قانونية سفر ارميا وكاتب السفر



Holy_bible_1



كاتب سفر ارميا ( ارم ياهوه اي الرب يؤسس ) هو ارميا النبي ابن حلقيا الكاهن من عناثوث من ارض بنيامين وهو اوحي اليه وعطاه الرب كلمته ليسلمها لشعبه

هذا ايضا اي انه يذكر متي عاش وفي اي زمن كتب سفره

وهذا مكتوب في اول السفر نفسه وهذا يؤكد قانونية السفر وكاتبه

سفر ارميا 1

1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين

1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه

1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس

1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا



وفكره مختصره عنه

دعاه الرب للقيام بالعمل النبوي في رؤية رآها وهو بعد حدث، فأحس بأنه لم يكتمل النضوج بعد، وبأنه قليل الخبرة وغير كفوء للقيام بهذا العمل العظيم ومخاطبة الرجال الذين يكبرونه سناً وخبرة ومركزاً فمدّ الرب يده ولمس فمه وقال له "ها أنذا قد جعلت كلامي في فمك. انظر! قد أقمتك اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم، وتهلك وتنقض، وتبني وتغرس". وأخبره الرب أيضاً بأنه سوف يلقى مقاومة من الحكام والكهنة والشعب ولكنهم سوف لا ينتصرون عليه (أرميا 1: 4- 10) وقد بدأ عمله النبوي في السنة الثالثة عشرة من ملك يوشيا وبقي يقوم بهذا العمل إلى أن أخذت أورشليم في الشهر الخامس من السنة الحادية عشرة من ملك صدقيا (أرميا 1: 2و3). لذا فقد دامت خدمته مدة الثماني عشرة سنة التي حكم فيها يوشيا، والثلاثة شهور التي حكم فيها يواحاز والإحدى عشرة سنة والخمسة شهور التي حكم فيها صدقيا. إذاً فجملة مدة خدمته كانت إحدى وأربعين سنة. وحتى ذلك الحين لم يكن قد توقف بعد عن القيام بعمله النبوي (أرميا ص 42- 44).

وكان رجال عناثوث مواطنوه، في مقدمة من قاوموه، وهددوه إن لم يمتنع عن الاستمرار في عمله النبوي. ولكنه ثابر على القيام برسالته بالرغم من الاضطهاد. إلا أنه شعر بقوة وطأة هذه المقاومة لعمل الله والتي شنها عليه مواطنوه لذا فقد صرخ إلى الرب لكي يُنزل بهم قضاءه (ارميا 11: 18-21، 12: 3). أما العداء الذي ظهرت بوادره في عناثوث فقد ذاع وانتشر بعد حين حتى أصبح عداءاً عاماً مما ألجأه إلى أن يصرخ أيضاً طالباً من الرب أن ينزل قضاءه بالمقاومين (أرميا 18: 18- 23، قارنه أيضاً مع ص 20: 12) ولكنه بقي أميناً لمهمته بالرغم من كل مقاومة واضطهاد. وفي السنة الرابعة من ملك يهوياقيم أملى أرميا رسالته ، وكتبها باروخ الكاتب في درج. وأخبر أرميا باروخ أن يأخذ السفر إلى بيت الرب وأن يقرأه على من يأتون من الشعب إلى الهيكل في يوم الصوم. ووصل الدرج في النهاية إلى الملك الذي بعد أن استمع إلى بعض فقرات منه مزق الدرج قطعاً، ورماه في النار حتى احترق كله (أرميا 36: 1- 26) ولكن الرب أرشد ارميا أن يكتب درجاً ثانياً كالدرج الأول وزيدت عليه إضافات أخرى (ص 36: 27- 32). وقام واحد من أعدائه وهو الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وضرب أرميا وجعله في المقطرة. ولكنه أطلقه في اليوم التالي (ص 20: 1- 3). وعندما كانت أورشليم محاصرة تدارست السلطات اليهودية نبوات أرميا الخاصة بتقدم الكلدانيين وسبي يهوذا الذي يعقب ذلك، ونظروا في هذه النبوات من الناحيتين السياسية والحربية بدلاً من أن ينظروا فيها من الناحية الدينية وعلى الصعيد الروحي. وادعوا عليه أن نبواته ضد يهوذا وأورشليم ثبّطت همم المدافعين عن المدينة. ولما رفع الكلدانيون الحصار إلى حين، وأوشك أرميا أن ينتهز هذه الفرصة للذهاب إلى عناثوث لبعض شأنه، اتهم بأنه فارّ ليذهب إلى الكلدانيين، وألقي في الجب (ص 37: 1- 15) وبعد أيام كثيرة أطلقه الملك صدقيا من حبسه وأخذه وسأله سراً عن كلمة الرب بشأنه فأخبره أرميا بأنه يدفع إلى ملك بابل. وأمر صدقيا أن يضعوا أرميا في دار السجن وأن يحسنوا معاملته بعض الشيء ولكن الرؤساء أخذوه ورموه في الجب ليموت جوعاً (ص 37: 16- 21و38: 1- 6) فأشفق عليه خصيّ حبشي واستأذن الملك في أن يرفع أرميا من وحل الجب فأذن له ورفعه وأخذه ووضعه في دار السجن. وكان هناك إلى أن أخذت أورشليم (ص 38: 7- 28) وقد علم الكلدانيون بما عاناه، واعتقدوا أنه قاسى كثيراً من أجلهم لذلك فقد أصدر نبوخذ نصر أوامر صريحة بأن يحسنوا معاملة أرميا ووفقاً لذلك أرسل نبوزردان الكلداني رئيس الشرطة إلى دار السجن وأخذوه وأحضروه إليه مع غيره من الأسرى إلى الرامة فأطلق سراحه ومنحه حق الاختيار في أن يذهب إلى بابل أو يبقى في وطنه فآثر أن يبقى في وطنه وأعطاه رئيس الشرطة زاداً وهدية وأطلقه فأتى إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة وأقام عنده في وسط الشعب الباقين في الأرض (ص 39: 11- 14، 40: 1- 6) ولما قتل جدليا حثّ أرميا الشعب أن لا يهربوا إلى مصر ولكن عبثاً حاول إن يثنيهم عن عزمهم، ولم يذهبوا إلى مصر فحسب بل أرغموا أرميا على مرافقتهم في رحلتهم (ص 41: 1و43: 7) وقد نطق بنبواته الأخيرة في تحفنحيس في مصر (ص 43: 8-ص44: 30) ولا يعرف شيء عن موته ولا كيف كان ولا متى حدث ذلك ولكن يقول التقليد ان شعبه رجموه في مصر وهو من الذين اشار اليهم معلمنا بولس الرسول في عبرانيين 11: 37 بتعبير رجموا وقد اكد ذلك العلامه ترتليان والقديس جيروم.

ولكن في سفر المكابيين الثاني يخبرنا بامرين مهمين عن ارميا وهم

اولا كشف ان ارميا هو من قام باخفاء تابوت عهد الرب ومذبح البخور في كهف اثناء خراب اورشليم ( 2 مك 2: 4 )

ثانيا ظهور أرمياء بعد موته:- يُذكر هذا في (2مك12:15-16) أنه ظهر في جلال وبهاء مع أونيا الحبر الأعظم في حلم ليهوذا قبل حربه مع نيكانور وتحدث اونيا مع يهوذا المكابي يعرفه بأرمياء. فقال هذا محب الأخوة المكثر من الصلوات لأجل الشعب والمدينة المقدسة، أرمياء نبى الله. ثم مد أرمياء يمينه واعطى يهوذا سيفاً من ذهب وقال خذ هذا السيف المقدس هبة من عند الله تحطم به أعداؤك وفعلاً فقد إنتصر يهوذا المكابى في تلك الحرب وقتل نيكانور مع 35000 من جنده.

هذا بالاضافه الي ان سفر باروخ يحتوي علي رسالة ارميا التي يوبخ فيها ضد عبادة الاوثان وباروخ هو نبي وصديق شخصي لارميا وخدمه في سجنه كثيرا وهو الذي سجل بعض الاشياء الكتابيه عن ارميا ككاتب له وايضا في امر شراء الارض . وايضا غالبا هو كان علي علاقه بهوشع النبي ولغته تشبه كثيرا هوشع النبي فكان هوشع نبيا لمملكة الشمال وارميا من عناثوث في شمال يهوذا بالقرب من حدود مملكة اسرائيل فغالبا هو تربي في نفس ظروف او ظروف مشابه لهوشع لغويا وفكريا

قائمة تاريخية بعصر إرميا كما شرحها ابونا تادرس:

627 ق.م الملك يوشيا يبدأ إصلاحاته (2 أي 34).

626 ق.م دعوة إرميا للعمل النبوي.

626 ق.م غزو السكيثيين (إر 4).

621 ق.م وجود كتاب الشريعة أثناء إصلاح يوشيا (2 مل 22، 23).

612 ق.م انهيار نينوى أمام بابل (ربما عام 607 ق.م).

609 ق.م قتل يوشيا في موقعة مجدو بواسطة فرعون، وانتهاء استقلال يهوذا.

606 ق.م السبي الأول ليهوذا بواسطة بابل (خراب جزئي لأورشليم).

605 ق.م معركة كركميش (بابل تحطم مصر).

604 ق.م حرق الدرج الذي به نبوات إرميا النبي (ربما سنة 602م)[13].

8-597 ق.م أسر يهوياكين.

593 ق.م صدقيا يزور بابل.

587 ق.م السبي الثاني ليهوذا بواسطة بابل.

586 ق.م حرق الهيكل والسبي الثالث.

582 ق.م اتمام السبي الثالث.

الملوك المعاصرون لإرميا:

1. منسى (597-642 ق.م): 55 عامًا، ُولد إرميا النبي (2 أي 33: 1)، أشر ملوك يهوذا.

2. آمون (641-640 ق.م): سنتان، شرير مثل أبيه (2 أي 33: 21-22).

3. يوشيا (639-608 ق.م): 31 عامًا، ملك صالح. بدأ إرميا عمله في السنة 13 من ملكه.

4. يهوآحاز (609 ق.م): 3 شهور، حُمل إلى مصر.

5. يهوياقيم (609-597 ق.م): شرير، حمل عداوة مرة ضد إرميا.

6. يهوياكين (597 ق.م): 3 شهور، حُمل إلى بابل.

7. صدقيا (597-587 ق.م): صديق إرميا، لكنه ضعيف الشخصية فكان آداة في يد الأشراف والمشيرين الأشرار.

وفترة خدمته كما شرحها ابونا انطنيوس فكري في شكل بياني



الدليل الثاني وهو في مضمونه 117 دليل وهو اسم ارميا الذي كتب اسمه في السفر 117 مره وكما ذكرت سابقا كتب اسمه ثنائي ايضا



ثالثا بل لم يكتفي بذلك ولكن كتب عدة مرات باسلوب الحاضر

سفر إرميا 1: 11


ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ».



سفر إرميا 24: 3


فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «تِينًا. اَلتِّينُ الْجَيِّدُ جَيِّدٌ جِدًّا، وَالتِّينُ الرَّدِيءُ رَدِيءٌ جِدًّا لاَ يُؤْكَلُ مِنْ رَدَاءَتِهِ».



رابعا استخدم تعبير قال لي الرب بصيغة المباشر اكثر من خمسين مره

سفر إرميا 1: 7


فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ، لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ



سفر إرميا 1: 9


وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي، وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ.



سفر إرميا 1: 12


فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا».



سفر إرميا 1: 14


فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «مِنَ الشِّمَالِ يَنْفَتِحُ الشَّرُّ عَلَى كُلِّ سُكَّانِ الأَرْضِ.



سفر إرميا 3: 6


وَقَالَ الرَّبُّ لِي فِي أَيَّامِ يُوشِيَّا الْمَلِكِ: «هَلْ رَأَيْتَ مَا فَعَلَتِ الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ؟ اِنْطَلَقَتْ إِلَى كُلِّ جَبَل عَال، وَإِلَى كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ وَزَنَتْ هُنَاكَ.



سفر إرميا 3: 11


فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «قَدْ بَرَّرَتْ نَفْسَهَا الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ أَكْثَرَ مِنَ الْخَائِنَةِ يَهُوذَا.



خامسا ما يدل علي قانونيته ووحيه هو النبوات عن المسيح التي تحققت

ميلاده كابن لداود (23: 5؛ 33: 15؛ أع 13: 22؛ ر و1: 3)

ولاهوته: " الرب برنا " (6:23 + 16:33) (1كو1:30)

وقتل أطفال بيت لحم (31: 15، مت 2: 16، 18)،

وتقديم نفسه ذبيحة حب (11: 19)،

وحمله العار (15: 15)،

تنبأ أرمياء عن العهد الجديد، بل هو الذي أطلق هذا الإسم (31:31-34)

وتنبأ عن اسم المسيح انه سيدعي ناصريا في اسم الغصن (3:23-6) ومرة أخرى يتنبأ عن ميلاد المسيح بالجسد ويسميه غصناً (فى15:33)

ويسمى المسيح داود ملكهم الذي يقيمه الرب لهم (9: 30)

وأن المسيح هو الذي سيخلص شعبه (16:33)

وهو الذي يبررهم (16:33) و

يتنبأ عن الكهنوت المسيحى (18:33).

وعدم جلوسه في مجلس المازحين مبتهجا ( 15: 17).



هذا بالاضافه الي نبواته الكثيره الاخري واهمها

ان السبي سيكون سبعين سنه ( 25: 12 + 29: 10 )

تنبا بالرجوع من السبي (14:16، 21:31، 6:32).

خراب بابل ( 50 و 51 ) وغيرها من النبوات القصيره عن هذا الامر

وايضا كان ارميا رمز للمسيح في اشياء كثيره

أ كان أرمياء يعيش وسط حالة من الإنحطاط الفظيع على كل المستويات، وهكذا كان المسيح. وكما تنبأ أرمياء عن خراب أورشليم هكذا فعل المسيح. قارن (أر16،15:1) مع (مت38:23) وكما كان أرمياء نبياً باكياً، هكذ حزن المسيح على أورشليم وما سيحدث لها (لو41:9-44) + (لو28:23-31).

     ب‌كان أرمياء نبياً مرفوضاً من شعبه (18:11-21) ومن إخوته (13:14-16 + 10:28-17) هم ضربوه ووضعوه في مقطرة وهددوه بالقتل (21:20 + 8:26 + 26:36) هم سجنوه وإتهموه بالخيانة الوطنية (3،2:32 + 11:37-15) ووضعوه في جب ليموت (6:38) وقيدوه بسلاسل (1:40). أرمياء كان مرفوضاً من الجميع ملوكاً وكهنة وشعب وأنبياء كذبة، وهكذا كان المسيح الذي قيل عنه " إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله (يو11:1) والشعب صرخ قائلاً أصلبه أصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا. وإخوته لم يقبلوه (مر21:3) + (يو5:7) ولقد ضُرِب السيد وصُلب ودفنوه. فاليهود أبغضوا أرمياء وهكذا المسيح، فمن يحيا في الظلمة يبغض النور، الخاطىء لا يريد أن يوبخه أحد، (يو20:3+7:7).

     تأرمياء فى إحتماله للألام كان حاملاً للصليب، وكل من يحمل الصليب يتمجد، فالصليب مجد (يو39:7)، ومن يحتمل الصليب يكون شريكاً للمسيح في صليبه وبالتالى في مجده (رو17:8). ولنرى هذا عملياً، فلقد قال الله لأرمياء يوم إختاره وكلفه بعمله البنوى "ها قد جعلت كلامى في فمك" (أر9:1). وبعد أن ذاق أرمياء الألام التي تحملها لأجل الله نسمع قول الله له "مثل فمى تكون" وهذه درجة أعلى وأمجد (أر19:15).

من الرموز التي قدمها في السفر:

قضيب لوز (1: 11)؛

قدر منفوخة وجهها من جهة الشمال (1: 13)؛

منطقة بالية (13: 7)؛

زق ممتلئ خمرًا (13: 12-14)؛

قحط (14: 1-12)؛

إناء الفخاري (18: 1-6)؛

الإناء المكسور (19: 1-2)؛

سلَّتان (24: 1-10)؛

نير (27: 1-12)؛

شراء حقل (32: 1-12)؛

الحجارة الخفية (43: 9-13)؛

كتاب غارق في نهر الفرات (51: 59-64).



سادسا ما يدل علي ان ارميا هو كاتب السفر انه معاين للاحداث وكتب اسماء اماكن بالتفصيل يدل انه بالفعل قبل واثناء حدوث السبي وشاهد عيان لما يحدث

بل وايضا حتي الاماكن التي ذهب اليها في مصر كتبها بوضوح مثل نو = (25:46) وتسمى أمون نو أو امون وهي طيبة والأن الأقصر. وكانت عاصمة مصر ومركز عبادة الإله أمون. وبيت شمس (13:43) وهي أون أو هليوبوليس أي مدينة الشمس مركز عبادة الإله رع. وهي بجانب المطرية. وتحفنحيس (7:43-9) وإتخذها اليهود اللاجئين مسكناً لهم وهي الأن تل دفنة على بعد 16 كم من القنطرة ناحية غرب. وفتروس إستوطن بها بعض اليهود وهي في الجنوب (15،2،1:42) ونوف هي ممفيس وهي ميت رهينة جنوب القاهرة عند هرم سقارة ومجدل إسم في اللغات السامية بمعنى حصن وهي مدينة شمال مصر على حدودها تجاه فلسطين.

فهو علي علم بكل تلك الاماكن فيؤكد ان الذي كتب ذلك هو ارميا الذي راي ذلك بعينه وكتبه



وايضا يشهد له حزقيال النبي الذي يعرف سفر ارميا جيدا وهو كان معاصر له وان كان بدا في قرب نهاية فترة خدمة ارميا

وواضح من المشابهات في الفكر واللغة أنه كان على دراية تامة بتعليم ارميا. فهو يتناول ملاحظات ارميا التعليمية، أو استعارته الإيضاحية، أو خطاباته القصيرة، ويوضحها ويوسعها، وكثيراً ما يعطيها صيغة أدبية نهائية: مثل القدر (ارميا 1: 13-15 و حزقيال 11: 2-11 و 24: 3-14)، والأختين (ارميا 3: 6-11 و حزقيال 23)، والغفران للمذنبين عندما يتوبون (الأمة، ارميا 18: 5-12 و الفرد، حزقيال 18: 21-32)، والرعاة يستعاض عنهم بالملك الدادوي (ارميا 23: 1-6 و حزقيال 34: 1-24)، المسئولية الفردية بالنظر إلى المثل عن الآباء الذين يأكلون الحصرم (ارميا 31: 29 و 30 و حزقيال 18: 2-31)، الخليقة الروحية الجديدة (ارميا 31: 33 و 34 و حزقيال 11: 19 و 20 و 36: 25-29). وللمسببين من دون اليهود الذين بقوا مقيمين، رجاء رجاء المستقبل (ارميا 24 و حزقيال 111: 15-21 و 37: 1-14).



سابعا اقتباسات العهد الجديد تشهد لقانونيته

ارميا 5: 21 مع مرقس 8: 18

ارميا 7: 11 مع متي 21: 13 و مرقس 11: 17 و لوقا 19: 46

ارميا 9: 23-24 مع 1كو 1: 31 و 2 كو 10: 17

ارميا 10: 6-7 مع رؤيا 15: 4

ارميا 12: 15 مع اعمال 15: 16-17

ارميا 18: 2-3 مع متي 27: 9-10

ارميا 22: 24 مع رومية 14: 11

ارميا 31: 15 مع متي 2: 18

ارميا 31: 31-34 مع عبرانيين 8: 8-12



بل العهد الجديد يستشهد باسم ارميا

1) إنجيل متى 2: 17


حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ:



2)
إنجيل متى
16: 14


فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».



3)
إنجيل متى
27: 9


حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ،



ثامنا شهادة انبياء العهد القديم لارميا

سفر باروخ 6: 0


نسخة الرسالة التي ارسل بها ارميا الى الذين كان ملك بابل مزمعا ان يسوقهم في الجلاء الى بابل يخبرهم بما امره الله به



سفر دانيال 9: 2


فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ، أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، لِكَمَالَةِ سَبْعِينَ سَنَةً عَلَى خَرَابِ أُورُشَلِيمَ.



تاسعا شهادة المخطوطات لاصالة السفر وقانونيته وكاتبه ( ارميا ) بدا من السبعينية التي كتبت اسم ارميا ككاتب السفر وهذا في سنة 282 ق م

Iremias (إرمياس)

ومخطوطات قمران التي احتوت علي السفر

( ترتيب السفر بعد اشعياء ولكن في بعض الترتيبات اليهودية القديمه ياتي ارمياء اولا لانه كاتب سفر الملوك فياتي اول الانبياء ثم حزقيال ثم اشعياء ويسمي احيانا بكتاب ارميا كما ذكر كمشي وايضا دكتور لايت فوت ولهذا كتب متي ذلك في 27: 9 )

وغيرها من المخطوطات الكثيره جدا سواء العبريه والترجمات القديمه باللغات المختلفة التي احتوي علي السفر متطابق مع الذي في ايدينا من بعد الميلاد وحتي الان من لاتينيه

Jeremias (جرمياس).

وسريانيه وقبطيه وغيرها الكثير



عاشرا

شهادة اليهود اصحاب السفر الاصليين يؤكدوا اصالة السفر وهذا في الكتابات اليهودية القديمه وبخاصه التلمود ( التلمود البابلي )

Jeremias scripsit librum suum et librum Regum et Threnos.

Jeremiah wrote the book which bears his name, the Book of Kings, and Lamentations.

T. Bab. Bava Bathra, fol. 15. 1

وايضا هذا مؤكد بالتقليد اليهودي

وبالاضافه الي اليهود وكتاباتهم في التلمود وغيره ايضا اباء الكنيسه اكدون قانونيته وان كاتبه هو ارميا واقتبسوا من السفر ولم يشكك فيهم احد في قانونية السفر وكمية الاقتباسات من السفر في اقوال الاباء كمية ضخمه



الدليل الحادي عشر كل المجامع التي تعرضت لقانونية اسفار العهد القديم اكدت قانونية السفر وان كاتبه هو ارميا ولم يعترض منهم احد او يرفض قانونيته احد المجامع



وايضا ادله كثيره علي وحدة السفر واضرب مثال واحد فقط تكرر في كل السفر تقريبا وهو تعبير ( ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا )



والمجد لله دائما



المراجع

قاموس الكتاب المقدس

مقدمة السفر لابونا تادرس يعقوب

مقدمة السفر لابونا انطونيوس فكري

مقدمة سفر ارميا لابونا انطونيوس فهمي

دائرة المعارف الكتابية

كتاب اقوال الاباء قبل واثناء وبعد مجمع نيقيه لفليب شاف

تاريخ المجامع

مقدمة سفر ارميا لجيل

مقدمة سفر ارميا لادم كلارك

مقدمة سفر ارميا لوزلي

مقدمة سفر ارميا لبارنز

بعض المصادر من برنامج لوغوس