هل وعد الرب لمن يترك امراة بان يكافأ بمائة مرأة ؟ متي 19: 28 و مرقس 10: 29 و لوقا 18: 30



Holy_bible_1



الشبهة



ورد في مرقس 10 :29 و30 » 28وَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَهُهَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». 29فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، 30إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 31وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَالآخِرُونَ أَوَّلِينَ».«.

وورد في لوقا 18 :29 و30

»28فَقَالَ بُطْرُسُهَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». 29فَقَالَ لَهُمُالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ، 30إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ». «.

وهو غلط، لأنه إذا ترك الإنسان امرأة فلا يحصل على مائة امرأة في هذا الزمان، لأن المسيحية لا تسمح بالتزوُّج بأزيد من واحدة. وإن كان المراد بها المؤمنات بدون زواج، يكون الأمر أفحش وأفسد. على أن لا معنى لقوله « وَحُقُولاً مَعَ اضْطِهَادَاتٍ ».



الرد



الحقيقه الكتاب المقدس كان دقيق جدا لفظيا ولم يذكر ان الرب يكافئ بمائة امراة ولا حتي زوجه واحده فهو كرر كل الاشياء الا امراة وهذه دقة لفظيه

فما قاله المشكك هو غير امين منه ( وهو غلط، لأنه إذا ترك الإنسان امرأة فلا يحصل على مائة امرأة في هذا الزمان، لأن المسيحية لا تسمح بالتزوُّج بأزيد من واحدة. وإن كان المراد بها المؤمنات بدون زواج، يكون الأمر أفحش وأفسد. ) فاين هذا الكلام في الكتاب المقدس ؟

ولكن المشكك هو ياخذ الاعداد بطريقه حرفيه ويضيف اليها الفاظ ومعاني غير موجوده وهذا خطأ لان الاعداد في الثلاثة اناجيل تقدم فكر روحي واضح

وفي البداية اوضح معني مكافئة الله وهذه تطرق اليها في موضوع حياة التجارب

مفهوم مائة ضعف فرقم 100 هو دائما يشير الي معني كمال اسرة المسيح فيتكلم عن الخروف الضال 99+ 1 ليكونوا مئة والثمار القصوي 100 ( ثلاثون وستون ومائة ) وعدد السمك الكبير وغيرها من الاشارات الي رقم مئة فهو ليس المقصود منه عدد فقط ولكن معني الانضمام الي اسرة المسيح

ثانيا معني المكافئة في العالم ليس فقط بمعني مادي يحسب بالنقود فمثلا السلام الداخلي الذي يعطيه الرب لابناؤه كم يساوي من المال هو طبعا لا يقدر بمال وهو اكثر من مائة ضعف

ولهذا اقدم الاعداد بطريقه متوازية مع شرح بسيط

انجيل متي 19

19: 29 و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية

انجيل مرقس 10

10: 29 فاجاب يسوع و قال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل

10: 30 الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية

انجيل لوقا 18

18: 29 فقال لهم الحق اقول لكم ان ليس احدا ترك بيتا او والدين او اخوة او امراة او اولادا من اجل ملكوت الله

18: 30 الا و ياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة و في الدهر الاتي الحياة الابدية

بعض الملحوظات الهامة ضد من يدعي ان التعويض مئة امراة

اولا الاناجيل تقول اخوه بالجمع واخوات بالجمع واولاد بالجمع ولكن امراة ( ولم يقل زوجات ) واب وام مفرد لان هذا تاكيد شريعة الزوجة الواحدة هي شريعة الرب

ثانيا التعويض ذكر فيه بيوتا واخوه واخوات وامهات واولاد وحقول ولن يكافئ في هذا العالم بأباء ولا زوجات

لان الذي ترك الاب الارض واختار الاب السماوي لايحتاج الرب ان يعوضه اباء جسديين لان الرب يكون له ابا ولكن من الممكن ان يكافئه بامومة الكنيسة اي الكنيسه تكون امهات يعاملونه كابنهم فهي اشاره لفوزه بالرب

وعن المراة لن يكافئه الرب بمراه اخري لانه ارتبط بالعريس السماوي وهو الذي اختار ان لا يتزوج ويخدم الرب فمكافئته لن تكون بامراه اخري ( ولا حوريات ايضا )

ثالثا مرقس البشير كمل كلام المبشرين بانه قال ترك بيتا بالمفرد فهو يقصد مكان اقامته وليس فقط املاكه اي انه تغرب لاجل خدمة كلمة الرب

رابعا البشيرين الثلاثه كملوا بعض في سبب الترك وهو من اجل اسم الرب ومن اجل انجيل الرب ومن اجل ملكوت الرب وهم مضمونهم هدف واحد وهو الفوز بالرب ولكن الاول من اجل اسم الرب اي بسبب اضطهاد لاسم الرب والثاني لاجل الانجيل اي خدمة كلمة الرب والتبشير اي يعمل ويخدم البشاره والثالث من اجل ملكوت الله اي يشتهي الروحيات السمويات ويترك الارضيات الماديات اي اثناء خدمته يحارب الشهوات ايضا

خامسا مرقس البشير يكمل جزء مهم وهو مع اضطهادات حقاً سيعوض الله من يترك العالم بخيرات زمنية مع تعزيات، ولكن لا ننسى أننا طالما نحن في العالم، فالإضطهادات والضيقات هي ضريبة يفرضها العالم ورئيسه على من يحتقر العالم ويختار الحياة الأبدية، والله يسمح بهذه الضيقات

1) حتى لا يتعلقوا بالماديات ويفقدوا شهوتهم للسماء

2) بهذه الضيقات نَكْمُلْ ونزداد نقاوة

3) خلال الضيقات تزداد تعزيات الله

4) من يشترك مع المسيح فى الصليب سيكون شريكه في المجد.

ومعني مكافئة في هذا الزمان لمن هو زاهد بمعني ان الرب يعوض اضعاف احتياجاته فهو ترك بيت او بيوت يعطيه الرب مئات البيوت يقيم فيها في سلام ويجعل الكثيرين يقبلونه بل الارض ملك له مكان اقامه له بدون حدود بمعني حتي في قلب الصحراء يجد ماوي واحتياجاته وهذا مثل الرهبان الذي يجعل الرب لهم حتي الصحراء اماكن مريحه للاقامة

ومعني اخوه واخوات هم اخوه واخوات روحيين بمعني ان حتي الرهبان الذين تركوا اخوتهم واخواتهم الجسديين فازوا باخوه روحيين من بقية الرهبان الذين يعيشوا في محبة اخويه اجمل من الاخوه الجسديه وحتي الذين يصلون الي درجة السياحه من الرهبان يكافئهم الرب باخوه روحيه مع الملائكة ومع القديسين

ومعني المكافئة بمائة ضعف من الاولاد هو يقصد الاولاد الروحيين التلاميذ الذين يتتلمذون علي يديه فيجعله مثمر وياتي باولاد كثيرين مثل اولاد معلمنا بولس الرسول ( غلاطية 4: 19 ) ويوحنا الحبيب ( 1 يوحنا 2: 1 و 3: 18 ) رغم انهم بتوليين

هذا بالاضافه الي ان الرب يكفي الاحتياجات عن طريق اعطاء الشبع فمثلا من يشتهي المكانه لا يشبع من المناصب التي يصل اليها ولكن من يترك منصبه لاجل الرب الرب يعوضه بمائة ضعف عن طريق الشعور بالاكتفاء والامتلاء من الرب ومن يترك الاسره يعطيه الرب مشاعر دفئ اسري مع الرب مائة ضعف

الذى يقبل أن يترك من أجل المسيح سيعوضه المسيح هنا في هذه الأرض بكل الخيرات المادية التي يحتاجها والأهم التعزيات السماوية. فالراهب أو البتولى الذي يرفض الزواج يُحرم من وجود زوجة وأبناء له، ولكنه يتقبل من الله سلاماً فائقاً ولذة روحية خلال إتحاده مع عريس نفسه يسوع، هذه اللذة تفوق كل راحة يقتنيها زوج خلال علاقته الأسرية. وكل هذا ما هو إلاّ عربون ما سوف يناله من مجد أبدى.



انجيل متي 19

19: 30 و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و اخرون اولين

انجيل مرقس 10

10: 31 و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين

هنا الرب يوضح ان المكافئة لا يتبع مبدأ الترتيب البشري فقد ينقلب الترتيب والنسب حسب ما يري الرب مناسب لاحتياجات الانسان وهذا امر رائع لان في هذا الامر الرب هو الذي يقود الانسان الذي بختياره سلم حياته للرب ليقوده الرب

وايضا يحمل المعني هؤلاء هم من آمنوا أولاً ثم إرتدوا. والمقصود بهم اليهود والفريسيين فهؤلاء كانوا شعب الله لكنهم إذ رفضوا المسيح رُفِضُوا ويقصد بهم الأغنياء والملوك، فهم هنا أولون وفي الآخِرة آخِرون والآخِرون أولين هؤلاء مثل الأمم كانوا في وثنيتهم آخِرون وآمنوا بعد ذلك فصاروا أولون. وتشير للرسل والتلاميذ، فهؤلاء كانوا فقراء معدمين محتقرين في الدنيا فجعلهم المسيح أولون. وكان من ترك حقه في هذا العالم ليصير آخراً (أى يضع نفسه في آخر الصفوف ) يجعله المسيح أولاً. وفي مرقس ولوقا يأتى بعد هذا مباشرة نبوة المسيح عن ألامه وصلبه وكأنه بهذا يضع نفسه كأعظم نموذج للترك، إذ ترك مجده أخذاً صورة عبد متألم يصلب في نهاية الأمر..ولكن بعد هذا يقوم ويصعد ويجلس عن يمين الآب.. فهل نقبل أن نترك شىء لنحصل على هذا المجد المعد لنا.



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

v     يبدو لي أنه بهذه الكلمات أراد أن يحدثهم عن الاضطهادات بطريقة غير مكشوفة، إذ يحدث أن يحاول كثير من الآباء أن يغروا أولادهم على الشر، وتغري النساء رجالهن[242].

 القديس يوحنا الذهبي الفم

v     لا يذهب جندي إلى معركة مع زوجته[243].

 القديس جيروم

v     لاحظ كيف دفع كل سامعيه إلى رجاء أكيد... مؤكدًا وعده بقسم، بقوله كلمة "الحق" قبل إعلانه عن الوعد...

الأقوياء في الذهن، الذين يفضلون محبة المسيح، يتمسكون بالإيمان بشغف، ويسعون بحماس أن يقتنوا الانتساب لبيته خلال العلاقة الروحية، غير مبالين بالحروب والانقسامات التي يثيرها عليهم أقرباؤهم حسب الجسد. بهذا يترك الناس بيوتهم وأقرباءهم من أجل المسيح ليربحوا اسمه بكونهم يُدعون مسيحيين، بل وبالحري من أجل مجده، لأن اسمه غالبًا ما يعني مجده.

لننظر بعد ذلك بأية كيفية من يترك بيته أو أباه أو أمه أو إخوته أو حتى زوجته يقبل أضعافًا في هذا الزمان الحاضر. هل يصير زوجًا لزوجات كثيرات أو يجد على الأرض آباء كثيرين عِوَض الأب الواحد، وهكذا بالنسبة للقرابات الجسدية؟ لسنا نقول هذا، إنما بالحري إذ نترك الجسديات والزمنيات نتقبل ما هو أعظم، أقول نتقبل أضعافًا مضاعفة لأمور كانت لدينا...

كل واحد منا نحن الذين نؤمن بالمسيح ونحب اسمه إن ترك بيتًا يتقبل المواضع التي هي فوق. وإن ترك آبًا يقتني الآب السماوي. إن ترك إخوته يجد المسيح يضمه إليه في أخوة له. إن ترك زوجة يجد له بيت الحكمة النازل من فوق من عند الله، إذ كتب: "قل للحكمة أنتِ أختي، وأدع الفهم ذا قرابة" (أم 7: 4). فبالحكمة (كزوجة) تجلب ثمارًا روحية جميلة، بها تكون شريكًا في رجاء القديسين وتُضم إلي صحبة الملائكة. وإذ تترك أمك، تجد أمًا لا تقارن، أكثر سموًا، "أورشليم العليا التي هي أمنا (جميعًا) فهي حرة" (غل 4: 26)... فإن من يُحسب مستحقًا لنوال هذه الأمور يُحسب وهو في العالم سامٍ وموضع إعجاب، إذ يكون مزينًا بمجد من قبل الله والناس. هذه الأمور واهبها هو ربنا كلنا ومخلصنا، تحسب أضعاف مضاعفة بالنسبة للزمنيات والجسديات[244]

 القديس كيرلس الكبير

v     من يتبع المسيح تخف عنه الآلام العالمية والملذات الأرضية، متقبلاً إخوة وشركاء له في الحياة، يرتبط بهم ارتباطًا روحيًا، فيقتني حتى في هذه الحياة حب أفضل مئة مرة عن (الحب المتأسس على الرباط الدموي).

بين الآباء والأبناء والإخوة والزوجات والأقارب يقدم الرباط لي مجرد القربى، لهذا فهو قصير الأمد وينحل بسهولة... أما الرهبان (إذ يتركون الزواج) يحتفظون بوحدة باقية في ألفة، ويملكون كل شيء في شركة عامة بينهم، فيرى كل إنسان أن ما لإِخوته هو له، وما له هو لإخوته، فإذا ما قارنا نعمة الحب التي لنا هكذا بالنسبة للحب الذي يقوم على مجرد الرباطات الجسدانية فبالتأكيد نجده أعذب وألذّ مئة ضعف.

هكذا أيضًا نقتني من العفة الزيجية (حيث ترتبط النفس بالرب يسوع كعريس لها) سعادة تسمو مئات المرات عن السعادة التي تتم خلال إتحاد الجنس. وعوض الفرح الذي يختبره الإنسان بملكيته حقلاً أو منزلاً يتمتع ببهجة الغنى مئات المرات بكونه ابن الله يملك كل ما يخص الآب الأبدي، واضعًا في قلبه وروحه مثال الابن الحقيقي القائل: "كل ما للآب هو لي" (يو 16: 15)... إنه يربح لنفسه كل شيء، منصتًا كل يوم لإعلان الرسول: "كل شيء لكم" (1كو 3: 22)[245].

 الأب إبراهيم

إذ حدثهم عن الترك من أجل الإنجيل أعلن لهم أنه هو أولاً يترك لأجلهم، مسلمًا نفسه لأحداث الصليب، حيث يسلمه الكتبة ورؤساء الكهنة للأمم فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونهk وفي اليوم الثالث يقوم [32-34].

v     لقد أظهر أنه يركض ليواجه آلامه، ولا يرفض الموت لأجل خلاصهم.

v     قال هذا ليثبت قلوب تلاميذه، حتى إذ يسمعون مقدمًا ما سيحدث يكونون في حالة أفضل مما لو سمعوا بعض الأحداث، بهذا لا ينزعجون عندما يحزنون؛ وأيضًا ليظهر لهم أنه يتألم باختياره، إذ يعرف الخطر الذي يلاحقه لا يهرب منه مع أن في قدرته أن يفعل ذلك... لكنه أخذ تلاميذه على إنفراد، إذ يليق إن يعلن سرّ آلامه لمن هم مقربين إليه جدًا.

 الأب ثيؤفلاكتيوس بطريرك بلغاريا

v     لقد عدّد لهم ما سيحدث له... حتى لا يضطربوا إذ تكون لهم الأحداث مفاجئة!

 القديس يوحنا الذهبي الفم

v     لكي يعد مخلص الكل أذهان تلاميذه مقدمًا أخبرهم بما سيحل به من آلام على الصليب، وموت في الجسد، وذلك قرب صعوده إلى أورشليم، كما أضاف أيضًا أنه يحب أن يقوم، ماسحًا الألم، طامسًا عار الآلام بقوة المعجزة (القيامة). فإنه لأمر مجيد يليق بالله أن يحطم قيود الموت ويرد الحياة. فقد حملت له القيامة شهادة انه هو الله وابن الله كما عبّر الحكيم بولس... بهذه الطريقة قطع عنهم الأفكار غير اللائقة مقدمًا ونزع كل فرصة للعثرة[246].

 القديس كيرلس الكبير



والمجد لله دائما