هل كانت نينوي مسيرة ثلاث ايام ام يوم واحد وهل هذا مبالغ فيه ؟ يونان 3: 3 -4 و 4: 11



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في يونان 3:3 » 3فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً ِللهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. «.

وهذه مبالغة، لأن الإنسان يسير ما بين 90 و120 كيلومتراً في ثلاثة أيام. ولم توجد مدينة في العالم القديم بلغ قُطرها ما بين 90 و120 كيلومتراً.



الرد



اولا الكتاب لم يقل ان قطر المدينة 90 الي 120 كم وقبل شرح ذلك وتقديم الاعداد اقدم فكره مختصره عن مدينة نينوه واثارها المتبقية حتي الان

كانت نينوى عاصمة للإمبراطورية الأشورية في أوج عظمتها قديماً :

(1) موقعها : تقع أطلال نينوى على بعد نحو نصف الميل إلى الشرق من نهر الدجلة ، في ضواحي مدينة الموصل حاليا . وأهم هذه الأطلال مرتفعان ، الأكبر منهما يقع فى الشمال الغربي ، ويعــــرف باســــــم " كيونجيك " ( QUYUNJG أى غنم كثير ) ، وتبلغ أبعاده نحو 650 ياردة عرضا x نحو ميل طولاً ، ( اي 595 متر * 1590 متر ) وبارتفاع نحو 90 قدما فوق مستوى السهل حوله ، ويفصله عن المرتفع الجنوبي الغربي المعروف باسم " النبي يونس " ، نهر " خُسر " ، وتقوم عليه الآن قرية وجبانه ومسجد يقال إن به قبر يونان ( يونس ) النبي ، ووجود المسجد يحول دون القيام بالتنقيب عن القبر .

(2) الاسم : " نينوى " هو اسم الإلاهة " عشتار " مكتوبا بالرموز المسمارية على شكل سمكة داخل إطار ، ولكن لا علاقة له بالكلمة العبرية " نون " ( أى سمكة ) ، والأرجح أنه من أصل حوراني .

(3) تاريخها : تدل الاكتشافات الأثرية على أن الموقع يرجع إلى ما قبل التاريخ ( نحو 4500 سنة ق.م. ) عبر حضارات متعددة . ونقرأ فى سفر التكوين ( 10 : 11 ) أن نمرود أو أشور هو الذي بناها .

وفي أوائل العصور الأكادية ، ازدهرت نينوي ، وكانت معروفة عند ســرجون الأول وابنـــيه : " فانيشتوســــــــو " ( حوالى 2300 ق . م . ) الذي أعــــــاد بناء معبد عشتار ( إنيانا ) ، و" نارام سن " . وقد عسكر " جوديا " ملك لاخيش في تلك المنطقة في القرن التالي . ويبدو أنها ظلت مأهولة لمركز ديني وتجــــاري فى أيام الملك الأشــــــوري " شمشى هدد الأول " ( نحو 1800 ق.م. ) ، الذي شرع في إعادة بناء معبد " عشتار " ( إما شماش ) ، كما فعل حمورابي ملك بابل . وقد أرسل الملك المتياني الذي كان يحكم نينوي تماثيل من هذا المعبد إلى فرعون مصر . وفي عصر الأشوريين القويين :شلمنأسر وتوكالتي نينورتا الأول، اتسعت المدينة جداً وأعيد تحصينها ، فأصبحت مع أشور وكالح ، مراكز إدارية ملكية ، فبنى تفلــــث فلاســــــر الأول ( نحو 1114 - 1076 ق.م. ) ، وأشــــور ناصربال الثانى ( 883 - 859 ق.م. ) ، وشلمنأسر الثالث ( 859 - 824 ق.م. ) ، وسرجون الثانى ( 722 - 704 ق.م. ) قصوراً لهم فيها . وكانت غنائم حروبهم تُحمل في مواكب فخمة إلى نينوى ، فهكذا حُملت إليها الجزية التى دفعها منحيم ملك إسرائيل لفوك ملك أشور في 744 ق.م. ( 2 مل 15 : 20 ) ، وكذلك غنيمــــة السامـــــرة فى 7223 ق.م. ( إش 8 :4 ) .

(4) نينوى في عهد سنحاريب وخلفائه ( 704 - 681 ق.م. ) : لم تصبح نينوى عاصمة لأشور إلا فى عهد سنحاريب الذي قام بتوسيعها وتجميلها لتنافس مدينة " دور شاركين " ( خورزباد) التي بناها أبوه سرجون الثاني، فبالاضافة إلى قصره الجديد الواسع الذي بلغت مساحته 9880قدما مربعا ، وقد زين جدرانه بنقوش تصور انتصاراته ، بما في ذلك حصار لاخيش ، وفرضه الجزية على يهوذا ، فانه أعاد بناء أسوار المدينة ، وحفر قنوات لتزويد المدينة بموارد جديدة من المياه ، جلبها من على بعد ثلاثين ميلا من نهر " جوبل " فى بافيان ، وبنى مجرى للماء فى " جروان " ، وسداً فى " عجيلة " لضبط فيضــان " نهر خُسر " . وكان لسور المدينة خمسة عشر بابا رئيسياً ( تم الكشف عن خمسة منها ) ، وكان يحرس كل باب تمثال حجري ضخم على شكل عجل .

وعمل سنحاريب داخل الأسوار التى كانت تتخللها شرفات لاطلاق السهام ، وخارجها حدائق للنباتات والحيوانات ، وجاء سنحاريب إلى نينوى بالجزية التى فرضها على حزقيا ملك يهوذا ( 2 مل 18 : 14 - 16 ) . وقد سجل سنحاريب كل ذلك على عموده المنشورى الذي اكتشف بين أطلال نينوي في 1830 م ( يمكن الرجوع إلى " سنحاريب " فى موضعه من " حرف السين " بالجزء الرابع من " دائرة المعارف الكتابية " ).

وقد استطاع ابنه الأصغر آسرحدون ، الذي خلفه على العرش ، أن يخمد الفتنة التى وقعت بعد اغتيال أبيه ، وأن يستخلص نينوى من أيدى المتمردين في 680 ق.م. ، ويبني لنفسه قصراً فيها ، رغم أنه كان يصرف أغلب وقته في عاصمته الثانية " كالح " . أما ابنه أشور بانيبال ( 669 - 627 ق.م. ) فقد عاد إلى نينوى التي كان قد صرف فيها أيام دراسته كولي للعهد .

(5) سقوط نينوى : وفى أيام شيخوخة آسرحدون ، وضعف الحالة الاقتصادية تحت حكم " أشور اتيلا لاني " و " سن - شار - اشكون " ، ثار حكام الأقاليم ، وتمكنت يهوذا من استرداد استقلالها ، بينما قام الماديون - بقيادة ملكهم " سياكزريس " ، يعاونهم البابليون بقيادة ملكهـــــم " نبوبولاسار " بالاستيلاء على أشور وكالح في 416 ق.م. وبعد ذلك بسنتين انضمت إليهم جحافل السكيثيين البدو ، وحاصروا نينوي لمدة ثلاثة أشهر . وبناء على ما جاء بأضار بابل ، ثغروا دفاعات المدينة في وقت فاض فيه نهر دجلة ونهر خُسر فيضانا غير عادي ( ناحوم 2 : 6 - 8) ، فاجتاحوا المدينة ونهبوها ، كما تنبأ النبيا ن ناحوم وصفنيا 614ومات " سن - شار - إشكون " ملك نينوى محترقا في قصره ، بينما استطاع " أشور - أو بلليت " ورجال حاشيته الهروب إلى حاران حيث ظلوا بها إلى 609 ق.م. بعد أن كانت نينوى قد أصبحت خرابا (نا 2 : 10-13) ، " تربض في سصفر ويهز يده ! " (صف 2 : 13 - 15) ، حتى إن زينوفون ورجاله لم يميزوا موقعها فى أثناء مرورهم به عند تقهقرهم في 401 ق.م. وبسقوط نينوى انتهت دولة أشور .

(6) نينوى في سفر يونان : وفى أزهي عصورها - كما تبدو فى سفر يونان - كانت مساحة نينوى تتبلغ نحو ثلاثة أميال طولاً ، ونحو ميل ونصف الميل عرضا محاطة بسور يبلغ طوله نحو ثمانية أميال ، وكانت هذه المدينة العظيمة تتسع لأكثر من 120000 نسمة ( يونان 1 : 2 و 3 : 2 ) . ونجد الدليل على ذلك فى أن " كالح " ( نمرود ) العاصمة الجنوبية كان يعيش فيها 69754 نسمة ، بينما كانت مساحتها تبلغ نصف مساحة نينوى . والأرجح أن نينوي كانت تضم كل المنطقة الإدارية المحيطة بها ، بما في ذلك : سنجار - كالح - دور شاروكين ، مما كان يستلزم مدة ثلااثة أيام لاختراقها والمرور بكل أحيائها (يونا3 :3) .

ويقول الرب ليونان : " أنت أشفقت على اليقطينة التى لم تتعب فيها .. أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التى يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم " ( يونان 4 : 10 و 11 ) . ويرى البعض أن الإشارة هنا إلى عدد الأطفال الذين لم يبلغوا سن الإدراك والتمييز بين يمينهم وشمالهم ، مما يري معه البعض أن عدد سكان المدينة كان نحو 600000 نسمة باعتبار أن الأطفال يمثلون عادة خمس السكان .

ويرى البعض الآخر أن الإشارة مجازية ، وتشمل كل سكان المدينة لأنهم كانوا لا يعرفون الله ، ولا يميزون بين الخير والشر .

(7) الكشوف الأثرية : ورد اسم نينوى في الوثائق المسمارية التى وجدت ألواحها فى المركز الاشوري التجاري فى " كولتيب " فى " كبدوكية " القديمة ، والتي ترجع إلى الألف الثانية قبل الميلاد ، وكانت مركزاً لعبادة " عشتار " . ويؤيد ذلك أيضاً وثيقة أخرى ترجع إلى زمن شمسي هداد ( 1748 - 1716 ق.م. ) تذكر أن معبد عشتار بناه " ماينشتوسو " ( 2295 - 2281 ق.م. ) ابن سرجون الأكادي .

ولقد استلفت نظر الأثريين الأوائل مسجد النبي يونس والتتقاليد التي تدور حوله ، إلى أن جاء " جون كارتريت " ( John Cartaright ) فى القرن السابع عشر ، أعلن أن في ذلك الموقع كانت تقوم مدينة نينوى القديمة . وعندما نشر " ريتش " ( Rich ) خرائط لأطلالها في 1820 ، اتجهت جهود الأثريين إليها ، فقام الأثري الفرنسي " ى . أ . بوتا " بالتنقيب فيها دون جدوى ، مما جعله يعتقد أن خورزباد - الواقعة إلى الشمال - هي التي تغطي موقع نينوى الكتابية . وبناء على ذلك جاء " أ . هـ . ليارد " ( A.H. layard ) ، هـ . رسام " ( H. Rassam) فى 1845 – 1854 ، وكان أول ما أسفر عنه التنقيب نقوش مسمارية . وأدى نشر أبحاثهما إلى حفز المتحف البريطانى لمواصلة أبحاثهما ، فأرسل جورج سميث ( 1872 – 1876 ) لمواصلة التنقيب ، فجعل همه الأول الكشف عن النقوش البابلية المتعلقة بالطوفــــــان ، وقـــــد نجـح فـي ذلك . ثــــــم واصــــل العمل على فترات متقطعة " أ. و . بودج " ( E.A.W. Budge ) 1891 - 1882 ، ثم ل . وكنج L.W.King 1905 - 1903 ، وعثــر كلاهمــا على نقوش مكملة لما سبق العثور عليه ، في قصر أشور بانيبال ومعبد بنو ( إله الكتابة والعلم ) .

وفي 1927 استأنف " تى . كامبل تومسون " ( R. Cambell Thhompsen ) العمل بطريقة منتظمة ، فكشف عن معبد عشتار، وقصر أشور ناصر بال الثانى على تل كوينجيك . ثم فى 1931 – 1932 قام م . أ. ل. مالوان ( M. E. L. Malliuan ) بالحفر حتى وصل إلى التربة الأصلية على عمق نحو أربعين قدماً ، وهكذا وصل إلى الطبقات التى تعود إلى ما قبل التاريخ . ومنذ 1966 قامت مصلحة الآثار في العراق ، بإعادة فتح قصر سنحاريب ، وكشفت مناطق بوابتي " نرجل وشماش " . وعند توسيع الطرق في تل " النبي يونس " ، كشف عن تماثيل مصرية جاء بها أشور بانيبال بعد غزوه لمنف وحملتيه على مصر .



فهي كانت بالفعل مدينه عظيمه

وصور لبعض اثار نينوى

لوحة في المتحف البريطاني تصف سقوط نينوي المدينه العظيمه



وصورة بقايا اسوار المدينة



وشكل تصويري لابعاد المدينة



وهي تقريبا 2.5 في 5 كم ومحيطها تقريبا 14 كم ومساحتها 1732 ايكر او ما يوازي 1668 فدان

وبالفعل مدينه بالمساحه مثل هذه يستطيع ان يعيش فيها 120000 شخص كما ذكر الكتاب

سفر يونان 4

4: 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة

وهذا لان الايكر الواحد حاليا يسع عشرة بيوت عصريه بحديقه خلفيه

ولكن قديما البيوت الاصغر كان الايكر او الفدان يسع اكثر من خمس و عشرين بيت كل منهم ملحق بحظيره صغيره للبهائم

ولو كان بكل بيت ستة افراد في هذا الزمان يكون المدينة تسع الي

25* 1732 * 6 = 259800 شخص اي تسع اكثر من ضعف العدد الذي ذكره الكتاب المقدس هذا بالاضافه الي القري المحيطة والحقول وغيرها فيتضاعف هذا العدد عدة مرات

وقد وصفها السفر بالفعل انها مدينة عظيمة

1) سفر يونان 1: 2


«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي».


2)
سفر يونان
3: 2


«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ، وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا».


3)
سفر يونان
3: 3


فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً للهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.


4)
سفر يونان
4: 11


أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟».



وبعد هذه المعلومات اتي الي الشبهة

مسيرة ثلاث ايام لاتعني انه يسير ثلاث ايام ولكن يحقق المطلوب في اليوم الثالث لان المفهوم اليهودي جزء من يوم يعني يوم فثلاث ايام لاتصلح ان تاخذ مسافة سير يوم وتضرب في ثلاثه ولكن يحقق الوصول للهدف في اليوم الثالث

ولكن لن اتمسك بهذه النقطه كثيرا وساتمشي ان ثلاث ايام هي مشي ثلاث ايام كاملين

بالفعل سرعة الانسان تقربا 4 كم في الساعه وهو يسير 30 كم في اليوم فيكون مسيرة ثلاث ايام 90 كم ولكن يعتقد المشكك ان قطره المدينة 90 كم ولكن هذا غير صحيح فقط المدينه فقطرها فقط 7 الي 8 كم ولا هو محيط المدينه ايضا ولكن هو لكي يذهب الي كل مكان في المدينه ويسير في كل شوارع المدينه وضواحيها

فالصوره هذه تقدم تقسم المدينه في الماضي

وبالفعل مدينه مثل هذه لكي يغطي فرد كل شوارعها وضواحيها يستلزم ثلاث ايام

فيونان لا يحتاج ان يقطع المدينه ويخرج من الطرف الاخر ولكن ليبشر في كل جزء

ولهذا قال يونان

سفر يونان 3

3: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها

الرب يكلف يونان بان ان يذهب الي نينوى وهي مدينه عظيمه اي كبيره ومليئة بالسكان ويسير في كل انحاء مدينة نينوى وينادي اي يبلغ كلام الرب بصوت عالي في كل جزء من المدينه

3: 3 فقام يونان و ذهب الى نينوى بحسب قول الرب اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام

وبهذا نتاكد ان مسيرة ثلاث ايام اي في انحاء المدينه وليس قطر المدينه كما ادعي المشكك

وايضا يكمل ويؤكد انه فعل ذلك

3: 4 فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد و نادى و قال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى

اذا المسيره هو الدوران في المدينه والتبشير في كل انحائها وهو فعل ذلك بقوه ونادي بحماس فلفت نظر الشعب بسرعه وبخاصه ان الاعداد توضح ان الامر وصل لكل الشعب والملك نفسه

3: 5 فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم

3: 6 و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد

3: 7 و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء



فهذا يؤكد ان يونان كان ينادي بحماس فبلغ الامر بسرعه الي الملك في خلال يوم واحد فارسل رجاله ينادوا في المدينه بصوم

وبهذا تاكدنا ان مسيرة يوم ليست هي قطر المدينه ولا محيط المدينه ولكن مقدار المشي في شوارع المدينه



وايضا ابونا انطونيوس فكري قدم شرح ايضا رائع لمن يصر علي اخذ الموضوع حرفيا



نينوى المدينة العظيمة: تكرر هذا اللفظ في (1:1 + 1:3 + 3:3 + 11:4) ونفهم من (تك11:10،12) أن هناك عدة مدن أحاطت بمدينة نينوى هي رحوبوت عير وكالح ورسن بين نينوى وكالح. وفي سفر التكوين يسمى هذه المدينة المكونة من الأربع مدن المدينة الكبيرة (تك12:10) ويسميها هنا المدينة العظيمة وهذه كما نطلق الآن لفظ القاهرة الكبرى على القاهرة القديمة والجيزة وحلوان والقليوبية فكان هناك نينوى الأصلية

وغالبا فهذه كان لها سور ثم انضمت لها 3مدن وهي كالح ورحوبوت عير ورسن وبنوا حولهم كلهم سور واحد عظيم احتوى نينوى المدينة العظيمة أو نينوى المدينة الكبيرة كما يسميها سفر التكوين أو كما نسميها الآن نينوى الكبرى.

وفي يونان (3:3) نسمع عن نينوى العظيمة مسيرة ثلاثة أيام. وهذا يعني تحديد محيط المدينة الكبيرة، فهذه يقطعها السائر على قدميه في 3أيام أما نينوى الأصلية فمحيطها يقطعه السائر على قدميه في مسيرة يوم واحد إذاً القول مسيرة يوم أو مسيرة 3أيام هي طريقة لتحديد محيط المدينة.

وما قدمه ابونا انطونيوس ايضا صحيح من الناحيه التاريخيه فكما قدم ابونا تادرس يعقوب

يرى البعض أن مدينة الموصل الحالية تقوم على نصف مساحة نينوى القديمة[2]، ويرى غالبية الدارسين أن نينوى قد شُيدت على الضفة الشرقية من نهر دجلة، على فم رافد "الخسر"، على بعد ٢٧ ميلاً من إلتقاء دجلة مع الزاب.

وكان العبرانيون يعممون إسم نينوى ليشمل كل المنطقة حول إلتقاء الزاب بدجلة (تك ١٠: ١١، ١٢؛ يون ١: ٢؛ ٣: ٣).



ولكن الامر كما وضحت سابقا ليس قطر او محيط المدينه ولكن السير في كل المدينة



والمجد لله دائما