كم عدد التلاميذ الذين ظهر لهم المسيح بعد قيامته ؟متي 28: 16 و مرقس 16 ولوقا 24 : 33 و يوحنا 20: 24 واعمال 1 و 1كو 15: 5



Holy_bible_1



الشبهة



اختلفت الروايات حول عدد التلاميذ الذين ظهر لهم المسيح بعد قيامته:

متّى 28 : 16» وَأَمَّا (التَّلاَمِيذُ الأَحَدَ عَشَرَ) ، فَذَهَبُوا إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي عَيَّنَهُ لَهُمْ يَسُوعُ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ، سَجَدُوا لَهُ. «.

كُورِنْثُوسَ 15 : 3 .. » وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ... 4وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ...، 5وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِبُطْرُسَ، ثُمَّ (لِلاثْنَيْ عَشَرَ) . «.

لوقا 24: 33 ثُمَّ قَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ مُجْتَمِعِينَ، ..36وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ بِذَلِكَ، وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ«.

لكن يوحنا كذّب متي و لوقا،فغيّب عنهم توما،مما يجعلهم عشرة فقط:

يوحنا 20 :19 » وَلَمَّا حَلَّ مَسَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الأَوَّلُ مِنَ الأُسْبُوعِ، كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ فِي بَيْتٍ .. وَإِذَا يَسُوعُ يَحْضُرُ وَسْطَهُمْ قَائِلاً: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» ..24وَلكِنَّ تُومَا، أَحَدَ التَّلاَمِيذِ الاثَنْي عَشَرَ، وَهٌوَ الْمَعْرُوفُ بِالتَّوْأَمِ، لَمْ يَكُنْ مَعَ التَّلاَمِيذِ، حِينَ حَضَرَ يَسُوعُ. «.



الرد



لا يوجد تناقض في هذا الامر ان فهمنا معني لقب الاثني عشر

المسيح لم يكن له اثني عشر تلميذ فقط ولكن له تلاميذ كثيرين منهم 70 رسول و120 اخر و 500 اخ وغيرهم الكثيرين

إنجيل لوقا 6: 13


وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضًا «رُسُلاً»:



ولكن لقب الاثني عشر كان مميز فهو يرمز لاسرة الله بمعني ملكوت الله علي الارض خاصته فكات في العهد القديم اثني عشر سبط وكنيسة العهد الجديد اثني عشر كرمز

ولهذا قال

إنجيل متى 19: 28


فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.



والشيئ الهام هو معني تجلسون علي اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل وهو المقصود منها الدينونة بالقياس فاثنين يكونوا في نفس الموقف احدهم يعمل خير والثاني يعمل شر فيكون الاول ديان للثاني باعماله وليس بمعني انه سيكون قاضي لان الديان هو الرب يسوع المسيح ولكن هذه دينونة بالقياس بمعني ان بسبب اعمال الاول الجيدة ظهرت ان اعمال الثاني شريرة وظهر انه كانت له فرصه ان يعمل خير مثل الاول ولكنه فضل الشر ولهذا التلاميذ سيكونوا في يوم الرب العظيم كديانين للأسباط الإثنى عشر ليس بمعني اثني عشر كرقم ولكن كرمز مهم لاسرة المسيح، لأن ما كان ينبغى لهؤلاء أن يفعلوه، أي أن يؤمنوا بالمسيح ويكرزوا به ويكونوا نوراً للأمم قد تخلوا عنهُ ولم يقوموا به، ولكن التلاميذ وهم من شعب اليهود أي لهم نفس ظروف اليهود قد قبلوا المسيح وآمنوا به وكرزوا به وصاروا نوراً للعالم، بل هم تركوا كل شىء لأجله. فماذا سيكون عذر اليهودى الذي رفض المسيح وهو يرى أمامه التلاميذ الذين هم مثله في كل الظروف في مجد عظيم بسبب إيمانهم بالمسيح.

وكثيرا ما استخدم السيد المسيح تعبير الاثني عشر ليس فقط علي تلاميذه ولكن بمعني خاصته

إنجيل متى 26: 53


أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟



وتلاميذه ايضا يفهمون هذا الرمز

رسالة يعقوب 1: 1


يَعْقُوبُ، عَبْدُ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يُهْدِي السَّلاَمَ إِلَى الاثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا الَّذِينَ فِي الشَّتَاتِ.



سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 5


مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَخْتُومٍ. مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَخْتُومٍ. مِنْ سِبْطِ جَادَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَخْتُومٍ.



فعندما يستخدم المبشرين اسم الاثني عشر لا يقصدون بهم عدد دائما ولكن بالاكثر لقب خاصة الرب ولكن هم احيانا يستخدمون لقب الاحدي عشر لتاكيد حقيقة موت يهوذا الخائن

الشيئ الثاني وهو تعيين التلميذ الاثني عشر

سفر اعمال الرسل 1

1: 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر

1: 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع و خرج

1: 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته

1: 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس و متياس

1: 24 و صلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته

1: 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة و الرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه

1: 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا

فمتياس كان من تلاميذ المسيح ومعني متياس عطية يهوه فالرب اعطاهم متياس بالقرعة بدل من يهوذا وهو حسب وصف اعمال الرسل كان ممن تتبع المسيح من معمودية يوحنا المعمدان وطوال خدمة المسيح الي يوم صعوده وهو كان من السبعين رسول الذين ارسلهم المسيح في بداية الخدمة للتبشير

والمسيح نفسه في نفس الخطبة اكمل وقال

انجيل متي 19

19: 28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر

ومعني التجديد هو قيامة المسيح وتجديد الانسان بمعمودية الروح القدس ويهوذا لم يكن من الذين اتبعوا المسيح في التجديد ولكن كان متياس التلميذ الاثني عشر الذي اختير مكان يهوذا

وعندما يكتب كاتب الوحي هو يكتب بعد هذه الاحداث بفتره فهو يتكلم عن التلاميذ بما فيهم من سيتم تعيينه بعد الموقف لانه كان معهم ومرافق لهم وهو حسب من الاثني عشر قبل حلول الروح القدس



وندرس الاعداد معا

انجيل متي 16

28: 16 و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع

28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا

كلام متي البشير عن الاحدي عشر تلميذ صحيح لانهم بالفعل احدي عشر فتوما كان متغيب عنهم في ظهور المسيح للتلاميذ في اول يوم بعد قيامته ولكنه رافقهم في رحلتهم الي الجليل ولهذا راي المسيح بعد ثمانية ايام عندما ذهبوا الي الجليل كما اخبرنا انجيل يوحنا

فتعبير متي البشير بان الاحدي عشر انطلقوا الي الجليل هذا صحيح رغم ان توما لم يري المسيح في اورشليم ولكن راه في الجليل فهو بالتاكيد انطلق معهم



الشاهد الثاني

انجيل لوقا 24

انجيل لوقا 24

24: 33 فقاما في تلك الساعة و رجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم

24: 34 و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان

اولا الموقف كان فيه اضطراب كثير وكثيرون ياتون ويذهبون وشرحت هذا في ملف ظهورات رب المجد ويجب علينا ان نتخيل هذا الاضطراب العظيم والامر الاخر انهم يستعدون لسفر مسيرة اسبوع من اليهودية الي الجليل فهم يحتاجوا بعض المؤن والمستلزمات لسفر هذه المسافه سيرا فلا يستبعد ان يكون توما بعد رجوع تلميذي عواس انطلق ليشتري احتياجات او يجهز اشياء من لوازم السفر وهذا الذي اميل له ولكن لا استبعد بعض الاحتمالات الاخري مثل

الاحتمال الثاني ان يكون لوقا البشير يقصد بالاحدي عشر بمن سيعين فيما بعد وهو متياس الذي ايضا كما شرحت تتبع كل شيئ من البداية معهم ولهذا لوقا البشير يقول ( الاحدي عشر والذين معهم ) اذا هو يتكلم عن التلاميذ حتي من سيتم اختياره

ثالثا هناك في كلام لوقا البشير نوع من الاجمال فنجد انه يبدأ يختصر فلا يتكلم عن رحلة التلاميذ الي الجليل ولا الي العوده منها بل يعبر عن فتره زمنيه ويذهب مباشره بعد ان يخبر بظهوره للتلاميذ الي احداث الصعود مباشره

24: 35 و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز

24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم

24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا

24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم

24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي

24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه

24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام

24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل

24: 43 فاخذ و اكل قدامهم

نلاحظ لغة لوقا البشير بدات تتغير باتجاه الكلام الاجمالي

24: 44 و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير

24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب

فالمسيح لم يشرح لهم الكتب وموسي والانبياء والمزامير كلها في دقائق ولكن هذا استغرق زمن طويل وهو فترة بقية الاربعين يوم

اذا فكلام لوقا البشير رغم انه لايشرح تفصيل الا انه يوضح ان الامر استغرف فتره طويل وان لم يحددها

ولهذا فاحداث ظهوره للاحدي عشر رغم اني اتوقع انه يتكلم عن ظهوره يوم الاحد الا انه لا يستبعد ان يكون يتكلم بصوره اجماليه عن ظهوره للتلاميذ المجتمعين عدة مرات ولهذا ذكر انه ظهر للاحدي عشر باسلوب الاجمال رغم انه ظهر مره لعشره منهم ومره لسبعه ومره للاحدي عشر معا

ولكن اميل للراي الاول وهو ان توما غادرهم بعد رجوع تلميذي عمواس للتجهيز للسفر وظهر المسيح اثناء غيابه وهو علم بذلك بعد رجوعه وانضمامه لهم لينطلقوا الي الجليل معا وهذا ما اخبر به يوحنا الحبيب بشيئ من التفصيل

انجيل يوحنا

20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم

20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب

20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا

20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس

20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت

20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع

معلمنا يوحنا الذي كان معهم ويعرف عددهم ويعرف ان يهوذا انتحر ويتابع كل شيئ يذكر ان توما احد الاثني عشر المتغيب وهذا يؤكد ان لقب الاثني عشر هو لقب شهره للتلاميذ وليس تعداد فقط فمقولة الاثني عشر ليست لتدل علي عددهم في كل حين ولكن لقب لهم حتي لو عددهم اختلف مؤقتا

20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن

20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم



وبهذا لا يوجد تناقض بين يوحنا الحبيب وبين متي البشير ولوقا البشير

اما عن كلام معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 15

15: 3 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب

15: 4 و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب

15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر

15: 6 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا

فواضح تماما ان كلام معلمنا بولس الرسول انه عن التلاميذ باعتبار ما كان بعد ذلك وهو تعيين متياس التلميذ الاثني عشر اي انه يذكر الحاضرين فهو يتكلم عن الاثني عشر بما فيهم من سيعين فيما بعد وايضا يستخدم معلمنا بولس الرسول ذلك اعتبارا للقب الذي له معني مهم وهو لقب الشهره اي الاثني عشر

واضع تعليق ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

تعبير "الإثني عشر" لا يعني العدد رقم 12، إنما يحمل إشارة إلى التلاميذ كجماعة معًا، وقد دعوا هكذا حتى بعد خيانة يهوذا، حيث اختير فيما بعد الثاني عشر، وكان شاهدًا لقيامة السيد المسيح. غالبًا ما كان متياس الذي اختير فيما بعد عوض يهوذا الأسخريوطي حاضرًا معهم (أع 1: 22- 23).

يشر الرسول إلى كل شهود العيان للقيامة، لكنه اكتفي بمن يثق فيهم الكورنثوسيون، وكان أغلبهم لازالوا أحياء حتى يمكن التحقق منهم بما رأوه. بدأ بالقديس بطرس الرسول ثم بالاثني عشر تلميذًا، ولم يذكر المريمات حتى القديسة مريم والدة الإله لأنهم سوف لا يلتقون بهن.

    يخبرنا الكتاب المقدس أنه ظهر أولاً لمريم (مر 16 : 9). ولكن عندما ظهر للرجال ظهر أولاً للذين طلب منهم بالأكثر أن يروه. ولكن أي الرسل يعنى هنا؟ لأن متياس لم يكن بعد قد أضيف إلى الرقم إلا بعد الصعود. على أي الأحوال يبدو أن المسيح ظهر حتى بعد صعوده إلى السماء. لم يحدد بولس الوقت وإنما يسجل الخبرة[1087].

القديس يوحنا الذهبي الفم



والمجد لله دائما