الرد علي شبهة ان عزرا ليس هو كاتب السفر المسمي باسمه



Holy_bible_1



سندرس معا شبهة يحاول المشكك ان يتلاعب ويخبرنا بمعلومات غير صحيحه فقط ليثبت ان عزرا ليس هو الكاتب ويجب ان نلاحظ ان المشكك لن يقدم اي رد علي ان عزرا كاتب اسمه في السفر

وارجو مراجعة ملف كاتب سفر عزرا لان هذا الملف ليس لاثبات قانونية السفر ولكن ردا علي شبهات المشككين

وساضع نص الشبهة باللون الاخضر ورد ضعفي باللون القاني

سفر عزرا

حقيقة هذا السفر يثبت لنا وحده بأن كاتبه ليس عزرا كما نسبه البعض له وإنما هو كاتب مجهول وضعه البعض باسم عزرا لكي ينسبه إلى رجل هام بالنسبة لليهود فقد ذكر في سفر عزرا (أما أنت يا عزرا فحسب حكمة إلهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر ) عزرا 7/25

وكما نجد أن هناك آخر يتكلم على عزرا ولا يمكن القول أن العزرا هو الذي تكلم عن نفسه بهذه الصيغة ..

هذا حقيقه يكشف جهل المشكك تماما فهو ينقض اسلوب الغائب الذي اتبع عزرا وهذا كارثه له هو في ايمانه لان اسلوب الغائب

( من مرجع ضفاف البلاغه والنقد )

هناك اساليب كثيرة لبناء الرواية أو القصه من اهمهم اسلوب السرد ( الراوي ) وأسلوب الغائب

وأسلوب الغائب هو القدره علي التخلص من الأنا والتماهي والذوبان في مناحي الروايه واسلوب الغائب هو الاقدر علي تقديم الرواية

وبهذا تقدم الروايه ليس علي سبيل الافتخار

وفيه تتجلي الابداع وقدرة الكاتب علي شد القارئ الي حيثيات وأجزاء الروايه وفصلا فصلا الي النهاية والتي قد تكون مفتوحه وقد تكون مغلقه كلاسيكية.

واسلوب الغائب يقدم ايضا

1. تطرية الكلام
2.
إبعاد الضجر والملل عن نفس السامع

3.
التنبيه

وهذه الثلاثة تسمى فوائد أسلوب الالتفات
.

وتعليقا علي اسلوب الحاضر او الراوي هو اسلوب يفتقر الي البلاغه القديمه واسلوب الراوي يضعف الرواية ولا يمنح الراوي حرية التعبير لان الراوي السارد لايجعل علي تقديم تشخيص صحيح للاحداث لان الراوي يحرص علي اظهار أنا بدل من هو



وسؤال بسيط للمشكك

ان كنت تقول اسلوب الغائب هو يؤكد ان الكاتب شخص اخر فماذا ستقول عن قرانك الذي جاء فيه اسلوب الغائب 2697 مره بعدد المرات التي استخدم فيها القران لقب الله

الحمد لله ولم يقل الحمد لي ويقول ختم الله علي قلوبهم ولم يقل ختمت علي قلوبهم ويقول يخادعون الله ولم يقول يخدعونني ويقول فزادهم الله مرضا ولم يقل فزدتهم مرضا ويقول الله يستهزئ بهم ولم يقل استهزئت بهم

اذا المشكك بدون ما يدري وعن جهل اطاح بكتابه واكد ان كاتبه شخص اخر غير الهه



ولكن من الغريب جداً أن كل من تكلم عن هذا السفر ونسبه لعزرا قد استشهد بالتلمود وممن قالوا بهذا التقليد ومنهم دائرة المعارف الكتابية عندما قيل فيها (45):

(كما سبق القول ينسبه التقليد اليهودي إلى عزرا نفسه ، وهو يصل ما انقطع في سفري أخبار الأيام من تاريخ بني إسرائيل . والأعداد الثلاثة الأولى من سفر عزرا هي نفسها العددان الأخيران من سفر أخبار الأيام الثاني .  )

ولكن لا ينقل المشكك بقية ادلة دائرة المعارف وهذا الاقتطاع غير امين بالمره

فدائرة المعارف تكمل وتقول

الكاتب وتاريخ الكتابة :

سبق القول إن التقليد اليهودي ينسب سفري عزرا ونحميا لعزرا نفسه . وواضح من الأصحاحات 7 – 9 أن الكاتب يستخدم كثيراً ضمير المتكلم المفرد ، وأن الأصحاحات الستة الأولى مأخوذة عن سجلات ، فهي تشمل : أوامر ملكية ( 1 : 2 - 4 ، 6 : 3 - 12 ) . وسلاسل أنساب وقوائم بأسماء أشخاص ورسائل ( 4 : 7 - 22 ، 5 : 6 - 17 ) .



ولا اعلم لمذا حول المشكك كلمة التقليد الي انها التلمود فالتقليد اليهودي ليس هو فقط التلمود ولكن التلمود واحد من مئات مصادر التقليد اليهودي

فمثلا السبعينيه ومخطوطات قمران واقوال الربوات قبل وبعد الميلاد والكتابات الهيكلية والنصوص المحفوظه وغيرها الكثير جدا



وكلنا يعلم أن هذا التلمود الذي اتهم المسيح وأمه عليهما السلام في عر ضهما وهؤلاء اليهود هم قتلة الأنبياء بل ويعتبر التلمود اتهاماً لله وقد ذكر الكثير مما يتعارض مع الكتاب المقدس فكيف يكون حجة عليهم ؟ وكيف يؤخذ برأيه في أمر عقائدي ؟ هذا أمر محال أن نأخذ من التلمود عقيدة وهو اصلاً يتهم الأنبياء ويتهم المسيح وأمه بالزنا ..!

فكل ما يستشهد به علماء المسيحيين على نسبة هذا السفر لعزرا هو من التلمود وأرى أن كثير من المسيحيين يرفضون هذا لأن التلمود ليس مصدر ثقة ..

وما يقوله المشكك هنا ايضا كارثه فكريه ثانيه له تكشف عن جهل شديد جدا جدا

فدراسة كتاب مثل التلمود لمعرفة الفكر البيئي واللغوي والتاريخ لا يتاثر بوجود اسائة شخصيه الي شخص المسيح والسيدة العذراء فنحن ندرس التلمود لمعرفة الفكر اليهودي في نهاية القرن الثاني الميلادي وللبحث عن معلومة تاريخيه مثبته في التلمود

فالمقياس الذي يستخدمه خطأ

واوجه كلامي للقارئ ما رايك عزيزي ان كان التلمود كتاب شرير جدا ومليئ بالاسائه كيف يقتبس منه رسول الاسلام نصف قرانه وما يدعي باساطير الاولين ؟

فبالفعل الرسول سرق من التلمود الكثير جدا من الخرافات القديمه من التلمود

علي سبيل المثال لا الحصر

: 1- من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً [المائدة:32

(compare Sanh. iv. 5; the correct reading in Tosef., Sanh. viii. 4-9):

2- استشارة الله للملائكه في خلق ادم

(Gen. i. 26, Gen. R. viii.).

(Gen. R. viii.; Midr. Teh. viii

3- ادم كان ستون ذراع علي صورة الله

( ag. 12a, Sanh. 38b; compare also Philo, "Creation of the World," ed. Mangey,

i. 33, 47).

4- الامر للملائكه لسجود لادم الا ابليس رفض السجود

Pir e R. El. xiii.; Chronicle of Jerahmeel, xxii.;

5- اصل موضوع ان ادم مات بدري لانه و هب لداود عمر من عمره

(Book of Jubilees, iv. 28, and Gen. R. xix.),

6- الله خلق ادم من تراب الارض كلها

(Midr. Konen, in "B. H." ii. 27),

" (Sanh. 38a et seq.; compare Gen. R. viii.; Midr. Teh. cxxxix. 5; and Tan., Pe ude, 3, end).

: كتاب ادم و كلمات توبتة\

: قصه قتل هابيل و لان قائين قتله من اجل اخته الجميله

(Pir e R. Eliezer, xxi.; Gen. R. xxii. 7, according to Ginzberg's emendation; Epiphanius, "De H resi," xl. 5, "Schatzh hle," ed. Bezold, p. 34; compare, too, "The Book of the Bee," ed. Budge, pp. 26, 27).

(compare Ginzberg, cited below, pp. 229, 230, 298, 299).

قتل هابيل

: قصه الوسواس الخناس

: محمد اخذ وصف الجنه في التلمود ان بها انهار خمر و عسل و لبن و جواهر

Joshua b.

Levi's Description of Paradise.

(Ps. xix. 10), (Cant. viii. 2). (Yal ., Gen. 20; comp. "Seder Gan 'Eden," in Jellinek, l.c. iii. 52-53).

محمد اخد ايضا حجم شجر الجنه و عرض الاشياء و طولها من التلمود

(Midr. Konen, in "Arze Lebanon," 3a, b, Venice, 1601; comp. Jellinek, "B. H." ii. 28, 29).

"

: خلق القلم هو سابع شئ خلقه الله في مساء اول جمعة للخليقة طبقا للتلمود

(Jer. xvii. 1; Ezek. iii. 9; Zech. vii. 12) (L w, "Graphische Requisiten." i. 181-183, Leipsic, 1870; Cassel, "Schamir," in "Denkschriften der K niglichen Akademie der Wissenschaften in Erfurt," p. 63, Erfurt, 1856).

: الارض و السماء كانوا رتقا او لازقين في بعض

("Sefer Yu asin," v.; comp. Eusebius, "Pr paratio Evangelica," ix. 17; Bar Hebr us Chronicle, p. 5).

القصص الخرافيه للاسكندر ذو القرنين

Alexander as Messiah.

(Tamid, 32a):

(Tamid, ibid.; Pesi . ix. 74. 74a etseq.; Lev. R. xxvii.; Tan., Emor, 6; ibbur Ma'asiot):

The Gold Bread (ibid.):

King Ka ia and His Judgment (Yer. B. M. ii. 8c; Gen. R. xxxiii.; Pesi .; Lev. R.; Tan., Emor, as above):

قصه يوسف في اقوال ربيات اليهود و اساطير اليهود تطابق القصه القرانيه

1- همت به وهم بها

(Gen. R. lxxxiv. 7 (So ah 36b; Gen. R. lxxxvii. 9; comp. Pir e R. El. xxxix.).

خرافه ان يوسف كان له نص جمال البشر و حتي اسم امراة فوتفار زليخا ماخوذ من اساطير اليهود و ذكر ان النساء كانت لا تسطيع ان تحول اعينهم عنه

Gen. R. lxxxvii. 5

وغيرها الكثير جدا جدا

فلا تفتح هذا الباب لانك لن تستطيع ان تغلقه



فمره ثانيه التلمود يدرس لفكر ثقافي وبيئي وليس لما به من خرافات واسائات



اما عن ادعاء ان التلمود هو الدليل الوحدي فقد قدمت عشرات الادلة في ملف كاتب سفر عزرا وايضا اضيف له البعض عن علماء اليهودية والمسيحية واراؤهم

ايد تقريبا كل اليهود والمسيحيين ان كاتب السفر هو عزرا الذي كتب اسمه مرارا وتكرارا في السفر بطريقه قاطعه

كل واقول كل العلماء اليهود والراباوات مثل

جارشي

وكيمي

ويوسي

ويوناثان

وراشي

ويوسيفوس

وفيلو

واباء الكنيسه كلهم واكرر كلهم

اغناطيوس

يستينوس

كليمندوس الروماني

كليمندوس الاسكندري

يوسابيوس

اوريجانوس

اريناؤس

جيروم

اغسطينوس

يوحنا ذهبي الفم

هذا فقط علي سبيل المثال

والمفسرين المعاصرين شرقيين وغربيين

ابونا انطونيوس فكري

ابونا تادرس يعقوب

ابونا انطونيوس فهمي

القس منيس عبد النور

وتقريبا كل الكهنة والدارسين

والغربيين تقريبا كلهم





مشكلات تاريخية بين عزرا ونحميا

هناك مشكلات تاريخية ولم يجد العلماء لها حلول وسنذكر منها على سبيل المثال ما قيل في الكتاب

المقدس – الترجمة اليسوعية – وقد قيل فيها (46):

وايضا صوره اخري من قلة الامانه فهو يركز فقط علي تعليق الترجمه السبعينية النقدي ولا يركز علي ما قدمته من شرح لما اطلق عليه اشكاليات تاريخيه من النقاد فبعد الفقره التي ركز عليها قدمت تفسيرا لهذا الامر في بقية الصفحه المعروضه

ويكمل العلماء الذين قاموا بهذه الترجمة قائلين :

وهنا نقطه اخري من المشكك يكشف بها جانب من جهله فهو يظن ان هذه التعليقات هي تعليقات المترجمين ولا يعلم ان الاباء اليسوعيين قاموا بالترجمه اليسوعية بداية من سنة 1881 واعيد النظر فيها سنة 1949 واصدرة مره ثانية 1969 ثم في سنة 1980 اصدرة كامله مع بعض التعليقات النقدية واتخذت هذا المنهج النقدي

فاقول للمشكك ان التعليقات النقديه ليس من الاباء اليسوعيين من سنة 1881 مثل الاب اوغسطينوس روده ولا الاب فليب كوش ولا جوزيف روز ولا جوزيف فان ولا ابراهيم اليازجي



ارجو من المشككين ان يتوخوا الحذر لا يلا يضعوا انفسهم في موافق مخجله عند كشف التدليس الذي يقدموه

ويبدا في عرض ديباجه للافاق الدينية التي توضح جانب ولا يكمل الجانب الاخر وهو الاهم فهي تكمل وتقول

لهذا كما قلت ان المشكك كان غير امين في عرضه

وانتهي نص شبهة المشكك



والان ملخص ادلة المشكك وهو انه رفض شهادة التلمود بحجة ان به اسائه وهذا رفض خطأ لان التلمود يقدم لنا مثل غيره من مصادر التقليد امور تاريخيه هامة

وايضا اوحي الينا ان دائرة المعارف اعتمدت فقط علي التلمود رغم انها اعتمدت علي التقليد الذي يعتمد علي العديد من المصادر كلها تؤكد ان الكاتب هو عزرا

واعتمد فقط علي بعض التعليقات النقديه في الهوامش في الترجمه اليسوعية رغم ان بقية تعليق الترجمه اليسوعيه ترد علي ذلك



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما