هل الكتاب يصرح باكل البراز وشرب البول ؟ 2 مل 18: 27 و اشعياء 36



Holy_bible_1



الشبهة



أكل براذ البشر فى الكتاب المقدس شوفوا با مسيحى واحكم هل هذا كلام الله فقال لهم ربشاقى: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لأتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم-أى برازهم ) ويشربوا بولهم معكم؟ 27 .... ( سفر الملوك الثاني 18 / 27)



الرد



لان الشبهة غير لائقه ومختلقه وليس لها اصل وهي قصه معروفة ولا تحتاج الي رد مطول فساكون مختصر في الرد عليها وساكتفي بوضع الاعداد كامله مع تعليق بسيط

الامر باختصار تاريخيا انه في زمن حزقيا ملك يهوذا هجم جيش مملكة اشور جيش سنحاريب للمره الاولي وهذا تقريبا سنة 701 ق م

سفر الملوك الثاني 18

18: 11 و سبى ملك اشور اسرائيل الى اشور و وضعهم في حلح و خابور نهر جوزان و في مدن مادي

18: 12 لانهم لم يسمعوا لصوت الرب الههم بل تجاوزوا عهده و كل ما امر به موسى عبد الرب فلم يسمعوا و لم يعملوا

18: 13 و في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا صعد سنحاريب ملك اشور على جميع مدن يهوذا الحصينة و اخذها

18: 14 و ارسل حزقيا ملك يهوذا الى ملك اشور الى لخيش يقول قد اخطات ارجع عني و مهما جلعت علي حملته فوضع ملك اشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة و ثلاثين وزنة من الذهب

18: 15 فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب و في خزائن بيت الملك

18: 16 و في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن ابواب هيكل الرب و الدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا و دفعه لملك اشور

اخطا حزقيا فيما فعل وبخاصه انه لم يستشر اشعياء النبي وهي لحظة ضعف وسقطه له رغم انه ملك صالح

فلا يحق له ان يقشر الهيكل ليدفعه لملك اشور

ولكن الرب علمه درسا بان سنحاريب غدر به فبعد ان اخذ الهديه

18: 17 و ارسل ملك اشور ترتان و ربساريس و ربشاقى من لخيش الى الملك حزقيا بجيش عظيم الى اورشليم فصعدوا و اتوا الى اورشليم و لما صعدوا جاءوا و وقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار

18: 18 و دعوا الملك فخرج اليهم الياقيم بن حلقيا الذي على البيت و شبنة الكاتب و يواخ بن اساف المسجل

ترتان هو قائد الجيش العام والربساريس هو من قواد الجيش وربشاقي هو ساقي الملك

والذي تكلم هو ربشاقي لانه يجيد العبرانيه والارامية لان شعب يهوذا يتكلموا العبرانيه واشور يتكلموا الارامية

18: 19 فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك اشور ما الاتكال الذي اتكلت

18: 20 قلت انما كلام الشفتين هو مشورة و باس للحرب و الان على من اتكلت حتى عصيت علي

18: 21 فالان هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي اذا توكا احد عليها دخلت في كفه و ثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه

18: 22 و اذا قلتم لي على الرب الهنا اتكلنا افليس هو الذي ازال حزقيا مرتفعاته و مذابحه و قال ليهوذا و لاورشليم امام هذا المذبح تسجدون في اورشليم

يدعي ربشاقي ان المذابح الوثنيه التي ازالها حزقيال هي المذابح الحقيقيه للالخ وهيكل سليمان لا

ثم يسخر من حزقيا

18: 23 و الان راهن سيدي ملك اشور فاعطيك الفي فرس ان كنت تقدر ان تجعل عليها راكبين

18: 24 فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار و تتكل على مصر لاجل مركبات و فرسان

18: 25 و الان هل بدون الرب صعدت على هذا الموضع لاخربه الرب قال لي اصعد على هذه الارض و اخربها

بل وصل من التطاول علي يهوه بان يدعي ان اصنام اشور هو الرب يهوه الذي طلب منه ان يخرب اورشليم ولهذا كان يجب ان يعاقب هذا الرجل وكل الجيش الذي معه لانه اهان اسم يهوه

18: 26 فقال الياقيم بن حلقيا و شبنة و يواخ لربشاقي كلم عبيدك بالارامي لاننا نفهمه و لا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور

فهم طلبوا منه ان يتكلم بالارامي غالبا لكي لا يسمع الشعب سخريته من حزقيا وايضا لكي لا ينطق اسم يهوه الههم

ولكن ربشاقي هذه الانسان الاشوري الغير محترم بلغ من التطاول فقال

18: 27 فقال لهم ربشاقى هل الى سيدك و اليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام اليس الى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم و يشربوا بولهم معكم

اذا القائل هذا الكلام انسان شرير جدا وليس بتحليل كما ادعي المشكك المدلس ايضا

وهو يقصد انه سيحاصروهم حتي لايجدوا لا طعام ولا ماء ومن شده الجوع والعطش سياكلون اخراجهم ويشربون بولهم وهو يقصد انه سيزلهم وبشده فالافضل لهم ان يستسلموا

وكلامه مرفوض

وذكر الكتاب كلامه ليوضح لماذا عاقبه الرب هو وكل الجيش الذي معه بالاباده فبعد ان قال هذا قال ايضا

18: 28 ثم وقف ربشاقى و نادى بصوت عظيم باليهودي و تكلم قائلا اسمعوا كلام الملك العظيم ملك اشور

18: 29 هكذا يقول الملك لا يخدعكم حزقيا لانه لا يقدر ان ينقذكم من يده

18: 30 و لا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا انقاذا ينقذنا الرب و لا تدفع هذه المدينة الى يد ملك اشور

18: 31 لا تسمعوا لحزقيا لانه هكذا يقول ملك اشور اعقدوا معي صلحا و اخرجوا الي و كلوا كل واحد من جفنته و كل واحد من تينته و اشربوا كل واحد ماء بئره

18: 32 حتى اتي و اخذكم الى ارض كارضكم ارض حنطة و خمرا ارض خبز و كروم ارض زيتون و عسل و احيوا و لا تموتوا و لا تسمعوا لحزقيا لانه يغركم قائلا الرب ينقذنا

18: 33 هل انقذ الهة الامم كل واحد ارضه من يد ملك اشور

18: 34 اين الهة حماة و ارفاد اين الهة سفروايم و هينع و عوا هل انقذوا السامرة من يدي

18: 35 من من كل الهة الاراضي انقذ ارضهم من يدي حتى ينقذ الرب اورشليم من يدي

وهذا اسلوب قذر جدا في الكلام عن الرب



فماذا فعل الرب بهذا الرجل علي قلة ادبه وتعديه علي اسم الرب والفاظه البذيئه ؟

سفر الملوك الثاني 19

19: 1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه و تغطى بمسح و دخل بيت الرب

19: 2 و ارسل الياقيم الذي على البيت و شبنة الكاتب و شيوخ الكهنة متغطين بمسح الى اشعياء النبي ابن اموص

19: 3 فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة و تاديب و اهانة لان الاجنة قد دنت الى المولد و لا قوة للولادة

19: 4 لعل الرب الهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي ارسله ملك اشور سيده ليعير الاله الحي فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب الهك فارفع صلاة من اجل البقية الموجودة

19: 5 فجاء عبيد الملك حزقيا الى اشعياء

19: 6 فقال لهم اشعياء هكذا تقولون لسيدكم هكذا قال الرب لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك اشور

19: 7 هانذا اجعل فيه روحا فيسمع خبرا و يرجع الى ارضه و اسقطه بالسيف في ارضه

19: 8 فرجع ربشاقى و وجد ملك اشور يحارب لبنة لانه سمع انه ارتحل عن لخيش

19: 9 و سمع عن ترهاقة ملك كوش قولا قد خرج ليحاربك فعاد و ارسل رسلا الى حزقيا قائلا

19: 10 هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين لا يخدعك الهك الذي انت متكل عليه قائلا لا تدفع اورشليم الى يد ملك اشور

19: 11 انك قد سمعت ما فعل ملوك اشور بجميع الاراضي لاهلاكها و هل تنجو انت

19: 12 هل انقذت الهة الامم هؤلاء الذين اهلكهم ابائي جوزان و حاران و رصف و بني عدن الذين في تلاسار

19: 13 اين ملك حماة و ملك ارفاد و ملك مدينة سفروايم و هينع و عوا

19: 14 فاخذ حزقيا الرسائل من ايدي الرسل و قراها ثم صعد الى بيت الرب و نشرها حزقيا امام الرب

19: 15 و صلى حزقيا امام الرب و قال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء و الارض

19: 16 امل يا رب اذنك و اسمع و افتح يا رب عينيك و انظر و اسمع كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير الله الحي

19: 17 حقا يا رب ان ملوك اشور قد خربوا الامم و اراضيهم

19: 18 و دفعوا الهتهم الى النار و لانهم ليسوا الهة بل صنعة ايدي الناس خشب و حجر فابادوهم

19: 19 و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك

19: 20 فارسل اشعياء بن اموص الى حزقيا قائلا هكذا قال الرب اله اسرائيل الذي صليت اليه من جهة سنحاريب ملك اشور قد سمعت

19: 21 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه احتقرتك و استهزات بك العذراء ابنة صهيون و نحوك انغضت ابنة اورشليم راسها

19: 22 من عيرت و جدفت و على من عليت صوتا و قد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل

19: 23 على يد رسلك عيرت السيد و قلت بكثرة مركباتي قد صعدت الى علو الجبال الى عقاب لبنان و اقطع ارزه الطويل و افضل سروه و ادخل اقصى علوه وعر كرمله

19: 24 انا قد حفرت و شربت مياها غريبة و انشف باسفل قدمي جميع خلجان مصر

19: 25 الم تسمع منذ البعيد صنعته منذ الايام القديمة صورته الان اتيت به فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة

19: 26 فسكانها قصار الايدي قد ارتاعوا و خجلوا صاروا كعشب الحقل و كالنبات الاخضر كحشيش السطوح و كملفوح قبل نموه

19: 27 و لكني عالم بجلوسك و خروجك و دخولك و هيجانك علي

19: 28 لان هيجانك علي و عجرفتك قد صعدا الى اذني اضع خزامتي في انفك و لجامي في شفتيك و اردك في الطريق الذي جئت فيه

19: 29 و هذه لك علامة تاكلون هذه السنة زريعا و في السنة الثانية خلفة و اما السنة الثالثة ففيها تزرعون و تحصدون و تغرسون كروما و تاكلون اثمارها

19: 30 و يعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتاصلون الى اسفل و يصنعون ثمرا الى ما فوق

19: 31 لانه من اورشليم تخرج البقية و الناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا

19: 32 لذلك هكذا قال الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة

19: 33 في الطريق الذي جاء فيه يرجع و الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب

19: 34 و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي و من اجل داود عبدي

19: 35 و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة

19: 36 فانصرف سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى

19: 37 و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك اسرحدون ابنه عوضا عنه

فربشاقي ومن معه قتلوا وسنحاريب رجع فعلا الي اشور وقتل بسيف ابناه



وتكرر نفس الكلام في اشعياء 36 و 37



فاقول للمشكك ارجوا ان لا تقتطع من الاعداد وها هي القصه كامله وضعتها امامكم



والمجد لله دائما