القديس كيرلس الاورشليمي وقانونية سفر الرؤيا وبقية اسفار العهد الجديد



Holy_bible_1



في البدايه تعريف بمن هو القديس كيرلس

من كتاب سير القديسين

القديس كيرلس أسقف أورشليم
(
القديس كيرلس الأورشليمي
)

 

قس الموعوظين:

Κύριλλος Α΄ εροσολύμων

وُلد القديس كيرلس الأورشليمي

Jerusalem Saint Cyril of

بأورشليم أو بإحدى قراها عام 315 م.

سيم شمّاسا سنة 335 م ثم قسّا سنه 345 م. وبالرغم من حداثة القس كيرلس عهد إليه الأسقف مهمة تعليم الموعوظين لتأهيلهم لنوال سرّ المعمودية، كما جعله يعظ في أيام الآحاد والأعياد.

 

سيامته أسقفًا:

اُختير هذا الأب في سنة 348 م خلفًا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم نظرًا لعلمه وتقواه بواسطة أكاكيوس أسقف قيصرية. وللأسف إذ كان أكاكيوس أريوسيًا حامت الشكوك حول كيرلس. لكن سرعان ما دخل في صراع مع أكاكيوس والأريوسيين مدافعًا عن التعاليم النقية الخاصة بلاهوت السيد المسيح.

 

منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية:

لم يلبث على كرسيه طويلاً حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية فيمن منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجّة كيرلس في ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولاً.

حدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لأواني الكنيسة وإنفاقها على المعوزين على أثر مجاعة شديدة حلت بفلسطين، فبذل المساعي هنا وهناك حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد، فنفي ولم يستمع أحد إلى دعواه.

وفى سنة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية فدعا المجمع أكاكيوس ليسمع منه حجته فلم يحضر، فحُكم عليه بالعزل، وطلب إعادة كيرلس إلى كرسيه فعاد.

لم يمكث طويلاً لان أكاكيوس أغرى الملك قسطنطس بعقد مجمع في القسطنطينية، وشايعه الأساقفة الأريوسيون فعُقد هذا المجمع في سنة 360 م وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).

ولما مات قسطنطس وخلفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم، فعاد هذا القديس إلى كرسيه سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة.

لأنه كان يقاوم الأريوسيين سعوا إلى الملك فالنس الأريوسي حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه القاضي بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم، وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة فبقى منفيًا إلى أن مات فالنس في سنة 379 م. ولما تملّك ثيؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المائة والخمسين على مقدونيوس، حضر فيه هذا الأب وقاوم مقدونيوس وسابيليوس وغيرهما من المبتدعين، تنيح بسلام سنة 386 م.

 

كتاباته:

تعتبر أهم كتاباته "مقالاته للموعوظين"، وهي 24 مقالاً، الأولى مقدمة و23 أخرى. من هذه المقالات 18 أُلقيت في فترة الصوم على المستعدين للعماد، ربما عام 350 م، في كنيسة القبر المقدس. أُلقيت شفاهًا وسجّلها أحد السامعين. هذه المقالات لها أهميتها العظمى كشاهد لطقس المعمودية ومفهومها اللاهوتي في القرن الرابع.

أما المقالات الخمس فقد أُلقيت على المعمّدين حديثًا خلال الأسبوع الأول من عيد القيامة، تشرح ليتورجية الأسرار الثلاثة التي تمتّعوا بها في ليلة العيد وهي: العماد والميرون والتناول.



وما يقوله المشكك

الحقيقه كلام المشكك غير صحيح فهو بالفعل لم يذكر اسم سفر الرؤيا ولكن ذكر اسم الختم

ولتاكيد ما اقول

نص كلام كيرلس الاورشليمي حسب ترجمة عالم الابائيات فليب شاف

36.  Then of the New Testament there are the four Gospels only, for the rest have false titles.  The Manichæans also wrote a Gospel according to Thomas, which being tinctured with the fragrance of the evangelic title corrupts the souls of the simple sort.  Receive also the Acts of the Twelve Apostles; and in addition to these the seven Catholic Epistles of James, Peter, John, and Jude; and as a seal upon them all, and the last work of the disciples, the fourteen Epistles of Paul. 

وايضا العهد الجديد هناك اربع اناجيل فقط ولكن الاخرين لهم عناوين كاذبه

ومناخينس كتب انجيل لتوماس وهو له رائحة العنوان الانجيلي الملوث للارواح البسيطه

واستلمنا ايضا اعمال الاثني عشر رسل واضافه اليهم رسائل سبعه كاثوليكيه ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا : وبعدهم كختم عليهم كلهم , وايضا اخر اعمال الرسل اربعة عشر رساله لبولس



ونلاحظ تعبير سفر مثل الختم الذي هو علي الاربع اناجيل واعمال الرسل والرسائل السبعه فما هو هذا الختم غير سفر الرؤيا المكمل لكل هؤلاء كختم يترك للمستقبل !!!!

اذا بطريقه غير مباشره هو ذكر اسم السفر ولكنه لم يقل اسم رؤيا ولكن قال اسمه الختم

بل واكد ان القديس كيرلس امن بقانونية السفر واقتبس منه كثيرا

وعلي سبيل المثال فقط

في كلامه عن المعموديه المقدسه

no longer flesh, nor yet without a body, according to the laws which He alone knows of a more godlike body, that He may be seen by those who pierced Him,42014201    Rev. i. 7.

وهذا من رؤيا 1: 7



وايضا

في كلامه عن الثالوث



and “Which is and was and is to come, the Almighty”35343534    Rev. i. 8. —all which are clearly spoken of the Son, with all the other passages of the same force, none of which is an afterthought,

الكائن والذي كان والذي ياتي والقادر علي كل شيئ

وهذا من رؤيا 1: 8



وايضا شهاده قويه

المحاضره 42

And to the presiding Angels, for I believe, as John teaches me in his Revelation, that each Church has its guardian,43554355    Rev. ii. 1. Prepare ye the way of My people, and cast away the stones from the way

ويؤكد ان هذا من تعاليم رؤيا يوحنا



فهل بعد كل ذلك يشكك احد ؟



وبقية شواهد اقتباساته

1:1 1:7 1:8 2:1 2:5 2:7 5:5 5:6 5:12 7:17 12:7 12:17 17:11 18:1 21:23 22:5 22:14

هذا بالاضافه الي ان احد هذه الاقتباسات في نفس الفصل الذي استشهد به المشكك بدون ان يكمل الجزء الذي يقتبس منه

فهو يقتبس من 22: 14 قبل الجزء الذي استشهد به باربع اجزاء

وهذا ما اكده فليب شاف ايضا



اذا تاكدنا ان ما قاله المشكك غير صحيح



واخيرا

من كتاباته:

* آمن أن ابن الله الوحيد قد نزل إلى الأرض من أجل خطايانا، أخذ الناسوت خاضعًا لمشاعرنا، مولودًا من العذراء القديسة بالروح القدس.

لم يكن هذا مظهرًا أو تخيلاً بل حقيقة، فإنه لم يجتز في العذراء كما من قناة، بل بحق أخذ منها جسدًا وتقوّت بلبنها. أكل كما نأكل، وشرب كما نشرب نحن! فلو كان التجسد خيالاً لكان خلاصنا أيضًا خيالاً.

* استخدم الشيطان الجسد سلاحًا ضدنا (رو23:7). هكذا نحن قد خلصنا بذات الأسلحة التي حاربنا بها الشيطان، إذ أخذ الرب شبهنا ليُخلص الطبيعة البشرية. صار مثلنا حتى يهب فاقدي النعمة نعمة عظيمة، ويصير الإنسان الخاطئ شريكًا لله! لأنه حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا. تألم الرب عنا، لكن لو عرفه الشيطان لما تجاسر للاقتراب منه، "فإنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد".

لقد صار جسده مصيدة للموت، حتى إذ أمل الوحش أن يبتلعه، أخرج أيضًا من أحشائه الذين سبق فابتلعهم. فإن الموت إذ تقوّى ابتلعنا، لكن الله يمسح كل دمعة من كل وجه.

لا تعجب أن العالم كله يخلص، فإنه ليس إنسانًا مجرد بل هو ابن الله الوحيد، الذي مات عن العالم.

حقًا إنه بخطية واحد، أي آدم، ملك الموت على العالم، فإنه إن كان بمعصية واحدٍ ملك على العالم، فكم بالأحرى تملك الحياة ببر واحدٍ؟!

إن كانوا قد طُردوا من الفردوس بسبب الشجرة التي أكلوا منها أليس من الأسهل أن يدخل المؤمنون الفردوس بسبب شجرة يسوع؟!

إن كان الإنسان الأول، الذي وجد من الأرض، جلب العالم للموت أليس بالأولى يجلب خالقه الحياة الأبدية إذ هو نفسه الحياة؟!

إن كان فينحاس في غيرته رد غضب الله بقتله فاعليّ الشر (عد 6:25-12)، كم بالأحرى يسوع الذي لم يقتل آخر بل "أسلم نفسه فدية" ينزع غضب الله عن الإنسان؟!



والمجد لله دائما