قانونية انجيل يوحنا وكاتب الانجيل

 

Holy_bible_1

 

مقدمه 

(ردا على من يقول ان كاتب الانجيل مجهول وانه كتب في القرن الرابع وغيره من هذه الاخطاء)

 

كاتب انجيل يوحنا 

 هو يوحنا ابن زبدي تلميذ الرب يسوع المسيح وهو اخذ عدة القاب سأذكرها لاحقا ولكن معني يوحنا هو يهوه حنان اي يهوه الحنون 

عائلته 

ويوحنا هو ابن زبدي وسالومة وهو من بيت صيدا في الجليل وكان من الذين يتبعون يوحنا المعمدان هو وأخيه الاكبر يعقوب (الذي قتله هيرودس اغريباس الاول سنة 44 م) وزبدي والد يوحنا يبدوا انه كان على جانب من الثراء لان البعض كان يعمل على سفنه 

إنجيل مرقس 1: 20

 

فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ. فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ.

وايضا والدة يوحنا هي السيدة سالومة وهي من النساء الذين اتبعن الرب يسوع المسيح ايضا 

إنجيل مرقس 15: 40

 

وَكَانَتْ أَيْضًا نِسَاءٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، بَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِي، وَسَالُومَةُ،

وهي اشتركت في اعداد الحنوط لتكفين جسد يسوع

إنجيل مرقس 16: 1

 

وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ.

وهي التي تلكمت مع السيد المسيح ليضع ابنيها واحد عن يمينه والأخر عن يساره في متى 20: 20-24

وواضح انه كان من المعروفين لبيت رئيس الكهنة 

إنجيل يوحنا 18: 16

 

وَأَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ وَاقِفًا عِنْدَ الْبَابِ خَارِجًافَخَرَجَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي كَانَ مَعْرُوفًا عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَكَلَّمَ الْبَوَّابَةَ فَأَدْخَلَ بُطْرُسَ.

 

مهنته (قبل التلمذة) 

كان صياد سمك وكان هو واخوه شريكي سمعان في الصيد 

إنجيل لوقا 5: 10

 

وَكَذلِكَ أَيْضًا يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبَدِي اللَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَتَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ

وواضح انه كان يعمل بجد وامانه 

إنجيل مرقس 1: 19

 

ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ.

وقد اختار السيد المسيح سمعان وأندراوس ويوحنا ويعقوب كأول تلاميذ له. وإذ كان يوحنا وأخوه في البداية حادي الطبع دعاهما "بوانرجس"، أي "ابني الرعد"

إنجيل مرقس 3: 17

 

وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ، وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ.

ولكن بمعرفته بالرب يسوع المسيح تحول طبعه الي المحبة. ورسائله محورها هو المحبة 

ودعي التلميذ الذي كان الرب يحيبه 

إنجيل يوحنا 19: 26

 

فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ».

 

إنجيل يوحنا 20: 2

 

فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».

 

إنجيل يوحنا 21: 7

 

فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ.

 

إنجيل يوحنا 21: 20

 

فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»

والاربع اعداد تؤكد مواقف خاصه جدا وتؤكد ان يوحنا كان من أقرب الاشخاص للرب يسوع بالإضافة الي اتكاؤه على جانب الرب يسوع لأنه أصغر التلاميذ والمحبوب ويجلس علي يسار الرب يسوع والرب يسوع عن يمينه 

وكما يقول التقليد بقي يكرز بالحب حتى شيخوخته وهذا واضح في رسائله، وكما يقول القديس جيروم في تفسيره الرسالة إلى أهل غلاطية كان تلاميذه يحملونه على أذرعهم ويذهبون به إلى المنبر لينطق بالكلمات: "يا أولادي أحبوا بعضكم بعضًا. هذه وصية الرب، إذا عملتم بها وحدها فهذا يكفيكم

 

التلمذة 

دعاه الرب يسوع المسيح وهو في سن تقريبا 25 سنه وهذا ما يخبرنا به القديس ايرينيؤس نقلا عن معلمه بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب 

كانت له مكانة مميزه للرب يسوع المسيح فيعتبر مع بطرس ويعقوب اخيه من التلاميذ المميزين الذين انفردوا مع السيد المسيح في كثير من المواقف، مثل التجلي 

إنجيل متى 17: 1

 

وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ.

 

إنجيل مرقس 9: 2

 

وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ،

وعند إقامة ابنة يايرس 

إنجيل مرقس 5: 37

 

وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ إِلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ.

وفي بستان جثسيماني 

إنجيل مرقس 14: 33

 

ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ.

وعندما تنبأ عن خراب الهيكل وأورشليم 

إنجيل مرقس 13: 3

 

وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تُجَاهَ الْهَيْكَلِ، سَأَلَهُ بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ عَلَى انْفِرَادٍ:

أمره السيد المسيح مع بطرس أن يعدا الفصح له ولتلاميذه 

إنجيل لوقا 22: 8

 

فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ».

وقد رافق السيد حتى الصليب حيث تسلم منه القديسة مريم أمًا له

إنجيل يوحنا 19: 27

 

ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.

وهذا يوضح انه من أقارب مريم العذراء 

 

خدمته 

بعد صعود رب المجد اشترك مع القديس بطرس في إقامة الأعرج الذي كان عند باب الهيكل المُلقب بالجميل 

سفر اعمال الرسل 3

1 وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ.
2 وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ، كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْجَمِيلُ» لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ.

3 فَهذَا لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ، سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً.

4 فَتَفَرَّسَ فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا، وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!»

5 فَلاَحَظَهُمَا مُنْتَظِرًا أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئًا.

6 فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!».

7 وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ،

8 فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ.

 وفي الذهاب إلى السامرة لوضع اليد على المؤمنين ليحل الروح القدس عليهم 

سفر أعمال الرسل 8: 14

 

وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا،

ومكانته في الكنيسة كان يعتبر أحد اعمدة الكنيسة 

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 9

 

فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ، أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ، وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.

ينقل لنا التقليد تاريخه بعد سفر اعمال الرسل انه كرز في آسيا الصغرى، لاسيما في أفسس واقام هناك ميتا كما نقل يوسابيوس القيصري نقلا على لسان أبولونيوس الذي كان أسقفا على افسس بعد القديس يوحنا بفتره ويقول إن الإنجيلي يوحنا أقام ميتًا في أفسس بمعونة الله. 

وعُذب كثيرا. واحد عذاباته انه ألقى في قزان به زيت مغلي والرب نجاه منه 

ونُفي إلى جزيرة بطمس

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 9

 

أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

حيث تمتع برؤيا يوم الرب "سفر الرؤيا"، وبقي في منفاه حتى تنيح. يقول القديس جيروم أن الرسول يوحنا انتقل في العام ال 68 بعد صعود الرب. وبذلك يكون الرسول قد تنيح سنة 31 + 68 = 99 م ( مع اعتبار فرق التقويم ) او لو بدون فرق التقويم يكون 101 م وهذا يتفق مع خبر انه تنيح  في حكم تراجان (98-117م).

ويكون تنيح عن عمر 25+ 4+ 68 = 97 سنه اي ما يقرب من المئة سنة 

اخيرا القابه 

يوحنا الحبيب

يوحنا التلميذ

يوحنا الرسول 

يوحنا الرائي 

يوحنا اللاهوتي 

يوحنا الانجيلي

يوحنا ابن الرعد

يوحنا البتول  

يوحنا الشيخ 

 

قانونية انجيل يوحنا

كاتب الانجيل 

هو يوحنا ابن زبدي الذي قدمت ملخص بسيط لحياته وهو يكتب بإرشاد الروح القدس لإنسان عاصر كل الاحداث ويكتبها من شهادته وذاكرته والأدلة على ذلك 

اولا الدليل الداخلي 

كالعادة مثل بقية الاناجيل لم يكتب يوحنا الحبيب اسمه على انجيله لتواضعه وبنفس أسلوب هذا الزمان ولكن ترك لنا من الأدلة أكثر مما يكفي لنتأكد ان كاتب الانجيل هو يوحنا ابن زبدي 

الكاتب يشهد انه احد التلاميذ المميزين شاهد عيان 

إنجيل يوحنا 1: 14

 

وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

وهنا يتكلم عن الرؤية العينية بصيغة الحاضر فهو شاهد عيان فهو من الذين عاينوا الرب من بداية خدمته الى صعوده

إنجيل يوحنا 20: 8

 

فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،

وهذا العدد يوضح انه يوحنا الكاتب بوضوح لان يوحنا هو رفيق بطرس وصديقه وهو الذي انطلق معه الي القبر وهو اصغر من بطرس سنا فسبقه وهو يذكر اسم بطرس ولكن يخفي اسمه فهو التلميذ الاخر 

انجيل يوحنا 21

21: 20 فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك 

21: 21 فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له 

21: 22 قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت 

21: 23 فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك 

21: 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق 

ويؤكد ان شاهد عيان لكل الاحداث

إنجيل يوحنا 19: 35

 

وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ.

ويكرر كلمة يشهد 21 مرة ويكرر كلمة الحق 25 مرة  

وايضا في رسائله يقول 

رسالة يوحنا الاولي 1

1: 1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة 

 1: 2 فان الحياة اظهرت و قد راينا و نشهد و نخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب و اظهرت لنا 

1: 3 الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح 

فأول دليل واضح هو تأكيد انه يوحنا تلميذ المسيح شاهد العيان 

 

ثانيا يوحنا اسمه كتب في بقية الاناجيل في مواقف كثيره تقريبا 17 مره (متي 2 مرقس 9 لوقا 6) ولكن لا يذكر اسمه في انجيله في هذه المواقف ولا مره (مر 37:5؛ 2:9؛33:14 لو 8:22 ) وهذا يؤكد انه كاتب الانجيل لأنه لو شخص اخر كتبه غير يوحنا لكان كتب اسم يوحنا بوضوح 

مع ملاحظة ان كل الاناجيل ذكرت بطرس ويوحنا ودائما بطرس كان مع يوحنا وفي انجيله يتكلم عن بطرس والتلميذ الاخر فهو يوحنا التلميذ الاخر كاتب الانجيل وبخاصه ان التلاميذ الثلاثة المميزين هم بطرس ويعقوب ويوحنا ويعقوب هو استشهد سنة 44 فلم يتبقي الا بطرس ويوحنا وبالطبع الكاتب ليس بطرس ولكن هو يوحنا الحبيب 

لاحظ بعض الدارسين أن هذا السفر حين تحدث عن القديس يوحنا المعمدان، اكتفى بذكر اسمه "يوحنا" دون ذكر أي لقب آخر له، وهذا يسند بقوة الفكر الكنسي بأن الكاتب هو القديس يوحنا بن زبدي، الذي أصرّ ألا يذكر اسمه في السفر فلم يجد حاجة ليميز بين نفسه وبين يوحنا المعمدان بلقبٍ معين.

 

ثالث الذي يؤكد انه شاهد عيان اسلوبه الذي يقول فيه التوقيت 

إنجيل يوحنا 1: 29

 

وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!

وكررها خمس مرات 

وايضا 

إنجيل يوحنا 4: 43

 

وَبَعْدَ الْيَوْمَيْنِ خَرَجَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى الْجَلِيلِ،

فهو حاضر الموقف ويعرف الوقت وكم يوم مضى في هذا المكان مع المسيح وبعد كم يوم انتقلوا ومتى بالضبط انتقلوا 

وتعبيرات كثيرة مثل

وفي اليوم الثالث 

ليلا 

ولما كان مساء

وفي الساعة 

 بل يصف الاماكن التي يقف فيها الرب يسوع 

إنجيل يوحنا 8: 20

 

هذَا الْكَلاَمُ قَالَهُ يَسُوعُ فِي الْخِزَانَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ. وَلَمْ يُمْسِكْهُ أَحَدٌ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.

 

إنجيل يوحنا 10: 23

 

وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ،

 

إنجيل يوحنا 6: 10

 

فَقَالَ يَسُوعُ: «اجْعَلُوا النَّاسَ يَتَّكِئُونَ». وَكَانَ فِي الْمَكَانِ عُشْبٌ كَثِيرٌ، فَاتَّكَأَ الرِّجَالُ وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلاَفٍ.

 

إنجيل يوحنا 10: 40

 

وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلاً وَمَكَثَ هُنَاكَ.

 

إنجيل يوحنا 11: 30

 

وَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ قَدْ جَاءَ إِلَى الْقَرْيَةِ، بَلْ كَانَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لاَقَتْهُ فِيهِ مَرْثَا.

 

إنجيل يوحنا 19: 20

 

فَقَرَأَ هذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ.

فهو عارف الاحداث اين حدثت لأنه كان حاضر فيها 

بل يحدد المسافات 

إنجيل يوحنا 21: 8

 

وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ فَجَاءُوا بِالسَّفِينَةِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعِيدِينَ عَنِ الأَرْضِ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَيْ ذِرَاعٍ، وَهُمْ يَجُرُّونَ شَبَكَةَ السَّمَكِ.

 

إنجيل يوحنا 6: 19

 

فَلَمَّا كَانُوا قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلاَثِينَ غَلْوَةً، نَظَرُوا يَسُوعَ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ مُقْتَرِبًا مِنَ السَّفِينَةِ، فَخَافُوا.

 

إنجيل يوحنا 11: 18

 

وَكَانَتْ بَيْتُ عَنْيَا قَرِيبَةً مِنْ أُورُشَلِيمَ نَحْوَ خَمْسَ عَشْرَةَ غَلْوَةً.

ومقاييس اوزان

إنجيل يوحنا 12: 3

 

فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ.

وفي هذا العدد نلاحظ انه وصف حتى رائحة البيت فهو كان مع المسيح داخل البيت ولفت نظره رائحة الطيب التي ملأت البيت

إنجيل يوحنا 19: 39

 

وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا.

والاعداد بدقة

إنجيل يوحنا 21: 11

 

فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلَى الأَرْضِ، مُمْتَلِئَةً سَمَكًا كَبِيرًا، مِئَةً وَثَلاَثًا وَخَمْسِينَ. وَمَعْ هذِهِ الْكَثْرَةِ لَمْ تَتَخَرَّقِ الشَّبَكَةُ.

ووصف لأنواع معينه 

إنجيل يوحنا 6: 9

 

«هُنَا غُلاَمٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟»

بل هو التلميذ المحبوب يوحنا الذي يراقب رد فعل بقية التلاميذ

إنجيل يوحنا 2: 11

 

هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.

 

إنجيل يوحنا 2: 17

 

فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».

 

إنجيل يوحنا 2: 22

 

فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

 بل يحدد تفاصيل اشياء مشهوره ويحدد حقيقتها 

إنجيل يوحنا 4: 2

 

مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تَلاَمِيذُهُ،

لان الشائع ان يسوع يعمد ولكن هو يشرح ان الذي كان ينفذ المعمودية هو تلاميذه فلو هو ليس شاهد عيان مشارك لما ذكر ذلك 

بل يذكر ليس الاحداث فقط بل ردود الأفعال ايضا

إنجيل يوحنا 4: 27

 

وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»

 

إنجيل يوحنا 6: 61

 

فَعَلِمَ يَسُوعُ فِي نَفْسِهِ أَنَّ تَلاَمِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَى هذَا، فَقَالَ لَهُمْ: «أَهذَا يُعْثِرُكُمْ؟

 

إنجيل يوحنا 12: 4

 

فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ يَهُوذَا سِمْعَانُ الإِسْخَرْيُوطِيُّ، الْمُزْمِعُ أَنْ يُسَلِّمَهُ:

 

إنجيل يوحنا 18: 2

 

وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ يَعْرِفُ الْمَوْضِعَ، لأَنَّ يَسُوعَ اجْتَمَعَ هُنَاكَ كَثِيرًا مَعَ تَلاَمِيذِهِ.

بل هو شاهد عيان الي نهاية الصلب 

إنجيل يوحنا 19: 34

 

لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.

وبخاصة هذه النقطة شخص صياد سمك لا يفهمها فيوحنا لا يعرف ما يقول طبيا وهذا يؤكد مصداقية كلام يوحنا وارشاد الروح القدس له. 

 

رابعا الكاتب يهودي من يهود الجليل ويعرف اليهودية جيدا وليس يهود الشتات ويؤكد ذلك انه يتكلم عن الجغرافيا في المنطقة

فمثلا يوصف الموقع الجغرافي للمدن والاشياء المميزة لها

 إنجيل يوحنا 1: 28

 

هذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ.

 

إنجيل يوحنا 3: 23

 

وَكَانَ يُوحَنَّا أَيْضًا يُعَمِّدُ فِي عَيْنِ نُونٍ بِقُرْبِ سَالِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ، وَكَانُوا يَأْتُونَ وَيَعْتَمِدُونَ

 

إنجيل يوحنا 4: 5

 

فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِ الضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ.

 

إنجيل يوحنا 6: 1

 

بَعْدَ هذَا مَضَى يَسُوعُ إِلَى عَبْرِ بَحْرِ الْجَلِيلِ، وَهُوَ بَحْرُ طَبَرِيَّةَ

 

إنجيل يوحنا 11: 18

 

وَكَانَتْ بَيْتُ عَنْيَا قَرِيبَةً مِنْ أُورُشَلِيمَ نَحْوَ خَمْسَ عَشْرَةَ غَلْوَةً

 

إنجيل يوحنا 11: 54

 

فَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ أَيْضًا يَمْشِي بَيْنَ الْيَهُودِ عَلاَنِيَةً، بَلْ مَضَى مِنْ هُنَاكَ إِلَى الْكُورَةِ الْقَرِيبَةِ مِنَ الْبَرِّيَّةِ، إِلَى مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا أَفْرَايِمُ، وَمَكَثَ هُنَاكَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ.

 

إنجيل يوحنا 12: 21

 

فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ»

ويتكلم بوصف دقيق مثل صعد للاماكن المرتفعة وانحدر للمدن المنخفضة وكلها جغرافيا دقيقة حسب الطيبوغرافيا

إنجيل يوحنا 2: 13

 

وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،

 

إنجيل يوحنا 2: 12

 

وَبَعْدَ هذَا انْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلاَمِيذُهُ، وَأَقَامُوا هُنَاكَ أَيَّامًا لَيْسَتْ كَثِيرَةً

ويتكلم عن الاماكن التي يجب ان يعبر بها ليصل الي مكان اخر

إنجيل يوحنا 18: 1

 

قَالَ يَسُوعُ هذَا وَخَرَجَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى عَبْرِ وَادِي قَدْرُونَ، حَيْثُ كَانَ بُسْتَانٌ دَخَلَهُ هُوَ وَتَلاَمِيذُهُ.

فيتكلم عن وصف الاروقة 

إنجيل يوحنا 5: 2

 

وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ.

والادلة والاكتشافات الاثرية لهذه المنطقة اكدت ذلك وشرحتها في ملف 

الملاك وتحريك المياه

 ووصف مكان بيلاطس

إنجيل يوحنا 19: 13

 

فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هذَا الْقَوْلَ أَخْرَجَ يَسُوعَ، وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ «الْبَلاَطُ» وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ «جَبَّاثَا».

 

خامسا على دراية بتاريخ المنطقة والفكر بيئي 

إنجيل يوحنا 4: 5

 

فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِ الضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ.

 

إنجيل يوحنا 2: 20

 

فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»

 

إنجيل يوحنا 11: 49

 

فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا،

 

إنجيل يوحنا 4: 9

 

فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.

ويصف الطقس لأنه شخص يهودي ممارس له 

إنجيل يوحنا 10: 22

 

وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ.

 

سادسا ايضا معرفته بالعادات اليهودية جيدا

مثل التطهير 

إنجيل يوحنا 2: 6

 

وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً.

 

إنجيل يوحنا 11: 55

 

وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا. فَصَعِدَ كَثِيرُونَ مِنَ الْكُوَرِ إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبْلَ الْفِصْحِ لِيُطَهِّرُوا أَنْفُسَهُمْ.

 

إنجيل يوحنا 18: 28

 

ثُمَّ جَاءُوا بِيَسُوعَ مِنْ عِنْدِ قَيَافَا إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ، وَكَانَ صُبْحٌ. وَلَمْ يَدْخُلُوا هُمْ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ لِكَيْ لاَ يَتَنَجَّسُوا، فَيَأْكُلُونَ الْفِصْحَ.

والسبت

إنجيل يوحنا 5: 10

 

فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».

ومكانة النساء الاقل في نظر الرجل اليهودي والرجال لا تتكلم مع النساء في الطريق

إنجيل يوحنا 4: 27

 

وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍوَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»

وعادة عدم تعليق الاجساد في السبت

إنجيل يوحنا 19: 31

 

ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا، سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا.

وعادات التكفين

إنجيل يوحنا 19: 40

 

فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا.

معرفته انتظار اليهود لنبي بروح إيليا (19:1-28)، وإدراكهم أن المسيح يبقى إلى الأبد (34:12).

ويتكلم بتفصيل عن الاعياد اليهودية مثل الفصح والفطير والمظال 

 

سابعا ايضا لغته تؤكد انه يهودي من زمن المسيح فهو يفسر كلمات عبريه وارامية لليونانية 

إنجيل يوحنا 1: 41

 

هذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُالْمَسِيحُ.

 

إنجيل يوحنا 19: 13

 

فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هذَا الْقَوْلَ أَخْرَجَ يَسُوعَ، وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ «الْبَلاَطُ» وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ «جَبَّاثَا».

 

إنجيل يوحنا 9: 7

 

وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.

 

إنجيل يوحنا 11: 16

 

فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ لِلتَّلاَمِيذِ رُفَقَائِهِ: «لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضًا لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ!».

 

إنجيل يوحنا 19: 17

 

فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»،

ولقب رابي ورابوني

إنجيل يوحنا 1: 38

 

فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ«رَبِّي ( رابي )، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟»

 

إنجيل يوحنا 20: 16

 

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ«رَبُّونِي الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.

 

ثامنا الكاتب يهودي يعرف العهد القديم جيدا بنصها العبري والسبعينية والدليل على ذلك اقتباساته الكثيرة من الاثنين  

انجيل يوحنا البشير 

اجمالي اقتباسات يوحنا الحبيب

20

فئة 1 اي العبري يتفق السبعينية مع الانجيل

9

فئة 2 اي الانجيل يتفق العبري اكثر من السبعينية

6

فئة 3 اي الانجيل يتفق مع السبعينية اكثر

0

فئة 4 اي يقدم اختلاف بسيط او تركيب

3

فئة 5 اي يقدم وسط بين العبري والسبعينية

2

فئة 6 يقدم المضمون

0

 

[Warning: Linked object ignored]

يلاحظ عدة اشياء هامة 

اولا معلمنا يوحنا يتميز بقلة الاقتباسات علي عكس بقية المبشرين مثل معلمنا متى البشير او معلمنا بولس الرسول المميز بكثرة الاقتباسات 

ثانيا يوحنا الحبيب لا يستخدم السبعينية منفردة ولكنه علي علم بها واقتباساته من النص العبري 

واقتباساته تركز على النبوات الواضحة عن الامور اللاهوتية 

ويقدم شهادات العهد القديم من الناموس والانبياء شهادة الناموس له، موضحًا أن فيه قد تمت الكتب والنبوات، خاصة في قصة آلامه (38:12؛ 18:13؛ 25:15؛ 12:17؛ 9:18؛ 24:9؛ 24:19، 36). يطالبنا السيد المسيح نفسه بتفتيش الكتب (39:5).

شهادة يوحنا المعمدان (7:1، 15، 19 الخ؛ 26:3 الخ؛ 53:5 الخ).

شهادة المرأة السامرية (39:4).

شهادة الجموع له (17:12).

إذ يعلن السيد أن الإنسان لا يشهد لنفسه، أوضح أن الآب يشهد له خلال الأعمال (31:5-36، 17:8 37:10؛ 10:14 ).

شهادة الروح القدس عنه (26:15 الخ).

شهادة التلاميذ له (27:15).

 

تاسعا يشهد له ان كاتبه حضر نقاشات المسيح الشخصية مع اشخاص كثيرين بالتفصيل على سبيل المثال:

* نثنائيل: "من أين تعرفني؟" (48:1)

* اليهود: "أية آية ترينا حتى تفعل هذا؟" (18:2)

* نيقوديموس: "كيف يمكن أن يكون هذا؟" (9:3)

* السامرية: "كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي، وأنا امرأة سامرية؟" (9:4)

* اليهود: "كيف يقدر أن يعطينا جسده لنأكل؟" (52:6)

* في عيد المظال: "كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم؟" (15:7)

* الجمع: "بك شيطان؛ من يطلب أن يقتلك؟" (20:7)

* الكتبة والفريسيون: "يا معلم، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل، وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه تُرجم، فماذا تقول أنت؟" (5:8)

* اليهود: "إننا ذرية ابراهيم ولم نُستعبد لأحد قط، كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحرارًا؟" (23:8)

"ألسنا نقول حسنًا إنك سامري وبك شيطان؟" (48:8)

"ألعلك أعظم من أبينا ابراهيم الذي مات، والأنبياء ماتوا، من تجعل نفسك؟" (53:8)

"ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟" (57:8).

* التلاميذ: "يا معلم، من أخطأ هذا أم أبواه حتى وُلد أعمى؟" (1:9)

·  الحديث مع مريم ومرثا (ص11).

                           ·  حديثه عن ملخس (10:18).

                           ·  الحديث مع حنَّان وقيافا (19:18-32).

                           ·  الحديث مع النسوة عند القبر (15:20-17).

                           ·  الحديث مع القديسة مريم عند تسليمها له عند الصليب (26:19،27).

                           ·  الحديث مع بطرس ويوحنا نفسه بعد القيامة (5:21-23).

 فلهذا عندما نقول انه يوحنا الحبيب ابن زبدي تلميذ الرب هذا لا يقبل الشك 

 

مكان كتابته 

كتب انجيل يوحنا في أفسس حسب شهادة اباء كثيرين من اباء الكنيسة ومنهم القديس ايرينيؤس أسقف ليون من القرن الثاني (وهو كما اشرت سابقا تلميذ القديس بوليكاربس الذي كان تلميذ يوحنا الحبيب) وهو بعد ان كتبه قام بنشره في أفسس منها الي كنائس واساقفة اسيا وانتشر منه نسخ كثيره واخيرا سلم إليهم النسخة التي كتبها بخط يده الي اساقفة أفسس في عهد الامبراطور ترجان قبل نياحته 

ولكن هناك اراء أخرى فمثلا جاء في كتاب اعمال اغناطيوس وهو غير معروف تاريخه ولا كاتبه انه كتب في انطاكيا لان القديس يوحنا ذهب الي انطاكيا اولا قبل ان يذهب الي أفسس ويستقر فيها ولكن هذا غير دقيق لأنه ضد اقوال الإباء الأوائل وهذا الكتاب غير معروف مصدره

وبخاصة حسب التقليد انه بقي في اورشليم حتى وقت نياحة السيدة العذراء أي بعد 47 م وبعدها انطلق الى اسيا الصغرى وبشر فيها واستقر في أفسس وأشرف بعد ذلك على السبع كنائس 

ينسب بعض النقاد السِفر إلى الإسكندرية، حجتهم في هذا أن أقدم مخطوطة للسِفر وُجدت في مصر. وأن السفر يحمل طابعًا هيلينيًا يناسب فكر الإسكندرية المتأثرة بفيلون Philoاليهودي السكندري. يُرد على ذلك أن مناخ مصر العلمي جعلها تقتنيه في وقت مبكر وتحتفظ به، ويكون له دوره في حياة كنيستها وآبائها، لكن ليس بالضرورة أن يكون قد كُتب في مصر ولا يوجد دليل واحد انه كتب في مصر.

لهذا هو كتب في أفسس

****

زمن كتابة الانجيل 

كان الرأي القديم انه كتب في اواخر حياة القديس يوحنا في تسعينيات القرن الأول أو على الأقل بعد سنة 85 م ولكن بدأت تظهر ادلة جديدة توضح انه كتب قبل ذلك ومنها مخطوطات قمران التي دفنت سنة 67 م فلا بد ان يكون الانجيل كتب قبل ذلك لتستشهد به مخطوطات قمران وهي سأعرضها لاحقا عند التكلم على ادلة قانونية السفر في المخطوطات والادلة الخارجية

(وهذا الامر جعل المقاييس تنقلب فبهذا لا يكون يوحنا هو الذي اقتبس تعبير اللوغوس من فيلو الفيلسوف اليهودي ولكن الاثنان يتكلمان في وقت متقارب عن نفس الفكر اليهودي للفظ الميمرا الارامي الذي يترجم لوغوس يوناني ويوحنا يقدمه بمفهوم مسيحي وفيلو يقدمه بمفهوم فلسفي يهودي) 

الفكر الموجود ان يوحنا كتب سفره بعد خراب اورشليم هو فكر غير دقيق وهو للأسف نشأ في العصر النقدي الحديث الذي كان يتاثر ببعض الأفكار الغربية النقدية بداية من المدارس النقدية في المانيا وانتشر للأسف التي ادعت ان انجيل يوحنا كتب في القرن الثاني وكاتبه ليس التلميذ رغم عدم وجود دليل على فرضيتهم هذا ووجود ادلة عكسية. ولكن بعد ان ظهر مخطوطات لإنجيل يوحنا من نهاية القرن الأول اضطروا يتراجعوا ويقولوا انه في نهاية القرن الأول. وللأسف بعض الكتاب المسيحيين شرقيين وغربيين تعلموا هذا واستمروا يقولوه بدون معرفة ان مصد هذه المعلومة هو مصدر نقدي وليس تقليدي وللأسف تم وضع تواريخ مثل النفي والرؤيا لأباطرة(دومتيان) غير دقيقيه ليناسب هذه الفرضية الغير صحيحة 

من يقتنع بانه كتب بعد خراب الهيكل يستشهد

انجيل يوحنا 2

2: 19 اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه 

2: 20 فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة ايام تقيمه 

2: 21 و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده 

وايضا 

انجيل يوحنا 4

4: 21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب 

ولكن هنا لا يتكلم عن خراب الهيكل أصلا بل عن الصلب والقيامة. وحتى لو تماشينا جدلا انها عن خراب الهيكل فهو لا يتكلم بالماضي بل يتكلم عنه كنبوة في المستقبل لا يعرف متى ستحدث. ولا توجد اي اشاره واضحة في الاعداد ان يوحنا كتب انجيله بعد خراب اورشليم ففي الشاهد الاول يتكلم عن نبوة المسيح مثل التي ذكرها متي 24 ومرقس 13 ولوقا 22 والثلاثة كتبوا قبل خراب اورشليم 

والثانية ايضا نبوة عن تتميم الفداء والخلاص ولا علاقة لها بخراب اورشليم ايضا 

بل عادة يوحنا انه لو قال نبوة وتحققت في أيامه انه يقول انه كان يقصد هذا الحدث مثل موضوع الهيكل وجسده 

انجيل يوحنا 2

19 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
20 فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»
21 وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.
22 فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

فعدم ذكره لمتى تحقق هذا يؤكد انه كتب قبل خراب الهيكل 

 

والبعض قال انه كتب بعد طرد المسيحيين من المجامع اليهودية وهذا تم ما بين سنة 85 الي 90 م بدليل 

انجيل يوحنا 9

9: 22 قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع 

وهنا لا يتكلم عن طرد المسيحيين فيما بعد في مجمع جامنيا ولكن عن اثناء زمن المسيح ولا علاقة له بما حدث اثناء وبعد مجمع جامنيا 

بل ما يؤكد عكس هذا ان يتكلم عن الطرد من المجامع في المستقبل 

انجيل يوحنا 16

16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله 

وهذه نبوة عما سيحدث في المستقبل ولا يذكر متى حدثت أي انه كتب انجيله قبل هذا بكثير

وفي رائي (وقد اكون مخطئ) اري ان هذه الشواهد الأربعة تؤكد ان يوحنا كتب انجيله قبل طرد اليهود للمسيحيين من المجامع وقبل خراب اورشليم ولا كان اشار الي تحقيق نبوات المسيح وتأكيد حدوثها الفعلي كما فعل في نبوات اخري اشار الي تحقيقها كما قلت 

إنجيل يوحنا 2: 22

 

فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

 إذا هذه الأدلة السابقة تؤكد انه كتب قبل سنة سبعين ميلادية أي قبل خراب الهيكل وتكرار فرضية انه في تسعينيات القرن الأول هو خطأ. 

وهو كتبه في أفسس ويوحنا الحبيب ذهب الي أفسس بعد نياحة القديسة العذراء مريم سنة 48 م تقريبا بفتره تقريبا من 60 الي 62 م ليبشر في اسيا وكان يقيم في أفسس فكون انه كتبه في أفسس لا يعارض انه كتب قبل خراب اورشليم بل هذا هو الاصح

ايضا في رسائله يلقب نفسه بالشيخ ويتكلم بنبرة من هو متقدم في الايام بالفعل ويظهر ذلك ايضا في الرؤيا الى حد ما فالرؤيا قبل رسائله وبخاصة الثانية والثالثة. ولكن في انجيله لا نشعر بهذا الروح على الاطلاق فالمتكلم في الانجيل متوسط العمر فهذا يوضح انه وقت كتابة انجيله لم يكن تقدم الي هذه الدرجة في السن 

وايضا هذا لا يناقض التقليد القديم بل يتفق معه، وهو إن القديس يوحنا كتب إنجيله بناء على طلب أساقفة آسيا الصغرى شركائه في الخدمة، إذ يقول القديس أكليمنضس الإسكندري من اباء القرن الثاني (حوالي سنة 190م): [إن يوحنا، آخر الكل (أي اخر الأربعة اناجيل)، إذ أدرك الحقائق الخارجية التي كشفتها الأناجيل (الأخرى)، حثه تلاميذه كما أوحى إليه الروح ليكتب إنجيلاً روحيًا وكأن تلاميذه وشركاءه في الخدمة بآسيا سألوه أن يسجل لهم تفسيرًا لاهوتيًا لما سبق فكتبه الإنجيليون الآخرون وهذا يناسب ستينات القرن الأول تاريخيًا. هذا وإن كان كل إنجيلي سجل سفره بالروح القدس ليحمل فكرًا لاهوتيًا متمايزًا ومتكاملاً مع الأناجيل الأخرى. 

ويقال ان عندما الحوا عليه طلب ان تقام صلوات وصيامات لمدة ثلاث ايام وفي نهايتها أرشده الروح القدس ان يبدا بالبداية الرائعة لإنجيله وهي 

1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله 

وكما يقول لنا التقليد ان الشخص الذي أعلن له بعد صيام ثلاث أيام ان يؤكد على يوحنا ان يكتب الانجيل هو اندراوس كما سنعرف لاحقا في دراسة القوائم مثل موراتوري التي تقول 

وبعد ذلك انجيل يوحنا واحد من التلاميذ الذي كان الاساقفة يحثونه على الكتابة فقال صوموا معي ثلاث ايام والذي سيعلن له على حده فيعلن للاخرين ففي نفس الليلة أعلن لاندراوس ان يقوم يوحنا بكتابة التي يعرفها بشخصه وليقرأها الاخرون كلهم 

ملحوظه هامة ان اندراوس هو أحد التلاميذ شقيق بطرس وهو كان مع يوحنا الحبيب في اسيا الصغرى وهو من اصدقاء يوحنا ومن نفس مدينته وقد استشهد مصلوبا ودفن في هيرابوليس في اسيا الصغرى بعد خراب اورشليم بفتره صغيره جدا وهذا يؤكد أكثر ان الانجيل كتب قبل خراب اورشليم حسب التقليد الابائي الصحيح وليس اقوال النقديين الخطأ

وايضا ما يتفق مع ذلك هو زمن ظهور بدعة ابيون 

تعريفها: الأبيونيون هم جماعة خرجت من كنيسة أورشليم وهم جماعة من المؤمنين من أصل يهودي اعتبروا التمسك بالفروض اليهودية وطقوس الآباء ضرورة يلتزم بها المسيحيون. وفي حماسهم الزائد لموسى والأنبياء اعتبروا أن السيد المسيح مجرد ابن لداود بدون وجودٍ له قبل التجسد، ومجرد نبي ممتاز كانوا ينتظرونه، وكانت تنادي في الكنائس المسيحية بالعودة إلى الناموس. يُرجع البعض اسمهم إلى مؤسسهم الذي يُدعى ابيون؛ وخاصة أن كلمة ابيون تعني في العبرية (فقير) وجمعها ابيونيم أي فقراء ولكن البعض يقول لم يكون هناك شخص بهذا الاسم بل هو لقب للجماعة فقط. ظهرت هذه البدعة أثناء حياة القديس يوحنا وقبل خراب اورشليم لأنها خرجت من كنيسة اورشليم مما اضطر الأساقفة الذين في البلاد المجاورة أن يجتمعوا إلى القديس يوحنا وطلبوا منه أن يكتب إنجيل شهادته وايضا ردا على المتهودين وفالنتينوس وكيرنثوس الذي قاموا ببعض البدع كل هذا بدأ في منتصف القرن الأول وانتشر في ستينيات القرن الاول فلن ينتظر يوحنا وقديسين كنيسة أفسس 40 سنة ليطلبوا من يوحنا الرد بل هذا يوضح انه كتب في هذا الوقت. ولهذا أصبح هذا الانجيل مصدر اساسي تعتمد عليه الكنيسة في مقاومة الهرطقات بأنواعها ففي رد القديس إيرينيئوس على الهرطقات اقتبس أكثر من 100 شاهدًا منه. وأيضًا كلٍ من هيبوليتس والقديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس الكبير، كما استخدمه كثيرًا القديس اكليمنضس السكندري. فهذا مناسب ان يكون قبل خراب اورشليم. 

ورده على الابيونيين ليس من وجه للمقارنة بين موسى مستلم الناموس والمسيح واهب النعمة والحق (17:1). قدم الأول المن، وأما الثاني فهو نفسه خبز الحياة (32:6).

     نهاية الطقوس اليهودية (2: 1 10).

     عدم ارتباط العبادة بالهيكل (2: 1 10).

     اليهود المقاومون ليسوا أبناء إبراهيم، بل أبناء إبليس (8:39 44).

     لن يلتقي اليهود المقاومون بموسى كشركاء في المجد، بل سيدينهم (45:5).

 ثانيًا: المتشيعون ليوحنا المعمدان

يرى البعض أن بعض تلاميذه كوّنوا جماعة تعظم يوحنا المعمدان على حساب شخص ربنا يسوع المسيح. كانوا يحسبونه أعظم من المسيح، لأنه جاء قبله، ولأنه عمده. جاء في "التعارفات Recognitions" المنسوب لإكليمنضس أنهم يدَّعون أن معلمهم هو المعمدان وليس يسوع. هؤلاء عاشوا في العالم المسيحي وعارضوا المسيحية. وكان لهم تأثيرهم، خاصة في أفسس (أع 19: 1 8). 

يرى أصحاب هذا الرأي (أن السفر قد كُتب لمقاومة المتشيعين ليوحنا المعمدان) أن الإنجيلي قد أكد أن يسوع المسيح وليس يوحنا المعمدان هو نور العالم (8:1-9). وأنه جاء بعده، لكنه هو سابق له، وأعظم منه (30:1) مع تأكيد أن يسوع وليس يوحنا هو المسيح (20:1؛ 28:3). وأن يوحنا المعمدان جاء شاهدًا ليسوع ينبغي أن الأخير يزيد والأول ينقص (30:3). وهذا أيضا مناسب لهذا الزمان. 

أكد القديس يوحنا بشهادة يوحنا المعمدان نفسه عن عظمة المسيح: فالمعمدان ليس بالنور بل هو شاهد للنور (1:6 8)، وأنه ليس بالعريس بل صديقه (2: 2830)، ليس بحامل خطايا العالم، إنما المسيح وحده هو حمل الله الذي يحمل خطية العالم (29:1).

حقًا لقد أعلن هذا الإنجيلي مشاعر السيد المسيح العميقة أكثر من بقية الأناجيل، وظهر ذلك بقوة في صلاته الوداعية في الأصحاح السابع عشر حيث صلى بصوتٍ عالٍ. بهذا يقدم لنا الإنجيلي صورة السيد المسيح الفائق الإدراك، والتي لا يمكن التعبير عنها، 

لم يتجاهل القديس يوحنا الإنجيلي عظمة يوحنا المعمدان، فهو مُرسل من قبل اللَّه (6:1)، وهو السراج المنير الساطع (35:5).

وايضا ردا علي بعض الافكار الغنوسية التي تنكر حقيقة بشرية المسيح وآلامه. ففي يو34:19 طعنه أحد الجنود بحربة في جنبه فخرج للحال دم وماء. أية واقعية لبشريته مثل هذه الواقعة؟ كما قال أيضًا: "الكلمة صار جسدًا" (يو14:1). وفي رسالتيه الأولى (2:4-3) والثانية (ع7) أن من لا يعترفون بيسوع الذي جاء في الجسد فهم مضلّون وليسوا من اللَّه. 

ولكن رد يوحنا الحبيب في انجيله يوضح انه يتكلم قبل انتشار هذه الهرطقات بشكل عام في الشتات فهو يرد علي فكر اشخاص فكرهم خطأ ولم ينتشر وليس هرطقات ضخمه لها مبادئ  

وايضا يحدد زمن كتابة السفر هو علاقته ببقية الاناجيل ومتي كتب انجيله بعد سنة 40 م ومرقس كتب انجيله قبل سنة 55 م ولوقا كتب انجيله قبل سنة 60 م و كان الرأي الكنسي الأول يمثله قول القديس اكليمنضس الإسكندري وهو أن القديس يوحنا أراد أن يقدم تفسيرًا روحيًا للأناجيل الثلاثة السابقة له. هذا الرأي ساد عبر العصور ولازال يقبله كثير من الدارسين

ويلاحظ في هذا السفر أنه يفترض في القارئ معرفته للأناجيل الثلاثة الأخرى؛ نذكر على سبيل المثال في يو 40:1 يقدم لنا أندراوس هكذا: "كان أندراوس أخو بطرس."، دون أن يشير قبلاً إلى القديس بطرس. وفي 67:6 يفترض في القارئ أنه يعرف الاثنى عشر تلميذًا. وفي 32:1-34 إذ يسجل لنا شهادة يوحنا المعمدان عن السيد، يفترض في القارئ معرفته عن عماد السيد بواسطة يوحنا دون الإشارة إليه.

وايضا بداية انجيله توضح علاقه ببقية الاناجيل فمتي تكلم عن ميلاد الرب بالجسد 

إنجيل متى 1: 1

 

كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:

ومرقس بدا خدمة الملاك الذي جاء قبل المسيح 

انجيل مرقس 1

1 بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ،
2 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ.

ولوقا بدا من بشارة يوحنا المعمدان اي عاد بالتاريخ قليلا 

انجيل لوقا 1 

5 كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ.

 ولكن يوحنا الحبيب بإرشاد الروح القدس يبدأ ان يتكلم عن كينونة المسيح الازلية موضحًا شخص المخلص بكونه الكلمة الأزلي الإلهي، ابن اللَّه مخلص العالم ثم يعبر عن احداث الميلاد ويصل الي وقت المعمودية وشهادة يوحنا ولا يكرر ما جاء قبلاً مثل ميلاد السيد المسيح، نسبه، التجربة، الموعظة على جبل، التجلي، الأمثال، العشاء الأخير، الآلام في جثسيماني، الصعود وغيره. مكتفيًا أحيانًا بالتلميح لأنه يعرف الاناجيل الثلاثة القانونية المقبولة ولا يكرر ما فيها.

فهذه البداية والمضمون يوضح معرفته ايضا ببقية الاناجيل ومكملة لهم و لم يشترك مع الأناجيل الثلاثة إلا في:

* عماد السيد المسيح (بالتلميح)        32:1-34؛

* تطهير الهيكل                       13:2-16؛ 

* إشباع الجموع                      1:6-13؛ 

* المشي على المياه                   16:6-21؛

*سكب الطيب في بيت عنيا           1:12- 8؛

* دخول المسيح أورشليم منتصرًا      12:12-19؛ 

* إعلان الخيانة                       21:13-30؛ 

* آلامه وقيامته، قدمت بطريقة خاصة.

فهو في رائي كتب بعد الثلاثة اناجيل ولكن ليس بفرق زمني كبير عنهم ليتمم فكرهم وهذا مناسب لنبوة حزقيال عن الأربع كائنات حية التي انتشرت معا

ورغم ما قدمت في هذه النقطة الا إني لا اعترض على من يصر انه قد يكون كتب بين 85 الي 95 م ولكن اميل الي انه كتب قبل خراب اورشليم كما قدمت بادلة

وبالطبع الانجيل كتب باللغة اليونانية لأنه كتبه وهو في أفسس باللغة المشهورة في هذا الزمان  

 

الادلة الخارجية  

اولا المخطوطات 

بردية 52

P52

http://www.kchanson.com/ANCDOCS/greek/johnpap.jpg

وهي اكتشفت سنة 1920 في مصر بواسطة برنارد جرينفيل وهي موجوده حاليا في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم 457 

وكان يعتقد قديما انها أقدم برديه مكتشفه للكتاب المقدس وترجع لسنة 125 م ولكنها بعد الابحاث الحديثة تركت المكانة الاولي لبرديات أقدم منها مثل ما عرضت سابقا 

ولكن بعض الابحاث الجديدة بدأت تحدد زمنها بانها تعود الي سنة 100 م اي بعد ان كتب يوحنا الحبيب انجيله بعشرات من السنين اي انها كتبت بعد انجيل يوحنا بثلاثين سنه فقط 

وهي 9 سم * 6 سم وكل صفحه 7 اسطر في عمود واحد  

وتحتوي علي 

John 18:31-33,37,38 

 

بردية 45

P45

http://multiply.com/mu/chrles/image/2/photos/83/1200x1200/12/p045-Act-17.9-17-III.jpg?et=E0dnKyxtwE5BkUNILquSeQ&nmid=72458296

 

وهي موجوده في مكانين الاول في متحف دبلن في فينا برقم 31974 والثاني مكتبة تشيستر بيتي بدبلن برقم 1 

وكان يفترض انها تعود الي القرن الثالث ولكن يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م 

وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي 

وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل 

Mt 20:24-32; 21:13-19; 25:41-46 <p> 26:1-39; Mk 4:36-40; 5:15-26, 38-43 <p>  6:1-3, 16-25, 36-50; 7:3-15, 25-37 <p> 8:1, 10-26, 34-38, <p> 9:1-9, 18-31; 11:27-33, <p> 12:1, 5-8, 13-19,24-28; Lk 6:31-41,45-49, <p> 7:1-7; 9:26-41, 45-62, <p> 10:1, 6-22, 26-42, <p> 11:1, 6-25, 28-46, 50-54, <p> 12:1-12, 18-37, 42-59, <p> 13:1, 6-24, 29-35, <p> 14:1-10, 17-33; Jn 4:51,54, 5:21,24, 10:7-25, 30-42, <p> 11:1-10, 18-36, 42-57; Acts 4:27-36; 5:10-21, 30-39; 6:7-15, <p> 7:1-2, 10-21, 32-41, 52-60, <p> 8:1, 14-25, 34-40 <p> 9:1-6, 16-27, 35-43 <p> 10:1-2, 10-23, 31-41; 11:2-14, 24-30, <p> 12:1-5, 13-22; 13:6-16, 25-36, 46-52, <p> 14:1-3, 15-23; 15:2-7, 19-27, 38-41, <p> 16:1-4, 15-21, 32-40; 17:9-17

 

بردية 90

P90

http://multiply.com/mu/chrles/image/17/photos/38/500x500/2/p090-Joh-18.36-40-POxy3523-II.jpg?et=mgsoqfgngNc0wPOZHmj4fQ&nmid=67950208

 

وهي موجوده في اكسفورد انجلترا برقم 

P oxy 3523

وكانت تعتبر من القرن الثالث ولكن ابحاث سكيت توصلت الي انها تعود الي منتصف القرن الثاني وتقريبا 150 م 

وهي مخطوطه من صفحتين بحجم 16* 12 سم وبها من 23 الي 24 سطر في الصفحة في عمود واحد 

وتحتوي علي يوحنا 18: 36 الي 19: 7 

ملحوظة 

لو كان انجيل يوحنا كتب متأخرا مثل رسالته الثانية والثالثة لواجه صعوبة انتشار في المخطوطات القديمة مثل هاتين الرسالتين وهذا يؤكد انه في نفس زمن كتابة اسفار العهد الجديد 

 

بردية 66 

P66 

http://multiply.com/mu/chrles/image/18/photos/62/500x500/2/p066-Joh-1.1-14-II-III.jpg?et=UNljv3gpo2Rjc%2CAYI8VpBA&nmid=67950208

 

وهي متبقي منها 75 صفحه موجوده وكانت قديما يعتقد بانها 100 صفحه في عدة مكتبات  

Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library

ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125 م الي 200 م وهنجر يقول انها تعود الي 200 م

وابعادها 16,2 في 14,2 سم 

وكل منها به من 14 الي 25 سطر في عمود واحد  

وتحتوي علي 

Contents: e Jn 1:1-6:11; 6:35-14:26,29-30; 15:2-26; 16:2-4,6-7; 16:10-20:20,22-23; 20:25-21:9 

 

بردية 75 

P75

http://multiply.com/mu/chrles/image/17/photos/53/500x500/2/p075-Joh-1.16-33-III.jpg?et=C1OP7QDx0hVhP7l95U4HmA&nmid=67950208

 

وهي بمكتبة الفاتيكان وتعود الي القرن الثالث وتقريبا سنة 225 م حسب تقييم مارتن وكاسير 

وهي 50 ورقه وقد تكون 64  بحجم 26 سم في 13 سم ويحتوي كل صفحه  38 سطر تقريبا في عمود واحد 

وتحتوي علي اجزاء من لوقا ويوحنا 

 

وبرديات كثيره جدا بعد القرن الثاني 

P9

Oxyrhynchus Papyrus 402

III

free

Papyrus

I John 4:11-12r, 14-17v

Cambridge, Massachusetts, Harvard University, Houghton Library, Inv. No. 3736 

 

P22

Oxyrhynchus Papyrus 1228 

III

Agrees w / א*, D

Papyrus

John 15:25-27 <p> 16:1-2, 21-32

Glasgow University Library 

 

P28

Oxyrhynchus Papyrus 1596 

III

Alexandrian

Papyrus

John 6:8-12, 17-22

Berkeley, Palestine Institute Museum, Pacific School of Religion, Pap. 2 

 

P39

Oxyrhynchus Papyrus 1780 

III

Alexandrian=B

Papyrus

John 8:14-22 

Rochester, N.Y., Ambrose Swasey Library, Inv. 8864 

 

P80

P. Barc. 83

III

Alexandrian

Papyrus

John 3:34 (with hermeneia)

Barcelona

 

P95

-

III

-

Papyrus

John 5:26-29, 36-38

Florence

 

P106 

P. Oxy. LXV  4445

III

א*, P5

Papyrus

John 1:29-35, 40-46

Oxford, Ashmolean Museum 

P107

P. Oxy. LXV  4446

III

unclassified

Papyrus

John 17:1-2, 11

Oxford, Ashmolean Museum 

P108

P. Oxy. LXV  4447

III

unclassified

Papyrus

John 17:23-24, 18:1-5

Oxford, Ashmolean Museum 

P109

P. Oxy. LXV 4448

III

unclassified

Papyrus

John 21:18-20, 23-25

Oxford, Ashmolean Museum 

 

مخطوطات الحروف الكبيرة

اولا مخطوطة واشنطون  

وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس ولكن المفاجئة الحديثة ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينة التي اكتشفوا المخطوطة مدفونة في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا 

إذا هذه المخطوطة حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م  

وهذا ما أثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة أكلوهما بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م 

(بمعونة الرب أفردت ملف مستقل لهذا الامر)

وهي تكتب في مقدمة انجيل يوحنا 

ايفانجيليون كاتا يوئنن اي الانجيل الذي ليوحنا C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\3.jpg

فهي تشهد لقانونية الانجيل وتشهد انه كتب قبل خراب اورشليم وتشهد ان كاتبه يوحنا الحبيب

 

السينائية 

من سنة 340 م تقريبا وتكتب في بداية الانجيل بحسب يوحنا كاتا يوانن

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.jpg

الفاتيكانية 

من سنة 325 الي 350 م تقريبا وكتبت نفس الامر في المقدمة 

 

الاسكندرية 

من القرن الخامس 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.jpg

وختمت ايفانجيليون كاتا يوانن 

بيزا من القرن الخامس ومجموعة 13 كتبت ايفانجيليون كاتا يوئنن اي الانجيل بحسب يوحنا 

مخطوطة ام ومجموعة 1 كتبت اجيون ايفانجيليون كاتا يوئننن اي الانجيل المقدس بحسب يوحنا 

وطبعا بعد القرن الخامس كمية المخطوطات وخاصه ذات الخط الصغير هي اكثر من الف مخطوطه والتي يوجد بها الانجيل من بدايته تقول اسم يوحنا البشير

 

الترجمات 

اولا الدياتسرون الذي تكلمت عنه سابقا ويعود تقريبا الي سنة 160 م ويكتب اسم يوحنا البشير بل ويبدأ اوله بأول عدد من يوحنا

الترجمة اللاتينية القديمة وتعود الي منتصف القرن الثاني وتكتب بعضها اسم يوحنا البشير 

 

الاشورية وتعود الي سنة 165 م

وتقول بترجمة ويزلي

writing the Gospel holy of the proclamation of John

كتب الانجيل المقدس لبشارة يوحنا 

وفي اخر الانجيل

The completion of the written Holy Gospel,the preaching of John the Apostle, that was spoken and preached in Greek.In that great Asian metropolitan city of Ephesus. The return to Life of our L-RD Y-SHUA the Messiah.

كمالة الانجيل المقدس المكتوب بشارة يوحنا الرسول الذي بشر باليوناني في اسيا العظمى ومدينة أفسس لعودة حياة ربنا يسوع المسيح 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية  

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه 

والسلافينية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

وغيرهم الكثير 

 

والمفاجئة التي اشرت اليها سابقا انه يوجد في مخطوطات قمران التي دفنت سنة 67 م بعض اجزاء من اعداد انجيل يوحنا او تتشابه مع كلمات القديس يوحنا وهي  

11Q19 = 1:19-21

4Q382= 1: 21

4Q541 = 8: 12

4Q246 = 10: 33

وهذا يقطع بان انجيل يوحنا كتب قبل 67 م وقت دفن مخطوطات قمران فهو غالبا كتب ما بين 61 الى 65 م 

 

ثانيا القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمه بالاسفار القانونية 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م والجزء الاول مفقود ولكن تبدا من مقولة والانجيل الثالث تبعا للوقا الذي كان طبيبا معروفا....

وبعد ذلك انجيل يوحنا واحد من التلاميذ الذي كان الاساقفة يحثونه على الكتابة فقال صوموا معي ثلاث ايام والذي سيعلن له على حده فيعلن للاخرين ففي نفس الليلة أعلن لاندراوس ان يقوم يوحنا بكتابة التي يعرفها بشخصه وليقرأها الاخرون كلهم 

وكما قلت ان اندراوس هو أحد التلاميذ شقيق بطرس وهو كان مع يوحنا الحبيب في اسيا الصغرى وهو من اصدقاء يوحنا ومن نفس مدينته وقد استشهد مصلوبا ودفن في هيرابوليس في اسيا الصغرى بعد خراب اورشليم بفتره صغيره وهذا يؤكد أكثر ان الانجيل كتب قبل خراب اورشليم  

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

من بين الاناجيل الأربعة الوحيدة الغير قابله للجدل في كنيسة الله الأرضية تعلمنا بالتقليد ان .... وبعدهم الانجيل بحسب يوحنا 

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

الاسفار التالية مكرمه ومقدسه سواء لرجال الدين او العلمانيين وهي للعهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

الاناجيل الاربعة المقدسة 

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

الاربعة اناجيل 

يوحنا 2000 سطر

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

العهد الجديد اربعة اناجيل 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

الاناجيل الاربعه 

يوحنا 1800 سطر 

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

اسفار العهد الجديد وهي اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

يوحنا المبشر العظيم كتب للكل ماشيا في السموات 

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
تم تسليم اربعة اناجيل متي ثم مرقس ولوقا ثالثا ويوحنا رابعا ولكنه اولا في سمو التعاليم هذا الذي اقول عنه بالحقيقة ابن الرعد صارخا بعظمة بكلمة الله 

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

العهد الجديد باختصار هو متي مرقس لوقا يوحنا الفريق الرباعي للرب الملائكة الحقيقيين 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

العهد الجديد يحتوي علي : اربعه اناجيل بحسب متي بحسب مرقس بحسب لوقا بحسب يوحنا 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسة اربعة اناجيل 

 

روفينيوس 400 م 

في العهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا

 

اينوسينت اسقف روما  405 م 

العهد الجديد اربعة اناجيل

ثم بعد ذلك الكثير جدا

 

ملحوظه هامه 

بدأت تنظم الكنيسة قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسة من الاربع اناجيل القانونية وهم متي ومرقس ولوقا ويوحنا 

وكانت اول محاوله لتقسيم الاربع اناجيل القانونية في سنة 220 م بواسطة امنيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ومنهم يوحنا البشير وهذا يشهد على قانونية هذا الانجيل من قبل هذا الزمان بكثير واعتراف كل الكنائس به

 

ثالثا الاباء

شهد ايضا الاباء في القرن الثاني الميلادي عن الاربع اناجيل متي ومرقس ولوقا ويوحنا مثل

القديس اغناطيوس تلميذ بطرس ولد 30 م وتنيح 107 م

Chapter IV.—Continuation.

The Evangelists, too, when they declared that the one Father was “the only true God,”12291229    John xvii. 3. did not omit what concerned our Lord, but wrote: “In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. The same was in the beginning with God. All things were made by Him, and without Him was not anything made that was made.”12301230    John i. 1. And concerning the incarnation: “The Word,” says [the Scripture], “became flesh, and dwelt among us.”12311231    John i. 14And again: “The book of the generation of Jesus Christ, the son of David, the son of Abraham.”12321232    Matt. i. 1

ولو كان كتب الانجيل في نهاية القرن الأول لكان صعب ان نجد مثل هذه الاقتباسات منتشرة في اقوال الإباء في نهاية القرن الأول أي في نفس وقت كتابة الانجيل ولكن هذا يؤكد 

وايضا يقول فى رسالته إلى مجنيسيا (1:7) "وكما كان الرب متحداً مع الآب ولم يفعل شيئاً بدونه سواء بذاته أو من خلال الرسل، كذلك أنتم لا تفعلوا شيئاً بدون الأسقف والقسوس" مع يو 19:5 "لا يقدر الابن أن يفعل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل" يو 28:8 "ولست أفعل شيئاً من نفسى بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى".

ويقول فى رسالته إلى روما "رئيس هذا العالم يريد أن يخطفنى  لا يوجد فىّ نار الحب للأشياء المادية ولكن فقط ماء حى  أريد خبز الله الذى هو جسد يسوع المسيح". وهذه التعبيرات "رئيس هذا العالم"، "ماء حى"، "خبز الله" مأخوذة من أقوال السيد المسيح المدونة فى الإنجيل للقديس يوحنا (يو 30:14؛ 31:12؛ 11:16؛ 10:4؛ 38:7؛ 36:36). ويقول فى الرسالة إلى فيلادلفيا (1:9) "هو باب الآب" مع يو 9:10 "أنا هو الباب".

ويقول فى الرسالة إلى أفسس (1:6) "لأن كل من يرسله رب البيت ليدبر شئونه يجب امرأة نقبله كما نقبل الذي أرسله" مع يو 20:13 "الذي يقبل من أرسله يقبلنيوالذي يقبلنى يقبل الذي أرسلنى".

وملحوظة قديس مثل هذا يقتبس نصا من انجيل يوحنا وهو كتب رسالته قبل بداية التسعينات من القرن الاول الميلادي كيف هذا والرائ القائل ان انجيل يوحنا كتب في نهاية القرن الاول الميلادي؟

اي كيف يقتبس نصا من انجيل لم يكتب؟

فهذا يؤكد ايضا ان انجيل يوحنا كتب قبل 90 ميلاديه بفتره لينتشر ويصل الي القديس اغناطيس ويدرسه جيدا ويتعلم منه ويقتبس منه 

 

اكليمندوس الروماني المتنيح سنة 95 م 

المشهور باقتباساته الضمنية يقتبس ضمنا من انجيل يوحنا 

"يتمجد اسم الرب الحقيقى الوحيد" (1:43) مع يو 28:12 "أيها الآب مجد إسمك" يو 3:17 "أنت الإله الحقيقى وحدك".

 "من كان له حب فى المسيح فليحفظ وصايا المسيح" (1:49) مع يو 15:14 "إن كنتم تحبونى فأحفظوا وصاياى".

 يسوع أعطى من جسده من أجل أجسادنا" (6:49) مع يو 51:16 "والخبز الذي أنا أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم".

 "طهرنا بتطهير حقك" (2:60) مع يو 17:17 "قدسهم فى حقك".

 وهو أيضا يشهد لنفس الامر ان انجيل يوحنا كتب في الستينيات وليس التسعينيات 

 

القديس ارينيؤس

Chapter XI—Proofs in continuation, extracted from St. John’s Gospel. The Gospels are four in number, neither more nor less. Mystic reasons for this.

1. John, the disciple of the Lord, preaches this faith, and seeks, by the proclamation of the Gospel,

وهو تلميذ بوليكاربوس تليمذ يوحنا 

 

ومثال اخر مهم العلامة ترتليان المتنيح 180 م وهو في زمنه كان يقارن نسخ الانجيل الحديثة بالنسخ المكتوبة بأيدي التلاميذ أنفسهم ويقول 

“Come now, you who would indulge a better curiosity, if you would apply it to the business of your salvation, run over [to] the apostolic churches, in which the very thrones of the apostles are still pre-eminent in their places, in which their own authentic writings are read, uttering the voice and representing the face of each of them severally”

Schaff  Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260

 تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده

مع ملاحظة ان ما يتكلم عنه العلامة ترتليان وهو النسخ الأصلية المكتوبة بيد كتبة الوحي وهو ما يسمي علميا في علم الوثائق الاوتوجراف 

Autograph

 

ثاؤفيلس أسقف إنطاكية (170-180م):

الذى أقتبس من الإنجيل لقديس يوحنا بالاسم "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله، كقول يوحنا، الذى كان أحد الرجال حاملى الروح القدس

 

وايضا ( من تفسير ابونا تادرس واقوال الاباء )

بعض تعليقات آباء الكنيسة عنه:

     القديس إيرينيؤس أسقف ليون في القرن الثاني، بنى دفاعه ضد الغنوسيين على إنجيل يوحنا، وشهد أن الأناجيل القانونية أربعة، كما شهد أن القديس يوحنا قام بنشره في أفسس[70].

ثاوفيلس (أحد المدافعين عن المسيحية – 170 م) ، فهو أقدم كاتب يذكر القديس يوحنا بالاسم ككاتب للإنجيل الرابع. ففي اقتباسه لفقرة من مقدمة الإنجيل، يقول :" وهذا ما نتعلمه من الكتب المقدسة، ومن كل الناس المسوقين بالروح القدس، والذين من بينهم يوحنا .. " . ويقول جيروم إن "ثاوفيلس هذا وضع كتاباً في اتفاق الأناجيل الأربعة".

     اقتطف بعض الآباء عبارات مباشرة من هذا السفر، أو استخدموها دون ذكر النص، كما جاء في رسالة برناباس، كتاب الراعي لهرماس، وفي بابياس، واكليمنضس الروماني، والقديس يوستين الشهيد، وثاوفيلس الأنطاكي، والقديس أغناطيوس الأنطاكي، والقديس بوليكربس، والعلامة ترتليان، والعلامة أوريجينوس، والقديس اكليمنضس الإسكندري

 

     يمكننا أن نتجاسر فنقولأن الأناجيل هي بكر كل الكتب المقدسة، أما بين الأناجيل فإنجيل يوحنا هو البكر.لا يدرك معناه من لم يتكئ على صدر يسوع (يو23:13) ويستلم مريم من يسوع أمًا له أيضًا (يو 27:19)؛ مثل هذا يكون يوحنا آخر، ويظهر له يسوع ذاته كما فعل مع يوحنا. فإذ لم يكن ابن لمريم سوى يسوع، وذلك بالنسبة لمن يقدمون رأيًا صادقًا فيها، وقد قال يسوع لأمه: "هوذا ابنك" (يو ١٩: ٢٦)، ولم يقل: "هذا هو أيضًا ابنك". كأنه يقول: "هوذا يسوع الذي ولدتيه". فإنه بالحق كل إنسان صار كاملاً، لا يحيا هو بل يحيا المسيح فيه (٢ كو ٤: ٧). وإذ يحيا المسيح فيه، يُقال لمريم عنه: "هوذا ابنك" المسيح[2].

العلامة أوريجينوس

     هؤلاء جميعًا (الإنجيليون متى ومرقس ولوقا) ارتفعوا قليلاً عن الأمور التي على الأرض، أي عن تلك الأمور التي صنعها ربنا يسوع المسيح على الأرض، أما عن لاهوته فتحدثوا القليل عنه. كانوا أشبه بأناسٍ ساروا معه على الأرض، وبقي النسر، أي يوحنا، الكارز بالحقائق السامية، والمتأمل بنظرة ثاقبة نحو النور الداخلي الأبدي... 

مع هذا فإننا نحن الذين نزحف على الأرض ضعفاء، ونسلك بين البشر بصعوبة، نتجاسر لنتمسك بهذه الأمور ونتفهمها، حاسبين أنفسنا كما لو كنا قد أدركناها عندما نتأمل فيها، أو نتحدث عنها[3].

القديس أغسطينوس

     أما يوحنا المبارك... نراه برغبةٍ ناريةٍ وعقلٍ يرغب في الأمور التي تعلو العقل الإنساني، تجاسر واقترب لكي يشرح الميلاد الفائق الذي لا يُمكن الإحاطة به، أي ميلاد اللَّه الكلمة. فهو يعلم أن "مجد اللَّه إخفاء الأمور"(أم2:25)، والكرامة التي تليق باللَّه تفوق فهمنا وإدراكنا، ومن الصعب أن يدرك أحد أو يشرح صفات الطبيعة الإلهية[4].

القديس كيرلس الكبير

يحقق إنجيل يوحنا بصورة خاصة "ملء" الكتاب المقدس بعينه، وكأنه "مركز" سرّ الكتاب.

يشبه الأب مكسيموس المعترف الكتاب المقدس بالكنيسة المقدسة، وإنجيل يوحنا قدس الأقداس فيها، فيه ندخل إلى أعماق مقدسات الكتاب، ونتعرف على أسراره، ونخترق الحجاب.

بحق يدعوه القديس اكليمنضس السكندري "الإنجيل الروحي"، لأنه يدخل بالنفس إلى التعرف على الأمجاد التي أعدت لها خلال محبة الله الآب، وعمل المسيح الخلاصي، وتعزيات الروح القدس. يرى أن إنجيل يوحنا بمثابة الروح، والأناجيل الثلاثة الأخرى بمثابة الجسد. قدمت الأخيرة الحقائق والوقائع الملموسة في حياة السيد المسيح وخدمته وعمله الخلاصي. وجاء إنجيل يوحنا يفسر ما وراء هذه الأحداث، ويكشف عن أعماقها ومفاهيمها. جاء السفر متناغمًا مع قول السيد المسيح: "ليعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو17: 3).

هو الإنجيل الروحي إذ يرفع المؤمن إلى عالم الروح، ولا يسمح لمؤمنيه أن يبقوا على مستوى المادة، فإذ أشبع الجموع بالخبز فرحوا (26:6)، أما هو فدعاهم إلى الطعام الأبدي (27:6).

في حديثه مع نيقوديموس عن الولادة الجديدة كان فكر نيقوديموس المعلم في إسرائيل حبيس أحشاء أمه، أما السيد المسيح فرفعه لينظر بعيني قلبه أن "المولود من الروح هو روح" (1:3-6).

وفي حديثه مع المرأة السامرية كان فكرها حبيس الدلو المادي وبئر يعقوب وماشيته، فرفع قلبها إلى الينبوع الإلهي حيث يقدم لها ماءً يفجر في داخلها ينابيع مياه حيّة تجري للحياة الأبدية.

إذ بدأ القديس يوحنا الذهبي الفم يعظ على إنجيل يوحنا، تحدث عن القديس يوحنا الإنجيلي وهو يقدم إنجيله مقارنًا بينه وبين الخطباء والممثلين كيف يجتذبون الجماهير بفن الخطابة واستخدام الموسيقى وارتداء قناعات جذابة، أما القديس يوحنا فيتقدم كما على منصة السماء، ليحدث أناسًا صار منهم كثيرون أشبه بالملائكة، ويشتهي أن يصير بقية المستمعين هكذا. إنه لا يستخدم سوي نعمة الله، يتحدث وهو في صحبة السمائيين، مقدمًا لهم رسالة المسيح المفرحة.

     يتقدم أمامنا الآن هذا الرجل: ابن الرعد، حبيب المسيح، عمود الكنائس في كل العالم، الذي يمسك بمفاتيح السماء، الذي شرب كأس المسيح، واعتمد بمعموديته، الذي اتكأ بكل ثقة على صدر سيده دخل مرتديًا ثوب الجمال غير المدرك. فإنه سيظهر أمامنا مرتديًا المسيح (رو 13: 14؛ غلا3: 27)، منتعلاً في قدميه الجميلتين باستعداد إنجيل السلام (أف 6: 15)، ومتمنطقًا بمنطقة ليست حول خصره بل حول منطقتيه، ليست من جلد قرمزي، ولا مكسوة في الخارج من ذهب، بل منسوجة ومصنوعة من الحق نفسه. الآن يظهر أمامنا لا ليقوم بدور تمثيلي، وإنما برأس دون قناع يعلن الحق مكشوفًا. إنه لا يجعل جمهور المستمعين له يصدقونه بل بالأحرى بالمحفل والنظرات والصوت يحقق رسالته دون أدوات موسيقية مثل القيثارة أو ما يشبهها، إنما يستخدم لسانه، ناطقًا بصوت أعذب من أية قيثارة أو أداة موسيقية وأكثر نفعًا. منصته هي السماء كلها، ومسرحه هو العالم المسكون كله، وفرقته هي كل الملائكة، أما عن المستمعين فهم بشر صار منهم كثيرون ملائكة أو يود أن يصيروا هكذا. فإنه لن يستطيع أن ينصت إليه بانسجام حقيقي إلا الذين صاروا هكذا، مظهرين ذلك بأعمالهم. أما البقية فإنهم كأطفال صغار يسمعون ولا يفهمون إنهم في طرب ولهو، يعيشون فقط من أجل الثروة والسلطة واللذات الحسية. ما يسمعونه هو حق، ولكنهم في أعمالهم لا يبرزون ما هو عظيم ونبيل خلال إسراعهم نحو الطين لعمل قرميد (طوب)[5].

     لم يعد بعد صياد السمك ابن زبدي، بل ذاك الذي يعرف "أعماق الله" (1 كو 2: 10)، الروح القدس، أقصد أنه يضرب على هذه القيثارة، لذلك ليتنا ننصت إليه، فإنه لا يتحدث معنا بشيء قط كإنسانٍ، إنما ما يقوله سيقوله من أعماق الروح، من الخفيات التي لم يعرفها حتى الملائكة قبل حدوثها، فقد تعلموها بواسطة صوت يوحنا معنا، وبواسطتنا، الأمور التي نحن نعرفها. هذا أيضا أعلنه رسول آخر، قائلاً: "لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة" (أف 3: 10). فإن كان الرؤساء والسلاطين والشاروبيم والسيرافيم تعلموا هذا الأمور من الكنيسة، فواضح جدًا أنهم كانوا مشتاقين جدًًا للإصغاء إلى هذا التعليم. في هذا ننال كرامة ليست بقليلة، أن الملائكة تعلموا هذه الأمور التي لم يكونوا يعرفوها قبلاً[6].

القديس يوحنا الذهبي الفم

     كلمات يوحنا هي كلا شيء بالنسبة للذين لا يرغبون في التحرر من هذه الحياة البهيمية، كما أن أمور هذا العالم لا تفيده في شيءٍ. الرعد يذهل نفوسنا، إذ يصدر صوتًا بلا معنى، أما صوت هذا الرجل فلا يربك أحدًا من المؤمنين، بل بالأحرى يهدئ من متاعبهم وارتباكهم. إنه يذهل الشياطين فقط وعبيدهم[56].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

     أتجاسر فأقول يا إخوتي أن يوحنا نفسه لم يتحدث في الأمر كما هو، إنما قدر استطاعته فقط. لأنه كان إنسانًا يتحدث عن اللَّه، حقًا مُوحى إليه من اللَّه، لكنه لا يزال إنسانًا[33].

القديس أغسطينوس

 

شهادة الهراطقة 

     اقتبس منه الكثير من الهراطقة مثل هيراكليون ومعلمه فالنتينوس وباسيليدس (سنة 125 م)، وأيضًا الكتابات الغنوسية مثل إنجيل الحق.

مونتانوس  الذى ظهر فى فريجيا سنة 140م وزعم أنه اللوجوس والباراقليط بناء على ما جاء فى الإنجيل للقديس يوحنا. ويرى العلماء إنه كتب فيما بين 120 و 140م.

مارسيون (140م) الذى قبل الإنجيل للقديس لوقا ورفض الأناجيل الثلاثة الأخرى، يقول ترتليان مؤكداً وجود الإنجيل للقديس يوحنا فى أيامه وقبل أيامه "إذا لم ترفض الكتابات المعارضة لنظامك فقد كان هناك إنجيل يوحنا ليقنعك. وأكد فى رده عليه أنه كان يعرفه ولكنه رفضه.

فالنتينوس (136- 155م) الذى تأثر كثيراً بالإنجيل للقديس يوحنا وأقتبس منه (5:3،6، 12:9، 11:14) ويقول لإيرناؤس أن أتباع فالنتينوس "يفندون أنفسهم فى المسألة الأكمل للإنجيلى بحسب يوحنا.

باسيليدس (117  138م) : يقول العلامة هيبوليتوس أن باسيليدس أقتبس من الإنجيل للقديس يوحنا قوله "كان النور الحقيقى الذى ينير كل إنسان آتياً إلى العالم يقول متى ارنولد M. Arnold فى كتابه "الله والكتاب المقدس" أن باسيليدس كان أمامه الإنجيل للقديس يوحنا (سنة 125م).

الاوفايتس والذى يقول عنهم إيرناؤس أنهم من أقدم الجماعات الغنوسية ويتحدث عنهم كأسلاف مدرسة فالنتينوس "آبائها وأمهاتها. ويقول عنهم هيبوليتوس أنهم من أقدم الغنوسيين، ويقول أنهم استخدموا شهادات من الإنجيل للقديس يوحنا وهى (يوحنا 6:3،3:1،4،1:2-11، مع إشارات قوية إلى 
ص35:6،21:8،33:13،9:10،21:4،21:9) ويقتبس أجزاء من كتب 
The Peratae التى تقتبس تكراراً من الإنجيل للقديس يوحنا.

كلسس الأبيقورى: هاجم المسيحية سنة 178م ورد عليه فيما بعد أوريجانوس، وقد هاجم الأناجيل الأربعة والفكر المسيحى والعقيدة المسيحية ككل وأقتبس كثيراً من الإنجيل للقديس يوحنا تضمنها رد أوريجانوس عليه. ويدل وجود الإنجيل بين يدى هذا الرجل الوثنى سنة 178م على أن هذا الإنجيل كان منتشراً قبل أيامه بكثير.

 

شهادة الوثنيين

استمد الفيلسوف الوثني صلسس، عدو المسيحية، في كتابه ضدها حوالي سنة 178م المادة التي هاجم بها من الأناجيل الأربعة، ويذكر تفاصيل لم ترد إلا في إنجيل يوحنا.

وامثلة قليله علي اقتباسات الاباء من قبل مجمع نيقية 

اباء القرن الاول وبداية الثاني الميلادي

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

John

1:1   1:1   1:1   1:1   1:1   1:1-2   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3-4   1:5   1:6   1:9-11   1:10   1:10-11   1:12   1:13   1:13   1:13-14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:15-16   1:18   1:18   1:18   1:18   1:18   1:29   1:47   1:49   1:50   2:3   2:4   2:13   2:19   2:19-21   2:23   2:25   3:5   3:5   3:8   3:14   3:14   3:14   3:14-18   3:18-21   3:36   3:36   4:6   4:14   4:14   4:14   4:24   4:35   4:37   4:41   4:50   5:1   5:1   5:5   5:14   5:14   5:25   5:28   5:28   5:30   5:30-39   5:35   5:39-40   5:43   5:46   5:46   5:46-47   6:1   6:4   6:9-11   6:11   6:38   6:69   6:70   7:30   7:38   7:39   8:1-11   8:29   8:34   8:36   8:44   8:44   8:46   8:56   8:56   8:56   8:56-57   8:56-57   8:58   8:58   8:58   8:58   8:59   9:1   9:3   9:7   9:30   10:9   10:11   10:33-36   11:25   11:25-26   11:42   11:54   12:1   12:7   12:7   12:27   12:31   12:32   12:32   12:32   12:40   12:47-48   13:1   13:5   13:34   14:2   14:2   14:2   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6-7   14:7   14:9   14:10   14:11   14:16   14:16   14:24   14:28   14:30   15:9   15:15   15:16   15:19   16:7   16:11   16:13   16:14   17:3   17:3   17:4   17:5   17:5   17:6   17:11-12   17:11-16   17:12   17:16   17:24   17:31   19:11   19:15   19:34   19:34-35   20:17   20:17   20:20   20:20   20:22   20:24   20:25-27   20:26   20:27   20:27   20:28   20:31 

 

اباء القرن الثاني 

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

John

1   1:1   1:1   1:1   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3-4   1:3-4   1:4   1:4   1:5   1:5   1:5   1:9   1:12   1:13   1:14   1:14   1:16   1:17   1:17   1:18   1:23   1:27   1:29   1:29   1:36   1:47   2:13-17   2:19-21   3:3   3:6   3:15-16   3:18   3:18   3:19   3:29   3:30   3:33   3:36   3:36   4:1   4:6   4:13-14   4:23   4:24   4:32-34   5:17   5:19   5:24   5:25   6:27   6:27   6:27   6:32-33   6:34   6:40   6:51   6:53-54   6:55   6:63   7:16   7:17   7:17   7:18   7:18   8:12   8:24   8:32-36   8:35-36   8:44   8:57   10:1-3   10:8   10:9   10:11   10:11   10:11   10:16   10:16   10:27   11:43   12:23-26   12:25   12:40   13:5   13:33   13:33   13:33   14:6   14:6   14:26   15:1-2   15:11-12   16:7   16:27   16:33   17:17   17:21-23   17:23   17:24-26   17:25   20:19   20:29   21:4-5 

 

ترتليان

تقريبا نص انجيل يوحنا يوجد متفرق في رسائله

تيتان 

وايضا تقريبا نص انجيل يوحنا بالكامل في كتاب الدياتسرون

 

اوريجانوس 

John

 

1:1   1:1   1:1   1:1-2   1:1-3   1:1-14   1:3   1:3   1:3   1:3-4   1:5   1:9   1:11   1:14   1:14   1:14   1:14   1:18   1:18   1:18   1:18   1:26   1:26-27   1:26-27   1:32-34   1:51   2:1-11   2:16   2:19   2:19   2:19   2:19-22   2:21   3:6   3:8   3:21   3:34   4:1-25   4:16-18   4:20   4:21   4:23-24   4:24   4:24   4:24   4:31-34   5:19   5:23   5:31   5:33-35   5:34   5:39   5:39   5:39   5:44   5:46-47   6:27   7:15   7:37-39   7:42   8:1-11   8:39   8:40   8:40   8:40   8:46   8:58   9:39   10:3   10:8-10   10:11   10:12   10:18   10:18   10:18   10:18   10:18   10:24   10:27   10:30   12:24   12:27   12:27   12:31   12:40   12:43   13:2   13:8   13:27   14:2   14:3   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:9   14:9   14:9   14:11   14:23   14:23   14:26   14:26   14:26   14:27   14:27   14:28   14:30   14:30   14:30   15:2   15:4   15:5   15:6   15:22   15:26   16:11   16:12-13   16:12-13   16:12-13   16:12-13   16:13   16:13   16:14   16:25   16:33   16:33   16:33   17:10   17:16   17:20-21   17:21   17:21   17:21   17:21   17:22   17:22   17:22-23   17:24   17:24   17:24   17:25   18:4   18:36   19:2   19:11   19:17   19:19-20   19:32-33   19:33-34   19:34-35   19:41   19:41   19:41   20:17   20:22   20:22   20:22   20:22   20:23   20:23   20:26   20:26-27   20:27   21:18-19   21:25   21:25 

 

اباء القرن الثالث 

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian

John

1:1   1:1   1:1   1:1-2   1:1-3   1:1-4   1:1-5   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3   1:3-4   1:9   1:9   1:9   1:9-10   1:10-11   1:10-11   1:11   1:11-12   1:13   1:14   1:14   1:14   1:14   1:14   1:15   1:16   1:18   1:20   1:26-27   1:27   1:29   1:29   1:29   1:29   1:36-37   2:1-11   2:4   2:19   2:19   2:19   3   3:3   3:5   3:5   3:5   3:5   3:5   3:5-6   3:5-6   3:5-6   3:6   3:6   3:6   3:8   3:11   3:13   3:13   3:13   3:13   3:13   3:14-15   3:14-15   3:16   3:18-19   3:18-19   3:27   3:27   3:28-29   3:31   3:31   3:31-32   3:34-35   3:36   4:7-8   4:7-14   4:10   4:13-14   4:14   4:14   4:19   4:21   4:21   4:23   4:24   4:32   4:34   4:34   4:38   5:14   5:14   5:14   5:14   5:17   5:19   5:19   5:22   5:22-23   5:22-23   5:25   5:25   5:26   5:30   5:31-32   5:37   5:39-40   5:43   5:45-47   6:26-27   6:27   6:29   6:35   6:35   6:37-38   6:38   6:38   6:38   6:38   6:44   6:46   6:51   6:53   6:53   6:53   6:53   6:53   6:58   6:62   6:64   6:65   6:66   6:67   6:67   6:67-69   7:37-38   7:37-39   7:38   7:38   7:39   8:12   8:12   8:12   8:14-15   8:16   8:17-18   8:18   8:23   8:24   8:31-32   8:31-32   8:34   8:42   8:44   8:44   8:51   8:58   9:1   9:31   9:31   9:31   9:31   10:1   10:7   10:8   10:8   10:9   10:9   10:9   10:11-12   10:16   10:16   10:17-18   10:18   10:18   10:18   10:18   10:18   10:27-28   10:30   10:30   10:30   10:30   10:30   10:30   10:33   10:34   10:34   10:34-38   10:35-36   10:36   10:36   11:12   11:25   11:26   11:51-52   11:52   12:20   12:25   12:25   12:25   12:25   12:34   12:35   13:1   13:14-15   13:14-15   13:16   13:16-17   13:27   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:6   14:7   14:8   14:8-9   14:9   14:11   14:12   14:12   14:15   14:15-16   14:16-17   14:16-17   14:18   14:23   14:26   14:27   14:27   14:28   14:28   14:28   14:30   15:1   15:1   15:1   15:9-10   15:12   15:12   15:12-13   15:14-15   15:15   15:18-20   15:18-20   15:18-20   15:20   15:21   16:2-3   16:2-4   16:2-4   16:7   16:13   16:14   16:20   16:20   16:22   16:23   16:23-24   16:26   16:28   16:28   16:33   16:33   16:33   16:33   17:3   17:3   17:3   17:3   17:3   17:3-4   17:3-5   17:5   17:5   17:5   17:5   17:8   17:20   17:21   17:22-23   17:22-23   17:24   17:24   18:22   18:23   18:23   18:23   18:37   19:11   19:11   19:14   19:23-24   19:26   19:37   20:17   20:17   20:21   20:21-23   20:21-23   20:22   20:22-23   20:22-23   20:22-23   20:23   20:26-29   20:27   20:27-29   20:28   20:28   21:15   21:17   21:22 

 

وايضا اباء القرن الثالث 

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

John

 

1   1   1   1:1   1:1   1:1   1:1   1:1   1:1   1:1   1:1-2   1:1-3   1:3   1:5   1:5   1:5   1:9   1:9   1:11   1:12   1:14   1:14   1:14   1:16   1:17   1:18   1:18   1:18   1:18   1:18   1:18   1:18   1:18   1:23   1:27   1:29   2:7   2:20-21   2:25   3   3:13   3:19   4:9   4:13-15   4:24   4:24   4:24   5:1   5:5   5:17   5:17   5:17   5:39   5:39   5:39   5:45-47   5:46   6:11   6:27   6:35-37   6:38   6:55   6:56   8   8   8:12   8:40   8:44   8:44   8:44   8:44   8:44   8:44   8:44   8:46   8:46   8:51   8:58   9   9   10:9   10:10   10:11   10:15   10:17   10:18   10:27   10:30   10:30   10:30   10:33   10:35   11:25   11:33   11:44   12   12:13   12:27   13   13:21   13:27   14:6   14:6   14:6   14:8-9   14:9   14:9   14:10   14:12   14:15-16   14:16   14:18   14:28   14:28   14:28   14:28   15:1   15:1   15:5   15:21   15:23   16   16:8   16:8   16:12-13   16:14   16:20   16:20   16:22   16:22   16:28   16:28   16:33   16:33   16:33   17:2   17:3   17:6   17:24   18:11   18:28   19:13-14   19:23   19:31   19:37   20:1   20:1 

 

واباء ما بين القرن الثالث والرابع الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

John

 

1:1   1:1-3   1:1-3   1:9   1:9   1:18   2:3   2:19-20   2:19-21   3:5   3:29   3:34-35   3:36   4:21-23   4:44   5:22   5:25   5:28-29   5:29   5:39   5:46   6   6:27   6:29   6:32-40   6:45   6:67   7:22   7:24   8:11   8:24   8:34   8:44   9:1   9:9   10:11-12   10:16   10:29   10:30   10:30   11   11:25   11:48   11:51   11:51-52   12   12:6   12:6   12:13   12:25   12:43   12:48   13:4-5   13:17   13:20   13:21   13:34   13:35   14:6   14:10   14:11   14:13   15:1   15:13   15:15   15:20   16:32   16:33   17:3   17:3   17:3   17:3   17:3   17:4   17:4   17:6   17:6   17:11   17:17   17:25   18:1   18:38   19:6   19:12   19:15   19:15   19:36   19:37   20:11   20:25 

خامسا اللتروجيات 

وانجيل القديس يوحنا وضعت منه اجزاء في القراءات الكنسية من القرون الاولي 

 

اذا نستطيع ان نجمع انجيل متي من اقوال الاباء قبل مجمع نيقيه عدة مرات

لم يشكك أحد في ان الانجيل قانوني وكاتبه هو يوحنا ابن زبدي ولا وحدته من الكنيسة الاولي وحتى القرن الثامن عشر ليس من الكنيسة كلها واباء الكنيسة بل حتى من الهراطقة والوثنيين فاستخدموه ليهاجموا المسيحيين منذ بداية القرن الثاني اي بعد كتابته بفتره وجيزة لأنه من الاسفار القانونية عند المسيحيين من القرن الأول الميلادي 

ولكن في القرن الثامن عشر بدا يظهر بعض المهاجمين للايمان الذين يدعوا اشياء بدون ادله ولكن رد عليهم علماء كثيرين على اخطاؤهم في قانونية الانجيل وكاتبه وزمن الكتابة ولكن للأسف كما نرى بوضوح الذي يدعي أي شيء كتاباته تنتشر جدا والذي يرد ويوضح الخطأ كتاباته لا تنتشر مثل الأول. 

 

وأقدم امثله قليله على ذلك 

ابونا تادرس يعقوب 

أما من جهة اعتراض البعض على كتابته في أفسس، فقد قام الاعتراض على أساسين:

أولاً: أكّد كثير من النقاد المحدثين خلال النصف الأول من القرن العشرين أن أسلوب السِفر غنوسي هيليني، وهو أسلوب لا يوافق القرن الأول الميلادي بل القرن الثاني. لذلك أصروا على أنه حتى وإن كانت أصوله من وضع يوحنا، فإنه قد أُعيد كتابته في القرن الثاني بيدٍ غنوسية في أنطاكية أو الإسكندرية. وجاء اكتشاف مخطوطات البحر الميت سنة 1947م وأيضًا المكتبة الغنوسية الكاملة التي اُكتشفت في تاريخ مقارب بنجع حمادي بصعيد مصر يؤكدان عكس ما أصرّ عليه النقاد. فتراجع الدارسون وشعروا بصدق التقليد الكنسي، وتيقّن غالبيتهم أنه من وضع القرن الأول، غالبًا بيد القديس يوحنا في أفسس. الأمر الذي نعود إليه عند حديثنا عن "إنجيل يوحنا والغنوسية".

ثانيًا: حاول بعض النقاد التشكيك في كتابة هذا السِفر بواسطة القديس يوحنا في أفسس بدعوى أن القديس قد استشهد مع أخيه يعقوب على يديّ هيرودس أغريباس الأول سنة 44م في أورشليم، مُقدمين بعض الدلائل التي يمكن الرد عليها:

1. جاء في مرقس39:10 أن يعقوب ويوحنا يشربان الكأس التي يشربها ربنا يسوع، قائلين بأن هذا يعني أن يوحنا كان يجب أن يستشهد مع أخيه، وإلا كان القديس مرقس قد التزم بتغيير النص. ويُرد على ذلك بأن القديس مرقس مُلتزم بكتابة نص كلمات السيد المسيح تمامًا، وليس من حقه تغيير النص، تاركًا للقارئ التفسير. فإن الكأس التي قصدها الرب كانت نبوة عن الآلام التي احتملها التلميذان، وليس بالضرورة البلوغ حتى الاستشهاد بسفك الدم[17]. هذا ولو أن هيرودس قتل الأخوين معًا لما اكتفى لوقا (كاتب سفر الأعمال) بذكر قتل يعقوب وحده، وإنما كان قد ذكر الأخوين معًا، "فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف، وإذ رأى أن ذلك يُرضي اليهود عاد فقبض على بطرس أيضًا" (أع 2:12، 3).

2. اعتمدوا على عبارة موجزة وردت في كتابات كاتبين متأخرين هما فيلبس الصيدي Philip of Side من القرن الخامس، وجورج همرتوليس George Hamartolus من القرن التاسع، فيها نسبا لبابياس أن يوحنا ويعقوب قتلهما اليهود. ويرد على ذلك بأن ما ورد في هذا الشأن لا يُمكن أخذه بجدية إذ عُرف عن الكاتبين أنهما غير مدققين كمؤرخين[18]. ويقولC. K. Barrett أن إيرينيؤس ويوسابيوس عرفا كتابات بابياس ولم يذكرا شيئًا عن استشهاد يوحنا[19]. ومما يشكك في الأمر أن فيلبس لقب يوحنا باللاهوتي بينما لم يكن هذا اللقب قد عُرف به القديس يوحنا في أيام بابياس (القرن الثاني)؛ أما جورج فلم يأخذ ما كتبه عن بابياس في هذا الشأن بجدية، إذ عاد فتحدث عن القديس يوحنا أنه رقد بسلام (دون استشهاد).

3. جاء في أعمال الشهداء السرياني (سنة 411)[20] تذكار القديسين يوحنا ويعقوب في نفس اليوم، أي 27 ديسمبر، كرسولين في أورشليم، كما جاء في تقويم قرطاجنّة (حوالي 505م)[21] تذكار يوحنا المعمدان ويعقوب في نفس اليوم (27 ديسمبر)، فحسب بعض الدارسين أن التقويم أخطأ في تلقيبه بالمعمدان، كما جاء في عظة للأب أفراهات[22] أن الذين استشهدوا من الرسل غير اسطفانوس وبطرس وبولس هما اثنان يوحنا ويعقوب.

يرد على ذلك بأنه في كل هذه حدث لبس بين القديسين يوحنا المعمدان ويوحنا الرسول. أما الدلائل الإيجابية على أن الرسول يوحنا لم يستشهد مع أخيه فهي:

1. ذُكر القديس يوحنا بين أعمدة الكنيسة في غلاطية 9:2، وكان ذلك بعد سنة 44م.

2. جاءت اكتشافات علماء الآثار النمساويين لمقبرة القديس يوحنا بأفسس تسند الفكر الكنسي التقليدي[23].

3. جاء عن بوليقراطيسPolycrates أسقف أفسس أنه كتب إلى فيكتورينوس أسقف روما حوالي سنة 190م، يؤكد أن الرسول يوحنا عاش في أفسس وتنيح فيها[24].

إنجيل يوحنا والغنوسية[61]

مجرد نظرة سريعة على إنجيل يوحنا تكشف لنا عن سمة مختلفة تمامًا عن بقية الأناجيل. وإن كان قد قدم حياة السيد المسيح في فلسطين، وأوضح أن فيه قد تحققت نبوات العهد القديم، لكن إلى وقت قريب كان النقاد المحدثون يحسبون أن شخصية السيد المسيح كما عرضها هذا الإنجيل أقرب إلى الجو الهيليني الغنوسي منه إلى مسيح الأناجيل الأخرى. وإن كانت هذه النظرة قد تغيرت تمامًا لدى كثير من الدارسين كما سنرى.

ظن بعض النقاد أن الغنوسية التي تشدد على المعرفة الباطنية كطريق للخلاص لها تأثيرها على كاتب السفر. غير أن الغنوسية ظهرت في القرن الثاني الميلادي، بينما سُجل السفر في نهاية القرن الأول. قد يعترض البعض بأن جذور الغنوسية بدأت في الوثنية واليهودية مبكرًا جدًا، وقبلها بعض المسيحيين بطريق أو آخر منذ القرن الأول.

على أي الأحوال جاء الإنجيل يحارب الأفكار الغنوسية التي تنكر حقيقة بشرية المسيح وآلامه. ففي يو34:19 طعنه أحد الجنود بحربة في جنبه فخرج للحال دم وماء. أية واقعية لبشريته مثل هذه الواقعة؟ كما قال أيضًا: "الكلمة صار جسدًا" (يو14:1). وفي رسالتيه الأولى (2:4-3) والثانية (ع7) أن من لا يعترفون بيسوع الذي جاء في الجسد فهم مضلّون وليسوا من اللَّه.

يدعي بعض الدارسين أننا لا نجد في هذا السفر مسيح الأناجيل الأخرى حيث الأمثال والتعاليم السلوكية البسيطة، إنما نجد رموزًا وتعاريف معينة: مثل أنا هو الخبز، أنا هو النور، الباب، الراعي، الحق، الحياة، الطريق، الكرمة، كما نجد أسماء مثل "اللوغوس"، "الحق"، "المعرفة" (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). مع استخدام الثنائية مثل: النور والظلمة، الحق والباطل، الروح والجسد... هذا كله دفع الدارسين للقول بأن السيد المسيح في هذا الإنجيل كأنما يسير في العالم الهيليني في القرن الثاني، أو أن الكاتب يحمل فكرًا غنوسيُا.

حقًا إن يسوع بحسب إنجيل يوحنا يُقدم نفسه بالعبارة الخشوعية القدسية المتكررة: "أنا هو". جاء إلى عالم ظلمةيكره النور، ودخل عالم الباطل بكونه الحق، وعالم الكراهية والبغضة بكونه الحب؛ بحضرته ميّز البشرية إلى فريقين: فريق يقبل النور وآخر يهرب من النور، الأول يؤمن بالحق والآخر يرفضه. لكن هذا الفكر يختلف عن الثنائية الغنوسية، إذ لم يُقدم إنجيل يوحنا فكرًا خاصًا بأصل النور وأصل الظلمة، وهذا ما كان يشغل بال الغنوسيين.

كان يمكن لهذه الدراسات أن تبقى عقبة تشكك بعض البسطاء في قانونية هذا السفر، ونسبه للقديس يوحنا الإنجيلي، لكن اللَّه أراد أن يحوّل هذه الدراسات إلى تثبيت المؤمنين بالأكثر خلال اكتشافين هامين في حوالي سنة 1947.

أولاً: ظهور مخطوطات البحر الميت، والتي تُسمى مخطوطات قمران التي قدمت للعالم مكتبة عن الجماعة الأسينية كشفت عن حقبة زمنية من حوالي سنة 140 ق. م. إلى 68 م. هذه المستندات أظهرت أن الأفكار والتعبيرات التي وردت في إنجيل يوحنا هي فلسطينية ترجع إلى القرن الأول الميلادي.

ثانيًا: اكتشاف مكتبة كاملة غنوسية في منطقة نجع حمّادي بصعيد مصر، قدم للعالم الغنوسية من مصادرها الرئيسية لأول مرة، بعد أن كنا نتعرف عليها خلال كتابات الآباء المقاومين لها، ونسمع عن أسماء كتبها دون وجود نصوصها كاملة. هذا الاكتشاف عرّفنا الفارق الشاسع بين عالم الغنوسية وإنجيل يوحنا، والتمييز القاطع بينهما، إذ لم يعد هناك بعد أي شك بأن الإنجيل اعتمد على مصادر غنوسية، بل ظهر أن ما جاء في السفر من كلمات غنوسية هي يهودية فلسطينية بحتة اُستخدمت في القرن الأول.

قام بعض الدارسين مثل Quispel وBarret وBraun بدراسات مقارنة بين إنجيل يوحنا والمخطوطات الغنوسية التي وُجدت في نجع حمّادي مثل "إنجيل الحق" (يرجع لسنة 140م)، "إنجيل توما"، من جهة الأفكار والتعبيرات، فخرجوا بالنتائج التالية:

                        1.  أنه يستحيل وضع إنجيل يوحنا وسط الأعمال الغنوسية التي وُجدت بنجع حمّادي، لكن يمكن القول بأن الأعمال الغنوسية استخدمت إنجيل يوحنا في القرن الثاني وقدمت أفكارًا غير ما وردت بالإنجيل.

                        2.  هناك تمايز قوي بين الإنجيل وهذه الأعمال من جهة الأفكار ومن جهة التعبيرات.

                        3.  توجد بعض تعبيرات مشتركة بين الإنجيل وهذه الأعمال، لكن الإنجيل قدمها بمفهومٍ معين والأعمال الغنوسية قدمتها بمفاهيم أخرى وباستعمالات مختلفة تمامًا.

هذا بالنسبة للعلاقة بين إنجيل يوحنا وبين الأعمال الغنوسية المسيحية (الهرطوقية).لكن ربما نتساءل: هل يمكن أن يكون هذا الإنجيل قد فتح البابللغنوسية؟ أو أعدّ الطريق لها؟

     يرى بعض الدارسين أن الغنوسيين يمكن أن يكونوا قد تأثروا باليهودية خلال إساءة فهم بعض نصوص العهد القديم وليس إنجيل يوحنا، فإن كان إنجيل يوحنا قد ميّز بين النور والظلمة لكنه لم يُقدم فكرًا خاصًا بأصل النور وأصل الظلمة.

     ركّز إنجيل يوحنا على "الإيمان"، وحسب "المعرفة" هبة إلهية تُقدم خلال الإعلان الإلهي، الأمر الذي يتنافى مع الفكر الغنوسي.

إنجيل يوحنا والهيلينيّة

أُتهم القديس يوحنا - أو كاتب السفر - أنه قام بتقديم مسحة هيلينية للمسيحية حتى يمكن للعقل الهيليني أن يتقبلها، مقدمين في ذلك دليلاً وهو استخدامه لتعبير "الكلمة" أو "اللوغوس" نقلاً عن الفلسفة اليونانية.

يُرد على ذلك بأن القديس يوحنا لم يستخدم هذا التعبير كما جاء في الفلسفات اليونانية أو في الغنوسية أو كما جاء عند فيلون (مفكر يهودي إسكندري قدم الفكر اليهودي بطريقة هيلينية رمزية)، وإنما حمل مفهومًا كتابيًا، على ضوء ما جاء في العهد القديم عن "الحكمة" التي خرجت إلى البشرية لتقيمهم مسكنًا إلهيًا، كما يقول سفر الأمثال:

"الحكمة تنادي في الخارج، في الشوارع تُعطي صوتها"؛

"الحكمة بنت بيتها، نحتت أعمدتها السبعة"(1:9).

"اللوغوس" في الفكر الهيليني يمثل العقل المدبّر الكامن في الكون، وهو أول الخليقة، أما القديس يوحنا فيحدثنا عن "اللوغوس" بكونه نطق اللَّه الذاتي، فهو الابن الوحيد، من ذات الآب وفي ذاته، وليس خارجًا عنه، بل هو واحد معه في الجوهر. لا نجد في الفكر الهيليني كلمة اللَّه متجسدًا يحلّ بين البشر الذي يعلن لهم أسراره الإلهية، هذا تمايز بين "الكلمة" في الفكر الهيليني و"الكلمة" في الإنجيل.

إذا دققنا في "اللوغوس" كما أعلنه القديس يوحنا في إنجيله نجده مرادفًا للحكمة كما جاء في العهد القديم:

ا. أزلي (أم22:8؛ ابن سيراخ9:24؛ حك5:9) [راجع يو1:1].

ب. قائم في السموات، ينزل إلى الأرض، ليسكن وسط إسرائيل (أم31:8؛ باروخ37:3؛ ابن سيراخ8:14) [يو14:1؛ 41:3؛ 38:6؛ 28:16].

ج. فيض مجد القدير (حك25:7) [يو14:1؛ 15:8؛ 4:11؛ 5:17].

د. يعلم الناس الإلهيات (حك16:9)، وما يُرضي اللَّه (حك4:8)، ويقودهم إلى الحياة (أم25:8، ابن سيراخ12:4) [يو19:3؛ 40:7؛ 19:14].

ه. ينطق بصيغة المتكلم "أنا" (أم8، ابن سيراخ24).

ز.ينادي الإنسان ويخرج إليه (أم 1:8، حك16:6) [يو14:5؛ 35:9]. ويدعو تلاميذه "أبنائي" (أم 32:8؛ ابن سيراخ18:6) [يو33:13].

 

والمجد لله دائما