قانونية سفر يشوع ابن سيراخ وكاتبه



Holy_bible_1



مقدمه صغيره في البداية عن الاسفار الابكريفية للعهد القديم

اولا معني كلمة ابوكريفية

كلمة ابوكريفي تعني مخفي والاسفار الابوكريفية تعني الاسفار المخفية ويوجد نوعين من الاسفار الابوكريفية

ابوكريفية قانونية ويطلق من الناحية التاريخية قانونيه ثانية كترتيب جمع تاريخي ولا تقل في الاهمية عن القانونية الاولي الا في زمان الجمع ولذلك سمية قانونية ثانيه

ابوكريفية غير قانونية وهي غير موحي بها مثل بعض الاسفار التسجيلية وغيرها



الاسفار القانونية الاولي

بعد العوده من السبي جمعت بواسطة عزرا 534 ق م

الاسفار القانونية الثانية

بعضها لم يظهر اثناء عزرا مثل هيروديت وطوبيا وبعضها كتب بعد عزرا مثل المكابيين لذلك اطلق عليها تاريخيا القانونيه الثانية

وهذا السفر هو من الاسفار التي كتبت بعد عزرا



اولا كاتب السفر

يشهد السفر علي كاتبه فيقول

سفر يشوع بن سيراخ 50: 29


قد رسم تاديب العقل والعلم في هذا الكتاب يشوع بن سيراخ الاورشليمي الذي افاض الحكمة من قلبه


سفر يشوع بن سيراخ
51: 1


صلاة يشوع بن سيراخ اعترف لك ايها الرب الملك واسبح الله مخلصي



فالسفر يذكر اسم كاتبه

ويشوع هو من يهوه شوع اي يهوه المخلص

يشوع بن سيراخ فهو أحد حكماء اليهود ممن درسوا التوراة واختبروا الحكمه فكتب فيهاوقد قيل عنه أنه يشوع ابن سيراخ بن سمعون ( كتاب مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ص 236 ).  وقد كان كاتباً مشهوراً مات أثناء السبي في بابل ودُفِنَ هناك.

أما في النص العبري ، فالكاتب هو يشوع بن أليعازار بن سيراخ " . وهكذا نجد أن الكاتب كان حفيد سيراخ وليس ابنه ولكن قيل ايضا ان سيراخ هو سيرا الارامي وتعني الاسير وبالفعل كتب في الارامي يشوع ابن سيرا. ولا نعرف عن ابن سيراخ أكثر مما يمكننا أن نستخلصه من السفر ذاته .

كان ابن سيراخ يقيم في فلسطين كيهودي قويم الرأي ، وكان ضليعاً في الأدب اليهودي - على الأقل - حصيفاً بعيد النظر في شؤون الحياة ، ميالً إلى الفلسفة ، لكنه أمين مخلص لإيمان أمته . لقد سافر إلى جهات بعيدة وشاهد الكثير ( 34: 10 -13)، كما كانت اهتماماته شاملة ، كما كان واسع الأفق مما يحمل على الظن بأنه كان كاهناً أو كاتباً وهذا لانه يتكلم كثيرا عن الذبائح والكهنوت كم أن هناك لإشارات كثيرة في السفر عن الذبائح (7:31 - 35) وله قصيدة طويلة في مدح هرون وكهنوته العظيم (45: 7 - 26) . لكن لم يكتب ابن سيراخ السفر بصفته كاهناً .

( قال البعض ان كاتب السفر هو سليمان ولكن هذا رائ لايوجد دليل عليه )

وقد كان أصلاً من مدينة أورشليموسُميَ "يشوع بن سيراخ الأورشليمي" كما نفهم من مقدمة المترجم،  وقد ورد في مقدمة السفر ( مقدمة الترجمه التي قام بها المترجم ) أن كاتبه بن سيراخ "لزم تلاوة الشريعة والأنبياء وسائر أسفار آبائنا ورسخ فيها كما ينبغى" وبناء على ذلك فقد "أقبل هو أيضاً على تدوين شئ مما يتعلق بالأدب والحكمة ليقتبس منه الراغبون في التعلُّم ويزداوا من حُسن السيرة الموافِقة للشريعة". 

واسماء المخطوطات التي ايضا حملت اسمه في المقدمة

تحمل النسخة العبرية من السفر والتى عرفها جيروم نفس عنوان سفر (الأمثال) وهو بالعبرية "ماشاليم" (أي أمثال). وايضا ذكر باسم امثال يشوع . وقد ذكر في كتابات الربانيين بالمفرد من هذا الاسم أي "ماشال" (أي مثل) وهو بالأرامية "مثلاً"، لكنه جاء في التلمود باسم المؤلف أي باسم "ابن سيراخ". ولم يذكر له عنوان في المخطوطات العبرية التي عثر عليها حديثاً لانها غير كاملة.

أما في المخطوطات اليونانية، فيذكر باسم "حكمة يشوع بن سيراخ" أو "حكمة سيراخ". ودعاه الآباء (مثل يوسابيوس وغيره) "الحكمة كلية الفضيلة". ودعاه كليمندس السكندري "المعلم". والعنوان العبري الأول وكذلك العناوين العبرية المختلفة تعبر عن الموضوع. لكن ورد في أحد العناوين العبرية باسم المؤلف
سيراخ
".

أما الاسم اللاتيتنى "إكليزيستكاس" (Ecclesiasticus) أي "الكنسي" فقد أطلق على الكتاب لأنه كان أحد الكتب المسموح بقراءتها في الكنيسة "إكليزيا" (Ecclesia)، وقد استمر أطلاق هذا الاسم على هذا السفر - كما هو بين أيدينا - كبريان. والعنوان السرياني (في البشيطة) هو سفر "يشوع بن سمعان أسيرا" وذلك كما ورد في نسخة لندن المتعددة اللغات، ودعى أيضا "سفر الحكمة" لبارأسيرا (كلمة "بار" في السريانية تقابل كلمة "ابن" في العبرية والعربية). وكلمة "أسيرا" هو سرياني لكلمة "سيراخ".



اللغات الأصلية للسفر :

(1) كتب أصلاً بالعبرية : توصل كل العلماء تقريباً إلى نتيجة واحدة، وهي أن سيراخ كتب أصلاً بالعبرية، حتى من قبل اكتشاف القصاصات الهامة التي يحتمل أن تكون هي النص العبري الأصلي لهذا السفر :

(أ) تذكر مقدمة السفر بكل جلاء حقيقة كتابته أصلاً بالعبرية .

(ب) يذكر جيروم أنه رأى الأصل العبري - ولعله نفس النص الموجود في القصاصات التي نشرت حديثاً، وإن كنا على غير يقين من ذلك .

(ج) في كتب اليهود ومعلميهم ( الرابين ) اقتبسات كثيرة من نفس النص العبري.

(د) هناك بعض التوريات اللغوية في السفر العبري، ضاعت في الترجمة اليونانية. ولكنها عادت للظهور في النص العبري المكتشف حديثاً ( مثل 43 : 8) " القمر باسمه سمى الشهر في تغييره يزداد زيادة عجيبة " ( حسب الترجمة العربية ) لكن الكلمتين العبريتين المقابلتين لكلمتي " القمر " " ويزداد " في العربية، فيهما تورية في العبرية لأنهما مشتقتان من أصل عبري واحد . وهناك بعض الأخطاء الأخرى وكلمات محذوفة في الترجمة اليونانية، تتضح لنا بالرجوع إلى الأصل العبري المكتشف مؤخراً .

إن الافتراض القوي الذي سانده العلماء في الماضي، من أن هذا السفر كتب أصلاً بالعبرية، قد تأكد عملياً باكتشاف المخطوطات الأربع التي تمثل الأصل العبري. والتي اكتشفها دكتور ششتر ( Schechter ) وآخرون في 1896م وما بعدها، وتحوي هذه القصاصات ما يزيد كثيراً عن نصف السفر كله . وقد وجد النص متطابقاً في الأجزاء المتكررة في القصاصات، مما يؤكد أن ما تحويه هو النص الصلي للسفر .



ودليل ايضا ان السفر كتب باللغه العبرية هو وجد بعض النسخ القديمه له في مصر القديمه سنة 1896 وترجع الي القرن الحادي عشر الميلادي

وهو ترجم الي اليونانيه بعد كتابته بفتره و ترجمة السفر إلى اليونانية فقد قام بها حفيد الكاتِب في مصر "في مدينة الإسكندرية بحسب رأي بعض العلماء".  في السنة الثامنة والثلاثين لحكم ملك مصري آخر باسم "أورجتيس" وذلك لفائدة اليهود المتغربين في مصر ممن لا يعرفون العبرية

وايضا مما يؤكد انه كتب بالعبريه ان اسلوبه هو اسلوب الشعر العبري مثل اسوب شعر الامثال الذي لا يعتمد علي الوزن الثابت المحدد ولكن يعتمد علي شعر المعني في مقاطع



زمن كتابة السفر

كُتِبَ في زمن سادت فيه الحضارة الهيللينية (اليونانية) بعد أن إستعمر الإسكندر الأكبر معظم العالم المعروف، فجاء السفر قادراً على إقامة توازن بين الفكر الهيلليني والعقيدة اليهودية. الكاتب لاحظ خطر الفلسفة اليونانية يتهدد اليهودية، فكتب كتابه ليدافع عن تراث اليهودية الديني والثقافي، وأن إسرائيل يمتلك في الشريعة المعطاة له من الله الحكمة الأصلية، لأن ببساطة مصدر الحكمة هو الله. وبالتالي فإن اليهودي لا يحتاج لأن يعتمد على الفكر والحضارة الهيللينية. وهو أول من تحدث عن تطابق الشريعة مع الحكمة. فهو كتب بعد 333 ق م الي قبل زمن السبعينية 282 ق م

قال البعض انه في زمن "بطليموس أورجتيس الأول" في المدة من 246-221ق.م.

وهناك من يقول أن السفر كُتِب أيضاً في فلسطين خلال الفترة من 190-170ق.م.  

ولكن هو اقدم من ذلك لانه موجود في الترجمه السبعينية التي تمت سنة 282 ق م

ويقول السفر

سفر يشوع ابن سيراخ 50

1 سمعان بن اونيا الكاهن العظيم رم البيت في حياته ووثق الهيكل في ايامه

وهذا العدد قاد الي خلافات كثيره في تحديد زمن الكتابه

فاختلفوا علي شخصيه الكاهن وايضا اختلفوا بسبب ما قاله المترجم لليونانيه في المقدمه عن انه ترجمه في زمن بطليموس وهو الدليل الاخر الذي في مقدمة المترجم وليس في النص الاصلي

إلا أن كلا التاريخين غامضان للأسف . ففي المقدمة يقول المترجم وهو حفيد كاتب السفر (ويسمونه سيراخ الأصغر) – إنه جاء إلى مصر فوجد هذا السفر فترجمه في زمن الملك بطليموس "إيورجيتس" ( Euergetes ) ملك مصر . ولكن هناك ملكين بهذا الاسم، هما: بطليموس فيزكون (physcon) أو إيورجيتس الثاني (170 - 116 ق. م. ). كما أن السفر يذكر سمعان أونيا الكاهن الأعظم بين العظماء الذين يمتدحهم (50: 1) وذلك في آخر القائمة، ولعله كان معاصراً لسيراخ الأكبر. ولكن أيضاً كان هناك رئيسان للكهنة بنفس الاسم: "سمعان بن أونيا" وهو " سمعان الأول" ابن " أونيا الأول" ( 310 - 290 ق.م) و "سمعان الثاني" ابن " أونيا الثاني" (218 - 198 ق.م) ويختلف العلماء حول أي ملك من الملكين هو المقصود في المقدمة، وأي سمعان من السمعانين هو المقصود في العدد الأول من الأصحاح الخمسين .

(1) وجهات نظر أكثر احتمالاً : والنتائج التي وصل إليها كاتب هذا البحث هي أن: سمعان الأول (المتوفي في 290 ق.م) هو رئيس الكهنة المقصود، وأن بطليموس السابع " فيزكون" ( 170-116 ق.م) هو إيورجيتس المقصود .

ومما يؤيد الافتراض الأول ما يلي :

(أ) لابد أن السفر قد كتب بعد انقضاء وقت طويل على موت سمعان يسمح بأن تتجمع حول أسمه شهرة كبيرة . والإشارة إليه كبطل من أبطال الماضي تدل على أنه كان قد مات منذ زمن طويل . فإذا افترضنا أن سمعان كان قد مات في 290 ق.م - كما يحتمل - فالاستنتاج المعقول هو أن الأصل العبري يكون قد كتب في وقت لاحق لعام 250 ق.م ولو أن سمعان الثاني هو الرجل المقصود، لكان من غير المحتمل إطلاقا أن يكون قد كتب قبل 150 ق.م، وهو أمر غير ممكن قبوله .

(ب) في قائمة العظماء المذكورة في الأصحاحات من 44 - 50، تنشد المدائح لسمعان ( 50 : 1 - 23 ) بعد مدح نحميا ( 49 : 15) مما يدل على أن الفارق الزمني بينهما لم يكن كبيراً.

(ج) إن "سمعان البار" الذي ذكره يوسيفوس هو بالتأكيد سمعان الأول،لأن يوسيفوس يقول إنه سمي "بالبار" لتقواه وورعه.

(د) الأرجح أن "سمعان البار" المذكور في "المشنا" هو أيضاً سمعان الأول، وان يكن هذا غير مؤكد، فقد قيل عنه إنه كان أحد أواخر أعضاء المجمع الكبير، وهو في التلمود البطل الذي تدور حول تمجيده أساطير كثيرة. ومن المعروف أن المجمع الذي يطلق عليه اسم "المجمع الكبير" لم يكن له وجود حقيقي، ولكن التاريخ المذكور له في التقليد اليهودي، يؤكد أن سمعان الأول هو المقصود.

(هـ) في الترجمة السريانية ( البشيطة)، توجد في العدد الثالث والعشرين من الأصحاح الخمسين هذه العبارة : "ليثبت (السلام) مع سمعان البار" . وقد وردت في بعض المخطوطات "سمعان الرحيم"، وقد لا تكون هذه العبارة أصيلة رغم تأييد بعض العلماء لها . ولكنه نفس لقب سمعان الأول كم ذكره يوسيفوس والمشنا والتقليد اليهودي .

(و) الإشارات الوحيدة إلى سمعان الثاني في التاريخ وفي التقليد اليهودي، تصوره في صورة غير مرضية، ففي الأصحاح الثالث من المكابيين الثاني، نجد أنه هو الذي وشى للقائد السورى بأن خزانة الهيكل "مشحونة من الأموال بما لا يستطاع وصفه" ( 2 مك 3 :6) . ومع أن هذه الرواية قد لا تكون رواية تاريخية، إلا أنه لابد أن ثمة أساسا لها . كما أن يوسيفوس يقول عنه إنه وقف مع أبناء طوبيا ضد هيركانوس بن يوسف، وكان أبناء طوبيا في الجانب الخاطيء من وجهة نظر اليهود قويمي الرأي.

(ز) يذكر عن "سمعان بن أونيا الكاهن الأعظم" أنه رمم الهيكل وحصّن المدينة. ويقول أحد العلماء ( إدرشيم) إن الهيكل والمدينة كانا فعلاً في حاجة لهذه الترميمات في زمن سمعان الأول وليس في زمن سمعان الثاني - لأن بطليموس الأول (247 - 222 ق.م) في حروبه مع ديمتريوس، هدم الكثير من الحصون في فلسطين ليمنع سقوطها في يد العدو، وذكر بين هذه الحصون عكا ويافا وغزة، ومن الطبيعي أن يمتد ذلك إلى العاصمة ومقادسها . ولكن ديرنبورج (Derenbourg ) يقول إن سمعان الثاني هو المقصود لأنه بناء على ما ذكره يوسيفوس نجد أن أنطيوكس الكبير ( 223 - 187 ق.م) كتب لليهود خطاباً تعهد فيه بإعادة بناء مدينة أورشليم وهيكلها. ولكن هذا لا يعني مطلقاً أن سمعان الثاني - أو أي إنسان آخر في ذلك الوقت - قام بإعادة بناء أي منهما .

(ح) من اسلوب الترجمه اليوناني يرجع إلى أن الترجمة تمت بعد مدة طويلة من تاريخ كتابة السفر الأصلي بالعبرية، حتى أن معنى بعض الكلمات العبرية كان قد ضاع عند اليهود السكندريين. فإذا افترضنا أن سمعان المذكور في الأصحاح الخمسين هو سمعان الأول ( المتوفي في 290 ق.م)، فيكون السفر قد كتب حوالي 250 ق.م، وإذا افترضنا أن إيورجيتس المذكور في المقدمة هو بطليموس السابع ( المتوفي في 116 ق.م) تكون هناك فسحة من الوقت تسمح بضياع معاني الكثير من الكلمات العبرية عند يهود الاسكندرية. وينبغي أن نعترف بأنه لا يوجد دليل قاطع على أي رأي من الرأيين، ولكن الأدلة تميل - في رأي كاتب هذا البحث - إلى تأييد الرأي الذي يقول إنه سمعان الأول.

(ط) إن " إيورجيتس" المذكور في المقدمة والذي تمت الترجمة في أيامه، لابد وأن يكون هو بطليموس السابع " فيزكون" ( Physcon ) أي " إيورجيتس الثاني" ، ويدل على ذلك ما ذكره مترجم السفر من أنه جاء إلى مصر في السنة الثامنة والثلاثين. والأرجح أنه يقصد بذلك السنة الثامنة والثلاثين من حكم إيورجيتس ، إذ ما الداعي لأن يذكر سيراخ الأصغر عمره هو ! إن "إيروجتس الأول " لم يملك سوى خمس وعشرون سنة ، أما " إيروجيتس الثاني " ( فيزكون) فقد ملك أربعاً وخمسين سنة، ففيما بين 170 - 145 ق .م . اشترك مع أبيه في الحكم، ومن 145 - 116 ق. م. انفرد بالحكم . فلو قبلنا هذا التفسير، لأصبحت القضية منتهية. إلا أن وستكوت ( Westcott) يقول : إن الكلمات لا تعني سوى أن المترجم قد جاء إلى مصر في عامه الثامن والثلاثين في أثناء حكم " إيورجيتس " ، ويردف بالقول : " إن الاستنتاج الآخر الذي تبناه " إيشهورن " يختلف تماماً مع البناء النحوي للعبارة .

ولكن مارجليوت يؤيد وجهة النظر القائمة بأن المقصود هو " سمعان الأول" وهي وجهة النظر المقبولة الآن عند جميع العلماء تقريباً . لذلك يمكننا أن نفترض أن الأصل العبري للسفر قد كتب بعد وفاة سمعان اي قبل السبعينية وهذا صحيح وايضا ترجم بواسطة الحفيد حوالي 240 - 200 ق.م . أي بعد خمسين عاماً أو أكثر من موت " سمعان الأول " مما يجعلنا نفهم - مما ورد في المقدمة، أنه ترجم الأصل العبري - الذي كتبه جده - بعد وصوله مباشرة إلى مصر .

هذا بالاضافه الي أدلة من السفر . فتعليم السفر ينتمي إلى 200 ق.م. أو إلى ما قبل ذلك بقليل.

(2) موجز عن وجهات النظر الأخرى :

(أ) إن إيورجيتس المذكور في المقدمة وسمعان المذكور في الأصحاح الخمسين. هما المدعوان " بالأول " في الحالتين ( وهو رأي هوج وشولز وولت وكيل وإدرشيم وغيرهم ) وبناء على ذلك يكون السفر قد كتب بعد 290 ق .م .

(ب) ان " إيورجيتس الثاني " ( المتوفي 116 ق.م.) ، وسمعان الثاني ( المتوفي 198 ق.م.) هما المقصودان هذا رائ خطأ (حسب رأي إيشهورن ودي ويت وإيوالد وفرانز ديلتز وشورر وغيرهم)

(ج) يقول هيتزيج ( Hitzig ) إن السفر الأصلي من إنتاج عصر المكابيين. وهو افتراض مستحيل لأن السفر لا يذكر شيئاً على الإطلاق عن المكابيين، كما أنه يمتدح أسرة صادوق الكهنوتية ( الأصحاح الخمسون ) ، وهذه الأسرة لم تحظّ بالاحترام في زمن الحروب المكابية نظراً لتعاطفها مع الحزب الهليني .

ولكن يبقي عندنا حقيقه واضحه وهي ان السفر ترجم في السبعينية اذا هو كتب قبل زمن السبعينيه اي قبل سنة 282 ق م



قانونية السفر

وفيما عدا البروتستانت، تجمع كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في العالم على الإعتراف بهذا السفر وباقي أسفار المجموعة الثانية القانونية التي جُمِعَت بعد عزرا.



ومن اقوي الادله علي قانونية السفر هو بعض اقتباسات العهد الجديد

اولا الاقتباسات النصية

الذي تكلم عن اقنوم الحكمة هو بكر كل خليقه هو يشوع ابن سيراخ اولا

سفر يشوع ابن سيراخ 24

5 اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة

واقتبس منه معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 15


الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ



سفر يشوع بن سيراخ 44: 16


اخنوخ ارضى الرب فنقل وسينادي الاجيال الى التوبة



اقتبسها معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 5


بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.



وايضا اقتباسات ضمنية

سفر يشوع ابن سيراخ 4

4: 23 يا بني احرص على الزمان واحتفظ من الشر



مع

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 16


مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.



سفر يشوع ابن سيراخ 4

4: 36 لا تكن يدك مبسوطة للاخذ مقبوضة عن العطاء

مع

سفر اعمال الرسل 20: 35

مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذ



رسالة يعقوب 1

1: 2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة

1: 3 عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا

1: 4 و اما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين و كاملين غير ناقصين في شيء

مع

سفر يشوع ابن سيراخ 2: 1-4

  1. يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة

  2. ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب

  3. انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك

  4. مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك



رسالة يعقوب 1

1: 5 و انما ان كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له

مع

سفر يشوع ابن سيراخ 1:

23 و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله



رسالة يعقوب 1

1: 8 رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه

مع

سفر يشوع ابن سيراخ 5

11 لا تنقلب مع كل ريح ولا تسر في كل طريق فانه كذلك يفعل الخاطئ ذو اللسانين



سفر يشوع ابن سيراخ 7

7: 31 اخش الرب بكل نفسك واحترم كهنته

مع

سفر اعمال الرسل 23: 5

لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا



سفر يشوع ابن سيراخ 7

7: 15 لا تكثر الكلام في جماعة الشيوخ ولا تكرر الالفاظ في صلاتك

مع

انجيل متي 6

7 وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُم



سفر يشوع ابن سيراخ 7

  1. و ابسط يدك للفقير لكي تكمل بركتك

  2. كن عارفا للجميل من كل حي ولا تنكر على الميت جميله

  3. لا تتوار عن الباكين ونح مع النائحين

  4. لا تتقاعد عن عيادة المرضى فانك بمثل ذلك تكون محبوبا

مع

انجيل متي 25

35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.
36
عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي
. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
37
فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ
: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟
38
وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟

39
وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟

40
فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ
: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.



سفر يشوع ابن سيراخ 10

10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته

مع

رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 6

10 لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ



سفر يشوع ابن سيراخ 10

17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم

18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم

مع

إنجيل لوقا 1: 52


أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ





سفر يشوع ابن سيراخ 18

  1. و من استقصى عظائمه

4 من يعدد قوة عظمته ومن يقدم على تبيان مراحمه

مع

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 11: 33


يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ



سفر يشوع ابن سيراخ 33

13كما يكون الطين في يد الخزاف وتجري جميع احواله بحسب مرضاته

14كذلك الناس في يد صانعهم وهو يجازيهم بحسب قضائه

مع

رسالة بولس الرسول الي اهل روميه 9

20 بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هكَذَا؟»
21
أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ، أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ؟



ثانيا التشابهات الافكار

الشاهد

الآية

السفر

الشاهد

الآية

2 : 1

يا ابني إن أقبلت لخدمة الرب الإله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتحربة.

تيموثاوس الثانية

3 : 12

وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون

2 : 18

إن المتقين الرب لا يعاصون أقواله والمحبين له يحفظون طرقه.

انجيل يوحنا

14 : 23

إن أحبني احد يحفظ كلامي ويحبه أبي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا.

3 : 20

ازدد تواضعاً ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب.

رسالة فيلبي

2 : 3

لا شيئا بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم.

11 : 10

يا بني لا تتشاغل بأعمال كثيرة فانك إن أكثرت منها لم تخل من ملام إن تتبعتها لم تحشها وان سبقتها لم تنج.

تيموثاوس الأولى

6 : 9

وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك.

11 : 19 ، 20

19 أن يقول قد بلغت الراحة وأنا الآن آكل من خيراتي

20 وهو لا يعلم كم يمضي من الزمان حتى يترك ذلك لغيره ويموت.

انجيل لوقا

12 : 19 ، 20

19 وأقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.استريحي وكلي واشربي وافرحي.

 20 فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك.فهذه التي أعددتها لمن تكون.

13 : 21 ، 22

21 أيقارن الذئب الحمل كذلك شأن الخاطيء مع التقي

22 أي سلام بين الضبع والكلب وأي سلام بين الغني والفقير.

كورنثوس الثانية

6 : 14 ، 16

14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لأنه أية خلطة للبر والإثم.وأية شركة للنور مع الظلمة.

16 وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان.

14 : 13

قبل أن تموت أحسن إلى صديقك وعلى قدر طاقتك ابسط يدك وأعطه.

انجيل لوقا

16 : 9

وأنا أقول لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية.

14 : 18

كل جسد يبلى مثل الثوب لأن العهد من البدء انه يموت موتاً فكما أن أوراق شجرة كثيفة بعضها يسقط وبعضها ينبت.

رسالة يعقوب

1 : 10

وأما الغني فباتضاعه لأنه كزهر العشب يزول

15 : 3

وتسقيه ماء الحكمة فيها يترسخ فلا يتزعزع.

انجيل يوحنا

4 : 10

فأعطاك ماء حياً

15 : 16

فان شئت حفظت الوصايا ووقيت مرضاته.

انجيل متى

19 : 17

 إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا

15 : 20

وعيناه إلى الذين يتقونه ويعلم كل أعمال الإنسان.

العبرانيين

4 : 13

وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا

16 : 15

لكل رحمة يجعل موضعاً وكل واحد يلقى ما تستحق أعماله.

رسالة رومية

2 : 6

الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله

17 : 14

لكل أمه أقام رئيساً

بطرس الأولى

2 : 13 ، 14

13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب.إن كان للملك فكمن هو فوق الكل

 14 أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير

17 : 24

كن ثابتا على حفظ التقدمة والصلاة للعلي.

تسالونيكي الأولى

5 : 17

صلّوا بلا انقطاع

18 : 30

لا تكن تابعاً لشهواتك بل عاص أهواءك.

رسالة رومية

6 : 12

إذا لا تملكنّ الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته

19 : 13

عاتب صديقك ألعله لم يفعل وان كان قد فعل فلا يعود يفعل.

انجيل متى

18 : 15

وان اخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما.إن سمع منك فقد ربحت أخاك.

19 : 17

ومن الذي لم يخطأ بلسانه عاتب قريبك قبل أن تهدده.

رسالة يعقوب

3 : 8

وأما اللسان فلا يستطيع احد من الناس أن يذلله. هو شر لا يضبط مملوء سمّا مميتا.

25 : 11

مغبوط من يساكن امرأة عاقلة ومن لم يزل بلسانه ومن لم يخدم من لم يستاهله.

رسالة يعقوب

3 : 2

لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا.إن كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضا.

28 : 1

من انتقم يدركه الانتقام من لدن الرب ويترقب الرب خطاياه.

انجيل مرقس

11 : 26

وان لم تغفروا انتم لا يغفر أبوكم الذي في السموات أيضا زلاتكم.

28 : 2

اغفر لقريبك ظلمه لك فإذا تضرعت تمحى خطاياك.

انجيل مرقس

11 : 25

ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا إن كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم أيضا أبوكم الذي في السموات زلاتكم

35 : 11

كن متهلل الوجه في كل عطية وقدس العشور بفرح.

كورنثوس الثانية

9 : 7

كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار.لان المعطي المسرور يحبه الله

39 : 21 ، 39

21 أعمال الرب كلها حسنة جداً وجميع أوامره تجري في أوقاتها وكلها تطلب في أونتها.

39 لأن جميع أعمال الرب صالحة فتؤتي كل فائدة في ساعتها.

انجيل مرقس

7 : 37

وبهتوا إلى الغاية قائلين انه عمل كل شيء حسنا.جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون

41 : 27

19 استحيوا مما أقول لكم ..

27 من التفرس في امرأة ذات بعل ومن جارية مولودة جاريتها وعلى سريرها لا تقف.

انجيل متى

5 : 28

وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه





ايضا يشهد لقانونيته نبوته عن المسيح التي قال فيها عن اقنوم الحكمة

سفر يشوع ابن سيراخ 1

16 راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر وستسلم نفسها الى ذريتهم



بل وايضا شرحه لاقنوم الحكمة بطريقه تختلف عن سليمان ولكن بصوره تكميليه رائعه عن الرب يسوع المسيح اقنوم الحكمة

سفر يشوع ابن سيراخ 24

  1. الحكمة تمدح نفسها وتفتخر بين شعبها

  2. تفتح فاها في جماعة العلي وتفتخر امام جنوده

  3. و تعظم في شعبها وتمجد في ملا القديسين

  4. و تحمد في جميع المختارين وتبارك بين المباركين وتقول

  5. اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة

  6. و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب

  7. و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام

  8. انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر

  9. و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب

  10. و كل امة تسلطت

  11. و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل

  12. حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني

وتعبير حازني هو في العبري قناني بنفس التعبير الذي استخدم في سفر الامثال مؤكدا وجود اقنوم الحكمة منذ الازل وقبل الوجود

ورغم ان لي الكثير لاقوله في هذه الاعداد من كلمات يشوع ابن سيراخ ولكن لاني اطلت اكتفي فقط بوضع عددين اخرين فقط

فهو يكمل مؤكدا ان اقنوم الحكمة هو الخالق

40 انا الحكمة مفيضة الانهار

وايضا يكمل ويؤكد ان اقنوم الحكمة هو المسيح الفادي المخلص

45 انفذ الى جميع اعماق الارض وانظر الى جميع الراقدين وانير لجميع الذين يرجون الرب





شهادة المخطوطات له

اولا وقد ورد هذا السفر بنصه في الترجمة السبعينية للتوراة التي تمت بالإسكندرية في سنة 280ق.م

جاء السفر ايضا في مخطوطات قمران

4Q525

4Q382

كما ورد بنصه أيضاً في الترجمة القديمة

وهو ايضا موجود في السينائية والفاتيكانية والاسكندرية

ايضا يوجد في ترجمة الفلجاتا للقديس جيروم

ايضا يوجد في ترجمة البشيتا

والقبطية

والحبشية

والجوارجينيه

والسلافينية

وغيرهم الكثير هذا بالاضافه الي وجوده في قوائم كثيره مثل المخطوطه الكلارومنيتيه

وهذه الترجمات التي تُرجِمَت في العصر الرسولي من الأصل العبراني



ايضا شهادات اليهود له فهم يختلفوا علي موقفهم حول هذا السفر ولكنهم استشهدوا به كثيرا في التلمود واقتبسوا منه في التلمود الذي كتب اواخر القرن الثاني الي القرن الثالث الميلادي

هذا بالاضافه الي كتابات معلمي اليهود قبل التلمود وبعده التي استشهدت بهذا السفر



شهادة اباء الكنيسه

هذا وقد استشهد بما جاء في السفر آباء كثيرون من قديسي الكنيسة القُدامى

إكليمندس الإسكندري الذي إستشهد بالسفر مراراً في كتابه البيداجوحي حيث يقول عن كلام السفر "قال الكتاب المقدس".

وإستشهد بالسفر أيضاً القديس أوريجانوس في كتابه (المبادئ 8:2) وفي (تفسير إنجيل متى، مجلد 7 ف22) وفي كتابه (شرح سفر أرميا – ميمر 6، 16) وكتابه (شرح سفر حزقيال – ميمر 6). 

وكذا القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي في (خطبة ضد بدعة آريوس 7:2) وفي كتابه (تاريخ بدعة آريوس 52)، وكذا في دفع تهم ذويه عن نفسه 66، وكذا في رسالته لأساقفة مصر، وأيضاً في تفسيره المزمور 118. 

وممن إستشهدوا بسفر يشوع بن سيراخ أيضاً القديس باسيليوس في (شرح مزموري 14، 24)،

والقديس أبيفانيوس في كتابه (الهرطقات 6:24، 32، 9:37)

والقديس إغريغوريوس النيزنزي في خطبه،

والقديس إغريغوريوس النيصي في كتابه (حياة موسى) وفي (المقالات على المزامير)

والقديس كيرلس الأورشليمي في كتابه (التعليم المسيحي)

وأيضاً القديس مار إفرآم الذي إستشهد بالسفر مراراً عديدة (بالحرف الواحد) في ميامره،

والقديس ساويرس بطريرك أنطاكية في مقال عن أماكن اللهو ومداومة التناول من الأسرار المقدسة،

والقديس أغسطينوس التائب في كتاب "الموعظة على الجبل"

القديس يوحنا ذهبي الفم



البابا اثاناسيوس

يقول لم توضع هذه الاسفار ضمن الاسفار القانونية في قائمته وهذا غير دقيق



فقط غفل المشكك كلمة الاولي فهو قال لم توضع هذه الاسفار ضمن الاسفار القانونية الاولي ولكنها تقراء للموعوظين . فهو بذلك اكد قانونيتها ولكنه وضح انها قانونيه ثانيه

واثبات كلامي اقتباساته الكثيره منها علي سبيل المثال

Sirach

1:9-10 1:25 4:24 4:28 7:5 7:5 15:9 15:9 15:9 18:17 30:4



ولكن لو اردت ان اتكلم عن الاباء الذين اكدوا قانونيتها واقتبسوا منها فهم الكثير جدا

ولذلك ساركز علي الاباء ما قبل مجمع نيقيه بداية من تلاميذ السيد المسيح

اباء القرن الاول

القديس اكليمندوس الروماني تنيح 96 م تلميذ القديس بطرس والقديس بولس

القديس اغناطيوس ( 35 – 98 م ) تلميذ القديس يوحنا

القديس برنابا المتنيح 61 م

القديس بابياس ( 70 – 155 م )

القديس بوليكاربوس ( 69 – 155 م ) تلميذ القديس يوحنا

يستينوس الشهيد ( 100 – 165 م )

القديس ارينيؤس ( تنيح 202 م )

واقتباساتهم

Sirach

4:31 19:4



واباء القرن الثاني مثل

العلامه تيتان ( 120 180 م )

القديس ثاؤفيلوس من اباء القرن الثاني

القديس اثيناغورس ( 133 – 190 م )

القديس اكليمندوس الاسكندري ( 150 – 215 م )

واقتباساتهم

Sirach

1:1 1:18 1:21-22 1:27 3:29 6:33 7:23-24 9:7 9:8 9:8 9:9 9:9 9:15 9:16 9:18 11:4 11:29 14:1 15:10 16:12 16:12 16:12 18:13-14 18:30 18:32 19:2-3 19:5 19:22 19:29-30 20:5 20:8 20:15 21:6 21:20 21:21 22:6-8 23:4-6 23:18-19 25:6 26:8 26:9 27:12 30:8 31:16-18 31:19 31:20 31:25 31:26 31:27 31:29 31:31 32:3-4 32:8 32:11 32:21 33:6 33:15 34:14-15 38:1-2 38:8 39:13-14 39:26-27 43:11



العلامه اوريجانوس ( 185 – 254 م )

Sirach

6:4 10:4 10:19 16:21 18:13 21:18 21:18 39:16 39:17 39:21 43:20

اباء القرن الثالث

القديس هيبوليتوس 170 م الي 236 م

القديس كبريانوس ( تنيح 258 م )

القديس نوفاتيان ( 200 الي 258 م )

الاقتباسات

Sirach

1:14 1:26 2:1 2:1 2:4 2:4 2:4-5 2:5 2:10-11 3:30 3:30 4:10 4:29 5:4 5:7 6:16 7:17 7:29 7:31 7:39 9:13 9:16 10:26 11:28 14:11 16:1-2 17:26 20:3 23:11 24:3-7 25:9 27:5 27:5 27:5 28:15 28:24 28:24 28:24 28:24 29:12 29:12 34:19 34:25 34:25 48:3

وايضا باقي اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus;

Dinoysius the Great;

Julius Africanus;

Anatolius;

Methodius;

Arnobius

واقتباساتهم

Sirach

1:2 1:2 1:10 3:22 6:36 6:36 15:8 16:26-27 16:29-30 18:30 19:2 20:18 22:7 23:1 23:4 23:6 25 38:29 42:7 48:1



Lactantius,

Venantius,

Asterius,

Victorinus,

Dionysius,

Sirach

1:28 2:4 3:30 4:31 4:31 5:7 24:5-7 24:25 25:26 26:29 30:11 30:12 31:25-31 49:16



وغيرها الكثير جدا من اباء ما قبل مجمع نيقيه

وبالطبع الاقتباسات اثناء وبعد مجمع نيقيه كثيره جدا جدا

هذا بالاضافه الي اقتباس قوانين الرسل الذي كتب في نهاية القرن الاول منه كثيرا



شهادة المجامع

و فيما يلى قائمة بالمجامع التي أقرت قانونية السفر:

1.     مجمع نيقية  ( اقتباسات )    سنة 325 م

2.     مجمع هيبو                   سنة 393 م

3.     مجمع قرطاجنة الأول        سنة 397 م

4.     مجمع قرطاجنة الثانى        سنة 419 م  

و من مجامع الكنيسة الكاثوليكية:

5.     مجمع فلورنسا               سنة 1124 م

6.     مجمع ترنت                 سنة 1546 م
 (
و اعتبر الفولجاتا هي الترجمة المعتمدة لدى الروم والكاثوليك
)

7.     مجمع القسطنطينية          سنة 1642 م    (مجمع الروم)

8.     مجمع الفاتيكان الأول       سنة 1870 م



وايضا لم يرفض السفر كل الاخوه البروتستنت فقد قبلته الكنيسه الانجليكانية وتقتبس اجزاء منه في صلواتها

ونجد بعضاً من مشاهير كُتّابهم يقرظون هذا السفر في كتاباتهم، ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال:-

1- د. سمعان كلهون في كتابه "مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين – طبعة بيروت 1937 – ص306) حيث يقول: "يتألَّف هذا السفر من مجموعة من الأقوال الحكيمة أو الأمثال تشبُّهاً بأمثال سليمان، ومن ملحق للرجال الذين هم تلامذة الحكمةوكان مؤلفه اسمه يشوع بن سيراخ أسيراً من أورشليم، يُحتَمل أنه كان معاصراً لرئيس الكعنة سمعان البار، وقد كُتِبَ سفره بالعبرانية وترجمه إلى اليونانية حفيد المؤلف نحو سنة 132ق.م."

        ملحوظة: يرى صاحب مجلة صهيون ومؤلف كتاب (مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب – طبعة 1929 – ص 183).  أن ترجمة سفر يشوع بن سيراخ من العبرية إلى اليونانية تمت في الفترة من سنة 155-116ق.م.

2- القس داود حداد من القدس، الذي قام بكتابة مواد حرف الياء في كتاب "قاموس الكتاب المقدس – طبعة بيروت 1964 – ص 1071) كتب يقول عن هذا السفر: "يشبه في نمط تأليفه أمثال سليمان، غير أنه يتضمَّن أيضاً مباحث وصلواتوينتهي بكتابين أولهما (ص44-50) مديح القديسين والشهداء من أخنوخ إلى سمعان بن أدنيا الكاهن العظيمأما الإصحاح الأخير فيحتوي على شكر وصلاةونستدل من هذا السفر على الآراء اللاهوتية والآداب التي كانت شائعة بين اليهود في العصر الذي أُلِّفَ فيه.



والمجد لله دائما