الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى متي بدأ بناء الهيكل ؟

عز 3: 8 - 13  عز 4: 24  حج 1: 15

متي بدأ بناء الهيكل ؟ عزرا 3: 8-13 و عزرا 4: 24 و حجي 1: 15



Holy_bible_1



الشبهة



يقول عزرا 3 :8-13 إن بدء بناء الهيكل بعد العودة من السبي كان في عهد كورش الكبير الذي حكم فارس من 559 إلى 530 ق م تقريباً.

» 7وَأَعْطَوْا فِضَّةً لِلنَّحَّاتِينَ وَالنَّجَّارِينَ، وَمَأْكَلاً وَمَشْرَبًا وَزَيْتًا لِلصِّيدُونِيِّينَ وَالصُّورِيِّينَ لِيَأْتُوا بِخَشَبِ أَرْزٍ مِنْ لُبْنَانَ إِلَى بَحْرِ يَافَا، حَسَبَ إِذْنِ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ لَهُمْ. 8وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مَجِيئِهِمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، شَرَعَ زَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ وَبَقِيَّةُ إِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَجَمِيعُ الْقَادِمِينَ مِنَ السَّبْيِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامُوا اللاَّوِيِّينَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ. 9وَوَقَفَ يَشُوعُ مَعَ بَنِيهِ وَإِخْوَتِهِ، قَدْمِيئِيلَ وَبَنِيهِ بَنِي يَهُوذَا مَعًا لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَامِلِي الشُّغْلِ فِي بَيْتِ اللهِ، وَبَنِي حِينَادَادَ مَعَ بَنِيهِمْ وَإِخْوَتِهِمِ اللاَّوِيِّينَ. 10وَلَمَّا أَسَّسَ الْبَانُونَ هَيْكَلَ الرَّبِّ، أَقَامُوا الْكَهَنَةَ بِمَلاَبِسِهِمْ بِأَبْوَاق، وَاللاَّوِيِّينَ بَنِي آسَافَ بِالصُّنُوجِ، لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ عَلَى تَرْتِيبِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 11وَغَنَّوْا بِالتَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ لِلرَّبِّ، لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَكُلُّ الشَّعْبِ هَتَفُوا هُتَافًا عَظِيمًا بِالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ لأَجْلِ تَأْسِيسِ بَيْتِ الرَّبِّ. 12وَكَثِيرُونَ مِنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ الشُّيُوخِ، الَّذِينَ رَأَوْا الْبَيْتَ الأَوَّلَ، بَكَوْا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ عِنْدَ تَأْسِيسِ هذَا الْبَيْتِ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ. وَكَثِيرُونَ كَانُوا يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ بِالْهُتَافِ بِفَرَحٍ. 13وَلَمْ يَكُنِ الشَّعْبُ يُمَيِّزُ هُتَافَ الْفَرَحِ مِنْ صَوْتِ بُكَاءِ الشَّعْبِ، لأَنَّ الشَّعْبَ كَانَ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا حَتَّى أَنَّ الصَّوْتَ سُمِعَ مِنْ بُعْدٍ. «.

 ولكن عزرا 4 :24 يقول إن إعادة بناء الهيكل كانت في أيام داريوس الفارسي، وهذا نحو 520 ق م:

 »23حِينَئِذٍ لَمَّا قُرِئَتْ رِسَالَةُ أَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ أَمَامَ رَحُومَ وَشِمْشَايَ الْكَاتِبِ وَرُفَقَائِهِمَا ذَهَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْيَهُودِ، وَأَوْقَفُوهُمْ بِذِرَاعٍ وَقُوَّةٍ. 24حِينَئِذٍ تَوَقَّفَ عَمَلُ بَيْتِ اللهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ مُتَوَقِّفًا إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ.«.

 ويظهر من سفر حجي 1 :15 أن بناء الهيكل لم يبدأ حتى عام 520 ق م.

  » 14وَنَبَّهَ الرَّبُّ رُوحَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ وَالِي يَهُوذَا، وَرُوحَ يَهُوشَعَ بْنِ يَهُوصَادِاقَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، وَرُوحَ كُلِّ بَقِيَّةِ الشَّعْبِ. فَجَاءُوا وَعَمِلُوا الشُّغْلَ فِي بَيْتِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ، 15فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِدَارِيُوسَ الْمَلِكِ.«  .

وفي هذا تناقض.



الرد



لايوجد اختلاف بين الشواهد الثلاثه لان الهيكل لم يبني علي مرحلة واحدة ولكن لي عدة مراحل وهذا يشرحه عزرا بتوضيح المعاندات الكثيره

ثانيا يوحي الينا المشكك ان الهيكل بني في لحظة صدور الامر سنة 536 ق م فهل هذا مقبول ؟

فذكر الكتاب ان الهيكل الثالث استغرق 46 سنه

انجيل يوحنا 2

20 فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»

فهل نتخيل ان هيكل عزرا وزربابل بني في يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



والان نفهم المقصود

الامر صدر في ايام كورش الكبير تقريبا سنة 536 ق م وهو الذي ملك من سنة 550 الي 530 ق م

سفر عزرا 1

1: 1 و في السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته و بالكتابة ايضا قائلا

1: 2 هكذا قال كورش ملك فارس جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء و هو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا

1: 3 من منكم من كل شعبه ليكن الهه معه و يصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل هو الاله الذي في اورشليم

وهذا فقط القرار ولكن بعد ذلك بدا التعبئة لرحلة العوده من بابل الي اورشليم التي استغرقت زمان طويل

كان قرار العودة لأورشليم قراراً صعباً لليهود فى بابل لماذا؟

أورشليم محروقة بالنار وبلا أسوار ومحاطة بالأعداء والطريق شاق وهم معهم نساؤهم وأطفالهم وهناك مخاطر في الطريق من قطاع الطرق والرحلة طويلة إلى أورشليم، بل إن أورشليم الآن غريبة عنهم فهم لا يعرفونها وربما كثيرين لا يذكرونها أو وُلدوا في بابل ولم يروها أصلاً. عدا هذا فهم لهم الآن مصالحهم فى بابل من أراضٍ واموال وعبيد بل لهم مغنيين ومغنيات 65:2 فهم مستقرين في بابل ولا داعى لمخاطر الطريق ولا داعٍ لمشقات بناء مدينة منهدمة خربة محروقة ولا داعٍ لحروب أعداء محيطين بها.



ثم بعد سبع شهور من مجيئهم الي اورشليم

سفر عزرا 3

3: 1 و لما استهل الشهر السابع و بنو اسرائيل في مدنهم اجتمع الشعب كرجل واحد الى اورشليم

فهذا بعد سبع شهور من استقرار اول مجموعه ذهبت اورشليم وكما وضحت هذا لم يكن مباشره بعد امر كورش



والمشكك يبدا من العدد السابع ويخفي العدد السادس وهذا اعتقد انه بخبث لان العدد السادس يقول

3: 6 ابتداوا من اليوم الاول من الشهر السابع يصعدون محرقات للرب و هيكل الرب لم يكن قد تاسس

اي ان كل هذا الزمان والهيكل لم يكن قد بدا اي احد في مجد وضع اساسه بعد

3: 8 و في السنة الثانية من مجيئهم الى بيت الله الى اورشليم في الشهر الثاني شرع زربابل بن شالتئيل و يشوع بن يوصاداق و بقية اخوتهم الكهنة و اللاويين و جميع القادمين من السبي الى اورشليم و اقاموا اللاويين من ابن عشرين سنة فما فوق للمناظرة على عمل بيت الرب

3: 9 و وقف يشوع مع بنيه و اخوته قدميئيل و بنيه بني يهوذا معا للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله و بني حيناداد مع بنيهم و اخوتهم اللاويين

3: 10 و لما اسس البانون هيكل الرب اقاموا الكهنة بملابسهم بابواق و اللاويين بني اساف بالصنوج لتسبيح الرب على ترتيب داود ملك اسرائيل

وهذا فقط الاساس وليس المبني كامل بكل زينته

3: 11 و غنوا بالتسبيح و الحمد للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته على اسرائيل و كل الشعب هتفوا هتافا عظيما بالتسبيح للرب لاجل تاسيس بيت الرب

3: 12 و كثيرون من الكهنة و اللاويين و رؤوس الاباء الشيوخ الذين راوا البيت الاول بكوا بصوت عظيم عند تاسيس هذا البيت امام اعينهم و كثيرون كانوا يرفعون اصواتهم بالهتاف بفرح

3: 13 و لم يكن الشعب يميز هتاف الفرح من صوت بكاء الشعب لان الشعب كان يهتف هتافا عظيما حتى ان الصوت سمع من بعد

وحتي الان فقط الاساس

ولكن حدث بعد ذلك ان توقف البناء

سفر عزرا 4

4: 1 و لما سمع اعداء يهوذا و بنيامين ان بني السبي يبنون هيكلا للرب اله اسرائيل

وهذا يؤكد ان استغرق قرب السنه فقط في بداية الاساس ولكن لم يبنوا المبني بالطبع

ثم بدات المؤامرات حتي انتهت بقرار ارتحشتا في منع البناء

4: 2 تقدموا الى زربابل و رؤوس الاباء و قالوا لهم نبني معكم لاننا نظيركم نطلب الهكم و له قد ذبحنا من ايام اسرحدون ملك اشور الذي اصعدنا الى هنا

4: 3 فقال لهم زربابل و يشوع و بقية رؤوس اباء اسرائيل ليس لكم و لنا ان نبني بيتا لالهنا و لكننا نحن وحدنا نبني للرب اله اسرائيل كما امرنا الملك كورش ملك فارس

4: 4 و كان شعب الارض يرخون ايدي شعب يهوذا و يذعرونهم عن البناء

4: 5 و استاجروا ضدهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل ايام كورش ملك فارس و حتى ملك داريوس ملك فارس

4: 6 و في ملك احشويروش في ابتداء ملكه كتبوا شكوى على سكان يهوذا و اورشليم

4: 7 و في ايام ارتحششتا كتب بشلام و مثرداث و طبئيل و سائر رفقائهم الى ارتحششتا ملك فارس و كتابة الرسالة مكتوبة بالارامية و مترجمة بالارامية

اذا خلال كورش واحشويروش وبداية ملك ارتحشتا لم ينتهي الهيكل بعد

4: 21 فالان اخرجوا امرا بتوقيف اولئك الرجال فلا تبنى هذه المدينة حتى يصدر مني امر

4: 22 فاحذروا من ان تقصروا عن عمل ذلك لماذا يكثر الضرر لخسارة الملوك

4: 23 حينئذ لما قرئت رسالة ارتحششتا الملك امام رحوم و شمشاي الكاتب و رفقائهما ذهبوا بسرعة الى اورشليم الى اليهود و اوقفوهم بذراع و قوة

4: 24 حينئذ توقف عمل بيت الله الذي في اورشليم و كان متوقفا الى السنة الثانية من ملك داريوس ملك فارس

وبهذا توقف البناء فلم يكمل الهيكل وهذه الفتره تقريبا 15 سنة وهي تقريبا سنة 520 ق م

ثم تنبا حجي بعودة البناء مره اخري وهذا ايضا في سفر عزرا اي نفس السفر الذي يدعي المشكك كذبا انه قال ان الهيكل بني في سنة 536 ق م

سفر عزرا 5

5: 1 فتنبا النبيان حجي النبي و زكريا ابن عدو لليهود الذين في يهوذا و اورشليم باسم اله اسرائيل عليهم

5: 2 حينئذ قام زربابل بن شالتئيل و يشوع بن يوصاداق و شرعا ببنيان بيت الله الذي في اورشليم و معهما انبياء الله يساعدونهما

ثم صدر بعدها قرار داريوس باستكمال البناء

6: 6 و الان يا تتناي و الي عبر النهر و شتر بوزناي و رفقاءكما الافرسكيين الذين في عبر النهر ابتعدوا من هناك

6: 7 اتركوا عمل بيت الله هذا اما والي اليهود و شيوخ اليهود فليبنوا بيت الله هذا في مكانه

واخيرا كمل البيت

6: 15 و كمل هذا البيت في اليوم الثالث من شهر اذار في السنة السادسة من ملك داريوس الملك

وداريوس الاول حكم من 522 ق م الي تقريبا 486 ق م وفي حكمة كما قال الكتاب انتهي البناء ( وليس بدا كما ادعي المشكك )



وندرس الان نبوة حجي التي تكلم عنها المشكك وهي التي كتبها عزرا في سفره

سفر حجي 1

1: 12 حينئذ سمع زربابل بن شالتيئيل و يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم و كل بقية الشعب صوت الرب الههم و كلام حجي النبي كما ارسله الرب الههم و خاف الشعب امام وجه الرب

1: 13 فقال حجي رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلا انا معكم يقول الرب

1: 14 و نبه الرب روح زربابل بن شالتيئيل والي يهوذا و روح يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم و روح كل بقية الشعب فجاءوا و عملوا الشغل في بيت رب الجنود الههم

1: 15 في اليوم الرابع و العشرين من الشهر السادس في السنة الثانية لداريوس الملك

ونلاحظ هنا لا يقول ان يبدؤا من الاساس فقد عرفنا ان الاساس وضع ولكن يقول عملوا الشغل في بيت الرب اي اكمال العمل فالهيكل الخارجي كان قرب علي الانتهاء ولكن التبطين الداخلي بخشب وغيره هو الذي كان ناقص والدليل علي ذلك انهم لم يحضروا حجاره ولكن طلب منهم خشب للتبطين

وانتهي البناء تقريبا 516 ق م



اذا الحقيقه الاعداد تؤكد صدق التاريخ وصدق النبوات وليس العكس كما ادعي المشكك



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

أ. يبدأ العلاج بالقول: "أجعلوا قلبكم على طرقكم" فلا إصلاح للنفس بدون مراجعة الإنسان لنفسه، لا بمحاسبته لنفسه على تصرّفاته الخارجيّة أو الظاهرة فحسب، وإنّما بالتأمّل في القلب ذاته. فإن كان هذا السفر هو سفر بناء بيت الرب الداخلي، فإنه يرفع فكرنا إلى داخل القلب بكونه مركز العمل. وكأنّه يقول: هيّئوا قلبكم ليقيم الرب مسكنه فيكم بروحه القدّوس.

ب. لا يقف الأمر عند مجرّد التأمّل في القلب وإنّما يقول: "اصعدوا إلى الجبل"... عوض جبلنا المتشامخ أي (الأنا) التي تهدمنا إلى الهاويّة، نرتفع إلى الجبل الذي قال عنه دانيال النبي: "أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلاً كبيرًا وملأ الأرض كلها" (دا 2: 35). هذا هو الجبل الذي قيل عنه: "لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل" (مت 5: 14).

إذن لنصعد بالرب نفسه لنتأسّس عليه كجبل يملأ الأرض ويرفعنا كمدينة منيرة وكهيكل مقدّس، بكونه صخر إيماننا. هناك نجلب خشبًا لنبني بيت الرب، أي نحمل صليبه ونشترك معه في آلامه، إذ لا تقوم مقدّسات الرب فينا خارج آلامه.

ج. أخيرًا يقول: "ابنوا البيت فأرضى عليه وأتمجّد". مع أنّه هو الباني للبيت كقول المرتل: "إن لم يبنى الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون" لكنّه يؤكّد "ابنوا البيت" مؤكّدًا تقديسه للحرّيّة الإنسانيّة، فهو لا يقيم البيت فينا بغير إرادتنا ولا بدوننا، بل وينسب العمل لنا مع أنّه هو العامل فينا.



والمجد لله دائما