هل تعبير قبل ان يكون ابراهيم انا كائن يساوي تعبير ان الشيطان كائن ؟ يوحنا 8: 58 ورؤيا 17: 8



Holy_bible_1



الشبهة



من ضمن الادلة الني يقدمها النصاري علي الوهية يسوع المزعومة أنه موصوف أنه كائن في يوحنا 8: 58 ولكن في سفر رؤيا يوحنا 17: 8 موصوف الشيطان أنه كائن فهل الشيطان هو الهكم



الرد



الحقيقه المقياس الذي يقدمه المشكك مقياس خاطئ بالمره لانه كل الذي فعله بحث عن كلمة كائن بالعربي وصف بها احد اخر فوجد هذا التعبير في الرؤيا ففرح وقدمه

والمقارنه مع الشيطان هذه خطا اصلا لان ادعاء المشككين ان المسيح نبي ورسول فهل يصح ان يقارن المشككين بين نبي علي انه كائن قبل ابراهيم والشيطان ؟ فهم بهذه المقارنه يقارنون بين كينونة المسيح مع كينونة الشيطان وهنا خرجنا عن مجال المقارنه بين بشر ولكن بين كائنات روحيه اعلي من هذا المستوي

ومع فرق التشبيه بالطبع ولكن المشكك بهذا يعترف ضمنيا بكينونة المسيح قبل البشر فهو لكي يشكك ارتكب شيئ خطير وبالطبع المسيح مثل الشيطان قبل البشر ولكنه ليس مثل الشيطان في انه مخلوق فهو ازلي اما الشيطان مخلوق والمسيح غير محدود والشيطان محدود وغيرها من المقارنات

المهم ان المشكك اوقع نفسه في كارسه فهل يستطيع ان يطلق علي نبيه انه مثل الشيطان كائن قبل ابراهيم وقبل البشريه كلها ؟

ولكن الذي اخطأ فيه المشكك عن عمد او عن جهل انه اهمل سياق الكلام وايضا التركيب اللغوي

ولهذا ابدا اولا بشرح الفرق اللغوي بين الاثنين ثم سياق الكلام

انجيل يوحنا 8: 58

8: 58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

(G-NT-TR (Steph)+) ειπεν said 2036 V-2AAI-3S αυτοις unto them 846 P-DPM ο 3588 T-NSM ιησους Jesus 2424 N-NSM αμην Verily 281 HEB αμην verily 281 HEB λεγω I say 3004 V-PAI-1S υμιν unto you 5213 P-2DP πριν Before 4250 ADV αβρααμ Abraham 11 N-PRI γενεσθαι was 1096 V-2ADN εγω I 1473 P-1NS ειμι am. 1510 V-PXI-1S

فالتعبير كائن هو ايجو ايمي

ويعلن فيها انه قبل ابراهيم كائن في الماضي لذلك ترجم

(KJV-1611) Iesus said vnto them, Uerely, verely I say vnto you, Before Abraham was, I am.

وهي صعب ترجمتها لفظيا لاختلاف تصريف الافعال في اليوناني عن الانجليزي

فيوجد تصريف فعل في اليوناني اسمه الماضي الناقص الذي يعبر عن استمرارية شئ في الماضي وهذا التصريف غير موجود في العربي ولا الانجليزي

فلذلك ترجمته تراجم I am

وتراجم I was

وتراجم للتوضيح كتبت Iwas, I am

ويعبر عنها ببساطه في العربي قبل ان يكون ابراهيم انا كائن او انا موجود

وحتي التراجم الانجليزي التي ترجمتها I was كنت موجود قبل ابراهيم ولا يحدد البداية ولكن يحدد ان اثناء ابراهيم هو كائن اي من قبله واثناؤه وبعده بدون تحديد

ومعني الكلمه في اليوناني يحتمل ذلك

G1473

ἐγώ

egō

eg-o'

A primary pronoun of the first person, “I” (only expressed when emphatic): - I, me.

G1510

εἰμί

eimi

i-mee'

First person singular present indicative; a prolonged form of a primary and defective verb; I exist (used only when emphatic): - am, have been, X it is I, was.

فهي تعني بالفعل كاي انسان انا هو

وتعني ايضا في هذا التركيب في الجمله قبل وجود ابراهيم انا هو او انا موجود

وايجو ايمي تفهم اكثر من سياق الكلام وساتي الي ذلك في معني الاعداد



اما التركيب اللغوي الذي جاء في

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 8


الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ.

وهو

(G-NT-TR (Steph)+) θηριον beast 2342 N-NSN ο that 3739 R-ASN ειδες thou sawest 1492 V-2AAI-2S ην was 2258 V-IXI-3S και and 2532 CONJ ουκ not 3756 PRT-N εστιν is 2076 V-PXI-3S και and 2532 CONJ μελλει shall 3195 V-PAI-3S αναβαινειν ascend 305 V-PAN εκ out of 1537 PREP της The 3588 T-GSF αβυσσου bottomless pit 12 N-GSF και and 2532 CONJ εις into 1519 PREP απωλειαν perdition 684 N-ASF υπαγειν go, 5217 V-PAN και and 2532 CONJ θαυμασονται shall wonder 2296 V-FDI-3P οι The 3588 T-NPM κατοικουντες and 2532 CONJ επι on 1909 PREP της The 3588 T-GSF γης earth 1093 N-GSF ων that 3739 R-GPM ου not 3756 PRT-N γεγραπται written 1125 V-RPI-3S τα The 3588 T-NPN ονοματα names 3686 N-NPN επι on 1909 PREP το The 3588 T-ASN βιβλιον book 975 N-ASN της The 3588 T-GSF ζωης of life 2222 N-GSF απο from 575 PREP καταβολης they that dwell 2730 V-PAP-NPM κοσμου of the world 2889 N-GSM βλεποντες when they behold 991 V-PAP-NPM το The 3588 T-ASN θηριον beast 2342 N-NSN ο that 3739 R-ASN τι The 3588 T-NSN ην was 2258 V-IXI-3S και and 2532 CONJ ουκ not 3756 PRT-N εστιν is 2076 V-PXI-3S καιπερ and yet 2539 CONJ εστιν is. 2076 V-PXI-3S

والتعبير ليس ايجو ايمي ولكن التعبير استين

وترجم

(KJV) The beast that thou sawest was, and is not; and shall ascend out of the bottomless pit, and go into perdition: and they that dwell on the earth shall wonder, whose names were not written in the book of life from the foundation of the world, when they behold the beast that was, and is not, and yet is.

وكلمة استين هي تتشابه مع ايمي وتختلف معها ايضا

G2076

ἐστί

esti

es-tee'

Third person singular present indicative of G1510; he (she or it) is; also (with neuter plural) they are: - are, be (-long), call, X can [-not], come, consisteth, X dure for awhile, + follow, X have, (that) is (to say), make, meaneth, X must needs, + profit, + remaineth, + wrestle.

وهي صيغة المفرد الغائب هو يكون وهو ياتي

وهي تعبر عن مجهول اخذ تصريف كان في المضارع

V-PXI-3S

Part of Speech: Verb

Tense: Present

Voice: no voice stated

Mood: Indicative

Person: third [he/she/it]

Number: Singular

فهو يكون في الوقت المحاضر وليس ماضي ناقص مستمر

فالمسيح لغويا كائن مستمر ازلي قبل ابراهيم وابدي اما الشيطان فالكلام عنه في الرؤيا انه موجود في زمن الحاضر وهذا لا ينكره احد يؤمن بالعقيده الا من ينكر وجود الشيطان



ثانيا سياق الكلام

عن ماذا يتكلم سفر الرؤيا ؟

سفر الرؤيا 17

7 ثُمَّ قَالَ لِي الْمَلاَكُ: «لِمَاذَا تَعَجَّبْتَ؟ أَنَا أَقُولُ لَكَ سِرَّ الْمَرْأَةِ وَالْوَحْشِ الْحَامِلِ لَهَا، الَّذِي لَهُ السَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ:

المرأه المتكلم عنها هنا هي الزانيه العظيمه التي تكلم عنها من بداية السفر ويقصد بها مملكة تعتمد علي الاموال الكثيره وتستغل الاموال لتحرف الناس عن طريق الله

والوحش المقصود به هنا هو الشيطان والممالك التي تخضع لسلطانه
8
الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ
. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ.

ويبدأ في الشرح اكثر بان الوحش انه كان فهو قبل زمن يوحنا كان له عمل وقوه وكان يشتكي عليهم وياسرهم وياخذ نفوسهم الي الجحيم عند موتهم

وليس الان لانه قيد بصليب رب المجد الف سنه فالمسيح بصليبه قيده ألف سنة (رؤ2:20) بمعني روحي وليس الف سنه حرفي وما عاد له سلطان علينا بعد أن حررنا المسيح بفدائه (لو17:10-19) + (كو15،14:2). إذا المؤمن الآن صار له سلطان على إبليس، وليس لإبليس سلطان عليه وهو عتيد أن يصعد من الجحيم في نهاية الألف سنة لابد أن يحل إبليس زمانا يسيرا (رؤ3:20) وسيكون هذا في مدة ضد المسيح والنبى الكذاب.

إذ بالصليب صار ملكوت الله في داخلنا، وصرنا نتمتع بحرية أولاد الله الغالبين الذين لا سلطان لإبليس أو جنوده أو أعماله عليهم، لهذا يقول الكتاب أنه رجع السبعون بفرح قائلين: "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم: رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء. ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء" (لو 10: 17-19). وقيل: "إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدًا لنا، وقد رفعه من الوسط مسمرًا إياه بالصليب. إذ جرّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه" (كو 2:14-15).

ثم يقول يصعد من الهاويه التي قيد فيها الالف سنة فهو لو غير موجود بتعبير ليس الان ولكنه موجود في الهاوية مقيد وفي نهاية الألف سنة لابد أن يحل إبليس زمانا يسيرا (رؤ3:20) وسيكون هذا في مدة ضد المسيح والنبى الكذاب. فهو إعلان عن صعود سلطانه مرة أخرى في شخص ضد المسيح كما رأينا، لكنه سرعان ما يمضي إلى الهلاك الأبدي إلى جهنم.

ويمضى إلى الهلاك = حين يطرح في البحيرة المتقدة بالنار (رؤ10:20).

سيتعجب اي سيتعجب أتباع ضد المسيح الأرضيون الماديون في تفكيرهم، إذ يرون الوحش، أي إبليس الذي كان له سلطان وقد انتزع منه قد صار كائنًا، عادت إليه قوته وصار كأنه لا يُقهر ومملكته لا تزول، يسكب من الأرضيات بسخاء على أتباعه لان أولاد الله لهم سلطان على إبليس وعلى شهواتهم ويحتقرون ملذات هذا العالم. وهذا الموقف سيجعل الآخرين = الذين ليست أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة = هؤلاء سيتعجبون من هذا السلطان، فمن لا يعرف سر الصليب سيتعجب من سلطان أولاد الله.

حينما يرون انه كان وهو كما شرح العدد قبل صليب المسيح وليس الان بعد صليب المسيح وفي زمن يوحنا الحبيب وقت كتابة الرؤيا مع انه كائن ان لم يفني ولكنه مقيد في الهاوية

فهذا من ياخذ هذا العدد ويستشهد به فهو بالحقيقه يقتطع كذبا او عن جهل



اما عن سياق الكلام في انجيل يوحنا 8 عن لاهوت المسيح فهو ليس فقط في تعبير كائن في ذاته فاي انسان يستطيع ان يقول انه كائن بالمضارع لزمن محدد ولكن لايستطيع ان يقول انه قبل ابراهيم كائن اي مستمر الوجود



انجيل يوحنا 8

8: 12 ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة

وبدا يسوع يكلم اليهود ( ومن دقة التعبير الكتابي انه كتب هنا يسوع فقط لانه يكلم اليهود الذين لم يؤمنوا بعد بانه المسيح وارجوا الرجوع الي اهمية لقب المسيح في ملف المسيح في الفكر اليهودي ) فقال او شئ في هذا الحوار

انا هو نور العالم وهنا انزعج اليهود جدا واعترضوا

فهل اي احد يقدر يقول انا هو نور العالم الكائن قبل ابراهيم ؟

ويكمل السيد المسيح قائلا بعد انتهاء الحوار الاول الذي اغضب اليهود وهو اعلان في بيتهم في الهيكل و ايضا كان فيه توضيح لطبيعته واضح ولكنهم انكروا ذلك واعتبروه اعلان غير صحيح وبدون ادله

8: 21 قال لهم يسوع ايضا انا امضي و ستطلبونني و تموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا

يوضح المسيح انه يعلم زمن صلبه ويعلم انهم سيرفضوه

ومن هو الذي ينتظره اليهود ويطلبوه باستمرار حتي الان ؟ هو مجيئ المسيا فيؤكد مره اخري لهم انه المسيا لكنهم لا يفهمون وبسبب رفضهم تحسب لهم خطيه ولانه سماوي من يقبله يتغير في المجيئ الثاني اما من يرفضه فلن يعاين ملكوت السموات

ولكن اليهود لم يفهموا ما قصد من ذلك فقالوا

8: 22 فقال اليهود العله يقتل نفسه حتى يقول حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا

8: 23 فقال لهم انتم من اسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم

ويشرح لهم اكثر عن طبيعته السماويه بمقارنته بهم فهم ارضيين اما هو سماوي وليس من العالم المادي

8: 24 فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم

وللمره الثالثه في هذا الحورا يعلن ( انا هو ايجو امي ) ولكن هذه المره تشرح كينونة السماوية فهي تعود علي ما سبق فقاله انه من فوق وليس من هذا العالم وعدم الايمان بان المسيح ايجو امي السماوي تحسب خطايا لان خطية الرفض ينتج عنها حياة الخطيه

فرغم وضوح ايجو امي ولكن للحرفيين والمنكرين والمشككين تظهر اكثر كاثبات الوهية للمسيح بالاضافه الي صفه من الصفات المطلقه او بكلمات رب المجد التي تشرح مذا يقصد

8: 25 فقالوا له من انت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به

وبعدما قال يجب ان نؤمن ان يسوع هو ايجو امي لكي لا نموت في خطايانا فبالطبع سالوه من انت فهم يريدوا ان يستنكروا ان يسوع هو المسيح وهو ايجو امي وهو نور العالم

فرد عليهم بكلمة انه الارشي التي تعني رئيس الوقت ورئيس البدئ ( الرجاء الرجوع الي ملف في البدء كان الكلمه ) وهو ما ذا يفعل وهو الارشي اي رئيس الزمان هو يكلم لانه هو الكلمه الخالق فهو الذي قال فكان وهو الذي خلق فصار وهو الذي وضع الناموس المعد لمجيئ المسيح

فهو تكلم قبل الزمان ليكون الزمان ومازال يتكلم لانه الان الكلمه المتجسد

8: 26 ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم

لان رسالته مستمره وليست للفداء فقط ولكنه سيستمر مع ابناؤه وسيستمر الي حكم الدينونه ويوضح انه كلمة الاب

8: 27 و لم يفهموا انه كان يقول لهم عن الاب

ولكنهم لم يفهموا ذلك

8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي

ونتيجه لعدم فهمهم انه هو كلمة الله يوضح انهم سيكون لهم فرصه اخري للفهم بعد صلبه وهذا بالفعل فقبل الكثير جدا ( ثلاث الاف وخمس الاف وجمع غفير ) الايمان بالمسيح بعد الصلب

ومره اخري يعلن انه كلمة الله

8: 29 و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه

ويشرح اكثر لاهوته ويقول ان الاب فيه وهو مجد الله ونوره وكلمه وقدرته ومرضاته

8: 30 و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون

والذين كانوا حول المسيح هم جمع كبير من يهود وغير يهود فاليهود يقاومونه ويحاجونه اما الغير يهود بدا كثيرون منهم يؤمنون به بسبب قوة كلامه

επιστευσαν εις αυτον

وكلمة امنوا به تعني بالفعل امنوا

Believe in him

وايضا بعض اليهود بدؤا يصدقوا انه امين في كلامه

8: 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي

وهؤلاء اليهود الذين صدقوه . وقد ترجمت صدقوه ولم يؤمنوا بانه المسيا لان الكلمه اليوناني

πεπιστευκοτας αυτω

believe him

فيوضح لهم انهم ينقصهم خطوه وهي ان يثبتوا في كلامه ولا يكتفوا فقط بتصديق كلامه فهو لايريدهم اسميين ولكن اقوياء ايمان ليكونوا من تلاميذه لان التلمذه هي ليست كلام لفظي او بعض التعاليم النظريه ولكن حياه في المسيح بايمان عميق وعندما يصيروا تلاميذه

8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم

فيعرفون المسيح حق المعرفه الذي هو الحق ( اي الحقيقه الوحيده الغير متغيره فكل شئ في العالم متغير فيما عدا الله ) المطلق واعلن انه هو الطريق والحق والحياه وعندما يعرفونه ويؤمنون بانه هو المسيح يحررهم من الخطيه ومن عبودية الشيطان فيعلن لهم انهم في احتياج اليه ويكشف لهم حقيقة موقفهم انهم عبيد للشيطان

ولكن لاجل تكبرهم

8: 33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا

رفضوا كلام المصارحه ( لان ايمانهم لم يكن صحيح ) واعتبروها اهانه مثل المريض الذي يعترض علي تشخيص الطبيب عندما يواجه مريضه بحقيقة مرضه التي قد تكون احيانا مخزيه فيعترض المريض ويصفه بعدم المعرفه. رغم ان المسيح يريد شفاؤهم هم تكبروا ورفضوا

واعتراضهم حاولوا ان يستخدموا حجة بنوتهم لابراهيم الجسديه فكيف يقول لهم انهم عبيد ؟ رغم ان اليهود قالوا كثيرا بانهم عبيد منذ وقت طلبتهم ان يختار صموئيل لهم ملك ارضي . ومن قبل ذلك منذ ان سقط ادم باغواء الحيه واصبح الانسان عبد للخطيه

وهذه الكلمه لمسة عندهم جرح سياسي وهو انهم عبيدا في يد الرومان ولكن الغريب ان الذي بدؤا يظنوا انه هو المسيا يكلمهم عن التحرير من عبودية الخطيه وليس التحرير من عبودية الرومان

8: 34 اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية

ويؤكد السيد المسيح انه يتكلم عن عبودية الخطيه لان هذا اهم وهذا ما كان اليهود ينكرونه ويفتخروا بانهم اولاد ابراهيم وعندهم الناموس وليسوا مثل الامميين

8: 35 و العبد لا يبقى في البيت الى الابد اما الابن فيبقى الى الابد

وهنا يقول لهم كلمه مؤلمه انهم ليسوا اولاد ابراهيم ولكنهم في مكانة الامم الخطاه فيطردون من محضر الله وهم ليسوا ابناء

8: 36 فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا

ويعلن لهم احتياجهم للمسيح اقنوم الابن وفداؤه لهم ليتحرروا من عبودية الخطيه

8: 37 انا عالم انكم ذرية ابراهيم لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم

ويشرح اكثر بانه يعلم ما يقول ويقصد ما يقول ويكشف ما هو اكثر من ذلك بانه يقول لهم عن ما في نيتهم من شهوه شريرة لقتله وهذا بسبب انه هو كلمة الله المعلن ولكن كلامه لا موضع له فيهم

8: 38 انا اتكلم بما رايت عند ابي و انتم تعملون ما رايتم عند ابيكم

ويوضح انه غيرهم لانه هو بلاهوته هو ملئ اللاهوت وبجسده بدون خطيه اما هم فحاملين لطبيعة الخطيه

8: 39 اجابوا و قالوا له ابونا هو ابراهيم قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم

وبدا المسيح يواجههم بخطاياهم بانهم بالايمان والاعمال ليسوا اولاد ابراهيم وهذا بسبب رفضهم للمسيح الذي مات ابراهيم علي رجاؤه

8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم

ويكشف خطيتهم اكثر وهو الفكر الشريرة وشهوة قتله والتخلص منه وكشفه لخطاياهم

ويقارن بينه وبين ابراهيم والنقطه الاولي وهي

1 فهو يسمع مباشره من الطبيعه اللاهية لانه شريك في الطبيعه اللاهية وهو كلمة الله المخبر اما ابراهيم فكان يسمع من المسيح قبل تجسده سواء في الحلم او الظهورات او الرؤي التي ظهر فيها المسيح لابراهيم فهو يسمع من الله ويخبر ابراهيم لانه هو الكلمه المخبر

2 هو سمع من الله قبل ابراهيم ويستمر يسمع اما ابراهيم فكان وقتي سمع من المسيح فتره زمنية وانتهي

8: 41 انتم تعملون اعمال ابيكم فقالوا له اننا لم نولد من زنا لنا اب واحد و هو الله

وبعد هذه المقارنه السريعه بينه وبين ابراهيم يعود مره اخري الي مكانتهم انهم اقل من ابراهيم لانهم لم يسمعوا للمسيح

فردوا عليه رد يوضح انهم حرفيين ومصريين علي ان البنوه تعني فقط النسل الجسدي ولهذا هم ابناء ابراهيم وليسوا ابناء رجل اخري بالزني وهم ابناء الله لانهم ليسوا امميين ولم يعبدوا الاوثان لان الاختلاط بالامميين اعتبروه زنا ولهذا فصلوا نفسهم عن السامريين واعتبروا السامريين الذين اختلطوا بالامميين زناه والامميين انفسهم كلاب هذا هو تقييمهم

وفيها ايضا انطار لتهمة الانبياء الذين كثيرا وبخوا اليهود علي زناهم الروحي بالبعد عن ربنا

8: 42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله و اتيت لاني لم ات من نفسي بل ذاك ارسلني

ويعود المسيح مره اخري يرشدهم الي المعني الروحي وهو انهم ليسوا ابناء الله لانهم لم يقبلوا المسيح

والخروج يحمل معنيين معني خروج بدون انفصال وهذا المسيح وخروج بانفصال هذا ترك الانسان لربنا

ويعود مره اخري يوضح يسوع من هو هو الخارج من الطبيعه الالهية واتي الي العالم لينفز المشئية الالهية الذه هو مشترك فيها

8: 43 لماذا لا تفهمون كلامي لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي

وهذا لم يفهموه لرفضهم للمسيح ولكلماته

8: 44 انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب

وهنا اول تصريح بانهم اولاد ابليس بعد ان لمح لهم بذلك وهذا لانهم قتالين مثله فهم يتفكروا في قتل يسوع وهم لم يثبتوا في المسيح وهم كاذبون مثل الشيطان

8: 45 و اما انا فلاني اقول الحق لستم تؤمنون بي

فهم يفضلون ان يكذبوا مثل ابيهم الشيطان وينكرون انهم عبيد للخطيه وانهم قتلة الانبياء

8: 46 من منكم يبكتني على خطية فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي

وهنا مقارنه اخري مع ابراهيم

3 يسوع المسيح بدون خطيه ام ابراهيم فمثل اي انسان اخطا ولكنه افضل من اليهود لانه كان يسرع بالتوبه ام اليهود يخطؤون وينكرون انهم خطاة

8: 47 الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لانكم لستم من الله

وهنا مقارنه ايضا بينهم وبين ابراهيم الذي يسمع واي ابن حقيقي للمسيح يسمع اما اليهود هؤلاء يرفضون ان يسمعوا لكلمات المسيح

8: 48 فاجاب اليهود و قالوا له السنا نقول حسنا انك سامري و بك شيطان

وبالطبع نتوقع رد فعل اليهود بعد ان قال لهم المسيح انهم ليسوا اولاد ابراهيم ولا اولاد الله وهذا ما كانوا يفتخروا بهم بانهم ليسوا سامريين الذين جاؤا نتيجة تزاوج بعض اليهود من امميين وليسوا امميين عبدة اوثان وخطاه بل هم اولاد ابراهيم وابناء الله

فردوا عليه بنفس التهمه بانه سامري اي اقل مكانه منهم وعدو لهم ومصيره النار فهم بهذا اعتبروه عدوهم. وبك شيطان لانه وبخهم علي خطياهم ووضح انهم ابناء الشيطان

8: 49 اجاب يسوع انا ليس بي شيطان لكني اكرم ابي و انتم تهينونني

يسوع نفي التهمه بالطبع ولايوجد شهود علي ذلك ولكن العكس هو نور الله الذي يمجده وهم يهينون مجد الله ويهينون الاب الحال فيه

8: 50 انا لست اطلب مجدي يوجد من يطلب و يدين

هو الذي اخلي ذاته اخذا صورتنا فهو تواضع وجاء للفداء ولم ياتي لان يطلب المجد اما الذي يدينهم هو كلامه الذي رفضوا ان يسمعوه فهذا الكلام سيدينهم عندما ياتي المسيح كديان

8: 51 الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد

ويوضح شئ اخر هام جدا وهو ايضا فرق اخر بينه وبين ابراهيم وهو الفرق 4 بان كلامه روح وحياه فمن يقبل المسيح ويحفظ كلامه ياخذ حياه ابدية

8: 52 فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد

ويحاول اليهود الصاق هذه التهمه به لكي يكون لهم حجه في قتله ولكن نقف هنا قليلا لتحليل الموقف

اولا اليهود كانوا متضايقين جدا من سببين

الاول اعلان طبيعته اللاهوتيه في ما قاله لهم قبل ذلك وفي ما قاله في هذا النقاش من ( انا هو الله نور العالم وانا هو الشاهد المطلق )

السبب الثاني هو تبكيته لخطاياهم وتوضيح انهم بالاعمال الشريره اولاد الشيطان وعبيد الخطيه

ولاجل هذا الضيق ضمروا نية قتله ويسوع كشف نيتهم ( ان يقتلوه ) علانا . فلما انكشفت نيتهم بداوا يبحثوا عن حجه يقولوها لكي يقتلوه حتي ولو كانت تهمه غير صحيحه و لانه بلا خطية فالفوا موضوع انه سامري اي عدو اليهود وبه شيطان ليستطيعوا ان يرجموه

فمن هذا الموقف يتضح ان السبب الغير حقيقي لمحاولة رجمه التي ستاتي في اخر النقاش هو ادعاء ان به شيطان اما الهدف الحقيقي الظاهر بوضوح من الحوار هو اظهار لاهوته وتبكيتهم بعدم قبوله

8: 53 العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك

فبعد النقاط التي قارنها بينه وبين ابراهيم وبين ابراهيم وبينهم وهم رافضين لذلك . رافضين بانه نور العالم ورافضين انه انا اكون ورافضين انه المسيح ولهذا قالوا في اعتراضهم انه في نظرهم انسان وابونا ابراهيم افضل

8: 54 اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم

فهو يرفض ان يكون في نظرهم انسان فقط ولكن يشرح نقطه هامه جدا وهي ان الاب يمجده

ونلاحظ هنا شئ ان الانسان يمجد الله حتي ابراهيم يمجد الله اما المسيح الذي هو من طبيعة الله فالله يمجده بعد ان اخلي ذاته اخذا صورة عبد صائر في الهيئة كانسان وهذا فرق 5 مع ابراهيم بالطبع

8: 55 و لستم تعرفونه و اما انا فاعرفه و ان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه و احفظ قوله

وهنا نكتشف نقطه مهمه ان السيد المسيح لا يريد ان يعلن لاهوته ولكنه في الحوار لا ينكر لاهوته لانه امين غير كاذب

8: 56 ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح

ويكمل المقارنه مع ابراهيم فالسيد المسيح اعظم بكثير جدا ولما راه ابراهيم تهلل

ومتي راي ابراهيم انسان فتهلل؟ عندما اخبره هذا الرجل عن بشري الحمل باسحاق وهو ظهور للرب وهو عندما لقبه ابراهيم بلقب ديان الارض كلها

فالفرق 6 بين ابراهيم والمسيح ان ابراهيم من الارض والرب من السماء

7 ابراهيم انسان والرب الله المتجسد ( ديان الارض كلها )

8 ابراهيم يفرح برؤية الرب

8: 57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم

فيعترض اليهود علي ما قاله بان ابراهيم راه بمقولة انه كيف رائ ابراهيم

8: 58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

وهنا يؤكد ملخص المقارنه هي

9 المسيح الازلي قبل ابراهيم

ويؤكد لاهوته ويؤكد ازليته ويلخص كل الحوار الذي قاله لهم

ويعلن فيها انه قبل ابراهيم كائن في الماضي قبل وجود ابراهيم انا هو او انا موجود

8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا

وهنا ما قاله السيد المسيح من قليل علي انهم يريدوا قتله وكشف نيتهم الشريره بدؤا في محاولة تنفيزه

1 لماذا حاول اليهود رجم المسيح عندما قال قبل ان يكون ابراهيم انا كائن ؟

السبب الحقيقي والذي كشفه المسيح هو رفضهم اعلان المسيح عن ذاته ورفضهم كلمة نور العالم التي تشرح لاهوته ورفضهم لايجو امي والصفات المرتبطه بها التي توضح لاهوته بكل تاكيد ورفضهم ان ابراهيم راه وتهلل ( فهو الله ديان الارض كلها )

والسبب الغير حقيقي الذي ادعوه وهو انه يقول هذا الكلام فهو به شيطان يستحق القتل



2 هل هذه المقوله اعلان لاهوته ؟

كلمة ايجو امي لوحدها تحمل عدة معاني كما اوضحت سابقا ولكن تضح انها اثبات الوهية من سياق ومعني الكلام المقصود وايضا بالصفه التي بعدها ان كانت صفه مطلقه ام لا

علي سبيل المثال

اولا ما شرحته سابقا في ايجو امي الذي هو قبل وجود ابراهيم يعني من سياق الكلام بوضوح ازلية المسيح ولهذا هي مقوله تثبت لاهوته ليس فقط بسبب معناها الحرفي ولكن بسبب سياق الكلام واستخدامها في الجملة. فهنا فعلا هذا اعلان للاهوته

ثانيا ايجو امي اتت عدة مرات عن السيد المسيح مرتبطه بصفات مطلقه الوهية مثلما قال المسيح في هذا الحوار مع اليهود وهو

انا هو نور العالم

3 مقارنه عن الموجودين قبل ابراهيم مثل اخنوخ والشيطان

وحاول البعض من المشككين ان يقول ان اخنوخ قبل ابراهيم وادم قبل ابراهيم وبهيموث ولثيان فهل هذا دليل علي الوهيتهم ؟

وفي الحقيقه هذه مقارنه لاتصدر من منطق صحيح فالتسع نقاط المقارنه التي ذكرتها بين المسيح وابراهيم والتي ذكرهم المسيح هم

1 كيفية السماع : المسيح يسمع مباشره من الطبيعه اللاهية لانه شريك في الطبيعه اللاهية وهو كلمة الله المخبر اما ابراهيم فكان يسمع من المسيح قبل تجسده سواء في الحلم او الظهورات او الرؤي التي ظهر فيها المسيح لابراهيم فهو يسمع من الله ويخبر ابراهيم لانه هو الكلمه المخبر

2 فترة السماع : هو سمع من الله قبل ابراهيم ويستمر يسمع اما ابراهيم فكان وقتي سمع من المسيح فتره زمنية وانتهي

3 الخطيه : يسوع المسيح طبيعته بدون خطيه ام ابراهيم فمثل اي انسان اخطا ولكنه افضل من اليهود لانه كان يسرع بالتوبه ام اليهود يخطؤون وينكرون انهم خطاة

4 صفة الكلام : كلامه روح وحياه فمن يقبل المسيح ويحفظ كلامه ياخذ حياه ابدية اما كلام ابراهيم او اي انسان هو كلام بشري

5 من له المجد : ابراهيم يمجد الله اما المسيح الذي هو من طبيعة الله فالله يمجده بعد ان اخلي ذاته اخذا صورة عبد صائر في الهيئة كانسان وهذا فرق مع ابراهيم بالطبع

6 المصدر : ابراهيم من الارض والرب من السماء

7 الطبيعه : ابراهيم انسان والرب الله المتجسد ( ديان الارض كلها )

8 الرؤيه : ابراهيم يفرح برؤية الرب اما الرب يفرح اي احد يراه بعين الايمان

9 الازليه : المسيح الازلي قبل ابراهيم



فهل من ذكرهم المشكك يتشابهون مع السيد المسيح في اي من هذه النقاط ؟



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما