وهكذا يزيد ( الذي جاء 4 مرات مره في راعوث واثنين في صموئيل ومره في الملوك وهو ايضا تعبير قديم ) والبحث في لغويات هذه التعبيرات يجدها قديمه من زمن قبل السبي بفتره

ثالثا اختلاف بعض الاسماء بين سفر صموئيل وسفر اخبار الايام يرجع للفارق الزمنى بين كتابة سفر صموئيل وسفر الأيام تتغير الأسماء لتغير اللغة وذلك لتداخل لغات أخرى فيها (بطرس هو بيير وهو بيتر) هددعزر هو هدرعزر. مثال أخر إسم ابن يسى الثالث في سفر صموئيل هو شمة (1صم 16: 9) وإسمه شمعى في (1 أي 2: 13). وهذا يؤكد ان سفر صموئيل كتب قبل سفر الاخبار وقبل سفر الملوك ايضا

وعلق كثير من الباحثين علي اسلوب ولغوية سفر صموئيل وقال الكثير منهم إن سفر صموئيل سفر رائع للغاية، لا يفوقه شيء في تاريخيته وفي تبصره بالطبيعة البشرية وأسلوبه الأدبي وقوة تصويره للحوادث". ويُظهر هذا السفر طرائق الله في معاملته للأشخاص سواء كانوا خيرين أم أشرارًا، وكذلك يظهر طرائق معاملة الله للشعوب، ويعطينا صورة صادقة لأعمال الله في قضائه وعقابه (تأديباته) كما في غفرانه ورحمته

كتب ( نقلا عن ابونا تادرس )

Robert H. Pfeiffer

عن واضع سفري صموئيل الأول والثاني بكونه رائد التاريخ الذي سبق كل المؤرخين، قائلاً: [هو أبو التاريخ بكل ما تحمل الكلمة من معنى أكثر من هيروديت الذي جاء بعده بحوالي نصف ألف سنة. حسب معرفتنا هو الذي خلق التاريخ كفن، يستعرض الأحداث الماضية خلال فكر عظيم... من غير أن يكون أمامه نموذج سابق له يقتدي به. كتب نموذجًا رائعًا، لم يتخطَّ الحقيقة التاريخية، حاملاً نظرة سيكلوجية، بأسلوب أدبي في إخراج (تمثيل) قوي



الدليل العاشر وهو نبوات سفر صموئيل

سفر صموئيل الأول 2: 10


مُخَاصِمُو الرَّبِّ يَنْكَسِرُونَ. مِنَ السَّمَاءِ يُرْعِدُ عَلَيْهِمْ. الرَّبُّ يَدِينُ أَقَاصِيَ الأَرْضِ، وَيُعْطِي عِزًّا لِمَلِكِهِ، وَيَرْفَعُ قَرْنَ مَسِيحِهِ».



هذا بالاضافه الي رمز الحمل في 1صم 7: 5-9

سفر صموئيل الثاني 7

7: 12 متى كملت ايامك و اضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك و اثبت مملكته

7: 13 هو يبني بيتا لاسمي و انا اثبت كرسي مملكته الى الابد

فهو ابن داود ابن يهوذا ابن يعقوب

وهو سيملك الي الابد

هذا بالاضافه الي رمز حمل الخطية في 2 صم 12: 13

وبالطبع الرموز الموجوده في السفر وتشير للمسيح كثيره جدا



رد سريع علي من ادعي انه تجميع من مصدرين احدهم متاخر او ثلاثة مصادر ولكن لغويات السفر تقف ضد ادعائاتهم وتشهد لوحدة السفر زمنيا ولكن اقدم رد سريع علي ذلك

1. تأسيس النظام الملكي في مجموعة معادية للنظام الملكي (مثل 1 صم 8؛ 10: 17-25)، وأخرى محبذة للنظام الملكي (مثل 1 صم 9: 1-16؛ 11: 1-15).



إذا رجعنا إلى النصوص لا نجد تعارضًا بينها بل انسجامًا، إذ يلاحظ الآتي:

أ. في (1 صم 8) استاء صموئيل النبي من طلب الشعب إقامة ملك لهم، وهذا أمر طبيعي، إذ يعني هذا الطلب الآتي:

I. نكرانًا لخدمة صموئيل النبي الذي عاش بينهم باذلاً ومحبًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لقد انحرف أولاده لكنه لم يلزمهم بقبولهم قضاة لهم، وكان يليق بهم أن ينتظروا عمل الله الذي يقيم لهم قاضيًا يخلصهم كما حدث قبلاً معهم.

II. تجاهلاً لعمل الله المستمر معهم في عصر القضاة، فكان يليق بهم أن ينسبوا الفشل لا إلى نظام الحكم الإلهي Theocaratical System  (بطلب النظام الملكي Monarchy) بل إلى انحرافهم عن الله وفسادهم الروحي.

III. رغبتهم في التشبه بالأمم (1 صم 8: 5)، مهتمين بالمظاهر الخارجية.

أما نسبة مثل هذا النص إلى مصدر متأخر كُتب أثناء السبي أو بعده حيث ظهرت مساوىء النظام الملكي وأنه لم يُكتب في أيام صموئيل النبي، فيرد عليه بأن الشعب كان قد احتك بالأمم والشعوب المجاورة، وإن كانوا قد طلبوا أن يكون لهم ملك مثل سائر الشعوب لكنهم شعروا كيف تئن هذه الشعوب من نير الملوك الطغاة المستغلين لشعوبهم، فقد عانى آباؤهم أيضًا من مرارة الأستعباد على يد الفراعنة. أما ما هو أهم من ذلك فهو أن النقاد في كتاباتهم تجاهلوا العنصر الإلهي أو الوحي، لذا ينسبون بعض الأسفار إلى عصور متأخرة عن كتابتها لمجرد إشارتها إلى أحداث مستقبلية، حاسبين أن الكاتب لابد أن يكون معاصرًا أو لاحقًا للأحداث، إذ لا يقبلون قدرة الوحي عن الحديث عن أمور مستقبلية خلال النبوة. هنا نجد صموئيل النبي يعارض طلب الشعب على الله، وفي صراحة يعلن استياءه من الطلب، وبالرغم من استجابة الطلب إلا إن الله كشف لصموئيل عما سيحدث من مساوىء للملوك القادمين، وقد نقل صموئيل هذه الصورة بأمانة للشعب. إذن استياء صموئيل وحديثه الذي يبدو معاديًا للنظام الملكي لا ينسب لعصر السبي أو ما بعد السبي كما يدعي بعض النقاد إنما هو حديث نبوي فيه يكشف النبي عما سيحل بهم من جور الملوك.

ب. أما بالنسبة للنصوص التي تبدو محبذة للنظام الملكي، مثل قول الرب لصموئيل النبي: "غدًا في مثل الآن أُرسل لك رجلاً من أرض بنيامين، فامسحه رئيسًا لشعبي إسرائيل فيخلص شعبي من يد الفلسطينيين، لأني نظرت إلى شعبي لأن صراخهم قد جاء إليّ" (1 صم 9: 16)، فلا يعني هذا تناقضًا للعبارات أو النصوص السابقة؛ إنما هذه هي طبيعة الله الصالحة إنه يراعي الحرية البشرية، خاصة إن كان الطلب جماعيًا. لقد أعطاهم سؤل قلبهم، مستخدمًا بصلاحه شرهم للخير. هذا ما سبق أن فعله مع أخوة يوسف حيث استخدم بيعهم لأخيهم عبدًا فرصة لإقامة النبتة الأولى لشعبه في مصر. لقد عزّى قلب نبيَّه صموئيل قائلاً له: "لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا حتى لا أملك عليهم"(1 صم 8: 7)، وفي نفس الوقت قال له: "فالآن أسمع لصوتهم" (1 صم 8: 9).

2. أصل المثل "أشاول أيضًا من الأنبياء؟!". قيل هذا المثل حين حلّ روح الرب على شاول وتنبأ بين الأنبياء يوم مسحه ملكًا (1 صم 10: 11)، وأيضًا حين طارد داود إلى نابوت حيث كان يسكن صموئيل، إذ تنبأ أمام صموئيل وداود بعد أن خلع ثيابه (الخارجية) وانطرح عريانًا النهار كله والليل كله (1 صم 19: 24). لقد ادعى Welhausen أن النص الثاني وليد عصر متأخر مبغض للملكية، إذ يظهر شاول في صورة مزرية يستمتع بها صموئيل وداود.

يُرد على ذلك بأن المثل قيل في المرة الأولى عند مسحه لأن الله أعطاه قلبًا أخر (1 صم 10: 9)، وصار المثل بين عارفيه بكونه لم يدخل مدرسة الأنبياء ولم يتوقع أحد نواله نعمة النبوة كعطية إلهية، فصارت مثلاً في حدود ضيقة بين عارفيه وأصدقائهم (1 صم 10: 11-12). أما تكرارها في المرة الثانية بعد زيغان قلبه فهو أمر طبيعي لشخص مثل شاول عُرف بتقلبه المستمر وانفعالاته القوية المتغيرة، كما يظهر في معاملاته مع داود، تارة يبكي أمامه ويمدحه وأخرى يصوب الرمح ضده ليعود فيقيم معه عهدًا ثم ينقصه... لقد رأى صموئيل وداود فثارت فيه ذكريات كثيرة هزت نفسه فترنح، وخلع ثوبه الخارجي ليهذ في النبوة... هنا يتكرر المثل الذي بدأ يُشاع ليتثبت أكثر، إذ تنبأ شاول الذي سبق فانحرف مقاومًا الحق. أما صموئيل وداود فلم ينظرا إليه بهزء كما ظن Welhausen.

3. يدعى بعض النقاد أن مبايعة شاول في المصفاة (1 صم 10: 17-27) جاءت عن مصدر متأخر مقاوم للنظام الملكي بينما تجديد المملكة في الجلجال (1 صم 11: 14) جاء عن مصدر مبكر محبذ للنظام الملكي. يُرد على ذلك بأنه كان لزامًا على صموئيل النبي عند مبايعته لشاول في المصفاة أن يبرز أن الله استجاب لطلب الشعب وأعطاهم سؤل قلبهم بالرغم من رفضهم لملكه، مبرزًا صلاح الله ومعاملاته الرقيقة مع الإنسان. أما في الجلجال إذ صارت غلبة على الأعداء وقد رفض شاول قتل بني بليعال (من شعبه) لأنهم رفضوا قبلاً قائلاً: "لا يُقتل أحد في هذا اليوم، لأنه في هذا اليوم صنع الرب خلاصًا في إسرائيل" (1 صم 11: 13)، لهذا كان لائقًا أن يُمدح شاول وتجدد مملكته ويكون فرح وسط الشعب.

هنا نود تأكيد أن صموئيل النبي لم يهدف إلى مقاومة نظام سياسي معين أو تحبيذه إنما كان يرفض كل فساد داخلي وكل علاج مقنّع يحمل مظهرًا خارجيًا دون إصلاح روحي داخلي. حين كان شاول يسلك حسب الوصية امتداحه صموئيل النبي علانية وحين انحرف صار يوبخه في شجاعة وبصراحة. هذا ونجد صموئيل مسح داود وكان سندًا له حتى النهاية.

4. أورد السفر قصتين متشابهتين بخصوص سماحة داود النبي عندما سقط شاول مطارده بين يديه (1 صم 24، 26). ويلاحظ أن القصتين تمثلان واقعتين مختلفتين:

أ. تكرارهما أمر طبيعي لما عاناه شاول من مرض نفسي، فكان متقلب المزاج، فبعد أن رفع شاول صوته وبكى معلنًا لداود: "أنت أبر مني لأنك جازيتنني خيرًا وأنا جازيتك شرًا" (1 صم 24: 17) عاد ليُطارد مرة أخرى.

ب. في المرة الأولى (1 صم 24) أبلغ الزيفيون شاول عن موقعه في تل حخيلة إذ كانوا أعداء له، أما في المرة الثانية (1 صم 26) ففعلوا ذلك خوفًا من الانتقام.

ج. مع وجود تشابه في القصتين مثل تقدير رجال شاول ب 3000 حارس، لأنهم حرسه المرافق له، فإن القصتين تكشفان عن مناسبتين مختلفتين:

أ. في الأولى كان شاول في كهف نهارًا، أما في الثانية فكان في معسكر ليلاً.

ب. في الأولى هرب داود مسرعًا، أما في الثانية التجأ إلى الفلسطينيين لأن داود النبي فقد الثقة تمامًا في شاول بعد تكرار الأمر، (هكذا يؤكد حدوث الأمر مرتين).

لكي لا أطيل الحديث فإنني سأعرض للأحداث التي أوردها النقاد بكونها متكررة في دراستنا لصلب السفر وتفسير ذلك. هنا أود أن أكرر ما ذكره بعض الدارسين الذين فندوا آراء هؤلاء النقاد، وهو:

أ. أن العمل ليس وليد مصدرين - واحد لاحق وآخر سابق، إنما هو عمل مترابط يحمل هدفًا واضحًا بعرض رائع منسجم معًا[13].

ب. لم يُوضع السفران بهدف تاريخي بل بقصد الكشف عن خطة الله ومعاملاته مع شعبه، لذا جاءت الأحداث الواردة فيهما ليست دائمًا مرتبة على أساس زمني.

ج. أجمعت الآراء أن سفري صموئيل الأول والثاني امتازا باللغة العبرية الفصحى التي تدل على أن الوقت الذي كتب فيه كان العصر الذهبي للأدب العبري. فلو كان السفران أجزاء متناثرة من عصور مختلفة لما حملت هذا الطابع الأدبي الرائع[14].



ولا احتاج ان اطيل في هذا الامر لانه واضح

اما عن ادعاء ان به بعض الاشياء المتناقضه تثبت انه من مصادر مختلفه فهذه سارد عليها تفصيلا في شبهات السفر كل واحده مستقله ومن كل شبهة نتاكد انها متكامله تثبت انه كتاب واحد وليس تجميعات متناقضة



والمجد لله دائما