هل الاصحاح 21 من انجيل يوحنا مضاف ؟ يوحنا 21



Holy_bible_1



الشبهة



الاصحاح 21 من انجيل يوحنا مضاف وقد شهد بهذا الكثيرين من علماء المسيحيه ومنهم
الطبعة اليسوعية و قيل فيها بكل وضوح ان الاصحاح 21 مضاف
يقول الكاتب هنا و هى مقدمة انجيل يوحنا فى الكتاب المقدس لليسوعيين يقول ان الاصحاح 21 اضافة من تلاميذ المؤلف بل و يضيف اضافات اخرى ربما نتحدث عنها لاحقا .....

و هذا دليل اخر من كتاب

John, the maverick Gospel
Robert Kysar


 Reduced: 78% of original size [ 858 x 198 ] - Click to view full image


Uploaded with
ImageShack.us

يقول الكاتب :
القصة المذكورة فى الاصحاح 21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر .

هذا بالاضافه الي الاب متى المسكين في تفسيره صفحة 1326 " كثير من الشراح عثروا في هذا الاصحاح, واعتبروه مضاف".
و الكاتب الذى اضاف هذه الشهادة لم يكن محددا بصورة قاطعة و الشهادة الوحيدة التى قد يكون لها وزن (بعد معرفة الشاهد ) هى التى تحدد بالاسم الكاتب اما اشهادة التى تشهد لكاتب مجهول فلا قيمة لها على الاطلاق.

الرد


اولا ساقدم ادله خارجيه علي اصالة هذا الاصحاح كامل بما فيه العددين 24 و 25 ثم بعد ذلك ندرس معا ادلة المشكك



اولا كل الترجمات واكرر كل الترجمات المعتمدة بجميع لغاتها التي تعدة الفين ترجمه للعهد الجديد تحتوي علي هذا الاصحاح

والترجمات مرجعياتها مختلفه من المخطوطات فوجود الاصحاح في جميع الترجمات المعتمده يؤكد اصالته بصوره قاطعه

وبخاصه انه لم يوضع بين اقواس في اي من هذه الترجمات وبخاصه في الترجمات النقديه

واخص بالذكر الترجمه اليسوعية التي لم تضع اي اقواس وهذا امر خطير جدا لان الاقواس لها معني مهم

بدون اقواس اي لا يوجد اي شك في اصالته

قوس معناه موجود في مخطوطات كثيره وغير موجود في قله

قوسين اي انه موجود في بعض المخطوطات وغير موجود في عضها

يحذف دليل انه موجود في القليل من المخطوطات وغير موجود في اكثر المخطوطات



فبهذا اليسوعية تؤكد اصالة الاصحاح بطريقه مفهومه لكل دارس لعلم النقد النصي

رغم ان هذا الدليل كافي جدا ولكن اكمل في الادله الخارجية



المخطوطات



واقدر اقول ان كل المخطوطات والترجمات القديمه من بعد القديس يوحنا التي تحتوي علي هذا الجزء من انجيل يوحنا تحتوي علي هذه الاصحاح

وساتكلم علي الاصحاح كامل بما فيه عددي 24 و 25

وابدا بمخطوطة 66 وهي من منتصف القرن الثاني الميلادي الي اول القرن الثالث

وصورتها









وهنا اتعجب واتسائل

اذا كان انجيل يوحنا الحبيب كتب مابين 95 الي 97 م وهذه المخطوطه بعده بسنين قليله فمتي اضيف هذا الاصحاح ؟؟؟؟؟





و السينائية

وهي مخطوطه من القرن الرابع وتميل الي الحزف ورغم ذلك يوجد بها الاصحاح

وصورتها

والفاتيكانية

من القرن الرابع الميلادي

وهي ايضا مخطوطه ناسخها يميل الي الحزف

وصورتها

الاسكندرية

من القرن الخامس الميلادي

وصورتها

ومخطوط واشنطون

من القرن الخامس

وصورتها

مخطوطة بيزا

وهي من اخر القرن الرابع بداية القرن الخامس

وهي من شقين يوناني ولاتيني

والاصحاح موجود في الاثنين

وصورة اليوناني



وبقية المخطوطات التي تحتوي علي هذا الاصحاح

الافرايمية من القرن الخامس

E G H N Δ Θ Ψ

ومجموعة

f1 f13

وايضا

0141 33 157 180 205 565 597 700 892supp 1006 1010 1071 1241 1243 1292 1342 1424 1505

هذا بالاضافه الي مجموعه ضخمه من مخطوطات البيزنطية وهي تقدر تقريبا في هذه الاصحاح بما يقرب من 1500 مخطوطه

Byz

ومجموعت القراءات الكنسية

Lect

وايضا الترجمات القديمه التي تشهد لاصالة الاصحاح

وابدا اولا بالترجمات اللاتينيه القديمه وهي في اوائل القرن الثاني الميلادي

وعلي سبيل المثال

ita itaur itb itc itd ite itf itff2 itr1

وهنا اتسائل

القديس يوحنا كتب انجيله كما قلت في سنة 95 الي 97 م وهذه الترجمه تمت بعده ببضعت سنين فمتي تم اضافة الاصحاح ؟ وبخاصه ان هذه الترجمه قد تكون بدات في اثناء حياة يوحنا الحبيب نفسه ( كما قال بعض العلماء ) فكيف تمت اضافة الاصحاح ؟



ثم الترجمه السريانيه القديمه من منتصف القرن الثاني الميلادي واكثر تحديدا 165 م

ونلاحظ شيئ هام جدا وهو تعليق المخطوطه بعد نهاية الاصحاح 21

وهو بالخط الاحمر في المخطوطه في الصوره السابقة

The completion of the written Holy Gospel, the preaching of John the Apostle, that was spoken and preached in Greek. In that great Asian metropolitan city of Ephesus. The return to Life of our L-RD Y-SHUA the Messiah. The book written because of the Acts of Salvation



الانتهاء من كتابة الانجيل المقدس والوعظ ليوحنا الرسول . الذي كان يبشر به في اليونانية في تلك المدينه العظيمه متروبوليتان الاسيوية افسس وعودة الحياة لربنا يسوع المسيح والكتاب كتب بسبب اعمال الخلاص



وهذه شهاده من واحد يعرف يوحنا الحبيب جيدا ويعرف ماذا كان يقول وماذا كتب بيده كامل ويشهد ان هذا ما كتبه القديس يوحنا بنفسه في افسس كامل بدون اقتطاع ولا زياده

فهل بعد هذه الشهاده من المترجم نحتاج شهاده اخري ؟؟؟؟؟



وبعد هذا الترجمات القبطي من الثالث الي الرابع الميلادي

الصعيدي

البحيري

والاخميمي

الوسطي



وترجمة الفلجاتا للقديس جيروم من القرن الرابع

وبقية التراجم السريانية من القرن الرابع

مثل البشيتا وغيرها

syrs syrp syrh syrpal

والارمنية من القرن الخامس

والاسيوبية

والجوارجينية

والسلافينية



وقبل ان انتهي من هذا الامر اضع ايضا دليل خطير جدا وهو كتاب الدياتسترون بجميع لغاته الذي كتبه العلامه تيتان سنة 160 م تقريبا ويحتوي علي هذا الاصحاح

فهل العلامه تيتان تلميذ تلاميذ يوحنا الحبيب ترجم هذا الاصحاح من العدم ؟



وابدا بدلية اخر وهو اقتباسات وشهادات الاباء



وفي البداية ابدا بشهاده خطيره وهي للعلامه ترتليان يقول فيها باللاتيني

Age iam, qui uoles curiositatem melius exercere

in negotio salutis tuae, percurre ecclesias apostolicas

apud quas ipsae adhuc cathedrae apostolorum suis locis

praesident, apud quas ipsae authenticae litterae eorum

recitantur sonantes uocem et repraesentantes faciem

uniuscuiusque .



وترجمتها انجليزي

Come now, you who would indulge a better curiosity, if you would apply it to the business of your salvation, run over [to] the apostolic churches, in which the very thrones of the apostles are still pre-eminent in their places, in which their own authentic writings are read, uttering the voice and representing the face of each of them severally”

Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260



وترجمتها عربي

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده



اذا في هذا الزمن سنة 180 ميلاديه الاربع اناجيل الاصليه المكتوبه بيد المبشرين الاربعه موجوده في كنائسهم وكتاباتهم الاصليه موجوده ومتاحه لمن يريد ان يقراء منها

وهذا الكلام بعد زمن ترجمة اللاتينيه القديمه والسريانيه والدياتسرون

فهل هناك اي احد يتجرأ بعد ذلك ويدعي انه مضاف؟



اما عن اقتباسات الاباء من هذا الاصحاح فهي كثيره جددا علي مدار العصور

Orsiesius

Ambrose

Chromatius

Jerome

Augustine

Basil

Chrysostom

Cyril

Hesychius

Ambrosiaster

Origen

وغيرهم الكثير جدا



اراء باحثي النقد النصي



فليب كامفورت تكلم عن اصالة الاعداد في الاصحاح وانه اسلوب يوحنا ونبوته مثل عن بطرس تحققت ولكنه لم يتكلم عن اي شيئ من جهة ان اصالة الاصحاح لانه ام مفرغ منه



بروس متزجر لم يعلق اي شيئ علي ان هناك شك ولو قليل في اصالة الاصحاح

ريتشارد ويلسون

روجر اومانسون

توماس هولاند

وغيرهم الكثيرين الذين شهدوا بان محتويات الاصحاح هي نفس اسلوب يوحنا ولم يذكروا اي شيئ عن ان هناك شك في اصالة الاصحاح



ايضا تعبيرات لغويه التي قد تكون غير واضحه في العربي ولكن في اليوناني تدرس ليتضح هل هذا اسلوب الكاتب ام اسلوب شخص اخر

مثل نثنائيل ( نثانيل )

Ναθαναήλ

Nathanaēl

وهذا اسم لم يستخدم في الكتاب المقدس كله الا مرتين في انجيل يوحنا

1: 45-49 و 21: 2



تعبير ديداموس

Δίδυμος

Didumos

وهو تعبير لم يستخدم في الكتاب المقدس كله الا في

انجيل يوحنا 11: 16 و 20: 24 و 21: 2



تعبير قانا

Κανᾶ

Kana

وايضا لم يستخدم في اي مكان في الكتاب المقدس الا في

انجيل يوحنا 2: 1 و 2: 11 و 4: 46 و 21: 2

وبقية الاناجيل كلها استخدمة كلمة الجليل فقط



تعبير جمر نار

ἀνθρακιά

anthrakia

وهو لم يستخدم في العهد الجديد الا مرتين فقط في

انجيل يوحنا 18: 18 و 21: 9



تعبير سمك الذي اختلف عن بقية الاناجيل فاستخدم كلمة اوبساريون

ὀψάριον

opsarion

وهذا لم يستخدم الا في

انجيل يوحنا 6: 9 و 6: 11 و 21: 9-10 و 21: 13

رغم ان بقية المبشرين استخدموا كلمة

ἰχθύς

ichthus



تعبير اميون الذي يترجم خرافي وليس غنمي

ἀρνίον

arnion

هذا جاء في رؤيا يوحنا 29 مره وايضا انجيل يوحنا 21: 15 فهي كلمه مميزه للقديس يوحنا من هذا الزمان



تعبير مشيرا

σημαίνω

sēmainō

وهي اتت ثلاث مرات

انجيل يوحنا 12: 33 و 18: 32 و 21: 19



تعبير التلميذ الذي كان يسوع يحبه الذي اشار به يوحنا عن نفسه

إنجيل يوحنا 13: 23

وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ



إنجيل يوحنا 19: 26

فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ».



إنجيل يوحنا 20: 2

فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».



إنجيل يوحنا 21: 7

فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ



إنجيل يوحنا 21: 20

فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»



التعبيرات في الاصحاح التي تعبر عن ان كاتبه صياد لا تنطبق الا علي يوحنا الحبيب



الاكتشافات الاثرية

لا يزال الصيادون يستخدمون الشباك فى صيد الاسماك من بحيرة طبرية حتى اليوم كما فى يوحنا 21

و آثار المدن التى ذكرت موجودة حتى اليوم

وبعد ان تاكدنا ان جميع الترجمات والمخطوطات والاباء اكدوا اصالة الاصحاح



والان استشهادات المشكك



اولا عن تعليق

John, the maverick Gospel
Robert Kysar

فهو رايه مرفوض تماما فهو رغم انه غير مسيحي يكتب عن العهد الجديد

ويقول

فهل الذي يعتبر الانجيل الرابع عباره عن وثيقه فقط

ويقول انه ليس كتاب مسيحي تقليدي

فهل هذا كلام مقبول ؟ فهو ليس بحجة علينا

هامش اليسوعية



اوضح شيئ في البدايه ان الترجمه اليسوعية للاباء اليسوعين ليسوا هم من وضعوا هامش الترجمه

فالترجمه اليسوعيه التي ترجمها الاباء اليسوعيين الاصليه تمت سنة 1881 واعيد النظر في تنقيحها سنة 1949 وتغير فيها اشياء ونشرت سنة 1969 م

ثم تم عملها سنة 1980 م

اما هامش اليسوعيه فهو نقدي اضيف علي الترجمه ولهذا هو ليس ذو ثقل امام ما قدمت

وهم يذكرون جميع الاراء حتي الرافضة ولكن وجوده في الترجمه بدون اقواس هذا اقوي دليل من الاباء اليسوعيين علي اصالته



وايضا الهامش يقول يظهر هذا الفصل الاخير الوارد بعد خاتمة 20: 30-31 بمظهر الملحق

فهو يظهر بمظهر الملحق ولا تقول ملحق

وتكمل قد يكون

ولكن تكتب ايضا يمتاز بملامح انشاء يوحنا

فتعليق المشكك غير امين



اما عن تفسير ابونا متي المسكين

فما ينقله المشككين هو غير امين بالمره عنه

فها نص كلام ابونا متي





واعتقد كلمات ابونا متي لا يحتاج تعليق



واتسائل بعد كل ما قدمت من هم كل علماء المسيحيه الذين قالوا انه اضيف لاحقا ؟

هل هؤلاء ليس لهم اسم ؟

ولو قال البعض من المشككين للكتاب المقدس او ايمانهم نقدي فاين هو دليلهم من المخطوطات ؟

وعدد 24 لا يوجد خلاف علي اصالة العدد في جميع كتابات باحثي النقد النصي والترجمات والمخطوطات ولم يقول اي باحث نقد نصي بانه مضاف



وعدد 25 موجود في كل التراجم وجميع المخطوطات والترجمات فيما عدا خطأ نسخي صغير في السينائيه فقط وهو كلمة امين فقط والبعض قيل انه اضيف في السينائيه بعد ان نساه الناسخ اولا وفقط لم يكتب كلمة امين

ولكن تشيندورف مكتشف السينائيه اكد ان العدد بنفس يد الناسخ

فكل الخلاف حول كلمة امين وليس حول اصالة العدد

ولكن العدد موجود بها

وصورته

ويختم بدل امين بجملة الانجيل بحسب يوحنا ( ايفانجيليون كاتا يوانن )

ولم يتكلم اي باحث من المشهورين في النقد النصي انهم مضافين



هذا من بروس تري

وبروس متزجر

وفليب كامفورت

وريتشارد ويلسون

وروجر اومانسون

ونسخة نت بايبل

ونستل الاند

ووستكوت وهورت

وتشيندورف

وتوماس هولاند

ووضعت صور المخطوطات ونري بوضوح عددين 24 و 25

فمن هم اجماع علماء النقد النصي الذين قالوا ان هذا العددين غير اصليين ؟



اعتقد اكتفي بهذا



واخيرا تعليق ابونا تادرس يعقوب

إذ خُتم الأصحاح السابق بالحديث عن غاية الكتابة من هذا السفر، ظن البعض أن هذا الأصحاح أضيف إلى السفر في وقت لاحق لكتابته. لكن لا يوجد دليل على هذا الإدعاء، خاصة وأنه لم توجد أية مخطوطة للسفر خالية من هذا الأصحاح. هذا ولم تفصل الكنيسة بين هذا الأصحاح وغيره من الأصحاحات[1947].

يتساءل البعض: ما الحاجة إلى هذا الأصحاح بعد أن بدا كمن ختم السفر بتقديم غاية كتابته. بدأ السفر بالكشف عن بدء الكلمة الأزلي الذي بلا بداية وانتهى في الأصحاح السابق إلى ظهوره قائمًا من الأموات في اليوم الثامن للفصح المسيحي حيث كان هذا اليوم رمزًا للأبدية ذاتها. أما في هذا الأصحاح، فيسير بنا الإنجيلي كما إلى تخوم الدهر الآتي. يختم الرسول يوحنا الحبيب إنجيله بلقاء السيد المسيح مع بعض تلاميذه عند بحر طبرية ليأكل معهم كما في وليمة، وكأنها دعوة للتمتع بالوليمة السماوية.

 يعتبر هذا الأصحاح أطول عرض لظهور السيد المسيح في الجليل بعد قيامته.

v    يليق بنا أن نلاحظ أن الرب يُوصف كمن يقيم وليمته النهائية مع سبعة من تلاميذه (يو 21: 1-14). لماذا فعل هذا لو لم يعلن بأن أولئك الذين وحدهم مملوءين بنعمة الروح القدس السباعية (إش11: 2، 3)، يكونون معه في وليمته الأبدية؟... يعلن بولس الرسول بالحق: "إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له" (رو8: 9). ما يعنيه أنه لا يفرح أحد فيما بعد عند رؤية المجد الإلهي ما لم يقوده الآن الله الساكن فيه[1948].

البابا غريغوريوس (الكبير)

واضيف علي قدر ضعفي

ان يوحنا رفعنا معه في هذا الاصحاح الي المسيح القائم من الاموات والصاعد الي السموات وبخاصه اخر اصحاح وفي رسائله الي كيف نرتفع معه بالمحبه الي سفر الرؤيا الذي نعيش معه في السموات



والمجد لله دائما