قائمة قانون موراتوري



Holy_bible_1



اقدم باختصار في هذا الملف فكره عن قائمه هامة لاسفار العهد الجديد واهميتها انها ترجع لسنة 170 م

فهي تاتي بعد قائمة رسالة الراعي لهرماس ( 145 م ) وقبل قائمة اوريجانوس ( بداية القرن الثالث ميلادي ) واهميتها انه تذكر اسماء الاسفار وليس اقتباس من الاسفار

ولكن هذه المخطوطه هي متاكل بدايتها وغير كاملة . اذا ما يذكر فيها هو مؤكد قانوني ولكن ما لا يذكر فيها ( في الاجزاء المتاكلة ) هذا لا يعني انه لم يكن قانوني ولكن فقط غير باقي فيها حتي الان

وفي هذا الملف ساعرض صورتها ونص ترجمتها انجليزي وترجمته بالعربية وتعليق سريع



اولا اكتشفها الاب

Ludovico Antonio Muratori (1672–1750),



وهو اكتشف النص اللاتيني اكتشفه في مكتبة دير كولومبان في بوببيو شمال ايطاليا

library of Columban's monastery at Bobbio, northern Italy

وعلماء المخطوطات درسوها واكدوا بادله ان هو ترجمه لنص يوناني يعود الي سنة 170 م

والترجمه غير كامله للنص الاصلي



صورة المخطوطة



ويعلق بروس متزجر علي الترجمه ويقول

تتبع الترجمة التالية النص المعدل بواسطة هانز ليتزمان ومخطوطة موراتورى ومقدمته للاناجيل ( مرجع كلاين ; الطبعة الأولى بون 1902 والثانية ببرلين 1933 ) ونظرا لسوء حالة النص اللاتينى فانه من الصعب احيانا ان نعرف قصد الكاتب , وبناء عليه فإن العديد من الجمل مزوده بتعديلات بديلة مرفقة بين علامات حصر. وبالنسبة لاضافات الترجمة فهى مرفقه بين أقواس مربعة أما سطور النص الأصلى فهى موضحة بالأرقام .

وهذا تعليق مهم لان نص المخطوطه غير ظاهر بالقدر الكافي وجمل كثيره غير كامله







The third book of the Gospel, that according to Luke, the well-known physician Luke wrote in his own name in order after the ascension of Christ, and when Paul had associated him with himself as one studious of right. Nor did he himself see the Lord in the flesh; and he, according as he was able to accomplish it, began his narrative with the nativity of John. The fourth Gospel is that of John, one of the disciples. When his fellow-disciples and bishops entreated him, he said, "Fast ye now with me for the space of three days, and let us recount to each other whatever may be revealed to each of us." On the same night it was revealed to Andrew, one of the apostles, that John should narrate all things in his own name as they called them to mind. And hence, although different points are taught us in the several books of the Gospels, there is no difference as regards the faith of believers, inasmuch as in all of them all things are related under one imperial Spirit, which concern the Lord's nativity, His passion, His resurrection, His conversation with His disciples, and His twofold advent,-the first in the humiliation of rejection, which is now past, and the second in the glory of royal power, which is yet in the future. What marvel is it, then, that John brings forward these several things so constantly in his epistles also, saying in his own person, "What we have seen with our eyes, and heard with our ears, and our hands have handled, that have we written." For thus he professes himself to be not only the eye-witness, but also the hearer; and besides that, the historian of all the wondrous facts concerning the Lord in their order.



2. Moreover, the Acts of all the Apostles are comprised by Luke in one book, and addressed to the most excellent Theophilus, because these different events took place when he was present himself; and he shows this clearly-i.e., that the principle on which he wrote was, to give only what fell under his own notice-by the omission of the passion of Peter, and also of the journey of Paul, when he went from the city-Rome-to Spain.



3. As to the epistles of Paul, again, to those who will understand the matter, they indicate of themselves what they are, and from what place or with what object they were directed. He wrote first of all, and at considerable length, to the Corinthians, to check the schism of heresy; and then to the Galatians, to forbid circumcision; and then to the Romans on the rule of the Oid Testament Scriptures, and also to show them that Christ is the first object in these;-which it is needful for us to discuss severally, as the blessed Apostle Paul, following the rule of his predecessor John, writes to no more than seven churches by name, in this order: the first to the Corinthians, the second to the Ephesians, the third to the Philippians, the fourth to the Colossians, the fifth to the Galatians, the sixth to the Thessalonians, the seventh to the Romans. Moreover, though he writes twice to the Corinthians and Thessalonians for their correction, it is yet shown-i.e., by this sevenfold writing-that there is one Church spread abroad through the whole world. And John too, indeed, in the Apocalypse, although he writes only to seven churches, yet addresses all. He wrote, besides these, one to Philemon, and one to Titus, and two to Timothy, in simple personal affection and love indeed; but yet these are hallowed in the esteem of the Catholic Church, and in the regulation of ecclesiastical discipline. There are also in circulation one to the Laodiceans, and another to the Alexandrians, forged under the name of Paul, and addressed against the heresy of Marcion; and there are also several others which cannot be received into the Catholic Church, for it is not suitable for gall to be mingled with honey. 4. The Epistle of Jude, indeed, and two belonging to the above-named John-or bearing the name of John-are reckoned among the Catholic epistles. And the book of Wisdom, written by the friends of Solomon in his honour. We receive also the Apocalypse of John and that of Peter, though some amongst us will not have this latter read in the Church. The Pastor, moreover, did Hermas write very recently in our times in the city of Rome, while his brother bishop Plus sat in the chair of the Church of Rome. And therefore it also ought to be read; but it cannot be made public in the Church to the people, nor placed among the prophets, as their number is complete, nor among the apostles to the end of time. Of the writings of Arsinous, called also Valentinus, or of Miltiades, we receive nothing at all. Those are rejected too who wrote the new Book of Psalms for Marcion, together with Basilides and the founder of the Asian Cataphrygians.



وهو كان حاضر ولذلك وضعه . الأنجيل الثالث ذلك تبعا للوقا الذى كان طبيبا معروفا وأخذه بولس معه بعد صعود المسيح كواحد متحمس للقانون المكتوب باسمه طبقا للأيمان العام . وعلى الرغم من انه لم يرى السيد المسيح شخصيا مع مقدرته من التأكد من الأحداث فلذا بدأ بالحقيقة ان يروى القصة بدءا من ميلاد يوحنا

الأنجيل الرابع فهو ليوحنا ; واحد من التلاميذ الذين مع الأساقفة كانوا يحثونه على الكتابة , فقال " صوموا معى من اليوم لثلاثة أيام والذى سيعلن لكل واحد على حده فليقله للآخرين" فحدث انه فى نفس الليلة أُعلن لأندراوس ( أحد الرسل ) أن يقوم يوحنا بكتابة الأمور التى يعرفها باسمه وليقرأها الآخرون جميعا. ومن هنا فان أمور متعددة سوف تُعلّم فى كل انجيل على حده وعلى الرغم من هذه الأمور فلا يوجد اختلافات فى عقيدة المؤمنين حيث تم اعلان تلك الأمور بالروح ذات السيادة الواحدة فى كل الأناجيل وذلك بخصوص الميلاد, الآلام , القيامة , الحياة مع التلاميذ والمجيئين ; الأول متواضعا عندما اُحتقر والثانى المجيد بقوته الملكية فى المستقبل. يا له من شئ رائع! . ثم ذكر يوحنا بتمام التطابق تلك النقاط المعينة فى رسائله قائلا عن نفسه "ما رأيناه بأعيننا وسمعناه بآذاننا ولمسناه بأيدينا. تلك الأمور كتبناها لكم" وبهذه الطريقة فانه يصرح عن نفسه بانه ليس فقط شاهد وسامع بالأعمال العظيمة للسيد المسيح بل أيضا كاتبها وبنفس الترتيب.

علاوة على ذلك فقد كتبت أعمال الرسل فى سفر واحد . . فقد جمع لوقا الأحداث المنفردة التى حدثت فى وجوده ويظهر بوضوح عدم ذكر استشهاد بطرس ومغادرة بولس لروما وذهابه لأسبانيا

أما عن رسائل بولس الرسول فهى واضحة للراغبين فى الفهم ولماذا كتبت.

الأولى الى أهل كورونثوس لمنعهم عن الإنشقاقات الدينية المضللة والثانية الى أهل غلاطية ضد الختان , ثم الرسالة الى أهل رومية شارحا باسهاب عن النظام (او الخطة) من الكتب المقدسة وعن ان المسيح هو المبدأ بالنسبة لهم ( او الموضوع الأساسى لهم ) , ومن الضرورى لنا ان نناقش هذه الرسائل واحدة واحدة حيث ان الرسول المبارك بولس متبعا سلفه يوحنا كتب باسمه الى سبع كنائس فقط بالترتيب الآتى: الأولى الى اهل كورونثوس, الثانية الى اهل أفسس, الثالثة الى اهل فيلبى, الرابعة الى اهل كولوسى, الخامسة الى اهل غلاطية, السادسة الى اهل تسالونيكى والسابعة الى اهل رومية. ومن المعلوم انه كتب مرة اخرى الى اهل كورونثوس والى اهل تسالونيكى للتحذير ورغم ذلك فانه من السهل التمييز ان هناك كنيسة واحدة انتشرت فى كافة أرجاء الأرض. ومع ذلك فيوحنا أيضا كتب بالوحى لسبع كنائس, على الرغم من هذا تكلم للجميع. وكتب بولس من نبع المودة والحب واحدة الى فيليمون واخرى لتيطس وأثنتين لتيموثاوس وهذه الرسائل مقدسة فى احترام الكنيسة الكاثوليكية من أجل ضبط النظام الكنسى. ويوجد حاليا أيضا رسالة الى اهل لودكية واخرى الى اهل الاسكندرية وكلاهما منسوبتان زورا الى القديس بولس من اجل هرطقة ماركيون ورسائل اخرى عديدة غير مسلم بها (غير معتمدة) من قبل الكنيسة الكاثوليكية , حيث انه لا يليق ان يُخلط المر بالعسل.

علاوة على ذلك فان رسالة يهوذا ورسالتين من المذكورين أعلاه (او يحملوا أسم يوحنا ) محسوبين (او يستخدموا ) فى الكنيسة الكاثوليكية وكتاب الحكمة الذى كتبه أصدقاء سليمان فى شرفه.

لقد استلمنا فقط وحى يوحنا وبطرس , ومع ذلك البعض منا غير راغب فى قراءة الأخير فى الكنيسة . ولكن هرماس كتب الراعى مؤخرا فى زمننا هذا فى مدينة روما فى حين كان يشغل أخوه الأسقف بيوس الكرسى الكنسي لمدينة روما فلذا بالحقيقة كان ينبغى قرائته ولكن لايمكن قرائته لجموع الشعب فى الكنيسة , الانبياء الذين اكتمل عددهم او حتى بين الرسل لانه بعد زمنهم , ولكننا لم نقبل ما لارسينوس, فالانتينوس او لميلتيادس الذين الفوا كتاب مزامير جديد لماركيون مع ايضا باسيليدس المؤسس الأسيوى كاتفرجينس.



وتعليق بروس متزجر ان البدايه هو يتكلم عن انجيل مرقس وبالطبع قبل ذلك يتكلم عن انجيل متي ولكنه متاكل

انجيل لوقا

انجيل يوحنا

اعمال الرسل

الأولى الى اهل كورونثوس

الثانية الى اهل أفسس

الثالثة الى اهل فيلبى

الرابعة الى اهل كولوسى

الخامسة الى اهل غلاطية

السادسة الى اهل تسالونيكى

والسابعة الى اهل رومية

الثامنة مرة اخرى الى اهل كورونثوس

التاسعه مره اخري الى اهل تسالونيكى

العاشره واحدة الى فيليمون

الحاديه عشر واخرى لتيطس

الثانية عشر لتيموثاوس

الثالثه عشر مره ثانيه لتيموثاوس

يهوذا

رسالة يوحنا الاولي

رسالة يوحنا الثانية

رؤيا يوحنا



اسفار لم ذكرها لان المخطوطه متاكله

الاول انجيل متي

الثاني انجيل مرقس

رسالة العبرانيين

رسالة يعقوب

رسالتي بطرس



ولي ملحوظه في هذا الامر واضح ان الكاتب من السطر الذي يسبق كلامه عن الانجيل الثالث لوقا انه يتكلم اولا عن انجيل متي بلقب الانجيل الاول وعن مرقس صاحب الانجيل الثاني وايضا علاقته ببطرس وغالبا ذكر فيها رسالتي بطرس اثناء كلامه عن بطرس

وغالبا ايضا تكلم عن رسالة يعقوب وبعده رسالة عبرانيين مع توضيح الخلاف في كاتبها

ونقطه اخيره كتعليق غالبا كان يضم رسالة يوحنا الثانية والثالثه معا



اسفار ذكر انها ليست قانونية

رؤيا بطرس

رسالة الراعي لهرماس

كتاب المزامير لماركيون وبعض اسماء المعلمين الغنوسيين



وهي شهاده قوية لقانونية الاسفار في هذا الزمان ودليل علي ان بدا يظهر قوائم للاسفار القانونية للعهد الجديد بسبب ان قبل ماركيون لم يكن هناك خلاف في ان انجيل متي البشير هو لمتي وانجيل يوحنا البشير هو ليوحنا تلميذ الرب ورسائل بولس وهكذا ولكن عندما ظهر ماركيون الهرطوقي ( وهو ليس مسيحي ولا يهودي رغم انه من اسره مسيحيه وابيه كان اسقف ولكنه كان في خلاف مع ابيه ) وهو ولد سنة 120 م وبدا هرطقته بعد سنة 140 م بعد سفره الي روما ورفض الخضوع فحرم سنة 144 م فاسس مجموعه لنفسه سماها كنيسه باسمه ( وهو تاريخ او انشقاق في جسد الكنيسه )

وهو الذي ادعي وجود الهين اله العهد القديم وهو اله الناموس والانبياء وهو اله شرير وخالق الشر ويبتهج بالحروب واله العهد الجديد وهو يسوع المشتق من الاله الاب الذي هو فوق الاله الذي خلق العالم

وماركيون رفض العهد القديم ورفض الثلاث اناجيل واعترف فقط باجزاء من انجيل لوقا ( بعد ان ازال سلسلة نسب المسيح واستبدلها بسجلات يقول فيها ان المسيح يقول ان خالق الكون هو ابوه وايضا اخذ عشر رسائل فقط لبولس بعد ان ازال منها ما يختص بان اله العهد القديم هو خالق العالم وازال الاقتباس من النبوات

واضاف كتابات عن قايين

فعندما فعل ذلك ظهر الاحتياج الي قائمه لقانونية الاسفار وبخاصه اثناء مواجهة بوليكاربوس له عام 155 م الذي بسبب هذه المواجهه ارجع القديس بوليكاربوس الكثير من اتباعه الي الايمان الصحيح

ومن بعد هذا الجيل بدا يتكلم الاباء عن قانونية اسفار العهد الجديد

وقدمت اقدم قائمه نصيه مكتوبه ولكن اقدم منها اقتباسات اباء القرن الاول واقتباسات اباء القرن الثاني واقتباسات وشبه قائمه رسالة الراعي لهرماس وتلاها الكثير من القوائم ساعرضها تباعا



والمجد لله دائما