القديس اثناسيوس الرسول وقانونية الاسفار



Holy_bible_1



قبل عرض شبهة سخيفه يعرضها المشكك في قانونية العهد الجديد اقدم فكره اولا مختصره جدا عن القديس اثاناسيوس الرسولي البابا العشرون

نشأته:

كان الله يهيئ هذا الإناء المختار ليقف بقوة الروح والحق أمام أريوس والأريوسيين، محافظًا على إيمان الكنيسة الجامعة بخصوص لاهوت السيد المسيح. فقد وُلد أثناسيوس غالبًا في صعيد مصر من عائلة وثنية، هذا وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية (غالبًا بعد نياحة والده) ليراه البابا الكسندروس (19) وهو مطل من شرفة البطريركية يقوم بدور عماد أصدقاء له على شاطىء البحر، فاستدعاه وحاوره فأحبه وقبله تلميذًا له وسكرتيرًا خاصًا، بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل.

لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة العلمية والفلسفية والأدبية والقانونية، وأعطى اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه أن معلميه الذين يقرأ لهم أستشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت كلماتهم مدعّمة في نفسه بالجهاد حتى الموت.

أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس ألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت.

يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، كتاب "تجسد الكلمة" اللذين وضعهما قبل عام 319 م، الأول دعا فيه الوثنيين إلى ترك الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًا بأسلوب علمي عن التجسد الإلهي.

 

في مجمع نقية (سنة 325 م):

قيل أن البابا ألكسندروس سام أثناسيوس قسًا أثناء المجمع ليعطيه حق الكلمة، فقد كان النجم اللامع، خذل الأريوسيين منكري لاهوت السيد المسيح، مؤكدًا أنه "واحد مع الآب في الجوهر".

 

بابا الإسكندرية:

حاول أثناسيوس الهروب حين وجد رجال الإكليروس مع الشعب يلحون على سيامته أسقفًا للإسكندرية بعد أن تنيح البابا ألكسندروس (عام 328)، ما عدا قلة من الأريوسيين والميليتيين (أتباع ميليتس أسقف أسيوط الذي أنكر الأيمان أثناء الاضطهاد ثم عاد فحرض الأساقفة على الانشقاق، وحاول اغتصاب الكرسي الباباوي حينما كان القديس بطرس خاتم الشهداء مسجونًا).

سيم أسقفًا على الإسكندرية وبابا للكرازة وهو شاب (حوالي الثلاثين من عمره) وقد بقى سبع سنوات في جو من الهدوء، فيها سام فرمنتيوس أسقفًا على أكسوم بأثيوبيا (الأنبا سلامة)، وكان ذلك بداية تأسيس كنيسة أثيوبيا، حوالي سنة 330 م، وإن كان بعض الدارسين يرى أنها تحققت حوالي عام 357 م. وفى هذه الفترة قام بزيارة رعوية لصعيد مصر، فيها التقى بالقديس باخوميوس الذي هرب من لقائه حتى اطمأن أنه لن يرسمه كاهنًا.

 

مقاومة الأريوسيين:

له كان الأريوسيون مع الميليتيين على اتصال بيوسابيوس أسقف نيقوميديا يدبرون الخطط لتحطيم البابا أثناسيوس، فقد بقى حوالي أربعين عامًا لا يعرف طعم الراحة،

لم يقف الرهبان مكتوفي الأيدي، فقد أرسل القديس أنبا أنطونيوس عدة رسائل منها إلى الأسقف الدخيل وبعض الضباط يؤنبهم عن تصرفاتهم، كما بعث القديس باخوميوس أفضل راهبين عنده هما زكاوس وتادرس ليسندا المؤمنين بالإسكندرية في غيبة البابا.

عاد البابا من نفيه الخامس وقد بلغ حوالي السبعين من عمره ليمارس رعايته لشعبه بروح متقدة بالغيرة، خاصة في تطهير البلد من كل فكر أريوسي.

في عام 369 عقد مجمعًا بالإسكندرية من 90 أسقفًا للاهتمام بالفكر الإيماني المستقيم، وبقى عاملاً حتى بلغ الخامسة والسبعين من عمره ليسلم للأجيال وديعة الإيمان المستقيم بلا انحراف.

فى 7 بشنس سنة 373 م و 89 ش وانتهت حياة هذا البطريرك العظيم وهى حياة طويلة حيث قضى فى رئاسة الكهنوت خمسا وأربعين سنة عاصر خلالها "ست عشر إمبراطورا".



والمهم جدا ان البابا اثناسيوس رغم نفيه عدة مرات كان مهتم بتثبيت الايمان فكتب رسائل مختلفه في احد هذه الرسائل الفصحية ( الرسالة 39 التي كتبها عام 367 م ) ذكر القديس اثناسيوس قائمة اسفار الكتاب المقدس القانونية

والمهتمين بقانونية العهد الجديد يستشهدوا بقائمة القديس اثاناسيوس مع العديد من القوائم الاخري التي تؤيد قانونية اسفار العهد الجديد

وطبعا لانها شهادة قوية جدا مؤلمه للمشككين المسلمين الغير قادرين علي مهاجمة الكتاب المقدس حاول احدهم في محاوله بائسه ان يقول

وملاحظه مهم ان ابونا عبد المسيح يتكلم في قانونية اسفار العهد الجديد فقط

ولكن لان المشكك اتعبه جدا هذا الامر وهدم كل شبهاته فقال



واكرر ابونا عبد المسيح يتكلم في هذا الجزء عن قانونية اسفار العهد الجديد وهو يضع قوائم اسفار العهد الجديد فنقل كلام البابا اثناسيوس عن اسفار العهد الجديد

وقبل ان اناقش كلام المشكك اوضح جزء مهم جدا وهو ان القديس اثناسيوس اخرس كل فم يتكلم عن قانونية اسفار العهد الجديد لانه وضح ان السبعه وعشرين سفر قانوني الذي بين ايديه هم الذين بين ايدينا حتي الان من ايام الرسل والي الان

ولهذا عجز المشكك علي ان يناقش هذا الامر ولاذ بالصمت في امر العهد الجديد واتجه في محاوله خبيثه تشكيكيه الي اسفار العهد القديم اعتقادا منه ان قد يشكك في مصداقية كلام البابا باي شيئ

فقال

اذا موضوع المشكك الان بعد ان فشل في قانونية العهد الجديد هو قانونية اسفار العهد القديم

ورغم ان هذا امر مختلف تماما

وقد شرحت قانونية الاسفار القانونية الثانيه في ملف مستقل ولكن في عجاله اشرح ما كان يقصده القديس اثاناسيوس

اسفار العهد القديم مرت بعدت تقسيمات فهو نفس المحتوي ولكن تقسيمات مختلفه

تاريخيا

تقسم اسفار العهد القديم الي

اسفار الشريعه الخمس تكوين خروج لاويين عدد تثنية



الاسفار التاريخيه

وهي كانت في وقت من الاوقات

يشوع

قضاه + راعوث في سفر واحد

صموئيل الاول والثاني سفر واحد

ملوك الاول والثاني سفر واحد

اخبار الايام الاول والثاني مع عزرا ونحميا في سفر واحد

استير + التتمه سفر واحد

فهم كانوا خمس اسفار ( هذا قبل ان يكتب طوبيا ويهوديت ومكابيين )

( مع ملاحظة ان احيانا كان يوضع مكابيين اول وثاني سفر واحد ويضم الي الاسفار التاريخيه ولكن هذا بعد زمن المكابيين وقال بهذا يوسيفوس المؤرخ اليهودي )

فهم خمس اسفار بطريقه اخري

يشوع – قضاه راعوث صموئيل ( اول وثاني سفر واحد ) لصموئيل – ملوك ( اول وثاني ) لارميا ) – اخبار ( اول وثاني مع عزرا ونحميا سفر واحد ) – استير والتتمة في سفر واحد فهو خمس اسفار ولكن هذا بعد المكابيين



والاسفار الشعريه

ايوب المزامير والامثال والجامعه ونشيد الانشاد حكمة ويشوع ابن سيراخ

فهم كانوا سبع اسفار



والانبياء وكانوا

اشعياء

ارميا + المراثي في سفر واحد

( باروخ + رسالة ارميا ) وكانوا يضموا الي ارميا

حزقيال

دانيال

سفر الانبياء الصغار 12

فهم خمسه اسفار

فكان اجمالي الاسفار 22 سفر



ومع ملاحظة انهم 22 سفر قانونية اولي في ايام عزيا و22 سفر قانونية اولي وثانيه كما ذكر يوسيفوس ولكن السبعينية لم تتبع هذا التقسيم

ويضاف اليهم طوبيت ويهوديت فيصبحوا 24 سفر



وملحوظه مهمة ان البابا اثاناسيوس قال الاربع اسفار تاريخيه كل سفرين في كتاب هذا غير يشوع وقضاه وراعوث

وهنا اتسائل ما هم ؟

وهذا شرحته سابقا كل سفرين في سفر هو

صموئيل اول وثاني في سفر واحد

ملوك اول وثاني في سفر واحد

اخبار اول وثاني ( مع عزرا ونحاميا واستير ) في سفر واحد

مكابيين اول وثاني في سفر واحد

ولهذا لا يفهم المشكك ويقول اين المكابيين رغم ان القديس اثاناسيوس ذكرهم بتعبير ذلك الزمن ولكن المشكك يفهم ذلك

واكمل نص كلام القديس اثاناسيوس

The Greek text here is according to Johannes Kirchhofer, Quellensammlung zur Geschichte des Neutestamentlichen Kanons bis auf Hieronymus (Zürich: Meyer and Zeller, 1844), pp. 7-9. The English translation is based upon the version published in A Select Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, Second Series, vol. 4 (New York: 1892), pp. 550-5, slightly revised.

Περ τν θεων γραφν.

Concerning the Divine Scriptures

λλ' πειδ περ μν τν αρετικν μνσθημεν, ς νεκρν· περ δ μν ς χντων πρς σωτηραν τς θεας γραφς· κα φοβομαι μπως, ς γραψεν Κορινθοις Παλος, λγοι τν κεραων π τς πλτητος κα τς γιτητος πλανηθσιν, π τς πανουργας τινν νθρπων, κα λοιπν ντυγχνειν τρους ρξωνται, τος λεγομνοις ποκρφοις, πατμενοι τ μωνυμίᾳ τν ληθν βιβλων· παρακαλ νχεσθαι ε περ ν πστασθε, περ τοτων κγ μνημονεων γρφω, διτε τν νγκην κα τ χρσιμον τς κκλησας.

2. But since we have made mention of heretics as dead, but of ourselves as possessing the Divine Scriptures for salvation; and since I fear lest, as Paul wrote to the Corinthians, some few of the simple should be beguiled from their simplicity and purity, by the subtilty of certain men, and should henceforth read other books—those called apocryphal—led astray by the similarity of their names with the true books; I beseech you to bear patiently, if I also write, by way of remembrance, of matters with which you are acquainted, influenced by the need and advantage of the Church.

Μλλων δ τοτων μνημονεειν, χρσομαι πρς σστασιν τς μαυτο τλμης τ τπ το εαγγελιστο Λουκ· λγων κα ατς· πειδ περιτινες πεχερησαν νατξασθαι αυτος τ λεγμενα πκρυφα, κα πιμξαι τατα τ θεοπνεστ γραφ, περ ς πληφορθημεν, καθς παρδοσαν τος πατρσιν ο π' ρχς ατπται κα πηρται γενμενοι το λγου· δοξεν κμο προτραπντι παρ γνησων δελφν, κα μαθντι νωθεν ξς κθσθαι τ κανονιζμενα κα παραδοθντα πιστευθντα τε θεα εναι βιβλα· να καστος· ε μν πατθη, καταγν τν πλανησντων· δ καθαρς διαμενας, χαρ πλιν πομιμνησκμενος.

3. In proceeding to make mention of these things, I shall adopt, to commend my undertaking, the pattern of Luke the evangelist, saying on my own account, Forasmuch as some have taken in hand to reduce into order for themselves the books termed Apocryphal, and to mix them up with the divinely inspired Scripture, concerning which we have been fully persuaded, as they who from the beginning were eye-witnesses and ministers of the Word, delivered to the Fathers; it seemed good to me also, having been urged thereto by true brethren, and having learned from the beginning, to set before you the books included in the Canon, and handed down, and accredited as divine; to the end that anyone who has fallen into error may condemn those who have led them astray; and that he who has continued steadfast in purity may again rejoice, having these things brought to his remembrance.

τι τονυν τς μν παλαις διαθκης βιβλα τ ριθμ τ πντα εκοσιδο· τοσατα γρ, ς κουσα, κα τ στοιχεα τ παρ' βραοις εναι παραδδονται. τ δ τξει κα τ νματι στιν καστον οτως· πρτον Γνεσις, ετα ξοδος, ετα Λευιτικν, κα μετ τοτο ριθμο, κα λοιπν τ ∆ευτερονμιον· ξς δ τοτοις στν ησο το Ναυ, κα Κριτα. κα μετ τοτο Ροθ. κα πλιν ξς Βασιλειν τσσαρα βιβλα· κα τοτων τ μν πρτον κα δετερον ες ν βιβλον ριθμεται· τ δ τρτον κα τταρτον μοως ες ν· μετ δ τατα Παραλειπμενα α κα β, μοως ες ν βιβλον ριθμομενα, ετα σδρας α κα β μοως ες ν, μετ δ τατα ββλος Ψαλμν, κα ξς Παροιμαι. ετα κκλησιαστς, κα σμα σμτων. πρς τοτοις στι κα Ἰώβ, κα λοιπν Προφται· ο μν δδεκα ες ν βιβλον ριθμομενοι. ετα σαας, ερεμας, κα σν ατ Βαροχ, Θρνοι κα πιστολ, κα μετ' ατν ζεκιλ κα ∆ανιλ. χρι τοτων τ τς παλαις διαθκης σταται.

4. There are, then, of the Old Testament, twenty-two books in number; for, as I have heard, it is handed down that this is the number of the letters among the Hebrews; their respective order and names being as follows. The first is Genesis, then Exodus, next Leviticus, after that Numbers, and then Deuteronomy. Following these there is Joshua the son of Nun, then Judges, then Ruth. And again, after these four books of Kings, the first and second 1 being reckoned as one book, and so likewise the third and fourth 2 as one book. And again, the first and second of the Chronicles are reckoned as one book and Ezra, the first and second 3 are similarly one book. After these there is the book of Psalms, then the Proverbs, next Ecclesiastes, and the Song of Songs. Job follows, then the Prophets, the Twelve [minor prophets] being reckoned as one book. Then Isaiah, one book, then Jeremiah with Baruch, Lamentations and the Epistle, one book; afterwards Ezekiel and Daniel, each one book. Thus far constitutes the Old Testament.

Τ δ τς καινς πλιν οκ κνητον επεν· στι γρ τατα. εαγγλια τσσαρα· κατ Ματθαον, κατ Μρκον, κατ Λουκν, κατ ωννην. ετα μετ τατα Πρξεις ποστλων, κα πιστολα καθολικα καλομεναι τν ποστλων πτ· οτως μν α. [ακβου] Πτρου δ β. ετα ωννου γ. κα μετ τατας οδα α. πρς τοτοις Παλου ποστλου εσν πιστολα δεκατσσαρες, τ τξει γραφμεναι οτως· πρτη πρς Ρωμαους· ετα πρς Κορινθους δο. κα μετ τατα πρς Γαλτας. κα ξς πρς φεσους. ετα πρς Φιλιππησους κα πρς Κολοσσαες. κα μετ τατας πρς Θεσσαλονικες δο· κα πρς βραους· κα εθς πρς μν Τιμθεον δο· πρς δ Ττον μα. κα τελευταα πρς Φιλμονα. κα πλιν ωννου ποκλυψις.

5. Again, it is not tedious to speak of the books of the New Testament. These are: the four Gospels, according to Matthew, Mark, Luke, and John. After these, The Acts of the Apostles, and the seven epistles called Catholic: of James, one; of Peter, two, of John, three; after these, one of Jude. In addition, there are fourteen epistles of Paul the apostle, written in this order: the first, to the Romans; then, two to the Corinthians; after these, to the Galatians; next, to the Ephesians, then, to the Philippians; then, to the Colossians; after these, two of the Thessalonians; and that to the Hebrews; and again, two to Timothy; one to Titus; and lastly, that to Philemon. And besides, the Revelation of John.

Τατα πηγα το σωτηρου, στε τν διψντα μφορεσθαι τν ν τοτοις λογων· ν τοτοις μνοις τ τς εσεβεας διδασκαλεον εαγγελζεται. μηδες τοτοις πιβαλλτω, μη δ τοτων φαιρεσθω τι. περ δ τοτων κριος Σαδδουκαους μν δυσπει, λγων· πλανσθε μ εδτες τς γραφς. τος δ ουδαοις παρνει· ερευντε τς γραφς· τι ατα εσι α μαρτυροσαι περ μο.

6. These are the fountains of salvation, that he who thirsts may be satisfied with the living words they contain. In these alone the teaching of godliness is proclaimed. Let no one add to these; let nothing be taken away from them. For concerning these the Lord put to shame the Sadducees, and said, Ye do err, not knowing the Scriptures. And he reproved the Jews, saying, Search the Scriptures, for these are they that testify of me.

λλ' νεκ γε πλεονος κριβεας προστθημι κα τοτο γρφων ναγκαως· ς τι στιν κα τερα βιβλα τοτων ξωθεν· ο κανονιζμενα μν τετυπωμνα δ παρ τν πατρων ναγινσκεσθαι τος ρτι προσερχομνοις κα βουλομνοις κατηχεσθαι τν τς εσεβεας λγον· Σοφα Σολομντος, κα Σοφα Σιρχ, κα σθρ, κα ουδθ, κα Τωβας, κα ∆ιδαχ καλουμνη τν ποστλων, κα Ποιμν. Κα μως γαπητο, κκενων κανονιζομνων κα τοτων ναγινωσκομνων οδαμο τν ποκρφων μνμη· λλ αρετικν στιν πνοια, γραφντων μν τε θλουσιν ατ· χαριζομνων δ κα προστιθντων ατος χρνους· να ς παλαι προφροντες, πρφασιν χωσιν πατν κ τοτου τος κεραους.

7. But for the sake of greater exactness I add this also, writing under obligation, as it were. There are other books besides these, indeed not received as canonical but having been appointed by our fathers to be read to those just approaching and wishing to be instructed in the word of godliness: Wisdom of Solomon, Wisdom of Sirach, Esther, Judith, Tobit. But the former, my brethren, are included in the Canon, the latter being merely read; nor is there any place a mention of secret writings. But such are the invention of heretics, who indeed write them whenever they wish, bestowing upon them their approval, and assigning to them a date, that so, using them as if they were ancient writings, they find a means by which to lead astray the simple-minded.



ويقول : من اجل زيادة الدقه اود ان اضيف هذا ايضا , هناك اسفار اخري الي جانب هذه وردت ليست قانونية ( حسب رائي اليهود ) ولكن عينها اباؤنا ان تقراء للذين اقتربوا حديثا ويريدوا ان يتعلموا كلمات التقوي مثل : حكمة سليمان وحكمة سيراخ واستير ويهوديت وطوبيا

ثم يتكلم عن الكتابات السريه ( الانجيل السري لبطرس وليعقوب ولتوما وليهوذا وغيرهم ) ويقول انهم من كتابات الزنادقة

اذا هو يقول القانونية الاول اولا ثم يضيف الثانيه بعد ذلك ويقول انها قراءه كنسيه سلمها الاباء وحددوا ان تقراء للتلمذه اي الذين يقدم لهم طعام الاطفال وهي بها كلمات التقوي الالهية

godliness

ونلاحظ شيئ

اولا ان اباء القديس اثناسيوس اعترفوا بها رغم ان قانونية اليهود لم تعترف بها

ثانيا الانسان في بداية الايمان يقراء له الفكر السليم فقط فكون ان هذه الاسفار تقراء للموعوظين هذا يدل علي فكرها السليم واهميتها القصوي ووحيها وكلماتها هي كلمات التقوي

هذا بالاضافه الي نقطه ثالثه ان القديس اثناسيوس اعترف ضمنا بقانونية هذه الاسفار ووحيها واهميتها وهذا من اقتباساته التي شهد بانها قانونية

وهنا بعض من اقتباسات القديس اثناسيوس

Tobit

4:18 12:7



Judith

9 13:8 15



Wisdom of Solomon

1:5 1:11 1:11 2:12 2:12 2:21 2:23 3:57 6:18 6:24 7:25 7:25 7:25 7:25 7:27 7:27 9:2 13:5 13:5 14:12 14:12 14:12 14:21



Baruch

3:12 3:12 3:12 3:35 3:37 4:20 4:22 6



Sirach

1:9-10 1:25 4:24 4:28 7:5 7:5 15:9 15:9 18:17 30:4



والمفاجئة ان في تفسير البابا اثناسيوس الي سفر دانيال يستشهد بسفري مكابيين اول وثاني كثيرا جدا ويؤكد وحيهما الالهي



اذا ما ذكره البابا اثناسيوس هو قد يبدوا للبعض انه يؤكد قانونية الاسفار القانونية الاولي فقط ولكن هو يذكر اسماء الاثنين قانونية اولي وثانية ووضحت انه تاريخيا شمل المكابيين بدون ذكر اسماؤهم

اما اقتباساته تشملهم كلهم كوحي واحد مقدس

ولهذا تعليق المشكك هو خطأ

ومن قال انها ليست كتب مقدسه ؟

اين قال البابا اثناسيوس انهم لا يعتبروا اسفار مقدسه نصا ؟

وتعليقه علي المكابيين شرحته تفصيلا وذكرت استشهاده

اما عن موضوع عدد الاسفار فقد شرحته تفصيلا

ما هو عدد اسفار الكتاب المقدس ولماذا هم مختلفين من كنيسه لاخري

http://holy-bible-1.com/articles/display/11002



والمجد لله دائما