هل المسيح مات علي عود الصليب ام اغمي عليه فقط ؟ متي 27: 48 مرقس 15 ولوقا 23 ويوحنا 19 و 20

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

جاء في متى 27: 48 »وللوقت ركض واحدٌ منهم وأخذ إسفنجةً وملأها خلاً وجعلها على قصبة وسقاه« وهذا يعني أن المسيح لم يمُت، ولكنه بسبب الخل أُغمي عليه فقط، وأفاق في قبره. فقال المسيحيون إنه مات وقام!«.

 

الرد

 

الحقيقه كلام المشكك لا يصح لا علميا ولا من الكتاب المقدس كسياق الكلام وايضا شهادات المسيح وشهادات اخرين وشهادات العهد القديم 

وابدا اولا بالجزء العلمي وساقسمه الي عدة اجزاء وهي اولا اسباب وفاة السيد المسيح الطبية 

سبب وفاة السيد المسيح 

عوامل كثيرة ادة الي وفاة السيد المسيح منها 

الالام الكثيرة التي تعرض لها قبل واثناء الصلب والمسيح كان مجهد بالجسد بالفعل قبل الصلب وهو نزف دم في قطرات عرقه من الضغط اثناء الصلاه في بستنا جثسيماني وايضا لم ينام الليله كلها قبل الصلب او قد يكون عدة ليالي والاتعاب الكثيره وهو انسان كامل يتعب ايضا وتعرض للضرب من الجنود وخدام رئيس الكهنة ليلة القبض عليه والضرب في المحاكمة الثالثه امام مجمع السنهدريم ثم الضرب اثناء محاكمته الخامسه امام هيرودس وايضا امام بيلاطس والضرب المتواصل قبل وبعد الجلد والسير مسافات من اورشليم الي جبل الزيتون ثم الي بيت حنانيا وقيافا ثم الي بيلاطس ثم الي هيرودس ثم الي بيلاطس مره اخري ثم الي جبل الجلجثة كل هذا مجهود بدني كافي للاعياء  

 والوضع الذي اتخذه السيد المسيح علي عود الصليب التي لا تمكن الشخص من التنفس بصعوبه وبخاصه انه يقف بالاعتماد علي ثلاث مسامير المغروسه في جسده بمعني ان مسماري اليد غرسا في منطقتي الرسغ المسمار طوله يتراوح من 6 الي 8 بوصه وعرضه يتعدي النصف بوصه فهد يدخل ويدمر منطقة الرسغ بما فيها من اعصاب واوتار عضلية متصله من الكتف الي الرسغ وهذا بالاضافه الي الالام المبرحه هي ليست قويه للاستناد عليها وايضا المسمار الذي في القدمين هو مسمار واحد فتجمع القدمين ودقا بمسمار واحد يمر فيهما معا الي خشبت الصليب وبهذا يقف المسيح علي هذا المسمار فقط المنغرس في القدمين ولانه غير كافي لحمله فيحتاج ان يعتمد ايضا علي المسامير التي في يديه لكي يرفع جسده لكي يتنفس فلا بيد من شدة الالم ان يبدل حمل جسده بين مسامير اليدين ومسمار القدمين لكي يتمكن من التنفس وايضا كتفه قد تحرك من مكانه ومع فقد الدم يحتاج ان يتنفس اسرع مع هذه الالام الرهيبة يؤدي الموقف الي الوفاه السريعه وهو قضي علي هذا الوضع علي عود الصليب عدة ساعات مات خلالها 

وعوامل اخري كثيرة. ولكنة النقطة التي سوف اركز عليها هنا هي ما يختص بالدم. 

السيد المسيح فقد دماء كثيرة في اثناء الجلد وبعده وبسبب اكليل الشوك وايضا بدق المسامير في منطقة الرسغ (التي يوجد بها شريان من الشرايين السطحية) والقدمين التي ادت الي نزف شديد. وفقد الدماء بهذه الطريقة السريعة يقود الي الموت بسبب قلة كمية الدم التحمل العوامل الاساسية لااستمرار الحياة مثل الاكسجين والجلوكوز ومواد كثيرة اخري. وهذا يقود بسرعة الي العطش. وبعدها الوفاة. 

Hypovolemia

In physiology and medicinehypovolemia (also hypovolaemia) is a state of decreased blood volume; more specifically, decrease in volume of blood plasma. Volumetric thirst can be caused by a number of things including bleeding

The next set of receptors responsible for detecting volumetric insufficiency are located in the heart atria. Commonly referred to as stretch receptors, these atrial baroreceptors detect the amount of blood that is being pumped back into the heart from the veins.[1] The body constantly returns blood to the heart through veins. Therefore, when the volume of blood being transported back to the heart is decreased, these receptors detect the change in the amount of blood thereby reducing the release of atrial natriuretic peptide...

Thirst

Main article: Extracellular thirst

Both the activation of the renin angiotensin system and the decrease in atrial natriuretic peptide, along with their other functions, contribute to elicit thirst, by affecting the subfornical organ

الموت بسبب نقص حجم الدم كالاتي

Stages of Hypovolemic Shock

Stage 1
Up to 15% blood volume loss (750mls)

Compensated by constriction of vascular bed
Blood pressure maintained

Normal respiratory rate

Pallor of the skin

Slight anxiety

فقد 15% من حجم الدم في الجسم يستطيع ان يتنفس ويحافظ علي ضغط الدم ويشعر باجهاد

Stage 2
15-30% blood volume loss (750 - 1500mls)

Cardiac output cannot be maintained by arterial constriction

Tachycardia

Increased respiratory rate

Blood pressure maintained

Increased diastolic pressure

Narrow pulse pressure

Sweating from sympathetic stimulation

Mildly anxious/Restless

فقد من 15% الي 30% من حجم الدم يقود الي ان كمية الدم الخارجة من القلب غيب كافية فيزيد معدل ضربات القلب ويزيد معدل التنفس ويعرق الانسان

Stage 3
30-40% blood volume loss (1500 - 2000mls)

Systolic BP falls to 100mmHg or less

Classic signs of hypovolemic shock

Marked tachycardia >120 bpm

Marked tachypnoea >30 bpm

Decreased systolic pressure
(Anxiety, Agitation)

Sweating with cool, pale skin

فقد من 30% الي 40% يقود الي الي هبوط حاد في ضغط الدم العلوي وعلامات الصدمة لنقص حجم الدم وسرعة ضربات القلب الشديدة وعرق ببرودة في الجلد

Stage 4
Loss greater than 40% (>2000mls)

Extreme tachycardia with weak pulse

Pronounced tachypnoea

Significantly decreased systolic blood pressure of 70 mmHg or less

Skin is sweaty, cool, and extremely pale (moribund)

فقد 40% يزيد ضربات القلب بسرعة شديدة جدا وصعوبة شديدة في التنفس مع سرعة في التنفس وبرد مع عرق 

وبعد ذلك تحدث الوفاة مباشرة هبوط في الدورة الدموية وتوقف القلب وتوقف التنفس.

بعد الوفاة يبدا الدم في التجلط وتبدا البلازما في النفصال تدريجيا من الدم وتتجمع المياه في التجاويف مثل تجويف الصدر والبطن 

شرح سريع للتجلط

الجلطة التي تحدث خارج الجسم تتم في خلال ثلاث دقائق وتخرج نصف حجم البلازما في خلال عشر الي ثلاث عشر دقائق وتجف الي قشرة اما في داخل الجسم فتاخذ وقت اكثر من ذلك الي حدود ساعة الي ثلاث ساعات ولا تتحول لقشرة.

In the case of a cut or rupture of the blood vessel wall, the escaping blood comes into contact with collagen (contained in the tissues which surround the blood vessel). This contact triggers off the coagulation process. Initially this is a series of complex chemical reactions, lasting about three minutes, and involving trace protein and tissue factors. Then the soluable Fibrinogen gets converted into the insoluble protein Fibrin., and in 10 to 12 minutes, this Fibrin has formed an initial barrier over the wound, initially a soft clot containing serum and blood cells. Under the action of coagulation factor XII, this clot shrinks, expelling the liquid serum that it contains. In 1 to 3 heures, the quantity of serum ejected corresponds to about half the volume of the initial clot. If the coagulation takes place on the exterior surface of the body, the clot dries to form a scab (we have all seen this on our own skin after a scratch or cut). If the coagulation takes place inside the body, the clot stays humid, and does not dry to a scab.

في حالة حدوث قطع او تمزيق في جدار وعاء دموي, الدم الهارب من الوعاء الدموي يلتقب بمادة الكولاجين الموجودة في الانسجة المحيطة بالاوعية الدموية. هذه تحتوي علي المادة التي تبدا سلسلة التجلط. في البداية هذه عملية معقدة من التفاعلات الكميائية, تستمر حدود ثلاث دقائق وتستخدم اجزاء من البروتين وعوامل من الانسجة. وبعد ذلك الفيبرينوجين الذائب يتحول الي بروتين الفيبرين الغير ذائب. وبعد عشرة الي اثني عشر دقيقة الفيبرين يكون عازل يغطي الحرج, في البداية يكون جلطة طرية تحتوي علي سائل وخلايا الدم. تحت تاسير العامل الثاني عشر, الجلطة تبدأ في الانكماش وتخرج ما بها من سائل. في خلال ساعة الي ثلاث ساعات, كمية السائل الخارج تساوي نصف حجم الجلطة البدائية. لو حدث التجلط علي السطح الخارجي للجسم, تجف الجلطة وتتحول الي قشرة. لو حدث التجلط في داخل الجسم, الجلطة تستمر مرطبة ولا تجف لشكل قشرة. 

http://pagesperso-orange.fr/gira.cadouarn/english/medicine/hematology.htm

تطبيق هذه المعلومة علي وفاة السيد المسيح انه اسلم الروح قبل الطعن باقل من ساعة ولذلك عندما طعنه الجندي بالحربة خرج دم غير كامل التجلط وماء الذي بدا الانفصال عن الدم الذي بدا في التجلط بسبب الوفاة وايضا المياة المتجمعة في منطقة الصدر. وهذا اقوي اثبات انه كان اسلم الروح منذ فترة وجيزه لان 

لو كان طعن بعد ان اسلم الروح منذ فترة طويلة لكان خرج ماء فقط 

لو كان طعن وهو لازال حيا مغمي عليه او اسلم الروح مباشرة لخرج دم فقط لان حتي لو كان يوجد سوائل في تجويف الصدر او الغشاء التمور كان اختلط بالدماء التي لم تبدا في التجلط

فكون جسد السيد المسيح يخرج دم وماء في نفس الوقت هذا دليل علي انه اسلم الروح حديثا

وحتي لو افترضت جدلا ان السيد المسيح اغمي عليه رغم انه مستحيل مع امر خروج الدم والماء من جنبه فهو باستمرار النزيف من كل راسه بسبب اكليل الشوك وجسده من الجلدات ورسغيه بسبب المسامير وقدميه ايضا من المسامير بالاضافة الي الطعنة الغائرة فهو كان سيموت في ساعات قليله ان لم يكن دقائق فكيف يوضع في قبر ويغلق عليه بحجر من الجمعه مساء الي الاحد فجرا وسيتمر في النزيف ويظل حي ؟

وبالطبع لا يفترض احد ان النزيف توقف بالتجلط لان هذه ليست جروج سطحية ولكن جروح غائرة فالجلد الرومان كان كل سوط ينتهي بعدة اطراف كل منهم ينتهي بقطع حاده من الرصاص والعظم لكي لا تكون جلد فقط ولكن كل قطعه تمزق الجلد والانسجة الضامة والانسجة العضلية ايضا  فيكون النزيف شديد جدا ليس في منطقة الظهر فقط بل الجلد كان علي الجنب يصل الي منطقة البطن والحقوين والساقين لان المجلود كان يربط في عمود قصير ليكون منحني ولهذا وصف المزمور

سفر المزامير 129: 3

 

عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ».

 

وكان من الجلد الروماني البعض يموت بالفعل من قسوة الجلد والنزيف الشديد  

وهذا النزيف المستمر بسبب الجلد ما كان له ان يتوقف بالتجلط لان المسيح ثبت علي عود الصليب بالمسامير فلكي يتنفس لابد ان يتحرك ظهره الملاصق لعود الصليب الي اعلي والي اسفل وهذا كافي لازالة اي قشره حتي لو كانت بدات تحدث 

هذا بالاضافه الي الجروح الاخري الغائرة مثل المسامير التي هي كافية ان تحدث نزيف للموت في ساعات وهذا معروف وكثيرين ممن يحاولون الانتحار فقط يقطعوا الشريان في منطقة الرسغ

ومن كم الدم الذي سفك علي عود الصليب يقول الكتاب

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 20

 

وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.

فكل هذا يؤكد انه نزف كثيرا وبسرعه الي الموت  

 

والذي يقول انه اغمي عليه الوضع علي عود الصليب لا يسمح بذلك فهو معلق بثلاث مسامير ويحتاج ان يتحمل عليهم بالتبادل لكي يتنفس وبخاصه انه يحتاج ان يتنفس بمعدل سريع لفقد الدم فلو اغمي عليه لن يرتكز جسده علي الثلاث مسامير لكي يتنفس بل سيرتخي وبهذا سيتوقف التنفس لان الجسم معلق وليس مرتكز فسيموت في دقائق لو اغمي عليه في هذا الوضع 

 

ثانيا هل الخل يسبب اغماء ؟

الخل ليس ليس مادة مخدره قوية 

Anesthesia 

ولكن مسكن وهناك فرق بين المسكن والمخدر فمثلا الذي ياخذ باراسيتامول هذا لن يغمي عليه ولكن يسكن له الالم 

والمسيح اخذ رشفه صغيره من الاسفنجه ولم يتجرع كؤوس 

وحتي الخمر او الكحل الايثيلي لا يفقد الوعي بسهوله  

وملحوظه ان الكحل الذي يؤدي الي فقد التمييز ليس هو نفس التركيز الذي يؤدي الي فقد الوعي 

فانواع التركيزات المختلفه للكحل 

  • 20–99 mg/dL - Impaired co-ordination and euphoria

  • 100–199 mg/dL - Ataxia, poor judgement, labile mood

  • 200–299 mg/dL - Marked ataxia, slurred speech, poor judgement, labile mood, nausea and vomiting

  • 300–399 mg/dL - Stage 1 anaesthesia, memory lapse, labile mood

  • 400+mg/dL - Respiratory failure, coma and death

فهو لو تعدي مستوي الكحل فوق 100 ملي جرام الي الديسيليتر اي 100 ملي دم  لا يميز ولكن يحتاج ان يصل الكحل الي فوق 300 حتي يصل الي مرحلة التخدير 

 

وشرح اكثر للمراحل 

Euphoria (BAC = 0.03 to 0.12%) مرحلة الهياج 

 

  • Overall improvement in mood and possible euphoria                

  • Increased self-confidence

  • Increased sociability

  • Shortened attention span

  • Flushed appearance

  • Inhibited judgment

  • Impaired fine muscle coordination

 

Lethargy (BAC = 0.09 to 0.25%)مرحلة الفتور 

  • Sedation

  • Impaired memory and comprehension

  • Delayed reactions

  • Ataxia; balance difficulty; unbalanced walk

  • Blurred vision; other senses may be impaired

Confusion (BAC = 0.18 to 0.30%)مرحلة التشويش 

 

Stupor (BAC = 0.25 to 0.40%) مرحلة التخدير 

Coma (BAC = 0.35 to 0.50%) مرحلة الاغماء 

  • Unconsciousness (coma)

  • Depressed reflexes (i.e., pupils do not respond appropriately to changes in light)

  • Marked and life-threatening respiratory depression

  • Markedly decreased heart rate

  • Most deaths from alcohol poisoning are caused by dosage levels in this range.

فهل شرب المسيح خمر وصل الي اكثر من اثنين لتر ونصف لكي يفقد وعيه ؟ 

هذا بالاضافه الي ان الخل ليس نبيذ ولا يوجد به كحل ايثيلي ولكن الكحل الايثيلي يكون معظمه تاكسد الي حمض الاسيتيك 

C2H5OH + O2 → CH3COOH + H2O

فالخل وهو الفنيجر او حمش الاسيتيك الغير نقي

 

ثانيا من الكتاب المقدس  

المسيح رفض ان ياخذ الخل الممزوج بمرارة في بداية الصلب فهو رفض ان تسكن الامه ولكن اخذ رشفه من خل فقط وبعدها مباشره اسلم الروح وهذا ما قاله المبشرين 

متي 27

27: 33 و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة و هو المسمى موضع الجمجمة 

27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب 

27: 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة 

27: 36 ثم جلسوا يحرسونه هناك 

27: 37 و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود 

27: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار 

27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم 

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب 

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا 

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به 

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله 

27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه 

27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة 

27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني 

27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا 

27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه 

27: 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه 

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

 

فمتي البشير يوضح ان الحادثه حدثت مرتين

 المره الاولي قبل وضعه علي عود الصليب

 والمره الاخري قبل تسليم الروح 

والذي قدم 

المره الاولي كان خلا ممزوج بمراره 

والمره الثانيه خلا فقط 

والذي قدمه 

المره الاولي الجنود 

المره الثانيه واحد من الوقوف 

وبالنسبه للشرب 

المره الاولي رفض بعد ان ذاقه

المره الثانية شرب من الاسفنجة  

 

مرقس 15

15: 22 و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة 

15: 23 و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 

15: 24 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد 

15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه 

15: 26 و كان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود 

15: 27 و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره 

15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة 

15: 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 

15: 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 

15: 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 

15: 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه 

15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة 

15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني 

15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا 

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

 

ومرقس البشير يوضح ايضا ان الحادثه حدثت مرتين

 المره الاولي قبل وضعه علي عود الصليب

 والمره الاخري قبل تسليم الروح 

والذي قدم 

المره الاولي كان خمر ممزوج بمراره 

والمره الثانيه خلا فقط 

والذي قدمه 

المره الاولي الجنود 

المره الثانيه واحد من الوقوف

وبالنسبه للشرب 

المره الاولي رفض 

المره الثانية اخذ رشفه صغيره من الاسفنجة 

 

والكتاب المقدس يقول بكل وضوح وصراحه انه اسلم الروح ويقدم شهادات انه اسلم الروح  

انجيل متي 27

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت 

27: 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين 

27: 53 و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين 

27: 54 و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله 

27: 55 و كانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد و هن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه 

27: 56 و بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و يوسي و ام ابني زبدي 

فالانجيل يؤكد انه اسلم الروح ويقدم شهادات من الطبيعه وشهادات من اشخاص شهود عيان 

انجيل مرقس 15

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل 

15: 39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله 

15: 40 و كانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب الصغير و يوسي و سالومة 

15: 41 اللواتي ايضا تبعنه و خدمنه حين كان في الجليل و اخر كثيرات اللواتي صعدن معه الى اورشليم 

ومرقس البشير يؤكد نفس الامر

انجيل لوقا 23

23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح 

23: 47 فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا 

23: 48 و كل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا و هم يقرعون صدورهم 

23: 49 و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك 

وهنا يوضح ان الشهود علي موته لم يكن شخص ولا اثنين بل جموع منهم اقرباؤه ومنهم يهود ومنهم جنود رومان ومنهم ناس ذو مرتبه شهادتهم مهمة مثل قائد المئة 

انجيل يوحنا 19

19: 29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه 

19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح 

 بل ويكمل يوحنا الحبيب مؤكدا بانه مات حقيقة بالجسد علي عود الصليب

19: 31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا 

19: 32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه 

19: 33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات 

19: 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء 

19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم 

19: 36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه 

19: 37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه 

فالعسكر تاكدوا من موته قبل وبعد انزاله من عود الصليب وباكثر من طريقه اولا قبل انزاله لانه لا يتنفس وهذا صعب ان تخطئه العين بسهوله 

ثانيا تاكدوا بطعنه فلم يتالم ولم ينزف بل خرج دم وماء اي انه مات بالفعل 

ويوحنا شاهد علي هذا كشاهد عيان 

وبالطبع بعد انزاله عن عود الصليب لا يحتاج الامر الي اجهزه معقده للتعرف علي انه مات ام لا ولكن الامر ابسط من ذلك 

فبالاقتراب من الانف وعدم الشعور باي زفير فهو ميت 

وايضا بلمس الرقبه وعدم وجود اي نبض فهذا ايضا يؤكد انه ميت 

وايضا بوضع الجسم علي الارض ويكون الاجسم مرتخي تماما ولا يوجد اي انحناء في الفقرات الظهريه وغيرها هذا يؤكد ان الجسد مات 

بل ويؤكد لنا الكتاب ان بيلاطس تاكد من موته 

انجيل مرقس 15

15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت 

15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات 

15: 45 و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف 

اذا بيلاطس هو وقائد المئة لن يغامروا بان يكون المسيح حي فتحدث فتنه من اليهود وبيلاطس بالفعل يعاني مشاكل كثيره من اليهود وهو صلب المسيح لكي يرضي اليهود فلن يخاطر بان يكون المسيح حي فيهيج عليه اليهود اكثر 

 

وايضا نيقوديموس ويوسف الرامي

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع 

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد 

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي 

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى 

 

انجيل يوحنا 19

19: 38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع 

19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا 

19: 41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط 

19: 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا 

 

 لن يخسروا هذا الكتان النقي والحنوط كثير الثمن لو كان المسيح مغمي عليه فقط 

وهم لو شكوا في ذلك هل كانوا يدفنوا المسيح فهو بهذا لو كان مغمي عليه يكونوا هم قتلوه  بايديهم بدفنهم له ؟

مع ملاحظة ان القبر ظل مضبوط بواسطة الجنود الرومان فهل ظل مغمي عليه بدون اكل ولا شرب ولا هواء بعد النزيف الذي اوصله لفقد الوعي ثلاثة ايام ؟ 

انجيل متي 27

27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس 

27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم 

27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى 

27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون 

27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر 

 

حتي اليهود اعداء المسيح الرافضين لقيامته لم يقولوا هذا بل قالوا 

انجيل متي 28

28: 11 و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان 

28: 12 فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة 

28: 13 قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام 

28: 14 و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين 

28: 15 فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم 

فلو كان هذا امر يعقل بانه اغمي عليه لكانوا قالوا انه اغمي عليه ولما فاق هرب من القبر او فتحوا له وهربوه ولكنهم لم يقولوا هذا حتي في الاشاعه الكاذبه التي نشروها

 

والمسيح اعلن عن موته وقيامته قبل ان يحدث 

انجيل متي 17

17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس 

17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا 

 

انجيل يوحنا 2

 2: 19 اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه 

2: 20 فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه 

2: 21 و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده 

 

انجيل يوحنا 16

16: 6 لكن لاني قلت لكم هذا قد ملا الحزن قلوبكم 

16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم 

16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة 

16: 9 اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي 

16: 10 و اما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا 

16: 11 و اما على دينونة فلان رئيس هذا العالم قد دين 

16: 12 ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم و لكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان 

16: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية 

16: 14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم 

16: 15 كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم 

16: 16 بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني لاني ذاهب الى الاب 

16: 17 فقال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض ما هو هذا الذي يقوله لنا بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني و لاني ذاهب الى الاب 

16: 18 فقالوا ما هو هذا القليل الذي يقول عنه لسنا نعلم بماذا يتكلم 

16: 19 فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسالوه فقال لهم اعن هذا تتساءلون فيما بينكم لاني قلت بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني 

16: 20 الحق الحق اقول لكم انكم ستبكون و تنوحون و العالم يفرح انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح 

16: 21 المراة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت و لكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لانه قد ولد انسان في العالم 

16: 22 فانتم كذلك عندكم الان حزن و لكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم 

 

انجيل متي 12

12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال 

 

انجيل مرقس 8

8: 31 و ابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و بعد ثلاثة ايام يقوم 

8: 32 و قال القول علانية فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره 

 

انجيل مرقس 9

9: 31 لانه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه و بعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث 

9: 32 و اما هم فلم يفهموا القول و خافوا ان يسالوه 

 

انجيل مرقس 10

10: 32 و كانوا في الطريق صاعدين الى اورشليم و يتقدمهم يسوع و كانوا يتحيرون و فيما هم يتبعون كانوا يخافون فاخذ الاثنى عشر ايضا و ابتدا يقول لهم عما سيحدث له 

10: 33 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه الى الامم 

10: 34 فيهزاون به و يجلدونه و يتفلون عليه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم 

 

انجيل يوحنا 10

10: 11 انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 

10: 12 و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها 

10: 13 و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف 

10: 14 اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني 

10: 15 كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف 

 

وحتي العهد القديم تكلم بالنبوة عن موته

سفر اشعياء 53

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا 

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا 

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا 

53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه 

53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي 

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

 فهو يؤكد انه مات وقطع من ارض الاحياء ووضع في القبر ميتا بالجسد

سفر المزامير 22

22: 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي 

22: 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني 

22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي 

يموت قبل الطعن وبطعنه يتاكدوا انه مات

سفر زكريا 12

12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره 

12: 11 في ذلك اليوم يعظم النوح في اورشليم كنوح هدد رمون في بقعة مجدون 

12: 12 و تنوح الارض عشائر عشائر على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة بيت ناثان على حدتها و نساؤهم على حدتهن 

يصرخ ويسسلم الروح ويستودعها في يد الاب

سفر المزامير 31

 31: 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق 

يموت وهو في منتصف عمره 

سفر المزامير 89

89: 45 قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي سلاه 

ولكن لايكسر عظم منه

سفر المزامير 34

34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر 

الطبيعه تضطرب لموته

الشمس تخفي شعاعها 

 سفر عاموس 5

5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له 

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 

وتحدث رعدة 

سفر زكريا 14

14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب 

يدفن في قبر غني 

سفر اشعياء 53

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

يموت وفي اليوم الثالث يقوم

سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

ويذهب الي الجحيم ويخرج من في الحبس ويقوم بنور 

سفر استير 11

11 ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

والمتجبر المتكبر هو الشيطان 

سفر المزامير 16

16: 10 لانك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا 

سفر المزامير 30

30: 3 يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب 

سفر المزامير 41

41: 10 اما انت يا رب فارحمني و اقمني فاجازيهم 

سفر دانيال 9

9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب 

الفداء يتم في صهيون 

سفر اشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب 

فكل هذه النبوات تؤكد ايضا انه مات 

وبالطبع التلاميذ لو كان المسيح اغمي عليه ولم يموت لما كانوا بذلوا حياتهم شهداء لموت المسيح وقيامته  

 

وايضا الادلة التاريخية 

كفن المسيح المقدس يشهد ان الذي كفن به كان ميتا بسبب كثرة النزيف  

وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رمزى) فلو لم يكن الصلب قد حدث فعلاً فلما تشير هذه النصوص 

جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى بها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. وبها صور لقيامت المسيح وخروجه من القبر فلو كان المسيح لم يمت فلماذا رسموا كل هذا

يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات :
     1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات .
     2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها .
     3- أن يكون إله الكون متألماً.
و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية .

  ثالوس (حوالي سنة 52 م) مؤرخ، كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، كتاباته باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وقد وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 الذى أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس و الزلزال الذى حدث أثناء صلب السيد المسيح كما هو مذكور فى الإنجيل "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه" (لو 23 : 44 - 45) :
"من الغريب أنه أثناء صلب يسوع ، الذى حدث أثناء عيد الفصح ، أن القمر كان مكتملاً مما يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً" و هذه أحد النقاط الذى أستخدمها يوليوس أفريكانوس مثبتاً حدوث ظلمة على الأرض و كسوف للشمس غير متوقع، بل و مستحيل علمياً .
أيضاً يذكر ثالوث فى مجلده الثالث من سلسلة مجداته التاريخية : "غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية  ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" و هو ما أستشهد به يوليوس أفريكانوس فى كتاباته . و هذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس.

 

والمجد لله دائما