هل رائي صدقيا ملك بابل بعينيه اما قلعوا عينيه قبل ان يصلوا به الي بابل ؟ 2 ملوك 25: 7 و ارميا 34: 3



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في 2ملوك 25 :7  »6فَأَخَذُوا الْمَلِكَ وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ إِلَى رَبْلَةَ وَكَلَّمُوهُ بِالْقَضَاءِ عَلَيْهِ. 7وَقَتَلُوا بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَقَلَعُوا عَيْنَيْ صِدْقِيَّا وَقَيَّدُوهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى بَابِلَ.«.

ولكن إِرْمِيَا في إصحاح 3:34 قال لصدقيا:

» 1اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِينَ كَانَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَكُلُّ جَيْشِهِ وَكُلُّ مَمَالِكِ أَرَاضِي سُلْطَانِ يَدِهِ وَكُلُّ الشُّعُوبِ، يُحَارِبُونَ أُورُشَلِيمَ وَكُلُّ مُدُنِهَا قَائِلَةً: 2«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: اذْهَبْ وَكَلِّمْ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا وَقُلْ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةَ لِيَدِ مَلِكِ بَابِلَ فَيُحْرِقُهَا بِالنَّارِ. 3وَأَنْتَ لاَ تُفْلِتُ مِنْ يَدِهِ، بَلْ تُمْسَكُ إِمْسَاكًا وَتُدْفَعُ لِيَدِهِ، وَتَرَى عَيْنَاكَ عَيْنَيْ مَلِكِ بَابِلَ، وَتُكَلِّمُهُ فَمًا لِفَمٍ وَتَذْهَبُ إِلَى بَابِلَ. «.وفي هذا تناقض.



الرد



الحقيقه لا يوجد اي شبهة في الاعداد بل توضح الاعداد بدقه ما حدث لصدقيا ويؤكد الكتاب ان النبوات حدثت بدقه

وفي البدايه ندرس النبوات التي قيل عن صدقيا بواسطة ارميا وايضا حزقيال

سفر ارميا 34

34: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب حين كان نبوخذناصر ملك بابل و كل جيشه و كل ممالك اراضي سلطان يده و كل الشعوب يحاربون اورشليم و كل مدنها قائلة

34: 2 هكذا قال الرب اله اسرائيل اذهب و كلم صدقيا ملك يهوذا و قل له هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار

فالنبوه عن مجيئ نبوخذنصر الي اورشليم ومحاصرته لها بجيشه وانه بالفعل سينجح في هذيمة اورشليم واحراقها

اذا النبوه تميمها في اورشليم والمنطقه المحيطه وليس عن ما سيحدس في بابل فيما بعد

34: 3 و انت لا تفلت من يده بل تمسك امساكا و تدفع ليده و ترى عيناك عيني ملك بابل و تكلمه فما لفم و تذهب الى بابل

وكمالة النبوه ان صدقيا سيقبض عليه من قبل نبوخذ نصر ويدفعونه امام نبوخذنصر الذي هو محاصر اورشليم وعندما يقف امامه يراه بعينه ويكلمه بفمه بالفعل

ثم بعد هذا يبدا في الذهاب الي بابل بعد ان يري نبوخذنصر

اذا الرؤيا ستتم قبل ذهابه الي بابل



ثم بعد ذلك يخبرنا ارميا بما حدث

سفر ارميا 39

39: 1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر اتى نبوخذراصر ملك بابل و كل جيشه الى اورشليم و حاصروها

39: 2 و في السنة الحادية عشرة لصدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر فتحت المدينة

39: 3 و دخل كل رؤساء ملك بابل و جلسوا في الباب الاوسط نرجل شراصر و سمجرنبو و سرسخيم رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل بقية رؤساء ملك بابل

39: 4 فلما راهم صدقيا ملك يهوذا و كل رجال الحرب هربوا و خرجوا ليلا من المدينة في طريق جنة الملك من الباب بين السورين و خرج هو في طريق العربة

39: 5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم فادركوا صدقيا في عربات اريحا فاخذوه و اصعدوه الى نبوخذناصر ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه

اذا صدقيا رائي بالفعل نبوخذنصر بعينيه وتكلم معه بفمه كما قال ارميا وتحققت النبوه كامله ثم تكمل بقية النبوه

39: 6 فقتل ملك بابل بني صدقيا في ربلة امام عينيه و قتل ملك بابل كل اشراف يهوذا

اي انه كان يري في هذا الوقت اذا النبوه تحققت كما ذكرت

39: 7 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلاسل نحاس لياتي به الى بابل

ثم اعمي عينيه بعد ذلك وقيده بسلاسل واسله الي بابل بعد ان كان راه وتكلم معه

ومكان ربلة



كانت مركزاً حربياً لملك بابل لأنه كان في نفس الوقت الذي يحاصر فيه أورشليم كان يحاصر صور وربلة تتوسط الإثنين فإتخذها مركزاً له



وكرر ارميا نفس الكلام في

سفر ارميا 52

52: 4 و في السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذراصر ملك بابل هو و كل جيشه على اورشليم و نزلوا عليها و بنوا عليها ابراجا حواليها

52: 5 فدخلت المدينة في الحصار الى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا

52: 6 في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة و لم يكن خبز لشعب الارض

52: 7 فثغرت المدينة و هرب كل رجال القتال و خرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك و الكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية

52: 8 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوا صدقيا في برية اريحا و تفرق كل جيشه عنه

52: 9 فاخذوا الملك و اصعدوه الى ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه

52: 10 فقتل ملك بابل بني صدقيا امام عينيه و قتل ايضا كل رؤساء يهوذا في ربلة

52: 11 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلسلتين من نحاس و جاء به ملك بابل الى بابل و جعله في السجن الى يوم وفاته



وايضا تنبأ عليه حزقيال وقال

سفر حزقيال 12

12: 13 و ابسط شبكتي عليه فيؤخذ في شركي و اتي به الى بابل الى ارض الكلدانيين و لكن لا يراها و هناك يموت

اي انه سيذهب الي بابل اعمي فلا يراها ويموت هناك في بابل

اي انه يفقد بصره قبل الذهاب الي بابل وهذا حدث كما اخبرنا سفر ارميا



واتي الان الي

سفر الملوك 25

25: 1 و في السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذناصر ملك بابل هو و كل جيشه على اورشليم و نزل عليها و بنوا عليها ابراجا حولها

25: 2 و دخلت المدينة تحت الحصار الى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا

25: 3 في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة و لم يكن خبز لشعب الارض

25: 4 فثغرت المدينة و هرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب بين السورين اللذين نحو جنة الملك و كان الكلدانيون حول المدينة مستديرين فذهبوا في طريق البرية

25: 5 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوه في برية اريحا و تفرقت جميع جيوشه عنه

25: 6 فاخذوا الملك و اصعدوه الى ملك بابل الى ربلة و كلموه بالقضاء عليه

وهنا بالفعل هو وقف امام ملك بابل وراه بعينه وتكلم معه كما اخبر ارميا في نبوته تفصيلا قبل ان يحدث بدقه

25: 7 و قتلوا بني صدقيا امام عينيه و قلعوا عيني صدقيا و قيدوه بسلسلتين من نحاس و جاءوا به الى بابل

اي انه كان يري في هذا الوقت وبعد ان راي نبوخذنصر قلعوا عينه وقيدوه بسلسلتين واتوا به الي بابل وهو اعمي فلم يري بايل رغم ذهابه اليها كما اخبر حزقيال



فاين هو التناقض الذي يدعيه المشكك ؟

بل نري ان الكتاب اخبر ان النبوات تحققت وبمنتهي الدقه



والمجد لله دائما