الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كيف الاله الصالح يرسل روح رديئ لشاول ؟

1صم 16: 14  1صم 18: 10

كيف الاله الصالح يرسل روح رديئ لشاول ؟ 1 صموئيل 16: 14 و 1صموئيل 18: 10



Holy_bible_1



الشبهة



يقول 1صموئيل 18: 10 » 10وَكَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ الرُّوحَ الرَّدِيءَ مِنْ قِبَلِ اللهِ اقْتَحَمَ شَاوُلَ وَجُنَّ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ. وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ كَمَا فِي يَوْمٍ فَيَوْمٍ، وَكَانَ الرُّمْحُ بِيَدِ شَاوُلَ..«.

والسؤال الآن كيف يرسل الإله الصالح روحاً رديئاً؟.



الرد



للرد علي هذه الشبهة يجب ان ندرسها لغويا ثم بيئيا وسياق الكلام



لغويا

كلمة من قبل هي غير موجوده في العبري ولكن في العبري كلمة تعبر عن ضمير

هي في العبري ايث

H853



את

'êth

ayth

Apparently contracted from H226 in the demonstrative sense of entity; properly self (but generally used to point out more definitely the object of a verb or preposition, even or namely): - (As such unrepresented in English.)

هي ضد اوث وتعني كينونه مثل نفس وشيئ مستقل او كينونه مستقله ولا يوجد كلمه في الانجليزي تساويها ( اقرب معني هو من قبل )

قاموس برون

H853

את

'êth

BDB Definition:

1) sign of the definite direct object, not translated in English but generally preceding and indicating the accusative

Part of Speech: untranslated particle

A Related Word by BDB/Strong’s Number: apparent contracted from H226 in the demonstrative sense of entity

علامه علي شيئ مستقل

فهو ليس روح شرير من قبل الرب ولكن روح شرير مستقل عن الرب ولكن بسماح من الرب

اما التعبير المقصود بانه من قبل الرب او من عند الرب فهو مختلف تماما في العبري فهو كلمة

ايم

H5973

עם

im

eem

From H6004; adverb or preposition, with (that is, in conjunction with), in varied applications; specifically equally with; often with prepositional prefix (and then usually unrepresented in English): - accompanying, against, and, as (X long as), before, beside, by (reason of), for all, from (among, between), in, like, more than, of, (un-) to, with (-al).

وهي التي استخدمت في

سفر التكوين 41: 32


وَأَمَّا عَنْ تَكْرَارِ الْحُلْمِ عَلَى فِرْعَوْنَ مَرَّتَيْنِ، فَلأَنَّ الأَمْرَ مُقَرَّرٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ، وَاللهُ مُسْرِعٌ لِيَصْنَعَهُ.



فهي توضح ان هذا روح شرير مستقل ولكن بسماح من الرب



بيئيا



كان يوجد معتقدات بتعدد الالهة والرب باستمرار يؤكد لشعبه انه لا يوجد سوي اله واحد وهو يهوه وهو الذي لا يتم امر الا بالسماح منه اولا وحتي الارواح الشريره لا تعمل بحرية ولكن تعمل فقط متي سمح الرب



المقصود من سياق الكلام



سفر صموئيل الاول 16

16: 14 و ذهب روح الرب من عند شاول و بغته روح رديء من قبل الرب

16: 15 فقال عبيد شاول له هوذا روح رديء من قبل الله يبغتك

وفهمنا ان معني الكلمه هو روح مستقل بسماح من الرب لان شاول رفض وصايا الرب فرفض من قبل الرب وروح الرب غادره ولهذا اصبح متروك في يد الشرير الذي يستطيع ان يسيطر علي شاول لان شاول اسلم نفسه للشر ولكن لا يستطيع ان يفعل ذلك الا بسماح من الرب لان حتي الشيطان وهو المضاد خاضع لسلطان الرب

ووصف هذا الموقف نجده بتفصيل في قصة ايوب

سفر ايوب 1

6 وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ، وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا فِي وَسْطِهِمْ.
7
فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ
: «مِنَ أَيْنَ جِئْتَ؟». فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «مِنْ الْجَوَلاَنِ فِي الأَرْضِ، وَمِنَ التَّمَشِّي فِيهَا».
8
فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ
: «هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ. رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ».
9
فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ
: «هَلْ مَجَّانًا يَتَّقِي أَيُّوبُ اللهَ؟
10
أَلَيْسَ أَنَّكَ سَيَّجْتَ حَوْلَهُ وَحَوْلَ بَيْتِهِ وَحَوْلَ كُلِّ مَا لَهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ؟ بَارَكْتَ أَعْمَالَ يَدَيْهِ فَانْتَشَرَتْ مَوَاشِيهِ فِي الأَرْضِ
.
11
وَلكِنِ ابْسِطْ يَدَكَ الآنَ وَمَسَّ كُلَّ مَا لَهُ، فَإِنَّهُ فِي وَجْهِكَ يُجَدِّفُ عَلَيْكَ
».
12
فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ
: «هُوَذَا كُلُّ مَا لَهُ فِي يَدِكَ، وَإِنَّمَا إِلَيهِ لاَ تَمُدَّ يَدَكَ». ثمَّ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِ الرَّبِّ.

فهو بنفس المقياس ان الشيطان بسماح من الرب بدا يباغت شاول الذي رفض نور وصايا الرب فرفض من قبل الرب واصبح في ظلمة الشيطان



والحقيقه شرحت سابقا ( في ملف هل داود كان يعمل كحامل سلاح ام راعي غنم ) ان اصحاح 16 هو اجمال لما سياتي تفصيلا في الاصحاح 17 و 18

فيشرح الاصحاح 18 متي تحديدا بدا الروح الشرير يباغت شاول

سفر صموئيل الاول 18

18: 6 و كان عند مجيئهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني ان النساء خرجت من جميع مدن اسرائيل بالغناء و الرقص للقاء شاول الملك بدفوف و بفرح و بمثلثات

18: 7 فاجابت النساء اللاعبات و قلن ضرب شاول الوفه و داود ربواته

18: 8 فاحتمى شاول جدا و ساء هذا الكلام في عينيه و قال اعطين داود ربوات و اما انا فاعطينني الالوف و بعد فقط تبقى له المملكة

18: 9 فكان شاول يعاين داود من ذلك اليوم فصاعدا

18: 10 و كان في الغد ان الروح الردي من قبل الله اقتحم شاول و جن في وسط البيت و كان داود يضرب بيده كما في يوم فيوم و كان الرمح بيد شاول

فشاول تملكته روح الغيره الشريره من داود وعرف ان داود هو الذي سياخذ المملكه من شاول ورغم ان داود لم يفعل شر الا ان شاول بدا يتفكر في قتله بسبب الغيره والحقد في قلبه وهو بهذا سلم قلبه للشرير ولم يسعي الي تطهير قلبه ولهذا تركه الرب لارادته فهو تفكر وعاش في الشر فتركه الرب للروح الشرير يباغته



وقد اكد هذا المعني ( انه بسماح من الرب ) تقريبا كل المفسرين المعتمدين

ابونا انطونيوس فكري

وبغته روح ردئ من قبل الرب: المكان لا يمكن أن يستمر مكنوساً ومزيناً فلابد أن يمتلئ فإما أن يمتلئ من روح الرب أو إذا فارق روح الرب الإنسان يملأه أرواح شريرة. فالقلب لا يبقى خالياً. الروح الردئ ليس مصدره الرب بل هو بسماح من الرب. الروح أخذ سلطان على شاول بسماح من الله. شاول برفضه روح الله لكبريائه، ولأنه قاوم روح الرب كثيراً هيأ نفسه كمسكن مستعد لقبول هذا الروح الردئ، الله تركه لذاته (رو1: 24-28).



ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

يقدم القديس باسيلوس الكبير شاول مثلاً للإنسان الرافض قبول روح الله فيه، إذ يقول الكتاب: "وذهب روح الرب من عند شاول وبَغَتَهُ روح ردئ من قبل الرب" [14].

يقول القديس باسيلوس: [الروح أيضًا حاضرً دومًا في مستحقيه، يعمل حسب الحاجة إما بالنبوات أو بالأشفية أو بأية معجزات أخرى... ولا يبقى (الروح) في الذين  - بسبب عدم ثبات عزمهم - يرفضون النعمة التي نالوها، مثلهم مثل شاول ومثل السبعين شيخًا من بني إسرائيل عدا الدود وميداد (عد 11: 25-26)[132]].

يقول القديس جيروم في العظة التاسعة على المزامير: [انسحب الله فأقلق الروحُ الشريّر شاول].

لا نعجب من القول: "وبغته روح رديء من قبل الرب" [14]. فإن هذا لا يعني أن الروح الرديء مصدره الرب، أو أن ما حل بشاول كان من عند الرب، إذ يقول يعقوب الرسول: "الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدًا" (يع 1: 13). إنما شاول رفض روح الرب فهيأ نفسه مسكنًا مزينًا للروح الرديء دون مقاومة، فتركه الرب لذاته... أعطاه سؤل قلبه الداخلي. بذات المعنى يقول الرسول بولس: "لذلك أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم..لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان... وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق" (رو 1: 24-28). حينما يصر الناس على رفض الله والاستسلام للشر يتركهم الله أي يسلمهم لشهوة قلبهم. هذا التسليم بسماح لأجل تأديبهم.



القس الدكتور منيس عبد النور

وللرد نقول: لما كان الله كلي السلطان، فإن أفعال الأرواح الشريرة تخضع لسلطانه. وكل ما يحدث في عالمنا هو من عمل الله، أو بسماح منه. وقد سمح الله للروح الرديء أن يهاجم شاول ويستولي عليه، لأنه كان قد رفض طاعة الله، فرفضه الله من المُلك. وسماح الله للروح الرديء أن يتملَّك من شاول يشبه سماحه للشيطان أن يجرِّب أيوب بالخسارة المادية والعائلية والمرض. ولكنه دائماً يحقق مقاصده الصالحة بالرغم من أعمال إبليس.





ايضا رد كتاب

When critics ask

SOLUTION: Because God is absolutely sovereign, the actions of any evil spirit would be subject to the authority of God. Therefore, it was according to God’s permission that the spirit was allowed to come upon Saul to bring him distress. Saul had already rejected God, and God had rejected him from being king. God had a special reason for allowing this spirit to incite Saul to action against David. Saul’s attempt to kill David only made Saul realize that God was with David. By sending David away and making him captain over a thousand, Saul inadvertently increased David’s popularity with the people and hastened his own demise. The sending of the evil spirit upon Saul is similar to God’s allowing Satan to afflict Job. God allows evil, but always uses it to accomplish His own good purposes (see comments on 1 Kings 22:22 ).



وتفسيرات غربيه كثيره جدا مثل

جيل

and an evil spirit from the Lord troubled him; the reverse of the former, which by the permission of God, and as a punishment to him for his sins, came upon him; he seemed to be a demoniac, as Josephus represents (i) him, as if possessed with the devil; by whom he was almost suffocated and strangled, as well as was distracted in his counsels, and became weak and foolish; lost all courage and greatness of mind, was timorous and fearful, and alarmed by everything, and was full of envy, suspicion, rage, and despair.



هنري

an evil spirit from God troubled him. Those that drive the good Spirit away from the do of course become prey to the evil spirit. If God and his grace do not rule us, sin and Satan will have possession of us. The devil, by the divine permission, troubled and terrified Saul, by means of the corrupt humours of his body and passions of his mind. He grew fretful, and peevish, and discontented, timorous and suspicious, ever and anon starting and trembling; he was sometimes, says Josephus, as if he had been choked or strangled, and a perfect demoniac by fits. This made him unfit for business, precipitate in his counsels, the contempt of his enemies, and a burden to all about him.



ويزلي

1Sa 16:14 Departed - God took away that prudence, and courage, and alacrity, and other gifts wherewith be had qualified him for his public employment. From the Lord - That is, by God's permission, who delivered him up to be buffeted of Satan. Troubled - Stirred up in him unruly and tormenting passions; as envy, rage, fear, or despair. He grew fretful, and peevish, and discontented, timorous and suspicious, frequently starting and trembling.



وغيرهم كثيرين جدا



والمجد لله دائما